{} °o.O ( السنكسار اليومى )O.o°

ميرو جوجو

New member
عضو
إنضم
25 يونيو 2009
المشاركات
99
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
القاهرة
سنكسار اليوم 23 من شهر هـاتور أحسن الله انقضائة لسنة 1726 لتقويم الشهداء


و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا

و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين



الموافق الاربعاء 2 من شهر ديسمبر لسنة 2009 بالتقويم الميلادي



تذكار القديس كرنليوس قائد المائة ( 23 هـاتور)

في مثل هذا اليوم تنيح القديس كرنيليوس قائد المئة ، كان رئيسا علي فرقة من مئة جندي بقيصرية فلسطين ، وكان يعبد الكواكب ، فلما سمع عن التلاميذ ورأي الآيات التي كانت تجري علي أيديهم ، مما تعجز عنها قوي البشر والإلهة الوثنية ، ذهل عقل وتحير وساوره الشك في ألهته ، فترك عبادة الكواكب ، وبدا يرفع قلبه إلى الله بالصوم والصلاة والرحمة وكان يقول في صلاته "أيها الرب الإله ، أنني قد تحيرت في معرفتك فأرشدني واهدني إليك ، فتحنن الله عليه وقبل صلاته وصدقته ، وأرسل له ملاكا يبشره بقبولهما وصعودهما إليه ، ويأمره إن يرسل إلى مدينة يافا فيدعو بطرس الرسول الذي كان نازلا عند سمعان الدباغ ، فيعلمه ماذا ينبغي إن يفعل ، فأرسل واستحضره ، ولما دخل بطرس استقبله كرنيليوس وسجد واقعا علي قدميه ، فأقامه بطرس قائلا "قم انا ايضا إنسان" ، ولما دخل بيته وجد جماعة كبيرة من الأمم فقال "لهم انتم تعلمون إن شريعة التوراة تمنعني من مخالطة غير المختونين ، الا إن الله قد أراني إن لا أقول عن إنسان ما انه دنس أو نجس ، فلذلك جئت إذ استدعيتموني ، فماذا تريدون" ، فقال كرنيليوس "منذ أربعة ايام إلى هذه الساعة كنت صائما وفي الساعة التاسعة كنت اصلي في بيتي ، وإذا رجل قد وقف أمامي بلباس لامع ، وقال يا كرنيليوس سمعت صلاتك وذكرت صدقاتك أمام الله ، فأرسل إلى يافا واستدع سمعان الملقب بطرس ، انه نازل في بيت سمعان رجل دباغ عند البحر ، فهو متي جاء يكلمك ، فأرسلت إليك حالا ، وأنت فعلت حسنا إذ جئت ، والآن نحن جميعا حاضرون أمام الله لنسمع جميع ما أمرك به الله" ، ففتح بطرس فاه وقال "بالحق انا أجد إن الله لا يقبل الوجوه ، بل في كل أمة الذي يتقيه ويصنع البر مقبول عنده" ، ثم بشره بيسوع المسيح رب الكل ، واعلمه سر تجسده وصلبه وقيامته وصعوده وعمل الآيات باسمه ، فأمن كرنيليوس وأهل بيته وكل غلمانه واكثر الذين معه ، وتعمدوا باسم الاب والابن والروح القدس ، فحل عليهم نعمة الروح القدس في الحال ، وبعد ذلك ترك كرنيليوس الجندية وتبع الرسل ، ورسمه القديس بطرس أسقفا علي مدينة قيصرية من أعمال فلسطين فمضي إليها وبشر فيها بالمسيح ، مبينا لهم ضلالة الأصنام، فاستنارت عقولهم بمعرفة الله وآمنوا به ، ثم ثبتهم بما صنعه أمامهم من الآيات والمعجزات وعمدهم جميعا، وكان بينهم ديمتريوس الوالي ، ثم تنيح بسلام ونال إكليل الرسل المبشرين ، صلاته تكون معنا امين .

تذكار تكريس كنيسة القديسة مارينا الشهيدة ( 23 هـاتور)

في مثل هذا اليوم تذكار الشهيدة العظيمة عروس المسيح المنتخبة ، القديسة مارينا المجاهدة ، وتكريس كنيستها بمدينة إنطاكية شفاعتها تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .




-----------------------
 

marmora jesus

* NO SENSE *
عضو مبارك
إنضم
2 أبريل 2008
المشاركات
13,336
مستوى التفاعل
558
النقاط
0
الإقامة
++ من يمسكم يمس حدقة عينه ++

18 / 12 / 2009
نياحة القديس بيمن المعترف ( 9 كــيهك)

في مثل هذا اليوم تنيح القديس بيمين الشهيد بغير سفك دم ، وقد كان من منية بني خصيب من أعمال الأشمونين ، وكان وكيلا لأشغال رجل أرخن جليل المقدار ، ولطهارته وتقواه احبه الجميع ، كما كان لزوجة ذلك الأرخن ثقة عظيمة به ، ولاحتقاره أباطيل العالم ، ترك عمله وقصد ديرا في تلك المدينة حيث ترهب فيه ، فلما علم الأرخن توجه إليه هو وزوجته وسألاه العودة إلى الخدمة آسفين علي فراقه ، وإذ لم يوافقهما عادا حزينين ، أما القديس فقد استمر في عبادته ونسكه ، ولم يقنع بذلك بل رغب إن يصير شهيدا بسفك دمه علي اسم المسيح له المجد ، فمضي إلى انصنا ووجد كثيرين من المسيحيين يعذبون علي اسم المسيح ، فتقدم هو ايضا واعترف ، فعذبوه عذابا شديدا بالضرب والحريق وتقطيع الأعضاء والعصر بالهنبازين ، وفي ذلك كله كان السيد المسيح يقويه ويقيمه سالما ، وفيما هو علي هذا الحال انقضي زمان عبادة الأوثان ، وملك قسطنطين الملك البار ، وأمر بالإفراج عن كل الذين في السجون بسبب الإيمان ، فظهر السيد المسيح لهذا القديس وأمره إن يخبر جميع القديسين المسجونين بأنه تبارك اسمه قد حسبهم مع جملة الشهداء ودعاهم بالمعترفين ، وأرسل الملك قسطنطين يستحضر اثنين وسبعين منهم فمضوا إليه وبينهم القديس ابانوب المعترف ، أما القديس بيمين فسكن في دير خارج الأشمونين ، وكان الرب قد انعم عليه بموهبة الشفاء ، وشاع ذكره في جميع تلك النواحي ، وحدث إن مرضت ملكة رومية بمرض عضال استعصي علاجه ، وزارت أديرة وكنائس كثيرة ولم تحصل علي الشفاء ، وأخيرا آتت إلى انصنا وصحبها الوالي ورجاله إلى حيث القديس ، ولما اعلموه بحضورها لم يبادر إلى لقائها بل قال " ماذا لي انا مع ملوك الأرض " ، ولما ألح الاخوة عليه خرج إليها ، فلما رأته خرت عند قدميه ، فصلي القديس علي زيت ودهنت به فبرئت في الحال ، وقدمت له أموالا كثيرة وهدايا عظيمة فلم يقبلها ، ما عدا آنية برسم الهيكل ، وهي صينية وكاس وصليب من ذهب ، ثم عادت إلى مدينتها ممجدة الله ، وكان هناك أسقف قديس يعيد هو وجماعة من المؤمنين لبعض الشهداء في أحد الأديرة ، فعلم بان الأريوسيين قد اتخذوا لهم أسماء شهداء بغير وجود ، وعينوا لهم أسقفا غير شرعي، وأضلوا بذلك كثيرين من الشعب ، فتوجه الأسقف إلى القديس بيمين واعلمه بذلك ، فاخذ معه جماعة من الرهبان وذهبوا إلى حيث هؤلاء المخالفين وجادلوهم وبينوا ضلالتهم فتشتتوا وبدد الرب شملهم ، ورجع القديس بيمين إلى ديره وتقدم في الأيام ومرض ، فجمع الاخوة وأوصاهم ، وأعلمهم انه قد حان الوقت ليمضي إلى الرب ، فحزنوا جدا علي فراقه ، ثم اسلم الروح فكفنه الاخوة ، وصلوا عليه ، وقد حدثت من جسده آيات شفاء عديدة .
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .
 

marmora jesus

* NO SENSE *
عضو مبارك
إنضم
2 أبريل 2008
المشاركات
13,336
مستوى التفاعل
558
النقاط
0
الإقامة
++ من يمسكم يمس حدقة عينه ++
19 / 12 / 2009


10 كــيهك
نياحة القديس نيقولاوس أسقف مورا ( 10 كــيهك)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس البار نيقولاوس أسقف مورا . كان من مدينة مورا ، اسم أبيه ابيفانيوس و أمه تونة . و قد جمعا إلى الغين الكثير مخافة الله. و لم يكن لهما ولد يقر أعينهما و يرث غناهما . و لما بلغا سن اليأس ، تحنن الله عليهما و رزقهما هذا القديس ، الذي امتلأ بالنعمة الإلهية منذ طفولته . و لما بلغ السن التي تؤهله لتلقي العلم ، اظهر من النجابة ما دل علي إن الروح القدس كان يلهمه من العلم اكثر مما كان يتلقى من المعلم . و منذ حداثته وعي كل تعاليم الكنيسة . فقدم شماسا ثم ترهب في دير كان ابن عمه رئيسا عليه ، فعاش عيشة النسك و الجهاد و الفضيلة حتى رسم قسا و هو في التاسعة عشرة من عمره . و اعطاه الله موهبة عمل الآيات و شفاء المرضي ، حتى ليجل عن الوصف ما أجراه من آيات و قدمه من إحسانات و صدقات. و منها انه كان بمدينة مورا رجل غني احني عليه الدهر و فقد ثروته حتى احتاج للقوت الضروري و كان له ثلاث بنات قد جاوزن سن الزواج و لم يزوجهن لسوء حالته فوسوس له الشيطان إن يوجههن للعمل في أحد المواخير ، و لكن الرب كشف للقديس نيقولاوس ما إعتزمه هذا الرجل ، فاخذ من مال أبويه مائة دينار ، و وضعها في كيس و تسلل ليلا دون إن نشعر به أحد و ألقاها من نافذة منزل الرجل، و كانت دهشة الرجل عظيمة عندما وجد الكيس و فرح كثيرا و استطاع إن يزوج بهذا المال ابنته الكبرى . و في ليلة أخرى كرر القديس عمله و القي بكيس ثان من نافذة المنزل ، و تمكن الرجل من تزويج الابنة الثانية . إلا إن الرجل اشتاق إن يعرف ذلك المحسن ، فلبث ساهرا يترقب ، و في المرة الثالثة حالما شعر بسقوط الكيس ، اشرع إلى خارج المنزل ليري من الذي ألقاه ، فعرف انه الآسف الطيب القديس نيقولاؤس ، فخر عند قدميه و شكره كثيرا ، لأنه أنقذ فتياته من فقر المال و ما كن سيتعرضن له من الفتنة . إما هو فلم يقبل منهم إن يشكروه ، بل أمرهم إن يشكروا الله الذي وضع هذه الفكرة في قلبه . و منها انه طرد شياطين كثيرة من أناس و شفي مرضي عديدين ، و كان يبارك في الخبز القليل فيشبع منه خلق كثير ، و يفضل عنه اكثر مما كان أولا . و قبل انتخابه لرتبة الأسقفية رأي ذات ليلة في حلم كرسيا عظيما و حلة بهية موضوعة عليه و إنسانا يقول له : البس هذه الحلة و اجلس علي هذا الكرسي ، ثم رأي في ليلة أخرى السيدة العذراء تناوله بعضا من ملابس الكهنوت و السيد المسيح يناوله الإنجيل.
و لما تنيح أسقف مورا ظهر ملاك الرب لرئيس الأساقفة في حلم و اعلمه بان المختار لهذه الرتبة هو نيقولاؤس و اعلمه بفضائله ، و لما استيقظ اخبر الأساقفة بما رأي فصدقوا الرؤيا ، و علموا انها من السيد المسيح ، و اخذوا القديس و رسموه أسقفا علي مورا . و بعد قليل ملك دقلديانوس و آثار عبادة الأوثان ، و لما قبض علي جماعة من المؤمنين و سمع بخبر هذا القديس قبض عليه هو ايضا و عذبه كثيرا عدة سنين ، و كان السيد المسيح يقيمه من العذاب سالما ليكون غصنا كبيرا في شجرة الإيمان . و لما ضجر منه دقلديانوس ألقاه في السجن ، فكان و هو في السجن يكتب إلى رعيته و يشجعهم و يثبتهم . و لم يزل في السجن إلى إن اهلك الله دقلديانوس ، و أقام قسطنطين الملك البار ، فاخرج الذين كانوا في السجون من المعترفين . و كان القديس من بينهم ، و عاد إلى كرسيه . و لما اجتمع مجمع نيقية سنة 325 م لمحاكمة اريوس كان هذا الاب بين الأباء المجتمعين . و لما اكمل سعيه انتقل إلى الرب بعد إن أقام علي الكرسي الأسقفي نيف و أربعين سنة . و كانت سنو حياته تناهز الثمانين .
صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .

ملاحظة :

القديس نيقولاوس أو نيقولا هو الشخصية الحقيقية وراء قصة سانت كلوز أو بابا نويل الذي يترك الهدايا لأطفال ليلة عيد الميلاد المجيد.


نياحة القديس شوره الاخميمى ( 10 كــيهك)
في مثل هذا اليوم تذكار نياحة القديس شوره الاخميمى. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .


تذكار نقل جسد البابا ساويرس الانطاكى ( 10 كــيهك)
في مثل هذا اليوم نقل جسد القديس ساويرس بطريرك إنطاكية إلى دير الزجاج ،و ذلك انه تنيح في سخا عند رجل أرخن محب للأهل اسمه دوروثاؤس ، وهذا أرسله مع قوم في سفينة إلى دير الزجاج غرب الإسكندرية ، وأمرهم إن لا يدخلوا الخليج بل يسيروا في البحيرة حتى يصلوا إلى الساحل ، ولما وصلوا بحري قرطسا قليلا ، واتجهوا نحو الغرب لم يجدوا ماء يكفي لسير سفينتهم فحاروا وقلقوا ، ولكن الله محب البشر الذي حفظ بني إسرائيل من أعدائهم ، وفتح لهم في البحر الأحمر طريقا وأجازهم، قد حفظ جسد هذا القديس من مبغضيه واظهر آية بان جعل السفينة تسير في ماء قليل مقدار ستة أميال حتى وصلوا إلى الساحل ، ومن هناك حملوه إلى دير الزجاج ، ووضعوه في المكان الذي بناه له الأرخن دوروثاؤس ، وصار بذلك فرح عظيم في مدينة الإسكندرية ، وقد اجري الله آيات وعجائب كثيرة من جسده ، وعظم الله القديس بعد مماته اكثر من حياته . شفاعته تكون معنا امين .


 

marmora jesus

* NO SENSE *
عضو مبارك
إنضم
2 أبريل 2008
المشاركات
13,336
مستوى التفاعل
558
النقاط
0
الإقامة
++ من يمسكم يمس حدقة عينه ++
20 / 12 / 2009

11 كــيهك
نياحة القديس الانبا بيجمى السائح ( 11 كــيهك)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس الأنبا بجيمي ، كان من أهل فيشا من كرسي ميصيل ، وفيما هو في الثانية عشرة من عمره ، وكان يرعى غنم أبيه ، ظهر له ملاك الرب في زي صبي وقال له " هلم بنا نمضي ونصير رهبانا " ، فوافقه علي ذلك ، وأتيا إلى برية شيهيت إلى موضع به ثلاثة شيوخ ، وحينئذ غاب الملاك عنه ، وأقام القديس عند هؤلاء الشيوخ أربعة وعشرين سنة حتى تنيحوا ، ثم ترك المكان وانطلق في الجبل مسيرة ثلاثة أيام ، فظهرت له الشياطين في شبه وحوش وخنازير وثعابين ، أحاطوا به يريدون افتراسه ، فعرف ذلك بالروح ، وصلي فتبددوا ، ثم أقام في واد هناك ثلاث سنين يصوم أسبوعا أسبوعا ، وفي آخر كل أسبوع يأكل ملء قبضة يده تمرا مع قليل من الماء، وكانت صلاته أبانا الذي في السموات ...الخ يتلوها بالليل والنهار ، وصام مرة أربعين يوما ، ومرة أخرى ثمانين يوما ، حتى لصق جلده بعظامه ، وعند ذلك أتى إليه ملاك بخبز ليأكل وماء ليشرب ، فلم يفرغ الخبز ولا الماء سنين كثيرة ، وبعد ذلك حضر له ملاك الرب في رؤيا الليل وأمره إن يعود إلى بلده ، فذهب إليها وبني مسكنا خارجا عنا قليلا ، وانفرد فيه للعبادة والنسك وصار أنموذجا صالحا لكل من يراه ، وكان أهل بلدة يأتون إليه ويتغذون بتعاليمه الروحية ، وحمله في بعض الأيام ملاك الرب إلى ارض الفرات ( وفي نسخة أخرى الفاران ) ، لان اهلها كانوا قد حادوا عن الطريق المستقيم ، فردهم جميعا إلى الإيمان ، وعاد إلى موضعه ، وذات مرة كان يحمل القفف إلى الريف ليبيعها ، فتعب وجلس ليستريح ، فحملته قوة الله ومعه القفف إلى المكان الذي كان يقصده ، وفي أحد الأيام رأي القديس العظيم الانبا شنوده عمودا منيرا جدا ، وسمع صوتا يقول له " هذا الانبا بجيمي ، فقصد إليه ماشيا إلى إن وصل إلى بلده فعرفا بعضهما بإرشاد الهي ومكث عنده الانبا شنوده أياما ، ثم عاد إلى ديره ، ولما قربت ايام انتقاله من هذا العالم ، دعا خادمه وعرفه بذلك ، وأمره إن يترك جسده في المكان الذي هو فيه ، ثم أصيب بحمي فرأي جماعة من القديسين قد حضروا إليه ، واسلم روحه بيد الرب فحملتها الملائكة وصعدوا بها وهم يرتلون ، وكانت حياة هذا القديس سبعين سنة ، أقام منها اثنتي عشرة سنة في العالم ، وثمان وخمسين سنة في العبادة ،
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين ،


استشهاد القديس أبطلماوس الدندراوى ( 11 كــيهك)
في مثل هذا اليوم تذكار استشهاد القديس أبطلماوس الدندراوى. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .


نياحة القديس اقلاديوس بأبوتيج ( 11 كــيهك)
في مثل هذا اليوم تذكار نياحة القديس اقلاديوس بأبوتيج. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .


نوة الفيضة الصغرى :شمالية غربية ممطرة 5 أيام ( 11 كــيهك)
النوات
في اشهر الشتاء تتعرض الأجزاء المطلة علي البحر المتوسط لظاهرة تولد الانخفاضات الجوية الإعصارية التي تميز الأحوال المناخية في إقليم البحر المتوسط وتعرف في الإسكندرية باسم النوات.
النوات :
هي اضطرابات جوية تنشأ عنها دوامة هوائية دائرية أو بيضاوية ذات ضغط منخفض وسط مساحة ضغطها مرتفع وتندفع فيها الرياح علي شكل حلزوني نحو مركز منخفض بحيث يكون سيرها ضد اتجاه عقارب الساعة، وقد ينتج عنها ما يسمى بالعواصف أو الأعاصير.
العواصف والأعاصير:
وهي تتكون عند التقاء الكتل الهوائية الباردة بمثيلتها الدافئة، ويؤدي الصراع بينهما إلي التفاف الهواء البارد حول الدافئ مكوناً الانخفاض الجوي وتندفع الرياح في حركتها من الغرب إلي الشرق بسرعة من 45 - 60 كم / س. ويصاحب ذلك عدم استقرار في الأحوال المناخية وازدياد سرعة الرياح وغزارة الأمطار وهبوط شديد في درجات الحرارة، وفي الأحوال الشديدة تؤدي إلي اقتلاع الأشجار من جذورها، أو تغطي مياه البحر أجزاء ساحلية من اليابس. وتعرف العواصف المدارية في منطقة بحر العرب باسم الأعاصير، وباسم التيفون في بحر الصين، وباسم الهاريكين في منطقة البحر الكاريبي، والترنادو في أواسط الولايات المتحدة، والولي ولي في شرق استراليا.


أطول ليله فى السنة ( 11 كــيهك)
 

marmora jesus

* NO SENSE *
عضو مبارك
إنضم
2 أبريل 2008
المشاركات
13,336
مستوى التفاعل
558
النقاط
0
الإقامة
++ من يمسكم يمس حدقة عينه ++

21 / 12 / 2009


12 كــيهك
التذكار الشهري لرئيس الملائكة الجليل ميخائيل ( 12 كــيهك)
فى مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار رئيس جند السماء الملاك الجليل ميخائيل الشفيع فى جنس البشر. شفاعته تكون معنا . آمين.


نياحة القديس هدرا الاسوانى ( 12 كــيهك)
في مثل هذا اليوم تنيح الأب العظيم الأنبا هدرا أسقف مدينة أسوان ، وقد ولد من أبوين مسيحيين ، فربياه وعلماه مخافة الرب منذ صغره ، ولما بلغ ثماني عشرة سنة أحب والداه إن يزوجاه من إحدى قريباته ، ولكنه امتنع بحجة المرض ، حتى إذا كان صباح ذلك اليوم ، ذهب إلى الكنيسة مبكرا ، وصلي مع الجماعة وطلب من السيد المسيح إن يسمعه من أقوال الكتب المقدسة ما يتفق وما في قلبه ، فسمع ما استراح إليه ، ولما خرج من الكنسية رأي ميتا محمولا ذاهبين به إلى المقبرة ، فسار مع المشيعين وكان يحدث نفسه قائلا " اسمع يا هدرا ، ليس هذا الذي قد مات ، ولكنك أنت الذي قد مت عن هذا العالم الزائل " ، ولما وصلوا ودفنوا الميت ، لم يعد إلى بيته بل التحق بالدير وأقام مع الرهبان ، ولما سمع أقاربه وأصدقاؤه أتوا إليه وقالوا له " انك بعملك هذا تجلب علينا الحزن ، كما تؤلم قلب خطيبتك ، وأنت تستطيع إن تعبد الله في أي مكان شئت " وإذ لم يفلحوا في إرجاعه عن رأيه عادوا والحزن يملا قلوبهم علي فراقه ، أما هو فقد اندفع في عبادة حارة ، ونسك عظيم وصوم دائم ، وصلوات متواترة ، ومطانيات عديدة . وكان في ايام القديس بيمين ، فتتلمذ له ، وكان يسترشد بتعاليمه وقدرته الصالحة ، وبعد ذلك بثماني سنين طلب إن ينفرد في البرية ، وإذ سمحوا له ، انطلق حتى عثر علي مغارة فسكن فيها ، وطلب من القديس بيمين إن يطلع علي سيرة القديس العظيم أنبا أنطونيوس أب الرهبان ليتعلم منها قتال العدو الشرير ، ومكث هناك أياما كثيرة يجاهد ضد إبليس وجنوده ، وكان الشيطان يجربه كثيرا ، فمن ذلك انه ظهر له وبيده سيف مسلول يريد قطع يديه ، فصرخ القديس إلى الرب ، فغاب عنه الشيطان في الحال ، وفي أحد الأيام خرج من مغارته ، ولما عاد وجد تنينا عظيما داخلها ، فصلي إلى الرب قائلا “ يا ربي وسيدي إن كانت هذه إرادتك إن اسكن مع هذا الوحش فلتكن ، ثم تطلع إلى التنين فوجده مقطعا إلى ثلاثة أجزاء . وكان في حرب دائمة مع الشياطين ، لا ينام الليل ولا يستقر بالنهار ، وكان الرب يخلصه منها ، وأخيرا حبس نفسه في قلايته ، وكانوا يأتون إليه بالمرضي والمصابين بالأرواح النجسة ، فيصلي علي زيت ويدهنهم به فيبرأون في الحال ، وكانت الأرواح النجسة تصرخ قائلة " ويلاه منك يا هدرا ، أحرقتنا صلواتك وطردتنا من البراري" ، ومرة أتى إليه رهبان من الشام وسألوه عن مسائل غامضة في الكتب المقدسة ، ففسر لهم معانيها، فاعجبوا بعلمه قائلين " لقد طفنا جبالا وأديرة كثيرة ، وزرنا معلمين وفلاسفة ، فمل نجد من يفسر لنا هذه المسائل كما يفسرها لنا هذا القديس " ، ولما تنيح أسقف مدينة أسوان ذهب بعض من شعبها إلى الدير ، وهناك اجتمعوا بالرهبان الذين حضروا من الشام ، وهؤلاء قد اثنوا لهم علي القديس هدرا ، فذهبوا إليه وأخذوه رغما عنه وسافروا إلى الإسكندرية ورسمه لهم الانبا ثاؤفيلس بابا الإسكندرية أسقفا عليهم ، وما إن جلس علي كرسيه حتى عكف علي وعظ شعبه وتعليمه طرق الحياة ، وقد صنع آيات كثيرة ، وكمل حياته بسيرة حسنة ، ثم تنيح بسلام. صلاته تكون معنا ، امين .


نياحة القديس يوحنا المعترف ( 12 كــيهك)
في مثل هذا اليوم . تذكار نياحة القديس يوحنا المعترف . صلاته تكون معنا امين .

انعقاد مجمع برومية على نوباطس القس ( 12 كــيهك)
في مثل هذا اليوم من سنة 249 م . اجتمع برومية مجمع مقدس . وذلك في أول سنة من ملك داكيوس الوثني ، وفي بطريركية قرنيليوس بابا رومية ، وديونوسيوس بابا الإسكندرية ، وفلابيانوس بطريرك إنطاكية ، وجرمانوس أسقف بيت المقدس ، وذلك لمحاكمة نوباطس القس الذي قال " إن الذي أنكر الإيمان وقت الاضطهاد ، لا يقبل إذا تاب . وإن الذي يقع في الزنا لا تقبل له توبة ايضا " . فنهاه الاب قرنيليوس عن ذلك ، فلم ينته . فجمع مجمعا من ستين أسقفا وثمانية عشر قسا وشماسا من علماء رومية ، وناظروه في هذا القول . فاحتج بقول بولس الرسول في رسالته إلى العبرانيين " لان الذين استنيروا مرة وذاقوا الموهبة السماوية وصاروا شركاء الروح القدس . وذاقوا كلمة الله الصالحة وقوات الدهر الأتي وسقطوا لا يمكن تجديدهم ايضا للتوبة إذ هم يصلبون لأنفسهم ابن الله ثانية ويشهرونه " فرد عليه الأباء موضحين له إن الرسول لم يقل هذا عمن يتوب . بل عمن يقصد إن يعتمد كلما أخطاء . لان المعمودية إنما تكون دفعة واحدة . ولهذا اتبع الرسول القول بقوله " إذ هم يصلبون لأنفسهم ابن الله مرة ثانية ويشهرونه " . فاضح بهذا انه لما كان الصلب قد حدث مرة واحدة ، هكذا تكون المعمودية مرة واحدة . أما التوبة فبابها مفتوح لكل تائب ، وإلا فيكون كل من سقط في الكفر أو الخطية غير مقبول ولو تاب . فداود النبي إذن لم تقبل توبته ، وبطرس لما جحد لم تقبل ايضا توبته ، وعلي ذلك يكون باطلا حلول الروح المعزي عليه ، وباطلا ايضا تقليده رعاية خرافه، وتكون معمودية كل من اعتمد من يده باطلة ، وبالإجمال يكون الكل علي حسب رأيك قد هلكوا ، وفي هذا منتهى الجهل . هذا والسيد المسيح لم يأت إلى العالم إلا ليخلص الخطاة ويقتادهم إلى التوبة ، بدليل قوله "إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون " فأرجع عن هذا الرأي النجس وتب عنه ،و لا تكن عدوا لله ولنفسك وللإنسانية ، وإذ لم يرجع نوباطس عن رأيه نفاه المجمع وحرمه هو وكل من يقول بقوله. صلاة هؤلاء القديسين تكون معنا . ولربنا المجد دائما ابديا امين .


غدا أول فصل الشتاء ( 12 كــيهك )
 

marmora jesus

* NO SENSE *
عضو مبارك
إنضم
2 أبريل 2008
المشاركات
13,336
مستوى التفاعل
558
النقاط
0
الإقامة
++ من يمسكم يمس حدقة عينه ++

22 / 12 / 2009


13 كــيهك
استشهاد القديس برشنوفيوس الراهب ( 13 كــيهك)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس برشنوفيوس الراهب في أول عصر الإسلام ، وقد كان مقيما في كنيسة أبى مينا التي في فم الخليج . وكان يجاهد في عبادته بقوة ، فكان يصوم يومين يومين ، ويقوم بمطانيات كثيرة وصلوات مواصلة . وحدث إن وشي به مرة بعض الأشرار بأنه سب القضاة ، فاستحضروه وعذبوه كثيرا وأخيرا قطعت رأسه ونال إكليل الشهادة . صلاته تكون معنا امين .


نياحة البابا مرقس الثامن ( 13 كــيهك)
في مثل هذا اليوم تذكار نياحة البابا مرقس الثامن. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .


نياحة الاب القديس ابراكيوس السائح ( 13 كــيهك)
في مثل هذا اليوم تنيح الاب القديس ابراكيوس . كان من الصعيد وترهب بأحد الأديرة وهو ابن عشرين سنة . وجاهد الجهاد الكامل حتى ضجر الشيطان من حربه، وواجهه قائلا " انه لا يزال باقيا لك في العالم خمسون سنة أخرى " ، قاصدا بهذا إن يلقيه في الضجر . فأجابه الشيخ " لقد أحزنتني بهذا لأني كنت أظن إنني سأعيش مائة سنة أخرى، ولهذا قد توانيت . وإذا كان الأمر كذلك ، فيجب علي إن أجاهد كثيرا قبل الموت ". وبهذا تغلب علي الشيطان الذي حاول إن يلقي في قلبه التواني ومن ثم ضاعف جهاده . وفي تلك السنة تنيح بسلام ، بعدما أقام في العبادة والنسك مدة سبعين سنة . صلاته تكون معنا امين .


تذكار تكريس كنيسة أنبا ميصائيل السائح ( 13 كــيهك)
في مثل هذا اليوم تذكار تكريس كنيسة القديس ميصائيل السائح . بينما كان الانبا اسحق رئيس دير القلمون جالسا في ديره ، تقدم إليه شاب فرسم علي وجهه علامة الصليب كعادة الرهبان وسمح له بالدنو منه ، فاقترب وضرب مطانية أمامه وقال له " يا أبانا الانبا اسحق اقبل مسكنتي من اجل السيد المسيح ، وساعدني علي خلاص نفسي ، واحسبني من جملة أولادك " . فتعجب منه الرئيس لكونه دعاه باسمه ، وقال له " من أعلمك باسمي " . فأجابه الشاب . " النعمة الحالة عليك هي التي أعلمتني " . فقال له الرئيس " اجلس الله سبحانه وتعالي يجعلك له هيكلا مقدسا . والآن اخبرني بأمرك " ، فأجابه الشاب إنني ادعي ميصائيل ، وكان أبى محبا للعالم ، منشغلا به عن عبادة الله . وكان حزينا لحرمانه من النسل. وفي بعض الأيام استضاف شيخا راهبا قديسا، وشكا له حزنه لعدم وجود ابن يرث غناه ، فقال له الشيخ اصلح طريقك مع الله المحب للبشر ، وهو يرزقك ولدا مباركا . فقال له وكيف ذلك . فقال الشيخ : عش عيشة الكمال واسلك بحسب وصايا الكنيسة المفروضة علي المؤمنين ، وواظب علي الصلاة الليلية والنهارية ، ولا تنقطع عن الكنيسة المقدسة ، وليكن لك كاهن تستشيره في كل امورك . فإذا فعلت هذا أنت وزوجتك بلغتما المقصود . ففعل والدي جميع ما أوصاهما به الشيخ الراهب . فتم كلامه وحملت بي والدتي كما حدثتني بذلك . ولما بلغت السادسة من عمري مات أبواي . فاهتم الاب الأسقف بأمر تربيتي وتعليمي وتدبير أموالي ، ولما اطلعت علي الكتب المقدسة اشتقت إلى الرهبنة وجئت إلى هنا . فسر الرئيس من كلام الشاب ميصائيل ، وسلمه لأحد الشيوخ ، فتعلم منه كيف يكون الجهاد والنسك . وبعد ذلك البسوه لباس الرهبنة وإسكيمها المقدس . ومن ذلك الوقت انفرد للعبادة والنسك . وفي أحد الأيام حضر إليه أحد الاخوة ، فوجده واقفا يصلي ، ولما طرق باب قلايته فتح له ، وصليا معا ، ثم تباركا من بعضهما البعض ، وجلسا يتحدثان في الكيفية التي بها يمكن التغلب علي العدو الشرير. فقال له القديس ميصائيل " إن الشيطان يهرب من الصلاة إذا كانت بحرارة ". وبعد الفراغ من أحاديثهما الروحانية ، سبحا الله ، وخرج الأخ من لدنه . وبعد حين عاد إليه فوجده واقفا يصلي قائلا " اللهم خلصني وانظر إلى ذلي وإغسلني من إثمي فان أبي وأمي قد تركاني والرب قبلني ". فلما رآه الأخ وقد ضمر جسده والتصق جلده بعظامه ، بكي وقال له " لقد صار جسدك كالمحترق . فقال له القديس اشكر الهي الذي وهبني نور عيني وسمع أذني أطالع الكتب المقدسة واسمع كلمة الله ، كما وهبني ايضا قوة للوقوف في الصلاة " . ولما سمع رئيس الدير بنسكيات القديس ميصائيل أتاه في أحد الأيام ليفتقده . فقال له ميصائيل " اعلم يا أبى القديس انه بعد ثلاثة ايام يأتيك أناس متشبهون بالجنود ، ويطلبونني منك فلا تمنعني عنهم ولا تخف ولا تحزن ، فإنها إرادة الله . واعلم ايضا انه في العام الأتي سيكون غلاء ، ولكني سوف أأتي إليك في ذلك الحين. فلما سمع الرئيس كلام هذا القديس اشتري كثيرا من الحبوب. وبعد قليل أتى القوم المتشبهون بالجنود واخذوا القديس ميصائيل ومضوا ، ثم حدث الغلاء وقل وجود القمح كما أنبا القديس بذلك . فجاء الوالي برجاله ليأخذ ما يجده في الدير من الحبوب ، فظهرت له جنود منعته من ذلك ورجع خائبا ، فرحب الرئيس بهؤلاء الجنود وشكرهم . ثم قدم لهم طعاما ليأكلوا . فقالوا له نحن لا نحتاج إلي شئ مثل هذا . ثم برز من بينهم واحد وامسك بيد الرئيس وانفرد به ، وقال له " انا ولدك ميصائيل ، وهؤلاء القوم المتشبهون بالجنود هم سواح ، وهم الذين أتوا هنا في العام الماضي وأخذوني معهم ، والآن أسألك إن تمضي إلى الانبا أثناسيوس أسقف بلدي التي تربيت فيها واعلمه بخبري، واطلب منه مال أبى ، ثم ابن لي به كنيسة علي اسمي ، ثم ادع أبانا الأسقف لتكريسها ففعل الرئيس بما قاله القديس ميصائيل واستلم من الأسقف سبعمائة مثقال ذهب وتسعمائة درهم فضة وكتبا كثيرة وخمسمائة راس غنم ، عدا الأقمشة والحلي والأواني وهدم بيته القديم واشتري ما يجاوره من ارض وبني هناك كنيسة ، وفيما كان الاب الأسقف محتفلا بتكريسها ، إذا بالقديس ميصائيل قد آتى مع الأباء السواح وحضروا صلاة التكريس. وتقدم القديس ميصائيل من الرئيس وقال له انك ستنتقل من هذا العالم في العام المقبل . وبعد ذلك عادوا من حيث أتوا .
صلوات هؤلاء القديسين تكون معنا . ولربنا المجد دائما ابديا امين .


حبل حنة أم والدة الإله بالعذراء ( 13 كــيهك)
 

marmora jesus

* NO SENSE *
عضو مبارك
إنضم
2 أبريل 2008
المشاركات
13,336
مستوى التفاعل
558
النقاط
0
الإقامة
++ من يمسكم يمس حدقة عينه ++
23 / 12 / 2009

14 كــيهك
استشهاد القديس بهنام وسارة أخته ( 14 كــيهك)
في مثل هذا اليوم استشهد القديسان بهنام وسارة أخته من أولاد سنحاريب ملك الفرس. وذلك انه ذات يوم خرج بهنام مع أربعين رجل من غلمانه للصيد في الجبل ، فرأي وحشا كبيرا فطارده مسافة طويلة ، حتى افترق عن غلمانه وقد أمسى عليه الليل ، فاضطر إن يقضي ليلته في مكانه ، فنام ورأي في نومه من يقول له " اذهب إلى القديس متي المسكين في هذا الجبل وهو يصلي علي أختك ( وكانت مصابة بمرض عضال ) فيشفيها الرب ". فلما استيقظ من نومه اجتمع بغلمانه ، وبحثوا عن القديس متي حتى وجدوه في مغارة ، فسجد بهنام بين يديه واعلمه بالرؤيا وطلب منه الذهاب معه إلى المدينة فقام معه . وقد سبقه بهنام ومضي فاعلم والدته الرؤيا وبوجود القديس متي خارج المدينة ، ونظرا لمحبتها له سمحت بذهاب أخته معه سرا. ولما وصلا إلى حيث القديس متي صلي عليها فشفاها الرب ، ثم وعظها وعلمها طريق الحياة ، وصلي ايضا فانبع الرب عين ماء ، فعمدها باسم الاب والابن والروح القدس الإله الواحد ، وعاد إلى مكانه . ولما علم الملك سنحاريب بشفاء ابنته ، استدعاها إليه وسألها عن كيفية شفائها فقالت له " إن الرب يسوع المسيح هو الذي وهبها الشفاء علي يد القديس متي ، وليست الكواكب التي يعبدها هو " ، فغضب الملك علي ولديه وهددهما بالعقاب فلم يرجعا عن رأيهما الصالح . ولما كان الليل تشاور القديس بهنام وأخته لكي يذهبا معا إلى القديس متي ليودعاه قبل موتهما ، فسارا إليه خفية مع بعض أصدقائهما ، وإذ علم الملك بذلك أرسل وراءهما من لحقهما في الطريق وقتلهما ، فنالا إكليل الحياة في ملكوت السموات . ولما عاد قاتلو بهنام وأخته ، وجدوا إن الملك قد أصابه روح نجس ، وصار يعذبه عذابا أليما ، فأرسلت الملكة إلى القديس متي متوسلة إن يحضر ، ولما جاء صلي عليه فشفاه الرب في الحال. واخذ القديس في تعليمهما فآمنا هما وكل من في المدينة ، ثم بني الملك للقديس متي ديرا عظيما ووضع فيه جسدي ابنيه بهنام وأخته ، وسكن فيه القديس متي زمنا طويلا ، واظهر الرب من جسديهما آيات كثيرة للشفاء. صلاتهما تكون معنا امين .


استشهاد القديس امونيوس أسقف أسنا ( 14 كــيهك)
في مثل هذا اليوم استشهد الاب العظيم الانبا امونيوس أسقف مدينة إسنا . وكان منذ حداثته حسن السيرة وذاعت فضائله . فرسمه الانبا بطرس بابا الإسكندرية أسقفا علي مدينة إسنا ، ولرغبته الشديدة في الوحدة بني ديرا علي حافة الجبل بجوار عين ماء ، واعد مغارة كان يقيم فيها طوال الاسبوع . وينزل يوم السبت إلى الكنيسة ، ويقوم بخدمة القداس يوم الأحد ، حيث يجتمع به شعبه ، فيعظهم ويفصل في قضاياهم ، ويمضي معهم يوم الاثنين ايضا ثم يعود إلى مغارته مداوما علي النسك والعبادة . وقد استشهد في أيامه عدد كبير من شعبه . وذلك انه لما ذهب إريانوس الوثني إلى الصعيد ، كان في طريقه يضطهد النصارى ، ويكلفهم بالسجود للأوثان ، ومن خالف عذبه ثم قتله . واستمر كذلك حتى وصل إلى مدينة إسنا ، وعند دخوله وجد أربعة من الصبية يسوقون دوابا تحمل بطيخا . فسألهم أحد جند الوالي عن معتقدهم فأجابوه " نحن نصارى " ، فقبضوا عليهم . ولما علمت أمهم أسرعت إليهم وكانت تشجعهم وتقول للجند " نحن نحب يسوع المسيح ولا نعبد أصنامكم المرذولة " ، فأمر الوالي باعتقالهم في السجن ، وفي نصف الليل ظهرت السيدة العذراء لهذه الأم وقالت لها " اعلمي إن ابني المخلص والرب قد دعاك أنت وأولادك السعداء سروس وهرمان وبانوف وبسطاي إلى الملكوت السمائية. وأعطتها السلام ثم صعدت إلى السماء .و لما كان الصباح ، استحضرهم الأمير ، وعرض عليهم عبادة الأصنام فرفضوا بأباء وشجاعة ، فقطع رؤوسهم ، وكان ذلك في السادس من شهر بشنس ، واخذ المؤمنون أجسادهم ودفنوها في بيتهم . وظهرت من أجسادهم جملة عجائب وآيات . وكان بالمدينة أربعة أراخنة يقومون بجباية الضرائب . وإذ كانوا يقدمون لاريانوس حساب عملهم ، حدث إن ذكر أحدهم اسم المسيح ، فغضب إريانوس عند ذلك وأمر بتعذيبهم . وإذ رأي قوة صبرهم أمر بقطع رؤوسهم فكملوا شهادتهم في اليوم السادس من شهر بؤونة ، واستشهد معهم عدد وفير من النساء والرجال والرهبان . ولما ذهب إريانوس إلى أرمنت هرعت إلى هناك امرأتان اسمهما تكلة ومرتا من أهل إسنا ، واعترفتا أمامه بالمسيح ، فالتفت إلى من حوله من أهل أرمنت قال لهم " كيف تقولون إذن انه ليس في مدينتكم نصراني واحد " ، أما هم فقد بحثوا حتى علموا إن المرأتين من إسنا ، فقالوا له " انهما غريبتان عن مدينتنا المحبة للملوك والآلهة " . فأمر بأخذ رأسيهما في اليوم السابع عشر من شهر أبيب . أما القديس امونيوس فقد ظهر له ملاك الرب وهو في البرية وقال له " السلام لك يا امونيوس . الرب قبل صلواتك عن شعبك ، وهيأ لكم الأكاليل ، فقم وانزل وعظهم إن يثبتوا علي الاعتراف بالسيد المسيح " ، وأعطاه السلام وانصرف عنه . فنهض القديس وأسرع بالنزول إلى المدينة ، وجمع الشعب ووعظهم واخبرهم بما قاله له الملاك . فصاح الجميع " نحن يا أبانا علي استعداد إن نتحمل علي اسم المسيح كل عذاب حتى الموت " . واتفق عيد القديس اسحق في ذلك اليوم ، فصعد بشعبه كله إلى جبل كاتون ، الذي تأويله جبل الخيرات ، واحتفلوا هناك بالعيد . أما إريانوس فقد رحل من أرمنت إلى قرية تسمي حلوان غرب إسنا ، فخرج أهلها إليه واعترفوا باسم المسيح ، فأمر بقطع رؤسهم ، ونالوا إكليل الشهادة . ودخل إريانوس المدينة وسار في شوارعها فلم يجد بها شخصا واحدا ، حتى وصل إلى الباب القبلي المسمى "باب الشكر" ، لان الأسقف كان قد صلي هناك مع شعبه صلاة الشكر . فوجد امرأة عجوز لم تستطع الصعود معهم إلى الجبل . فسألها الوالي عن أهل المدينة فقالت له " لقد سمعوا إن الوالي الكافر قادم إلى المدينة ليقتل النصارى ، فصعدوا إلى الجبل للاحتفال بالعيد ". فقال لها من هو معبودك من الآلهة ؟ فأجابته : " انا مسيحية " . فأمر بقطع رأسها ، وخرج من المدينة يقصد الجبل ، فوجد جماعة في مكان يقال له "المبقلة" فقتلهم ، ثم جماعة في قرية تسمي "جرماجهت" فقتلهم ايضا . وغيرهم في مكان يقال له "سرايا" فقتلهم كذلك . وكان يقتل في طريقه كل مسيحي يصادفه حتى وصل إلى الجبل ، وهناك قابله الشعب بصوت واحد قائلين " نحن مسيحيون . فهددهم وإذ لم يصغوا لتهديده ، أمر جنده إن يستلوا سيوفهم ولا يبقوا علي أحد منهم . فكان الواحد منهم يقدم ابنته إلى السياف ويقول لها تقدمي إلى العريس الحقيقي الذي لا يموت . وكان الجميع يتقدمون إلى السياف قائلين " نحن ماضون إلى الفرح الدائم في ملكوت السموات " ، وكملوا شهادتهم في التاسع عشر من شهر أبيب. أما الأسقف فانهم قبضوا عليه وأحضروه أمام إريانوس فأمر بغضب إن يربط خلف الخيل ثم أخذه معه إلى أسوان . وفي عودته إلى إسنا قابله ثلاثة رجال ، وكانوا يصيحون " نحن نصارى ". فقال الجند لقد حلفنا إلا نجرد سيوفنا هنا . فقال لهم الرجال : هذه فؤوسنا معنا . فاخذوا منهم الفؤوس ووضعوا رؤوسهم علي حجر بجوار باب المدينة البحري وقطعوها بالفؤوس ونالوا إكليل الشهادة . أما الاب الأسقف امونيوس فقد وضعوه في مؤخرة المركب وكان إريانوس يخرجه من حين لأخر ويطلب منه التبخير للآلهة فيرفض . وأخيرا أمر بحرقه فنال إكليل الشهادة في اليوم الرابع عشر من شهر كيهك ، واخذ جسده بعض المؤمنين وكان سالما لم تصبه النار بأذى ، وكفنوه وأخفوه حتى انقضي زمن الاضطهاد ، حيث أتى أهل كرسيه يريدون نقله إلى مدينتهم ، فسمعوا صوتا من الجسد يقول " هذا هو المكان الذي اختاره لي الرب ".
صلوات هؤلاء القديسين تكون معنا ، ولربنا المجد دائما ابديا امين .


استشهاد القديس سمعان واباهور وأبامينا ( 14 كــيهك)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس سمعان الذي من منوف العليا في ايام العرب ، وتذكار شهادة القديسين أباهور وأبامينا . شفاعة الجميع تكون معنا امين .
نياحة البابا خرستوذولس86 ( 14 كــيهك)
في مثل هذا اليوم تذكار نياحة البابا خرستوذولس86. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .


نياحة القديس خرستوذولس السائح ( 14 كــيهك)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس خرستوذولوس السائح ، وكان من مدينة عين شمس ، وفي أحد الأيام أتت إليه إمرأة حسنة الصورة جميلة الطلعة ، وقدمت له آنية من ذهب مهشمة ، وبدأت تخادعه ، فكشفت عن يديها وقالت له " يا معلم اعمل لهذه الأصابع خواتم ، ولهاتين اليدين سوارين ، ولهذا الصدر صليبا ، ولهاتين الأذنين قرطين ، فقال لها انا اليوم مريض ، وفي الغد لتكن إرادة الله ، ثم قام لساعته وجمع كل أدواته ومضي إلى بيته ، وبدا يعاتب نفسه قائلا " يا نفسي لست اقوي من القديسين أمثال مقاريوس وأنطونيوس وباخوميوس وغيرهم الذين هربوا من العالم وسكنوا البراري ، فاهربي من هذا العالم إن أردت الخلاص ، ثم قص ما جري له علي والدته وسألها بدموع غزيرة إن تسمح له إن يمضي إلى البرية ، فقالت له " إن كان الأمر كما ذكرت فأرشدني أولا إلى دير أترهب انا فيه ، وأنت فليكن الرب معك " ، فأخذها إلى أحد أديرة الراهبات وسلمها لرئيسته ، وقدم لها حاجتها من المال ، ثم وزع ما تبقي علي المساكين ومضي نحو الجبل ،و بعد مسيرة ثلاثة ايام ابصر ثلاثة رجال وبيد كل منهم صليب ، يشع منه نور أبهى من نور الشمس ، فقصدهم وتبارك منهم وسألهم إن يرشدوه إلى ما فيه خلاص نفسه ، فأرشدوه إلى واد به أشجار مثمرة وعين ماء عذب ، فلبث به عدة سنين ، مداوما علي تلاوة المزامير والصوم الكثير ، وكان يقتات من ثمر أشجار هذا الوادي.
و لما عجز الشيطان عن التغلب عليه ظهر لقوم أشرار في زي بربري وقال لهم " إن هناك كنزا عظيما في الوادي ، وقد عثر عليه شخص وهو مقيم بجواره ، هلموا معي لأريكم إياه " ، فتبعوه إلى الجبل ، ولكنهم لم يستطيعوا إن ينزلوا إلى الوادي ، فذهب الشيطان في زي راهب إلى القديس خرستوذولوس وقال له " في اعلي الجبل رهبان ضلوا الطريق وقد أعياهم التعب وكاد يقتلهم العطش ، فهلم إليهم ننزلهم ليأكلوا ويشربوا ويحيوا ، فرسم القديس علامة الصليب علي وجهه كعادة الرهبان ، وللحال تحول الشيطان إلى دخان وغاب ، وهكذا كان دائما يتغلب علي الشيطان بعلامة الصليب ، وكان يتزايد في عبادته حتى بلغ سن الشيخوخة ، ولما دنا يوم انتقاله اقبل إليه الثلاثة السواح الذين أرشدوه إلى الوادي فصلي الجميع معا ، وبعد إن تباركوا من بعضهم البعض قالوا له " الرب أرسلنا إليك لتخبرنا بسيرتك لنسطرها فائدة للاخوة ، فاخبرهم بكل ما حدث له ، وبعد إن مرض قليلا تنيح بسلام فصلوا عليه وواروا جسده التراب ، صلاته تكون معنا امين .
 

marmora jesus

* NO SENSE *
عضو مبارك
إنضم
2 أبريل 2008
المشاركات
13,336
مستوى التفاعل
558
النقاط
0
الإقامة
++ من يمسكم يمس حدقة عينه ++


24 / 12 / 2009

15 كــيهك
نياحة القديس غريغوريوس الارمنى ( 15 كــيهك)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس غريغوريوس بطريرك الأرمن والشهيد بغير سفك دم . هذا القديس كما ذكرنا في اليوم التاسع عشر من شهر توت ، قد عذبه تريداته ملك الأرمن في سنة 272 م بسبب مخالفته له في عبادة الأوثان. ثم طرحه في جب أقام فيه خمس عشر سنة ، عاله الله في أثنائها إذ كانت تأتيه عجوز بما يقتات به . ولطول الزمن لم يعرف ذويه إن كان قد مات أو لا زال علي قيد الحياة .
فلما قتل الملك العذراء أربسيما ومن معها من العذارى وأمر بطرح أجسادهن علي الجبال ، عاد فندم علي ما فرط منه لأنه كان يريد إن يتزوج منها . ولما رأي ذويه انه قد افرط في الحزن علي قتلها ، أشاروا عليه إن يخرج للصيد ليسري عن نفسه . وفيما هو يمتطي جواده وثب عليه شيطان وطرحه إلى الأرض وصار ينهش في جسده ، ثم غير الله شخصه إلى صورة خنزير بري ، فاخذ يجول في البرية وينهش كل من وجده . كما إن كثيرين من أهل مملكته قد أصابهم ما أصابه وصار فزع وصراخ عظيم في القصر ، وهذا بسبب ما فعله بالعذارى . ورأت شقيقة الملك رؤيا ، في ثلاث ليال متوالية ، كأن إنسانا يقول لها إن لم تصعدوا غريغوريوس من الجب فلن تنالوا خلاصا ولا شفاء . فتحير القوم إذ كانوا يعلمون انه مات . ثم أتوا إلى الجب وانزلوا له حبلا ونادوه ، فلما حرك القديس الحبل ، علموا انه لا يزال حيا فطلبوا منه إن يتعلق بالحبل واصعدوه ، ثم اغتسل والبسوه ثيابا جديدة وأتوا به راكبا إلى القصر . وهناك استعلم منهم عن أجساد العذارى ، حيث ذهب فوجدها سالمة فوضعها في مكان لائق . وسأله الشعب إن يشفي الملك مما هو فيه ، فأحضره وقال له : هل تعود إلى أعمالك الرديئة ؟ فلما أشار الملك بالنفي ، صلي عليه فخرج منه الشيطان وعاد إليه عقله وشخصه ، ولكنه لم يعد صحيحا كما كان ، بل ما زالت فيه بقية من خلقة الخنزير وهي أظافر يديه ورجليه ، تأديبا له وتذكيرا بما كان منه حتى لا يعود لمثله . ثم شفي الاب البطريرك جميع المصابين واخرج شياطين كثيرة . فآمن الملك وكل سكان كورته . فعلمهم وعمدهم وبني لهم كنائس كثيرة ، ورسم لهم أساقفة وكهنة ، ووضع لهم السنن وفرض الأصوام . ولما اكمل سعيه تنيح بسلام ، صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .


نياحة القديس لوكاس العمودى ( 15 كــيهك)
في مثل هذا اليوم تذكار نياحة القديس لوكاس العمودى. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .


نياحة القديس حزقيال من أرمنت ( 15 كــيهك)
في مثل هذا اليوم تذكار نياحة القديس حزقيال من أرمنت. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .


 

marmora jesus

* NO SENSE *
عضو مبارك
إنضم
2 أبريل 2008
المشاركات
13,336
مستوى التفاعل
558
النقاط
0
الإقامة
++ من يمسكم يمس حدقة عينه ++

25 / 12 / 2009


16 كــيهك
تذكار تكريس كنيسة يعقوب المقطع ( 16 كــيهك)
في مثل هذا اليوم تذكار تكريس كنيسة القديس يعقوب الفارسي الشهير بالمقطع . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين.


نياحة البار جدعون ( 16 كــيهك)
في مثل هذا اليوم من سنة 1349 قبل المسيح تنيح البار جدعون أحد قضاة بني إسرائيل ، كان هذا القديس من سبط منسي واسم أبيه يواش ، ظهر له ملاك الرب وقال له " الرب معك يا جبار البأس ، فقال له جدعون " أسألك يا سيدي إذا كان الرب معنا فلماذا أصابتنا كل هذه التجارب ، وأين عجائبه التي اخبرنا بها آباؤنا قائلين ألم يصعدنا الرب من مصر ، والآن قد رفضنا الرب وجعلنا في كف مديان، فالتفت إليه الرب وقال اذهب بقوتك هذه وخلص إسرائيل من كف مديان ، أما أرسلتك ، فقال له أسألك يا سيدي بماذا اخلص إسرائيل ، ها عشيرتي هي الذلي في منسي وانا الأصغر في بيت أبى، فقال له الرب " أنى اكون معك وستضرب المديانيين كرجل واحد " ، فقال له " إن كنت قد وجدت نعمة في عينيك فاصنع لي علامة انك أنت تكلمني ، لا تبرح من ههنا حتى أتى إليك واخرج تقدمتي وأضعها أمامك ، " فقال " أنى ابقي حتى ترجع " ، فدخل جدعون ... وخرج ... وقدم تقدمته فقبلت (قض 6 : 11 – 21 ) ، ثم أمر الرب إن يهدم مذابح الأصنام ويبني مذبحا لله ، ويقدم عليه الضحايا يحرقها بأخشاب الأصنام ففعل كما أمره الرب (قض 6 : 25 – 31) ، ولما أمره الله إن يحارب المديانيين سأله إن يريه آية يشتد بها قلبه وهي إن يضع جزة الصوف في البيدر ، فان كان طل علي الجزة وحدها وجفاف علي الأرض كلها علم إن الله بيده يخلص إسرائيل كما تكلم ، وكان كذلك ، ثم أعكس السؤال في اليوم الثاني قائلا " لا يحم غضبك علي فأتكلم هذه المرة فقط ، امتحن هذه المرة فقط بالجزة فليكن جفاف في الجزة وحدها ، وليكن طل علي كل الأرض ، ففعل الله كذلك في تلك الليلة ، فكان جفاف في الجزة وحدها ، وعلي الأرض كلها كان طل " (قض 6 : 33 – 40) ، فتقوي قلبه وبكر مع كل الشعب الذي معه ونزلوا قبالة المديانيين ، فقال الرب لجدعون " إن الشعب الذي معك كثير علي لأدفع المديانيين بيدهم لئلا يفتخر علي إسرائيل قائلا يدي خلصتني ، والآن ناد في أذان الشعب قائلا ، من كان خائفا ومرتعدا فليرجع وينصرف من جبل جلعاد ، فرجع من الشعب اثنان وعشرون آلفا بقي عشرة آلاف، وقال الرب لجدعون " لم يزل الشعب كثيرا ، انزل بهم إلى الماء فأنقيهم لك هناك ويكون إن الذي أقول لك عنه هذا يذهب معك فهو يذهب معك ، وكل من أقول لك عنه هذا لا يذهب معك فهو لا يذهب" ، فنزل بالشعب إلى الماء وقال الرب لجدعون ، " كل من يلغ بلسانه من الماء كما يلغ الكلب فأوقفه وحده ، وكذا كل من جثا علي ركبتيه للشرب " ، وكان عدد الذين ولغوا بيدهم إلى فمهم ثلاث مئة رجل ، وأما باقي الشعب جميعا فجثوا علي ركبهم ليشرب الماء ، فقال الرب لجدعون بالثلاث مئة رجل الذين ولغوا ، أخلصكم وادفع المديانيين ليدك ، وبهذا العدد تغلب جدعون علي المديانيين واستولي الذين معه علي الغنائم وقدموها لجدعون وسلطوه عليهم ، وكان الله معه في كل اموره ، وتنيح ودفن في مقبرة أبيه ، صلاته تكون معنا امين .


استشهاد القديسين هرواج وحنانيا وخوذى بأخميم ( 16 كــيهك)
في مثل هذا اليوم تذكار شهادة القديس هرواج ، وشهادة حنانيا وخوزي الذي من الفيوم ، صلاتهم تكون معنا امين .


استشهاد القديس أمساح القفطى ( 16 كــيهك)
في مثل هذا اليوم استشهاد القديس أمساح القفطى. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .


استشهاد القديسين أولوجيوس وارسانيوس بدير الحديد بأخميم ( 16 كــيهك)
في مثل هذا اليوم تذكار استشهاد القديسين أولوجيوس وارسانيوس بدير الحديد بأخميم. صلاتهما تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .


 

marmora jesus

* NO SENSE *
عضو مبارك
إنضم
2 أبريل 2008
المشاركات
13,336
مستوى التفاعل
558
النقاط
0
الإقامة
++ من يمسكم يمس حدقة عينه ++
26 / 12 / 1987


17 كــيهك
نقل جسد القديس لوكاس العمودى ( 17 كــيهك)

في مثل هذا اليوم تذكار نياحة القديس لوقا العمودي ، ونقل أعضائه المقدسة . وقد ولد بإحدى بلاد الفرس من أبوين مسيحيين ، ثم تجند وتدرج في مراتب الجندية حتى صار أميرا علي مائة جندي ، وبعد ذلك احب العزلة فترك العالم وكل مجده ، وترهب بأحد أديرة المشرق ، ولما اشتهر فضله قدموه قسا علي ذلك الدير ، ومن ذلك الحين بدا حياة التقشف وملازمة الصوم والصلاة، فكان يصوم ستة ايام متواصلة ثم يفطر في اليوم السابع بعد خدمة القداس علي قربانه صغيرة وقليل من البقل الأخضر ، ثم أقام علي صخرة عالية مدة ثلاث سنين ، فسمع يوما صوت ملاك يدعوه باسمه إن ينزل ، فنزل فأراه صليبا من نور ، وتبع الصوت وكان الصليب يتقدمه إلى إن أتى إلى بعض الجبال ، وهناك مكث مدة من الزمان يعلم زائريه طريق الخلاص ، ثم أوحى إليه من الله إن يأتي قرب القسطنطينية ، فأتى إلى ضيعة قريبة منها وأقام علي صخرة هناك علي شكل عمود مدة خمسة وأربعين سنة ، يجاهد الجهاد الروحي ، فأعطاه الله نعمة النبوة وموهبة عمل المعجزات ، فكان يشفي كل من يقصده من المرضي ، ولما اكمل سعيه المقدس تنيح في اليوم الخامس عشر من شهر كيهك ، فمضي تلميذه واعلم الاب البطريرك بنياحته ، فأخذ معه الكهنة والصلبان والمجامر ، وجاء إلى حيث جسد القديس ، وحملوه بالصلاة إلى القسطنطينية في اليوم الثالث من نياحته ، الذي هو اليوم السابع عشر من شهر كيهك ، ووضعوه في الهيكل ، وبعدما صلوا عليه صلاة الثالث ، وتبارك المؤمنين من جسده الطاهر ، وضعوه في تابوت رخام بجوار أجساد القديسين ، وقد ظهر الله من جسده آيات كثيرة ،
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .


نياحة القديس إيليا بجبل بشواو ( 17 كــيهك)
في مثل هذا اليوم تذكار نياحة القديس إيليا بجبل بشواو. صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .

يشتد البرد وأول الصقيع ( 17 كــيهك)
 
التعديل الأخير:

marmora jesus

* NO SENSE *
عضو مبارك
إنضم
2 أبريل 2008
المشاركات
13,336
مستوى التفاعل
558
النقاط
0
الإقامة
++ من يمسكم يمس حدقة عينه ++

27 / 12 / 2009



18 كــيهك
نقل جسد القديس تيطس أسقف كريت الى القسطنطينية ( 18 كــيهك)
في مثل هذا اليوم نقل جسد القديس العظيم تيطس الرسول تلميذ القديس بولس الرسل ، من كريت إلى مدينة القسطنطينية ، بأمر الملك البار قسطنطين الكبير، الذي لما تقلد الملك من السيد المسيح ، وجه عنايته إلى الاهتمام بأمور الكنائس التي في مملكته ، وتجميلها بإبداع الرسوم والجواهر الغالية ، خصوصا كنائس القسطنطينية كرسي المملكة ، فقد أراد إن يجملها ايضا بالجواهر الروحانية وصار يجمع أجساد الرسل القديسين ، وما يعثر عليه من أعضاء الشهداء المكرمين، ولما سمع بان جسد الرسول تيطس بمدينة كريت ، أرسل بعضا من رؤساء الكهنة إلى هناك ، فحملوه بالتبجيل وأتوا به إلى القسطنطينية ، وبني له هيكلا جميلا ، ووضعوه في تابوت داخل الهيكل ، وقد شرف الله هذا الرسول بظهور آيات كثيرة من أعضائه المقدسة ، منها انه لما حملوا تابوته ليدخلوا به إلى الهيكل ، حدث إن وقع علي قدم أحد الحاملين فكسرها ، فاخذ الرجل من زيت القنديل المعلق أمام أيقونة القديس ، ودهن منه قدمه وربطها ، ثم قضي ليلته بالكنيسة بجوار التابوت لأنه عجز عن الذهاب إلى منزله ، وفي الصباح عادت قدمه صحيحة وعليها فقط آثار الدماء ، فتعجب هو وكل من رآه ، وغسل الدم ومشي علي رجليه كالعادة من غير آلم ، ممجدا الاب والابن والروح القدس الإله الواحد ، ومحدثا بهذه الأعجوبة ، صلاته تكون معنا امين .


استشهاد القديس ياروكلاس وفليمون ( 18 كــيهك)
في هذا اليوم نعيد بتذكار القديسين اياركلاس الشهيد وفليمون القس المتوحد . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .
 

marmora jesus

* NO SENSE *
عضو مبارك
إنضم
2 أبريل 2008
المشاركات
13,336
مستوى التفاعل
558
النقاط
0
الإقامة
++ من يمسكم يمس حدقة عينه ++

28 / 12 / 2009


19 كــيهك
نياحة البابا غبريال السادس 91 ( 19 كــيهك)
في مثل هذا اليوم تذكار نياحة البابا غبريال السادس 91. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .


نياحة القديس يوحنا اسقف البرلس جامع السنكسار ( 19 كــيهك)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس يوحنا أسقف البرلس ، وقد كان من ذوي الحسب والنسب ومن نسل الكهنة ، وكان والداه يكثران من الصدقة علي المساكين، ولما توفيا اخذ القديس يوحنا ما تركاه له وبني به فندقا للغرباء ، ثم جمع إليه المرضي وكان يخدمهم بنفسه ويقدم لهم كل ما يحتاجون إليه ، واتفق مجيء أحد الرهبان إليه فرأي عمله الحسن واثني عليه ، ثم مدح أمامه الرهبنة مبينا له شرفها ، فتعلق بها القديس ومال بقلبه إليها ،و بعد إن رحل الراهب ، قام القديس فوزع أمواله علي المساكين ، وذهب إلى برية شيهيت ، وترهب عند القديس دانيال قمص البرية ، واشتهر بحرارة العبادة والنسك الكثير ، ثم انفرد في مبني خاص فحسده الشيطان وجنوده علي حسن صنيعه هذا ، واجتمعوا عليه وضربوه ضربا موجعا ، حتى انه ظل مريضا أياما كثيرة ، بعدها شفاه السيد المسيح ، فقوي وتغلب عليهم ، ثم دعي من الله إلى رتبة الأسقفية علي البرلس ، وكانت توجد في زمانه بعض البدع فاجتهد حتى اقتلعها وارجع أصحابها إلى الإيمان المستقيم ، وظهر في أيامه راهب من الصعيد ، كان يخبر بأمور مدعيا إن الملاك ميخائيل يكشفها له ، فاضل كثيرين بخداعه ، فرأي القديس إن عمل هذا الراهب من الشيطان ، لذلك أمر بضربه حيث اعترف بخطئه فطرده من البلاد ، وادعي أخر إن حبقوق النبي يظهر له ويعرفه الأسرار ، فتبعه كثيرين ، فطرده ايضا من بلاده بعد ما ابطل قوله ، كما ابطل استعمال كتب كثيرة رديئة ،
و كان هذا القديس كلما صعد إلى الهيكل ليقوم بخدمة القداس الإلهي ، إن يصطبغ وجهه وكل جسده لونا احمرا كأنه خارج من أتون نار، وكانت دموعه تنحدر علي خديه بغزارة ، لأنه كان ينظر الطغمات السمائية علي المذبح ، وحدث في ثلاث مرات انه كلما وضع إصبعه في الكأس للرشم وقت صلاة القسمة ، يجد الكأس كنار تتقد . وكان في أيامه ايضا قوم مبتدعون يتناولون الأسرار المقدسة وهم مفطرون ، وإذ نهاهم ولم ينتهوا حرمهم ومنعهم من شركة الكنيسة ، ولما لم يطيعوا أمره ، سال الرب فنزلت نار من السماء أحرقت كبيرهم ، فخاف الباقون من ذلك ورجعوا عن بدعتهم، ولما أراد الرب إن يريحه من أتعاب هذا العالم ، أرسل إليه القديسين أنطونيوس ومقاريوس ليعرفاه بيوم انتقاله ، فدعا شعبه وأوصاهم ثم تنيح بسلام، صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .


 

marmora jesus

* NO SENSE *
عضو مبارك
إنضم
2 أبريل 2008
المشاركات
13,336
مستوى التفاعل
558
النقاط
0
الإقامة
++ من يمسكم يمس حدقة عينه ++
29 / 12 / 2009


20 كــيهك
نياحة حجى النبى أحد الأثنى عشر نبيا الصغار ( 20 كــيهك)
في مثل هذا اليوم تنيح الصديق حجي النبي . كان هذا البار من نسل هرون الكاهن من قبيلة لاوي . وهو أحد الاثني عشر نبيا الصغار . ولما سبي نبوخذنصر الملك يهود أورشليم وأخذهم إلى بابل ، كان والدا هذا النبي من جملتهم ، فرزقهما الله به هناك . وقد عاد إلى أورشليم صحبة زربابل الوالي ابن شالتيئيل وسائر الشعب . وتنبأ في السنة الثانية من ملك داريوس ملك الفرس الذي ملك سنة 3484 للعالم ، أي بعد رجوع بني إسرائيل من سبي بابل بخمس عشرة سنة . ووجه هذا النبي نبوته بأمر الله إلى زربابل ثم يهوشع بن يهو صادق الحبر العظيم ، تحريضا لليهود علي إتمام تجديد هيكل سليمان بن داود . الذي كانوا قد ابتدئوا في تشييده بعد رجوعهم من السبي . ثم انصرفوا عنه إلى إقامة بيوت لهم . فبكتهم النبي علي سكناهم في بيوت مزينة وبيت الله خراب. وقال لهم إن لم يهتموا ببيت الله ويبنوه كما ينبغي فان الرب يقطع أرزاقهم ، ويقلل البركة من تجارتهم . فسمع أبرار الشعب قوله وخافوا وعيد الرب ، وبنوا البيت كما ينبغي. وقد أعلن للشعب بعد الفراغ من بنائه إن الرب قد سر بذلك . وعاش هذا النبي اكثر من سبعين سنة ، وسبق مجيء السيد المسيح بأربع مئة ثلاثون سنة . وتنيح بسلام ودفن في قبر الكهنة بأورشليم . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .
استشهاد القديس إيليا أسقف دير المحرق بالقوصية ( 20 كــيهك)
في مثل هذا اليوم تذكار استشهاد القديس إيليا أسقف دير المحرق بالقوصية. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .


نوة عيد الميلاد غربية بها أمطار يومان ( 20 كــيهك)
النوات

في اشهر الشتاء تتعرض الأجزاء المطلة علي البحر المتوسط لظاهرة تولد الانخفاضات الجوية الإعصارية التي تميز الأحوال المناخية في إقليم البحر المتوسط وتعرف في الإسكندرية باسم النوات.

النوات :

هي اضطرابات جوية تنشأ عنها دوامة هوائية دائرية أو بيضاوية ذات ضغط منخفض وسط مساحة ضغطها مرتفع وتندفع فيها الرياح علي شكل حلزوني نحو مركز منخفض بحيث يكون سيرها ضد اتجاه عقارب الساعة، وقد ينتج عنها ما يسمى بالعواصف أو الأعاصير.

العواصف والأعاصير:

وهي تتكون عند التقاء الكتل الهوائية الباردة بمثيلتها الدافئة، ويؤدي الصراع بينهما إلي التفاف الهواء البارد حول الدافئ مكوناً الانخفاض الجوي وتندفع الرياح في حركتها من الغرب إلي الشرق بسرعة من 45 - 60 كم / س. ويصاحب ذلك عدم استقرار في الأحوال المناخية وازدياد سرعة الرياح وغزارة الأمطار وهبوط شديد في درجات الحرارة، وفي الأحوال الشديدة تؤدي إلي اقتلاع الأشجار من جذورها، أو تغطي مياه البحر أجزاء ساحلية من اليابس. وتعرف العواصف المدارية في منطقة بحر العرب باسم الأعاصير، وباسم التيفون في بحر الصين، وباسم الهاريكين في منطقة البحر الكاريبي، والترنادو في أواسط الولايات المتحدة، والولي ولي في شرق استراليا.


 

عادل نسيم

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
30 نوفمبر 2009
المشاركات
3,338
مستوى التفاعل
73
النقاط
0
مرموره / كل سنة وأنت طيبة الرب يبارك مجهودك المكتوب والصلاة آمين
 

marmora jesus

* NO SENSE *
عضو مبارك
إنضم
2 أبريل 2008
المشاركات
13,336
مستوى التفاعل
558
النقاط
0
الإقامة
++ من يمسكم يمس حدقة عينه ++


30 / 12 / 2009


21 كــيهك
التذكار الشهري لوالدة الاله القديسة مريم العذراء ( 21 كــيهك)
فى مثل هذا اليوم نعيد بتذكار السيدة العذراء الطاهرة البكر البتول الذكية مريم والدة الإله الكلمة أم الرحمة، الحنونة شفاعتها تكون معنا . آمين .


نياحة القديس برنابا أحد السبعين رسولا ( 21 كــيهك)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس برنابا أحد السبعين رسولا وهو من سبط لاوي ، وقد نزح مقدمو عائلته منذ زمن بعيد من بلاد اليهودية ، وأقاموا في جزيرة قبرص ، كان اسمه أولا يوسف فدعاه رينا له المجد عند انتخابه رسولا باسم برنابا الذي يترجم في الإنجيل بابن الوعظ ، وقد نال نعمة الروح المعزي في علية صهيون مع التلاميذ ، وبشر معهم وكرز باسم المسيح ، وكان له حقل باعه وأتى بثمنه ووضعه عند أرجل الرسل ( أع 4 : 36 – 37 ) ، الذين كانوا يجلونه لكثرة فضائله وحسن أمانته ، ولما آمن الرسول بولس بالسيد المسيح ، أحضره إلي الرسل في أورشليم وحدثهم كيف ابصر الرب في الطريق وانه كلمه وكيف جاهر في دمشق باسم يسوع (أع 9 : 27) وشهد له أمامهم بغيرته حتى قبلوه في شركتهم ، وبعد ثلاث سنوات خرج برنابا إلي طرسوس ليطلب شاول ولما وجده جاء به إلي إنطاكية (أع 11 : 25) ، ، وقال الروح القدس للتلاميذ : " افرزوا لي برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما إليه " (أع 13 : 2). وقد طاف الرسولان بولس وبرنابا معا بلادا كثيرة يكرزان بالسيد المسيح ، ولما دخلا لسترة وأبرا الرسول بولس الإنسان المقعد ، ظن أهلها انهما آلهة ة تقدموا لكي يذبحوا لهما، فلم يقبلا مجد الناس ، بل مزقا ثيابهما معترفين بأنهما بشر تحت الآلام مثلهم (أع 14 : 8 - 18)،و بعد إن طاف مع بولس الرسول بلادا كثيرة انفصل الرسولان عن بعضهما ، فاخذ الرسول برنابا معه القديس مرقس ومضيا إلي قبرص ، وبشرا فيها وردا كثيرين من أهلها إلي الإيمان بالسيد المسيح ، ثم عمداهم ، فحنق اليهود وحرضوا عليهما الوالي والمشايخ ، فامسكوا الرسول برنابا وضربوه ضربا أليما، ثم رجموه بالحجارة ، وبعد ذلك احرقوا جسده بالنار، فتم بذلك جهاده ونال إكليل الشهادة ، وبعد انصراف القوم تقدم القديس مرقس وحمل الجسد ، ولفه بلفائف ووضعه في مغارة خارج قبرص، أما مرقس الرسول فانه اتجه إلي الإسكندرية ليكرز بها ،
صلاة هذين الرسولين تكون معنا ، ولربنا المجد دائما أبديا آمين .


نياحة القديس صاوا ( 21 كــيهك)
في مثل هذا اليوم تذكار نياحة القديس صاوا. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .


 

marmora jesus

* NO SENSE *
عضو مبارك
إنضم
2 أبريل 2008
المشاركات
13,336
مستوى التفاعل
558
النقاط
0
الإقامة
++ من يمسكم يمس حدقة عينه ++

31 / 12 / 2009


22 كــيهك
تذكار الملاك الجليل غبريال المبشر ( 22 كــيهك)
في هذا اليوم تذكار رئيس الملائكة غبريال المبشر ، وتكريس كنيسته في مدينة قيسارية وظهور العجائب بها . هذا الملاك هو الذي أرسل إلى العذراء بالبشارة الكريمة ، ولما آتي إليها قال لها " السلام لك أيتها الممتلئة نعمة الرب معك" وهو الذي بشر زكريا بولادة يوحنا المعمدان. فبمقدار ما لهذه البشري من فرح وسرور كذلك يجب علينا إن نجتمع في عيده بنية صالحة ، متوسلين إليه إن يشفع فينا أمام الله ليحفظنا من فخاخ الشيطان . وينعم علينا بالخلاص من خطايانا . شفاعة هذا الملاك الجليل تكون معنا . امين .


استشهاد القديس باخوم وضالوشام اخته ( 22 كــيهك)
في مثل هذا اليوم تذكار استشهاد القديس باخوم وضالوشام اخته. صلاتهما تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .


نياحة البابا انسطاسيوس "ال36" ( 22 كــيهك)
في مثل هذا اليوم من سنة 611 م تنيح الاب القديس أنسطاسيوس السادس والثلاثون من باباوات الإسكندرية . كان هذا الاب من أكابر الإسكندرية ، وكان في أول أمره رئيسا علي الديوان ، ثم صار فيما بعد قسا علي كنيسة الثغر الإسكندري ، وبعد قليل اختبر للبطريركية ، فاهتم بالكنائس اهتماما زائدا ، ورسم أساقفة وكهنة علي الجهات الخالية ، وشيد عدة كنائس ، واستعاد من الملكيين ما كانوا قد اغتصبوه ، لأنه كان محبوبا منهم لعلمه وفضله وتقواه ، وارجع كثيرين منهم إلى الإيمان الأرثوذكسي ، ولما مات ملك القسطنطينية ، وشي بعض الأشرار إلى خليفته إن البطريرك لما رسم حرم الملك وأمانته ، فغضب الملك وأرسل إلى والي الإسكندرية إن يسلم إلى أولوجيوس بطريرك الروم كنيسة قزمان ودميان وأوقافها ، فخزن الاب من ذلك كثيرا ، غير إن الرب عزاه من ناحية أخرى ، وذلك إن بطرس المخالف بطريرك إنطاكية كان قد مات ، وأقيم عوضا عنه راهب قديس عالم يسمي أثناسيوس قويم المعتقد ، الذي بمجرد أن صار بطريركا عمل علي تجديد الاتحاد بين كنيستي الإسكندرية وإنطاكية، فكتب رسالة بالإيمان المستقيم ، وأرسلها إلى الاب أنسطاسيوس ففرح بها جدا وجمع بعضا من الأساقفة والكهنة وقراها عليهم ، ثم رد علي الاب أثناسيوس بأنه يتمني من صميم قلبه إن يراه ، فحضر الاب أثناسيوس إلى الإسكندرية ومعه الأساقفة والكهنة ، فلما علم بقدومه الاب أنسطاسيوس ، وكان بالأسقيط حضر إلى الإسكندرية وذهب إلى البحر مع الأساقفة والكهنة واستقبله بالتحية والإكرام ، ثم عقدوا مجمعا بأحد الأديرة التي علي ساحل البحر استمر شهرا وهم يتباحثون في أصول الدين ، ثم عاد البطريرك الأنطاكي إلى كرسيه بسلام ، وكان الاب أنسطاسيوس مداوما علي تعليم رعيته بنفسه وبكتبه ، وكان من كثرة علمه وفصاحته يكتب كل سنة كتابا ، وقد ظل علي الكرسي البطريركي اثنتي عشرة سنة وستة اشهر وعشرة ايام ، كتب أثناءها اثني عشر كتابا رتبها علي حروف الهجاء القبطية أي انه ابتداء في أول سنة بحرف a وفي الثانية بحرف b وهكذا إلى إن كتب الكتاب الثاني عشر ورسمه بحرف l ، ثم تنيح بسلام .
صلاته تكون معنا ، ولربنا المجد دائما ابديا امين .
 

marmora jesus

* NO SENSE *
عضو مبارك
إنضم
2 أبريل 2008
المشاركات
13,336
مستوى التفاعل
558
النقاط
0
الإقامة
++ من يمسكم يمس حدقة عينه ++
1 / 1 / 2010


23 كــيهك
نياحة داود النبى والملك ( 23 كــيهك)
في مثل هذا اليوم من سنة 2990 للعالم تنيح الملك العظيم النبي القديس الكريم داود بن يسى ، وهو ثاني ملك علي بني إسرائيل ، وأول من سار السيرة الفاضلة العادلة الكاملة من ملوكهم ، وكان من سبط يهوذا من بيت لحم ، فأنتخبه الله ملكا علي بني إسرائيل عندما خالف شاول بن قيس آمر الله ، فأمر الله صموئيل النبي إن يمسح له واحدا من أولاد يسى ملكا ، فاختار صموئيل الابن الأكبر ، الحسن الوجه ، القوي الجسم ، غير إن الله لم يقبله وقال لصموئيل " لا تنظر إلى منظره وطول قامته لأني قد رفضته ، لأنه ليس كما ينظر الإنسان ، لان الإنسان ينظر إلى العينين وأما الرب فانه ينظر إلى القلب " ( 1صم 16 : 7 ) فعرض يسى أولاده أمام صموئيل فاختار داود ومسحه ملكا ، وكان الله معه في كل أموره ، ولطهارة قلبه ووداعته تغلب علي شاول الملك الذي حاول قتله مرارا ، ومن ذلك إن شاول خرج مرة طالبا قتله فأدركه المساء ونام، فجاء داود النبي إليه وهو نائم وقطع طرف جبته سرا ليعرفه بأنه قد ظفر به وأبقاه حيا ( 1صم 24 : 1 - 22 ) . ثم وجده مرة أخرى نائما ايضا فاخذ داود رمحه وكوز الماء الذي كان عند رأسه ولم يضره( 1صم 26 : 1 - 25 ) ولما حرضه إخوانه علي قتله قال “" حاشا لي من قبل الرب إن أمد يدي إلى مسيح الرب " ( 1صم 16 : 11 ) ولما بشره إنسان بقتل شاول عدوه قائلا " وقفت عليه وقتلته " حزن داود ومزق ثيابه ، ودعا واحدا من الغلمان وقال له " تقدم ، أوقع به فضربه فمات " ( 2صم 1 : 1 - 15 ) .وقد شرف الله هذا النبي عن سائر البشر إذ جمع فيه فضائل كثيرة ، كفضيلة الإتضاع ، فانه كان نبيا وصديقا كاملا وملكا عادلا ، ومع كل ذلك كان يدعو ذاته كلبا ميتا وبرغوثا ( 1صم 24 : 14 ) وغير ذلك ، وقد مدحه الله بقوله " وجدت داود بن يسى رجلا حسب قلبي " ( 1صم 13 : 22 ) ، وحرس الله أورشليم من اجله في حياته وبعد مماته وجعل ملوك الشعب من نسله ، ودعا ذاته ابنه ، وتنبأ بسفر المزامير المنسوب له ، وهو سفر مملوء من كل قول حسن وتعليم مفيد ، وكان داود في قوته ذا باس مؤيدا من الله ، وذلك انه لما كان صبيا صغيرا يرعى غنم أبيه هجم عليه تارة ذئب وتارة أسد ليفترسا الغنم ، فقتل الذئب وفسخ فكي الأسد ، وحدث لما تقابل جيش شاول بجيش الفلسطينيين ، وخرج جليات الجبار الذي كان طوله ستة اذرع وشبر ، وهو متسلح بالحديد ، وبيده رمح في سمك نول النساج ، وسنان رمحه ستمائة شاقل ، ومكث يجول بين عسكر الفلسطينيين ، ويفتخر علي بني إسرائيل مدة أربعين يوما ، ولم يجسر أحد من العساكر إن يبارزه ، وكان داود قد جاء ليفتقد اخوته ، فلما رآه وسمع كلامه غار غيرة إلهية وتقدم إليه وبيده مقلاعه وخمسة حجارة ، فضحك منه جليات وافتري علي الله فأجابه داود قائلا " أنت تأتى إليك بسيف ورمح ، وانا أتى إليك باسم رب الجنود ، اله صفوف إسرائيل الذين عيرتهم " ثم وضع داود الحجر في المقلاع وضرب به جليات ، فارتز الحجر في جبهته وسقط علي وجهه إلى الأرض ، فجرد سيفه وقطع به رأسه ، وأزال العار عن بني إسرائيل ( 1صم 17 ) ، وكانت حياة داود سبعين سنة ، منها ثلاثين قبل إن يمسح ملكا وقد كان مولده قبل ميلاد السيد المسيح بآلف ومائة وعشرين سنة ، صلاته تكون معنا امين.


نياحة القديس تيموثاوس السائح ( 23 كــيهك)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس المجاهد تيموثاؤس السائح ، وقد ولد من أبوين محبين لله فربياه وأدباه بآداب الكنيسة ، واشتاق إلى السيرة الرهبانية ، فقصد بعض الأديرة وترهب بها ، ثم احب العزلة فانفرد في قلاية قريبة من الدير ، ومكث بها مدة عائشاً من عمل يديه، فاحتال عليه عدو الخير وظهر له في شكل امرأة راهبة أتت إليه لتشتري من عمل يديه ولكثرة ترددها عليه صارت بينهما دالة ، وكانا يجتمعان للطعام علي مائدة واحدة ، وبعد قليل فطن القديس إلى انها أحبولة من الشيطان لسقوطه في الخطية ، فتذكر ساعة الموت وهول الدينونة ، ونهض هاربا من ذلك المكان ، فأرشده الله إلى مكان آخر تجري فيه عين ماء وبجانبها نخلة ، فمكث هناك عاكفا علي عبادته ونسكه ، وقد بلغ هذا الاب من النسك مبلغا عظيما حتى إن الوحوش كانت تأنس به ، وقد استمر علي هذا الحال مده ثلاثين سنة ، خلالها طال شعره وأغناه عن الملابس ، ولما اكمل جهاده الحسن تنيح بسلام، صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .

نوة رأس السنة : غربية ممطرة اربعة ايام ( 23 كــيهك)
النوات
في اشهر الشتاء تتعرض الأجزاء المطلة علي البحر المتوسط لظاهرة تولد الانخفاضات الجوية الإعصارية التي تميز الأحوال المناخية في إقليم البحر المتوسط وتعرف في الإسكندرية باسم النوات.

النوات :
هي اضطرابات جوية تنشأ عنها دوامة هوائية دائرية أو بيضاوية ذات ضغط منخفض وسط مساحة ضغطها مرتفع وتندفع فيها الرياح علي شكل حلزوني نحو مركز منخفض بحيث يكون سيرها ضد اتجاه عقارب الساعة .


 

marmora jesus

* NO SENSE *
عضو مبارك
إنضم
2 أبريل 2008
المشاركات
13,336
مستوى التفاعل
558
النقاط
0
الإقامة
++ من يمسكم يمس حدقة عينه ++
2 / 1 / 2010


24 كــيهك
استشهاد القديس اغناطيوس الثيئوفوروس بطريرك انطاكيه ( 24 كــيهك)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس الجليل أغناطيوس بطريرك مدينة إنطاكية ، وكان تلميذا للقديس يوحنا الإنجيلي ، وطاف معه بلادا كثيرة ، فقدمه بطريركا علي إنطاكية ، فبشر فيها بالبشارة المحيية ، ورد كثيرين إلى معرفة الله ، ثم عمدهم وأنارهم بالعلم ، وبين لهم ضلالة عبادة الاوثان ، فاغتاظ منه الوثنيون وامسكوه وعذبوه بجميع انواع العذاب ، منها انهم وضعوا في يده جمرة وضغطوا عليها بالكلبتين مقدار ساعتين ،ثم احرقوا جنبيه بكبريت وزيت مشتعل بالنار ، ومشطوا جسده بامشاط من حديد ، ولما حاروا في تعذيبه طرحوه في السجن أقام به زمانا طويلا ، ولما تذكروه أخرجوه ووعدوه بمواعيد جزيلة ثم توعدوه ، وإذ لم يتزعزع عن إيمانه طرحوه للوحوش فمزقته تمزيقا ، واسلم روحه الطاهرة بيد الرب الذي احبه ، صلاته تكون معنا امين.


ميلاد القديس تكلاهيمانوت الحبشى ( 24 كــيهك)
في هذا اليوم تذكار ميلاد القديس العظيم تكلاهيمانوت الحبشي. وتذكار نياحته في يوم 24 مسرى.
صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين


استشهاد القديس فيلوغونيوس بطريرك انطاكيه ( 24 كــيهك)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس فيلوغونيوس بطريرك إنطاكية ، وكان هذا القديس متزوجا ، وقد رزق ابنة ، ثم توفيت زوجته فترهب ، ولتزايد فضله ووفرة علمه ونسكه وورعه اختير لرتبة البطريركية علي مدينة إنطاكية ، فرعي رعية السيد المسيح احسن رعاية ، وحرسها من الذئاب الأريوسية ومن شيعة مقدونيوس وسبيليوس ، وعاش في البطريركية عيشة الزهد والنسك ، ولم يقتن فيها درهما ولا دينارا ولا ثوبا زائدا ، واكمل سعيه وتنيح بسلام ، قد مدحه القديس يوحنا ذهبي الفم ، صلاته تكون معنا امين .
 

marmora jesus

* NO SENSE *
عضو مبارك
إنضم
2 أبريل 2008
المشاركات
13,336
مستوى التفاعل
558
النقاط
0
الإقامة
++ من يمسكم يمس حدقة عينه ++
3 / 1 / 2010


25 كــيهك
نياحة القديس انبا يحنس كاما القس ( 25 كــيهك)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس العظيم يوحنا كاما ، وكان من أهل شبرامنتو من أعمال صا ، وكان أبواه مسيحيين خائفين من الله ، ولم يكن لهما ابن سواه ، فزوجاه بغير أرادته ، ولما دخل إلى خدره وقف وصلي كثيرا ، ثم تقدم إلى الصبية وقال لها " يا أختي أنت تعرفين إن العالم يزول وكل شهواته فهل لك إن توافقيني علي حفظ جسدينا طاهرين ؟ ؤ" فأجابته قائلة : يا أخي حي هو الرب ، إن هذه هي رغبتي ، والآن قد أعطاني الرب سؤل قلبي " ، فاتفقا إن يلبثا محتفظين ببتوليتهما ، وكانا إذا رقدا ينزل ملاك ويظلل عليهما بجناحيه . ولكثرة فضائلهما انبت الرب كرمة لم يزرعها أحد ، قامت وظللت جدارهما علامة علي طهريهما وقداستهما ، لأن هذا يفوق الطبيعة البشرية ، إن ينام شابان بجانب بعضهما ولا تثور فيما الطبيعة إلى الشهوة ، ومن هو الذي يدنو من النار ولا يحترق ، لولا إن العناية الإلهية كانت تحفظهما ، ولما رأي أبوهما انهما أقاما زمنا طويلا ولم يرزقا نسلا ، ظنا إن ذلك يرجع إلى صغر سنهما ، وذات يوم قال يوحنا لزوجته " يا أختي انا اشتهي الذهاب إلى البرية للترهب ولا أستطيع ذلك إلا برضاك " ، فأجابته إلى ما أراد بعد إن ادخلها أحد أديرة العذارى ، وهناك صارت أما فاضلة وصنعت عجائب كثيرة أهلتها لان تكون رئيسة علي الدير .
أما القديس يوحنا فانه لما خرج من بلده ، ظهر له ملاك الرب وأرشده إلى طريق برية شيهيت ، فذهب إليها وترهب هناك في قلاية الاب درودي بدير القديس مقاريوس ، وأقام عند هذا الشيخ يتعلم منه الفضيلة إلى إن تنيح ، فأمره الملاك إن يمضي غرب دير القديس أبو يحنس القصير بقليل ، ويبني له مسكنا هناك ، فمضي وفعل كما أمره الملاك ، فاجتمع حوله ثلاثمائة أخ ، وبنوا لهم كنيسة ومنزلا ذا حديقة ، وعلمهم الصلوات وترتيل الإبصلمودية ، وفي إحدى الليالي ظهر له القديس أثناسيوس الرسولي وهم يرتلون تسبحة الثلاثة فتية ، وعرفه بأسرار كثيرة ، وفي مرة أخرى ظهرت له السيدة العذراء وقالت له " إن هذا هو مسكني إلى الأبد ، وساكون معهم كما كنت معك ، ويدعي اسمي علي هذا الدير " ، لأن الكنيسة كانت علي اسمها ، ورغب رهبان بعض الأديرة في الصعيد إن يكونوا تحت إرشاد القديس يوحنا كاما فأرسلوا إليه طالبين حضوره ، فدعا أخا يسمي شنوده وكلفه رعاية الاخوة حتى يعود ، ولما عاد وجده قد رعاهم علي الوجه الأكمل ، ولما اكمل سعيه المبارك تنيح بسلام.
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .


نياحة القديسين انبا بسنتاؤوس وانبا بيشاى بجبل الطود ارمنت شرق ( بدير القديسين ) ( 25 كــيهك)
في هذا اليوم تذكار نياحة القديسين أنبا بسنتاؤوس وأنبا بيشاى بجبل الطود أرمنت شرق ( بدير القديسين ). صلاتهما تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .


 
أعلى