{} °o.O ( السنكسار اليومى )O.o°

Meriamty

يســ بنت ـــوع
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2008
المشاركات
8,495
مستوى التفاعل
38
النقاط
0
الإقامة
يســ حضن ـــوع
رد على: {} °o_O ( السنكسار اليومى )o_O°

سنكسار اليوم 22 من شهر برموده

أحسن الله استقبالة

و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان

مغفوري الخطايا و الأثام

من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين


نياحة البابا الكسندروس الاسكندرى ال19 (22 برمودة)

في مثل هذا اليوم من سنة 44 ش (17 أبريل سنة 328 م) تنيح الأب القديس البابا الكسندروس التاسع عشر من باباوات الكرازة المرقسية وقد ولد هذا البابا بمدينة الإسكندرية من أبوين مسيحيين. ونشا في خدمة الكنيسة فرسمه البابا مكسيموس أغنسطسا، والبابا ثاؤنا شماسا، والبابا بطرس قسا. وكان بكرا طاهرا ولما دنا وقت استشهاد البابا بطرس دخل إليه الكسندروس في السجن هو والأب أرشلاؤس الذي صار بطريركا بعده وسألاه أن يحل أريوس من الحرم فأعاد حرمه أمامهما وعرفهما أن السيد المسيح قد ظهر له في رؤيا وأمره بذلك وأعلمه بجلوس الأب أرشلاؤس بطريركا بعده وبعد الأب أرشلاؤس يجلس البابا الكسندروس وأوصي بهذا كهنة الإسكندرية وأمرهم بعدم قبول أريوس وألا يكون له معهم شركة.

ولما جلس البابا أرشلاؤس علي الكرسي وقبل أريوس لم يمكث سوي ستة أشهر وتنيح ولما جلس البابا الكسندروس تقدم إليه أعيان الشعب وسألوه أن يقبل أريوس فأبي وزاده حرما وقال لهم أن البابا بطرس أمره هو والبابا أرشلاؤس بذلك ولما خالف البابا أرشلاؤس هذا الآمر نزعه الله سريعا من كرسي الرئاسة.

وبعد هذا نفي أريوس من البلاد فذهب إلى الملك قسطنطين الكبير وتظلم إليه من هذا البابا فأمر باجتماع مجمع الثلاثمائة وثمانية عشر في نيقية فاجتمع تحت رئاسة البابا الكسندروس الذي جادله وأفحمه ثم حرمه هو ومن يقول بقوله ونطق بالأمانة مع بقية الآباء ووضع القوانين والشرائع والأحكام التي لا تزال بين أيدي المؤمنين إلى يومنا هذا. وبعد أن رتب صوم الأربعين وعيد الفصح عاد إلى كرسيه غالبا. وكانت مدة جلوسه علي كرسي الكرازة المرقسية خمس عشرة سنة وتسعة أشهر وعشرين يوما.

صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما , آمين

نياحة البابا مرقس الثانى (22 برمودة)

في مثل هذا اليوم من سنة 535 ش (17 أبريل سنة 819 م) تنيح الأب المغبوط مرقس التاسع والأربعين من باباوات الكرازة المرقسية. هذا البابا كان من أهل الإسكندرية، بكرا طاهرا عالما فاضلا. وقد رسمه البابا يوحنا شماسا فقسا فكان كل من يسمعه يطرب بصوته وبحسن نغماته في الصلاة وسلم إليه البابا البطريرك تدبير البطريركية ولم يكن يعمل شيئا إلا بعد أخذ رأيه، وعندما البسه الاسكيم المقدس في الهيكل. صاح أحد الشيوخ قائلا: هذا الشماس الذي اسمه مرقس سيستحق أن يجلس علي كرسي أبيه مرقس لما تنيح البابا يوحنا أجمع الأساقفة علي اختياره بطريركا فهرب إلى البرية ولكنهم لحقوا به وأحضروه ورسموه بطريركا في يوم 2 أمشير سنة 515 ش (26 يناير 799م) فأهتم بشؤون الكنائس وعمر ما خرب منها ورد أرباب البدع إلى الرأي القويم وأبرأ مرضي كثيرين وأخرج من بعضهم الشياطين وقال لبعضهم أن ما أصابكم حدث نتيجة تجاسركم علي التناول من الأسرار المقدسة بجهل، فاحفظوا نفوسكم منذ الآن من الكلام الرديء الذي يخرج من أفواهكم. وفي أيامه استولي العرب علي جزائر الروم وسبوا كثيرين من نسائهم وأولادهم وآتو بهم إلى الإسكندرية وشرعوا في بيعهم فجمع من المؤمنين مالا علاوة علي ما كان عنده من أموال الأديرة ودفع في سبيل إنقاذهم وإطلاق حريتهم ومبلغ ثلاثة آلاف دينار وكتب لهم أوراق عتقهم وزود من رجع إلى بلاده بالمال اللازم له وزوج من بقي منهم وصار يعتني بهم وأهتم هذا الأب بكنيسة المخلص التي بالإسكندرية وجددها فأحرقها بعض الأشرار فعاد وجددها ثانية .

ولما أراد الرب نياحته مرض قليلا فقام بخدمة القداس وتناول الأسرار الإلهية ثم ودع الأساقفة الذين كانوا عنده وتنيح بسلام بعد أن أقام علي الكرسي عشرين سنة وشهرين واحد وعشرين يوما صلاته تكون معنا. آمين

نياحة البابا خائيل الاسكندرى (22 برمودة)


في مثل هذا اليوم من سنة 567 ش (17 أبريل سنة 851 م) تنيح الأب القديس البابا خائيل الثالث والخمسون من باباوات الإسكندرية كان هذا الأب راهبا قديسا وقد رسم قمصا علي دير القديس الأنبا يحنس وكان ذا سيره صالحة فاختاره بطريركا وأعتلي كرسي البطريركية في 24 هاتور سنة 566 ش (20 نوفمبر سنة 849 م). ولما حلت أيام الصوم المقدس صعد إلى البرية ليقضيها هناك. فتذكر حياته الأولى في البرية فسأل الله ببكاء وتضرع قائلا أنت تعلم يارب أني لا أزال أهوي الوحدة وأني ليس لي طاقة علي هذا المركز الذي أنا فيه فقبل الرب دعاءه وتنيح بسلام بعد عيد الفصح. بعد أن قضي علي الكرسي سنة واحدة وأربعة أشهر وثمانية وعشرين يوما.

صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين


نياحة القديس اسحق الهوزيني (22 برمودة)

في مثل هذا اليوم تنيح الأب القديس الأنبا أسحق. وقد ولد بمدينة هورين من أعمال شباس من أبوين طاهرين وكان اسم أبيه إبراهيم وأمه سوسنة وقد توفيت وتركته صغيرا. ثم تزوج أبوه بعد ذلك واتفق أن حدث في البلاد غلاء عظيم وكانت امرأة أبيه تبغضه فلا تعطيه من الخبز إلا القليل. فكان يفرقه علي الرعاة الذين كان يرعى معهم ويبقي هو صائما إلى الغروب مع أن عمره كان وقتئذ ابن خمس سنين وشعر أبوه وحل طرف العباءة وجد قطع الطين خبزا وشهد الحضور بأن الصبي قد فرق ما كان معه من الخبز كما رآه البعض وهو يربط قطع الطين هذه في طرف عباءته فتعجب والده ومجد الله لما كبر الصبي مضي وترهب عند رجل قديس اسمه الأنبا ايليا وأقام عنده مدة وبعد نياحة الأنبا ايليا مضي إلى جبل برنوج وأقام عند شيخ يدعي الأنبا زخارياس وكان أبوه يجد في البحث عنه فلما عثر عليه عند القديس وطلب منه الذهاب معه أشار عليه معلمه أن يطيع والده ويعود معه فعاد ومكث حتى مات أبوه ففرق كل ما تركه له وانفرد في مكان بناه لنفسه يبعد قليلا عن المدينة وداوم علي النسك والعبادة إلى أن تنيح بسلام فدفنوه في محل عبادته. ونسي مكانه وبعد سنين أراد الرب إظهار جسده فظهر نور عظيم علي قبره. رآه جماعة من الحصادين مدة ثلاثة أيام متوالية. فجاء المؤمنون ورفعوا جسده ووضعوه علي جمل وساروا به حتى وصلوا إلى مكان بين هورين ونشرت فوقف الجمل عن السير. فعلموا أن هذا بإرادة الرب وبنوا في هذا المكان كنيسة.

صلاته تكون معنا. آمين
 
التعديل الأخير:

Meriamty

يســ بنت ـــوع
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2008
المشاركات
8,495
مستوى التفاعل
38
النقاط
0
الإقامة
يســ حضن ـــوع
رد على: {} °o_O ( السنكسار اليومى )o_O°

سنكسار اليوم 23 من شهر برموده

أحسن الله استقبالة

و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان

مغفوري الخطايا و الأثام

من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين


استشهاد مار جرجس الرومانى (23 برمودة)

في مثل هذا اليوم من سنة 307 م استشهد القديس العظيم في الشهداء مار جاؤرجيوس. وقد ولد بالقبادوقية من أب أسمه أنسطاسيوس وأم تدعي ثاؤبستا. ولما صار ابن عشرين سنة مات والده. فذهب إلى دقلديانوس ليتقلد وظيفة والده فوجد أن الملك قد كفر وأمر بعبادة الأصنام فحزن وفرق كل ماله وأعطاه للمساكين وصرف غلمانه وتقدم إلى الملك معترفا بالسيد المسيح له المجد وكان ذلك بعد أن رأي منشورات الإمبراطور فصرخ في وسطهم قائلا " إلى متي تصبون غضبكم علي المسيحيين الأبرار وتكرهون الذين عرفوا الإيمان الحقيقي علي أن يتبعوا الديانة التي أنتم في شك منه لأنه غير حقيقية ؟ فأما أن تؤمنوا بهذه الديانة الحقيقية أو علي الأقل لا تقلقوا بحماقة أولئك المتمسكين بها. فأشار الملك إلى مفنانيوس، أحد وزرائه لتهدئته فقال له: " من علمك هذه الجرأة " فأجابه: " هو الحق " ثم بدأ يشرحه له، فتدخل الملك وأخذ يذكره بالرتب التي أنعم بها عليه ويعده بالمزيد منها إذا جحد مسيحه فرفض بآباء هذه العروض الزائلة ولم يلتفت إليها فعذبه كثيرا وكان الرب يقويه ويشفي جميع جراحاته.

ولما حار الملك في تعذيبه أستحضر ساحرا أسمه أثناسيوس وهذا أحضر كأسا ملأنا وتلا عليه من أقواله السحرية، وقدمه للقديس فشربه بعد أن رسم عليه علامة الصليب، فلم ينله آذى، مما جعل أن الساحر نفسه يؤمن بالسيد المسيح، ونال إكليل الشهادة فاغتاظ الملك وأمر بعصر جاؤرجيوس حتى يسلم الروح فطرحوه خارج المدينة ولكن السيد المسيح أقامه حيا وعاد هذا الشهيد إلى المدينة فرآه الجميع وآمن بسببه في تلك اللحظة ثلاثة آلاف وسبعمائة نفس. فأمر دقلديانوس بقطع رؤوسهم جميعا فنالوا إكليل الشهادة.

وكان بحضرة دقلديانوس بعض من الملوك فقالوا للقديس " نريد أن تجعل هذه الكراسي تورق وتثمر ". فصلي القديس إلى السيد المسيح فاستجاب طلبه. وأخذه مرة إلى مقبرة وطلبوا إليه أن يقيم من بها من الموتى، فصلي إلى السيد المسيح فأقامهم الرب وبعد أن تحدثوا إليهم عادوا فرقدوا. وقدمت له امرأة فقيرة ابنها وكان أعمي وأصم وأخرس فصلي إلى السيد المسيح ورشم الطفل بعلامة الصليب فشفي من جميع أمراضه. وكان دقلديانوس مستمرا في تعذيبه فلما تعب من ذلك ومل صار يلاطفه، ويعده أن يزوجه من أبنته إذا بخر للآلهة فخادعه، جاؤرجيوس وأوهمه أنه قبل ذلك ففرح وأدخله إلى قصره وبينما كان يصلي سمعته الملكة وهو يقرأ المزامير فطلبت إليه أن يشرح ما كان يقوله. فبدأ يفسر لها كل الأمور من أول خلقة العالم إلى تجسد السيد المسيح فدخل كلامه في قلبها وآمنت بالمسيح له المجد .

وكان الملك قد أمر أن ينادوا في المدينة باجتماع الناس ليروا جاؤرجيوس يبخر لآلهة الملك , فلما اجتمع جمع كبير عند الأصنام وقف جاؤرجيوس وصرخ في الأصنام باسم الرب يسوع مخلص العالم. ففتحت الأرض فاها وابتلعت جميع الأصنام فخزي الملك ومن معه ودخل حزينا إلى قصره فقالت له الملكة: ألم أقل لك " لا تعاند الجليليين لان إلههم قوي ؟ " فعلم أن جاؤرجيوس قد أمالها هي الأخرى إلى أيمانه ودفعه الغيظ إلى أن أمر بتمشيط جسمها وقطع رأسها فنالت إكليل الشهادة. وأخيرا رأي دقلديانوس أن يضع حدا لتلك الفضائح التي تلحقه فقرر قطع رأس القديس جاؤرجيوس فنال إكليل الشهادة وأخذ أحد المسيحيين جسده ولفه في أكفان فاخرة ومضي به إلى بلده وبنوا علي اسمه كنيسة عظيمة

شفاعته تكون معنا ولربنا المجد دائما. آمين
 

Meriamty

يســ بنت ـــوع
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2008
المشاركات
8,495
مستوى التفاعل
38
النقاط
0
الإقامة
يســ حضن ـــوع
رد على: {} °o_O ( السنكسار اليومى )o_O°

سنكسار اليوم 24 من شهر برموده

أحسن الله استقبالة

و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان

مغفوري الخطايا و الأثام

من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين



استشهاد سنا الجندى رفيق إيسيذيروس (24 برمودة)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس سنا الجندي رفيق القديس إيسيذروس المذكور في اليوم الثامن عشر من برمهات وذلك أنه بعد ما عذب الاثنان واستشهد إيسيذروس فأبقي سنا في السجن إلى أن عزل والي الفرما وتولي غيره بوصية بأن لا يبقي أحدا ممن يعترف باسم المسيح. ولما سمع بوجود سنا هذا وانه من أكابر الجنود وانه كان قد عذب كثيرا ولم ينثن عن رأيه أمر في الحال بقطع رأسه ونال إكليل الشهادة وكانت أمه بجواره عندما استشهد فرأت نفسه صاعدة كما رأت نفس إيسيذروس وقت استشهاده سابقا. ثم أخذوا جسده وكفنوه ووضعوه مع جسد صديقه القديس إيسيذروس في مدينة سمنود وظهرت منهما عجائب.

صلاتهما تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين

نياحة القديس البابا سانوتيوس الأول ال55 (24 برمودة)

في مثل هذا اليوم من سنة 596 ش (19 أبريل سنة 880 م) تنيح الأب العظيم البابا سانوتيوس الخامس والخمسون من باباوات الكرازة المرقسية. وهذا القديس كان قد ترهب بدير القديس مقاريوس وإذ تزايد في الفضيلة والعبادة عين قمصا علي كنيسة الدير واختير بعد قليل للبطريركية بتزكية الشعب والأساقفة واعتلي الكرسي في 13 طوبة 575 ش (8 يناير سنة 859 م) فحلت به شدائد كثيرة واضطهادات قاسية. وكان الله يجري علي يديه آيات كثيرة وشفي أمراضا مستعصية .

وحدث مرة أن امتنع المطر عن مدينة مريوط ثلاث سنوات حتى جفت الآبار وأجدبت الأراضي فجاء هذا الأب إلى كنيسة القديس أبا مينا بمريوط وقام بخدمة القداس وطلب من الله أن يرحم خليقته فلما كان غروب ذلك اليوم بدأت الأمطار تنزل رذاذا ثم انقطعت فدخل هذا الأب إلى مخدعه ووقف يصلي قائلا يا ربي يسوع أرحم شعبك حتى حصلت بروق ورعود ونزل غيث كالسيل المنهمر حتى امتلأت البقاع والكروم والآبار فرويت الأرض وابتهج الناس ممجدين الله صانع العجائب .

وحدث عندما كان هذا الأب بالبرية لزيارة الأديرة أن أغار عربان الصعيد علي الأديرة للقتل والنهب فخرج إليهم وبيده صليبه فحين أبصروا الصليب تقهقروا من أمامه وولوا هاربين (ذكر خبر هذه الأعجوبة تحت اليوم التاسع من شهر برمودة).

وكان بقرية تسمي بوخنسا من قري مريوط قوم يقولون ان المتألم عنا علي عود الصليب هو إنسان فارقه اللاهوت فكتب هذا البابا رسالة أيام الصوم المقدس وأمر بقراءتها في الكنائس قال فيها " ان المتألم عنا هو الله الكلمة بجسده من غير أن يفترق عنه. ولكن الألم لم يقع علي جوهر اللاهوت. كما تضرب الحديد المشتعل نارا فلا تتأثر النار ولكن الأثر يأتي علي الحديد كذلك لكي تكون لآلام الناسوت قيمة كان لابد للاهوت أن يكون حالا فيه وبهذه الآلام كفر المسيح عن البشرية كلها "

وظهر أيضا قوم آخرون قالوا أن طبيعة الناسوت ماتت وكان هؤلاء من البلينا مع أساقفتهم فلما بلغ هذا الأب خبرهم كتب لهم يقول " ان طبيعة الله الكلمة غير المدركة ولا ملموسة ولا متألمة , لا يمكن أن يقع الألم علي جوهرها ولكن اشتراك اللاهوت مع الناسوت في الألم كان اشتراكا أدبيا. ليعطي قيمة لهذه الآلام فتسدد دين البشرية لله غير المحدود ولا يمكن أن يكون هذا إلا إذا كان اللاهوت مشتركا فيها أدبيا بدون أن يتأثر جوهره ولهذا يقال: قدوس الله يا من صلبت عنا ارحمنا "

ولما وصلت رسالته إليهم رجعوا عن ضلالهم واعترف الأساقفة بذلك أمام البابا وطلبوا المغفرة.

وكان هذا البابا كثير الاهتمام بأمور الكنائس ومواضع الغرباء وكان كل ما يفضل عنه يتصدق به. ولما أكمل سعيه الصالح تنيح بسلام بعد أن أقام علي الكرسي المرقسي إحدى وعشرين سنة وثلاثة أشهر وإحدى عشر يوما

صلاته تكون معنا. آمين
 

Meriamty

يســ بنت ـــوع
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2008
المشاركات
8,495
مستوى التفاعل
38
النقاط
0
الإقامة
يســ حضن ـــوع
رد على: {} °o_O ( السنكسار اليومى )o_O°

سنكسار اليوم 25 من شهر برموده

أحسن الله استقبالة

و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان

مغفوري الخطايا و الأثام

من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين


استشهاد القديس سارة ووالديها (25 برمودة)

في مثل هذا اليوم استشهدت القديسة سارة وولداها وهذه كانت من أهل إنطاكية زوجة لرجل اسمه سقراطس أحد قواد دقلديانوس. وكان هذا القائد قد ترك دينه المسيحي تملقا للملك وكان يتظاهر أمام زوجته بأنه إنما فعل هذا خوفا من الملك . ورزقها الله ولدين فلم تستطع أن تعمدهما بإنطاكية خوفا من الملك ومن زوجها. فأخذتهما وسافرت إلى الإسكندرية لتعمدهما هناك. فأراد الله أن يظهر عظم أمانتها منفعة للأجيال المقبلة فأهاج رياحا شديدة كادت تغرق المركب. فخافت المرأة أن يموت ولداها بغير عماد. فصلت صلاة طويلة ثم شرطت ثديها اليمين وأخذت من الدم وصلبت علي جبيني ولديها وقلبهما ثم غطستهما في البحر ثلاث مرات باسم الأب والابن والروح القدس

وبعد ذلك سكتت الرياح وهدأ البحر وسارت المركب ولدي وصولها إلى الإسكندرية دخلت الكنيسة وقدمت ولديها للبابا بطرس خاتم الشهداء ليعمدهما مع أطفال المدينة. فلما أخذ الولدين ليعمدهما جمد ماء المعمودية كالحجر. فتعجب البابا من ذلك فأخذ الولدين مرة ثانية فتجمد الماء ثانية. وهكذا إلى ثلاث مرات فاستغرب البابا واستخبر من والدتهما عن الآمر. فعرفته بما جري لها في البحر وما عملته لولديها فمجد الله قائلا: " حقا أنها معمودية واحدة ".

ولما عادت المرأة إلى إنطاكية أنكر عليها زوجها ما فعلته وأخبر الملك بذلك فاستحضرها ووبخها قائلا: " لماذا ذهبت إلى الإسكندرية لتزني مع النصارى ؟ " فأجابته القديسة: " أن النصارى لا يزنون ولا يعبدون الأصنام ومهما أردت بعد هذا فافعله وسوف لا تسمع مني كلمة أخري " فقال لها: " عرفيني ماذا عملت بالإسكندرية " فلم تجبه. فأمر بشد يديها إلى خلفها ووضع ولديها علي بطنها ثم حرقها بالنار فحولت وجهها إلى الشرق وصلت. ثم أسلمت روحها الطاهرة مع ولديها. ونالوا جميعا إكليل الشهادة.

صلاتهم تكون معنا. آمين

تذكار القديس ببنوده المتوحد (25 برمودة)

في هذا اليوم نحتفل بتذكار القديس ببنوده المتوحد والقديس ثاؤذورس العابد ومائة شهيد استشهدوا جميعا ببلاد العجم .

صلواتهم تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين
 

Meriamty

يســ بنت ـــوع
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2008
المشاركات
8,495
مستوى التفاعل
38
النقاط
0
الإقامة
يســ حضن ـــوع
رد على: {} °o_O ( السنكسار اليومى )o_O°

سنكسار اليوم 26 من شهر برموده

أحسن الله استقبالة

و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان

مغفوري الخطايا و الأثام

من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين


استشهاد سوسيتيوس بن سوسيبطرس (26 برمودة)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس سوسنيوس. كان هذا القديس ابنا لأحد خواص الملك دقلديانوس. وكان قد ظهر له ملاك الرب وقوي عزمه علي نوال إكليل الشهادة. فحفظ هذا الآمر في قلبه وحدث أن أرسله الملك إلى مدينة نيقوميدية لتجديد عبادة الأوثان فحزن هذا القديس جدا واستحضر قسا واستعلم منه عن كل أمور الدين حتى عرف حقائقه ولما علم أبوه بحاله وشي به لدي الملك أنه لا يعبد الأوثان فأمر بتعذيبه فعذبوه بكل نوع من العذاب المريع وكان الرب يقويه ويصبره. وأخيرا قطعوا رأسه ونال إكليل الشهادة. وكان عدد الذين شاهدوه وقت العذاب وأمنوا بسببه ونالوا إكليل الشهادة ألفا ومائة وسبعين شخصا.

صلاتهم تكون معنا. آمين

استشهاد البابا يوأنس الاسكندرىال78 (26 برمودة)

في مثل هذا اليوم من سنة 1009 ش (21 أبريل سنة 1293 م) تنيح البابا يؤنس السابع البطريرك الثامن والسبعون. ومن أمره أنه بعد أن رشح أراخنة القاهرة البابا غبريال الثالث للبطريركية واختاروه ورسموه قمصا، اتفق بعض أراخنة مصر علي يوأنس بن أبي سعيد السكري وعملوا قرعة هيكلية فسحب اسم غبريال فنازعه يوأنس المذكور ومن كان معه فأبطل القرعة وقدم يوأنس في 6 طوبة سنة 978 ش (أول يناير سنة 1262 م) بعد وفاة البابا (أثناسيوس الثالث) سلفه وأقام بطريركا ست سنين وتسعة شهور وتسعة عشر يوما ثم عزل وتولي مكانه البابا غبريال الثالث من 24 بابه سنة 985 ش إلى 6 طوبه سنة 987 ش ثم عزل غبريال وأعيد يوأنس بأمر السلطان في 7 طوبه .

وفي أيامه أمر السلطان في سنة 980 ش أن يحفروا حفرة كبيرة ويجمعوا النصارى ويحرقوهم فيها. وطلب البطريرك وقرر عليه دفع خمسين آلف دينار وأقاموا سنتين يحصلونها وأعتقوا النصارى الذين جرت عليهم شدائد كثيرة في أيامه. وقاسي الأساقفة تجارب شديدة وتنيح البابا غبريال سلفه في مدة رئاسته الثانية فتقدم عليه في جدول البطاركة واستمر البابا يوأنس علي الكرسي في المدة الثانية اثنين وعشرين سنة وثلاثة شهور وتسعة عشر يوما وتنيح بسلام في 26 برمودة سنة 1009 ش ودفن بالبساتين بدير النسطور.

صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما. آمي
 

Meriamty

يســ بنت ـــوع
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2008
المشاركات
8,495
مستوى التفاعل
38
النقاط
0
الإقامة
يســ حضن ـــوع
رد على: {} °o_O ( السنكسار اليومى )o_O°



سنكسار اليوم 27 من شهر برموده

أحسن الله استقبالة

و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان

مغفوري الخطايا و الأثام

من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين


استشهاد بقطر بن رومانيوس (27 برمودة)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس الجليل بقطر بن رومانوس وزير الملك دقلديانوس. وقد ربته أمه مرتا علي المبادئ المسيحية وارتقي في رتب المملكة حتى أصبح الثالث في مرتبتها. وكان له وقتئذ عشرون سنة وكان كثير الصوم والصلاة وافتقاد المحبوسين وإعانة الضعفاء والمساكين. ولما قطعوا رأس القديسة ثاؤذورا أم القديسين قزمان ودميان لم يجسر أحد أن يدفنها خوفا من الملك. فتقدم هذا القديس وأخذ الجسد وكفنه ثم دفنها غير مبال بأمر الملك.

وكثيرا ما كان يبكت والده علي عبادته الأوثان. فوشي به عند الملك فاستحضره وطلب منه أن يعبد الأوثان طاعة للآمر الملكي فحل القديس منطقة الجندية ورماها في وجهه قائلا: " خذ عطيتك التي أعطيتنيها " وألقاها بين يديه، فأشار أبوه علي الملك أن يرسله إلى الإسكندرية ليعذب فيها وفيما هم سائرون به ودعته أمه باكية فأوصاها علي المساكين والأرامل والمنقطعين. ولما وصل الإسكندرية عذبه الوالي أرمانيوس عذابا كثيرا ثم أرسله إلى والي أنصنا فعذبه هذا أيضا ثم قطع لسانه وقلع عينيه. وكان الرب يقويه ويصبره كل مرة وكانت صبية عمرها خمس عشرة سنة تنظره من شباك منزلها أثناء العذاب فرأت إكليلا نازلا علي رأسه فاعترفت بذلك أمام الوالي والجمع الحاضر فأمر الوالي بقطع رأسها ورأس القديس بقطر , فنالا إكليل الحياة في ملكوت السموات.

ويوجد حي في الإسكندرية لم يزل للان يعرف باسم البقطرية نسبة لهذا القديس حيث يظهر أنه كانت هناك كنيسة باسمه في هذا الحي.

صلاتهما تكون معنا، ولربنا المجد دائما. آمين


 

Meriamty

يســ بنت ـــوع
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2008
المشاركات
8,495
مستوى التفاعل
38
النقاط
0
الإقامة
يســ حضن ـــوع
رد على: {} °o_O ( السنكسار اليومى )o_O°

سنكسار اليوم 28 من شهر برموده

أحسن الله استقبالة

و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان

مغفوري الخطايا و الأثام

من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين



استشهاد ميليوس الناسك (28 برمودة)


في مثل هذا اليوم استشهد القديس ميليوس كان هذا الأب ناسكا ومجاهدا طول أيامه ساكنا مع تلميذيه في مغارة بجبل خوراسان وحدث أن خرج ولدا ملك خوراسان لصيد الوحوش ونصبا شباكهما فوقع هذا القديس داخلها. وكان لابسا ثوبا من الشعر فلما رأياه خافا منه وسألاه قائلين " أمن الإنس أنت أم من الجن ؟ " فأجابهما " " أنا إنسان خاطئ ساكن في هذا الجبل لعبادة الرب يسوع المسيح ابن الله الحي " فقالا له " ليس اله إلا الشمس والنار فقدم الضحايا لهما وإلا قتلناك " فأجابهما: " ان هذه خليقة الله وصنعة البشر وأنتما لا تعرفان الحق. الأفضل لكما أن تعبدا الإله الحقيقي، خالق هذه كلها " فقالا له: " أتزعم أن المصلوب من اليهود اله " ؟ فقال " نعم ذلك الذي صلب الخطية وأمات الموت هو الإله " فحنق الاثنان عليه وأمسكا تلميذيه وعذباهما ثم قتلاهما. وظلا يعذبان القديس مدة أسبوعين أخيرا وقف أحدهما من خلفه والأخر من الأمام ليضرباه بانشاب ورماه الواحد من هنا والأخر من هناك حتى تنيح بسلام وفي الغد ركضا وراء وحش وضرباه بالنشاب فعاد سهم كل منهما في قلبه فمات الاثنان.

صلاة هذا القديس تكون معنا ولربنا المجد دائما. آمين


استشهاد القديسة باسالسفوس ومن معها بجبل خورسان (28 برمودة)

في مثل هذا اليوم استشهاد القديسة باسالسفوس ومن معها بجبل خورسان.

صلاتهم تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا أمين



 

Meriamty

يســ بنت ـــوع
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2008
المشاركات
8,495
مستوى التفاعل
38
النقاط
0
الإقامة
يســ حضن ـــوع
رد على: {} °o_O ( السنكسار اليومى )o_O°

سنكسار اليوم 29 من شهر برموده

أحسن الله استقبالة

و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان

مغفوري الخطايا و الأثام

من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين


نياحة أرسطوس الرسول (29 برمودة)

في مثل هذا اليوم تنيح القديس أرسطوس الرسول كان هذا القديس من السبعين رسولا وقبل نعمة الروح المعزي مع الرسل في عليه صهيون. وتكلم معهم باللغات وخدم وكرز وتألم معهم مرارا كثيرة ثم وضعوا عليه اليد ورسموه أسقفا علي أورشليم. وقد علم فيها وفي غيرها وأجري الله علي يديه آيات كثيرة منها تحويل المياه المالحة إلى عذبه وجاهد مع بولس الرسول في رحلاته العديدة حيث كان خادما له وهو الذي ورد ذكره في الإصحاح التاسع عشر من سفر أعمال الرسل. وبعد أن بلغ سن الشيخوخة تنيح بسلام.

صلاته تكون معنا. آمين

نياحة القديس أكاكيوس أسقف أورشليم ومن معه (29 برمودة)

في مثل هذا اليوم تنيح القديس أكاكيوس أسقف أورشليم وكان قد نشأ بارا، واضطهد زمانا طويلا وأجري الله علي يديه آيات وعجائب ثم تنيح بسلام

صلاته معنا. ولربنا المجد دائما. آمين


 

Meriamty

يســ بنت ـــوع
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2008
المشاركات
8,495
مستوى التفاعل
38
النقاط
0
الإقامة
يســ حضن ـــوع
رد على: {} °o_O ( السنكسار اليومى )o_O°



سنكسار اليوم 30 من شهر برموده

أحسن الله استقبالة

و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان

مغفوري الخطايا و الأثام

من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين


استشهاد مارمرقس الرسول اول باباوات الاسكندرية (30 برمودة)

في مثل هذا اليوم الموافق 26 أبريل سنة 68 م استشهد الرسول العظيم القديس مرقس كاروز الديار المصرية وأول باباوات الإسكندرية وأحد السبعين رسولا كان اسمه أولا يوحنا كما يقول الكتاب: أن الرسل كانوا يصلون في بيت مريم أم يوحنا المدعو مرقس (أع 12: 12) وهو الذي أشار إليه السيد المسيح له المجد بقوله لتلاميذه: " أذهبوا إلى المدينة إلى فلان وقولوا له. المعلم يقول وقتي قريب وعندك أصنع الفصح مع تلاميذي (مت 26: 18) " ولقد كان بيته أول كنيسة مسيحية حيث فيه أكلوا الفصح وفيه اختبأوا بعد موت السيد المسيح وفي عليته حل عليهم الروح القدس

ولد هذا القديس في ترنا بوليس (من الخمس مدن الغربية بشمال أفريقيا) من أب اسمه أرسطو بولس وأم أسمها مريم . إسرائيلي المذهب وذي يسار وجاه عريض، فعلماه وهذباه بالآداب اليونانية والعبرانية ولقب بمرقس بعد نزوح والديه إلى أورشليم حيث كان بطرس قد تلمذ للسيد المسيح. ولأن بطرس كان متزوجا بابنة عم أرسطو بولس فكان مرقس يتردد علي بيته كثيرا ومنه درس التعاليم المسيحية.

وحدث أن أرسطو بولس وولده مرقس كانا يسيران بالقرب من الأردن وخرج عليهما أسد ولبؤة وهما يزمجران فخاف أبوه وأيقن بالهلاك ودفعته الشفقة علي ولده أن يأمره بالهروب للنجاة بنفسه ولكن مرقس طمأنه قائلا لا تخف يا أبي فالمسيح الذي أنا مؤمن به ينجينا منهما. ولما اقتربا منهما صاح بهما القديس قائلا " السيد المسيح ابن الله الحي يأمركما أن تنشقا وينقطع جنسكما من هذا الجبل " فانشقا ووقعا علي الأرض مائتين فتعجب والده وطلب من ابنه أن يعرفه عن المسيح فأرشده إلى ذلك وآمن والده وعمده بالسيد المسيح له المجد.

وبعد صعود السيد المسيح استصحبه بولس وبرنابا للبشارة بالإنجيل في إنطاكية وسلوكية وقبرص وسلاميس وبرجة بمفيلية حيث تركهما وعاد إلى أورشليم وبعد انتهاء المجمع الرسولي بأورشليم استصحبه برنابا معه إلى قبرص.

وبعد نياحة برنابا ذهب مرقس بأمر السيد المسيح إلى أفريقية وبرقة والخمس المدن الغربية. ونادي في تلك الجهات بالإنجيل فآمن علي يده أكثر أهلها. ومن هناك ذهب إلى الإسكندرية في أول بشنس سنة 61 م وعندما دخل المدينة انقطع حذاؤه وكان عند الباب إسكافي أسمه إنيانوس ، فقدم له الحذاء وفيما هو قائم بتصليحه جرح المخراز إصبعه فصاح من الألم وقال باليونانية " اس ثيؤس " (يا الله الواحد) فقال له القديس مرقس: " هل تعرفون الله ؟ " فقال " لا وإنما ندعو باسمه ولا نعرفه ". فتفل علي التراب ووضع علي الجرح فشفي للحال، ثم أخذ يشرح له من بدء ما خلق الله السماء والأرض فمخالفة آدم ومجيء الطوفان إلى إرسال موسى وإخراج بني إسرائيل من مصر وإعطائهم الشريعة وسبي بابل ثم سرد له نبوات الأنبياء الشاهدة بمجيء المسيح فدعاه إلى بيته وأحضر له أولاده فوعظهم جميعا وعمدهم باسم الأب والابن والروح القدس.

ولما كثر المؤمنون باسم المسيح وسمع أهل المدينة بهذا الآمر جدوا في طلبه لقتله. فرسم إنيانوس أسقفا وثلاثة قسوس وسبعة شمامسة ثم سافر إلى الخمس المدن الغربية وأقام هناك سنتين يبشر ويرسم أساقفة وقسوسا وشمامسة.

وعاد إلى الإسكندرية فوجد المؤمنين قد ازدادوا وبنوا لهم كنيسة في الموضع المعروف ببوكوليا (دار البقر ) شرقي الإسكندرية علي شاطئ البحر وحدث وهو يحتفل بعيد الفصح يوم تسعة وعشرين برمودة سنة 68 م وكان الوثنيون في اليوم نفسه يعيدون لألههم سرابيس، أنهم خرجوا من معبدهم إلى حيث القديس قبضوا عليه وطوقوا عنقه بحبل وكانوا يسحبونه وهم يصيحون " جروا الثور في دار البقر " فتناثر لحمه وتلطخت أرض المدينة من دمه المقدس وفي المساء أودعوه السجن فظهر له ملاك الرب وقال له " افرح يا مرقس عبد الإله، هودا اسمك قد كتب في سفر الحياة وقد حسبت ضمن جماعة القديسين " وتواري عنه الملاك ثم ظهر له السيد المسيح وأعطاه السلام فابتهجت نفسه وتهللت ".

وفي اليوم التالي (30 برمودة) أخرجوه من السجن وأعادوا سحبه في المدينة حتى أسلم روحه الطاهرة ولما أضرموا نارا عظيمة لحرقه حدثت زلازل ورعود وبروق وهطلت أمطار غزيرة فارتاع الوثنيون وولوا مذعورين. وأخذ المؤمنون جسده المقدس إلى الكنيسة التي شيدوها وكفنوه وصلوا عليه وجعلوه في تابوت ووضعوه في مكان خفي من هذه الكنيسة.

صلاة هذا القديس العظيم والكاروز الكريم تكون معنا ولربنا المجد دائما. آمين


 

Tabitha

العَدْرا أُمي
مشرف سابق
إنضم
23 أبريل 2007
المشاركات
1,911
مستوى التفاعل
9
النقاط
0
الإقامة
InTheos
رد على: {} °o_O ( السنكسار اليومى )o_O°

كل سنة وانتي طيبة يا مريامتي
بمناسبة عيد كاروز ديارنا

شكرا جزيلا على سنكسار اليوم :)
 

Meriamty

يســ بنت ـــوع
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2008
المشاركات
8,495
مستوى التفاعل
38
النقاط
0
الإقامة
يســ حضن ـــوع
رد على: {} °o_O ( السنكسار اليومى )o_O°

كل سنة وانتي طيبة يا مريامتي
بمناسبة عيد كاروز ديارنا

شكرا جزيلا على سنكسار اليوم :)




وانتى طيبة يا طابيسة

ميرسى جدا لحضورك الجميل

ربنا يبارك حياتك


 

Meriamty

يســ بنت ـــوع
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2008
المشاركات
8,495
مستوى التفاعل
38
النقاط
0
الإقامة
يســ حضن ـــوع
رد على: {} °o_O ( السنكسار اليومى )o_O°


سنكسار اليوم 1 من شهر بشنس

أحسن الله استقبالة

و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان

مغفوري الخطايا و الأثام

من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين


ميلاد القديسة العذراء والدة الإله (1 بشــنس)

في مثل هذا اليوم نعيد بميلاد البتول الطاهرة مرتمريم والدة الإله التي منها كان الخلاص لجنس البشر. ولدت هذه العذراء بمدينة الناصرية حيث كان والداها يقيمان، وكان كليهما متوجع القلب لأنه لم يكن يستطيع أن يقدم قربانا لله لأنه لم ينجب أولادا فلما جاء ملء الزمان المعين حسب التدبير الإلهي أرسل ملاك الرب وبشر الشيخ يواقيم والدها حينما كان قائما في الجبل يصلي بقوله: " ان الرب يعطيك نسلا يكون منه خلاص العالم " فنزل من الجبل لوقته موقنا ومصدقا بما قاله له الملاك وأعلم زوجته حنة بما رأي وسمع ففرحت وشكرت الله ونذرت نذرا أن الذي تلده يكون خادما لله في بيته كل أيام حياته وبعد ذلك حبلت وولدت هذه القديسة وأسمتها مريم التي أصبحت ملكة نساء العالمين. وبها نلنا النعمة

شفاعتها تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين


 

Meriamty

يســ بنت ـــوع
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2008
المشاركات
8,495
مستوى التفاعل
38
النقاط
0
الإقامة
يســ حضن ـــوع
رد على: {} °o_O ( السنكسار اليومى )o_O°

سنكسار اليوم 2 من شهر بشنس

أحسن الله استقبالة

و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان

مغفوري الخطايا و الأثام

من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين


نياحة أيوب البار (2 بشــنس)

في مثل هذا اليوم تنيح أيوب الصديق كان بارا في جيله صديقا في عصره كما شهد عنه الكتاب أنه " ليس مثله في الأرض رجل كامل ومستقيم يتقي الله ويحيد عن الشر " (أي 1: 8) فحسده الشيطان وطلب من الله أن يمكنه منه ومن كل ماله فسمح له بذلك لعلمه تعالي بصبر أيوب وأنه سيكون مثالا وأنموذجا لمن يأتي بعده كما يقول الكتاب: " قد سمعتم بصبر أيوب ورأيتم عاقبة الرب " (يع 5: 11) في يوم واحد فقد أيوب بنيه وبناته ومواشيه وجميع ماله، وليس ذلك فقط بل ضربه أيضا العدو في جسده بالجذام من رأسه إلى قدميه وكان في ذلك جميعه شاكرا الله ولم يتذمر قط ولا جدف علي خالقه. وهذا كل ما قاله " ليته هلك اليوم الذي ولدت فيه " (أي 3:3) وقال عن فقده أولاده: " الرب أعطي والرب أخذ فليكن اسم الرب مباركا في كل هذا لم يخطئ أيوب ولم ينسب لله جهالة " (آي 1: 21 و22).

بركة صلاته تكون معنا. آمين

نياحة القديس تادرس تلميذ باخوميوس أب الشركة (2 بشــنس)

في مثل هذا اليوم تنيح القديس تادرس تلميذ القديس باخوميوس أب الشركة الروحانية وقد ترهب هذا القديس منذ حداثته عند الأب باخوميوس وأظهر نسكا عظيما وجهادا كاملا وطاعة زائدة ولهذا أحبه القديس باخوميوس وأناط به وعظ الاخوة، ولما تنيح الأنبا باخوميوس تولي القديس تادرس تدبير الشركة بعده فكان المثال الصالح في الحلم والوداعة ولما أكمل سعيه وتمم خدمته مضي إلى الرب الذي أحبه، صلاته تكون معنا. آمين

استشهاد القديس فيلوثاوس (2 بشــنس)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس فيلوثاوس من أهل درنكه (محافظة أسيوط) وقد عذب كثيرا ولم ينكر إيمانه وأخيرا نال إكليل الشهادة سنة 1096 للشهداء

شفاعته تكون معنا ولربنا المجد دائما. آمين

 
إنضم
10 مايو 2008
المشاركات
35
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
اشكرك على هذا العمل الرائع
فمن منا لا يحتاج لمثلا هذة الكلميات لكل يوما جديد
السنكسار اليومى
فهو الافضل كثيرا
جزالك الله كل خير وتمنياتى بالتوفيق الدائم
 

Meriamty

يســ بنت ـــوع
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2008
المشاركات
8,495
مستوى التفاعل
38
النقاط
0
الإقامة
يســ حضن ـــوع
رد على: رد: {} °o_O ( السنكسار اليومى )o_O°

اشكرك على هذا العمل الرائع
فمن منا لا يحتاج لمثلا هذة الكلميات لكل يوما جديد
السنكسار اليومى
فهو الافضل كثيرا
جزالك الله كل خير وتمنياتى بالتوفيق الدائم




ميرسى جدا ايمن لحضورك الجميل

ربنا يبارك حياتك


 

Meriamty

يســ بنت ـــوع
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2008
المشاركات
8,495
مستوى التفاعل
38
النقاط
0
الإقامة
يســ حضن ـــوع
رد على: {} °o_O ( السنكسار اليومى )o_O°



سنكسار اليوم 3 من شهر بشنس

أحسن الله استقبالة

و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان

مغفوري الخطايا و الأثام

من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين


نياحة باسون احد السبعين رسول (3 بشــنس)

في مثل هذا اليوم تنيح القديس ياسون أحد السبعين رسولا الذين انتخبهم الرب، وقد كرز مع التلاميذ قبل آلام المخلص وصنع آيات وعجائب ثم تذرع بالنعمة والقوة يوم حلول الروح المعزي، وقد ولد بطرسوس وهو أول من آمن بها، وقد صحب بولس في التبشير وجال معه بلادا كثيرة ،وقبض عليه مع بولس وسيل افي تسالونيكي (ثم أطلقوهما بكفالة). فرعي كنيسة المسيح أحسن رعاية ثم كرز أيضا في مدينة كوركيراس فآمن كثيرون علي يده وعمدهم وبني لهم كنيسة علي اسم القديس اسطفانوس رئيس الشمامسة فلما علم بذلك والي المدينة قبض عليه ووضعه في السجن فوجد فيه سبعة لصوص فعلمهم الإيمان وعمدهم واعترفوا جهارا أمام الوالي بالسيد المسيح فوضعهم في قدر مملوء زفتا وكبريتا فتتيحوا ونالوا إكليل الشهادة.

بعد ذلك أخرج الوالي الرسول من السجن وعذبه عذابا كثيرا فلم ينله ضرر وكانت ابنة الملك تشاهد ذلك من شباكها فآمنت بالسيد المسيح ثم خلعت عنها حليها وزينتها ووزعتها علي المساكين واعترفت أنها مسيحية مؤمنة باله ياسون فغضب أبوها وطرحها في السجن ثم أمر برميها بالسهام فأسلمت روحها الطاهرة بيد المسيح الذي أحبته، وكان الملك قد أرسل ياسون الرسل إلى أن تولي آخر فاستحضره ومن معه من المسيحيين وعذبهم كثيرا ولما رأي الوالي أن أجسادهم لم تتأثر من التعذيب آمن هو وكل مدينته بالسيد المسيح الذي له وحده القوة علي حفظ أصفيائه، فعمدهم القديس وعلمهم وصايا الإنجيل وبني لهم الكنائس، وقد أجري الله علي يديه آيات كثيرة وتنيح في شيخوخة حسنة

صلاته تكون معنا آمين.

أستشهاد القديس أوتيموس القس من فوه (3 بشــنس)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس أوتيموس القس. وقد ولد بفوه ونظرا لاستقامته وتقواه رسموه قسا علي بلده فكان يعلم ويثبت المؤمنين ثم انتقل بعد ذلك إلى جهة جبل أنصنا ولما أثار الملك دقلديانوس الاضطهاد علي المسيحيين ووصل خبر هذا القديس إلى أريانوس والي أنصنا استحضره وعرض عليه عبادة الأوثان فلم يذعن لأمره فعذبه كثيرا ولكن الرب كان يقويه، ولما تعب الوالي من تعذيبه أمر بحرقه فحرقوه ونال إكليل الشهادة.

وكان هناك قس يخاف الله فأخذ الجسد وكفنه ووضعه في مكان حتى انقضاء زمن الاضطهاد حيث بنوا له كنيسة وقد أظهر الله فيها آيات كثيرة وقيل ان جسده باق إلى الآن بكلبشا (بمركز السنطة)

صلاته تكون معنا. آمين

نياحة البابا غبريال الرابع البطريرك (86) (3 بشــنس)

في مثل هذا اليوم من سنة 1094 ش (أبريل سنة 1378 م) تنيح البابا غبريال الرابع البطريرك (86) وكان رئيسا لدير المحرق وتولي الكرسي في 11 طوبه سن’ 1086 ش (6 يناير سنة 1370 م) وكان عالما فاضلا وعابدا ناسكا. وحدث في أيامه في سنة 1370 م ظهور نور عظيم أضاء الطرق ليلا إلى الثلث الأخير من الليل وقارب ضوء النهار وفي سنة 1371 م فاض النيل فيضانا كبيرا كاد يغرق البلاد وعاصر السلطان شعبان والسلطان علي بن شعبان المنصور. وجلس علي الكرسي 8 سنوات وثلاثة أشهر واثنين وعشرين يوما ودفن بالحبش بجوار سمعان الخراز .

بركاته تكون معنا ولربنا المجد دائما. آمين



 

Meriamty

يســ بنت ـــوع
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2008
المشاركات
8,495
مستوى التفاعل
38
النقاط
0
الإقامة
يســ حضن ـــوع
رد على: {} °o_O ( السنكسار اليومى )o_O°


سنكسار اليوم 4 من شهر بشنس

أحسن الله استقبالة

و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان

مغفوري الخطايا و الأثام

من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين


نياحة البابا يوحنا الخامس ال29 (4 بشــنس)

في مثل هذا اليوم من سنة 221 ش (29 أبريل سنة 505 م) تنيح البابا القديس يوحنا التاسع والعشرون من باباوات الكرازة المرقسية. وقد ولد هذا الأب بمدينة الإسكندرية من أبوين مسيحيين ومال منذ حداثته إلى حياة الرهبنة فترهب ببرية القديس مقاريوس واختير للبطريركية بعد سلفه البابا أثناسيوس فتمنع ولكن الأساقفة والكهنة والأراخنه أخذوه قهرا ورسموه في أول بابه سنة 213 ش (29 سبتمبر سنة 496 م) فلما جلس علي الكرسي اهتم اهتماما زائدا بالتعليم والوعظ وتثبيت المؤمنين علي الإيمان المستقيم وهو أول بطريرك أخذ من الرهبان.

وكان يملك علي القسطنطينية وقتئذ الملك زينون البار. ولهذا اشتد ساعد البابا البطريرك في نشر الإيمان المستقيم في أنحاء البلاد المصرية، وقد أمر هذا الملك البار بإرسال طلبات برية شيهيت من القمح والزيت والخمر والمال لتجديد مباني قلاليهم وترميمها وكانت أيام هذا البابا أيام هدوء وسلام ولما أكمل سعيه الصالح مرض قليلا ثم تنيح بسلام بعد أن قضي علي الكرسي المرقسي ثماني سنوات وسبعة أشهر.

صلاته تكون معنا. آمين

نياحة البابا يوأنس الخامس البطريرك الثاني والسبعين (4 بشــنس)

في مثل هذا اليوم من سنة 882 ش (29 أبريل سنة 1166 م) تنيح البابا يوأنس الخامس البطريرك (72) وهو يوحنا الراهب من دير أبي يحنس. تولي الكرسي في يوم 2نسي سنة 863 ش (25 أغسطس سنة 1147 م) وكان قديسا صالحا عفيفا. وفي أيامه لما تولي الوزارة العادل بن السلار في خلافة الأمام الظهر أمر الصاري مصر والقاهرة بشد الزنانير وخلع الطيالس ولم يدم ذلك طويلا لأن الله انتقم منه سريعا إذ قام عليه والي مصر وقتله وأخذ منه الوزارة .

استولي الإفرنج علي عسقلان وهدمت كنيسة مار جرجس بالمطرية بعد تجديدها علي أنقاض القديمة بجانب بئر البلسم وقام نصر بن عباس وقتل الخليفة الظاهر ونصب مكانه الفايز وقتل ابن عباس واستولي مكانه طلائع بن رزيك ونعت نفسه بالملك الصالح وكان مبغضا للنصارى وأمر أن يكون لعمائمهم ذوايب وحصل في أيامه غلاء في الأسعار ووباء في الأبقار ومات الأمام الفايز وقام بعده الأمام العاضد وفي أيامه مات الوزير طلائع واستولي مكانه ولده. قم قام علي الأخير شاور والي الصعيد واستولي علي الوزارة وقتل سلفه. وتحرك ضرغام علي شاور وخلعه وحل مكانه أما شاور فهرب إلى الشام وعاد منها صحبة أسد الدين شيركوه وقتل ضرغام. ولما حاصر شيركوه شاور في القاهرة واستولي عليها امتدت اليها أيدي النهب. فنهب رجاله الأهالي وصاروا يمسكون النصارى أهل البلاد والأرمن الإفرنج ويقتلون منهم ويبيعون منهم بالثمن البخس. واستشهد علي أيديهم الراهب بشنونه الذي من دير أبي مقار في 24 بشنس سنة 880 ش ( 1164 م) وأحرقوا جسده لامتناعه عن تغيير دينه وحفظت عظامه في كنيسة أبي سرجه. وهدموا كنيسة الحمرا (مار مينا) بحارة الروم البرانية وكنيسة الزهري وعدة كنائس في أطراف مصر بعد نهب ما فيها ثم أذن الله بتجديد مبانيها علي يد الأرخن أبي الفخر صليب بن ميخائيل الذي كان صاحب ديوان الملك الصالح الوزير .

وفي أيام هذا البطريرك آمن بالسيد المسيح شاب إسرائيلي يسمي أبو الفخر بن أزهر وتعلم القبطية قراءة وكتابة وسمي جرجس. وقد قبض علي البطريرك في أيام العادل بن السلار وألقي في السجن لأنه امتنع عن رسامة مطران للحبشة بدل مطرانها الشيخ الكبير المعروف بأنبا ميخائيل الاطفيحي وهو علي قيد الحياة وقد كان مرسوما من يد البابا مقاره وأفرج عنه بعد أسبوعين من اعتقاله لوفاة العادل. وفي أيام هذا البطريرك أضيف إلى الاعتراف لفظة " المحيي " بعد " هذا هو الجسد " فصار يقال " هذا هو الجسد المحيي الذي أخذه الابن الوحيد.. الخ " وجرت بسببها مجادلات ومناقشات كثيرة وتنيح البطريرك في أيام شاور بعد أن تولي علي الكرسي مدة ثمان عشرة سنة وثمانية أشهر وأربعة أيام.

صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما آمين
 

noraa

بنت الفادى
عضو مبارك
إنضم
18 فبراير 2007
المشاركات
1,863
مستوى التفاعل
51
النقاط
0
رد على: {} °o_O ( السنكسار اليومى )o_O°

مرسى جدا لتعب محبتك ومجهودك الرائع
 

Meriamty

يســ بنت ـــوع
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2008
المشاركات
8,495
مستوى التفاعل
38
النقاط
0
الإقامة
يســ حضن ـــوع
رد على: {} °o_O ( السنكسار اليومى )o_O°


سنكسار اليوم 5 من شهر بشنس

أحسن الله استقبالة

و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان

مغفوري الخطايا و الأثام

من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين


استشهاد ارميا النبى (5 بشــنس)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس ارميا أحد الأنبياء الكبار أبن حلقيا الكاهن. وقد تنبأ في عهد يوشيا بن أمون ملك يهوذا ويهوياقيم بن يوشيا، وقد ميزه الله تعالي بقوله: " قبلما صورتك في البطن عرفتك وقبلما خرجت من الرحم قدستك . جعلتك نبيا للشعوب " (أر 1: 5) وقد وبخ هذا النبي بني إسرائيل بسبب تركهم عبادة الله ورفضهم نواميسه وحذرهم من غضب الرب عليهم ان لم يرجعوا عن آثامهم. ولما شاهد قساوة قلوبهم وقرب حلول الانتقام، توسل إلى الله بزفرات باكيا بأن يغفر لشعبه فلم يقبل الله توسله في أولئك الذين لم يصغوا لتنبيهاته وحرك نبوخذ نصر فحاصر أورشليم زمانا وفتحها جنوده بقيادة نبوزرادان وقتلوا كثيرين منهم داخل المدينة وبعدما نهبوا كل أمتعة الهيكل الثمينة وأمتعة بيت الملك ووجوه الشعب ساقوا الباقين مقيدين أحياء إلى بابل وكان من جملتهم هذا النبي إلا أن نبوزرادان القائد حينما رآه مقيدا مع البقية أطلقه. فمضي وكتب مراثيه علي خراب المدينة والبيت وسبي الشعب مدة سبعين سنة في بابل.

وتنبأ هذا النبي عن مجيء الرب المخلص وآلامه وأشياء كثيرة غير هذه وانتهت حياته المقدسة حيث رجمه اليهود أنفسهم في مصر ومات شهيدا بالسجن.

صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما. آمين


نياحة ابو مقار القس الاسكندرى (5 بشــنس)

في مثل هذا اليوم نياحة أبو مقار القس الإسكندري.

صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا آمين



 
أعلى