حسنا ...... اجيبك انا ...... لو اباحت الكنيسة الطلاق لأى سبب ستنهار الاسرة المسيحية وسيكون قائدها هو ابليس وليس المسيح .....
اختلف مع هذه الإجابة لأكثر من سبب:
1- هذه الإجابة تفترض أن المسيحيين يعيشون فى عراك دائم وﻻ يمسك كيان اسرتهم وﻻ حتى الحب المسيحى....ولكن فقط الكاهن الذى يقول لهم لن أطلقكم!
اى اسرة ستنهار لو ابحنا الطلاق هى منهارة بالفعل والحب منعدم من داخلها حتى بدون طلاق
2- أنا لم اقل ان تبيحه لأى سبب....بل حتى اقول انه احياناً حتى مع الزنا يمكن ان تكون هناك حالات ﻻ يجب فيها منح الطلاق (مثل تقديم توبة صادقة)
ما أقوله أنه ﻻ يمكن ان نضع قانون مطلق! وأن هذا ﻻبد ان يُترك لشخص عنده حكمة وسلطان فى نفس الوقت
[Q-BIBLE]
لتخجيلكم اقول: "اهكذا ليس بينكم حكيم و لا واحد يقدر ان يقضي بين اخوته"
[/Q-BIBLE]
وليس لنا أن نحكم ونقرر للكنيسة ماذا تختار وماذا تقرر......إن كانت كنائس كثيرة قررت أنها لن تبيح الطلاق بمجرد الزنا، او اعطت الطلاق لاسباب اخرى، مثلما تسمح بالقتل (الإجهاض) فى حالة انقاذ الأم (وذلك لأن أسرتها واطفالها الآخرين يحتاجونها) فمن نحن لنقرر أن كل الكنائس مخطئة؟
بالنسبة للهرولة للشريعة الإسلامية لو هذا حقيقى فهى كارثة، وتدل ان المشكلة الحقيقية اعمق من السماح بالطلاق