83. كما قرب ثورين وخمسة كباش وخمسة تيوس وخمسة حملان حولية لذبيحة السلامة. فكانت هذه قربان أخيرع بن عينن.
84. فهذه كانت جملة تقدمات رؤساء أسباط إسرائيل يوم تدشين المذبح ومسحه، اثنا عشر طبقا فضيا، واثنتا عشرة منضحة فضية واثنا عشر صحنا ذهبيا.
85. وكان وزن كل طبق مئة وثلاثين شاقلا (نحو ألف وخمس مئة وستين جراما) من الفضة، ووزن كل منضحة سبعين شاقلا (نحو ثماني مئة وأربعين جراما) فكان مجموع وزن فضة الآنية ألفين وأربع مئة شاقل (نحو ثمانية آلاف وثماني مئة وأربعين جراما) وفقا للوزن المعتمد في القدس.
86. أما صحون الذهب الاثنا عشر المملوءة بالبخور، فكان وزن كل منها عشرة شواقل (نحو مئة وعشرين جراما) وفقا للوزن المعتمد في القدس وهي بمجموعها تعادل مئة وعشرين شاقلا (نحو ألف وأربعة مئة وأربعين جراما).
87. وكان مجموع ثيران المحرقة اثني عشر ثورا، والكباش اثني عشر كبشا، والخراف الحولية اثني عشر خروفا فضلا عن تقدمتها، والتيوس الاثني عشر لذبيحة الخطيئة.
88. وكان مجموع ثيران ذبيحة السلامة أربعة وعشرين ثورا، والكباش ستين كبشا، والتيوس ستين تيسا، والحملان الحولية ستين حملا. هذه قرابين تدشين المذبح بعد مسحه.
89. وعندما دخل موسى إلى خيمة الاجتماع ليتكلم مع الرب سمع الصوت يخاطبه من على الغطاء الذي فوق تابوت الشهادة من بين الكروبين، فكلمه.