13. أيها الرب رجاء إسرائيل: إن جميع الذين يتخلون عنك يلحق بهم الخزي، والذين ينصرفون عنك (يزولون) كمن كتبت أسماؤهم على التراب لأنهم نبذوا الرب ينبوع المياه الحية.
18. ليلحق الخزي بمضطهدي، ولكن احفظني من العار. ليرتعبوا هم، أما أنا فلا تدعني أرتعب. اجعل يوم الشر يحل بهم، واسحقهم سحقا مضاعفا.
19. وهذا ما قاله الرب لي: «امض وقف عند بوابة أبناء الشعب التي يدخل منها ملوك يهوذا ويخرجون، وكذلك عند سائر بوابات أورشليم،
20. وقل لهم: اسمعوا كلمة الرب ياملوك يهوذا وشعبها، وياجميع أهل أورشليم المجتازين في هذه البوابات.
21. هذا ما يقوله الرب: احترسوا لأنفسكم ولا تحملوا أحمالا في يوم السبت ولا تدخلوها في بوابات أورشليم،
22. ولا تنقلوا حملا إلى خارج بيوتكم في يوم السبت ولا تقوموا بأي عمل. إنما قدسوا يوم السبت كما أوصيت آباءكم.
23. مع ذلك لم يطيعوا ولم يصغوا، بل قسوا قلوبهم لئلا يسمعوا ولئلا يقبلوا التأديب
24. ولكن إن استمعتم أنتم، يقول الرب، ولم تدخلوا أحمالا في بوابات أورشليم في يوم السبت، بل قدستموه ولم تقوموا بأي عمل فيه،
25. عندئذ يدخل من بوابات هذه المدينة ملوك ورؤساء ممن يجلسون على عرش داود، راكبين في عربات وعلى صهوات الجياد مع رؤسائهم، يواكبهم سكان يهوذا وأهل أورشليم، وتعمر هذه المدينة إلى الأبد بالسكان.
26. ويقبل الناس من مدن يهوذا ومن حول أورشليم، ومن أرض بنيامين ومن السهل والجبل، ومن النقب، حاملين محرقات وذبائح وتقدمات وبخورا معطرا، وقرابين شكر إلى هيكل الرب.
27. ولكن إن لم تستمعوا لي لتقدسوا يوم السبت، وثابرتم على حمل أثقال فيه لتدخلوها من بوابات أورشليم، فإني أضرم بواباتها بالنار فتلتهم قصور أورشليم، ولا تنطفيء».