†سنكسار الكنيسة اليومى†

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
395
النقاط
0
16 شهر أمشير

نياحة القديسة اليصابات أم يوحنا المعمدان


في مثل هذا اليوم تنيحت الصديقة البارة أليصابات أم يوحنا المعمدان. وقد ولدت هذه القديسة بأورشليم من أب بار اسمه متثات من سبط لاوي من بيت هارون، واسم أمها صوفية. وكان لمتثات ثلاث بنات اسم الكبرى مريم وهي أم سالومي التي اهتمت بالعذراء مريم أثناء الميلاد البتول. واسم الثانية صوفية وهي أم القديسة أليصابات والدة يوحنا المعمدان. والصغرى هي القديسة حنة والدة العذراء مريم أم المخلص. فتكون إذن سالومي وأليصابات والسيدة العذراء مريم بنات خالات. فلما تزوج القديس زكريا الكاهن بالقديسة أليصابات، سار الاثنان بالبر والقداسة أمام الله كما يقول البشير عنهما " وكان كلاهما بارين أمام الله سالكين في جميع وصايا الرب وأحكامه بلا لوم " وكانت هذه البارة عاقرا. فداومت مع بعلها علي الطلبة إلى الله فرزقهما القديس يوحنا الصابغ. وقد تباطأ الله تعالي عن أجابتهما سريعا لكي يكمل الوقت الذي تحبل فيه العذراء مريم بكلمة الله. إذ انه لما تقدم الاثنان في العمر، أرسل الله ملاكه جبرائيل إلى زكريا فبشره بحبل أليصابات بيوحنا، واعلمه بما يكون من أمر هذا القديس. ولما زارت العذراء مريم القديسة أليصابات لتبارك لها بثمر بطنها، تهلل القديس يوحنا وهو جنين في بطن أمه وامتلأت أليصابات من النعمة. ولما ولدت يوحنا زال العار عنها وعن عشيرتها. ولما أكملت أيامها بالبر والطهارة والعفاف تنيحت بسلام. صلاتها تكون معنا. ولربنا المجد دائما أبديا امين.

 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
395
النقاط
0
17 شهر أمشير

استشهاد القديس انبا مينا الراهب

في مثل هذا اليوم استشهد القديس مينا الراهب. ولد هذا القديس بإحدى بلاد أخميم من أبوين مسيحيين يعيشان علي الفلاحة. ومنذ حداثته مال قلبه إلى ذهد العالم، فترهب بأحد أديرة أخميم وأقام مدة يصوم يومين يومين ناسكا في طعامه وشرابه ثم انتقل إلى بلاد الاشمونين وأقام في دير هناك ست عشرة سنة لم يغادر خلالها الدير. فلما ملك العرب البلاد وسمع بأنهم ينكرون إن يكون لله ابن من طبيعته وجوهره مساو له في الأزلية، عز عليه هذا القول واستأذن رئيس الدير وذهب إلى الأشمونين وتقدم إلى قائد العسكر وقال له أحقا تقولون إن ليس لله ابن من طبيعته وجوهره؟ فقال له: نعم نحن ننفي عن الله هذا القول ونتبرأ منه. فقال له القديس إنما يجب إن نتبرأ منه إذا كان ذلك عن طريق التناسل الأبوي ولكن اعتقادنا إن الرب يسوع اله من اله، نور من نور. فقال له هذا في شريعتنا كفر. فقال له القديس اعلم إن الإنجيل يقول الذي يؤمن بالابن له حيوة أبدية والذي لا يؤمن بالابن لن يري حيوة بل يمكث عليه غضب الله. فغضب القائد من هذا القول وأمر جنوده فقطعوا القديس بالسيوف أربا وطرحوه في البحر. فجمع المؤمنون أجزاء جسده وكفنوه ودفنوه ورتبوا له تذكار في مثل هذا اليوم. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا امين.
 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
395
النقاط
0
18 شهر أمشير

نياحة القديس ميلاتيوس المعترف بطريرك انطاكية

في مثل هذا اليوم من سنة 381 م تنيح القديس ميلاتيوس المعترف بطريرك إنطاكية. وقد رسم سنة 357 م أسقفا علي سبسطية ولخشونة شعبها تركها وانفرد قرب مدينة حلب بالشام، وفي سنة 360 م انتخبوه بطريركا علي إنطاكية في ايام قسطنديوس بن قسطنطين الكبير. كان رجلا فاضلا عالما وديعا محبوبا من الجميع. فلما دخل مدينة إنطاكية ظل ثلاثين يوما وهو يقاوم الأريوسيين ويبعدهم عن الكنائس. فلما سمع الملك بذلك نفاه في نفس السنة التي ارتقي فيها البطريركية، فاجتمع عظماء إنطاكية والأساقفة والكهنة وكتبوا للملك يطلبون رجوع القديس، فأعاده إليهم حياء منهم، ولكنه لما عاد سنة 362 م لم يكف عن مقاومة الأريوسيين، وحرمهم وكل من يقول بقولهم مبينا لهم أخطاءهم وموضحا لهم بتجديفهم، معلنا وكارزا ومثبتا إن الابن من جوهر الآب مساو له في الجوهر والربوبية. فعاد أشياع اريوس ووشوا به لدي الملك فنفاه مرة ثانية إلى بلاد ابعد من التي نفي إليها أولا. وعند وصوله إلى منفاه سمع به الأساقفة والأباء المنفيون من مختلف البلدان، فاجتمعوا به وأقاموا معا. أما هو فلم يفتر عن التعليم وتفسير معاني الكتب الغامضة. وكانت رسائله تصل إلى رعيته مع بعد المسافة مثبتا فيها ذكر الثالوث الأقدس، وكارزا بإيمان مجمع نيقية، داحضا تعاليم اريوس. وقد أقام في المنفي سنين كثيرة ثم عاد إلى إنطاكية سنة 378 م وشهد مجمع القسطنطينية المسكوني سنة 381 م ثم تنيح بسلام. وقد مدحه القديس يوحنا ذهبي الفم في يوم عيده، مبينا عظم مقداره، وانه ليس اقل من الرسل نظرا لما ناله من النفي والإهانة من اجل الإيمان المستقيم. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا امين.
 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
395
النقاط
0
19 شهر أمشير

نقل اعضاء القديس مرتيانوس الراهب

في هذا اليوم نعيد بتذكار نقل أعضاء القديس مرتينيانوس الراهب المجاهد من اثنيا إلى إنطاكية Antioch أو Antakia. وذلك انه بعد إن اجتذب امرأة زانية إلى التوبة فالرهبانية تركها في أحد الأديرة ومضي إلى الجزيرة وطاف بلادا كثيرة. وأخيرا جاء إلى مدينة أثينا فأقام بها أياما قلائل إلى إن اعتل جسده وتنيح بسلام وقد اهتم ينقل جسده القديس ديمتريوس بطريرك إنطاكية في عهد الملك فاليريانوس الوثني، إذ أرسل كهنة إلى مدينة أثينا فحملوا جسد القديس مرتينيانوس إلى إنطاكية بإكرام وتبجيل عظيمين ثم وضعه في صندوق ورسم إن يعيد له كل سنة في مثل هذا اليوم. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا امين.
 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
395
النقاط
0
20 شهر أمشير

نياحة البابا بطرس الثانى الإسكندرى "21"

في مثل هذا اليوم من سنة 370 م تنيح الاب القديس المغبوط الأنبا بطرس الثاني بابا الإسكندرية الحادي والعشرون. وقدم بطريركا بعد القديس أثناسيوس الرسولي معلمه، وقد قاسي شدائد كثيرة من اتباع اريوس، الذين حاولوا قتله مرارا، فكان يهرب منهم وظل مختفيا مدة سنتين أقاموا خلالها واحد منهم بدله اسمه لوكيوس، غير إن المؤمنين تمكنوا من إبعاد لوكيوس الدخيل، وإعادة الاب بطرس حيث أقام في كرسيه ست سنين مضطهدا مقاوما. ولما كمل له ثماني سنين نقله الرب من أتعاب هذا العالم ومضي إلى النعيم الدائم. صلاته تكون معنا امين.


تذكار القديسين باسيليوس وثاؤذورس وتيموثاوس

وفي هذا اليوم تذكار القديسين باسيليوس وثاؤذورس وتيموثاوس الشهداء بمدينة الإسكندرية. صلاتهم تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين
 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
395
النقاط
0
التذكار الشهري لوالدة الاله القديسة مريم العذراء ( 21 أمشـير)​
فى مثل هذا اليوم نعيد بتذكار السيدة العذراء الطاهرة البكر البتول الذكية مريم والدة الإله الكلمة أم الرحمة، الحنونة شفاعتها تكون معنا . آمين .
نياحة انبا زخارياس اسقف سخا ( 21 أمشـير)​
في مثل هذا اليوم تنيح القديس زخارياس أسقف سخا. كان ابن كاتب اسمه يوحنا ، ترك وظيفته واختير قسا ، فنشا ابنه زخارياس علي تلقي العلوم الأدبية والدينية ولما كبر عينه الوزير كاتبا بديوانه وبعد ذلك اتفق مع صديق له يسمي ابلاطس وكان واليا علي سخا ، إن يتركا عملهما ويذهبا إلى البرية ويترهبا . واتفق حضور أحد رهبان دير القديس يحنس القصير ، فعزما إن يذهبا معه إلى ديره ، فلما علم الوالي بذلك منعهما ، وبعد ايام قليلة رأى الاثنان رؤيا كمن يقول لهما لماذا لم تتمما النذر الذي قررتماه ، فخرجا توا خفية وسارا إلى البرية وهما لا يعرفان الطريق فاتفق إن قابلهما أحد الرهبان فاصطحبهما إلى دير القديس يحنس ، فلما علم أصدقاؤهما اخذوا من الوالي كتابا ليرجعوهما ، فبدد الرب مشورتهم ، أما زخارياس وصديقه فقد لبسا الثوب الرهباني واجهدا نفسيهما في عبادات كثيرة . وكان ذلك في زمان القديسين أنبا ابرام وأنبا جورجي اللذين كانا خير مرشد لهما . ولما تنيح أسقف سخا كتب الشعب إلى الاب البطريرك يطلبون زخارياس ليكون أسقفا عليهم ، فاستحضره وسامه رغما عنه. وقد حدث وقت السامة انه عندما هم الاب البطريرك بوضع يده علي راس زخارياس إن سطع نور في الكنيسة وظهر وجهه كنجم بهي. ولما حضر إلى كرسيه فرح به الشعب وخرج للقائه بمنتهى الإجلال ، فاستضاءت الكنيسة به . وكان هذا الاب فصيحا ممتلئا من النعمة ، فوضع عدة مقالات ومواعظ وميامر . وأقام علي كرسيه ثلاثين سنة ثم تنيح بسلام
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .
استشهاد القديس انسيموس تلميذ القديس بولس الرسول ( 21 أمشـير)​

في مثل هذا اليوم أستشهد القديس انسيموس تلميذ القديس بولس الرسول. كان هذا القديس مملوكا لرجل من رومية اسمه فليمون الذي كان قد آمن علي يد القديس بولس لدي سماعه تبشيره في رومية . وحدث إن سافر فليمون من رومية لأعمال خاصة فاستصحب انسيموس ضمن غلمانه ، وهناك اغوي الشيطان انسيموس فسرق بعض مال سيده وهرب إلى رومية . واتفق بالإرادة الإلهية إن حضر انسيموس تعليم القديس بولس الرسول فحفظه في قلبه وآمن علي يديه وإمتلأ قلبه بالنعمة وخوف الله ، فتذكر ما سرقه من سيده ومن غيره ، ولم يبق معه منه شئ يعيده إلى أربابه. فحزن وأعلم الرسول بولس بذلك . فطمأنه وكتب رسالة إلى سيده فليمون ، اعلمه فيها إن انسيموس قد اصبح تلميذا للمسيح ، وابنا لبولس بالبشارة ، ويوصيه إن يترفق به ولا يؤاخذه بل يحسب ما خسره كأنه علي الرسول . فلما أوصل انسيموس الرسالة إلى سيده فليمون فرح بإيمانه وتوبته وعامله كوصية الرسول . وزاد علي ذلك بان قدم له مالا أخراً فلم يقبل قائلا انا استغنيت بالمسيح ثم ودعه وعاد إلى رومية . واستمر خادما للقديس بولس إلى حين شهادته واستحق إن يقدم كاهنا . وبعد استشهاد القديس بولس قبض عليه حاكم رومية ونفاه إلى إحدى الجزائر فمكث هناك يعلم ويعمد أهل الجزيرة . ولما حضر الحاكم إلى تلك الجزيرة ووجده يرشد الناس إلى الإيمان بالسيد المسيح ضربه ضربا موجعا ثم كسر ساقيه فتنيح بسلام . صلاته تكون معنا امين.
نياحة البابا غبريال بابا الاسكندرية السابع و الخمسون ( 21 أمشـير)​

في مثل هذا اليوم من سنة 911 م تنيح الاب العظيم القديس غبريال بابا الإسكندرية السابع والخمسون وقد ترهب هذا القديس منذ حداثته وقام بعبادات كثيرة . وكان محبا للانفراد والوحدة . وكان يكثر من البكاء في الصلاة طالبا من الله إن ينجيه من مكائد الشيطان.

و لما تنيح البابا ميخائيل السادس والخمسون وقع الاختيار علي هذا الاب ليكون بطريركا مكانه فرسم سنة 900 م رغما عنه. فاخذ يهتم بشئون الكنيسة ولم تمنعه مهام البطريركية عن عبادته ونسكه، إذ كان يقضي اغلب الأيام في البرية . وإذا جد ما يستدعي قيامه إلى مصر أو الإسكندرية كان يذهب ثم يعود إلي الصوم والسهر والصلاة والتواضع . وكان يستيقظ في الليل ويأخذ مجرفة من حديد ويلبس ثوبا رثا ويمر علي دورات المياه التي بالقلالي فيغسلها وينظفها . وأقام علي هذا الحال عدة سنين حتى نظر الله إلى تواضعه وانسحاق قلبه فرفع عنه الآلام ومنحه نعمة الانتصار علي الخطية والذات . وأقام هذا الاب عابدا ومجاهدا وواعظا إحدى عشر سنة ثم تنيح بسلام. صلاته تكون معنا امين.
نوة السلوم : شمالية جنوبية شرقية ممطرة يومان ( 21 أمشـير)​
النوات

في اشهر الشتاء تتعرض الأجزاء المطلة علي البحر المتوسط لظاهرة تولد الانخفاضات الجوية الإعصارية التي تميز الأحوال المناخية في إقليم البحر المتوسط وتعرف في الإسكندرية باسم النوات.

النوات :

هي اضطرابات جوية تنشأ عنها دوامة هوائية دائرية أو بيضاوية ذات ضغط منخفض وسط مساحة ضغطها مرتفع وتندفع فيها الرياح علي شكل حلزوني نحو مركز منخفض بحيث يكون سيرها ضد اتجاه عقارب الساعة .
 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
395
النقاط
0
استشهاد القديس ماروتا اسقف ميافرقين ( 22 أمشـير)​
في هذا اليوم تذكار نياحة القديس ماروتا أسقف ميافرقين ونقل أعضاء القديسين الذين استشهدوا بها ايام دقلديانوس. وكان ماروتا رجلا عالما فاضلا ولذلك وقع اختبار الملك الكبير ثاؤدسيوس أبو اركاديوس واونوريوس ، لإرساله إلى ملك الفرس لمفاوضته في أمر الهدنة التي كانا يرغبان في توقيعها . فاكرم سابور الملك وقادته ، واسكنه في قصر ملكي ولما علم ماروتا إن للملك ابنة مجنونة طلب إحضارها إليه وصلي عليها فبرئت وفرح سابور بذلك وزاد في إكرامه فطلب القديس من الملك أجساد القديسين الذي استشهدوا في بلاد فارس يأذن له بذلك فأخذها وبني لها كنيسة ثم حصنا كبيرا حولها . وفيما بعد بنيت مدينة داخل ذلك الحصن دعوها باسمه ماروتا . وبعد إن أتم عمله عاد إلى الملك ثاؤدسيوس وأتقام إلى إن تنيح برومية .
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين.
 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
395
النقاط
0
استشهاد القديس اوساويوس ابن واسيليدس الوزير ( 23 أمشـير)​
في مثل هذا اليوم استشهد القديس اوساويوس ابن القديس واسيليدس الوزير وكان هذا القديس أحد الجنود في الحرب ضد الفرس ولما ارتد دقلديانوس اخبره أبوه واسيليدس بما كان من أمر دقلديانوس فاعلم اوساويوس أقاربه القديسين أبادير ويسكس واقلاديوس وثاؤودورس بهذا فتحالفوا جميعا علي إن يسفكوا دماءهم علي اسم السيد المسيح . ولما انتهي القتال وعادوا إلى إنطاكية حاملين علم الغلبة والظفر ، خرج الملك للقائهم . وبعد ذلك عرض عليهم عبادة الأوثان مثله فرفضوا جميعا ثم تقدم اوساويوس وجرد سيفه وهم بقتل دقلديانوس ومن معه فهرب من أمامه واختفي ولولا وجود وزيره واسيليدس لكان القديسون اهلكوا كل كبار الدولة ، فأشار رومانوس أحد الوزراء علي الملك بنفي القديس اوساويوس إلى ارض مصر ليقتل هناك فتم ذلك وأرسلوه إلى موريانوس والي فقط الذي عذبه كثيرا بالهنبازين وتقطيع الأعضاء والضرب الشديد . وكان الرب يرسل إليه ملاكه فيقويه في جميع شدائده ويعزيه ويشفي جراحاته . ثم أراه في رؤيا الفردوس مساكن القديسين والمواضع التي أعدت له ولأبيه ولأخيه ففرحت نفسه جدا . وبعد ذلك أمر الوالي بحرقه في أتون خارج مدينة اهناس فنزل ملاك الرب وأطفأ اللهيب واخرج القديس سالما وأخيرا أمر الوالي بقطع رأسه حيث ونال إكليل الشهادة . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين.
 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
395
النقاط
0
نياحة القديس اغابيطوس الأسقف ( 24 أمشـير)​

هذا اليوم تنيح القديس اغابيطوس الاسقف و قد ولد من ابوين مسيحيين في زمان الملكين الوثنيين دقلديانوس و مكسيميانوس ، فربياه تربية مسيحية و قدماه شماسا ثم مضي الي احد الاديرة و خدم الشيوخ الذين فيه و تعلم منهم العبادة و النسك و تعود المواظبة علي الصوم و الصلاة . و كان غذاؤه بعد الصوم قليلا من الترمس و ازداد في نسكه و تقدم في كل فضيلة و اجري الله علي يديه ايات كثيرة منها انه شفي صبية اضناها المرض و عجز الاطباء عن علاجها . و صلي مرة فاهلك الله وحشا كان يفتك بالناس و بصلات منح الله الشفاء لكثيرين من المرضي . فشاع خبر نسكه و فضله و قوة صلاته و سمع بذلك ليكينيوس الوالي فاستحضره كرها و عينه جنديا فيم يمنعه هذا من مداومة النسك و العبادة بل ازداد في الفضيلة. و بعد قليل اهلك الله دقلديانوس و ملك بعده الملك المحب لله قسطنطين الكبير و كان القديس يتمني لو يطلق سراحه و يرجع الي ديره و قد اجاب الله امنيته اذ انه كان لقسطنطين الملك غلام عزيز لديه جدا لما عليه من الخصال الحميدة و قد اصابه روح نجس كان يعذبه كثيرا فاشار عليه بعض اصدقائه إن يلجا الي اغابيطوس ليصلي لاجله فيشفي . فاستغرب إن يكون بين الجنود من له هذه الموهبة ، و ارسل الملك في الحال فاستدعاه و صلي علي الغلام و رشم عليه علامة الصليب المقدس فشفاه الله . ففرح الملك بذلك و اراد مكافاته فلم يقبل الا اطلاقه من الجندية ليعود الي مكان نسكه . فاجابه الي طلبه و عاد القديس الي حيث كان اولا و قصد الوحدة و بقي في موضع منفرد و بعد زمن رسم قسا. و بعد نياحة اسقف بلده طلبوا هذا القديس من رئيس الدير فسمح لهم به فرسم اسقفا و رعي رعية المسيح احسن رعاية و منح نعمة النبوة و عمل المعجزات فكان يبكت الخطاة علي ما يعملونه سرا و يوبخ الكهنة علي تركهم تعليم الشعب و وعظه . و تضمنت سيرته عمل مائة معجزة ثم تنيح بشيخوخة صالحة . صلاته تكون معنا إمين .
استشهاد القديس تيموثاوس بغزة والقديس متياس بمدينة قوص . ( 24 أمشـير)​

في مثل هذا اليوم تذكار شهادة القديس تيموثاوس بغزة و القديس متياس بمدينة قوص .
صلاتهما تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين
 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
395
النقاط
0
استشهاد ارخبس وفليمون أخية وابيفية العذراء ( 25 أمشـير)​
في مثل هذا اليوم استشهد القديسون أرخبس وفليمون وابفية العذراء الذين أمنوا علي يد القديس بولس الرسول حينما كان يكرز في فريجية . واتفق إن الوثنيين كانوا يحتفلون بارطاميس في يوم عيده فدخل القديسون إلى البربا ليشهدوا ما يقوم به القوم . فرأوهم يضحون للصنم ويعظمونه فاشتعل الحب الإلهي في قلوبهم وخرجوا من البربا وتوجهوا إلى الكنيسة معلنين مجد السيد المسيح ومعظمين اسمه القدوس . ولما سمع بأمرهم بعض الوثنيين وشوا بهم لدي الوالي ، الذي هاجم الكنيسة وقبض عليهم وعذبهم بوضع مسامير محماة في النار في جنوبهم ثم طرح القديس أرخبس في حفرة وأمر برجمه حتى اسلم الروح الطاهرة أما القديسان فليمون وابفية فقد عذبوهما بأنواع كثيرة من العذابات ولم يتركوهما حتى اسلما الروح . صلاتهما تكون معنا امين .
استشهاد الشماس قونا بمدينة رومية و استشهاد القديس مينا بمدينة قبرص. ( 25 أمشـير)​

في هذا اليوم تذكار شهادة الشماس قونا بمدينة رومية و شهادة القديس مينا بمدينة قبرص.

صلاتهما تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .
 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
395
النقاط
0
نياحة هوشع النبى ( 26 أمشـير)​
في مثل هذا اليوم تنيح القديس هوشع النبي أحد الاثني عشر نبيا من أنبياء بني إسرائيل . تنبأ هذا البار في ايام عزيا ويوثام واحاز وحزقيا ملوك يهوذا وفي ايام يربعام بن يواش ملك إسرائيل وذكر في نبوته أشياء غريبة وعجيبة وبكت بني إسرائيل علي سيئاتهم وزلاتهم وأنذرهم بالشرور التي تحل بهم عقابا لهم علي جرائمهم ووعدهم بزوال هذه المصائب عنهم إذا رجعوا إلى الرب ألههم وتنبأ عن آلام المخلص وقيامته وخلاص بني البشر . فقال " ضرب فيجبرنا يحيينا بعد يومين في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه لنعرف فلنتتبع لنعرف الرب " وتنبأ عن أبطال سطوة الموت وكسر شوكة الجحيم بقوله " أين شوكتك يا موت أين غلبتك يا هاوية " وتنيح في شيخوخة صالحة . صلاته تكون معنا امين.
استشهاد القديسون صادوق و المئة و الثمانية و العشرون رجلا في بلاد الفرس ( 26 أمشـير)​
في مثل هذا اليوم استشهد القديسون صادوق والمئة والثمانية والعشرون رجلا في بلاد الفرس . وذلك إن بهرام ملك الفرس أحضرهم أمامه وعرض عليهم إن يسجدوا للشمس فأجابه القديس صادوق بقوله إنني لا اسجد إلا لله خالق الشمس وكل الكون . فقال له الملك وهل لهذه الشمس اله ؟ فأجابه نعم هو السيد المسيح إلهنا . فأمر بقطع رأسه فصلي القديس وتقدم السياف فقطع رأسه فظهر عند ذلك نور عظيم رآه الحاضرون فصاحوا نحن جميعا مسيحيون فأمر الملك بضرب أعناقهم كلهم ونالوا إكليل الشهادة .
صلاتهم تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .
 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
395
النقاط
0
نياحة القديس اوسطاثيوس بطريرك إنطاكية ( 27 أمشـير)​
في مثل هذا اليوم من سنة 330 م تنيح القديس أسطاثيوس بطريرك إنطاكية في منفاه وذلك انه قدم بطريركا علي إنطاكية في زمن الملك البار قسطنطين الكبير وكان عالما تقيا وشهد مجمع نيقية ووافق الأباء علي قطع اريوس ونفيه هو والقائلين بتعاليمه وهو أوسابيوس الينقوميدي وثاؤغونيوس أسقف نييقة وأوسابيوس أسقف قيسارية وبعد انتهاء المجمع وعودة الأباء إلى كراسيهم اتفق هؤلاء المقطوعين فيما بنيهم علي إن يتظاهروا بالرغبة في الذهاب إلى بيت المقدس ولكنهم ذهبوا إلى إنطاكية وهناك أغروا امرأة زانية ببعض المال ووعدوها بأكثر مقابل إن تتهم هذا القديس انه قد انجب منها ولدا . فآخذت المال وذهبت إلى الكنيسة وقالت كما لقنوها أما هم فتظاهروا بتكذيبها وقالوا لها : قدمي دليلك إن كنت صادقة فيما تقولين . نحن لا نقبل قولك إلا إذا حلفت علي الإنجيل إن هذا الذي ادعيته علي هذا الاب صحيح . فحلفت لهم ، حينئذ قالوا ليس بعد القسم شئ . ثم حكموا بسقوط القديس من درجته وابلغوا قسطنطين الملك قائلين له إن مجمع كهنة حكم بسقوط الاب أسطاثيوس بطريرك إنطاكية فصدق الملك قولهم ونفاه إلى ثراكي حيث لبث القديس بها حتى تنيح إلا إن الله لم يغفل عن إظهار الحقيقة فان المرآة قد مرضت مرضا طويلا متي نحل جسمها وتيقنت إن الذي أصابها إنما كان بسبب قذفها القديس بما ليس فيه . فاتت وأقرت أمام هل المدينة ببراءته وكذبها فيما ادعت به عليه وقالت إن هؤلاء هم الذين الجأوها إلى ذلك نظير مبلغ من المال وإن الولد الذي معها هو من رجل اسمه كاسم القديس أسطاثيوس . فأقنعوها بان تحلف وتقصد في قلبها الرجل صاحبها فتنجو من خطر الحلف كذبا وهكذا ظهرت براءة هذا القديس وعاد الكهنة إلى ذكر اسمه في القداس . وقد مدحه القديس يوحنا ذهبي الفم في يوم تذكاره. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين.
 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
395
النقاط
0
استشهاد القديس تادرس الرومى من أسطير ( 28 أمشـير)​
في مثل هذا اليوم استشهد القديس ثاؤدورس الرومي وكان من أهل اسطير في زمان الملكين مكسيميانوس ودقلديانوس الذين لما بلغهما إن هذا القديس لا يعبد أوثانهما استحضراه وعرضا عليه عبادة الأوثان فلم يقبل . فواعده بجوائز كثيرة فلم يذعن لقولهما فعذباه بالهنبازين وبتقطيع أعضائه وحرق جسمه بالنار وضربه بالسياط وكان صابرا علي هذا جميعه حبا في السيد المسيح الذي كان يرسل ملائكته فيعزونه ويقوونه وأخيرا قطعت رأسه ونال إكليل الشهادة . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .
تذكار ابادير وإيرينى ( 28 أمشـير)​

في هذا اليوم تذكار استشهاد القديس تذكار أبادير وإيرينى. . صلاتهما تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .
 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
395
النقاط
0
استشهاد القديس بوليكاربوس أسقف سميرنا وتلميذ يوحنا البشير ( 29 أمشـير)​
في مثل هذا اليوم من سنة 167 م استشهد القديس بوليكاربوس أسقف سميرنا الشهيرة بازمير . بدا حياته في أواخر الجيل الاول المسيحي وتتلمذ للقديس يوحنا الإنجيلي . وهو الذي يعنيه الرب بقوله " اكتب إلى ملاك كنيسة سميرنا . هذا يقوله الاول والأخر . . . انا اعرف أعمالك وضيقتك وفقرك مع انك غني ، وتجديف القائلين انهم يهود وليسوا يهودا بل هم مجمع الشيطان . لا تخف البتة ممن أنت عتيد إن تتألم به . هوذا إبليس مزمع إن يلقي بعضا منكم في السجن لكي تجربوا ويكون لكم ضيق عشرة ايام . كن أمينا إلى الموت فسأعطيك إكليل الحياة " . وقد سافر القديس إلى رومية سنة 157 م لإقناع انيكسيتوس أسقف رومية بشان عيد الفصح ثم عاد وباشر أعماله الرعوية وأقام علي كرسي الرعاية زمانا كبيرا حتى شاخ. ووضع مقالات كثيرة وميامر عديدة عن الميلاد المقدس والموت والجحيم والعذاب ، وعن العذراء القديسة مريم وعن تدبيرات المخلص وغير ذلك وجذب إلى الرب نفوسا كثيرة بتعاليمه المحيية.
و لما أثار مرقس اوريليوس الاضطهاد علي المسيحيين ضيقوا الخناق علي القديس قائلين احلف فنطلق سراحك . اشتم المسيح . فأجاب بوليكاربوس قائلا ستة وثمانين سنة خدمته ولم يفعل لي ضررا فكيف أجدف علي ملكي الذي خلصني ؟ ثم قال له الوالي إن كنت تستخف بالوحوش فسأجعل النيران تلتهمك ، إلا إذا تبت . فقال القديس بوليكاربوس انك تهددني بالنار التي تشتعل ساعة وبعد قليل تنطفئ لأنك لا تعرف نار الدينونة العتيدة والقصاص الأبدي المحفوظ للأشرار ولكن لماذا تتباطأ افعل ما بدا لك. وبعد اضطهادات مريرة وتهديدات عديدة أراد هذا القديس إن يسفك دمه علي اسم المسيح فأوصي شعبه وعلمهم إن يثبتوا في الإيمان وعرفهم انهم سوف لا يرون وجهه بعد ذلك اليوم . فبكوا وتعلقوا به محاولين منعه ولكنهم لم يتمكنوا من ذلك . أما هو فذهب واعترف بالرب يسوع وبعد عذابات كثيرة نالها أمر الوالي بقطع رأسه فنال إكليل الحياة . واخذ بعض المؤمنين جسده وكفنوه بإكرام.
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين.
 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
395
النقاط
0
نياحة البابا الانبا كيرلس السادس ( 30 أمشـير)​
في هذا اليوم تذكار نياحة البابا الانبا كيرلس السادس . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .
وجود رأس القديس يوحنا المعمدان ( 30 أمشـير)​

في هذا اليوم نعيد بتذكار وجود راس القديس يوحنا المعمدان . وذلك انه لما أمر هيرودس بقطع رأسه وإحضاره إليه وتقديمه إلى الفتاة هيورديا علي طبق كما طلبت قيل انه بعد انتهاء الوليمة ندم علي قتله يوحنا فابقي الرأس في منزله واتفق إن اريتاس ملك العرب صهر هيرودس ،حنق عليه لأنه طرد ابنته وتزوج بامرأة أخيه وهو حي ، فأثار عليه حربا ليثار لابنته فغلب هيرودس وشتت شمل جنوده وخرب بلاد الجليل . وقد علم طيباروس قيصر إن السبب في هذه الحروب هو قتل هيرودس لنبي عظيم في شعبه وطرده ابنة اريتاس العربي وتزوجه من امرأة أخيه . فاستدعاه إلى رومية ومعه هيروديا . فاخفي هيرودس راس القديس يوحنا في منزله وسافر . فلما وصل إلى هناك أمر طيباروس بخلعه وتجريده من جميع أمواله ثم نفاه إلى بلاد الأندلس حيث مات هناك . وخرب منزله وصار عبرة لمن يعتبر واتفق بعد مدة من السنين إن رجلين من المؤمنين من أهل حمص قصدا بيت المقدس ليقضيا مدة الصوم الكبير هناك وأمسى عليهما الوقت بالقرب من منزل هيرودس فناما فيه ليلتهما . فظهر القديس يوحنا لأحدهما واعلمه باسمه وعرفه بموضع رأسه وأمره إن يحمله معه إلى منزله . فلما استيقظ من نومه قال ذلك لرفيقه وذهبا إلى حيث المكان الذي كان راس القديس مدفونا فيه ، وحفرا فوجدا وعاء فخاريا مختوما ولما فتحاه انتشرت منه روائح طيبة ووجدا الرأس المقدس فتباركا منه ثم أعاداه إلى الوعاء . وأخذه الرجل الذي رأي الرؤيا إلى منزله ووضعه في خزانته وأضاء أمامه قنديلا . ولما دنت وفاته اعلم أخته بذلك فاستمرت هي ايضا تنير القنديل . ولم يزل الرأس ينتقل من إنسان إلى إنسان حتى انتهي إلى رجل اريوسي ، فصار ينسب ما يصنعه الرأس من الآيات إلى بدعة اريوس ، فأرسل الله عليه من طرده من مكانه وبقي مكان الرأس مجهولا حتى زمان القديس كيرلس أسقف أورشليم حيث ظهر القديس يوحنا لأنبا مرتيانوس أسقف حمص في النوم وأرشده إلى موضع الرأس . فأخذه وكان ذلك في الثلاثين من شهر أمشير . صلاة هذا القديس تكون معنا . ولربنا المجد دائما ابديا امين .
 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
395
النقاط
0
برمهات ( 1 برمهات)​
نسبة إلى ( بامونت ) اله الحرب والحرارة وهو الموصوف بالثور المنصور وفيه تشتد الحرارة لنضج المزروعات . أطلق علية المصريون أيضا شهر الشمس والحرارة الصغيرة .
أمثال الشهر : برمهات روح الغيط وهات من السبع حاجات ، برمهات روح الغيط وهات قمحات وعدسات وبصلات ( لان فيه تحصد الزراعة وتوضع الغلة في الأجران ) ، عاش النصراني ومات لم يأكل الجبن في برمهات (لان فيه الصوم الأربعيني المقدس) .
استشهاد القديسين مقرنيوس وتكلا ( 1 برمهات)​
في هذا اليوم تذكار استشهاد القديسين مقرنيوس وتكلا ، صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما آمين .
نياحة القديس نركيسوس ( 1 برمهات)​

في مثل هذا اليوم من سنة 222 م تنيح الأب القديس نركيسوس أسقف بيت المقدس ، وهذا الأب قدم إلى بيت المقدس في سنة 190 م في عهد الكسندروس قيصر الذي كان محبا للنصارى . وكان هذا الأب قديسا كاملا في جميع تصرفاته ، فرعى شعبه أحسن رعاية ، ولم يلبث قليلا على كرسيه حتى مات الكسندروس ، وقام بعده مكسيميانوس قيصر ، وهذا أثار الاضطهاد على المسيحيين ، وقتل عدداً كبيرا من الأساقفة وغيرهم ، وهرب البعض تاركا كرسيه أما هذا الأب فقد منحه الله موهبة صنع العجائب ، ففي ليلة عيد القيامة كان الزيت قد نفذ من القناديل ، فأمر أن تملأ ماء فأضاءت. واستنار الجميع فى تلك الليلة من ضوء تعاليمه أيضا . ولكن عدو الخير لم يسكت ، فحرك البعض ضده ، فاتهموه بخطية النجاسة ، وكان جزاء الله مرا على أولئك الكاذبين ، إذ مات أحدهم محروقا ، واندلقت أمعاء آخر ، وذاب جسم الثالث من دوام المرض ، وقتل رابع ، وتاب الخامس ذارفا الدموع معترفا بذنبه .

أما القديس فذهب إلى البرية واختفى فيها لئلا يكون بقاؤه سببا في عثرة أحد ، وأذ لم يعرف من أمره شيئا ، اختاروا عوضه آنسانا اسمه ديوس ، فقام زمانا ثم تنيح فقدموا آخر اسمه غوردينوس . ولما انقضى زمان الاضطهاد عاد الأب نركيسوس إلي أورشليم فقابله شعبه بفرح عظيم . وطلب إليه غورينوس أن يتسلم كرسيه فلم يقبل وآثر الوحدة . فألح عليه أن يبقى معه بالقلاية فأقام معه سنة تنيح على أثرها غورينوس ، فتسلم القديس نركيسوس كرسيه . وكان قد كبر وضعف جدا ، فطلب من أبنائه أن يختاروا أسقفا آخر عليهم فأبوأ . وحث أن الكسندروس أسقف القبادوقية حضر إلي بيت المقدس ليصلى ويعود ، ولما هم بالرجوع بعد العيد اذا بالشعب يسمع صوتا عظيما في كنيسة القيامة يقول " اخرجوا إلي باب المدينة الفلانى ، وأول من يدخل منه فهذا امسكوه وأبقوه مع نركيسوس ليساعده . فكما خرجوا إلي الباب التقوا بالأسقف الكسندروس فرجوه أن يقيم مع الأب نركيسوس ، فقبل بعد تمنع شيد ، ولبث معه الى أن تنيح ، وكانت مدة جلوس هذا الأب على كرسى الأسقفية سبعا وثلاثين سنة ، وجملة حياته مائة وست عشرة سنة. صلاته تكون معنا آمين .
استشهاد القديس الكسندروس الجندى ( 1 برمهات)​

في مثل هذأ اليوم استشهد القديس الكسندروس الجندى ، في أيام الملك الوثنى مكسيميانوس . ولما امتنع هذا القديس عن التبخير للأصنام عاقبه الملك بأن علقه من يديه ، وربط فى رجليه حجرا ثقيلا ، وأمر بضربه وحرق جنبيه وجعل مشاعل نار عنى وجهه . واذ لم تثنه هذه العذابات أمر الملك بضرب رقبته ونال إكليل الشهادة شفاعته تكون معنا . آمين .
نوة الحسوم : جنوبية غربية بأمطار غزيرة سبعة أيام ( 1 برمهات)​
النوات

في اشهر الشتاء تتعرض الأجزاء المطلة علي البحر المتوسط لظاهرة تولد الانخفاضات الجوية الإعصارية التي تميز الأحوال المناخية في إقليم البحر المتوسط وتعرف في الإسكندرية باسم النوات.

النوات :

هي اضطرابات جوية تنشأ عنها دوامة هوائية دائرية أو بيضاوية ذات ضغط منخفض وسط مساحة ضغطها مرتفع وتندفع فيها الرياح علي شكل حلزوني نحو مركز منخفض بحيث يكون سيرها ضد اتجاه عقارب الساعة .
 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
395
النقاط
0
نياحة الانبا مكراوى الاسقف من اشمون ( 2 برمهات)​

شهادة القديس مكراوى الأسقف قي مثل هذا اليوم استشهد القديس الطوباوي الأنبا مكراوى الأسقف . وهذا الأب كان من أكابر أهل اشمون جريس . ورسم أسقفا على نقيوس وحدث ان ثار اضطهاد على المسيحيين ، فاستدعاه يوفانيوس (ورد في مخطوط بشبين الكوم " لوقيانوس ") الوالي للمثول بين يديه ،وقبل أن يذهب إليه دخل الى المذبح المقدس ورفع يديه وصلى . ثم وضع أوانى المذبح وبدله التقديس في مكان من الهيكل . وصلى ثانية الى السيد المسيح أن يحرس كنيسته ، ثم توجه مع الرسل الى أتوالى الذي تقصى منه عن اسمه ومدينته ، وعلم أنه أسقف المدينة ، أمر أن يضرب ويهان ، وأن يذاب جير في خل ويصب في حلقه . ففعلوا به ذلك ، ومع هذا حفظه الله ولم بنله أى أذى . وبعد ذلك أرسله هذا الوالي الى أرمانيوس والى الإسكندرية . وهذا أودعه السجن فأجرى الله على يديه آيات كثيرة . منها أن أوخارسطوس بن يوليوس الاقفهصى ، مدون أخبار الشهداء ، كان مصابا بالفالج فصلى عليه هذا القديس فشفاه الله بصلاته . وقدس في بيت يوليوس وناولهم واتفق معه أن يهتم بجسده ويكتب سيرته ، وبلغ الى مسامع أرمانيوس ما يعمله هذا القديس من الآيات ، فأمر أن بعذب بأنواع العذابات ، بأن يعصر وتقطع أعضاؤه ، ويلقى للأسد الضارية ، ويغرق في البحر ويوضع في أتون النار ، ولكن الرب كان يقويه فلم تؤذه تلك العذابات . وكانت لهذا القديس أخت عذراء تقوم بخدمة الكنيسة تدعى مريم وشقيقان يدعى أحدهما يؤنس والآخر اسحق ، فحضروا جميعا إليه وهو في السجن وبكوا أمامه قائلين : لقد كنت لنا أبا بعد أبينا ، فكيف تمضى وتتركنا يتامى . فعزاهم وشجعهم وواساهم وطلب إليهم أن يمضوا بسلام . وأخيرا أشار يوليوس الاقفهصى على الوالي قائلا " أكتب قضية هذا الشيخ تسترح منه " . فسمع لقوله وأمر بقطع رأسه فأخذ يوليوس جسده ولفه في لفائف فاخرة مذهبة . ووضع صليبا من ذهب على صدره. وأرسله في سفينة صحبة غلمانه الى مقر كرسيه في نقيوس . فسارت حتى وصلت بلدة أشمون جريس ووقفت دون أن تتحرك كما لو كانت مربوطة بسلاسل ، وعبثا حاولوا تحريكها . وبينما هم كذلك إذا بصوت يخرج من الجسد قائلا : " هذا هو الموضع الذي سر الرب أن يوضع جسدي فيه " . وقد أعلموا أهل البلد بذلك فخرجوا إليهم حاملين سعف النخل ، وحموه بإكرام عظيم الى بلدهم . وكانت جملة حياته مائة وإحدى وثلاثين سنة ، منها ثلاثون سنة قسا ، وتسع وثلاثون سنة أسقفا . وأكمل جهاده - الحسن ونال اكليل الحياة . بركة صلاته تكون معنا ولربنا المجد آمين .
 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
395
النقاط
0
نياحة البابا قزما الاسكندرى 58 ( 3 برمهات)​
فى مثل هذا اليوم من سنة 648 ش ( 27 فبراير 932 ميلادية ) تنيح الأب المغبوط الأنبا قزما الثامن والخمسون من باباوات الكرازة المرقسية . وكان هذا الأب بارا ، طاهرا ، عفيفا ، كثير الرحمة ، ملما بما فى كتب البيعة واستيعاب معانيها. . ولما اختير للبطريركية فى 4 برمهات سنة 636 ش ( 28 فبراير سنة 920 ) رعى رعيته بخوف الله وحسن التدبير ، وكان يوزع ما يفضل عنه على المساكين وعلى تشييد الكنائس ، إلا أن الشيطان لم يدعه بلا حزن لما رأى سيرته هذه . فحدث أنه لما رسم مطرانا لأثيوبيا من الرهبان اسمه بطرس أوفده إلى هناك ، فقابله ملكها بفرح عظيم . وبعد زمن مرض الملك ، وشعر بدنو أجله ، فأستحضر ولديه ، ودعا المطران إليه ، ورفع التاج عن رأسه وسلمه لمطران قائلا "أنا ذاهب الى المسيح والذي ترى أنه يصلح من ولدى للملك بعدى فتوجه " ولما توفى الملك رأى المطران والوزراء أن الابن الأصغر أصلح للملك ، فألبسوه التاج . وحدث بعد قليل أن وصل إلى أثيوبيا راهب من دير الأنبا انطونيوس اسمه بقطر ومعه رفيق له اسمه مينا ، وطلبا من المطران مالا فلم يعطهما ، فأغواهما الشيطان ليبرا مكيدة ضده . فلبس أحدهما زى الأساقفة ولبس الآخر زى تلميذاً له ، وزورا كتابا من الأب البطريرك إلى رجال الدولة يقول فيه " بلغنا أنه قد حضر عندكم إنسان ضال اسمه بطرس ، وادعى أننا أوفدناه مطرانا عليكم وهو في ذلك كاذب . والذي يحمل إليكم هذا الكتاب هو المطران الشرعي مينا . وقد بلغنا أن بطرس المذكور قد توج ابن الملك الصغير دون الكبير ، مخالفا في ذلك الشرائع الدينية والمدنية ، فيجب حال وصوله أن تنفوا كلا من المطران والملك ، وأن تعتبروا الأب مينا حامل رسائلنا هذه مطرانا شرعيا . وتسمحوا له أن يتوج الابن الأكبر ملكا". وقدم الراهبان الكتاب لابن الملك الأكبر فلما قرأه جمع ، الوزراء وأكابر المملكة وتلاه عليهم . فأمروا بنفي المطران بطرس ، وأجلسوا مينا مكانه وبقطر وكيلا له ونزعوا تاج الملك من الابن الصغير وتوجوا أخاه الكبير بدلا منه ، غير انه لم تمض على ذلك مدة حتى وقع نفور بين المطران الزائف ووكيله الذي انتهز فرصة غياب مطرانه ، وطرد الخدم ، ونهب كل ما وجده ، وعاد إلى مصر وأسلم . ولما وصلت هذه الأخبار آلي البابا قزما حزن حزنا عظيما ، وأرسل كتابا إلى أثيوبيا بحرم مينا الكاذب . فغضب الملك على مينا وقتله ، وطلب المطران بطرس من منفاه فوجده قد تنيح ، ولم يقبل الأب البطريرك أن يرسم لهم مطرانا عوضه ، وهكذا فعل البطاركة الأربعة الذين تولوا الكرسى بعده . وكانت أيام هذا الأب كلها سلاما وهدوءا ، لولا هذا الحادث . وقد قضى على الكرسى المرقسى اثنتي عشرة سنة وتنيح بسلام صلاته تكون معنا آمين .
نياحة الانبا حديد القس ( 3 برمهات)​
وفى مثل هذا اليوم تنيح الأب الطوباوي المحب للإله أنبا حديد القس ، وكان تقيا فاضلا ، فمنحه الله موهبة عمل الآيات والعجائب ، وأعطاه روح النبوة ومعرفة السرائر ، حتى أنه كان يكشف ما فى القلوب ، ويشفى أمراض المترددين عليه . وقيل انه أقام ميتا بصلاته . وبعد أن بلغ من العمر مئة سنة تنيح بشيخوخة صالحة صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما آمين .
استشهاد القديس برفوريوس . ( 3 برمهات)​

فى مثل هذا اليوم استشهد القديس برفوريوس وكان من كبار أغنياء بانياس ، وأكثرهم صدقة وعطفا على الفقراء ، وافتقاد المحبوسين في سبيل ديونهم وايفاء ما عليهم . ولما جاء زمان الاضطهاد ، ونودى في كل مكان بالسجود للأصنام ، وسمع هذا القديس بمرور الأمير ، وقف على باب بيته ، وصاح في وجهه قائلا " أنا نصراني " وبعد محاولات فاشلة من الأمير لاقناعه بالعدول عن إيمانه أصدر أمره بقطع رأسه. فنال إكليل الحياة ، وأخذ أهل بلده جسده وكفنوه بأكفان غالية صلاته تكون معنا . آمين .
 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
395
النقاط
0
مجمع الاربعة عشرية بجزيرة عمر ( 4 برمهات)​

فى مثل هذا اليوم اجتمع بجزيرة بنى عمر مجمع على قوم يقال لهم الاربعتعشرية ، وهؤلاء كانوا يعملون عيد الفصح المجيد مع اليهود فى اليوم الرابع عشر من هلال نيسان فى أي يوم اتفق من أيام الأسبوع . فحرمهم أسقف الجزيرة، وأرسل الى سرابيون بطريرك إنطاكية ، ودمقراطس أسقف روما ، وديمتريوس بطريرك الإسكندرية ، وسيماخس

أسقف بيت المقدس ، وأعلمهم ببدعة هؤلاء القوم . فأرسل كل منهم رسالة حدد فيها أن لا يعمل الفصح إلا فى يوم الأحد الذي يلي عيد اليهود . وأمر بحرم كل من يتعدى هذا ويخالفه . واجتمع مجمع من ثمانية عشر أسقفا ، وتليت عليهم هذه الرسائل المقدسة . فاستحضروا هؤلاء المخالفين ، وقرأوا عليهم الرسائل . فرجع قوم عن رأيهم السيىء ، وبقى الآخرون على ضلالهم . فحرموهم ومنعوهم ، وقرروا عمل الفضح كأوامر الرسل القديسين القائلين : ان من يعمل يوم القيامة فى غير يوم الأحد ، فقد شارك اليهود فى أعيادهم ، وافترق من المسيحيين . أما الخلاف بسبب عيد الفصح المسيحي (القيامة) فقد بدأ بين آسيا الصغرى وروما ، فجاهر بوليكربس أسقف أزمير المحافظة على يوم 14 نيسان لذكرى الصلب ، و 16 نيسان لذكرى القيامة ( وهما التاريخان اللذان حدث فيهما الصلب والقيامة بدون نظر الى اليوم فى الأسبوع . وسار معه فى رأيه مسيحيو ما بين النهرين وكيليكيا وسوريا . أما فكتور أسقف روما فجاهر بضرورة ملاحظة أن يكون الصلب يوم الجمعة والقيامة يوم الأحد . ( باعتبار أن يوم الجمعة هو اليوم الذي حدث فيه الصلب ، والأحد هو اليوم الذي حدث فيه القيامة ) . وقد شايعه فى ذلك مسيحيو مصر والعرب وبنطس واليونان . واشتد الخلاف بين الأسقفين ، إلا أن المودة كانت قائمة . وتدخلت الإسكندرية فى هذا الموضوع ، وحاول أسقفها يمتريوس الكرام التوفيق بين الرأيين (أن تكون ذكرى الصلب يوم الجمعة والقيامة يوم الأحد ) ، على أن يرتبطا بيوم 14 نيسان ( الفصح اليهودي ) . وجمع لهذا الغرض علماء الإسكندرية الفلكيين ، وبينهم بطليموس الفلكي الفرماوى ، ووضع بواسطتهم حساب الابقطى ، المشهور بحساب الكرمة ، والذي بموجبه أمكن معرفة يوم عيد الفصح اليهودي ( ذبح الخروف ) فى أية سنة من السنوات المصرية القبطية ، وحدد يوم الأحد التالي له عيدا للقيامة . وبهذا ينفذ ما أوصى به الرسل ألا يكون الفصحان اليهودي والمسيحي فى يوم واحد . وقد أقر المجمع المسكوني الأول المنعقد فى نيقية سنة 325 م هذا الرأي وكلف الإسكندرية بإصدار منشور عن العيد كل سنة . الرب يحرسنا من غواية الشيطان ببركة صلاة القديسين . آمين .
استشهاد القديس هانوليوس الأمير ( 4 برمهات)​

في مثل هذا اليوم استشهد القديس الطوباوي هانوليوس الأمير فى مدينة برجة (أنظر أع 13 : 13،14 : 25) من أعمال بمفيلية . وهذا الأمير دفعته محبته للمسيح أن يجاهر بأيمانه . فقبض عليه بارنباخس الأمير من قبل دقلديانوس فاعترف أمامه بالسيد المسيح معطيا إياه المجد بالتراتيل البهية . ثم ذم الأصنام ولعنها . فغضب عليه الأمير وأمر أن يصلب على خشبه فسبح المسيح الذي أهله للشهادة علي اسمه. ثم أسلم روحه بيد الرب ونال إكليل الشهادة. صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائم . آمين .
 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
395
النقاط
0
نياحة الانبا صرابامون أسقف دير انبا يحنس ( 5 برمهات)​
فى مثل هذا اليوم تنيح الأب القديس الناسك العابد الأنبا صرابامون قمص دير أبو يحنس . وقد ترهب هذا القديس منذ صغره فى دير القديس أبو يحنس . ومكث فى العبادة وخدمة الشيوخ اثنتين وثلاثين سنة ، ثم رسم قمصا على الدير وأوكلوا إليه أمر تدبيره ، فتزايد فى بره ونسكه ، وكان يقضى نهاره صائما ، من يوم ترهبه إلي يوم نياحته ، وبعد أن قضى فى تدبير الدير عشرين سنة حبس نفسه فى إحدى (الكنائس ولم يعد يراه أحد مدة عشر سنوات . وكان فى هذه المدة لا يفطر إلا فى يومي السبت والأحد فقط . ولما دنت أيام وفاته ظهر له ملاك الرب أ! وقدم له صليبا من نار قائلا من نار قائلا : "( خذ هذا بيدك " . فقال له : * كيف أستطيع أن أمسك النار بيدي ! . فاجابه الملاك قائلا : " لأتخف فلا يجعل المسيح سلطانا لها عليك. فمد يده وتناول الصليب من الملاك . ثم قال له الملاك : ( تقو وتقرب من الأسرار وبعد ثلاثة أيام آتي وآخذك " . ولما استيقظ من نومه اعلم الشيوخ بالرؤيا فبكوا وودعوه طالبين منه أن يذكرهم .فطلب منهم أن يذكروه فى صلواتهم . وتنيح فى اليوم الثالث ، والشيوخ حوله . صلاته تكون معنا . آمين
استشهاد القديسة ادوكسية ( 5 برمهات)​

فى مثل هذا اليوم تذكار القديسة أوذوكسية التى تفسيرها مسرة. هذه القديسة كانت سامريه المذهب ، من أهل بعلبك ، واسم أبيها يونان ، واسم أمها حكيمة . وعاشت أوذوكسية فى أول عمرها غير طاهرة . حيث كانت بجمال وجهها وحسن قوامها تعثر الكثيرين ، وتوقعهم فى الخطية ، حتى أقتنت مالا كثيرا . وسمع بها راهب قديس من أهل القدس يسمى جرمانس فذهب إليها ووعظها بالأقوال الرهيبة المخيفة ، وذكر لها جهنم والدود والظلمة وأنواع العذابات المؤلمة . فسألته : " وهل بعد الموت تقام هذه الأجساد بعد أن تصير ترابا وتحاسب ؟ ) فقال لها : " نعم . قالت : " وما دليل قولك! ولم تذكره التوراة التى أعطاها الله لموسى النبي ، ولا قال به آبائي ؟ فأوضح لها ذلك بالبراهين الكتابية والعقلية ، حتى ثبت قوله فى عقلها، واقتنعت ، ثم قالت له : وهل إذا رجعت عن أفعالى الذميمة هذه يقبلني الله إليه ؟ ، فأجابها : " ان أنت آمنت بالسيد المسيح انه قد جاء الى العالم ، وانه حمل خطايانا بصلبه عنا وتبت الآن توبة صادقة ، وتعمدت ، فأنه يقبلك ، ولا يذكرلك شيئا مما صنعت ، بل تكونين كأنك ولدت الآن من بطن أمك " : فانفتح قلبها للأيمان ، وطلبت منه إتمام ذلك . فأخذها الى أسقف بعلبك . وأقرت أمامه بالثالوث المقدس وبتجسد الكلمة وصلبه . وحينما وقف يصلى على الماء لتعميدها ، فتح الرب عقلها ، فرأت ملاكا يجذبها الى السماء ، وملائكة آخرين مسرورين بذلك . ثم رأت شخصا مفزعا أسود قبيح المنظر يجتذبها منهم وهو حانق عليها . فزادها مار أته رغبة فى العماد والتوبة . ولما تعمدت فرقت ما كانت جمعته من ثمرة الآثم على الفقراء والمساكين ، وذهبت الى دير الراهبات ، ولبست زي الرهبنة وهناك جاهدت جهادا كاملا . فدخل الشيطان فى بعض أصدقائها ، وأعلموا الأمير بأمرها ، فاستحضرها ، ولما حضرت وجدت فى بيته جنازة وبكاء على ابنه .فدخلت إليه وصلت على ابنه ، وطلبت من السيد المسيح من أجله فأقامه من الموت . فآمن الأمير بالمسيح على يدها . وسمع بها أمير آخر يدعى ديوجانس ، فاستحضرها فأبصرت أمامه جنديا فاقد بصر إحدى عينيه . فصلت وصلبت عليها، فأبصر فأطلق الأمير سراحها . وبعد مدة تولى أمير آخر يسمى بيكفيوس (ورد فى مخطوط بشبين الكرم ( بلنفيوس ) وبلغه خبرها فاستحضرها ، فسالت السيد المسيح أن يجعل لها حظا مع الشهداء . فأمر الأمير بقطع رأسها بالسيف ، ونالت إكليل الشهادة . شفاعتها تكون معنا . آمين .
نياحة القديس بطرس القس ( 5 برمهات)​

فى مثل هذا اليوم تنيح القس الجليل القديس بطرس وكان هذا الأب يقضى كل زمانه صائما وكان يحبس نفسه ويلتزم إقامة الصلوات فى الليل والنهار فوهبه الله نعمة العلم بالغيب ، وشفاء المرضي بالماء والزيت بعد الصلاة عليهما . وقد رسم قسا بعد امتناع كبير ، حتى اضطر الى الخضوع للأمر . وكان يقوم برفع البخور واقامة القداس يوميا . وكان أهل المدينة فرحين به قائلين ان الله يهبنا مغفرة خطايانا بصلاته وتضرعاته . وكان من عاداته المأثورة أنه إذا سمع بان اثنين من أبناء الكنيسة متخاصمان أسرع الى إقامة الصلح بينهما . وكان متحليا بالصفات الكاملة . وفى أثناء صلاته ذات ليلة ظهر له بطرس الرسول ، وقال له : " السلام لك يأمن حفظت الكهنوت بلا عيب . السلام لك وعليك يأمن صعدت صلواته وقداساته كرائحة الطيب العطرة " . أما هو فلما رآه فزع وخاف منه . فقال له : "( أنا بطرس الرسول ، لا تخف ولا تجزع ، لأن الرب أرسلني لأعزيك وأعرفك أنك ستنتقل من هذه الدنيا المتعبة الى الملكوت الأبدى . فأبشر بذلك وتعز ! ففرح القس بذلك وقال : " اذكرني يا أبى " ولما قال هذا تنيح بمجد وكرامة وسعادة . رحمنا الله بصلواته وبركاته . ولربنا المجد دائما . آمين .
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى