يوميات حمار مقهور

[Alexander.t]

مفيش حد ما بيغلطش يا استاذ علاء
القصه كلها قصة مفاهيم اتورثت غلط ، قصة قوانين بتحكم الطبقه الفقيره ومبتحكمش اى طبقه اخر ، القصه قصة واقع مرير بنعيشه كل يوم وللاسف اتسم بالعار
اخر جزء تحفه يا باشا الله ينور

 

[alaakamel30]

مفيش حد ما بيغلطش يا استاذ علاء
القصه كلها قصة مفاهيم اتورثت غلط ، قصة قوانين بتحكم الطبقه الفقيره ومبتحكمش اى طبقه اخر ، القصه قصة واقع مرير بنعيشه كل يوم وللاسف اتسم بالعار
اخر جزء تحفه يا باشا الله ينور

معاك فى موضوع القوانين
لكن بالنسبة للمفاهيم ياترى العيب فى المفهوم ولا اللى قاموا بتوريثه؟
سؤال مالوش إجابة
شكرا ليك كتير كيوبيد
سعيد بالمرور والتفاعل
سلام ونعمة

 

[alaakamel30]

فى منتصف التسعينات كان يتردد على كنيستى الكبيرة،شاب فى العقد الثالث من العمر،رغم أن ملابسه لم تكن من النوع الفاخر إلا أن أناقته ونظارته الطبية ذات اللون الذهبى كانت توحى بأنه شاب مثقف جدا،تعرفت عليه فى ليلة صيفية وتبادلنا الحديث وتطرقنا إلى السياسة والفلسفة والتاريخ والشعر،إستمتعنا جدا بالمناقشة وتكررت جلساتنا وكنا ننادى كلا منا الآخر بلقب أستاذ،وكان كريما جدا معى لدرجة ان هداياه من الكتب الثمينة لى تكررت كثيرا مع إهداء فى الصفحة الأولى،وهو كرم ما كنت أستطيع ان أجاريه لأننى أغير على كتبى الخاصة نفس الغيرة على نسائى.
أخبرنى أنه يعمل فى مجال الكمبيوتر وهو مجال يتماشى ظاهريا مع ثقافته الواسعة ومظهره الأنيق،ولكنه صدمنى عندما قال ان شهاداته العلمية توقفت عند الشهادة الإعدادية،أرتسمت على وجهى علامات إستفهام قرأها هو بفطنة وجاوبنى بدون سؤال منى وقال ان الفضل فى ثقافته يعود إلى والده،الأب رجل فقير لا يعرف القراءة والكتابة ويعمل فى ورشة لتصليح الأحذية،ولكن الأب ورغم جهله وضيق اليد رفض ان يعيش التهميش فكان يثقف نفسه بنفسه فتراه يستمع إلى إذاعة البى بى سى ويتحدث عن السياسة ويناقش زبائنه فى الأثار الجانبية للعولمة،وهكذا أنتقلت حمى الثقافة إلى الإبن صاحب الشهادة الأقل من المتوسطة فغيرت من فكره ومن مظهره وجعلته أهلا لإحترام الجميع.
تكررت الجلسات وتطورت إلى صداقة أستمرت سنوات وتحول الإحترام إلى حميمية فتنازلنا طوعا عن لقب استاذ،ويوما ما أنقطعت أخباره تماما وأستمر الإنقطاع لمدة عامان بدون دليل على وجوده حيا من عدمه، وبالصدفة قابلت صديقا مشترك بيننا فسألته عن صديقى المثقف المحترم،فأخبرنى بأنه سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد ان تزوج امرأة أمريكية فى الستين من العمر،تنازل صديقى عن حقه الفطرى فى الإنجاب من اجل حياة كريمة وفيلا وسيارة وفيزا،نعم خدعتنى ثقافته وخدعنى مظهره الأنيق وكانت صدمتى عميقة الأثر عندما أكتشفت أن الحياة ايضا قابلة للمقايضة!!!

تحية وتقدير وإجلال لرجل عجوز فقير ثقف نفسه بنفسه ورفض ان يعيش التهميش
والأسف كل الأسف على صديق باع جسده من اجل حفنة دولارات.

 

[besm alslib]

فعلا اخر مشاركه عميقه كتيرر جدا​

وللاسف ان تكون نهاية انسان ثقف نفسه وحافظ على احترامه لوالده لان تثقيفه اكيد كان ​

من حبه واحترامه الشديد لوالده ورغبته انو يكون متله ​

شي مؤسف ان تكون نهاية هالتعب بهالشكل المحزن​

وفعلا الواحد لازم يتانى نوعا ما باختيار الناس اللي بيحترمها واللي بتستاهل ثقته​

لانه احيانا كتير اما الانسان بيتغير لظروف ما او الانسان بيكون بيمثل بالاساس بشكل ناجح يخدع فيه اللي حواليه​

شكرا أ / علاء على طرحك المميز والرائع​

 

[Alexander.t]

معاك فى موضوع القوانين
لكن بالنسبة للمفاهيم ياترى العيب فى المفهوم ولا اللى قاموا بتوريثه؟
سؤال مالوش إجابة
شكرا ليك كتير كيوبيد
سعيد بالمرور والتفاعل
سلام ونعمة

العيب ولا فى المفهوم ولا فى اللى قامو بتوريثه العيب فينا احنا اننا مش بنثقف نفسنا لو دورت على سؤالك ده هتلاقى اجابته فى اخر جزء انت نزلته

:download:
​

فى منتصف التسعينات كان يتردد على كنيستى الكبيرة،شاب فى العقد الثالث من العمر،رغم أن ملابسه لم تكن من النوع الفاخر إلا أن أناقته ونظارته الطبية ذات اللون الذهبى كانت توحى بأنه شاب مثقف جدا،تعرفت عليه فى ليلة صيفية وتبادلنا الحديث وتطرقنا إلى السياسة والفلسفة والتاريخ والشعر،إستمتعنا جدا بالمناقشة وتكررت جلساتنا وكنا ننادى كلا منا الآخر بلقب أستاذ،وكان كريما جدا معى لدرجة ان هداياه من الكتب الثمينة لى تكررت كثيرا مع إهداء فى الصفحة الأولى،وهو كرم ما كنت أستطيع ان أجاريه لأننى أغير على كتبى الخاصة نفس الغيرة على نسائى.
أخبرنى أنه يعمل فى مجال الكمبيوتر وهو مجال يتماشى ظاهريا مع ثقافته الواسعة ومظهره الأنيق،ولكنه صدمنى عندما قال ان شهاداته العلمية توقفت عند الشهادة الإعدادية،أرتسمت على وجهى علامات إستفهام قرأها هو بفطنة وجاوبنى بدون سؤال منى وقال ان الفضل فى ثقافته يعود إلى والده،الأب رجل فقير لا يعرف القراءة والكتابة ويعمل فى ورشة لتصليح الأحذية،ولكن الأب ورغم جهله وضيق اليد رفض ان يعيش التهميش فكان يثقف نفسه بنفسه فتراه يستمع إلى إذاعة البى بى سى ويتحدث عن السياسة ويناقش زبائنه فى الأثار الجانبية للعولمة،وهكذا أنتقلت حمى الثقافة إلى الإبن صاحب الشهادة الأقل من المتوسطة فغيرت من فكره ومن مظهره وجعلته أهلا لإحترام الجميع.
تكررت الجلسات وتطورت إلى صداقة أستمرت سنوات وتحول الإحترام إلى حميمية فتنازلنا طوعا عن لقب استاذ،ويوما ما أنقطعت أخباره تماما وأستمر الإنقطاع لمدة عامان بدون دليل على وجوده حيا من عدمه، وبالصدفة قابلت صديقا مشترك بيننا فسألته عن صديقى المثقف المحترم،فأخبرنى بأنه سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد ان تزوج امرأة أمريكية فى الستين من العمر،تنازل صديقى عن حقه الفطرى فى الإنجاب من اجل حياة كريمة وفيلا وسيارة وفيزا،نعم خدعتنى ثقافته وخدعنى مظهره الأنيق وكانت صدمتى عميقة الأثر عندما أكتشفت أن الحياة ايضا قابلة للمقايضة!!!

تحية وتقدير وإجلال لرجل عجوز فقير ثقف نفسه بنفسه ورفض ان يعيش التهميش
والأسف كل الأسف على صديق باع جسده من اجل حفنة دولارات.

صدقنى االحياه سعات بتجبر الانسان على ما هو اصعب ولكن ده ميديلوش الحق انو يضيع نفسه بالطريقه دى
اشكرك استاذى ومتابع معاك

 

[alaakamel30]

فعلا اخر مشاركه عميقه كتيرر جدا​

وللاسف ان تكون نهاية انسان ثقف نفسه وحافظ على احترامه لوالده لان تثقيفه اكيد كان ​

من حبه واحترامه الشديد لوالده ورغبته انو يكون متله ​

شي مؤسف ان تكون نهاية هالتعب بهالشكل المحزن​

وفعلا الواحد لازم يتانى نوعا ما باختيار الناس اللي بيحترمها واللي بتستاهل ثقته​

لانه احيانا كتير اما الانسان بيتغير لظروف ما او الانسان بيكون بيمثل بالاساس بشكل ناجح يخدع فيه اللي حواليه​

شكرا أ / عادل على طرحك المميز والرائع​

شكرا الك كتير خيتى
بس مانى عادل هههههههههههه
انا علاء

 

[alaakamel30]

العيب ولا فى المفهوم ولا فى اللى قامو بتوريثه العيب فينا احنا اننا مش بنثقف نفسنا لو دورت على سؤالك ده هتلاقى اجابته فى اخر جزء انت نزلته

:download:​

صدقنى االحياه سعات بتجبر الانسان على ما هو اصعب ولكن ده ميديلوش الحق انو يضيع نفسه بالطريقه دى
اشكرك استاذى ومتابع معاك

أنا اللى باشكرك على مرورك الدائم والمتابعة
سلام المسيح معاك اخى الكريم

 

[besm alslib]

ههههههههههههههههههههههههههههه انا المقال اللي قبلها ما رديت عليها​

لاني ما كنت مركزه فقلت مش هرد لحتى ما اكتب غلط ​

وكتبت بهي لان يعني حسيت فهمتها منيح ومع هيك كمان غلطت ​

معلش بعتذر استاذ علاء وراح عدل الاسم​

 

[+Coptic+]

انا سعيد جدا انك رجعت فتحتك المقلات تاني
انا شايف ان الثفافة و التلعيم لهم اثر كبير في تفكير الشخص نحو بيع نفسة للمادة تمردا علي الظروف يمكن الشخص البسيط ميعملش الحركة دي
متباع معك باذن يسوع
ربنا يبارك في موهبتك الجميلة

 

[alaakamel30]

كنت طالبا فى الفرقة الثانية بكلية الحقوق،وكأى مراهق كنت أتصيد فريستى من فتيات الدفعة الجديدة،قابلتها أول مرة فى كافيتريا الكلية وكانت فى اول يوم دراسى لها بالفرقة الأولى،وجدتها تائهة وحائرة فإقتربت منها بثقة وسألتها عن غرضها فقالت انها تريد أن تبتاع كوبا من الكوكاكولا،فأجبتها بغرور الصبا قائلا(من حقك انك تشربى حاجة،لكن انا اللى اقول تشربى ايه)،فنظرت نحوى بإندهاش وقالت (ليه إن شاء الله) وأجبتها مجددا ( لأنى أنا اللى مدور الكلية دى كلها)،ابتسمت الفتاة الصغيرة وكانت إبتسامتها تحمل معنى القبول وتصريح ضمنى بالتواصل، كان اسمها ولاء..شعرها يزيد سواده عن سواد الليل فى ليلة يغيب عنها القمر،عيناها كحيلتان تغطيهما نظارة طبية مستديرة،وجهها يحمل كل المتناقضات المحبوبة والمرغوبة،فهى تحمل كل ملامح البراءة والشقاوة والطفولة والأنوثة،ارتبطت بولاء لمدة شهور قليلة ولكن إختلاف الديانة كان عائقا أمام أحلامنا البريئة،كان الإختلاف يهدم كل جسور التواصل قبل أى محاولة للعبور،ولذلك قبلنا أن نبقى على علاقتنا كأصدقاء وأن نتخلى عن أى مشاعر عاطفية محكوم عليها بالموت مسبقا،ارتبطت ولاء بطالب آخر من كلية التجارة ولكن هذة المرة كان العاشق من نفس ديانتها، وبرغم ذلك كانت ولاء تمر بى بين الحين والآخر لنسترق بعض الوقت فى خلوة عن باقى الزملاء،وفى إحدى أيام شهر مارس مرت بى ولاء بعد غياب دام أكثر من أسبوع،فعاتبتها على غيابها بقسوة فما كان منها إلا أنها أخرجت من حقيبة يدها قطعة حلوى (بونبون ماركة تريبور) واعطتنى إياها فى محاولة لإسترضائى،فما كان منى إلا أنى قلت لها ( هو انا عيل صغير بتحايليه ببنبونى عشان يأكله ويسكت) فأجابتنى برقتها المعهودة قائلة ( البنبونى ده مش عشان تأكله، البنبونى ده تخليه معاك عشان لما اغيب عنك تفتكرنى).
قالتها ولاء وكأنها تعلم انها ستغيب طول العمر،قالتها وهى ترسم على شفتيها نفس إبتسامة الملائكة التى رأيتها فى أول مرة قابلتها،قالتها ورحلت بهدوء نسيمات الفجر،وبعد يومان وبالتحديد الثلاثاء 16 مارس كنت أقابل بعض زملائى بشارع رمسيس فصدمنى احدهم بخبر وكأنه الصاعقة من السماء...ماتت ولاء.
جلست على رصيف الشارع جاهشا بالبكاء،وعلمت من زميلى ان ولاء كانت فى رحلة مع زملائها إلى الإسماعيلية بدون علم أهلها وكان صديقها الجديد معها،وبرغم برودة الطقس إلا ان ولاء وصديقها إستأجرا (بدال) ونزلا إلى المياه،ولسوء الحظ أو لعلها الأقدار حدثت عاصفة بحرية (نوة) فغاب الإثنان عن الأنظار،ذهب بقية الأصدقاء إلى غفر السواحل ولكنهم رفضوا النزول للبحث أثناء النوة لما فيها من خطر على حياتهم،وبعد يوما كاملا نزل الغطاسون إلى أعماق القناة وأستخرجوا الجسدان فى مشهد تئن له القلوب فالجسدان كانا متعانقان وكأنهما رفضا أن يرحل كلا منهما عن الدنيا وهو بعيدا عن الآخر.
رحلت ولاء ولكنى رغم السنين الطويلة مازلت أذكرها بين الحين والآخر،رحلت ولاء ومازال دخان سجائرى فى وحدتى يرسم صورة طبق الأصل من وجهها فى الهواء،رحلت كشمس تغيب بعد سويعات قليلة من شروقها،رحلت بعد أن أرست نظرية جديدة وهى أنه يجوز أن تكون قطعة من الحلوى هى كل ما يتبقى لك من ذكرى إنسان عزيز،رحلت ولاء وقد أخذت عهد على نفسى من بعدها أن لا أقبل اى هدايا خصوصا من النساء ،لأننى وبكل يقين أقتنعت ان الهدايا هى اول سطر فى قصيدة الفراق.... وحشتينى يا ولاء

 

[MATTEW]

روعه استاذ علاء روعه

بجد قويه جدا

شكرا ليك
​

 

[alaakamel30]

انا سعيد جدا انك رجعت فتحتك المقلات تاني

انا شايف ان الثفافة و التلعيم لهم اثر كبير في تفكير الشخص نحو بيع نفسة للمادة تمردا علي الظروف يمكن الشخص البسيط ميعملش الحركة دي
متباع معك باذن يسوع
ربنا يبارك في موهبتك الجميلة

اشكرك كل الشكر لمشاركتنا برأيك الذى أحترمه
لن أنسى دورك فى فتح المقالات من جديد
ولن انسى تعب محبتك فى نقل المقالات على ملف خاص
أخى ماجد..سعيد جدا بوجودك
سلام ونعمة

 

[alaakamel30]

روعه استاذ علاء روعه ​

بجد قويه جدا ​

شكرا ليك ​

الاروع هو مرورك ماثيو
شكرا لمرورك الكريم ولتشجيعك الدائم
سلام ونعمة

 

[alaakamel30]

ههههههههههههههههههههههههههههه انا المقال اللي قبلها ما رديت عليها​

لاني ما كنت مركزه فقلت مش هرد لحتى ما اكتب غلط ​

وكتبت بهي لان يعني حسيت فهمتها منيح ومع هيك كمان غلطت ​

معلش بعتذر استاذ علاء وراح عدل الاسم​

اعتذار ايه؟ انا بهزر معاكى
عادل او علاء
المهم مرورك وتعبك فى الرد
شكرا كتير ليكى

 

[+Coptic+]

جميلة المقاله الاخيرة فيها رومانسية كبيرة
شكرا علي كلامك الجميل عليا انا مستحقش اي شيء منه بالنسبة للملف الخاص ليك عندي نسخة تاني قريب جدا فيها الجديد من المقالات
ربنا يبارك في موهبتك الجميلة

 

[besm alslib]

فعلا مقاله كتيرر حلوة وحساسه

فيها الرومانسيه والحزن الفراق والالم

صعب على الانسان انو يتعلق بشخص وهو عارف نهاية العلاقه من البدايه

او لاكون صادقه اصعب شي على الانسان انو يتعلق بشخص وهو عارف ان علاقته فيه منتهيه من قبل متبتدي

والاصعب انو يشوف نفس الشخص ارتبط بحد غيرو وان كانت علاقتهم منتهيه

واسا الاصعب والاصعب لما نعرف بوفاة الانسان اللي ملنا الو ومنحنا عواطفنا ايا كان نوعها

كتير من الحزن وبنفس الوقت كتير من المشاعر الجياشه

ملكتني شعورين متناقضين فهي خلتني اعيش حالة الرومانسيه الحلوة مع الخوف والقلق وبنفس الوقت خلت دموعي تنزل

مش عارفه هل اشكرك ولا اقولك الله يعينك لو لسا بتفكر باللي فات

لان هالنوع من المشاعر استحاله تفادي التفكير فيه واستحاله وضعه بصندوق ونقفل عليه

لان افكارنا واحاسيسنا بتضل اسيرة التفكير فيه


شكرا على المقاله الرائعه والمميزه


​

 

[alaakamel30]

جميلة المقاله الاخيرة فيها رومانسية كبيرة
شكرا علي كلامك الجميل عليا انا مستحقش اي شيء منه بالنسبة للملف الخاص ليك عندي نسخة تاني قريب جدا فيها الجديد من المقالات
ربنا يبارك في موهبتك الجميلة

محبتك تستحق اكثر من الكلمات
شكرا على كل شىء اخى الفاضل
سلام ونعمة

 

[alaakamel30]

شكرا اختنا الكريمة بسم الصليب
دائما يهمنى رأيك وتعقيبك
دمتى بخير

 

[alaakamel30]

أزيك يامه
انا عارفك واخدة على خاطرك منى علشان مابازوركيش
أصلى بصراحة ما بصدقش فى زيارة الترب
لكن جيتلك عشان اخواتى قالولى
عيب الذكرى تعدى عليا ولا أجيلكيش
اخواتى مش فاهمين ان جسمك مات وشبع موت
وان التراب لا بيسمع ولا بيحن
لكن انا يوماتى بتكلم مع روحك فى الأوضة بتاعتك،لساها الصورة الأبيض وأسود مزروعة فى حضن الحيط.
انا جاى اقولك انى بخير
وبحاول اكون قد القول لما وعدتك انى هاغير طعم الملح فى دمع عينيكى.

وحشانى يا أمى
وحشانى اللمة وسط العيلة فى ليلة العيد على السفرة اللى بتجمع أسامينا
السفرة بقالها سنين بكرسى واحد والباقى مغطيها بكيس
ولولا انها من ريحتك يامه كنت زمانى بايعها رخيص
اطمنى يامه
انا باكل واشرب زى الناس،وطبيخى ولا أحسنها ست بيت
هى بس الملوخية مش عارف اطلعها زى ايديكى
يتهيألى السر بتاعها فى الشهقة وانتى بتطشيها
مش عارف اشهق،وبخاف اجيب واحدة غريبة تشهق فيها يقولوا عليا الناس مجنون.

سامحينى يا أمى
سامحينى مقدرتش احافظ على وعدى وأراعى الزرع بتاعك
أنا عارفك هتقولى براوى وطول عمرى ماليش كلمة
لكن والله يا امى من كتر مابحاول انسى اوجاعى يظهر انى نسيت الزرع فمات
دلوقتى انا زارع صبار،اصل الصبار زى حالاتى،زرعة شيطانى بيعيش وحده،ولاعمره بيطلب مية ولا زاد.

لكن انتى طول عمرك وافية بوعدك
حتى فى موتك قولتى هاموت لما تخلص الإمتحانات ..ووفيتى الوعد
أه بالحق.. أنا خلصت امتحاناتى واتخرجت
وبنات الجامعة نسيتهم ومفيش واحدة قدرت فيهم تغوينى وتخلينى أنسى العهد
اطمنى يامه،انا خلاص كبرت وعقلت
والبنت إياها..اللى ياما حذرتينى منها،اتجوزت وبقى عندها واد وبت
وأنا لساى زى حالاتى ما اتجوزت
بس حقيقى بجد حاولت
من كام سنة روحت خطبت..وعملت الليلة فى اكبر فندق
بس الشربات كان ماسخ،يمكن علشان مش من ايدك
وماكملتش كام شهر وروحت فسخت
اصل البت كانت شعنونة ولا تفهمشى كلمة راجل
كانت صغيرة وفرحانة بالكرافتة اللى بتخنق روحى وبلسانى الفالت
لكن ماعرفتش تفرح بعزة نفسى
وعلى رأيك يامه دى بت لا تستر فى جوازة ولا بتصون فى قلب البيت
دلوقتى انا خاطب خواجاية
عارفك زعلانة وقلقانة..هتقولى دى مش توبنا ولاتعرفشى عاداتنا وتقاليدنا
ماتقلقيش يا امايا دى بنت بنوت،وبتفهم فى الأصول تقوليش مولودة فى الصعيد الجوانى
واهو دلوقتى باعلمها العربى،وبترطن زى الواد ابن اختى ابو نص لسان.

عارفة ؟ رغم أيامى السودة ما بتبيض،امبارح وانا واقف فى مرايتى لمحت، كام شعرة فى راسى ابيضوا
الشكل اتغير والعمر قطر مابيهديش
والدكتور بتاع القلب قالى اخف شوية من التدخين علشان اقدر اعيش
وحياتك يامه ماتظلمنيش
مش حبا فى التدخين ،لكن باشعر انى باطلع نارى الساكنة ضلوعى مع الدخان.

معلش انا مضطر أستأذن وأمشى
بس سايبلك يمين فى رقبتك
توصلى سلامى لأبويا
واخواتى التلاتة اللى استعجلوا الوقت وسبقونى عليكى
وقوليلهم هانت جدا
وانه مهما يطول الوقت مسيرى اجيلكم
بس أمانة يا امى عليكى
لما اجيلك عايز ألاقيكى راصة السفرة بصنع ايديكى
علشان اتلم معاكوا فى ليلة العيد.

السبت 12 يونية
فى ذكراها
أمى..قطعة السكر التى اطعمت الدود​

 

[+GOSPEL OF TRUTH+]

أزيك يامه
انا عارفك واخدة على خاطرك منى علشان مابازوركيش
أصلى بصراحة ما بصدقش فى زيارة الترب
لكن جيتلك عشان اخواتى قالولى
عيب الذكرى تعدى عليا ولا أجيلكيش
اخواتى مش فاهمين ان جسمك مات وشبع موت
وان التراب لا بيسمع ولا بيحن
لكن انا يوماتى بتكلم مع روحك فى الأوضة بتاعتك،لساها الصورة الأبيض وأسود مزروعة فى حضن الحيط.
انا جاى اقولك انى بخير
وبحاول اكون قد القول لما وعدتك انى هاغير طعم الملح فى دمع عينيكى.

وحشانى يا أمى
وحشانى اللمة وسط العيلة فى ليلة العيد على السفرة اللى بتجمع أسامينا
السفرة بقالها سنين بكرسى واحد والباقى مغطيها بكيس
ولولا انها من ريحتك يامه كنت زمانى بايعها رخيص
اطمنى يامه
انا باكل واشرب زى الناس،وطبيخى ولا أحسنها ست بيت
هى بس الملوخية مش عارف اطلعها زى ايديكى
يتهيألى السر بتاعها فى الشهقة وانتى بتطشيها
مش عارف اشهق،وبخاف اجيب واحدة غريبة تشهق فيها يقولوا عليا الناس مجنون.

سامحينى يا أمى
سامحينى مقدرتش احافظ على وعدى وأراعى الزرع بتاعك
أنا عارفك هتقولى براوى وطول عمرى ماليش كلمة
لكن والله يا امى من كتر مابحاول انسى اوجاعى يظهر انى نسيت الزرع فمات
دلوقتى انا زارع صبار،اصل الصبار زى حالاتى،زرعة شيطانى بيعيش وحده،ولاعمره بيطلب مية ولا زاد.

لكن انتى طول عمرك وافية بوعدك
حتى فى موتك قولتى هاموت لما تخلص الإمتحانات ..ووفيتى الوعد
أه بالحق.. أنا خلصت امتحاناتى واتخرجت
وبنات الجامعة نسيتهم ومفيش واحدة قدرت فيهم تغوينى وتخلينى أنسى العهد
اطمنى يامه،انا خلاص كبرت وعقلت
والبنت إياها..اللى ياما حذرتينى منها،اتجوزت وبقى عندها واد وبت
وأنا لساى زى حالاتى ما اتجوزت
بس حقيقى بجد حاولت
من كام سنة روحت خطبت..وعملت الليلة فى اكبر فندق
بس الشربات كان ماسخ،يمكن علشان مش من ايدك
وماكملتش كام شهر وروحت فسخت
اصل البت كانت شعنونة ولا تفهمشى كلمة راجل
كانت صغيرة وفرحانة بالكرافتة اللى بتخنق روحى وبلسانى الفالت
لكن ماعرفتش تفرح بعزة نفسى
وعلى رأيك يامه دى بت لا تستر فى جوازة ولا بتصون فى قلب البيت
دلوقتى انا خاطب خواجاية
عارفك زعلانة وقلقانة..هتقولى دى مش توبنا ولاتعرفشى عاداتنا وتقاليدنا
ماتقلقيش يا امايا دى بنت بنوت،وبتفهم فى الأصول تقوليش مولودة فى الصعيد الجوانى
واهو دلوقتى باعلمها العربى،وبترطن زى الواد ابن اختى ابو نص لسان.

عارفة ؟ رغم أيامى السودة ما بتبيض،امبارح وانا واقف فى مرايتى لمحت، كام شعرة فى راسى ابيضوا
الشكل اتغير والعمر قطر مابيهديش
والدكتور بتاع القلب قالى اخف شوية من التدخين علشان اقدر اعيش
وحياتك يامه ماتظلمنيش
مش حبا فى التدخين ،لكن باشعر انى باطلع نارى الساكنة ضلوعى مع الدخان.

معلش انا مضطر أستأذن وأمشى
بس سايبلك يمين فى رقبتك
توصلى سلامى لأبويا
واخواتى التلاتة اللى استعجلوا الوقت وسبقونى عليكى
وقوليلهم هانت جدا
وانه مهما يطول الوقت مسيرى اجيلكم
بس أمانة يا امى عليكى
لما اجيلك عايز ألاقيكى راصة السفرة بصنع ايديكى
علشان اتلم معاكوا فى ليلة العيد.

السبت 12 يونية
فى ذكراها
أمى..قطعة السكر التى اطعمت الدود​

يخرب بيتك يا جدع جبت لي اكتئاب و انا مش ناااااااااااااقصه و مش طالبه:smil8::smil8::smil8::smil8::smil8::smil8::smil8:

ولا المؤخره

أمى..قطعة السكر التى اطعمت الدود

الجمله دي عيطتني و لوعتني

صحيح انا اهلي كلهم عايشين الحمد لله بس برضه


كلام من قلبك اوي اوي اوي

كلام مليان احساس

عالاخر

انشره بس في مجله و انت تشوف و تقولي تروث قالت لي

ربنا يوفقك و خطوبتك تكمل علي خير و تبقي اكليل يا رب


سلام المسيح