يوميات حمار مقهور

[alaakamel30]

الأخت petit chat
اهلا بكِ

مع احترامى للجميع
فانا اعتقد ان المقال الساخر لابد ان يحتوى على كنايات يفهمها
القارئ بدون ذكرها صراحة

تمام
هل يوجد فى مقالتى ما تم ذكره صراحةٍ مما يخرج عن الأداب؟

واى كاتب فى الدنيا تختلف علية الاراء وعلية احترام الجميع حتى المخالف لة

وأنا أحترمت كل من أختلف معى فى الرأى وآخرهم الآخت نيتا التى قالت ان المقال لا يرقى بمنتدى مسيحى ولم أعقب عليها فقط قلت شكرا، ما هو الإحترام المطلوب منى أكثر من ذلك؟

عزيزى الاستاذ علاء اعقتد انك قسوت على العزيزة على قلبى وقلب المنتدى كلة
اسميشيل احسست انك تترافع فى محكمة

أولا: أين القسوة فى ردودى؟ حضرتك راجعى مشاركتى واقتبسى ما وجدتيه من قسوة
ثانيا: الأخت أسميشيل عزيزة على المنتدى ككل وانا منهم وردى لا يقلل من قيمتها
ثالثا: حق الرد مكفول لى لأنى أنا من هوجمت وتمت إهانتى على الخاص ورغم ذلك أنا دافعت عن نفسى بكل إحترام وبعرض إقتباسات لمواضيع أخرى من المنتدى ولم أرد الإهانة بإهانة.

انةمجرد اختلاف فى الراي وفى رايئ الشخصى كان يجب فقط ان تشكرها على نقضها الصريح فهى لاتقصد شخصك فى اعتقادى

​

شكرتها وأشكر كل من تداخل معى سواء بالإتفاق أو الإختلاف
وحق الرد والنقد مكفول لكل عضو
لكن اعتقد أنه من حقى عند إهانتى ان أدافع عن نفسى

احب مقالاتك واسلوبك الساخر الفظبع
واحب ايضا اسميشيل وفعلا تعاطفت معها فى هجومك عليها
اسفة للاطالة
والرب يديم المحبة بيننا
ويفرح فلب الجميع

​

​

أهلا بكِ فى أى وقت
سواء بالنقد أو بالتأييد
سعدت بمرورك وتفاعلك
شكرا لكِ​

​

​

 

[Dona Nabil]

للاسف الحوار تمادى باسلوب غير لائق بالمره
سيتم غلق الموضوع مؤقتاً لحين مراجعته بالكامل وحذف ما تجده الاداره غير لائق
سلام ونعمه

 

[Dona Nabil]

تم فتح الموضوع مره اخرى بعد مراجعته وحذف الغير لائق من مشاركاته
رجاء التعامل بمحبه وعدم تكرار هذا الاسلوب فى الحوار
سلام ونعمه

 

[alaakamel30]

وانا كملت يا دونا وحذفت المشاركة اللى اتعدلت من أساسها
اكرم لى انى احذف المشاركة كلها بإيدى ولا يتحذف نصها وتبقى بلا معنى
سلام ونعمة

 

[Dona Nabil]

وانا كملت يا دونا وحذفت المشاركة اللى اتعدلت من أساسها
اكرم لى انى احذف المشاركة كلها بإيدى ولا يتحذف نصها وتبقى بلا معنى
سلام ونعمة

رغم اننا اتفقنا على الخاص على التعديل ولكن فى الاخر ده موضوعك ولك كامل الحق فى الحذف والتعديل
ربنا معاك

 

[alaakamel30]

معلشى لو كنت حذفتها بس انا شايف ان حذفها احسن
ما اعتقدش انها كانت تنفع بعد البتر

 

[besm alslib]

تسجيل متابعه وانتظار جديدك اخي عن قريب
​

 

[alaakamel30]

فى المبتدا
لما اتولد
قالوا ده ولد
سيف كلمته
هيفضح بيه زيف البلد
بس الغريبة
وهو لسه ع الإيدين
رضعوه لبن الخرس
نصبوله على باب الشفايف حرس
ولما اتفطم
جابوله صورة للوطن
رسموا خريطة ع الحيطان
وشاوروا فيها ع الحدود
اللى فيها يعيش جبان
قالوله لو هتعيش عفيف
لازم تعيش من غير لسان
أخرك هنا
أخرك كده..فى المفردات
مانتاش عارف فن البوح
عدا كلامك المسموح
و فى اسلوبك
فيه تنجيس لطهارة الروح
غمض عينه الواد ع الشر
جوه فى قلبه حس المر
وافق يلعب دور الأخرس
ويرسم ضحكة ماتتألمش
فجأة وظهرت بنت صبية
شابة و مُهرة قوية عفية
جوه عيونها زرع وخُضرة
وأوصف إيه فى حلاوة الوش
كف إيديها سنابل قمح
تطرح خير ولا تعرف غش
بس ديابة اتحاوطوا عليها
فجاءة ونهشوا اغلى ما فيها
اغتصبوها
وكان الواد لوحده الشاهد
على جريمتهم
حاول ينطق
حاول يصرخ
بس حقيقى الواد ماقدرش
ولما اكتشفوا الليلة دى هى
أهل العفة عملوا قضية
سابوا الجانى وجابوا الواد
غطوا ضميرهم بإستبداد
غموا الواد
وخدوه وعدموه
وكانت التهمة
إن الواد فى الليلة دى هى
مااتكلمش​

رسالة​

يُغلق
إلى حين أن يتعلم المختلفين أن الإختلاف لا يعنى فرض الرأى
إلى حين أن يتعلم المزدوجين أن الإزدواج فى الحكم على الأمور يعنى هشاشة المبادىء
إلى حين أن يتعلم المكفرين أن إيمانهم لا يعطيهم الحق فى تكفير الآخرين
إلى حين أن يتعلم الخانعين أن يرفعوا رؤوسهم مثل النخيل ولا يدفنوها مثل النعام فى الرمال
إلى حين أن يتعلم أهل العفة أن الخرس ليس بشيمة الرجال​

شكرا لكل من مر من هنا
سعدت بمشاركتكم جميعا سواء بالنقد أو بالإتفاق
شكرا للجميع وللإدارة الكريمة​

 

[alaakamel30]

أنا واحد من الناس الذين نشأوا وتربوا على كلاسيكيات السينما المصرية والأجنبية التى أتذوقها وأقدرها وأجلها أعظم إجلال وتقدير،تقدير لا ينحنى أمام هراءات سينما اليوم،وتنشئة تأبى أن تشيب رأسها فى زمن اللامضمون،وتذوق لا يستسيغ طعم اللمبى ولا سفاهة اتش دبور.
يذهلنى براعة الكاتب الكبير (نجيب محفوظ) ومخرج الواقعية (صلاح أبو سيف) فى تجسيدهم لأحوال القاهرة فى حقبة الثلاثينات فى فيلمهم الرائع (القاهرة 30)،وبالحقيقة أستحق الفيلم ان يكون من اهم مئة فيلم فى تاريخ السينما المصرية.
شاهدت الفيلم مرارا وتكرارا ولا أشعر بأى ملل فى تشخيص الممثلين ولا فى حبكة المؤلف ولا فى إحكام المخرج،ومازلت أذكر (محفوظ عبد الدايم) الشاب المثقف المنحدر من الطبقة الفقيرة الذى لا يجد فرصة للعمل بجنيهات قليلة تسد رمق أبواه الريفيان اللذان تعرضا للجوع حتى يساعدانه على إكمال تعليمه الجامعى،محفوظ عبد الدايم الشاب الفقير الذى لم يجد مفر من سد جوعه سوى أن يتزوج من (إحسان) الفتاة الفقيرة أيضا،ليس لينشىء اسرة سعيدة ولكن فقط ليكون ستار حتى يضاجعها الباشا يومان فى الأسبوع.
نعم أرتضى محفوظ ان يكون ذلك (....) الذى صوره المخرج فى أعظم تعبير وهو يجلس فى غرفة الصالون وفوق رأسه قرنان طويلان لأحد التيوس معلق على الحائط.
وتجذبنى روعة الفيلم إلى عقد مقارنات حتمية بين القاهرة 30 والقاهرة 2010،فلا أجد كثير من الفروقات تذكر،فها هى القاهرة اليوم مازالت هى قاهرة الثلاثينات،مازلنا نرتدى الطربوش ولكنه الأن طربوش غير مرئى ولكنه محسوس،مازال هز البطن والصدر والأرداف فى كباريه الأندلس،مازال اللحم الرخيص متاح فى شارع جامعة الدول العربية ولكنه الأن بدون ترخيص رسمى،مازال هناك رجال اعمال تتربع على قوائم أغنى الرجال فى العالم وعائلات تعيسة تعيش فى المقابر،شوارع مزدحمة ومرور أشبه بالسوق والعبور بين السيارات يحتاج لمهارات لاعبى الأكروبات،لافتات إنتخابية لأشخاص السمة المميزة لهم هى الكروش المنتفخة،مظاهرات مكممة الأفواه يعقبها ضرب وسحل وهتك عرض،إحتقانات طائفية مشتعلة وخطف وحرق ولكنها ابدا لن تمس نسيجى الأمة الواحد،فتاة منقبة تقف أمام فتارين وسط البلد تشاهد ملابس تعلم جيدا أنها لن ترتديها يوما ما،مصلين يفترشون أرض الشارع يوم الجمعة وخلفهم افيش عارى لأخر افلام نادية الجندى،محل لبيع الخمور وعلى حائطه الخارجى إعلان لمقاطعة المنتجات الدنماركية،شاب يعانى من البطالة وينتهى به المطاف أخر الليل إلى الأوبشن الوحيد المتاح أمامه وهو العادة السرية،رجل ملتحى يمر بعربات مترو الأنفاق يبيع أشرطة عمرو خالد وعذاب القبر وبجانبه يتمايل مراهق على أنغام موبايله الذى يصدح بأغنية شعبية تقول أنا شارب سيجارة بنى.
حقا لا يظهر أمامى اى فروق شاسعة بين القاهرتين 30 و 2010 فما زلنا نرتضى أن يضاجع الباشوات بلدنا الحبيبة ومازلنا نقبل بوجود القرنان فوق رؤوسنا، مع إضافة بعض الكرم العصرى الروش وهو أننا أسلمنا بلدنا للمضاجعة طوال العام بعد ان كانت يومان فقط فى الأسبوع فى عهد محفوظ عبد الدايم.
لا يوجد اى فروق فى مخيلتى ولكن الفرق الوحيد هو أن القاهرة 30 كانت بالأبيض والأسود أما القاهرة 2010 اصبحت أسود بس.

 

[حبيب يسوع]

شكرا لك

 

[Alexander.t]

نسيت تذكر القاهره فى الصيف وتحولها لشقه مفروشه لاصحاب الاموال الاتيين من الدول العربيه وعلى رأسهم السعوديه

 

[besm alslib]

مقاله حلوة فعلا

بس للامانه مش بوافقك فيها بشكل او باخر

ولو قلت اللي بقصدو اكيد رايي مش راح يعجب ههههههه

بس بشكل عام وهو مثال بسيط يمكن يوضح قصدي

لما كنت اسا صغيره كانت طالعه موضة التنانير

كنت راح البس تنوره لعند الركبه ماما قالت لا ما في لك يا امي شوفيها حلوة لا ما في

وبالصدفه بعدها بفتره وانا عمشوف صور عمتي اللي هي اكبر من امي و من بابا كمان لقتلها صورة وهي لابسه الميني جوب

اللي بشبه الميني جوب اللي كانت بتلبسو شويكار وميرفت امين وسعاد حسني بافلام الابيض والاسود

انصدمت ودغري سالتون ليش النا بتمنعونا وليش انتو كنتو تلبسو

دغري ردت علي عمتي قالت انتي قلتي كنا بنلبس لان زمان ما كان في هالناس الموجوده اليوم

كنا نطلع من بيوتنا ما في مخلوق بطلع علينا ولو حدا جرب يطلع بتلاقي مليون واحد بيصدو

بس هلا المليون واحد هني نفسهم اللي راح يتطلعو عليكي لو فكرتي تلبسي

ما بعرف لو قصدي راح يوصل او لا بس برايي في فرق كبير كتير بين القاهره 30 والقاهره 2010

وبدك تتاكد شوف اسلوب الحياه واللبس بافلام الابيض والاسود وشوف اسلوب الحياه واللبس

بافلام اللمبي واتش دبور وغيرهم


مبسوطه انك رجعت للمقالات

تسلم ايديك

واكيد متابعه



​

 

[alaakamel30]

شكرا لك

شكرا للمرور الكريم

 

[alaakamel30]

نسيت تذكر القاهره فى الصيف وتحولها لشقه مفروشه لاصحاب الاموال الاتيين من الدول العربيه وعلى رأسهم السعوديه

لقد أشرت إليها فى معرض المقال باللحم الرخيص
شكرا اخى الكريم كيوبيد على مرورك وإهتمامك بالرد
سلام المسيح

 

[alaakamel30]

أختنا الكريمة بسم الصليب
أشكرك للمرور والتفاعل
أسمحى لى انا لا أتكلم عن تغيرات إجتماعية ولكنى اتحدث عن فساد
يبدو ان الأمر قد أختلط عليكى وربما هو قصور منى فى التوصيل
سلام ونعمة

 

[besm alslib]

لا الاكيد اني مش مركزه اليومين دول

بس بنفس الوقت انا كان قصدي من الموقف

اني اقول يمكن في تشابهات بشكل او باخر بس الوحاشه دلوقت بقت افظع بكتير

مقصدتش التغيرات الاجتماعيه انما قصدي ان البشر اتغيرو لدرجة بقى الواحد يخاف منهم

فاللي مبارح كان ممكن يصد عنك الاذى النهارده هو نفسو اللي ممكن ياذيك

وكتبت الراي ده لان مقالتك بتقول ان الفساد هو هو ودي انا معك فيها بس

اللي اختلفت شويه فيه ان مش بالظبط هو لا كل شي بقى اوحش بكتيرررررر

وعفوا اني رجعت تاني بس حبيت اوضح ان قصدي مكانش التغيرات الاجتماعيه انما

كلام عمتي عن الناس اللي معادوش بيعرفو كلمة عيب ولا حرام

وبعتذر تاني لاني بجد مش مركزه كويس


سلام المسيح​

 

[TULiP TO JESUS]

متابعة مقالاتك يا استاذ علاء

الرب يبارك حياتك​

 

[alaakamel30]

اختنا الكريمة بسم الصليب
لا داعى للإعتذار
أما عن فكرتك فقد وضحتها بآخر سطر فى المقال
سعدت جدا بمرورك
سلام ونعمة

 

[alaakamel30]

متابعة مقالاتك يا استاذ علاء​

الرب يبارك حياتك ​

شكرا للمرور اختنا العزيزة
سعيد بالمرور والكلمات
سلام المسيح

 

[alaakamel30]

قابلته عندما كنت طالبا فى الليسانس،رجلا فى الخمسينات أنيقا فى ملبسه يرتدى نظارة من الذهب،ويبدو أنه أراد ان يعرف بأى طريقة يفكر شباب اليوم،وربما أراد أن يقتل الوقت بالنقاش مع مراهق صغير مثلى فى تلك الوقت،فجذب الحوار معى وسألنى عن أحلامى وطموحاتى بعد التخرج،وكأى فتى غر بدأت مسترسلا فى الحديث عن أحلام يقظتى الوردية،فما كان منه إلا أنه قهقه بصوت مرتفع مما أصابنى بالخجل،وقبل أن ترتسم على وجهى علامات الإستفهام جاوبنى عن سر سخريته قائلا أنه كان يحمل نفس أحلامى الشريفة وهو فى مثل سنى،وتزوج وأنجب وهو يحافظ على عهد نظافة اليد والضمير،ولكنه مع أول ضيقة مالية هددت حياة أسرته لم يجد مفرا من الرشوة،وقال أن الرشوة خيرا من الإختلاس وأخذ يتباهى أمامى بما حققه من ثراء وسكن فاخر وسيارة فخمة وشاليه بأرقى السواحل ورصيد بنكى يحمل اصفارا أكثر من اصابع كف اليد الواحدة،رغم ان راتبه لا يتجاوز الألف من الجنيهات.
أختلفت معه وتركته وانا مندهش من ضميره الذى يغيب عنه الشعور بالعار،مر ما يناهز خمسة عشر عاما على هذا اللقاء،مدة طويلة من الزمن تغيرت فيها قناعاتى ونظرتى المندهشة للأمور،فالأمر لم يعد مجرد موظف فاسد او امرأة سيئة السمعة لم تعد تقيم وزنا لنظرات الإستهجان ،ولا مسئول يختلس أموال الدولة علانية وعلى المشاع،ولا مراهقين يدخنون المخدرات على النواصى بدون ستر،الأمر اصبح سمة عامة وسيرة يومية واسلوب حياة.
منذ سنوات انتشر شريط فاضح يجمع بين راقصة مشهورة ورجل اعمال،والغريب ان طرفى الشريط ظهرا من جديد فى الحياة العامة دون حياء،وعندما قام احد المذيعين بسؤال الراقصة عن تاثير الشريط على حياتها الأسرية ردت ببراءة طفلة ان اهلها ربوها تربية حسنة وواثقين من أخلاقها!!!
وفى السياسة اشتعل الصراع داخل نظام الحكم بين ما يسمى (الحرس القديم) و (رواد الفكر الجديد)،فما كان من رواد الفكر الجديد إلا أنهم اظهروا تحقيق فى قضية حدثت فى أواخر الستينات وهى قضية فساد المخابرات،واظهرت التحقيقات فساد احد رجال الحرس القديم والمسمى كذبا (الشريف) ووضحت التحقيقات دوره كقواد أثناء عمله بالمخابرات،والغريب ايضا ان الرجل مازال يعمل بالسياسة حتى بعد ظهور فضيحته للعوام ومازال يتقلد منصب من أكبر المناصب السياسية فى البلد.
الأمر ذاته حدث مع فنانة شابة تورطت فى شبكة أعمال منافية للأداب وتم ضبطها وقضت عقوبتها خلف الأسوار وخرجت لنراها اكثر تألقا وإشعاعا ونجومية وكأن شيئا لم يحدث.
وهناك هذا الإعلامى الرياضى السياسى الذى دخل فى صراع مع احد المحامين،وبرغم ان المحامى له سقطاته ايضا إلا أنه فضح الرياضى الكبير واذاع تسجيلا صوتيا يحمل الفاظا نابية قالها الرياضى فى حديث تليفونى مع صحفية شابة لا تتماشى قذارة الالفاظ مع المسبحة التى لا يتركها من يده،ورغم ذلك استمر الإعلامى الرياضى يخرج علينا يوميا فى برامجه دون أى شعور بالعار واستمرت المكالمات التى تتصل بالبرنامج لتؤيده وتشد من أزره.
وهناك لاعب الكرة بالنادى الكبير الذى تورط فى جريمة رشوة ثم عاد لممارسة لعبته دون شعور بالخجل أو حاجة للإعتذار،وكذلك المطرب الذى تهرب من التجنيد وزور وثائق رسمية وتم سجنه ثم خرج ليغنى ويمثل ويحمل علم مصر حول كتفه ويجهش بالبكاء عندما يقبله.
الأمر بإختصار أن العار لم يعد فى مفردات لغتنا ولساننا،العار لم يعد قاضيا نافذ الحكم يقضى بإستبعاد الملطخين والمدانين من المجال العام ليمضوا باقى حياتهم فى الظل والإنزواء،العار لم يعد المصيبة التى يخشاها الإنسان ويفضل الموت عوضا عن إحساسه بوضاعة نفسه وإنحدار قدره وإنهيار منزلته أمام الناس.
عندما أخرج لنا العبقرى على عبد الخالق فيلمه الشهير (العار) كان يجسد لنا قصة عائلة ميسورة مات عائلها فعلموا بعد وفاته انه كان من اكبر تجار المخدرات مما دفع أحد ابنائه وكان يعمل وكيل نيابة إلى تقديم إستقالته والإنتحار لاحقا خشيةٍ من العار.
لا يبدو ان هناك مخرجا واقعيا يستطيع ان يقدم لنا اليوم فيلما مماثل عن العار لأنه ببساطة لم يعد له وجود فى وجوهنا،وأستطيع ان اجزم ان هنادى فى دعاء الكروان لو فعلت فعلتها الآثمة اليوم ما كانت قتلت بيد خالها لأنه ببساطة (العار هو اللى راح فى الوبا)