يارب بتمنى اكون انسان افضل

Abboud Assaf

Well-known member
إنضم
8 أكتوبر 2022
المشاركات
378
مستوى التفاعل
376
النقاط
63
الإقامة
Amman , Jordan
ساعدني يارب اتغير وابعد عن كل الاشياء الغلط وما اعملها طول حياتي

خلال هاي الايام انا تعبان نفسياً جداً للاسف واكيد انا بحاجتك يارب تكون معي عشان اقدر اكمل

😣🙏💔
 

كلدانية

مشرف
مشرف
إنضم
1 نوفمبر 2010
المشاركات
64,078
مستوى التفاعل
5,442
النقاط
113
امين يارب
ربنا قادر يغيرك للافظل اتكل عليه وسوف يستجيب لصلاتك حسب مشيئته
سلامتك اخي عبود الف سلامة
الرب يكون معك ويشيل عنك كل ضيق وتعب نفسي ويفرح قلبك يارب 🙏🌺🙏
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,308
مستوى التفاعل
1,738
النقاط
76
امين يا رب وربنا يعطيك الحكمة والبصيرة والمعرفة والابتعاد عن كل شئ هو خطأ في حياتك بقوته ونعمته وتعزيته وبمساعدته اطلب منه المعونة دائماً واتكل عليه كلّ الاتكال فهو حتماً سيستجيب في اوانه وحسب حكمته وهو لا يخزي احداً يطلب منه المساعدة والمعونه والتعزية مطلقاً ولا يرذله ولا بخرجه خارجاً ابداً وكلنا خطاة ابني الغالي عبود ولكن العبرة في ان ننهض من جديد من سقطاتنا ونعترف بخطايانا للرب يسوع ونعده بقدر الإمكان ان لا نعود ونرتكبها مرةً اخرى وهو يعيننا بنعمته في كل مرة نسقط فيها خلي ايمانك قوي بالرب يسوع ولا تهتز او تنكسر او يضعف ايمانك مهما مرت الازمات والضيقات فالتجارب الشديدة بتيجي للغاليين اوي على قلبه اطلب منه ان يغيرك حتى تقدر تكمل مسيرة حياتك معه وفيه وبه وربنا ينور طريقك ولك مني تحياتي ومحبتي وتقديري وابقى طمنا عليك والرب معك
 

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,079
مستوى التفاعل
1,055
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل
صديقي الجميل الأخ الحبيب عبود عساف أشرقت الأنوار! :) قلوبنا معك وصلاواتنا لأجلك ربنا يزيح عنك كل همومك ويفرح قلبك ويبارك حياتك.
سأعطيك طريقة بسيطة وسريعة كي تتجنب ـ قدر الإمكان ـ الوقوع بهذه الحالات النفسية السيئة. نعم، تمر بنا جميعا للأسف أحداث كثيرة ـ بحياتنا الشخصية أو حتى بحياة الآخرين والعالم عموما ـ تكون نتيجتها أن تمتلئ قلوبنا حقا بالحزن والأسى، أو بالانكسار والضعف، أو بالمرارة والغضب. أما الطريقة التي أدعوك إليها فهي أن تقف للحظة واحدة فقط في كل مرة تواجهك هذه الأحداث ـ قبل أن تجرفك المشاعر السلبية ـ وأن تسأل نفسك سؤالا بسيطا:
Yes or No

«Yes» أو «نعم»: معناها ببساطة أنك تقبل هذا الذي يحدث، مهما كان سلبيا أو كريها.
وأما «No» أو «لا»: فمعناها بالعكس: أنك ترفض هذا الذي يحدث وتعترض عليه.

المشكلة هي أننا نقول "No" دائما، طوال الوقت، بل نعيش حتى تلقائيا ـ أوتوماتيكيا دون تفكير ـ في حالة الرفض والاعتراض والمقاومة لما يحدث (ما دمنا نراه سلبيا). لكن هذه "المقاومة" من ناحية أخرى هي نفسها "المعاناة" التي نشعر بها. كما كنت أقول دائما: ليس سبب المعاناة هو ما يحدث بحياتنا، سبب المعاناة هو بالأحرى "رفضنا" و"اعتراضنا" و"مقاومتنا" لما يحدث بحياتنا!
بعبارة أخرى: المعاناة والألم عموما هما تعبير عن "علاقتنا" بالحياة. إذا كانت علاقتنا بالحياة سلبية رافضة فهذه تحديدا هي المعاناة وهذا تحديدا هو سبب المعاناة. إنها "علاقتنا" مع الحياة وليست الحياة نفسها أبدا أو ما تلقيه الحياة بطريقنا. نحن لا نرفض أحداث الحياة أو أي شيء نواجههه بالحياة لأنه حقا كريه أو سيّء في ذاته، بل العكس تماما هو الصحيح: الأحداث والأشياء كريهة سيّئة لأننا ببساطة نرفضها!
هذا على أي حال ـ باختصار شديد ـ هو التفسير وراء هذه الطريقة التي أقترحها. فقط التقط اللحظة مبكرا ـ قبل أن تنجرف كالعادة بمشاعرك السلبية ـ واسأل نفسك: Yes or No؟ هل "أقبل" ما يحدث، أم "أرفض" ما يحدث؟ هل أختار لنفسي وضعية "القبول" داخليا، ومن ثم السلام والمحبة والحكمة، أم أختار "المقاومة" والرفض، من ثم المعاناة والضيق والألم ناهيك عن تشوش الرؤية؟
وبالطبع فإن هذا "القبول" الداخلي لا يعني أبدا قبول الظلم مثلا أو أي خطأ عموما، سيان وقع علينا أو على غيرنا. إن ما يعنينا هنا ليس "الأحداث الخارجية" بالعالم نفسه (السردية أو "القصة" التي سوف تحكيها "الأنا" كي تبرر غضبها مثلا! هذه القصة كلها هراء يا صديقي)! :) ما يعنينا هو بالأحرى "الأحداث الداخلية" بعقولنا نفسها أولا وبقلوبنا! ما يعنينا هو ما يجري حقا داخلنا، هو أمراضنا أو "أهواؤنا" بالتعبير المسيحي، هو "البرمجة" الداخلية التي نعاني ونتألم بسببها.
هذا القبول الداخلي بالتالي يشبه ـ على الأقل ـ إقرارا مبدئيا بالمشيئة الإلهية في حياتنا، مع التسليم الكامل لها دون مقاومة، وهو نفسه ما سوف يساعدنا بعد ذلك ـ بحكمة واستنارة ونعمة من الله ـ على رفع الظلم مثلا أو تصحيح الخطأ الذي نرغب بتصحيحه. تذكر أن فاقد الشيء لا يعطيه. شتان بين شخص يحاول رفع الظلم مثلا أو إقرار العدل أو نشر السلام والمحبة بينما هو نفسه حزين يشعر بالمرارة وربما حتى بالنقمة والغضب المكتوم، وبين شخص آخر يفعل ذلك وهو بالعكس هادئ ساكن يمتلئ قلبه بسلام الله ونعمته، يستنير في كل ما يفكر أو يقول بحكمته، ويسترشد في كل خطاه بإرشاده ومشيئته.
وعليه تذكر في الختام أن تقول «Yes» دائما. «Yes» أمام كل ما يحدث. «Yes» أمام كل ما تسمع. «Yes» أمام كل ما يصيبك. «Yes»: أي نعم، أقبل وأوافق وأرضى يارب بكل مشيئتك. على الأقل توقف للحظة واسأل نفسك السؤال ـ Yes or No ـ لأنك حين تتوقف هكذا وتسأل بوعي هذا السؤال ـ قبل أن تنجرف أوتوماتيكيا كالعادة بمشاعرك السلبية ـ فإنك عندئذ تسترد على الأقل بعضا من "حريتك" السليبة، حرية النعمة والمجد والصورة الإلهية الأولى، حرية أولاد الله التي تسلبها منهم الخطئية ويحاول الشيطان أن يستعبدها دائما.
***
ساعدني يارب اتغير وابعد عن كل الاشياء الغلط وما اعملها طول حياتي
حتى هذا نفسه يحتاج القبول أولا! ربما تقوم بهذه "الأشياء الغلط" طوال حياتك لأنك لم تحاول تجاوزها أبدا بالطريقة الصحيحة! حسن أنك تدرك أخطاءك وتعترف بها، هذه بحد ذاتها درجة متقدمة من "الوعي" النفسي والروحي. لكننا نحتاج بعد ذلك أن "نقبل" هذه الذات الخاطئة أيضا ـ بكل أخطائها، بكل شرورها، حتى بكل قبحها ـ لا أن نتوارى منها خجلا أو "نهرب" منها سريعا نحو "مثاليات" و"قيم عليا" لا توجد إلا فقط بعقولنا!
على أي حال أطلت كثيرا وأكتفي من ثم بهذا القدر. إذا كنتَ مهتما بهذا الجزء الأخير فسوف أكتب إليك المزيد حوله بمشيئة الرب، ولا يبق في الختام سوى أن أرسل إليك عاطر التحية والسلام (كذلك لأميرتنا الكلدانية والست نعومة وسائر الأحباء). مرة أخرى قلوبنا معك وصلاواتنا لأجلك دائما، مع أطيب المنى وحتى نلتقي.❤️
 

Abboud Assaf

Well-known member
إنضم
8 أكتوبر 2022
المشاركات
378
مستوى التفاعل
376
النقاط
63
الإقامة
Amman , Jordan
امين يارب
ربنا قادر يغيرك للافظل اتكل عليه وسوف يستجيب لصلاتك حسب مشيئته
سلامتك اخي عبود الف سلامة
الرب يكون معك ويشيل عنك كل ضيق وتعب نفسي ويفرح قلبك يارب 🙏🌺🙏
الرب يباركك ويحميكي ويارب تكوني بخير وسعادة بكل اوقاتك وايامك 🙏🙏🙏

اصلي لأجلك يا اختي
ومشتاقلك اكيد

لكي مني كل الحب والاحترام 🙏❤️
 

Abboud Assaf

Well-known member
إنضم
8 أكتوبر 2022
المشاركات
378
مستوى التفاعل
376
النقاط
63
الإقامة
Amman , Jordan
امين يا رب وربنا يعطيك الحكمة والبصيرة والمعرفة والابتعاد عن كل شئ هو خطأ في حياتك بقوته ونعمته وتعزيته وبمساعدته اطلب منه المعونة دائماً واتكل عليه كلّ الاتكال فهو حتماً سيستجيب في اوانه وحسب حكمته وهو لا يخزي احداً يطلب منه المساعدة والمعونه والتعزية مطلقاً ولا يرذله ولا بخرجه خارجاً ابداً وكلنا خطاة ابني الغالي عبود ولكن العبرة في ان ننهض من جديد من سقطاتنا ونعترف بخطايانا للرب يسوع ونعده بقدر الإمكان ان لا نعود ونرتكبها مرةً اخرى وهو يعيننا بنعمته في كل مرة نسقط فيها خلي ايمانك قوي بالرب يسوع ولا تهتز او تنكسر او يضعف ايمانك مهما مرت الازمات والضيقات فالتجارب الشديدة بتيجي للغاليين اوي على قلبه اطلب منه ان يغيرك حتى تقدر تكمل مسيرة حياتك معه وفيه وبه وربنا ينور طريقك ولك مني تحياتي ومحبتي وتقديري وابقى طمنا عليك والرب معك
امي الغالية ❤️🙏

شكرا يا امي على كلامك الجميل وعلى كل صلواتك لاجلي ودعمك النفسي وكل اشي حلوو بتحكيه وبتعمليه وبتقدميه الي وللكل

صعب اقدر اردلك كل صلواتك وكل امنياتك لالي الحلوة وكلامك الاحلى

بس الاكيد اني هذكرك دايماً بصلواتي للرب
وبتمنالك دوام الصحة والسعادة والفرح بحياتك

ومشتاقلك ❤️
 

Abboud Assaf

Well-known member
إنضم
8 أكتوبر 2022
المشاركات
378
مستوى التفاعل
376
النقاط
63
الإقامة
Amman , Jordan
صديقي الجميل الأخ الحبيب عبود عساف أشرقت الأنوار! :) قلوبنا معك وصلاواتنا لأجلك ربنا يزيح عنك كل همومك ويفرح قلبك ويبارك حياتك.
سأعطيك طريقة بسيطة وسريعة كي تتجنب ـ قدر الإمكان ـ الوقوع بهذه الحالات النفسية السيئة. نعم، تمر بنا جميعا للأسف أحداث كثيرة ـ بحياتنا الشخصية أو حتى بحياة الآخرين والعالم عموما ـ تكون نتيجتها أن تمتلئ قلوبنا حقا بالحزن والأسى، أو بالانكسار والضعف، أو بالمرارة والغضب. أما الطريقة التي أدعوك إليها فهي أن تقف للحظة واحدة فقط في كل مرة تواجهك هذه الأحداث ـ قبل أن تجرفك المشاعر السلبية ـ وأن تسأل نفسك سؤالا بسيطا:
Yes or No
«Yes» أو «نعم»: معناها ببساطة أنك تقبل هذا الذي يحدث، مهما كان سلبيا أو كريها.
وأما «No» أو «لا»: فمعناها بالعكس: أنك ترفض هذا الذي يحدث وتعترض عليه.


المشكلة هي أننا نقول "No" دائما، طوال الوقت، بل نعيش حتى تلقائيا ـ أوتوماتيكيا دون تفكير ـ في حالة الرفض والاعتراض والمقاومة لما يحدث (ما دمنا نراه سلبيا). لكن هذه "المقاومة" من ناحية أخرى هي نفسها "المعاناة" التي نشعر بها. كما كنت أقول دائما: ليس سبب المعاناة هو ما يحدث بحياتنا، سبب المعاناة هو بالأحرى "رفضنا" و"اعتراضنا" و"مقاومتنا" لما يحدث بحياتنا!
بعبارة أخرى: المعاناة والألم عموما هما تعبير عن "علاقتنا" بالحياة. إذا كانت علاقتنا بالحياة سلبية رافضة فهذه تحديدا هي المعاناة وهذا تحديدا هو سبب المعاناة. إنها "علاقتنا" مع الحياة وليست الحياة نفسها أبدا أو ما تلقيه الحياة بطريقنا. نحن لا نرفض أحداث الحياة أو أي شيء نواجههه بالحياة لأنه حقا كريه أو سيّء في ذاته، بل العكس تماما هو الصحيح: الأحداث والأشياء كريهة سيّئة لأننا ببساطة نرفضها!
هذا على أي حال ـ باختصار شديد ـ هو التفسير وراء هذه الطريقة التي أقترحها. فقط التقط اللحظة مبكرا ـ قبل أن تنجرف كالعادة بمشاعرك السلبية ـ واسأل نفسك: Yes or No؟ هل "أقبل" ما يحدث، أم "أرفض" ما يحدث؟ هل أختار لنفسي وضعية "القبول" داخليا، ومن ثم السلام والمحبة والحكمة، أم أختار "المقاومة" والرفض، من ثم المعاناة والضيق والألم ناهيك عن تشوش الرؤية؟
وبالطبع فإن هذا "القبول" الداخلي لا يعني أبدا قبول الظلم مثلا أو أي خطأ عموما، سيان وقع علينا أو على غيرنا. إن ما يعنينا هنا ليس "الأحداث الخارجية" بالعالم نفسه (السردية أو "القصة" التي سوف تحكيها "الأنا" كي تبرر غضبها مثلا! هذه القصة كلها هراء يا صديقي)! :) ما يعنينا هو بالأحرى "الأحداث الداخلية" بعقولنا نفسها أولا وبقلوبنا! ما يعنينا هو ما يجري حقا داخلنا، هو أمراضنا أو "أهواؤنا" بالتعبير المسيحي، هو "البرمجة" الداخلية التي نعاني ونتألم بسببها.
هذا القبول الداخلي بالتالي يشبه ـ على الأقل ـ إقرارا مبدئيا بالمشيئة الإلهية في حياتنا، مع التسليم الكامل لها دون مقاومة، وهو نفسه ما سوف يساعدنا بعد ذلك ـ بحكمة واستنارة ونعمة من الله ـ على رفع الظلم مثلا أو تصحيح الخطأ الذي نرغب بتصحيحه. تذكر أن فاقد الشيء لا يعطيه. شتان بين شخص يحاول رفع الظلم مثلا أو إقرار العدل أو نشر السلام والمحبة بينما هو نفسه حزين يشعر بالمرارة وربما حتى بالنقمة والغضب المكتوم، وبين شخص آخر يفعل ذلك وهو بالعكس هادئ ساكن يمتلئ قلبه بسلام الله ونعمته، يستنير في كل ما يفكر أو يقول بحكمته، ويسترشد في كل خطاه بإرشاده ومشيئته.
وعليه تذكر في الختام أن تقول «Yes» دائما. «Yes» أمام كل ما يحدث. «Yes» أمام كل ما تسمع. «Yes» أمام كل ما يصيبك. «Yes»: أي نعم، أقبل وأوافق وأرضى يارب بكل مشيئتك. على الأقل توقف للحظة واسأل نفسك السؤال ـ Yes or No ـ لأنك حين تتوقف هكذا وتسأل بوعي هذا السؤال ـ قبل أن تنجرف أوتوماتيكيا كالعادة بمشاعرك السلبية ـ فإنك عندئذ تسترد على الأقل بعضا من "حريتك" السليبة، حرية النعمة والمجد والصورة الإلهية الأولى، حرية أولاد الله التي تسلبها منهم الخطئية ويحاول الشيطان أن يستعبدها دائما.
***
ساعدني يارب اتغير وابعد عن كل الاشياء الغلط وما اعملها طول حياتي
حتى هذا نفسه يحتاج القبول أولا! ربما تقوم بهذه "الأشياء الغلط" طوال حياتك لأنك لم تحاول تجاوزها أبدا بالطريقة الصحيحة! حسن أنك تدرك أخطاءك وتعترف بها، هذه بحد ذاتها درجة متقدمة من "الوعي" النفسي والروحي. لكننا نحتاج بعد ذلك أن "نقبل" هذه الذات الخاطئة أيضا ـ بكل أخطائها، بكل شرورها، حتى بكل قبحها ـ لا أن نتوارى منها خجلا أو "نهرب" منها سريعا نحو "مثاليات" و"قيم عليا" لا توجد إلا فقط بعقولنا!
على أي حال أطلت كثيرا وأكتفي من ثم بهذا القدر. إذا كنتَ مهتما بهذا الجزء الأخير فسوف أكتب إليك المزيد حوله بمشيئة الرب، ولا يبق في الختام سوى أن أرسل إليك عاطر التحية والسلام (كذلك لأميرتنا الكلدانية والست نعومة وسائر الأحباء). مرة أخرى قلوبنا معك وصلاواتنا لأجلك دائما، مع أطيب المنى وحتى نلتقي.❤️
اخي الغالي خادم البتول

كلامك بأمانة فادني كتير وهيغير طريقة تفكيري تجاه بعض الامور بالحياة وطريقة تعاملي مع هاي المواقف

انا ممنون الك عنجد على كل كلمة وكل نصيحة

نووورت بصيرتي اكتر وايماني بقلبي و وعيي وادراكي وكتير اشياء حسيت فيها بداخلي


وبخصوص هل انا مهتم اسمع منك توضيح اكتر تجاه بعض النقاط

اكيد جوابي هيكوووون Yes . مهتم وبشدة وبصراحة من الجنون رفض سماع نصائحك وارشادك

الرب يكون معك ومعكم جميعاً وبشكركم من كل قلبي على كل دعمكم وكلامكم الرائع والمحفز والايجابي

ربي يبارك حياتكم وخدمتكم وما يحرمني منكم ابداً

كتير مشتاقلكم ومشتاق للمنتدى

هحاول بكل قووتي ارجع اكون موجود بينكم طول الوقت زي الاول

❤️🙏🙏🙏❤️
 

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,079
مستوى التفاعل
1,055
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل
هلا يا هلا أستاذنا الحبيب مرحبا بعودتك، نوّرت الدني كلها يا أستاذ عبود، لعلك بكل خير ولعل أحوالك حاليا أفضل. أشكرك أخي الحبيب على رسالتك الكريمة وكلماتك المُحبة الطيبة. أنت طبعا ـ وكأهل الشام عموما ـ رجل "جنتلمان" تتقن فنون المجاملة. :) ولكن حتى لو كان ما تقول صحيحا فذلك كله «من عند أبي الأنوار» يا أستاذنا الحبيب. كل إرشاد أو حكمة أو استنارة هي بالطبع من الله ليست أبدا من أنفسنا، فقط يستخدمنا الله حين يأتي وقتها فتصل إليك من خلالنا. علاوة على ذلك فأنت شخص جميل الخلق طيب الروح لم نشهد منك إلا الخير دائما، بالتالي كان حتميا أن تحصد يوما ما زرعت، كما كان حتميا أن يصلك ما وصلك ـ سيان عبرنا أو عبر غيرنا.
أما "نصائحي" و"إرشادي" فلا تأخذ فضلا كلماتي علي هذا النحو (إلا إذا كان هذا هو ما تريد بالطبع، أو ما تحتاج). لكنني شخصيا أعتبرها مجرد "اقتراحات" لا أكثر، كما في أي حوار بسيط بين الأصدقاء. سافرتُ سابقا على هذا الطريق وأستطيع أن أخبرك مقدما عن بعض ما سوف تشاهد في رحلتك، هذا كل ما بالأمر.
***
اقتراحي اليوم لأجلك ـ أو نصيحتي ـ هي أن تتذكر التمييز دائما بين سلوكك وأفعالك أو خطاياك كما تصفها من ناحية، وبين هوّيتك وحقيقتك من ناحية أخرى. على سبيل المثال قد يخطئ طفلك وقد تأتي لتوبيخه وتتهمه مثلا بالغباء: أيها الغبي لماذا فعلت كذا؟ ـ أيها الغبي لا تفعل كذا! ـ إلخ. وقد يتكرر الأمر، وقد يشارك فيه آخرون أيضا، كلهم يقوم بتوبيخ الطفل وكلهم، في مناسبات مختلفة، يتهمه عادة بالغباء. بالنسبة إليك أنت تقوم فقط بتوبيخه وتأديبه، وحين تصفه بالغباء فكل ما تقصد هو فقط إهانته على الأكثر، كنوع من العقاب. أما بالنسبة للطفل نفسه: فأنت في الحقيقة تقوم بـ"تعريفه" وتقرير "هويّته"! أنت تشوّه "صورة الذات" داخله! أنت ببساطه تصنع منه إنسانا "غبيا" حتى لو لم يكن حقا كذلك.
تكون النتيجة بالتالي ـ على عكس ما تريد تماما ـ أن تستمر الأخطاء نفسها دائما وأن يستمر الغباء! لماذا؟ لأنك دون قصد جعلت منه شخصا غبيا بالفعل! ما دام الأب أو "الكبار" عموما يصفونه بالغباء فلابد أنه حقا كذلك. تلك صورة ذاته التي زرعها الجميع داخله والتي لا يعرف سواها. من ثم صار غبيا بالفعل، فقد قدرته على تغيير سلوكه، وهكذا أصبح يخطئ ويكرر أخطاءه نفسها دائما، حتى رغما عنه!
الآن أين يمكن الخطأ الذي أدى إلى هذه الكارثة؟ يكمن ببساطة في أمر واحد: هو أننا لم نوجّه اللوم والتوبيخ وصفة الغباء ـ أو الجبن أو الضعف أو أية صفة سلبية عموما ـ إلى أفعال الطفل وسلوكه، بل وجّهنا ذلك كله إلى هويّته وذاته! شتان بين قولنا مثلا: «أيها الغبي الأحمق لا تفعل هذا مرة أخرى أبدا»، وبين قولنا: «هذا فعل غبي وسلوك غبي، بينما أنت ذكي، بل في الحقيقة ذكي جدا، فلا تفعل هذا مرة أخرى أبدا»!
كل هذا كي نصل أخيرا إلى ظاهرة طالما رصدناها في الطريق الروحي أيضا. ولكن حتى لا تطول هذه الرسالة أكثر من ذلك دعنا نبدأ رسالة جديدة:
.......................
 

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,079
مستوى التفاعل
1,055
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل
.......................
كل هذا كي نصل أخيرا إلى ظاهرة طالما رصدناها في الطريق الروحي أيضا. بنفس المنطق البسيط وبنفس القياس: إذا كنتَ إتسانا خاطئا ساقطا، إذا كان هذا تعريفك المبدئي لذاتك وهويّتك وكانت هذه حقيقتك، فكيف تتوقع أن تتحرر من خطاياك؟ تذكر أن هذا تعريفك الأساسي، وأنت من ثم تعود دائما ـ مهما تغيرت حياتك ـ كي تُعيد إنتاج نفسك إذا جاز التعبير كإنسان خاطئ! هذه هي "صورة الذات" نفسها لديك، البرنامج الرئيسي الذي يكمن خلف سائر أفكارك ومشاعرك وسلوكك ويؤثر من ثم بحياتك كلها عموما.
نشأ بالتالي أمام هذه المعضلة اتجاهان أو طريقان روحيان رئيسيان: الأول هو الأكثر شيوعا لأنه يناسب الجميع رغم أنه الأطول والأشق، ألا وهو ببساطة أن نقمع ذواتنا ونجاهدها. طالما أن هذه الذات خاطئة ساقطة، مستعبدة بالأهواء والرغبات أسيرة للشيطان، فلنجحد إذاً هذه الذات وننكرها، مهما كان ذلك في البداية صعبا، ولنستمر على ذلك دون كلل، حتى تنكسر أخيرا شوكتها وتلين إرادتها ويضعف تمردها، وعندئذ ـ ولو بعد سنوات ـ يبدأ تدريجيا فيض النعمة بقلوبنا ويُستعلن حضور الله في حياتنا.
أما الطريق الثاني ـ أو ما أسميه شخصيا "طريق يوحنا" ـ فهو أن نغيّر ببساطة "التعريف الأساسي" نفسه، أن نصلح "صورة الذات" نفسها داخلنا، وبذلك نختصر الطريق تماما لأننا عندئذ سوف نبدأ في الحقيقة من "نهاية" الطريق وليس من بدايته!
بعبارة أخرى: كيف تعرّف نفسك مبدئيا؟ هل أنت الإنسان العتيق ـ الخاطئ الساقط إلخ ـ الذي يجاهد كي يتنقّى ويتجدّد وينمو في النعمة، أم أنت بالأحرى الإنسان الجديد ـ البار بالفعل، القديس بالفعل ـ الذي فاضت في قلبه النعمة أنهارا ولا يغيب الحضور الإلهي عنه أبدا في أي لحظة؟
كان هذا الطريق الثاني فيما أعتقد هو "الرؤية" الذي انطلق منها القديس يوحنا دائما. كان الرسول الحبيب ـ كما نلمح في كتاباته ـ ينظر دائما بهذا الاتجاه ويؤكد دائما على هذا الإنسان الجديد، المولود من الله. تأمل على سبيل المثال حين يقول برسالته الأولى:
أيها الأحباء، الآن نحن أولاد الله... (1 يو 2:3)
عندما يقول هكذا بصيغة التقرير «الآن نحن أولاد الله» فإنه ببساطة يحدد هويتنا نفسها، يُعيد تعريفنا الأساسي نفسه! كأنه ببساطة يقول بغض النظر ماذا كنا، وكيف كنا، الآن نحن أولاد الله!
ثم ينطلق بعد ذلك في كتاباته ولا يغيب عن ذهنه أبدا هذا المعنى، كوننا في الحقيقة أولاد الله: كل الذين قبلوه أعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله (يو 12:1)، كل من وُلد من الله يغلب العالم (1 يو 4:5)، كل من وُلد من الله لا يخطئ (1 يو 18:5)، كل من هو مولود من الله لا يفعل خطية (1 يو 9:3)، إلخ.
وعليه فالسؤال ببساطة هو كيف نعرّف أنفسنا؟ أي "هويّة" سوف نتماهى معها وأي "صورة" سوف نختار لذاتنا؟
نعم نحن نخطئ، لا شك في ذلك، وسوف تستمر خطايانا أو على الأقل أخطاؤنا ما دمنا على هذه الأرض. ولكن شتان بين أن نخطئ و"نحن أولاد الله" (ومن ثم تأتي أخطاؤنا عَرَضا، أو سهوا، أو في أسوأ الأحوال لأننا ما نزال ننسى هويَتنا وحقيقتنا أحيانا فيزورنا الشيطان أو نتماهى مع الإنسان العتيق)، وبين أن نخطئ لأننا جوهريا خطاة ساقطون، من حيث هويتنا نفسها ومن حيث حقيقتنا خطاة ساقطون، لا نملك حتى إرادة البر كما يقول أوغسطين ومدرسته!*
وبالطبع لا يعني هذا ـ كطريق روحي ـ أن أهواء الإنسان وأسقام قلبه سوف تشفى تلقائيا أو تتلاشى بمجرد أن نعيد التعريف أو نصلح صورة الذات! سوف نستمر أيضا بالنسك وبالصلاة والصوم والسهر والتأمل والزهد والتقشف حتى إلى أبعد الحدود. ولكننا عندئذ لا نقوم بكل هذا "جهادا" كما في الطريق الأول، أو طلبا للشفاء والتطهّر والتزكية. بالأحرى نقوم بكل هذا لأنه "هكذا" ببساطة يعيش أولاد الله! لأن هذه هي "الحياة" كما يعرفها ويعيشها ويحبها أولاد الله!
نحن لا نصلي مثلا أو نصوم لأننا نطلب أي شيء. بل إن لدينا بالفعل كل شيء، كل شيء دون استثناء، ولذلك تحديدا فنحن نصلي ونصوم!
***
طبعا أكتب باختصار شديد، وهذه على أي حال مجرد "مقدمة" فقط لموضوع كبير طالما شغل الإنسان. أكتفي من ثم بهذا القدر، على وعد أن أعود بمشيئة الرب إليك ـ حاضرا أو مستقبلا ـ إذا ظهر لديك أي استفسار أو واجهت على الطريق أية مشكلة.
مرة أخرى أشكرك أستاذنا الحبيب عبود على ردك الكريم، كما أصلي أن تكون الأحوال أفضل حاليا، أن تعود الحالة النفسية قريبا كأفضل مما كانت، وأن ترجع إلينا سريعا روح عبود الجميلة وقلبه الوديع وعطوره المُحبة الرائعة كما عهدناها دائما. :) تحياتي ومحبتي.
____________________________________
* أوغسطين: الإشارة هنا إلى مناظرة كبرى من أهم المناظرات وأجملها بالتاريخ المسيحي، بين الناسك البديع يبلاجيوس والقديس الشهير أوغسطين. كان أوغسطين يرى ـ باختصار ـ أن الإنسان ساقط منحط تماما وكليا، أنه لا يملك حتى إرادة التغيير أو البر، وأننا لهذا السبب تحديدا نعتمد بالأحرى "كليا" على نعمة الله كي نتحرر من الخطيئة. أما بيلاجيوس ـ وكان أقرب إلى فكر الشرق ـ فقد رد عليه قائلا: حسنا، ولكن إذا سلبنا إرادة البر تماما من الإنسان كما تقول، فماذا يعني إذاً قول السيد المسيح للمرأة التي أُمسكت في ذات الفعل: «اذهبي ولا تخطئي»؟! إما أن لدى هذه المرأة القدرة ذاتيا على ألا تخطئ، وهذا يناقض أفكارك، أو أن هذه القدرة ليست لديها كما تزعم، وفي هذه الحالة يكون طلب المسيح منها بألا تخطئ مجرد كلام أجوف لا معنى له!
إلى هذا الحد وصل عمق هذه المناظرة التي حيّرت الشرق والغرب آنذاك وكانت حقا ـ كما يذهب بعض المؤرخين ـ أهم مناظرة في التاريخ المسيحي، لا يعادلها في ذلك سوى ربما المناظرة ضد الأريوسيين فقط.
 

Abboud Assaf

Well-known member
إنضم
8 أكتوبر 2022
المشاركات
378
مستوى التفاعل
376
النقاط
63
الإقامة
Amman , Jordan
الصورة إللي بتشوف فيها نفسك وبتعرف من خلالها نفسك الأصلية من الداخل

بتتحكم بطريقة تفكيرك وبطريقة رؤيتك للحياة وللأشياء وكيفية التعامل معها

اعرف نفسك صح وقدرها وكون دايماً متأكد وواثق من نفسك ومن إيمانك الداخلي

وهتقدر بمشيئة الرب التعامل مع أي مشاكل ممكن تواجهك بحياتك وتتجاوزها وتتخطاها بالطريقة الصح وتكمل حياتك طبيعي بتفاؤل وأمل وإيجابية وطاقة مليئة بالحب والسلام الداخلي والإيمان



وما لازم تقسو على نفسك كتير وزيادة عن اللزوم في حال اخطأت او اذنبت بيوم لانه جميع البشر معرضين لهاي الأشياء بالتأكيد دون أي إستثناء

الصح إنك تعترف بخطيئتك لنفسك وللرب
وتتعلم وتتجاوز هاي الحالة وتكون أفضل ويزيد إيمانك وتاخد عهد على نفسك أمام الرب إنك تحاول بكل جهدك ما ترجع لهاي الأخطاء

كل الشكر والمحبة والإحترام والتقدير مني لك أخي الغالي خادم البتول

قرأت كل كلمة كتبتها ولخصت النقاط الرئيسية إللي لازم أستفيد منها وأفهمها عشان أقدر أطبقها بحياتي ورحلتي نحو الخلاص


ومافي أحلى ولا أجمل من الناس إللي عرفتهم بالمنتدى

ومنهم انت يا خادم البتول . واختي الغالية كلدانية

وامنا الست نعومة ( حياة بالمسيح )

وامنا ( امة )

وكل اعضاء المنتدى الرائعين


لكم مني كل الحب 😍❤️

صلواتي من أجلكم جميعاً 🙏
 

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,079
مستوى التفاعل
1,055
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل
رائع جدا يا أخي الحبيب ربنا يباركك. إذا كانت هاي النقاط اللي كتبتها هي خلاصة رسالتي، أحب أعرفك أنها أجمل بكثير من رسالتي نفسها! :) فاجأتني في الحقيقة بكلماتك الحلوة الطيبة!
أيضا تذكرت الآن فقط أنك في بداية عهد الشباب الجميل، كما فهمت أن بعضا من تعبك النفسي أو ضيق صدرك أحيانا قد يعود لعلاقاتك وارتباطاتك المختلفة. أما وقد أدركت هذا فالآن أستطيع أن أراك وأفهمك على نحو أفضل. أولا هذا كله طبيعي جدا في هذه المرحلة الرائعة من حياتك أخي الحبيب، المرحلة التي تفيض بالمشاعر الدافئة والأحلام الكبيرة وبالتطلعات والطموح وربما حس المغامرة أيضا أو على الأقل الحماسة تجاه كل الأمور. ولكن لسوء الحظ أننا لا نملك في هذه المرحلة أي وصفات سحرية تساعدنا إذا لم تأتِ الأمور كما نهوى، أو يتحقق ما نريد ونسعى لأجله، أو نفوز مثلا بالعلاقة التي تعلق قلبنا وكل مشاعرنا بها.
ولكن قد يساعدك قليلا أن تدرك ـ من الآن ـ أن كل هذا سوف يمر حتما في النهاية وأنك سوف تتجاوزه تماما، آجلا أم عاجلا. يُحكى أن ملكا طلب ذات يوم أن يأتوه بأكبر حكماء مملكته، فلما جاءه الحكيم قال له الملك: أريد عبارة واحدة فقط، عبارة واحدة قصيرة، أنقشها على خاتمي هذا وتكون أمامي كل يوم، بحيث إذا كنت حزينا مهموما وقرأتها تخفف عني الهمّ والاكتئاب، بينما إذا كنت سعيدا منتصرا وقرأتها لا أستغرق بالفرح أو يجرفني الكبرياء. فكر الشيخ الحكيم قليلا، ثم قال له: أيها الملك الرشيد، أكتب على خاتمك: «هذا أيضا سوف يمر»! (This too will pass)
إن كان ألما سوف يمر، إن كان نصرا سوف يمر، إن كان حزنا سوف يمر، إن كان فرحا سوف يمر... كله سوف يمر وكله بلا استثناء سوف يمضي ويتغيّر ويتبدّل!
وهكذا أخي الحبيب.. حتى تنتهي أخيرا هذه المرحلة ذات يوم (بعد عام أو بعد خمسين عاما) وتبدأ مرحلة أخرى جديدة تماما، ورائعة تماما، ذلك عندما تشعر أنك قد سئمت حقا وتعبت من كل هذا التغيّر والتبدّل والتقلّب وبدأت من ثم تسأل أخيرا عن "الثابت" الذي لا يتغير أو يتبدل! عن "الحقيقة" وراء كل هذا العرض الفاتن الباهر الساحر الصاخب، الزائف تماما رغم ذاك في النهاية! :)
أشكرك أستاذ عبود الجميل على صلاواتك الحلوة لأجلنا، لك أيضا أطيب المنى وحتى نلتقي.
 
التعديل الأخير:
أعلى