رد على: تعدد الزوجات في الكتاب المقدس
موضوع اية الى انتهى ولا انت عشان مش عارف ترد ولا اية
هل الله يسرد القصص فى الكتاب المقدس من باب الفكاهة ام للعبرة و القدوة و كمان انا ذكرت مجموعة من الانبياء و عوام بنى اسرائيل يعنى العملية كانت مية مية و اين عقاب الله لهم ان كانوا خطاة ولا ايةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة:yahoo:
و انا اتحدى ان تأتى انت و فادى نص يجرم الزواج من اكثر من واحدة من العهد القديم و او يجرم ما حدث بين لوط وابنتية من الزنا و او اى عمليات الزنا التى كتبت
اولا: الزواج بأمرأة واحدة فقط:
يقول الكتاب المقدس في عهده القديم: تك 2: 24
[Q-BIBLE]لذلك
يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامرأته ويكونان جسدا واحدا.[/Q-BIBLE]
بعض الاخوة المسلمين لا يجدو في هذه الاية تصريحا بشريعة الزوجة الواحدة و لكني اقول بالنظر الي هذه الاية ستكتشف انها تحتوي علي شريعة الزوجة الواحدة و تحريم للطلاق..
فلاحظ عزيزي القارئ في قول يلتصق الرجل بأمرأته هذه فهي تعني الالتحام و اكد علي هذا المعني بقول و يكونان جسدا واحدا.. في بالالتصاق اصبح الاثنان جسدا واحد لا يفصل.. فلو فصلت هذا الجسد الي اثنين اي قسمته فيموت الجسد... فلا تقدر ان تقوم بعملية فصل نهائي.. فنحن هنا نشبه الالتصاق بالجسد الواحد الحي..
فلا يترك الرجل زوجته..(حتي لا ينقسم الجسد و يموت) و لا تترك الزوجة رجلها (حتي لا ينقسم الجسد و يموت).
ثانيا: ما حدث بين لوط و ابنتيه:
يقول الكتاب المقدس:
[Q-BIBLE]
خروج 20 : 14
لا تزن.
لا 19 : 29
لا تدنس ابنتك بتعريضها للزنى
لئلا تزني الارض وتمتلئ الارض رذيلة.
[/Q-BIBLE]
في هذين النصين نلاحظ منع الزنا... فهنا ليس المقصود زنا المحارم فقط... بل هو منع للزنا ككل.. ففي الاية الاولي التي تتكون من كلمتين بسيطتين
لا تزن
احتوت هذه الكلمتان كل ماهو زني و حرمته و منعته..
اما ما حدث مع لوط فكما زكر لك الاخوة الاحبة انه حدث قبل الشريعة و لكن هل معني كلامي ان الله سمح به او وافق عليه؟؟؟ بالطبع لا فقد طرد الله المأبيين و العمونيين من رحمته (اولاد الزنا من بنات لوط)
و اخيرا اقول لك:
عنوان الموضوع تعدد الزوجات في الكتاب المقدس
فنحن قد اتينا بالايات من العهد القديم
جاء دور العهد الجديد:
[Q-BIBLE]متي 5 : 27
[SIZE=-2]27 قد سمعتم انه قيل للقدماء لا تزن.[/SIZE] [SIZE=-2]28[/SIZE] واما انا فاقول لكم ان كل من ينظر الى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه.
[/Q-BIBLE]
فهنا لم يقف الحد عند الفعل نفسه اي الزنا الفعلي او اتيان العمل بل اظهر لنا ايضا ان مجرد النظر الي إمرأة و اشتهائها هو زنا ايضا.
فهنا اراد السيد المسيح منا ان ننزع عين الشر منها.. فمتي نظرنا الي إمرأة فلا ننظر الي حسدها بل ننظر الي بشريتها و انسانيتها كأنسانة مثلي مثلها.. لا اشتهيها و لا انظر اليها نظرة شريرة.
و كما نقول نحن في الدارجية او العامية هي كأختي.. فلا ينظر رجل الي اخته نظرة و يشتهيها.
و من هذا الكلام نستخلص نفس الكلام الذي قاله الاحباء المسيحيين ردا علي هذا الكلام
فهم اكدوا ان الشريعة امرت بالزوجة الواحدة و ما ذاد علي زلك فهو من البشر اي انه كل من تزوج اكثر من امرأة واحدة هو فعلها من نفسه دون تصريح او سماح له من الشريعة..
و كما نعرف نحن ايضا ان الله يعطينا تشريعا و اعطانا من قبل عقل نفكر به.. فهو لا يفرض علينا الافكار بل يترك لنا خيار التفكير و اختيار الافكار.
كما ياقل هناك نوعان من التجارب و الخبرات التي يجمعها الانسان في حياته..
خبرات مكتسبة او خبرات منقولة... فالخبرات المكتسبة هي التي اكتسبها الانسان نتيجة تجريب شخصي لها.. و المنقولة هي نتيجة او خلاصة تجارب حصل عليها الغير و وصلت الينا نقلا عنهم للفائدة..
فكل هذه الاخطاء التي وقع فيها البشر و التي هي مذكورة في الكتاب المقدس هي للعظة حتي يتعظ القارئ منها
فمن منا يرفض الخبرة المنقولة؟؟؟؟ من مننا قال له والديه ان النار تحرق و رفض كلامهم؟؟؟ لا يرفض الكلام او العظة الا الجاهل و بطئ الفكر.
فنحن عندما نقرأ في الكتاب المقدس لا ننظر الي حياة الانبياء و البشر فقط بل ننظر الي نهايتهم ايضا فالعبرة ليست في الرواية فقط بل ايضا في نهايتها.
و ايضا من اجل الامانة العلمية كان يجب تدوين اخطاء الانبياء ليس لفضحهم او للتشهير بهم بل للاسباب التالية:
اولا: هي امانة علمية دون تجميل او تحوير فكلنا بشر فلا يوجد طاهر الا الله.. فلو اخفينا اخطائهم ..اذن فنحن نخون الامانة و نكذب.
ثانيا: حتي يظهر لكل انسان ان لا يوجد بشر كامل و ان الكمال لله وحده.. فلو كان هؤلاء الانبياء كاملين فقد يساويهم الناس يوما ما بالله الكامل و هذا ما لا يصح.
ثالثا: هي عظة لكل انسان قارئ حتي يعرف ما الخطاء الذي وقع فيه هذا النبي حتي لا يكرره هو شخصيا او يقع فيه هو شخصيا.
فنحن عندما نتحدث عن الانبياء نتحدث عن بشر و ليس عن الهة.
فأتمنا ان تفهم جميعنا هذا الكلام
اتوقع ردا معينا علي هذا الكلام فلذلك اقول:
.
[SIZE=-2]58 قال لهم يسوع الحق الحق اقول لكم قبل ان يكون ابراهيم انا كائن.[/SIZE]