هموم مواطن .. و إنهيار وطن

REDEMPTION

أنت عظيم يا الله
عضو مبارك
إنضم
13 يونيو 2006
المشاركات
3,617
مستوى التفاعل
641
النقاط
113
الإقامة
على الصخره ..
رد على: هموم مواطن .. و إنهيار وطن

اخى العزيز
قبل ان نغوص فى اعماق وطنا اليس من الاجدر ان نغوص فى اعماق قلوبنا
ونبحث عن انفسنا وهل بداخلها محبة لكل من حولنا ام لا
فى كل وطن سنجد الغنى والفقر الفضيلة والرزيلة
لقد سمعت مقولة عجبتنى فعندما نريد ان ننظف السلم علينا تنظيفة من اعلى
وفى نفس الوقت هى مقولة بتراء لان هذا التنظيف لا يصلح عند اصلاح مجتمع ما
لان الاصلاح لابد ان يجىء اولا من القاعدة التى تفرز ما ينطلق منها لقمة الهرم
فنصلح انفسنا اولا ونحارب الانا التى بداخلنا نحارب الغش والاحتكار والاستغلال
المتفشى بيننا فكما ان الكبير يأكل الصغير فالصغير عندما تتاح لة فرصة ليأكل
الصغير مثلة فلن يتورع عن هذا فهى عادات وسلوكيات موروثة عفنة
ودمت بود



عزيزي ..

هل تعلم ما الذي تفعله النعامة عندما يحدق بها خطر ؟

تدفن رأسها فى الرمال ..

هذه حقيقة مؤكده

من قال أخي اننا لا تبحقث فى اعماقنا ؟

من قال أخي اننا لا نصلي ان يرحمنا الله من خطايانا قبل ان نصلي ان يسترد لنا حقوقنا المسلوبة ؟

انت لست منفصل عن المجتمع الذي تحيا فيه

فأنت يجب ان تكون مسيحي فعال ..

لك علاقة و رأي فى وطنك ..

فعال في وطنك

توافق .. تعترض .. تُبدي راي

هكذا يريدنا الله

فأنت لم تصل الى درجة الرهبان .. و لا انا ..

هؤلاء هم من عزلوا أنفسهم بإرادتهم عن العالم و إكتفوا بالإلتصاق بالله

لم يقل الكتاب المقدس ان نبتسم أمام الشر

أمام الظلم

و لم يقل ان نقابله بعنف

و أنا لم أقل ذلك .. :)

أنت إنسان .. إذاً أنت حُر ..

لك حرية فى ظل مشيئة الله ..

حريتك هذه تجعلك تتساءل عن حقوقك فى العالم

تجعلك تطالب بالامان ..

الامان ..

لم نرفع سلاحاً .. و لن نرفع

و لكننا نبتغى حوار عقلاني هادىء ..

نطلب السلام للعالم كله .. و النهضة لوطننا

للحديث بقية بمشيئة الله

 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
رد على: هموم مواطن .. و إنهيار وطن

الأخ الحبيب / صوت صارخ
+++ أعلم أن غيرتك المتقدة ، على مصلحة الكنيسة ، هى التى تدفعك لهذا الكلام ، ولكن يا أخى الحبيب ، سيادتك -- فى فيض غيرتك -- تهاجم أشخاصاً أفاضل ، فهل هروب الراعى من محاولات القبض عليه هو شخصياً ، القبض عليه بهدف التخلص من قيادته للرعية ، وإعطاء الفرصة لوضع شخص آخر مكانه ، هل هذا الهروب هو ضد التضحية من أجل الرعية ومن أجل السيد المسيح ؟؟ لا يا أخى الحبيب ، بل إنه تفويت للفرصة على الأعداء .++ وأما الهروب الذميم ، فإنه يكون هروباً من المواجهة ، بالإنصياع للخصوم ، فحينئذ سيجلس فى مكانه مستريحاً .
+++ لقد هرب السيد المسيح -- طفلاً -- ليس عن ضعف ، ولكن لكى يعلمنا الهروب من محاولات القضاء على هدفنا ، ونفس الأمر أمر به المؤمنين ، بأن يهربوا من مدينة لأخرى ، من أمام المضطهدين ، إنه هروب من أجل الحفاظ على الشعلة التى نحملها ، والتى يريد الشيطان أن يطفئها .
++++ ولذلك ، فإن هروب القديس أثناسيوس ، لم يكن هروباً من الدفاع عن العقيدة الصحيحة ، بل كان دفاعاً عنها ضد الآريوسيين ، الذين كانوا يتمنون : إما إستسلامه لهرطقتهم ، فيعطونه ما يعطيه الشيطان : كل شيئ أرضى ، وإما أن يظهر -- تحت إلحاح تحديهم وإتهامهم له بالجبن -- فيقتلونه ويتخلصوا من مقاومته لهرطقتهم .
+++++ ولكن القديس أثناسيوس لم يستسلم لهم ، وظل هارباً ، يدفع بالرسائل العقيدية ، من مخبئه ، فيثبت الشعب على الإيمان الصحيح ، حتى نصره الله .
+++ فلولا هروبه ، لإنتصر الآريوسيون .
++++ كذلك أيضاً ، كان هروب البابا بنيامين ، ليس بدافع المصلحة الشخصية ، فلو كان يبحث عن مصلحته الشخصية ، لإنساق للأكثرية القوية ، المحتلة للبلد .
+++ وكذلك أيضاً ، كان قبوله بالأمر الواقع الجديد ، ليس لراحته الشخصية ، بل لرعاية الرعية ، وتعويض ما فات أثناء المطاردة الظالمة .
++++ ونفس الأمر حدث لقداسة البابا شنوده --- أدام الله صحته وأعاده لبا بكل الفرح --- عندما حاول الظلم أن يقبض عليه ، ليقيم مكانه شخصاً من صنيعته ، فهرب البابا ، حتى أقام الله نظاماً جديداً حكيماً ، فأوقف مطاردته ، فعاد ليواصل رعاية رعية المسيح .
+++++++++ وذلك الموضوع ، لو توسعنا فيه ، سيؤدى لجراح جديدة ، ولن يضمد الجراح القديمة ، وسيلهينا عن التقدم نحو المصالحة ، إذ سيحيي المرارات القديمة ، والإتهامات المتبادلة القديمة ، إذ أن كل إتهام ، له رد ، وله إتهام مضاد ، وذلك لن يفيد المسيح ، بل أعداء المسيح .
+++++ لذلك ، فمن أجل خاطر ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح ، فلنتوجه بكل قلوبنا للمصالحة ، من منطلق الموقف الحالى ، الذى بأيدينا أن نتحكم فيه ، بعيداً عن التاريخ القديم الذى لم يعد بإمكاننا سبر كل أغواره ، مما يتيح للشيطان الفرصة ليعيد صياغته بما يفرق بيننا من جديد .
++++ فمن أجل خاطر المسيح ، فلنترك الماضى البعيد ، لحكم المسيح العارف بكل الخفايا ، ولنتوجه بكل قوتنا لعقد المصالحة .
 

Fady4Jesus

أنا لحبيبي وحبيبي لي
عضو مبارك
إنضم
4 فبراير 2007
المشاركات
229
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
رد على: هموم مواطن .. و إنهيار وطن

وأريد أن أتسائل،
ما هو رأي الكاتب والقراء في كيفية الوصول للحل؟
كثيرون يعتقدون أنه لا حل يمكن أن يظهر مع تفشي الظلم والأمراض الإجتماعية الخطيرة
يرون أن الحل العملي الوحيد هو: تركها...
نعم، تركها ليمرح فيها الظالمون والفاسدون و"ننفد نحن بجلدنا"...ونذهب لبلاد الحرية لنستنشق عبيرها المحرومون منه منذ الولادة حتى إظلمت عقولنا من نقص أكسجين الحرية، ورضينا بالفتات المتساقط من موائد العربان
فما هو الحل العملي الذي من الممكن أن تبدأ به الأمة القبطية وحتى وإن أخذ سنيناً لتحقيقه ولكن يكفي أنه الطريق السليم نحو الحرية...!!!
 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
رد على: هموم مواطن .. و إنهيار وطن

الأخ الحبيب / Fady4Jesus
++++ وما هو الحل ، العملى والممكن التطبيق ، الذى تقترحه سيادتك .
++++ وأنا هنا لا ألقى بالكرة فى ملعبك ، لأننا نتكلم عن موضوع مصيرى ، لا يحتمل التهرُّب منه .
++++ بل أسألك ، لعلك ، بعدما تبحث ، تصل لنتيجة أفضل مما فى أذهاننا .
++++ ولكن ، ليس معنى هذا ، أن كل مشكلة يوجد لها حل ، بل إن عدم وجود حل ، حالياً ، هو من ضمن الإجابات المحتملة ، فى كل أمور الحياة .
 

Fady4Jesus

أنا لحبيبي وحبيبي لي
عضو مبارك
إنضم
4 فبراير 2007
المشاركات
229
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
رد على: هموم مواطن .. و إنهيار وطن

ليتني أعلم يا أخ مكرم، فما كنت أتسائل!
فأنا حالياً مع الحل الأكثر سرعة وإن كان ليس سهلاً أو متاحاً للجميع، وهو تركها مأسوف عليها، هو حل سلبي شخصي أناني، هو الهروب من كل تلك المنغصات و"وجع القلب" والمعاناة الغير مثمرة والغير مبررة، إلى حيث يوجد رجاء في حياة نافعة وحياة أفضل نسبياً.
ليت يوجد حل لمشاكلها المزمنة أو على الأقل البدء فيه، ولكن للأسف هي كل يوم من سئ لأسوأ ولا توجد أي بادرة أمل تنشط القلب العليل، بل سيناريو مستقبل مظلم وكريه أرجو من الله ألا يسمح بحدوثه لشعبه المغلوب.
كل شئ فيها يسير للوراء بخطى سريعة، أصبحنا ندمر بعضنا بعضاً، ولا نتكاتف لحل مشاكلنا ولضمان حياة أفضل للأجيال القادمة.
ليس معنى هذا أنني متشائم، ولكن الحل الجذري سيكلف الكثير، ولا يوجد على الأرض علاج فعال بدون ألم...ومصر ستتألم كثيراً، ولكن أرجو أن أن يكون ألماً مثمراً.
 

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,287
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب
رد على: هموم مواطن .. و إنهيار وطن

الأخ الحبيب / صوت صارخ
+++ أعلم أن غيرتك المتقدة ، على مصلحة الكنيسة ، هى التى تدفعك لهذا الكلام ، ولكن يا أخى الحبيب ، سيادتك -- فى فيض غيرتك -- تهاجم أشخاصاً أفاضل ، فهل هروب الراعى من محاولات القبض عليه هو شخصياً ، القبض عليه بهدف التخلص من قيادته للرعية ، وإعطاء الفرصة لوضع شخص آخر مكانه ، هل هذا الهروب هو ضد التضحية من أجل الرعية ومن أجل السيد المسيح ؟؟ لا يا أخى الحبيب ، بل إنه تفويت للفرصة على الأعداء .++ وأما الهروب الذميم ، فإنه يكون هروباً من المواجهة ، بالإنصياع للخصوم ، فحينئذ سيجلس فى مكانه مستريحاً .
+++ لقد هرب السيد المسيح -- طفلاً -- ليس عن ضعف ، ولكن لكى يعلمنا الهروب من محاولات القضاء على هدفنا ، ونفس الأمر أمر به المؤمنين ، بأن يهربوا من مدينة لأخرى ، من أمام المضطهدين ، إنه هروب من أجل الحفاظ على الشعلة التى نحملها ، والتى يريد الشيطان أن يطفئها .
++++ ولذلك ، فإن هروب القديس أثناسيوس ، لم يكن هروباً من الدفاع عن العقيدة الصحيحة ، بل كان دفاعاً عنها ضد الآريوسيين ، الذين كانوا يتمنون : إما إستسلامه لهرطقتهم ، فيعطونه ما يعطيه الشيطان : كل شيئ أرضى ، وإما أن يظهر -- تحت إلحاح تحديهم وإتهامهم له بالجبن -- فيقتلونه ويتخلصوا من مقاومته لهرطقتهم .
+++++ ولكن القديس أثناسيوس لم يستسلم لهم ، وظل هارباً ، يدفع بالرسائل العقيدية ، من مخبئه ، فيثبت الشعب على الإيمان الصحيح ، حتى نصره الله .
+++ فلولا هروبه ، لإنتصر الآريوسيون .
++++ كذلك أيضاً ، كان هروب البابا بنيامين ، ليس بدافع المصلحة الشخصية ، فلو كان يبحث عن مصلحته الشخصية ، لإنساق للأكثرية القوية ، المحتلة للبلد .
+++ وكذلك أيضاً ، كان قبوله بالأمر الواقع الجديد ، ليس لراحته الشخصية ، بل لرعاية الرعية ، وتعويض ما فات أثناء المطاردة الظالمة .
++++ ونفس الأمر حدث لقداسة البابا شنوده --- أدام الله صحته وأعاده لبا بكل الفرح --- عندما حاول الظلم أن يقبض عليه ، ليقيم مكانه شخصاً من صنيعته ، فهرب البابا ، حتى أقام الله نظاماً جديداً حكيماً ، فأوقف مطاردته ، فعاد ليواصل رعاية رعية المسيح .
+++++++++ وذلك الموضوع ، لو توسعنا فيه ، سيؤدى لجراح جديدة ، ولن يضمد الجراح القديمة ، وسيلهينا عن التقدم نحو المصالحة ، إذ سيحيي المرارات القديمة ، والإتهامات المتبادلة القديمة ، إذ أن كل إتهام ، له رد ، وله إتهام مضاد ، وذلك لن يفيد المسيح ، بل أعداء المسيح .
+++++ لذلك ، فمن أجل خاطر ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح ، فلنتوجه بكل قلوبنا للمصالحة ، من منطلق الموقف الحالى ، الذى بأيدينا أن نتحكم فيه ، بعيداً عن التاريخ القديم الذى لم يعد بإمكاننا سبر كل أغواره ، مما يتيح للشيطان الفرصة ليعيد صياغته بما يفرق بيننا من جديد .
++++ فمن أجل خاطر المسيح ، فلنترك الماضى البعيد ، لحكم المسيح العارف بكل الخفايا ، ولنتوجه بكل قوتنا لعقد المصالحة .

كم هو غالى كرسي مار مرقس
ثمنه ضياع شعب بأكمله
الانبا بنيامين عندما اعاده عمر ابن العاص لكرسيه, يقول تاريخ البطاركه أنه دعا له
فهل اثناسيوس فعل ذلك
ولم يسبق لى أن عرفت أن قداسة البابا شنودة هرب
اما هروب الطفل يسوع فحدث وهو طفل, ولم يكن راعيا فى ذلك الوقت
وأعدك بأنى سأصمت فى ذلك الموضوع كما صمت الأقباط 1400 سنة
فلا يفيد البكاء على اللبن المسكوب
ولنواصل التكلم عن سماحة الإسلام وكيف أنه ديانة سمائية ثالثة
لكن هذا لن يرضي الله
مُبَرِّئُ الْمُذْنِبَ وَمُذَنِّبُ الْبَرِيءَ كِلاَهُمَا مَكْرَهَةُ الرَّبِّ (ام 17 : 15)
 

REDEMPTION

أنت عظيم يا الله
عضو مبارك
إنضم
13 يونيو 2006
المشاركات
3,617
مستوى التفاعل
641
النقاط
113
الإقامة
على الصخره ..
رد على: هموم مواطن .. و إنهيار وطن

كم هو غالى كرسي مار مرقس
ثمنه ضياع شعب بأكمله
الانبا بنيامين عندما اعاده عمر ابن العاص لكرسيه, يقول تاريخ البطاركه أنه دعا له
فهل اثناسيوس فعل ذلك
ولم يسبق لى أن عرفت أن قداسة البابا شنودة هرب
اما هروب الطفل يسوع فحدث وهو طفل, ولم يكن راعيا فى ذلك الوقت
وأعدك بأنى سأصمت فى ذلك الموضوع كما صمت الأقباط 1400 سنة
فلا يفيد البكاء على اللبن المسكوب
ولنواصل التكلم عن سماحة الإسلام وكيف أنه ديانة سمائية ثالثة
لكن هذا لن يرضي الله
مُبَرِّئُ الْمُذْنِبَ وَمُذَنِّبُ الْبَرِيءَ كِلاَهُمَا مَكْرَهَةُ الرَّبِّ (ام 17 : 15)



+


الاخ الحبيب صوت صارخ ..

لم أكن اعلم ان صوتك صارخ بهذا الشكل :)

أخي .. اراك متحامل على الرعاه ام ان ظني ليس فى محله ؟

اخي الحبيب .. من اعترف بأن الاسلام ديانة سماوية ؟

بل حتى اكثر الاشخاص إنحرافاً من المسيحين لا يعترف بذلك !

هل السكوت معناه إعتراف ؟ !! سيكون غريب جداً هذا التفسير لو قولت ذلك !

لماذا لا تُفسر دعاء الانبا بنيامين لعمرو بن العاص هو على سبيل التنبيه له لعظمة و محبة المسيحية - هذا إن كان قد دعا له بالفعل ( سأعود الى بعض المراجع فى هذا الشأن ) !

لماذا هذه الحده فى مناقشة موضوع ليس للرعاه يد فيه بل الشعب بأكمله هو من يعرض كرامته و حقوقه للسوق لمن يدفع أكثر !!

أنظر الى جمال اسعد هذا .. المحسوب ظلماً على المسيحية كفرد منها .. يأكل فى حقوقنا و أحلامنا بلا رادع او هواده .. يطول الصغير مع الكبير بكلامه المملوء مكر و رياء و تملق .. ما دخل الرعاه بأمثال هذا الاتعس ؟ ! .. ماذا يفعلون عندما تأتي فتاة منحرفة داعرة و تعتنق الاسلام لانها تعشق مسلم ؟!! هذه و أمثالها يعطون فرصه للكلاب ان لا تأكل من الفتات .. بل تقفز على المائدة !!

انهم يفعلون ما بوسعهم عندما تتعرض فتاة طاهرة بريئة لاختطاف و محاولة أسلمتها بالقوة ..

يهرعون الى كل صغير و كبير .. يقدمون الغالى في سبيل إعادة إبنتهم هذه .. القمص بيشوى كامل تعلق في سيارة شرطة عندما اخذت فتاة ارادوا إشهار اسلامها بالقوة ..

ماذا يفعلون هؤلاء الرعاه امام شعب عاش فى اللاوعي و ارتضى بأمر واقع غصباً عنه ، هل يحثونهم على الجهاد و الدفاع بالقوة ؟ .. كلا اخي فليس هذا من شيمة الاقباط .. و لا تقول تعاليم ديننا ذلك ..

ثم من قال لك أخي ان سيدنا تبارك إسمه لم يكن راع عندما كان فى مرحلة الطفولة إثناء التجسد ؟؟ هذا خطأ لاهوتي أخي لا يخرج من أخ مثقف و واع مثلك .. فسيدنا تبارك إسمه كان يحكم العالم و حتى هو فى مرحلة النمو كجنين فى بطن أمه .. فلاهوته مالىء الكل و لا يحده شىء .. هو الراعي الصالح فى كل وقت و حين .. فى بطن امه .. فى الطفولة .. فى الصبا .. فى الشباب .. فى الرجولة .. وهو على الصليب ... حتى في موته

كيف تظن أخي أنه فى صمتنا .. نمدح الاسلام ؟!! .. من من مسيحي العالم كله مدح في الاسلام .. من قال لك انه بإستشهاد الاباء و الرعاه ببعض العبارات من القرآن التي تبين - في ظاهرها - السماحة و قبول الآخر .. هو نوع من المدح و الشهادة ؟!!! ... بل هو توبيخ لهؤلاء القوم بأن في دينهم ما ينادون بعكسه .. و هي محاولة فى الواقع لدرء الخطر عن الرعية .. ليس تملق لان التملق هو منهج تتعامل به فى كل حياتك .. و لكن الحكمة تقول أن لا نرفع الراية الحمراء ف وجه ثور هائج .. بل بقليل من الحكمة نروضه حتى تمر القبيلة بسلام .

أخي الذي أحبه بالحقيقة .. هون عليك .. فالامر بسيط .. الامر صليب .. فخيراً لنا أن نحمل صليبنا من ان نلقيه بحجة أنا بذلك نمدح فى الاسلام

موضوعي عبارة عن هموم .. ليس من الضرورى ان تكون رؤيتى للامور مستقيمة و صحيحة ... و لكنها نوع من التنفيس عن القلب ..

حتى لا يقف ..

تحياتي

 

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,287
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب
رد على: هموم مواطن .. و إنهيار وطن



لماذا لا تُفسر دعاء الانبا بنيامين لعمرو بن العاص هو على سبيل التنبيه له لعظمة و محبة المسيحية - هذا إن كان قد دعا له بالفعل ( سأعود الى بعض المراجع فى هذا الشأن ) !


من سيرة الأنبا بنيامين
البطريرك التاسع والثلاثون
كما جاءت فى مخطوط تاريخ البطاركة
"فأما سانوتيوس الدوكس المومن فأنه عرّف عمر سبب (اختفاء) الأب المجاهد بنيامين البطرك, وأنه هارب من الروم خوفاً منهم, فكتب عمرو بن العاص إلى أعمال مصر كتابا يقول فيه: الموضع الذي فيه بنيامين بطرك النصارى القبط له العهد والأمان والسلامة من الله, فليحضر آمناً مطمئنا ويدبر حال بيعته وسياسة طائفته, فلما سمع القديس بنيامين هذا عاد إلى الأسكندرية بفرح عظيم بعد غيبة ثلث عشرة سنة, منها عشر سنين لهرقل الرومي الكافر, وثلث سنين قبل أن يفتحوا المسلمين اسكندرية لابسا إكليل الصبر شدة الجهاد الذى كان على الشعب الأرثذكسي من الأضطهاد من المخالفين
فلما ظهر فرح الشعب وكل المدينة وأعلموا سانوتيوس الدوكس المؤمن بالمسيح, الذى كان قرر مع الأمير عمرو حضوره وأخذ له منه الأمان, فمضي لذلك الأمير وعرفه بوصوله, فأمر بإحضاره بكرامة وإعزاز ومحبة, فلما رأه أكرمه وقال لأصحابه وخواصه: أن فى جميع الكور التى ملكناها إلى الأن ما رأيت رجل الله يُشبه هذا , وكان الأب بنيامين حسن المنظر جداً, جيد الكلام بسكون ووقار, ثم التفت عمر إليه, وقال له: "جميع بيعك ورجالك أضبطهم ودبر أحوالهم, وإذا أنت صليت على حتى أمضي إلى المغرب والخمس مدن وأملكها مثل مصر وأعود إليك سالما بسرعة, فعلت لك كلما تطلبه منى"
فدعا له القديس بنيامين وأورد له كلاما حسناً أعجبه هو والحاضرين عنده, فيه وعظ وربح كثير لمن يسمعه وأوحي إليه باشياء وانصرف من عنده مُكرماً مُبجلاً, وكلما قاله الأب الطوباني للأمير عمرو بن العاص وجده صحيحا لم يسقط منه حرف واحد, فلما جلس هذا الأب الروحانى بنيامين البطرك فى شعبة دفعة أخري بنعمة المسيح ورحمته, فرحت به كورة مصر كلها وجذب إليه أكثر الناس الذين أضلهم هرقل الملك المخالف, وكان يجذبهم للرجوع إلى الأمانة المستقيمة ووعظ وملاطفة وتعزية, وكثير ممن هرب إلى الغرب والخمس مدن خوفا من هرقل المخالف , فلما سمعوا بظهر (بظهور) راعيهم عادوا إليه بفرح ونالوا إكليل الأعتراف."

ولا تعليق, فالبطريرك "عاد بفرح عظيم" ودماء شعبه لم تجف بعد من أيادي عمر ابن العاص, ودعا لعمر ابن العاص


أما عن مقولتى بأن السيد المسيح عندما هرب لم يكن راعيا فأنا لم أقصد الناحية اللاهوتية, بل وهو فى مرحلة عدم المجاهرة برسالته
 
التعديل الأخير:
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
رد على: هموم مواطن .. و إنهيار وطن

++++ بعد شكر الأخ الحبيب / Redemption على كلمات الحكمة ، فإننى أناشد أخى الحبيب / صوت صارخ ، لأن نضع أيادينا معاً ، لننادى بالدعوة للمصالحة بين كل من يتسمون بالإسم المحبوب ، إسم المسيح القدوس .
++++ فالزمان الحالى صعب جداً ، فليتنا لا نزيده صعوبة ، ولا نعطى للشرير فرصة فوق الفرص الكثيرة التى يغتصبها بالإغراءات والترهيبات والتفريق بين الإخوة ، بدس الأتباع والعملاء لتمزيقنا وتفريقنا فرقاً متصارعة .
++++ فلنتعاهد ، من أجل ربنا وإلهنا ومخلصنا وفادينا ، أن نجاهد من أجل التجميع وليس التفريق والتمزيق ، لكيلا نصير من الذين قال الرب عنهم :- [ مَنْ لاَ يَجْمَعُ مَعِي فَهُوَ يُفَرِّقُ. ] مت12: 30 .
++++ فلنتعاهد ، أمام المسيح ، أن يكون كلامنا للبناء ، وللتقريب ، وللتصدى لمثيرى النزاعات والصراعات داخل الكنيسة ، لكى يخربوها من الداخل ، ولكى يلهونا عن الرد على إفتراءاتهم ضد المسيحية .
++++ وكلكم أهل لحمل هذه المسؤلية ، ولكلكم سابق أعمال مجيدة فى الدفاع عن المسيحية ، الرب يعوضكم عنها ، ويحفظكم لأعمال مجيدة أخرى من أجل إسمه القدوس .
 

sameh7610

مســــــــيـحـى
عضو مبارك
إنضم
14 فبراير 2008
المشاركات
4,384
مستوى التفاعل
40
النقاط
0
الإقامة
alex
رد على: هموم مواطن .. و إنهيار وطن

بصراحة موضوع رائع

انا تبعته من البداية واستفت منه كتير

بصراحة حوار جميل بس يا جماعة لغايه دلوقتى موصلناش لشئ

احنا عاوزين الحل مش مناقشات حول الماضى

عاوزين نفكر فى شئ يكون جديد ونبتدى فيه ليكون املاً

بدل ما احنا قربنا خلاص نفقد الامل الاخير لينا

وربنا يباركو ويعوضكوا
 

REDEMPTION

أنت عظيم يا الله
عضو مبارك
إنضم
13 يونيو 2006
المشاركات
3,617
مستوى التفاعل
641
النقاط
113
الإقامة
على الصخره ..
رد على: هموم مواطن .. و إنهيار وطن

+

حبيبي صوت صارخ ..

من كلامك أدينك :) ..

طبعاً انا بهزر معاك و لا يمكن أن أدين استاذ لي أتعلم منه فى كل مشاركة يكتبها ، و لكن اخي الغالي ما رأيك فى أن نتأمل ما ورد فى مخطوطة تاريخ البطاركة

من سيرة الأنبا بنيامين
البطريرك التاسع والثلاثون
كما جاءت فى مخطوط تاريخ البطاركة
"فأما سانوتيوس الدوكس المومن فأنه عرّف عمر سبب (اختفاء) الأب المجاهد بنيامين البطرك, وأنه هارب من الروم خوفاً منهم, فكتب عمرو بن العاص إلى أعمال مصر كتابا يقول فيه: الموضع الذي فيه بنيامين بطرك النصارى القبط له العهد والأمان والسلامة من الله, فليحضر آمناً مطمئنا ويدبر حال بيعته وسياسة طائفته, فلما سمع القديس بنيامين هذا عاد إلى الأسكندرية بفرح عظيم بعد غيبة ثلث عشرة سنة, منها عشر سنين لهرقل الرومي الكافر, وثلث سنين قبل أن يفتحوا المسلمين اسكندرية لابسا إكليل الصبر شدة الجهاد الذى كان على الشعب الأرثذكسي من الأضطهاد من المخالفين
فلما ظهر فرح الشعب وكل المدينة وأعلموا سانوتيوس الدوكس المؤمن بالمسيح, الذى كان قرر مع الأمير عمرو حضوره وأخذ له منه الأمان, فمضي لذلك الأمير وعرفه بوصوله, فأمر بإحضاره بكرامة وإعزاز ومحبة, فلما رأه أكرمه وقال لأصحابه وخواصه: أن فى جميع الكور التى ملكناها إلى الأن ما رأيت رجل الله يُشبه هذا , وكان الأب بنيامين حسن المنظر جداً, جيد الكلام بسكون ووقار, ثم التفت عمر إليه, وقال له: "جميع بيعك ورجالك أضبطهم ودبر أحوالهم, وإذا أنت صليت على حتى أمضي إلى المغرب والخمس مدن وأملكها مثل مصر وأعود إليك سالما بسرعة, فعلت لك كلما تطلبه منى"
فدعا له القديس بنيامين وأورد له كلاما حسناً أعجبه هو والحاضرين عنده, فيه وعظ وربح كثير لمن يسمعه وأوحي إليه باشياء وانصرف من عنده مُكرماً مُبجلاً,وكلما قاله الأب الطوباني للأمير عمرو بن العاص وجده صحيحا لم يسقط منه حرف واحد, فلما جلس هذا الأب الروحانى بنيامين البطرك فى شعبة دفعة أخري بنعمة المسيح ورحمته, فرحت به كورة مصر كلها وجذب إليه أكثر الناس الذين أضلهم هرقل الملك المخالف, وكان يجذبهم للرجوع إلى الأمانة المستقيمة ووعظ وملاطفة وتعزية, وكثير ممن هرب إلى الغرب والخمس مدن خوفا من هرقل المخالف , فلما سمعوا بظهر (بظهور) راعيهم عادوا إليه بفرح ونالوا إكليل الأعتراف."



أنظر أخي الحبيب للكلام الذى باللون الاحمر و الازرق .. ستجد ان الامر لم يكن مجرد ( دعاء ) بل "
فيه وعظ وربح كثير لمن يسمعه "و استرد الكثيرين ممن تاهوا .. هذه هي الحكمة التى أتحدث عنها

ولا تعليق, فالبطريرك "عاد بفرح عظيم" ودماء شعبه لم تجف بعد من أيادي عمر ابن العاص, ودعا لعمر ابن العاص




هذا أفضل من أن ينعته بالوثنية و يكفر دينه فيقضى عمر ابن العاص على البقية الباقية من الشعب الذي كان لا حول له و لا قوة


أما عن مقولتى بأن السيد المسيح عندما هرب لم يكن راعيا فأنا لم أقصد الناحية اللاهوتية, بل وهو فى مرحلة عدم المجاهرة برسالته
أفهم استاذنا الحبيب .. انا من فهمت خطأ ..

صلواتكم


 
التعديل الأخير:
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
رد على: هموم مواطن .. و إنهيار وطن

الأخ الحبيب / سامح
+++ أفظع ما صنعه الإحتلال ، منذ حوالى سنة ربعمائة وخمسين قبل الميلاد -- على ما أذكر ، وهو تاريخ إحتلال الفرس لمصر -- وحتى الآن ، هو سياسة فرِّق تسد ، فإنها سياسة عامة لكل المحتلين .
+++ أفظع مشكلة ، نتجت عن ذلك الحال ، هى فقداننا للمحبة الكاملة لبعضنا البعض ، وتكاتفنا ، وتشجيعنا لبعضنا البعض ، وتنجيحنا لبعضنا البعض ...... إلخ .
++++ فإن صادقتنى على أن هذه هى مشكلتنا الأكبر ، والتى ماتزال تجد لها القوة الدافعة من أعدائنا ، حتى نظل متحاربين ومتناطحين ومفشلين لبعضنا البعض .
++ فإن صادقتنى على ذلك ، فيكون أعظم عمل نقوم به ، لتصحيح مسارنا ، هو وعينا لهذا الحال ، ومقاومة هذه القوة الممزقة لنا ، والتمسك بالمحبة لبعضنا البعض .
++++ فى إعتقادى أنا ، هذا هو الحل الوحيد .
 

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,287
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب
رد على: هموم مواطن .. و إنهيار وطن

شكرا لجميع الأخوة المشاركين, وارجو قبول اعتذاري عن مواصلة الحوار فى هذا الموضوع
ربنا يبارككم جميعا وينفعنى بصلواتكم
 

sameh7610

مســــــــيـحـى
عضو مبارك
إنضم
14 فبراير 2008
المشاركات
4,384
مستوى التفاعل
40
النقاط
0
الإقامة
alex
رد على: هموم مواطن .. و إنهيار وطن

الأخ الحبيب / سامح
+++ أفظع ما صنعه الإحتلال ، منذ حوالى سنة ربعمائة وخمسين قبل الميلاد -- على ما أذكر ، وهو تاريخ إحتلال الفرس لمصر -- وحتى الآن ، هو سياسة فرِّق تسد ، فإنها سياسة عامة لكل المحتلين .
+++ أفظع مشكلة ، نتجت عن ذلك الحال ، هى فقداننا للمحبة الكاملة لبعضنا البعض ، وتكاتفنا ، وتشجيعنا لبعضنا البعض ، وتنجيحنا لبعضنا البعض ...... إلخ .
++++ فإن صادقتنى على أن هذه هى مشكلتنا الأكبر ، والتى ماتزال تجد لها القوة الدافعة من أعدائنا ، حتى نظل متحاربين ومتناطحين ومفشلين لبعضنا البعض .
++ فإن صادقتنى على ذلك ، فيكون أعظم عمل نقوم به ، لتصحيح مسارنا ، هو وعينا لهذا الحال ، ومقاومة هذه القوة الممزقة لنا ، والتمسك بالمحبة لبعضنا البعض .
++++ فى إعتقادى أنا ، هذا هو الحل الوحيد .

انا معاك ان دوة افضل حل ولكن الحل دوة نبتديه ازاى هى دى المشكلة

اذ كان مفيش محبة وبالتالى فى كراهية وحقد وبالتالى مفيش تكاتف ...... الخ

هى دى المشكله بجد

صلى من اجلى​
 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
رد على: هموم مواطن .. و إنهيار وطن

الأخ الحبيب سامح
+++ هى فعلاً مشكلة كبيرة ، لأنها ليست تلقائية ، بل مدفوعة من أقوياء ومتحكمين .
++++ ولذلك فإنها تحتاج للتوعية المستمرة ، بوجود من يدفعها ، وتحتاج بالأكثر ، لأن نصلى من أجلها ، والكنيسة تصلى دائماً من أجل ذلك الموضوع ، فلنصلى نحن أيضاً معها .
 

sameh7610

مســــــــيـحـى
عضو مبارك
إنضم
14 فبراير 2008
المشاركات
4,384
مستوى التفاعل
40
النقاط
0
الإقامة
alex
رد على: هموم مواطن .. و إنهيار وطن

الأخ الحبيب سامح
+++ هى فعلاً مشكلة كبيرة ، لأنها ليست تلقائية ، بل مدفوعة من أقوياء ومتحكمين .
++++ ولذلك فإنها تحتاج للتوعية المستمرة ، بوجود من يدفعها ، وتحتاج بالأكثر ، لأن نصلى من أجلها ، والكنيسة تصلى دائماً من أجل ذلك الموضوع ، فلنصلى نحن أيضاً معها .


لا تعليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــق

صلى من اجلى​
 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
رد على: هموم مواطن .. و إنهيار وطن

الأخ الحبيب صوت صارخ
+++ يحز فى نفسى جداً أن تتوقف عن الحوار مع إخوتك .
++++ فإن لم نتحاور ، فكيف سنغير الواقع المؤلم والمخزى الذى نعيشه ؟
+++++ إن لم نتحاور نحن --- الغير مرتبطين بمناصب دينية وإلتزامات نحو الرعية --- فمن إذن سيتحاور !!!!!
++++++ الأمل ، هو أن نكون -- نحن-- قوة ضاغطة ، تدفع القيادات فى إتجاه المصالحة ، فإن عجزنا نحن ، ضاع الأمل .
++++++++ أرجوك أن تضع يدك فى أيدينا ، لنتخطى الماضى ، ونتطلع إلى حاضر ومستقبل أفضل .
++++++++ نتخطى التشرزم والتفرق والتطاحن والتخاصم ، ونتقدم إلى وحدانية الإيمان ، لتكون رعية واحدة ، لراعٍ واحد ، ربنا يسوع المسيح ، كما أرادها هو :-
[ وَلِي خِرَافٌ أُخَرُ لَيْسَتْ مِنْ هَذِهِ الْحَظِيرَةِ يَنْبَغِي أَنْ آتِيَ بِتِلْكَ أَيْضاً فَتَسْمَعُ صَوْتِي وَتَكُونُ رَعِيَّةٌ وَاحِدَةٌ وَرَاعٍ وَاحِدٌ. ]
يو10: 16
 
أعلى