- إنضم
- 29 يناير 2007
- المشاركات
- 50,819
- مستوى التفاعل
- 2,026
- النقاط
- 113
أصدر الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية في السويس في حرب 73، بيانًا، تساءل من خلاله باسم من يتحدث الدكتور عصام العريان- القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، ومن فوضه لكي يقوم بدعوة اليهود للعودة لمصر؟، مؤكدًا أن الشعب المصري يتبرأ من أقواله، موضحًا أن التغيرات الوزارية التي يقوم بها رئيس الجمهورية محمد مرسي وحكومته دليل على التخبط.
وقال الشيخ حافظ سلامة، "منذ اندلاع ثورة 25 يناير المباركة تم تشكيل 7 وزارات، بدءًا من الفريق أحمد شفيق وتلاه من ميدان التحرير الدكتور عصام شرف وزارتين، والدكتور كمال الجنزوري وزارتين، والدكتور هشام قنديل، وفي هذه الفترة الوجيزة من حياة مصر لم نر منهم جميعاً أي خطوة لما يعانيه الشعب المصري في جميع مرافق حياته، اللهم وجوه جديدة وحقائب توزيع للمحسوبيات والانتماءات والشعب يئن فهو في وادٍ وأصحاب القرار في وادٍ آخر، هل كل هذه التغيرات شاهدها أو كان طرفاً فيها الدكتور محمد مرسي؟".
وأضاف في بيانه: "إنها والله لمهزلة لم يتحقق من خلالهم ولا أي هدف من أهداف 25 يناير، وإني أقولها بكل صراحة وأمانة، مصر في أمّس الحاجة إلى وزارة ثورية، ينتخب أعضاؤها من أمهر المتخصصين في كل مجال من مجالات الوزارة التي يرشح لها بعيداً عن أخونة الدولة ولا تيار من التيارات؛ لأن مصر ملكاً لجميع مواطنيها".
وأكد حافظ سلامة، قائلاً: "كفانا لعب بالنيران، فإن جميع الوزارات السابقة تمت لا باختيار الوزير المناسب في الوزارة المناسبة له، إنما كانت لشغل الوزارة لمحسوب من المحسوبيات أو لتيار معين.. فساءت حال البلاد والعباد ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".
وأضاف، "إن الثورة قامت وأطاحت بنظام استبد أكثر من ستين عاماً، ضحينا من أجلها بفلذات أكبادنا لا لأن نورثها من طاغية إلى أيدي لا تحسن الاختيار، لنسمع من حين لآخر بالتغييرات الوزارية وهذا إن دل إنما يدل على التخبطات في الاختيارات، ولقد قلت مراراً وتكراراً إن فاقد الشيء لا يعطيه، ولقد شاهدت ثورات كثيرة تبعها إنشاء حكومات ثورية لا مكتبية".
وقال الشيخ حافظ سلامة، "منذ اندلاع ثورة 25 يناير المباركة تم تشكيل 7 وزارات، بدءًا من الفريق أحمد شفيق وتلاه من ميدان التحرير الدكتور عصام شرف وزارتين، والدكتور كمال الجنزوري وزارتين، والدكتور هشام قنديل، وفي هذه الفترة الوجيزة من حياة مصر لم نر منهم جميعاً أي خطوة لما يعانيه الشعب المصري في جميع مرافق حياته، اللهم وجوه جديدة وحقائب توزيع للمحسوبيات والانتماءات والشعب يئن فهو في وادٍ وأصحاب القرار في وادٍ آخر، هل كل هذه التغيرات شاهدها أو كان طرفاً فيها الدكتور محمد مرسي؟".
وأضاف في بيانه: "إنها والله لمهزلة لم يتحقق من خلالهم ولا أي هدف من أهداف 25 يناير، وإني أقولها بكل صراحة وأمانة، مصر في أمّس الحاجة إلى وزارة ثورية، ينتخب أعضاؤها من أمهر المتخصصين في كل مجال من مجالات الوزارة التي يرشح لها بعيداً عن أخونة الدولة ولا تيار من التيارات؛ لأن مصر ملكاً لجميع مواطنيها".
وأكد حافظ سلامة، قائلاً: "كفانا لعب بالنيران، فإن جميع الوزارات السابقة تمت لا باختيار الوزير المناسب في الوزارة المناسبة له، إنما كانت لشغل الوزارة لمحسوب من المحسوبيات أو لتيار معين.. فساءت حال البلاد والعباد ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".
وأضاف، "إن الثورة قامت وأطاحت بنظام استبد أكثر من ستين عاماً، ضحينا من أجلها بفلذات أكبادنا لا لأن نورثها من طاغية إلى أيدي لا تحسن الاختيار، لنسمع من حين لآخر بالتغييرات الوزارية وهذا إن دل إنما يدل على التخبطات في الاختيارات، ولقد قلت مراراً وتكراراً إن فاقد الشيء لا يعطيه، ولقد شاهدت ثورات كثيرة تبعها إنشاء حكومات ثورية لا مكتبية".