- إنضم
- 6 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 16,056
- مستوى التفاعل
- 5,360
- النقاط
- 0
الموقف الذي لا يُمكن أن يُنسى
كنت في تانية ثانوي حوالي 16 سنة، وكنت لسه حاضر الاجتماع الجديد بعد مقابله خاصة مع الله وسمعت أن فيه خلوة روحية لمدة 5 ايام في طموه، وانا كنت في الوقت ده مش باعرف اخرج لوحدي اروح حته، كنت خايب شويتين، ده كان حوالي سنة 1982 ومش اعرف تتراح ازاي أساساً، المهم مش كنت عارف اروح لأن البيت رفض اروح الخلوة دية، وانا عمري ما رحت خلوة قبل كده، طبعاً مسمى الخلوة ده مش بقى موجود النهاردة اختفى تماماً وبقت مؤتمرات اللي مش باحب اروحها خالص ولا باحب المسمى نفسه، لكن ما علينا بقى، المهم قررت لازم اروح وصليت وانا عندي شوق شديد للسفرية دية، المهم فجأة لقيت الأسرة وافقت من غير اي مجهود اعمله (مع انهم متحفظين جدا وشبه مستحيل يخلوني اخرج اروح حته لوحدي أساساً)، رحت محضر الشنطة بسرعة في خلال 10 دقائق وخرجت وانا مش عارف اروحها ازاي اصلاً، خرجت وركبت رحت باب اللوق في التحرير وقلت اركب القطار (مش كان فيه ساعتها مترو الأنفاق بل قطار حلوان) وانا لا عارف اركب القطار ليه ولا حتى هانزل فين ولا اعمل إيه لأني عارف ان السفر لازم يكون بالقطار، المهم ما علينا قلت للكمسري انا عايز اروح طموه، فالراجل استغرب وقال ايه اللي ركبك القطار أساساً، عموما انزل هنا وكانت ساعتها محطة الزهراء، نزلت وبعدين مشيت ناحية الكورنيش وانا مش عارف انا ماشي صح والا غلط لأن ساعتها الزهراء دية كانت تحس انها بيت الأشباح مش لاقي حد في الشارع اسئلة ولا اكلمه، كنت ماشي لوحدي وكان يوم جمعة الصبح الساعة 7، المهم وصلت للكورنيش وانا مش عراف انا فين على وجه التحديد لأني ساعتها مشيت كتير اكتر من ساعة تقريباً على ما أذكر وبعدين لقيت معديه بتنقل الناس للناحية التانية قلت اركب، مهو انا مش عارف بقى رايح فين وماشي صح والا غلط ومش عارف اقول ايه ولمين المهم اول لما عديت لقيت واحد راكب عجله بيقولي انت اريح دير طموه فقلت أيوه، قالي تعالى اوديك هناك، فرحت معاه ووصلني في 5 دقايق ومشي، والكل ساعتها في الخلوة قعد يسألني هو انت جيت ازاي قعدت اشرح وهما مش مصدقين اللي حصل اصلاً لأن اللي قلته مستحيل لأن ايه اللي دخل الزهراء في طموه أصلاً، عموماً اللي عايز اقوله في النهاية لما الواحد بيبقى عنده اتشياق روحي الله لا يتركه وبيعطيه ببساطة شديدة وبطرق أعجب من الخيال، وطبعاً الخلوة دية انا فاكرها كويس جداً لغاية النهاردة وكان الكلمة فيها عن التبعية، وطبعاً نظام الخلوات زمان للي مش عارف، كان البرنامج فيها كالتالي:
7 - 7 ونص صباحاً استيقاظ
من 8 - 8 ونص صلاة باكر
ومن 8 ونص ل 9 ونص إفطار + شاي
ومن 9 ونص إلى 10 ونص اجتماع صلاة
ومن 10 ونص إلى 11 ونص كلمة أولى
وبعدين من 11 ونص إلى 2 الظهر قراءات روحية حره (كل واحد مع نفسه)
ومن 2 الظهر إلى 2 ونص الغداء
ومن 2 ونص إلى 4 فترة راحة
ومن 4 - 5 اجتماع صلاة
ومن 5 - 6 الكلمة الروحية الثانية
ومن 6 - 9 فترة تمشية حره
ومن 9 - 10 اجتماع صلاة
ومن 10 - 11 فترة حره ساعات بنرنم فيها أو بنتكلم شوية
وبعدين 11 نوووووم
ده كان البرنامج باختصار وهو برنامج ساعتها كان مشهور في الخلوات
كنت في تانية ثانوي حوالي 16 سنة، وكنت لسه حاضر الاجتماع الجديد بعد مقابله خاصة مع الله وسمعت أن فيه خلوة روحية لمدة 5 ايام في طموه، وانا كنت في الوقت ده مش باعرف اخرج لوحدي اروح حته، كنت خايب شويتين، ده كان حوالي سنة 1982 ومش اعرف تتراح ازاي أساساً، المهم مش كنت عارف اروح لأن البيت رفض اروح الخلوة دية، وانا عمري ما رحت خلوة قبل كده، طبعاً مسمى الخلوة ده مش بقى موجود النهاردة اختفى تماماً وبقت مؤتمرات اللي مش باحب اروحها خالص ولا باحب المسمى نفسه، لكن ما علينا بقى، المهم قررت لازم اروح وصليت وانا عندي شوق شديد للسفرية دية، المهم فجأة لقيت الأسرة وافقت من غير اي مجهود اعمله (مع انهم متحفظين جدا وشبه مستحيل يخلوني اخرج اروح حته لوحدي أساساً)، رحت محضر الشنطة بسرعة في خلال 10 دقائق وخرجت وانا مش عارف اروحها ازاي اصلاً، خرجت وركبت رحت باب اللوق في التحرير وقلت اركب القطار (مش كان فيه ساعتها مترو الأنفاق بل قطار حلوان) وانا لا عارف اركب القطار ليه ولا حتى هانزل فين ولا اعمل إيه لأني عارف ان السفر لازم يكون بالقطار، المهم ما علينا قلت للكمسري انا عايز اروح طموه، فالراجل استغرب وقال ايه اللي ركبك القطار أساساً، عموما انزل هنا وكانت ساعتها محطة الزهراء، نزلت وبعدين مشيت ناحية الكورنيش وانا مش عارف انا ماشي صح والا غلط لأن ساعتها الزهراء دية كانت تحس انها بيت الأشباح مش لاقي حد في الشارع اسئلة ولا اكلمه، كنت ماشي لوحدي وكان يوم جمعة الصبح الساعة 7، المهم وصلت للكورنيش وانا مش عراف انا فين على وجه التحديد لأني ساعتها مشيت كتير اكتر من ساعة تقريباً على ما أذكر وبعدين لقيت معديه بتنقل الناس للناحية التانية قلت اركب، مهو انا مش عارف بقى رايح فين وماشي صح والا غلط ومش عارف اقول ايه ولمين المهم اول لما عديت لقيت واحد راكب عجله بيقولي انت اريح دير طموه فقلت أيوه، قالي تعالى اوديك هناك، فرحت معاه ووصلني في 5 دقايق ومشي، والكل ساعتها في الخلوة قعد يسألني هو انت جيت ازاي قعدت اشرح وهما مش مصدقين اللي حصل اصلاً لأن اللي قلته مستحيل لأن ايه اللي دخل الزهراء في طموه أصلاً، عموماً اللي عايز اقوله في النهاية لما الواحد بيبقى عنده اتشياق روحي الله لا يتركه وبيعطيه ببساطة شديدة وبطرق أعجب من الخيال، وطبعاً الخلوة دية انا فاكرها كويس جداً لغاية النهاردة وكان الكلمة فيها عن التبعية، وطبعاً نظام الخلوات زمان للي مش عارف، كان البرنامج فيها كالتالي:
7 - 7 ونص صباحاً استيقاظ
من 8 - 8 ونص صلاة باكر
ومن 8 ونص ل 9 ونص إفطار + شاي
ومن 9 ونص إلى 10 ونص اجتماع صلاة
ومن 10 ونص إلى 11 ونص كلمة أولى
وبعدين من 11 ونص إلى 2 الظهر قراءات روحية حره (كل واحد مع نفسه)
ومن 2 الظهر إلى 2 ونص الغداء
ومن 2 ونص إلى 4 فترة راحة
ومن 4 - 5 اجتماع صلاة
ومن 5 - 6 الكلمة الروحية الثانية
ومن 6 - 9 فترة تمشية حره
ومن 9 - 10 اجتماع صلاة
ومن 10 - 11 فترة حره ساعات بنرنم فيها أو بنتكلم شوية
وبعدين 11 نوووووم
ده كان البرنامج باختصار وهو برنامج ساعتها كان مشهور في الخلوات