استكمالا لما كتبت سابقا اوضح لك الاتى :
سادسا - اراك تعيد على ذات سؤالك السابق و هو لماذا لم يذكر يسوع بالعهد القديم (أنا الرب يسوع) ؟ و اوضح لك انك لا تحتاج لاعادة اى سؤال فانا اتفهم رغبتك تماما و ارجو ان اكون قد اوضحت لك بالحقائق التاريخية الاجابة دون تلك التى تسميها افتراضات و ارجو ان تكون قد فهمت قصدى و الا فلك ان تسئل فيما غمض عليك فهمه .
سابعا - بالنسبة للذات و الجوهر اوكى يا صديقى لو هيزعلك سؤالى موش مشكلة انا موش هاصر عليه انا فقط اردت ان اوضح لك لانى لا اريد الدخول فى سفسطة معجمية بان مختار الصحاح قال فى كلمة ذات كذا و كذا بينما فى كلمة جوهر كذا و كذا فقط اريد ان اقول لك انه لا يوجد فى هذا العالم الا اله واحد احد لا شريك له هذا الاله هو كائن له مشيئة ( اسمها الاب ) و تلك المشيئة تقرر و تشاء ما تريد طبقا لعلمها اللامحدود الكلى العلم و القدرة ، و حين يخلق هذا الاله الواحد الاحد فانه خلق بكلمته التى هى اللوجوس الالهى ( الابن ) و الكلمة او اللوجوس هو الخالق ايضا بعلمه و قدرته الغير محدودة فالله يقول للشىء ليكن فيكون او كما تؤمن انت يقول للشىء كن فيكون و كلاهما واحد و لكن الكتاب المقدس يقول ان الله خلق العالم فى 6 ايام اى ان الفرق بين خلق الارض من العدم و بين خلق ادم 6 ايام قال فيها ليكن ليخلق فهل قالها فى الف سنة تلك الكلمة ؟ انه يقولها كما هى و لكن الفارق الزمنى بين عمر الارض و عمر الانسان على الارض ( هذا فقط لو ضممت اليه اشباه الانسان من ما يطلق عليه بالانسان الاول البدائى ) بالضبط 4 الاف مليون و تسعمائى تسعة و تسعون مليون و تسعمائة تسع و تسعون الفا و تسعمائة تسع و تسعون سنة فهل كان الله طوال تلك الملايين و الملايين و الملاييييييين فقط متفرغ للقول ليكن ليكن ليكن ليكن ليكن ليكن ليكن ليكن ليكن ..... الخ طوال تلك الفترة؟ لا ان الله يشاء بمشيئة الاب و الكلمة او اللوجوس الالهى يخلق ( اى الله الابن ) فينسج الابن ما يحقق المشيئة ( الله الاب ) و مع مشيئة الله الاب و خلق الله الابن هناك الله الروح القدس المرشد الذى يطوف و يحيط بكل حيز فى هذا الكون الفسيح و هو ايضا يرشد المؤمن و يدله للحق ، فالله الواحد له مشيئة ( اب ) و كلمة ( ابن ) و روح ( الروح القدس ) هذا هو فقط ما اعلنه لنا الله عن طبيعته لهذا فقد اعلن لنا الله عن ذاته اللا محدودة فقط و اعيدها فقط بما يناسب محدودية عقولنا لهذا فلن تجد مسيحيا واحدا الا و هو مقتنع تماما بالثالوث و عارفا بطبيعته تلك لانه اعلان يناسب قدراتنا العقلية فرب المجد قال لنا فى نص لا اتذكره حرفيا و ارجو ان كتبه احد الاخوة للتذكر انه ان كان قد اعلن لنا الارضيات ففعلا تلغبطنا و اصبحا و كئننا فى متاهة فماذا لو كان قد اخبرنا بالسماويات ؟ ! فالله الواحد له مشيئة تشاء و تئمر و له كلمة تخلق و تنسج و له روح قدس ترشد ، هذا هو الله و لكن طبقا للكتاب فالاب ليس هو الابن و ليس هو الروح فهناك تمايز و ليس انفصال بل هما الثلاثة فى بعضهم البعض يشكلون الله و لكن كما قلت هناك تمايز فيما بينهم ، مثل قطعة حديد ساخنة لدرجة الاشتعال فهناك سترى قطعة حديد مادية و سترى مع الحديد نار و ستحس بوضوح بحرارة شديدة فالمادة و النار و الحرارة كلها تشكل قطعة حديد واحدة و لكن كل تلك الاشياء تتميز بانها كلها متداخلة فيما بينها فيصعب عليك فصل احدها عن الاخرى و فى نفس الوقت تستطيع ان تميز بين كل واحدة منها و الاخرى هكذا الثالوث ، هو اله واحد و لكنه عبارة عن مشيئة حية لها طبيعة هى ذات طبيعة كلمة الله الحية ( فكلمتك مهراقة كطبيعتك فكلمتك محدودة بزمان و مكان لانها خارجة من مخلوق محدود بزمان و مكان بينما اللوجوس سرمدى لانه يحمل ذات صفات الاب و الروح القدس و لانه الخالق فالكلمة او اللوجوس غير محدود بزمان و مكان كذلك كلمتك محدودة القدرة هذا ان كانت قادرة اصلاعلى شىء مثل صاحبها و لكن الكلمة او اللوجوس فغير محدود القدرة لانه حامل لطبيعة جوهر الله الاب و الروح القدس ايضا ) لهذا فالله هو الاب و الله هو الابن و الله هو الروح القدس .لان هؤلاء الثلاثة هم واحد هم الله الواحد .
تلك هى الطبيعة التى اعلنها الله لنا عن ذاته فى العهد الجديد الثالوث المقدس كما رئيت و هو اعلان لا يتعارض ابدا مع قدرات عقل الانسان بل يمكن استيعاب هذا الاعلان بقدر بسيط من التفكر
كما اوضحت دون اى لبس او غموض.ارجو فقط ان يكون نموذج الحديد المحمى قد اوضح لك ما كنت تسئل عنه .
اما موضوع الاب بدون روح الله ميت فكما بين كلامى السابق الاب لا ينفصل عن الابن و لا عن الروح فلا يمكن هنا التساؤل عن طبيعة احدهما بدون الاخر لان الثلاثة منذ الازل و الى الابد متحدان و متداخلان مع بعضهما البعض .
اما موضوع1*1*1 = 1فانا اوردتها لانها كانت قد وردت فى مناظرة للشيخ ديدات سئل فيها القس ( تقولون طبقا للترجمة الانجليزية لكلمة اقنوم ةالعربية - person - و تقولن ان الاب بيرسون و الابن بيرسون و الروح القدس بيرسون و مع ذلك تقولون ان هؤلاء الثلاثة ليسوا ثلاثة بيرسونز بل بيرسون واحد لان بيرسون + بيرسون + بيرسون = 3 بيرسونز و للحق قد تعجبت من ان القس هذا لم يستطع الرد على تلك المعادلة الرياضية فكتبت فى حاسية تلك الصفحة من كتاب المناظرة ان المعادلة الحسابية هى بيرسون + بيرسون * بيرسون لان رب المجد يقول (( انا فى الاب و الاب فى ) ) اذا المعادلة عند هذا صح اما حين تقول يا صديقى انها يمكن ان تكون 1*1*1*1 = 1 او 1*1 = 1فانا اقول لك لو ان العقيدة المسيحية قدمت لنا اقانيم الله على انها ليست ثلاثة بل عشرة فكنت ساقول لك 1* 1 * 1 * 1 ... الخ حتى عاشر * 1 = 1 و لكن الله قد اعلن لنا ذاته فى العهد الجديد بثلاثة اقانيم فقط و ليست اربعة ولا اثنتان و الا لاتفقت معك.
ناتى الان لاخر تعليقى و هو ما يختص بموضوع السائل المنوى ، اولا هذا اعجب حديث سمعته فى حياتى عن حمل مريم بالمسيح ، و الاعجب انه رغم قرائاتى الواسعة فلم اعثر عليه عند مسلم اخر غيرك ، فقط قل لى لو سمحت من اين اتيت بهذا التفسير ، انسى تفسيرى الذى ساقوله لك بعد قليل فقط اخبرنى من اين اتيت بهذا التفسير؟ انا فعلا فى غاية الاندهاش ، لانه لو كان يسوع نتاج حيوان منوى ذكرى لقح بويضة مريم فما كان هناك اعجاز افلم لم اكن انا قادر على فعل هذا ؟ احضر حيوان منوى لانسان فالقح به بويضة عذراء تلقيحا صناعيا ؟ افااصير الها وقتها ؟ !!! انتظر اجابت لو سمحت.
اما عن اجابتى فلك ان تعلم ان المسيح فى ناسوته هو خليقة جديدة نسجها الكلمة او اللوجوس الالهى من جسد العذراء دون اى حاجة لتلقيح على الاطلاق ، طبعا هذا قد يخالف الحقائق العلمية من ان استنساخ انسان من نسيج انسان اخر فلابد لهذا الانسان الجديد ان يحمل ذات جنس الانسان القديم فلو كان الاصل ذكر كان النتاج ذكرا و لو كان الاصل انثى كان النتاج انثى ايضا ، و لكنى اطلب منك العودة الى خلق ادم الم تكن حواء جزءا من ادم؟ فلما خرجت انثى و لم تصبح ذكرا ؟ لانها كانت خليقة جديدة هى الاخرى و لكن الفارق بين ادم و بين المسيح ان الله بعد خلق ادم نفخ فيه نسمة حياة فاصبح انسانا يحمل روحا انسانية مخلوقة مختلفة كل الاختلاف عن طبيعة روح الله الخالق و بالتالى اصبحت طبيعة ادم المخلوق مختلفة عن طبيعة الله الخالق
الا ان الله بعد ان نسج من جسد الطاهرة ام النور خليقة جديدة هى المسيح يسوعلها ايضا ما لادم من طبيعة جسدمن لحم و دم و عظم و نفس و روح الخ فالى جانب هذا الخلق فقد تجسد الله الخالق فيه و اتخذه مركبة له فاصبح للمسيح تلك الطبيعة البشرية الكاملة فى ناسوته و تلك الطبيعة الالهية الكاملة فى لاهوته دون اى نقصان فى كلا الطبيعتين ما خلا الخطية فى الطبيعة الناسوتية ، و قد تم كل هذا منذ اللحظة الاولى لتكون جنين اسمه فيما بعد ولادته يسوع فى رحم مريم البتول ، تلك هى طبيعة خلق المسيح لا تجد فيها ذكرا لحيوان منوى ولا بويضة و لا غيره من تلك الكلمات التى اصر على ان تخبرنى لو سمحت من اين اتيت بها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!! .
هذا هو ردى على كل ما ذكرت و لو صعب عليك امر من ما ذكرت فارسل لى بسؤالك دون تردد حتى لو بلغ عدد الاسئلة الفا لا تتردد و اخيرا اتمنى لك كل توفيق و معذرة ان كنت قد اطلت عليك فانت قد فتحت عدة موضوعات و اشهد لك انها فعلا تتسم بالحساسية و الاهمية الشديدة خاصة لمن هم يعتنقون الديانة الاسلامية التى تجد فى الامر صعوبة فى استيعاب حقيقة الثالوث و طبيعة التجسد و هو من اسباب عزوف الكثيرين عن اعتناق المسيحية ... و اخيرا لك منى كل الاحترام و اخر قولى ........ سلام .:big37:
ثامنا -
سادسا - اراك تعيد على ذات سؤالك السابق و هو لماذا لم يذكر يسوع بالعهد القديم (أنا الرب يسوع) ؟ و اوضح لك انك لا تحتاج لاعادة اى سؤال فانا اتفهم رغبتك تماما و ارجو ان اكون قد اوضحت لك بالحقائق التاريخية الاجابة دون تلك التى تسميها افتراضات و ارجو ان تكون قد فهمت قصدى و الا فلك ان تسئل فيما غمض عليك فهمه .
سابعا - بالنسبة للذات و الجوهر اوكى يا صديقى لو هيزعلك سؤالى موش مشكلة انا موش هاصر عليه انا فقط اردت ان اوضح لك لانى لا اريد الدخول فى سفسطة معجمية بان مختار الصحاح قال فى كلمة ذات كذا و كذا بينما فى كلمة جوهر كذا و كذا فقط اريد ان اقول لك انه لا يوجد فى هذا العالم الا اله واحد احد لا شريك له هذا الاله هو كائن له مشيئة ( اسمها الاب ) و تلك المشيئة تقرر و تشاء ما تريد طبقا لعلمها اللامحدود الكلى العلم و القدرة ، و حين يخلق هذا الاله الواحد الاحد فانه خلق بكلمته التى هى اللوجوس الالهى ( الابن ) و الكلمة او اللوجوس هو الخالق ايضا بعلمه و قدرته الغير محدودة فالله يقول للشىء ليكن فيكون او كما تؤمن انت يقول للشىء كن فيكون و كلاهما واحد و لكن الكتاب المقدس يقول ان الله خلق العالم فى 6 ايام اى ان الفرق بين خلق الارض من العدم و بين خلق ادم 6 ايام قال فيها ليكن ليخلق فهل قالها فى الف سنة تلك الكلمة ؟ انه يقولها كما هى و لكن الفارق الزمنى بين عمر الارض و عمر الانسان على الارض ( هذا فقط لو ضممت اليه اشباه الانسان من ما يطلق عليه بالانسان الاول البدائى ) بالضبط 4 الاف مليون و تسعمائى تسعة و تسعون مليون و تسعمائة تسع و تسعون الفا و تسعمائة تسع و تسعون سنة فهل كان الله طوال تلك الملايين و الملايين و الملاييييييين فقط متفرغ للقول ليكن ليكن ليكن ليكن ليكن ليكن ليكن ليكن ليكن ..... الخ طوال تلك الفترة؟ لا ان الله يشاء بمشيئة الاب و الكلمة او اللوجوس الالهى يخلق ( اى الله الابن ) فينسج الابن ما يحقق المشيئة ( الله الاب ) و مع مشيئة الله الاب و خلق الله الابن هناك الله الروح القدس المرشد الذى يطوف و يحيط بكل حيز فى هذا الكون الفسيح و هو ايضا يرشد المؤمن و يدله للحق ، فالله الواحد له مشيئة ( اب ) و كلمة ( ابن ) و روح ( الروح القدس ) هذا هو فقط ما اعلنه لنا الله عن طبيعته لهذا فقد اعلن لنا الله عن ذاته اللا محدودة فقط و اعيدها فقط بما يناسب محدودية عقولنا لهذا فلن تجد مسيحيا واحدا الا و هو مقتنع تماما بالثالوث و عارفا بطبيعته تلك لانه اعلان يناسب قدراتنا العقلية فرب المجد قال لنا فى نص لا اتذكره حرفيا و ارجو ان كتبه احد الاخوة للتذكر انه ان كان قد اعلن لنا الارضيات ففعلا تلغبطنا و اصبحا و كئننا فى متاهة فماذا لو كان قد اخبرنا بالسماويات ؟ ! فالله الواحد له مشيئة تشاء و تئمر و له كلمة تخلق و تنسج و له روح قدس ترشد ، هذا هو الله و لكن طبقا للكتاب فالاب ليس هو الابن و ليس هو الروح فهناك تمايز و ليس انفصال بل هما الثلاثة فى بعضهم البعض يشكلون الله و لكن كما قلت هناك تمايز فيما بينهم ، مثل قطعة حديد ساخنة لدرجة الاشتعال فهناك سترى قطعة حديد مادية و سترى مع الحديد نار و ستحس بوضوح بحرارة شديدة فالمادة و النار و الحرارة كلها تشكل قطعة حديد واحدة و لكن كل تلك الاشياء تتميز بانها كلها متداخلة فيما بينها فيصعب عليك فصل احدها عن الاخرى و فى نفس الوقت تستطيع ان تميز بين كل واحدة منها و الاخرى هكذا الثالوث ، هو اله واحد و لكنه عبارة عن مشيئة حية لها طبيعة هى ذات طبيعة كلمة الله الحية ( فكلمتك مهراقة كطبيعتك فكلمتك محدودة بزمان و مكان لانها خارجة من مخلوق محدود بزمان و مكان بينما اللوجوس سرمدى لانه يحمل ذات صفات الاب و الروح القدس و لانه الخالق فالكلمة او اللوجوس غير محدود بزمان و مكان كذلك كلمتك محدودة القدرة هذا ان كانت قادرة اصلاعلى شىء مثل صاحبها و لكن الكلمة او اللوجوس فغير محدود القدرة لانه حامل لطبيعة جوهر الله الاب و الروح القدس ايضا ) لهذا فالله هو الاب و الله هو الابن و الله هو الروح القدس .لان هؤلاء الثلاثة هم واحد هم الله الواحد .
تلك هى الطبيعة التى اعلنها الله لنا عن ذاته فى العهد الجديد الثالوث المقدس كما رئيت و هو اعلان لا يتعارض ابدا مع قدرات عقل الانسان بل يمكن استيعاب هذا الاعلان بقدر بسيط من التفكر
كما اوضحت دون اى لبس او غموض.ارجو فقط ان يكون نموذج الحديد المحمى قد اوضح لك ما كنت تسئل عنه .
اما موضوع الاب بدون روح الله ميت فكما بين كلامى السابق الاب لا ينفصل عن الابن و لا عن الروح فلا يمكن هنا التساؤل عن طبيعة احدهما بدون الاخر لان الثلاثة منذ الازل و الى الابد متحدان و متداخلان مع بعضهما البعض .
اما موضوع1*1*1 = 1فانا اوردتها لانها كانت قد وردت فى مناظرة للشيخ ديدات سئل فيها القس ( تقولون طبقا للترجمة الانجليزية لكلمة اقنوم ةالعربية - person - و تقولن ان الاب بيرسون و الابن بيرسون و الروح القدس بيرسون و مع ذلك تقولون ان هؤلاء الثلاثة ليسوا ثلاثة بيرسونز بل بيرسون واحد لان بيرسون + بيرسون + بيرسون = 3 بيرسونز و للحق قد تعجبت من ان القس هذا لم يستطع الرد على تلك المعادلة الرياضية فكتبت فى حاسية تلك الصفحة من كتاب المناظرة ان المعادلة الحسابية هى بيرسون + بيرسون * بيرسون لان رب المجد يقول (( انا فى الاب و الاب فى ) ) اذا المعادلة عند هذا صح اما حين تقول يا صديقى انها يمكن ان تكون 1*1*1*1 = 1 او 1*1 = 1فانا اقول لك لو ان العقيدة المسيحية قدمت لنا اقانيم الله على انها ليست ثلاثة بل عشرة فكنت ساقول لك 1* 1 * 1 * 1 ... الخ حتى عاشر * 1 = 1 و لكن الله قد اعلن لنا ذاته فى العهد الجديد بثلاثة اقانيم فقط و ليست اربعة ولا اثنتان و الا لاتفقت معك.
ناتى الان لاخر تعليقى و هو ما يختص بموضوع السائل المنوى ، اولا هذا اعجب حديث سمعته فى حياتى عن حمل مريم بالمسيح ، و الاعجب انه رغم قرائاتى الواسعة فلم اعثر عليه عند مسلم اخر غيرك ، فقط قل لى لو سمحت من اين اتيت بهذا التفسير ، انسى تفسيرى الذى ساقوله لك بعد قليل فقط اخبرنى من اين اتيت بهذا التفسير؟ انا فعلا فى غاية الاندهاش ، لانه لو كان يسوع نتاج حيوان منوى ذكرى لقح بويضة مريم فما كان هناك اعجاز افلم لم اكن انا قادر على فعل هذا ؟ احضر حيوان منوى لانسان فالقح به بويضة عذراء تلقيحا صناعيا ؟ افااصير الها وقتها ؟ !!! انتظر اجابت لو سمحت.
اما عن اجابتى فلك ان تعلم ان المسيح فى ناسوته هو خليقة جديدة نسجها الكلمة او اللوجوس الالهى من جسد العذراء دون اى حاجة لتلقيح على الاطلاق ، طبعا هذا قد يخالف الحقائق العلمية من ان استنساخ انسان من نسيج انسان اخر فلابد لهذا الانسان الجديد ان يحمل ذات جنس الانسان القديم فلو كان الاصل ذكر كان النتاج ذكرا و لو كان الاصل انثى كان النتاج انثى ايضا ، و لكنى اطلب منك العودة الى خلق ادم الم تكن حواء جزءا من ادم؟ فلما خرجت انثى و لم تصبح ذكرا ؟ لانها كانت خليقة جديدة هى الاخرى و لكن الفارق بين ادم و بين المسيح ان الله بعد خلق ادم نفخ فيه نسمة حياة فاصبح انسانا يحمل روحا انسانية مخلوقة مختلفة كل الاختلاف عن طبيعة روح الله الخالق و بالتالى اصبحت طبيعة ادم المخلوق مختلفة عن طبيعة الله الخالق
الا ان الله بعد ان نسج من جسد الطاهرة ام النور خليقة جديدة هى المسيح يسوعلها ايضا ما لادم من طبيعة جسدمن لحم و دم و عظم و نفس و روح الخ فالى جانب هذا الخلق فقد تجسد الله الخالق فيه و اتخذه مركبة له فاصبح للمسيح تلك الطبيعة البشرية الكاملة فى ناسوته و تلك الطبيعة الالهية الكاملة فى لاهوته دون اى نقصان فى كلا الطبيعتين ما خلا الخطية فى الطبيعة الناسوتية ، و قد تم كل هذا منذ اللحظة الاولى لتكون جنين اسمه فيما بعد ولادته يسوع فى رحم مريم البتول ، تلك هى طبيعة خلق المسيح لا تجد فيها ذكرا لحيوان منوى ولا بويضة و لا غيره من تلك الكلمات التى اصر على ان تخبرنى لو سمحت من اين اتيت بها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!! .
هذا هو ردى على كل ما ذكرت و لو صعب عليك امر من ما ذكرت فارسل لى بسؤالك دون تردد حتى لو بلغ عدد الاسئلة الفا لا تتردد و اخيرا اتمنى لك كل توفيق و معذرة ان كنت قد اطلت عليك فانت قد فتحت عدة موضوعات و اشهد لك انها فعلا تتسم بالحساسية و الاهمية الشديدة خاصة لمن هم يعتنقون الديانة الاسلامية التى تجد فى الامر صعوبة فى استيعاب حقيقة الثالوث و طبيعة التجسد و هو من اسباب عزوف الكثيرين عن اعتناق المسيحية ... و اخيرا لك منى كل الاحترام و اخر قولى ........ سلام .:big37:
ثامنا -