مسـافر عبـر الزمـن

[sha2awet 2alam]

شـقشـق

مبــدع؟ يمكــن!

لكن "مجامل" دي ربنا بعتهالي على لسانك..
عشان أشرح ببساطة اللي غاب ـ للأسف ـ عن ناس كتير!

* * *

السؤال هو: هل خادم البتول ينافق..
هل يغازل القلوب ويعبث بضعفها أو احتياجها..
هل يلعب دور "مستر سعادة" الذي يريد فقط إرضاء الجميع..
هل هو على الأقل فقط "يجامل"؟

الإجابة: لمــــــاذا؟

يحرضني الشيطان أن أعلن الآن عن بعض ما حققت بالفعل في هذا العالم..
ولكن حتى في حدود المعروف والمتاح ـ رغم قلته ـ لماذا؟
حقا لماذا يفعل خادم البتول ذلك؟

فهل حقا يحب هذا الرجل الجميع بلا قيد أو شرط؟
الإجابة: نعــــــم!

إذن: هل نحن هنا في حضرة قديس؟
الإجابة: بالقطع لا.. بل أبعد ما أكون عن ذلك!

لكن الأمر بسيط جدا أيها الأحباء..
الأمر كله هو فقط أن نفصل بين الخطية والخاطئ!
أن نكره الخطية ونرفضها، نعم..
لكننا أبدا لا نكره الخاطئ أو نرفضه..
بل بالعكس: نشفق عليه لأنه يخطئ ابتداء!

حتى إذا كان عــدوا..
بدلا من أن نراه خصما مقاوما شرسا..
نعلو ونترفع كي نراه بالأحرى حسب حقيقته: ضعيفا هشا منهزما..
تورط هو نفسه في الخصومة وفي المقاومة وفي الشراسة!

هو يكره، نعم، لكننا نحب...
ذلك أن الحب في ذاته هو أعظم قوة وهو برهان الانتصار..
بينما الكراهية بالأحرى هي عنوان الهزيمة ودليل السقوط!


نعم، منتداكم أيها الأحباء مليء بالضعف والخوف والشك!
منتداكم مليء بالأخطاء التي هجرته شخصيا بسببها قبل ذلك..
وما زلت أهجره.. وما زال غيري أيضا يهجره!

ولكن رغم كل شيء ـ أعرف ـ هناك قلوب ما تزال تنبض!

خلف كل القسوة ـ أعرف ـ هناك انكسار..
يشتاق بالأحرى لمن يجبره، لا من يفضحه!

خلف كل الكبرياء ـ أعرف ـ هناك عطش..
يشتهي بالأحرى لمسة المطر، لا لسعة الشمس!

وفي الأعماق بعيدا ـ أعرف ـ هناك طفل..
ما زال حيا داخل كل منا.. يصارع لأجل البقاء!

هذا الطفل هو ما أفتش ببساطة عنه وأحاول أن أراه..
في نفسي وفيكم!

هذا ـ وهذا فقط ـ هو كل ما يجدر أن يشغلني حقا هنا..
في تلك "اللحظات" التي تجمعنا معا قبل أن يمضي كل منا في رحلته!

وهذا ببساطة هو ما أحبه ـ نعم ـ دون أي قيد أو شرط.

* * *

شــقشــق
أشكرك كثيرا أيتها الرسولة
ربما لا تعرفين ما أعرف، أو تشعرين بما أشعر
وربما تعرفين حقا وتشعرين!
بكل حال شاءت الحكمة العليا أن تأتيني الكلمة منك
كي أجيب عن أسئلة تردد صداها بالفعل في قاع الكون!

بكل حال شاءت الحكمة العليا أن تأتيني الكلمة على لسانك
فتباركتِ سيدتي وتبارك هذا اللسان!


* * *

​

يالهوووووووووووووووووى .. كل دة من كلمتين :smile02 امال لو كنت فى الموود و كتبتلك رد كامل كنت عملت ايه :smile02

اقولك يا صديقى

اولا مبدع .. مش يمكن .. اسمها اكيد .. مادام شقاوة قالت يبقى مفيهاش نقاش .. تقول حاضر و بس :giveup:

ثانيا مجامل .. المجاملة مش شئ وحش بالعكس .. و مغازلة القلوب مش شئ وحش برضه بالعكس جدًا .. الكتاب نفسه قال " شجعو صغار النفوس " .. كلماتك و ان كانت صغيرة فهى مصدر سعادة كبير جدًا لناس ربما فى اشد الاحتياج لكلمة حلوة فى حياتهم .. اعلم يقين العلم انك لن تستفيد من مجاملتنا شيئًا .. و اعلم ايضًا انك انسان ناضج راجح العقل .. و ان كنت تجاملنا فهذا لذوقك و حسن خلقك و اسلوبك لا أكثر ولا أقل

اعرف ما تشعر به .. او استطيع التكهن .. فهمت ما بين سطورك :08: و اظن انك ستقابلنى بالمثل :t23:

 

[aymonded]

الأمر كله هو فقط أن نفصل بين الخطية والخاطئ!
أن نكره الخطية ونرفضها، نعم..
لكننا أبدا لا نكره الخاطئ أو نرفضه..
بل بالعكس: نشفق عليه لأنه يخطئ ابتداء!
___________________________

أهو هو ده أجمل تعليق سمعته وفرحني كثيراً للغاية
النعمة تملأ قلبك فرحاً وسلاماً
​

 

[بايبل333]

رائع يا خادم البتول ممتاز جداً سعيد بمحبتك لدى جميع اعضاء المنتدى

 

[مينا اميل كامل]

منتهي الابداع الفني

بجد انا حاسس خادم البتول\وكفاية جمال الاسم دا

خادم البتول

بجد انا حاسس كأني في موقع نت اوروبي وبقرا كتابات لاصحاب العقليات

الحساسة المرحة المحللة المتخيلة الملهمة المبدعة

او علي المستوي المصري كأني بقرا روايات زهور

من رويات مصرية للجيب\ايقاع العصر

كمان حاسس اني قدام مخرج ومؤلف سينمائي كبير


وفي النهاية اسيب معاك مقولة من تأليفي

وبالمناسبة بنت خالي بتحب اوي الحرنكش

بس كات حتة مززة اوي ان اسمي ماجاش فيهم ههههههههه

يعني نفسي جزعت (من الحلاوة) ونفسي جزعت(من الخوف والجزع)

بصراحة كلام النص المصرحي او السيناريو مكتوب باحترافية عالية جدا

لدرجة انا سامع الاداء الصوتي للاشخاص في عقلي


حبيبي اختم معاك بمقولتي

احرموني من التورتة وكل الحلوة
وادوني ارطة من بنات حوا

 

[sha2awet 2alam]

احرموني من التورتة وكل الحلوة
وادوني ارطة من بنات حوا

:new6::new6::new6: عاجبك كدة يا خادم:new6::new6::new6:

ربنا يسامحك فطستنى ضحك :smile02​

 

[خادم البتول]

جيجــــو
أنا اللي متشكر ليك ولمحبتك وبراءتك ونقاءك
إنت إنسان جميل أخي الحبيب، غالبا أجمل مما تتخيل
ربنا يحميك ويفرح قلبك ويبارك أيامك.

بايبـــــل
الأروع مرورك أستاذنا بايبل
أسعدتني واتشرفت بمشاركتك وتقديرك
ربنا يباركك أخي الحبيب

مينــــــــــا
شهادة جميلة من كاتب عذب رقيق
أكرمتني كتير كتير أكتر مما أستحق بكلماتك.
سامحني أتمنى كنت اقدر أذكر الجميع باسمه
لكن اسمك في قلبي طبعا مينا..
وبلحتك في القرطاس بدون شك

أما مقولتك: زي ما انت شايف
نجحت إنك تضحك شقاوة نفسها
أحد ملوك الضحك والقفشات في المنتدى

حضورك أبهجنا أخي الحبيب
أشكرك على مرورك الجميل. :16_4_10:


* * *
​

 

[خادم البتول]

الأمر كله هو فقط أن نفصل بين الخطية والخاطئ!
أن نكره الخطية ونرفضها، نعم..
لكننا أبدا لا نكره الخاطئ أو نرفضه..
بل بالعكس: نشفق عليه لأنه يخطئ ابتداء!
___________________________

أهو هو ده أجمل تعليق سمعته وفرحني كثيراً للغاية
النعمة تملأ قلبك فرحاً وسلاماً
​

وقلبك أخي الجميل
احنا بنتعلم منك يا أستاذنا


​

 

[خادم البتول]

يالهوووووووووووووووووى .. كل دة من كلمتين :smile02 امال لو كنت فى الموود و كتبتلك رد كامل كنت عملت ايه :smile02

زي ما قلت: كلمة مجامل كانت "الجسر" اللي عبرت من خلاله لمواجهة مسألة أكبر. قبل ما تبعتيلي مباشرة كنت بالفعل بفكر أعمل إيه؟ هل ممكن توبيك زي ده يُساء فهمه أو قراءته! عدو الخير طبعا مش ح يسيبنا ف حالنا. في نفس الوقت ده مش توبيك عادي ده عمل أدبي.. يعني ح اعمل "ملحق" لعمل أدبي؟؟ ح اعمل "مذكرة توضيحية"؟؟ أنا بالكتير بارد على الناس عشان أشكرها. طيب أعمل إيه؟؟؟ فجأة لقيتك بتقولي "مجامل".. قلت بسسسس هي دي.. شقاوة ربنا بعتها لي بالكلمة دي.

فمعلش يا صاحبي أنا خدتك كوبري المرة دي :smile01.. عشان كده كان لازم بردو أظبّطك في الآخر. "الرسولة" دي خدي بالك ماقالهاش قبل كده حد غير "نزار قباني" لحبيبته! يعني شغل من بتاع زمان وحتة أصلي أوي سنييه بجد مش أي كلام! ما تغلاش عليك يا شقشق. :16_4_10:

اولا مبدع .. مش يمكن .. اسمها اكيد .. مادام شقاوة قالت يبقى مفيهاش نقاش .. تقول حاضر و بس :giveup:

حاضر. تسلميلي يا قمر.

ثانيا مجامل .. المجاملة مش شئ وحش بالعكس .. و مغازلة القلوب مش شئ وحش برضه بالعكس جدًا .. الكتاب نفسه قال " شجعو صغار النفوس "

أولا المجاملة بمعنى التشجيع أنا مش ضدها طبعا.. و"مغازلة القلوب" عايزة حكمة كبيرة عشان لا تعثر، وأخيرا "شجعوا صغار النفوس" لازم تكملي الآية عشان يبان المقصود: "شجعوا صغار النفوس، اسندوا الضعفاء، تأنوا على الجميع". بالتالي لا تنطبق، لأني أصلا لا أرى صغارا أو ضعافا. أنا مين أصلا عشان أفكر داخلي إن ده صغير النفس أو ده ضعيف؟ صحيح أنا بشوف أخطاء، وحتى أخطاء قاتلة أحيانا، لكن فكرة إن المخطئ ده صغير أو ضعيف لا تأتي بالمرة إلى ذهني.. إطلاقا. أنا أرفض الخطأ بكل قوة، نعم، وحتى باعلن ده بصراحة وجرأة، لكن بالنسبة لشخص المخطئ نفسه كل اللي بفكر فيه بمنتهى الأمانة وبمنتهى البساطة هو شيء واحد: "هو ليه أخطأ"؟

السؤال ده بس اللي بيفضل شاغلني، وابتدي أتابع المخطئ ده وأروح اقرا رسايله لحد ما افهمه ابتداء.. ليه؟ لأن احنا أساسا مش فاهمين بعض في العالم الرقمي ده.. مش فاهمين بعض أصلا، والقلب الإنساني من العمق بحيث إن افتراض الفهم ـ عبر شاشة واسم حركي وشوية رسايل ـ هو افتراض أحمق تماما! لكن بعد البحث وبعد ما أفهم الشخص بدرجة ما، أو على الأقل أفهم أسباب الخطأ من الناحية النفسية والروحية، غالبا بيكون إحساسي تجاهه الإشفاق. والإشفاق غير الشفقة. الإشفاق إني أحس زيه، أقف موقفه، أشعر مشاعره، بالتالي أبرر خطأه ولو بدرجة، بالتالي أقدر أسامحه. بعد كده ممكن أبعد شوية عن الشخص ده، أحتفظ بمحبتي ليه ـ أو على الأقل تقديري لضعفه ومحنته ـ بس محبة من بعيد لبعيد.. مش بس عشان اتجنب الخطأ والعثرة معاه، ومش بس عشان الوقت محدود، إنما كمان عشان أنا ابتداء مقدرش أقدم بالفعل كتير على المستوى الإنساني من خلال عالم ديجيتال وشاشة باردة!

دوقتي كووووول اللي فوق ده بقا على الخطأ والمخطئ، على أصعب ما واجهت وخبرت شخصيا في هذا المكان، فما بالك باللي مش مخطئ أصلا!! يعني أنا لما أذكر في رسالة زي دي أسماء أمة وأيمن وروز وطارق ـ فقط على سبيل المثال ـ هل دول صغار نفوس عشان أشجعهم؟ هل دول ضعفاء عشان اسندهم؟ إنتي بتهزري؟ :smile01 ده كل واحد في دول ـ اسم الصليب على دول ـ كل واحد يسند لوحده محافظة! :smile01

كلماتك و ان كانت صغيرة فهى مصدر سعادة كبير جدًا لناس ربما فى اشد الاحتياج لكلمة حلوة فى حياتهم ..

أتمنى.. بس ده مش بتاعي ده بتاع ربنا.. هو اللي بيبعت.. النوع ده بالذات من رسايلي مش بتاعي.. إنتي شخصيا لو تفتكري أهديتك زمان ترنيمة مع رسالة مطولة، لكن مشيت من غير ما استنى أي رد أو تعليق منك.. ومرة أهديت بنت كان اسمها "أرجوان" رسالة تعزية طويلة من غير حتى ما اقولها، ويمكن لحد دلوقت هي نفسها ما شافتهاش.. ومرة أهديت "بنت المسيح" فيديو "آفا ماريا" وبردو من غير ما اقولها، وبعد يمكن شهر أو أكتر لقيتها بالصدفة شافتها وعملت لي تقييم وبالتالي عرفت إنها وصلتلها... فاهمة؟؟ أنا ماليش صالح.. مش بتاعي. أنا واقف على باب ست الكل، "خادم" على عتبة "البتول"، تبعتني هي بشوية ورد آروح أنا أحطهم في العنوان وأطير أرجع لها. الورد بقا يوصل إمتى.. يوصل وللا ما يوصلش.. ماليش صالح.. مش بتاعي. كل اللي اعرفه إن صاحب الوردة لما يكون جاهز بيوصلها ويستلمها.. ولو مش جاهز بتبقا قدامه ـ وهو محتاجها ـ لكن مابيشوفهاش!

عشان كده توبيك زي ده مليان ورد.. لكن مفيش مخلوق هنا قلت له تعالى أنا عامل حاجة حلوة وكاتب اسمك فيها.. لأني ببساطة عارف: اللي جاهزين ح ييجوا لوحدهم ويستلموا وردهم ويفرحوا وافرح معاهم من أول يوم.. واللي مش جاهزين مش ح يشوفوا التوبيك أصلا رغم إن اسمهم ممكن يكون مكتوب جوا وليهم ورد خصوصي! وحتى لو شافوه يمكن يسيئوا فهمه أو قراءته! ليه؟ لسه مش جاهزين! لسه شوية.

اعلم يقين العلم انك لن تستفيد من مجاملتنا شيئًا .. و اعلم ايضًا انك انسان ناضج راجح العقل .. و ان كنت تجاملنا فهذا لذوقك و حسن خلقك و اسلوبك لا أكثر ولا أقل

يقين العلم؟؟ طيب ممكن أعرف اليقين ده منين؟ أنا يا صديقتي زي أي إنسان وبالقطع أحتاج المساعدة والتشجيع إذا كان معنى المجاملة هو التشجيع على حد تفسيرك. يمكن كل الفرق بيني وبين البعض ـ فقط البعض حتى مش الكل ـ هو إني مش "متورط" أوي مع العالم. وحتى ده نفسه لا يرتبط بـ "ناضج راجح العقل" دي. ده ممكن أي إنسان في أي سن يحققه لو بس فهم شوية حاجات عن نفسه وعن العالم اللي عايش فيه. يعني هو في الحقيقة "فهم" أكتر منه "نضج"، ساعدني ربنا بظروف وتجارب ودراسات معينة من وأنا صغير أوي من طفولتي وحققت تدريجيا الفهم ده. غير كده ما زلت طبعا إنسان ضعيف جدا وما زلت بجاهد وبحاول وما زلت طبعا بتعلم.. غير كده ما زلت دايما في احتياج لقوة ربنا وسنده وتشجبعه من خلال أحباؤه وسفراؤه. يعني انتي بس "جاملي" ومالكيش دعوة.

اعرف ما تشعر به .. او استطيع التكهن .. فهمت ما بين سطورك :08: و اظن انك ستقابلنى بالمثل :t23:

متأكد دلوقت إنك فاهماني.. أما "بالمثل" فأنا الحقيقة قررت أرد ببساطة وتلقائية بغض النظر عن أي شيء، وبمنتهى الصدق المرة دي باكتب لك بطريقتي المعتادة، يعني مفيش في ذهني أي أشخاص أو اعتبارات أو رسائل رمزية.

ختاما أشكرك كتير يا شقاوة وأشكرك خاصة على مشاركتك رغم إنك مش في المود تماما. أشكر ذكائك اللي بيعرف يطلّع مني كل الكلام ده، وأشكر قلبك الياسمين، اللي عطره الفريد النادر أقوى من كل قيود الديجيتال وزجاج الشاشات!

* * *
​

 

[بايبل333]

ههههههههههههههههههههه
شكلك يا شقاوة معاكِ شهر لكى تردى على المشاركة السابقة

 

[sha2awet 2alam]

كل دى مشاركة ؟؟؟ احنا اسفين يا صلاااااااااااح :smile02

مش فاهمة ايه اللى بيسحبنى من لسانى ؟؟ ها ؟؟ هى لماضة و خلاص .. ما انا كنت ساكتة .. يلا معلش .. اللماضة اخرتها وحشة

فمعلش يا صاحبي أنا خدتك كوبري المرة دي :smile01.. عشان كده كان لازم بردو أظبّطك في الآخر. "الرسولة" دي خدي بالك ماقالهاش قبل كده حد غير "نزار قباني" لحبيبته! يعني شغل من بتاع زمان وحتة أصلي أوي سنييه بجد مش أي كلام! ما تغلاش عليك يا شقشق.

طب بذمتك و دينك منين صاحبك و كوبرى و كأننا فى الدورى الرمضاني و منين شغل سنييه و نزار و حبيبته !! .. بس اقولك الحق يا صديقى اول ما جيبت سيرة نزار انا اتثبت على طول :t25: و انت عارف اصلا نادرًا ما بتثبت بس الراجل دة سحر لا يقاوم هو و واحد تانى مش هقولك مين :08:

أولا المجاملة بمعنى التشجيع أنا مش ضدها طبعا.. و"مغازلة القلوب" عايزة حكمة كبيرة عشان لا تعثر، وأخيرا "شجعوا صغار النفوس" لازم تكملي الآية عشان يبان المقصود: "شجعوا صغار النفوس، اسندوا الضعفاء، تأنوا على الجميع". بالتالي لا تنطبق، لأني أصلا لا أرى صغارا أو ضعافا. أنا مين أصلا عشان أفكر داخلي إن ده صغير النفس أو ده ضعيف؟ صحيح أنا بشوف أخطاء، وحتى أخطاء قاتلة أحيانا، لكن فكرة إن المخطئ ده صغير أو ضعيف لا تأتي بالمرة إلى ذهني.. إطلاقا. أنا أرفض الخطأ بكل قوة، نعم، وحتى باعلن ده بصراحة وجرأة، لكن بالنسبة لشخص المخطئ نفسه كل اللي بفكر فيه بمنتهى الأمانة وبمنتهى البساطة هو شيء واحد: "هو ليه أخطأ"؟

السؤال ده بس اللي بيفضل شاغلني، وابتدي أتابع المخطئ ده وأروح اقرا رسايله لحد ما افهمه ابتداء.. ليه؟ لأن احنا أساسا مش فاهمين بعض في العالم الرقمي ده.. مش فاهمين بعض أصلا، والقلب الإنساني من العمق بحيث إن افتراض الفهم ـ عبر شاشة واسم حركي وشوية رسايل ـ هو افتراض أحمق تماما! لكن بعد البحث وبعد ما أفهم الشخص بدرجة ما، أو على الأقل أفهم أسباب الخطأ من الناحية النفسية والروحية، غالبا بيكون إحساسي تجاهه الإشفاق. والإشفاق غير الشفقة. الإشفاق إني أحس زيه، أقف موقفه، أشعر مشاعره، بالتالي أبرر خطأه ولو بدرجة، بالتالي أقدر أغفر له. بعد كده ممكن أبعد شوية عن الشخص ده، أحتفظ بمحبتي ليه ـ أو على الأقل تقديري لضعفه ومحنته ـ بس محبة من بعيد لبعيد.. مش بس عشان اتجنب الخطأ والعثرة معاه، ومش بس عشان الوقت محدود، إنما كمان عشان أنا ابتداء مقدرش أقدم بالفعل كتير على المستوى الإنساني من خلال عالم ديجيتال وشاشة باردة!

و انا مالى يا اخويا انت اللى قولت فى المشاركة اللى فاتت فيه ضعف اهو :

نعم، منتداكم أيها الأحباء مليء بالضعف والخوف والشك!
منتداكم مليء بالأخطاء التي هجرته شخصيا بسببها قبل ذلك..
وما زلت أهجره.. وما زال غيري أيضا يهجره!

ولكن رغم كل شيء ـ أعرف ـ هناك قلوب ما تزال تنبض!

خلف كل القسوة ـ أعرف ـ هناك انكسار..
يشتاق بالأحرى لمن يجبره، لا من يفضحه!

هاهاهاها .. عاد لينتقم .. بهرج طبعًا و فاهمة قصدك كويس جدًا .. بس مين فينا مفهوش ضعف ؟ انا اول الضعفاء و معنديش ادنى مشكلة انى اقولها .. ايوة اوقات بضعف انا انسانة و الضعف يكاد يكون حق بشرى !
صعب اوى انك تفهم السبب من وراء خطأ شخص ما او حتى من وراء احسانه لاى شخص ! .. خصوصًا زى ما قولت ان الشاشة بتحرق مشاعر كتير اوى و بتخبيها للاسف .. فصعب اننا نفهم الشخصية او ايه الاسباب اللى دفعتها لكدة .. بس على الاقل نلتمس الاعذار للناس حتى لو عارفين اننا بنضحك على روحنا .. مش مطلوب مننا غير اننا نلتمس العذر للناس مرة و اتنين و تلاتة .. و كل واحد قدر استطاعته فى التحمل و التأنى

و اسمها تسامحه .. ايه تغفرله دى :gy0000: .. احنا نسامح بس و المسيح اللى يغفر ld: .. و عارفة برضه انها غير مقصودة بس انا فايقة انهاردة .. قولت انكشك من بعض اللى بتعمله فيا يعنى :smile02

دوقتي كووووول اللي فوق ده بقا على الخطأ والمخطئ، على أصعب ما واجهت وخبرت شخصيا في هذا المكان، فما بالك باللي مش مخطئ أصلا!! يعني أنا لما أذكر في رسالة زي دي أسماء أمة وأيمن وروز وطارق ـ فقط على سبيل المثال ـ هل دول صغار نفوس عشان أشجعهم؟ هل دول ضعفاء عشان اسندهم؟ إنتي بتهزري؟ :smile01 ده كل واحد في دول ـ اسم الصليب على دول ـ كل واحد يسند لوحده محافظة!

قل اعوذ برب الفلق :new6: انت داخل تحسدهم ولا تبدى اعجابك .. احلى ما فيك انك بتدخلنى فى الحيط .. نص اللى قولتهم استاذتى و النص التانى صحابى :smile02 .. انا اللى ضعيفة الله يباركلك الناس دى مالهاش فى الكلام دة

أتمنى.. بس ده مش بتاعي ده بتاع ربنا.. هو اللي بيبعت.. النوع ده بالذات من رسايلي مش بتاعي.. إنتي شخصيا لو تفتكري أهديتك زمان ترنيمة مع رسالة مطولة، لكن مشيت من غير ما استنى أي رد أو تعليق منك

ايوة اللى شوفتها بعدها ب 3 ايام تقريبًا و كنت بتحسبنى قال مطنشة .. من يومك ظنك فيا ما يعلم بيه الا ربنا :gun:

أنا واقف على باب ست الكل، "خادم" على عتبة "البتول"، تبعتني هي بشوية ورد آروح أنا أحطهم في العنوان وأطير أرجع لها. الورد بقا يوصل إمتى.. يوصل وللا ما يوصلش.. ماليش صالح.. مش بتاعي. كل اللي اعرفه إن صاحب الوردة لما يكون جاهز بيوصلها ويستلمها.. ولو مش جاهز بتبقا قدامه ـ وهو محتاجها ـ لكن مابيشوفهاش!

بتيجى على الجرح .. شابوه على التشبيه .. بمجرد ذكر اسم الست العدرا انا لازم اخرس خالص و منطقش :close_tem .. اسم الملكة اما يتقال لازم الكل ينحنى احترامًا و حبًا لام البشرية .. اتحمى فيها يا سيدى مش هعرف اكلمك بعد كدة

يقين العلم؟؟ طيب ممكن أعرف اليقين ده منين؟ أنا يا صديقتي زي أي إنسان وبالقطع أحتاج المساعدة والتشجيع إذا كان معنى المجاملة هو التشجيع على حد تفسيرك. يمكن كل الفرق بيني وبين البعض ـ فقط البعض حتى مش الكل ـ هو إني مش "متورط" أوي مع العالم. وحتى ده نفسه لا يرتبط بـ "ناضج راجح العقل" دي. ده ممكن أي إنسان في أي سن يحققه لو بس فهم شوية حاجات عن نفسه وعن العالم اللي عايش فيه. يعني هو في الحقيقة "فهم" أكتر منه "نضج"، ساعدني ربنا بظروف وتجارب ودراسات معينة من وأنا صغير أوي من طفولتي وحققت تدريجيا الفهم ده. غير كده ما زلت طبعا إنسان ضعيف جدا وما زلت بجاهد وبحاول وما زلت طبعا بتعلم.. غير كده ما زلت دايما في احتياج لقوة ربنا وسنده وتشجبعه من خلال أحباؤه وسفراؤه. يعني انتي بس "جاملي" ومالكيش دعوة.

من مصادرى الخاصة .. مش هقولك حاجة :gy0000: .. و الفهم نفسه يا صديقى درجة من درجات النضج .. الاتنين مترتبين على بعض .. مفيش ناضج مش فاهم و مفيش فاهم مبينضجش

معاك .. للاسف مينفعش اجامل ... لان الحقيقة فى حد ذاتها هتبقى ليك احلى من المجاملة بمراحل .. و اللهم لا حسد مش كلامى لوحدى يا " كاسر قلوب العذارى " :fun_oops:

متأكد دلوقت إنك فاهماني.. أما "بالمثل" فأنا الحقيقة قررت أرد ببساطة وتلقائية بغض النظر عن أي شيء، وبمنتهى الصدق المرة دي باكتب لك بطريقتي المعتادة، يعني مفيش في ذهني أي أشخاص أو اعتبارات أو رسائل رمزية.

المرة دى ؟؟ وقعت بلسانك يعنى المرات التانية كان فيها إنّ ... هاهاهاها حلال فيك عشان تبقى تقولى يا صاحبى تانى :t32:

ختاما أشكرك كتير يا شقاوة وأشكرك خاصة على مشاركتك رغم إنك مش في المود تماما. أشكر ذكائك اللي بيعرف يطلّع مني كل الكلام ده، وأشكر قلبك الياسمين، اللي عطره الفريد النادر أقوى من كل قيود الديجيتال وزجاج الشاشات!

هو انا كنت مش فى الموود .. بس شكلى هرجعله على ايدك :smile02 انا الى ميرسيه انك مستحملنى كل دة .. انا حاسة ان محدش عاملك دوشة اد اللى انا عملاها فى الموضوعين

يلا ربنا يعوضك بقا ...

 

[REDEMPTION]

ماريا .. خادم البتول .. هو انا لو ما شوفتش "روقه" دي .. كنت دخلت أصلاً ورديت؟! يا اساتذة أنا واحد لو ماكانش في "الكادر" ما ينطقش كلمة .. الأنا بقى.

طبعاً انا بهزر (ما عدا الأنا فدي حقيقة - ربنا يشفيني)، هو مين روقه؟ :smile02

بص يا خادم البتول .. كان نفسي أقولك يا استاذي، ومُعلمي، وحاجات كتير اوي أنا عارفها، بس قولت بلاش مجد باطل. (!!):dntknw:

حبو دي من الشخصيات، اللي اخاف صدقني أتكلم عنها، لأني للاسف عارف - تقريباً - محتويات الشخصية دي، ليه للاسف؟ لأنها من الشخصيات "السهل الممتنع"، يعني جواها قامات عالية جداً، وبسيطة جداً، وخد بالك! .. البساطة صفة الله تبارك إسمه، لأنه بسيط غير مُركب (ومش بقول أن حبو هي الله والنعمة - بس على غرار "تشبهوا بي" فاهمني طبعاً ) فالقامات العالية دي، تخشي ان تُظهرها في مشاركة ليك، فتسقط في مجد باطل، وتضعها عُرضه لتجارب إبليس و .. و وأنا عكيت دلوقتي (!!):dntknw:، لأني قولت اللي خايف أقوله :smile02 على فكره! هي معاها اربع لغات ونص مش خمسة :smile02

هختصر وأقولك أن قمة الفضائل، هي المحبة (نقطة)
"شكراً" ليك مُعلمي
​

 

[عبود عبده عبود]

- لا لسه كتير.. ده غير كمان شوية بلح الشام.. الولاد يعني : اللي إتش واللي كريس واللي أيمون واللي بودي واللي أدمانتيوس واللي جيجو واللي روقه واللي چوني واللي

نصاااااااااااااااااب ....ههههههههههه​

أنت راجل نصاب ...بس باموت فيك ياجدع ​

المرة دى فكرتنى بــ " أنور وجدى " الحَلنجى اللى ماشى ورا " ليلى مراد "​

ليلى بنت الفقرا .... ماشى​

بنت الأغنيا ..... مايضرش ​

بنت مدارس .... دايس​

ليلى بنت الريف ... ما يجصَّر​

ليلى بنت الأكابر ... خير وبركة ​

فكرتنى بأغنية " يا حبيب الروح " وهو رايح يقتلها ع " المرسح " وهى بتغنى​

تقترب الكاميرا زووم عليه وهو رافع حاجبه الشمال وبيمد أيده بشووووويش​

بشووويش ... بشووويش​

لجيب الجاكتة هيطلع المسدس ...وفجأة يطلع المنديل يمسح عرقه​

ههههههههههههههههههههههه​

بوظ لها الأغنية بالمشهد دة وأكل السوكسية كله ​

كل الصفحات دى علشان طبق بقلاوة ؟ وحرنكشاية ؟​

أمال لو كنت عملت بوفيه حلو كانوا هيبقوا كام صفحة ؟​

​

 

[هشام المهندس]

نصاااااااااااااااااب ....ههههههههههه
أنت راجل نصاب ...بس باموت فيك ياجدع
المرة دى فكرتنى بــ " أنور وجدى " الحَلنجى اللى ماشى ورا " ليلى مراد "
ليلى بنت الفقرا .... ماشى
بنت الأغنيا ..... مايضرش
بنت مدارس .... دايس
ليلى بنت الريف ... ما يجصَّر
ليلى بنت الأكابر ... خير وبركة
فكرتنى بأغنية " يا حبيب الروح " وهو رايح يقتلها ع " المرسح " وهى بتغنى
تقترب الكاميرا زووم عليه وهو رافع حاجبه الشمال وبيمد أيده بشووووويش
بشووويش ... بشووويش
لجيب الجاكتة هيطلع المسدس ...وفجأة يطلع المنديل يمسح عرقه
ههههههههههههههههههههههه
بوظ لها الأغنية بالمشهد دة وأكل السوكسية كله
كل الصفحات دى علشان طبق بقلاوة ؟ وحرنكشاية ؟
أمال لو كنت عملت بوفيه حلو كانوا هيبقوا كام صفحة ؟​

لالالالالالالالالالا ده مش اسمه نصب
ده اسمه كول واشكر
ومعايا كان اشكر بعدين كول
بس الموضوع حلو معلش واهو طلعك من سكاتك ياعم

 

[عبود عبده عبود]

لالالالالالالالالالا ده مش اسمه نصب
ده اسمه كول واشكر
ومعايا كان اشكر بعدين كول
بس الموضوع حلو معلش واهو طلعك من سكاتك ياعم

ههههههههههه
وانت الصادق ... كول وقيم
:new6::new6::new6:

​

 

[خادم البتول]

شـقشـق

يعني انتي مش ح تبطلي لماضة؟ يعني انتي لو بطلتي لماضة ح يجيلك مثلا صداع أو مغص أو تحسي بدوخة؟ يعني انتي رأيك ينفع "نسامح" وماينفعش "نغفر"؟ طيب ممكن تسمعينا كده "أبانا الذي..."!! :smile01 شوفي أنا ح اغيرها، بس عشان خاطرك، بالإضافة إن شكلها بالفعل تقيل في السياق ده.

غير كده معندبش تعليق على رسالتك الجميلة غير إني أشكرك.. ميرسي جدا يا قمرة على كل كلماتك الرقيقة والمشجعة والمُحبة واللي بالتأكيد لا أستحقها. ربنا يباركك ويفرح قلبك يا أحلى شقاوة.:16_4_10:


​

 

[خادم البتول]

روقـــه

العفو يا أستاذ طارق، أنا بالتأكيد اللي بتعلم منك ومن كل الأحباء هنا. وإذا كنت بتقول قمة الفضائل "المحبة" يبقا ده فعلا المقياس والأستاذية الحقيقية لأي معلم حقيقي. أشكرك على رسالتك الجميلة وأرجو بصدق تشيل حكاية معلمي دي من دماغك. أنت أخ وصديق أعتز جدا بيه وبالفعل اتشرفت بلقاؤه. يسعدني أن أرى في هذا الشعب الطيب أمثالك أخي الحبيب. :16_4_10:


​

 

[خادم البتول]

بـــــودي

انت فين يا أستاذنا؟ أنا تقريبا ما شفتكش من ساعة "القرين"! :smile01

(مرة واحدة بس لمحت واحد شبهك في خناقة كبيرة وهو فاتح مطوتين وقالب الدنيا والناس بتحجّـز من كل ناحية وواحدة ست هانم كبّارة جت بمرشيدس وسواق خصوصي وراحت نازلة جري م العربية وهاتك بوس ف راسه وهي بتقوله "حقك عليا يا خويا ما تزعلشي، حقك عليا امسحها فيا حقك عليا أنا....."! .... ده كان انت ده يا عبود؟؟ :smile01)

نصاااااااااااااااااب ....ههههههههههه
أنت راجل نصاب ...بس باموت فيك ياجدع
المرة دى فكرتنى بــ " أنور وجدى " الحَلنجى ​

ظالمني ظالمني.. بس كل مرة بتسعدني أستاذي بواحد من البرنسات بتوع زمان.. طيب بذمتك أنور وجدي اتكرر تاني؟ أنور وجدي ده مش "ظاهرة" في ذاته؟ ممثل نجم ومخرج نجم وفنان عاشق فنه دايب في محرابه! الله الله ع الجمال وأهل الفن والجمال! ده كله كوم وفيروز المعجزة دي لوحدها كوم تاني! ويروح "المجنون" يجيب ترومبيت ويغنوا بليل في الشارع "معانا ريال" فـَشَـر باريس وسبنما باريس! وتجيبلك بدلة خمس ألوان، وأنا اشتري بالطو وكام فستان، وجزمة كمان.. وكام سوتيان، وشال وجبة وكام قفطان: معانا ريال معانا ريال! انت سلطنتني يا عبود!

ههههههههه
وانت الصادق ... كول وقيم
​

رسالة زي دي لما قريتها كنت متأكد إنك رزعت تقييم!
أي حد يقراها يفهم إنك قمت بالواجب!
لكن أبداااااا.. مين: عبود؟؟ عبود يدي تقييم؟؟
ما شفتش اتنين في بخلك يا عبود!
هم مرتين عُمي على مدار سنة كاملة!
يعني بمعدل تقييم كل 6 شهور!
كأنك بتقطـّع من لحمك وتدي تقييم!
مستعد تخلع درس العقل بس ما تديش تقييم!
بوررّرريه منك ياراجل!
:smile01


ميرسي أستاذي لرسالتك الغالية الجميلة..
واللي أحلي من كل بقلاوتي
حضورك ومشاركتك ده ذاته أكبر تقييم.
ربنا ما يحرمنا من قلمك وذوقك ومحبتك. :16_4_10:




​

 

[االمهدى]

كلام جميل

 

[حبو اعدائكم]

ياااااااه الموضوع دا إزائ لقيته فوق ناتط ....
قعدت أفر فيه قد إيه كانت أيام جميله
و كان فيه ناس اختفت و فعلا مفتقداهم كتير ... ربنائ طمنا على الكل

 

[خادم البتول]

ياااااااه الموضوع دا إزائ لقيته فوق ناتط ....
قعدت أفر فيه قد إيه كانت أيام جميله
و كان فيه ناس اختفت و فعلا مفتقداهم كتير ... ربنائ طمنا على الكل

أبدا يا ستي: أخونا الحبيب بايبل أعطاها امبارح تقييم.. بايبل يادوب امبارح لسه قاريها! واضح إنه لسبب أو لآخر كان بيقلـّب في "دفاتري القديمة" (أو يمكن زي طارق ـ اللي أيضا أعطى مؤخرا تقييم لإحدى رسائلي القديمة جدا ـ كان بيحاول إعادة اكتشاف "الكنوز" القديمة).

أشكره بالطبع وأشكر طارق (رغم أنه في الحقيقة ليس أكثر من "تشابه أسماء" بيني وبين هذا الكاتب)!

ولكن بما إن الحالة "ج" في منتداكم العامر وبما أنه يعاني من أنيميا حادة في الرسائل ـ والمرسلين ـ وأصبح الدخل القومي بالتالي في أدنى وأخطر مستوياته، صار حصول رسالة ـ أي رسالة ـ ولو على تقييم واحد سببا كافيا في معظم الأيام لرفعها هكذا فوريا من الماضي السحيق لتتربع مرة أخرى على القمة!

* * *
​

أيام جميلة بالتأكيد، مثلك يا أختي الجميلة، غير أن الحاضر دائما أجمل. هؤلاء جميعا ـ حضروا أو غابوا ـ ليسوا نفس الأشخاص أبدا، ولا نحن نفس الذين كنا. لا يجدر بالتالي أن ننظر للماضي ونتحسر، بل بالأحرى نراه ونراهم كما نرى الزهور والطيور وجريان النهر وأمواج البحر وهمسات النسيم وأغنيات المطر: كله وكلهم وكلنا مجرد نغم عابر في موسيقى واحدة تستمر وتتجدد كل يوم ولا تنتهي أبدا.

فلنكن إذا حكماء ولنفهم أخيرا سر هذه الدراما المدهشة: ليس في الوجود كله ثابت خالد إلا الله وحده. فلنكن إذا معه وفيه إذا أردنا حقيقة ووجودا لا نحزن ولا نتحسر بعده أبدا. أما بالعالم ـ ما دمنا فيه ـ فلنـُسقط الماضي ونسقط التاريخ كله ولنكن فقط بالحاضر، فقط "الآن" و"هنا" ولا نلتفت أو ننظر لغير ذلك أبدا. فقط عندئذ سنسمع الموسيقى من جديد مهما كانت خافتة. فقط عندئذ لن نحزن على الغائبين بل نفرح بالحاضرين. فقط عندئذ سنرى شريهان وسوسو وماريا وسول وباول العراقي والكرمة الصغيرة وناجح جيد والقسيس محمد.... وحتى كل القدامى الذين ما زالوا هنا أيضا: عبود 2016 وسمعان الأخميمي الإصدار الأخير وروك أحدث نسخة..... بل لن نرى هؤلاء القدامى هكذا في مقارنة مع الماضي، وإنما نراهم دون أي "إسقاط" من عقولنا، نراهم كما "هـم" بالفعل، "الآن" و"هنا"، وكأنهم ولدوا بالأمس فقط، بل كأن رسالتهم الأخيرة هذه هي في الحقيقة أول رسائلهم على الإطلاق!


لنكتشف إذا العالم والناس والقلوب من جديد في كل لحظة. إن ذلك نفسه في الحقيقة هو ما يساعدنا على "الغفران" عماد هذا الإيمان وأساسه. لسنا أبدا نفس "الضحايا" الذين كنا بالأمس هنا، أو نفس "الجناة"، وإنما لدينا بالعكس في كل لحظة أبدية جديدة، حرية جديدة، محبة جديدة، رجاء جديدا، وموسيقى تنساب دوما ولا تتوقف أبدا.

* * *
​