بدأ توافد المتظاهرين من حزب التحالف الشعبي الاشتراكي أمام كنيسة السيدة العذراء مريم ومسجد التوحيد بشارع الوحدة بإمبابة، استعدادا للانطلاق في مسيرة إلى ميدان التحرير.
وصف خطيب الجمعة بميدان التحرير، الشيخ محمد عبدالله نصر، ومنسق حركة "أزهريون مع الدولة المدنية"، الرئيس محمد مرسي، بالعميل الصهيوني والجاسوس، الذى تنكر خلف شعار الدين؛ لتحقيق مصالح أمريكا وإسرائيل في الشرق الأوسط.
أنصار «أبوإسماعيل»: سنواجه أى محاولة انقلابية بإعلان «الدولة الإسلامية»
انقسم التيار الإسلامى حول المشاركة فى فعاليات اليوم، لإحياء الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، فبينما قررت جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة، والدعوة السلفية وحزبها النور، وحزب الوطن عدم تنظيم أى فعاليات جماهيرية، منعاً للصدام مع كتل المعارضة، فإن أنصار حازم صلاح أبوإسماعيل والحزب الإسلامى التابع لتنظيم الجهاد، قرروا النزول للاحتفال بالثورة أمام مدينة الإنتاج الإعلامى، والمطالبة بتطهير الإعلام، مهددين بثورة إسلامية فى حال خروج المظاهرات المعارضة بميدان التحرير عن السلمية، فيما ذكرت الجبهة السلفية أنها ستنزل إلى الميدان والانضمام إلى الثوار لاستكمال مطالب الثورة. وقال أحمد عارف، المتحدث الرسمى باسم جماعة الإخوان المسلمين: إن الجماعة وحزبها قرر عدم تنظيم أى فعاليات جماهيرية، واستكمال حملة «معاً نبنى مصر»
"حسان" يناشد العقلاء السعى للمصالحة.. ويؤكد: مصر ليست ملكا للإخوان
الجمعة، 25 يناير 2013 - 13:07
الشيخ محمد حسان الداعية الإسلامى
كتب كامل كامل
وجه الشيخ محمد حسان الداعية الإسلامى كلمة لجموع المصريين خلال خطبته بمسجد عمرو بن العاص قائلا "أناشد العقلاء وأناشد العلماء وأناشد الشباب أن يسعوا إلى المصالحة، وأن يسعوا إلى صوت الحكمة".
وقال "حسان": مصر ليست ملكا لجماعة الإخوان المسلمين، وليست ملكا للسلفيين، وليست ملكا لليبراليين، بل مصر ملكا للجميع، وأطلق الشيخ محمد حسان الداعية الإسلامى فى خطبته جمعة اليوم المتزامنة مع الذكرى الثانية لثورة 25 يناير بمسجد عمرو بن العاص بمنطقة مصر القديمة التابعة لمحافظة القاهرة تحت مبادرة "المصالحة العامة".
وأضاف "حسان" أن المصرى يحتاج إلى المصالحة فى هذا الوقت، مؤكدا أن الله سبحانه وتعالى يأمر بالصلح، مستدلا بقول الله تعالى "الصلح خير" كما استدل بقول الله تعالى "يسألونك على الأنفال كل الأنفال لله والرسول واتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم"، مشيرا إلى صالح ذات البين يكون عن طريق نزع الخلاف".
كما استدل حسان بقول الله تعالى "{وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ اِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِى تَبْغِى حَتَّى تَفِيءَ إلى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا"، مضيفا :"أمام المصالحة أو التدمير والخراب".
وقال حسان اليوم دعوة للمصالحة العامة، فإنه لا ينبغى أن يكون العلماء فى وادى والآخرين فى وادى آخر، مشيرا أنه فى حال غرق السفينة فالجميع سيغرق.
وروى حسان قول النبى صلى الله عليه وسلم حيث يقول: "تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين والخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا إلا رجل كانت بينه وبين أخيه شحناء"، وتابع قائلا الداعية الإسلامى محمد حسان :"أَتَدْرُونَ مَا الْمُفْلِسُ؟ قَالُوا: الْمُفْلِسُ فِينَا مَنْ لَا دِرْهَمَ لَهُ وَلَا مَتَاعَ، فَقَالَ: إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِى يَأْتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلَاةٍ وَصِيَامٍ وَزَكَاةٍ، وَيَأْتِى قَدْ شَتَمَ هَذَا وَقَذَفَ هَذَا وَأَكَلَ مَالَ هَذَا وَسَفَكَ دَمَ هَذَا وَضَرَبَ هَذَا، فَيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ، فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ ثُمَّ طُرِحَ فِى النَّارِ".
الإخوان تعترف:ميلشياتنا جاهزة لو تخلت الداخلية عنا
الإخوان تعترف:ميلشياتنا جاهزة لو تخلت الداخلية عنا
كشف عبد المنعم عبد المقصود، محامى جماعة الإخوان المسلمين، عن أن الجماعة ستلاحق قانونيًا كل من حاول الاعتداء، أو اعتدى على ممتلكاتها ومقراتها، مشددا على أن كل من استخدم حرية التعبير والديمقراطية لأعمال البلطجة والتعدى على ممتلكات الآخرين سيتم معاقبته بالقانون.
وأكد "عبد المقصود" أن جماعة الإخوان وحزبها الحرية والعدالة لن يتركوا مقراتهم، مشددا: "الجماعة وشبابها قادرون على حماية مقراتهم من أى أحد أيا كان على الرغم من أننا لا نود أو نرغب فى الاصطدام مع أحد خلال الفترة القادمة.
وقال "عبد المقصود" إنه مع الجميع فى التعبير عن آرائهم بكل حرية تامة، ولكن دون المساس بالمنشآت والممتلكات العامة والخاصة، وعلى من ينادون بالديمقراطية أن يحترموا القانون ويطبقوه، مشيرا إلى أن هؤلاء حرقوا مقرات الجماعة من قبل، واعتدوا على ممتلكاتها.
ومن جانبه، أكد كارم رضوان، عضو مكتب الإرشاد ومسئول المكتب الإدارى لجماعة الإخوان بالقاهرة، أن مقر الحزب فى القاهرة لم يتعرض لأى هجوم سوى قيام مجموعة من الشباب والشابات المنتمين للألتراس و6 أبريل وحزب الدستور، مساء أمس، بمحاولة التهجم على مقر المنيل، ولكن كانت هناك عناصر من الأمن المركزى وشباب الجماعة والحزب بالمقر ومنعت حدوث أى هجوم عليه.
وقال "رضوان" إن هؤلاء الشباب ظلوا يرددون ألفاظًا بذيئة ضد الإخوان والمرشد والداخلية، مشددا على أن أسلوب حرق المقار، والتهجم عليها، ليس له علاقة بالمعارضة، وإنما يندرج تحت إطار البلطجة، وقال "لن يجرؤ أحد على مهاجمة مقارنا على مستوى الجمهورية أيا كانت"، مشيرا إلى أن الجماعة والحزب لديها مجموعاتها لحماية المقار.
وطالب "رضوان" وزارة الداخلية بضرورة أن تحمى مقار الجماعة والحزب من الاعتداءات التى قد تحدث لها فى الأيام القادمة، مضيفا "ولو تقاعست الوزارة عن أداء دورها كما يجب فسيحميها شبابها وأعضاؤها"، مشددا: "لو تجرأ أحد وهاجم أى مقر للإخوان أو الحزب فشباب الجماعة والحزب سيتدخلون على الفور لحماية جميع المقار بأنفسهم".
وكشف "رضوان" عن أن مقار الجماعة والحزب على مستوى الجمهورية يوجد بها مجموعات خاصة لحمايتها، وبها أعضاء الجماعة وشبابها لحمايتها من أى اعتداءات خلال الفترة القادمة، لافتا إلى أن الجماعة حتى الآن تلتزم بالسلمية التامة مع الجميع، ولكن إن حدث هجوم عليها من أى طرف فسيتم الرد عليه.
فيما قال عضو الهيئة القانونية لحزب الحرية والعدالة ناصر الحافى إن حق التظاهر السلمى مكفول للجميع دون الإضرار بالمصالح والمنشآت العامة والخاصة، مشددا على أن المساس بمقار الجماعة والحزب خط أحمر.
وقال "الحافى" إن مسألة الملاحقة القانونية تعود لرئيس الحزب الدكتور محمد سعد الكتاتنى، فإن رأى الموضوع يستحق قدم البلاغات للنائب العام، وسنتولى نحن، هيئة الدفاع، المسألة القانونية.
وأكد أحمد سبيع، المستشار الإعلامى لحزب الحرية والعدالة، أن تأمين المقرات الخاصة بحزب الحرية والعدالة مسئولية أساسية تقع على الشرطة، كما أن للشرطة دورًا مهمًا خلال الفترة القادمة فى حماية جميع المنشآت العامة والخاصة.
وشدد "سبيع"،، على الثوار بألا يخرجوا عن إطار السلمية العامة المعروفة، وألا يتعدوا على الممتلكات، وقال إن الشعب المصرى لن يرضى عن مهاجمة وحرق المنشآت، فالثورة المصرية معروفة بسلميتها من البداية.
وكشف "سبيع" عن أن مقر جريدة الحرية والعدالة من ضمن المقرات التى هوجمت أمس الأربعاء، متسائلا: "هل تعتبر هذه حرية رأى وتعبير؟ موجهًا رسالة إلى نقابة الصحفيين قائلا "أين نقابة الصحفيين من إدانة مهاجمة مقر الجريدة وتهديد الصحفيين"، مضيفا أن حق التعبير السلمى مكفول للجميع دون أن يخرج عن إطار السلمية المعروفة.
من جانبه، استنكر الدكتور أحمد عارف، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، ما يقوم به شباب الألتراس من قطع طرق واعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، وتعطيل حركة مترو الأنفاق، مشيرا إلى أن هناك من يحاول تسييس هذا المشهد واستغلاله لتحقيق أغراض شخصية.
وأضاف "عارف" أن شباب الأولتراس يحتاج لقدر كبير من الاحتواء بدلا من الصدام معهم، لأنهم ضحية مجتمع بأكمله، وشدد على ضرورة تحويل هذه الطاقة إلى اسثمار حقيقى يصب فى مصلحة الوطن، مشيرًا إلى ضرورة مشاركة المجتمع بالكامل فى استثمار هؤلاء الشباب، بداية من الأسرة والحكومة والمجتمع، مطالبا وسائل الإعلام المصرى والقوى السياسية بعدم إشعال غضب الأولتراس وتهويل الأمور، كما شدد على ضرورة التعامل مع هؤلاء الشباب بحكمة من أجل تقويمهم وتحويلهم من مسار العنف إلى الحكمة واستغلال طاقتهم فى خدمة الوطن، باعتبارهم قوة شبابية من الخسارة ضياعها.
تصريح قوى و خطير جداااا من خطيب التحرير عن "الإخوان" مش هتصدق قال اية !!
الشيخ محمد عبد الله نصر منسق جبهة أزهريون مع الجبهة المدنية
كتب هانى الحوتى وإسلام سعيد قال الشيخ محمد عبد الله نصر منسق جبهة أزهريون مع الجبهة المدنية، الذى يؤم المصلين بميدان التحرير، إن جماعة الإخوان المسلمين هم الطرف الثالث بجميع الأحداث التى شهدتها مصر عقب ثورة 25 يناير، وهم المسئولون عن قتل العشرات من الأبرياء فى موقعة قصر الاتحادية.
وأضاف "نصر"، فى خطبة الجمعة، أن جماعة الإخوان تستخدم الدين لخدمة أغراضها السياسية ومصالح أعضائها، فقد كانوا يحرمون الربا قبل سقوط النظام، والآن كل تعاملاتهم مع البنوك الدولية بالربا.
وتابع "نصر": "إن الرئيس دعا للاستفتاء على الدستور سريعا، خشية أن يتم إسقاط النظام أثناء أحداث محمد محمود الثانية، والتى استخدمت فيها الشرطة وسائل القمع ضد المحتجين، قائلا "جماعة الإخوان هى صناعة صهيونية صنعها الصهاينة بالوطن العربى لتفتيته وهدم الوحدة العربية".
هناء حبيب
وصل إلى محيط قصر الاتحادية، عدد من الراهبات للمشاركة في تظاهرات الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، لتدعيم دور المرأة المصرية في الثورة والمجتمع، ومطالبات بتحقيق مطالب الثورة والثوار.
وانضمت الراهبات لدى وصولهن، إلى أخواتهن المسلمات ومنهن "منتقبات" للتعبير عن الوحدة الوطنية؛ ضد طغيان النظام، مؤكدين أنهن سيشاركن في معظم الأحداث القادمة، إلى أن تأخذ مصر حريتها.
وصف خطيب الجمعة بميدان التحرير، الشيخ محمد عبدالله نصر، ومنسق حركة "أزهريون مع الدولة المدنية"، الرئيس محمد مرسي، بالعميل الصهيوني والجاسوس، الذى تنكر خلف شعار الدين؛ لتحقيق مصالح أمريكا وإسرائيل في الشرق الأوسط.