- إنضم
- 29 يناير 2007
- المشاركات
- 50,816
- مستوى التفاعل
- 2,027
- النقاط
- 113
علق الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، على أحداث شارع قصر العينى من قيام بعض المتظاهرين برشق قوات الشرطة بالحجارة وإطلاق بعض رصاصات الخرطوش عليهم متسائلا: "ماذا يفعل هؤلاء الشباب عند الحاجز الإسمنتى بشارع قصر العينى أليس فى ميدان التحرير متسع للتظاهر السلمى؟".
وقال دربالة فى تصريح له اليوم،: "على رغم من أنى أعلم أنه لا يمكن اختزال الحكم على الأوضاع فى مصر فى شارع أو عدة شوارع تقع فيها مصادمات إلا أن السؤال الذى يفرض نفسه، هل يمكن اعتبار ما يحدث هناك من قبيل المظاهرات السلمية؟، وهل يمكن اعتبار حرق محكمة الإسكندرية وقطع الطرق وتعطيل المترو، والدعوة لإسقاط النظام وانتهاج العنف من قبيل المظاهرات السلمية؟".
ووجه "دربالة" تساؤلا لكل من الدكتور محمد البرادعى وحمدين صباحى وعمرو موسى والسيد البدوى وكل المشاركين فى جبهة الإنقاذ، قائلا:" هل أنتم تعتبرون ذلك من قبيل المظاهرات السلمية ؟ ،: أنتظر الإجابة منكم".
وأضاف: "الحقيقة التى يجب ألا يغفلها كل من يسعى إلى تغيير النظام عن طريق العنف الممنهج والانقلاب على الشرعية أو افتعال حالة من الفوضى أو قتل الرئيس أو صناديق الموتى إنه لو حدث ذلك فإن صناديق الموتى ستتسع للجميع ولابد من اللجوء للصندوق الانتخابى والإرادة الشعبية والعمل السلمى إذا ما أردنا تحقيق الوطن الذى نحلم به، ذلك الوطن الذى يتسع للجميع ويشارك فى بنائه الجميع وطن الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والهوية الإسلامية الحضارية".
وقال دربالة فى تصريح له اليوم،: "على رغم من أنى أعلم أنه لا يمكن اختزال الحكم على الأوضاع فى مصر فى شارع أو عدة شوارع تقع فيها مصادمات إلا أن السؤال الذى يفرض نفسه، هل يمكن اعتبار ما يحدث هناك من قبيل المظاهرات السلمية؟، وهل يمكن اعتبار حرق محكمة الإسكندرية وقطع الطرق وتعطيل المترو، والدعوة لإسقاط النظام وانتهاج العنف من قبيل المظاهرات السلمية؟".
ووجه "دربالة" تساؤلا لكل من الدكتور محمد البرادعى وحمدين صباحى وعمرو موسى والسيد البدوى وكل المشاركين فى جبهة الإنقاذ، قائلا:" هل أنتم تعتبرون ذلك من قبيل المظاهرات السلمية ؟ ،: أنتظر الإجابة منكم".
وأضاف: "الحقيقة التى يجب ألا يغفلها كل من يسعى إلى تغيير النظام عن طريق العنف الممنهج والانقلاب على الشرعية أو افتعال حالة من الفوضى أو قتل الرئيس أو صناديق الموتى إنه لو حدث ذلك فإن صناديق الموتى ستتسع للجميع ولابد من اللجوء للصندوق الانتخابى والإرادة الشعبية والعمل السلمى إذا ما أردنا تحقيق الوطن الذى نحلم به، ذلك الوطن الذى يتسع للجميع ويشارك فى بنائه الجميع وطن الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والهوية الإسلامية الحضارية".
