السيد الرب يسوع المسيح إبن الله الحى المتجسد المتأنس لاجل خلاصنا .
أخذ ما لنا ليعطينا ماله
فهو بتجسده الارادى - بكامل إرادته وسلطانه ومشيئته وعلمه المطلق- أخذ كل أحكام البشر الطبيعيين كاملة بإستثناء فساد طباعهم وشرهم
إذ هو القدوس الذى بلا خطيئة ولا شر وحده.
فهو إذ شابهنا فى كل شئ ما خلا الخطيئة وحدها .
هو أيضاً لزمه أن يتكلم مع البشر الذين - حل بينهم - حل فيهم - بلغتهم تماماً تماماً
أتقن الرب يسوع المسيح اللغة العبرية - الفصحى -التى كتبت بها الاسفار الالهية المقدسة
وكان يقرأ ويتكلم ويقوم بإستخدامها فى وعظاته ومحاضراته العامة فى منتديات ومجامع - دور ندوة - الخاصة بالتعبد لليهود الملتزمين دينياً- جهاراً نهاراً
مما اثار إنتباههم وإنبهارهم - ثم أثار غضبهم وحسدهم وكيدهم فيما بعد
فقالوا أقوالاً أثبتها عليهم الانجيل بحسب شهوده الاربعه
[ من أين لهذا هذه الحكمة -وماهذا التعليم - كيف يعرف هذا الكتب (قراءة وكتابة وتفسيرات معتمدة)]
-على أن من المعلوم لدينا أنه إعتباراً من سبى اليهود إلى بابل ... أدخلت وقائع حياتهم اليومية كأمر واقع : تعامل السريان معهم وتعاملهم مع السريان فتسربت إليهم اللهجات الارامية ....واصبحت لغة دارجة عامية لديهم - يتعاملون بها أحياناً فى حياتهم العامية
-لاتنسي المسيح كان جليلي -منطقة مسموح بسكنى الجميع فيها يهود وغير يهود [ جليل الامم ] وبقى العبرى لغةً مقدسة تستعمل فى المناطق اليهودية المكرسة لليهود \ و المعابد والمجامع اليهودية ...
والمسيح إستعمل اللغتيين واللهجتين حسبما إقتضت حكمته ومشيئته للبنيان الروحى والكرازى .