ما هو مفهوم المغفرة كصفة إلهية؟..سؤال لدارسى اللاهوت المنهجى

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,159
مستوى التفاعل
1,163
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل
وبعد، نحن يا صديقي ما زلنا نعبث هنا بحديقة القصر الخلفية، لم ندخل بعد إلى القصر نفسه! حتى مجرد الدخول: لم ندخل بعد! لم نكتشف بعد قاعات الأنوار وخزائن الأسرار، ناهيك عن أن نصعد إلى الطابق الأعلى وإلى الأبراج السمائية!
ضعفي، في المقابل، مجرد عابر سبيل، لديّ ما لديّ من خدمة، ولديّ ما لديّ من عمل، ثم لديّ بعد ذلك حوالي ألف كتاب أريد قراءته، ألف فيلم أريد مشاهدته، ألف موقع أريد زيارته، وألف قطعة موسيقية أريد الاستماع لها ولكني أرجأتها حتى أنتهي مما سبق أولا! أعطني الآن سببا واحدا، مبررا واحدا، يجعلني أترك حقا كل هذا ثم آتي إليك هنا كي أقضي معك ولو دقيقة واحدة في هذا الهراء!
أعود بالتالي إلى رسالتي الأخيرة وأسأل من جديد نفس السؤال، وللمرة الثالثة:
ما هو بالضبط هدفك من هذا الحوار؟!
سأكون بمشيئة الرب على سفر خلال أيام قليلة، وربما حتى يطول سفري قليلا هذه المرة. بالتالي افعل ما شئت يا صديقي الطيب بوقتك وجهدك واهدر حياتك وعمرك كيف تشاء، هذا شأنك. وأما عن ضعفي: فإذا لم أجد منك خلال هذه الأيام القليلة ما يبرر أن أعود إليك، أن أرجي حتى سفرى كله لأجلك ما دام في ذلك "منفعة" حقيقية لك وللآخرين، فعندئذ ـ وبكل محبة وتواضع ـ أعتذر آسفا عن هذا الحوار وربما عن أي حوار آخر بيننا مستقبلا. لأنه حقا «ليس هناك أشد عمىً من الذين لا يريدون أن يبصروا»! سوف نتراسل لا شك ونتبادل على الأقل التحية وستبقي بالطبع صداقتنا، وستبقى كذلك محبتي الصادقة وكل اعتزازي وتقديري لشخصك الطيب الجميل. التائه ربما، المشوّش ربما، لكنه قطعا طيب رائع جميل. تحياتي ومحبتي.
 

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,159
مستوى التفاعل
1,163
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل
يسعد مساكي ويسعد صباحك أميرتنا الجميلة ربنا يباركك. :) عاطر تحياتي وأطيب أمنياتي لك أيضا يا أختي الغالية، وللأم الجميلة نعومة وسائر الأحباء لعل الجميع بكل خير. سامحيني فلم أستطع المتابعة باليومين الأخيرين لضيق الوقت الشديد، ولكن أعود إليك لاحقا بمشيئة الرب بعد أن أحسم موقفي أولا مع هذا الشاب الجميل هنا وأكتشف ماذا يريد هذه المرة بالضبط!
(راجعي فضلا رسالته هـذه وتأملي ماذا كان هدفه حقا بعد أن أشقانا ودوّخنا في حوار شبيه (هدفي كان إثبات خطأ النص أو تناقضه)! ثم رسالته هـذه أيضا حيث يكشف المزيد (فرصة للأخذ والرد والثرثرة - وتحريك المياه الراكده فى المنتدى الذى جفت معظم ينابيعه)! لأنني احترمت صدقه وصراحته وبساطته لم أذكر من قبل رسائله هذه أبدا أو أقم حتى بالإشارة إليها. بالعكس دخلت معه هذا الحوار الثاني دون تردد ـ رغم المخاطرة ـ لأسباب عديدة ربما يتسع السياق لشرحها لاحقا).
على أي حال أعود إليك برسالة أخرى قصيرة، ردا على رسالتك الكريمة في موضوع العمالقة، كذلك برسالة أخرى قصيرة للغالية نعومة أيضا، ان شاء الرب قريبا لأني لا أعتقد أن حواري هنا مع الأستاذ مصري سيطول حقا أكثر من ذلك. فأطيب المنى وحتى نلتقي.
 

لمسة يسوع

Well-known member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,670
مستوى التفاعل
1,631
النقاط
113
نشكر ربنا وجودك ووجود الاخوة الرائعين اضفنا رونق مميز وجميل للمنتدى حقيقة بالمحبة والطيبة ولذة والطيابة رجع المنتدى من تاني بأحلى حلة وماأروعها
ربنا يبارككم ويحفظكم
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
15,008
مستوى التفاعل
2,496
النقاط
76
ايه النور ده كله ايه الحلاوة دي كلها ايه الجمال ده كله ده المنتدى منور باصحابه الرائعين
سلام حار اخي الغالي خادم البتول دي كلماتك مش بس كلمات دي بتنطق بالمحبة ومنورة بكل هالنور الذي بينور المنتدى كله ربنا يسعدك على طول ويدبمك على طول امين
 

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,159
مستوى التفاعل
1,163
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل
أشكركم أبها الأحباء لهذه الكلمات الطيبة العاطرة ربنا يبارك حياتكم ويسعد كل أيامكم. النور نورك والحلاوة حلاوتك يا قمرتنا نعومة الجميلة، والرونق والتميّز عنوانه هو البرنسيسة طبعا، لمسة يسوع المباركة. 🌷
أعتذر مرة أخرى عن الغياب وعدم المتابعة فقد نفد الوقت هنا بالفعل تماما. ما زلت رغم ذلك عند وعدي لأميرتنا وسوف أعود نهاية الأسبوع بمشيئة الرب للرد بموضوع العمالقة. سأحاول المشاركة أيضا ـ إذا أعاننا الرب ـ بموضوع "الضمير" الذي سألت عنه البرنسيسة، لأنه موضوع هام بالفعل، وسؤال جميل حقا مثل صاحبته. :) هاتان إذاً رسالتان أعد بهما، فحتى نلتقي بمشيئة الرب قريبا.
 

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,159
مستوى التفاعل
1,163
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل
فاتني في رسالتي الأخيرة الرد على سطرين وردا في النهاية. ليكن تعليقي هذا إذاً هو ختام هذه الرحلة أخيرا، لمن يهمه الأمر، طالما أن الأستاذ مصري فيما يبدو "خرج ولم يعد"!
***
مع انه لا يوجد اى اثر لهذه العقائد قبل عصر نيقية
والمراجع والنت قدامك..
"ظهرت" بالطبع كل هذه العقائد قبل ذلك، بل منذ اللحظة الأولى، لكنها فقط لم "تتبلور" قبل نيقيه وحتى بعدها. بكل الأحوال ليس مهما على الإطلاق متى ظهرت حقا هذه العقائد أو متى تبلورت فاتضحت واستقرت وأخذت شكلها الأخير. لماذا ليس ذلك مهما؟ لسببين:
الأول أن المسيحية، كما نؤكد دائما، هي "خبرة" حية مباشرة، روحية وجودية شاملة، لا مجرد "عقيدة" تخاطب العقل وتحاول أن "تترجم" له ـ بقدر ما تستطيع ـ هذه الخبرة نفسها. لذلك، قبل نيقيه وقبل أن يولد حتى آباء نيقيه، تقدم الآلاف باسم المسيح دون تردد وبكل جسارة ليواجهوا أبشع صنوف العذاب والمعاناة والألم حتى الاستشهاد. فما الذي حملهم على هذا، إن لم يكن إيمانهم العميق الذي لا يتزعزع؟ وما الذي جعل إيمانهم عميقا لا يتزعزع، راسخا صامدا أمام الأهوال بل حتى في وجه الموت نفسه؟ هل هو "قانون الإيمان" كما صاغه أثناسيوس، أو "عقيدة الثالوث" كما شرحها باسيليوس؟ لا هذا بالطبع أبدا ولا تلك، بل ببساطة هذه "الخبرة" الحية المباشرة، قوة الله ذاته وعمل روحه القدوس في قلوب كل مَن عرفوه.
السبب الثاني ـ لماذا ليس مهما على الإطلاق متى ظهرت هذه العقائد أو متى تبلورت ـ هو شخص المسيح نفسه! إذا عدنا في الزمن إلى القرن الأول وحاولنا أن نعايش أهل ذلك العصر بحيث نرى الأمور حقا كما رأوها ونفهمها كما فهموها، فماذا سنجد؟ كل ما كانت هذه "الجماعة المسيحية الأولى" تملكه هو ببساطة حقيقتان اثنتان فقط لا تقبلان الشك: الأولى هي كتابهم المقدس، الناموس والأنبياء والمزامير، بكل ما يحمله من إشارات ونبوءات وإرهاصات تكاد تفوق الحصر، والثانية هي ببساطة شهادتهم هم أنفسهم، خبرتهم وتجربتهم المباشرة مع هذا الشخص "يسوع الناصري"!
***
لو أننا أخذنا في الحسبان كل ما قال يسوع، علاوة على كل ما فعل يسوع، فنحن ببساطة ـ كما قال سي إس لويس في مجادلته الشهيرة ـ أمام احتمال من ثلاثة: يسوع الناصري إما كاذب، أو مجنون، أو إله!
بالنسبة لتلك الجماعة الأولى ـ وهي جماعة يهودية، تؤمن بإله إبراهيم وإسحق ويعقوب ـ كان محالا أن تنكر أو أن تتجاهل ما رأوه آنذاك بعيونهم وسمعوه بآذانهم ولمسوه بأيديهم. ولماذا ينكرون ذلك ابتداء أو يتجاهلوه؟ لا هم ـ ولا معلمهم ـ كانوا فرقة متمردة في حالة انشقاق، أو جماعة قررت، هكذا دون مقدمات، "إنشاء ديانة جديدة"! ربما كان يسوع الناصري "لغزا" حقيقيا في البداية، وربما سأل الكثيرون نفس السؤال آنذاك: هل هو كاذب، أم مجنون، أم إله؟ من ثم نعم، ربما كان لغزا حتى لتلاميذه، لكنهم سرعان ما أدركوا ـ حتى عبر الكتب المقدسة ذاتها ـ أنه هو نفسه المسيا قد جاء أخيرا، هو نفسه المخلّص الذي كان الجميع بالفعل في انتظاره!
لوقا 25
فقال لهما (يسوع): «أيها الأحمقان والبطيئا القلوب في الإيمان بجميع ما تكلم به الأنبياء!
أما كان ينبغي أن المسيح يتألم بهذا ويدخل إلى مجده؟»
ثم ابتدأ من موسى ومن جميع الأنبياء يفسر لهما الأمور المختصة به في جميع الكتب.
لاحقا بنفس الإصحاح:
وقال لهم (يسوع): «هذا هو الكلام الذي كلمتكم به وأنا بعد معكم: أنه لا بد أن يتم جميع ما هو مكتوب عني في ناموس موسى والأنبياء والمزامير».
حينئذ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب.
وقال لهم: «هكذا هو مكتوب، وهكذا كان ينبغي أن المسيح يتألم ويقوم من الأموات في اليوم الثالث، وأن يكرز باسمه بالتوبة ومغفرة الخطايا لجميع الأمم، مبتدأ من أورشليم...».
وفي أعمال الرسل 3 يقول الرسول وقد أدرك المعاني أخيرا:
والآن أيها الإخوة، أنا أعلم أنكم بجهالة عملتم، كما رؤساؤكم أيضا.
وأما الله فما سبق وأنبأ به بأفواه جميع أنبيائه، أن يتألم المسيح، قد تممه هكذا.
فتوبوا وارجعوا لتمحى خطاياكم، لكي تأتي أوقات الفرج من وجه الرب.
ويرسل يسوع المسيح المُبشّر به لكم قبل.
الذي ينبغي أن السماء تقبله، إلى أزمنة رد كل شيء، التي تكلم عنها الله بفم جميع أنبيائه القديسين منذ الدهر.
فإن موسى قال للآباء: إن نبيا مثلي سيقيم لكم الرب إلهكم من إخوتكم. له تسمعون في كل ما يكلمكم به.
ويكون أن كل نفس لا تسمع لذلك النبي تباد من الشعب.
وجميع الأنبياء أيضا من صموئيل فما بعده، جميع الذين تكلموا، سبقوا وأنبأوا بهذه الأيام.
***
حتى آريوس ـ فيما بعد ـ لم يستطع أبدا أن يتجاهل ألوهية المسيح وتفرّده. لكنه، حفاظا على وحدانية الله، لم يستطع الاعتراف به إلها كاملا. كان الحل بالتالي هو أنه وضع المسيح في رتبة فوق البشر، نعم، لكنها أيضا دون الإله الواحد. وهكذا، رويدا رويدا، صارت الكنيسة كلها آريوسية!
فقط أثناسيوس العظيم، "حامي الإيمان" حقا، وقف وحيدا. وحين قيل له: «أنت وحدك، العالم كله ضدك»، رد عليهم: «وأنا وحدي ضد كل العالم». فلماذا أصر أثناسيوس هكذا على موقفه وتمسك برأيه؟ لأن ما يقوله آريوس ـ هكذا أدرك هذا العملاق ـ هو ببساطة الإشراك بعينه! إذا كان الله حقا واحدا، أيها الحمقى، فمن الحتميّ أن يكون المسيح الابن من "نفس جوهر" الآب! لابد أن يكون الجوهر واحدا، واللاهوت واحدا. ليس لهذا الكون إله كبير وإله أصغر قليلا، فوق البشر ولكن دون الآب! بل هو إله واحد، جوهر واحد، وإن تعددت إعلانات هذا الجوهر أو تعددت أقانيمه! بعبارة أخرى، وعلى عكس ما يتصور المخالفون تماما، الهدف من عقيدة الثالوث، ولماذا أصر أثناسيوس عليها، كان تحديدا إثبات الوحدة الإلهية! كان تحديدا إثبات الوحدانية لله، وليس أبدا نفيها أو إنكارها!
من ثم فحتى العقائد ـ حين ظهرت، أو حين تبلورت ـ ما ظهرت وما تبلورت إلا لحماية هذا الإيمان، نفس الإيمان كما "عرفه" الجميع عقلا وكما "اختبروه" قلبا وروحا منذ اللحظة الأولى.
لذلك ختاما ليس مهما على الإطلاق متى ظهرت حقا هذه العقائد أو متى تبلورت. المهم هو: هل تعكس هذه العقائد في النهاية إيمان الآباء،، منذ آدم فصاعدا، وبالوقت نفسه تستوعب نبوءات الأنبياء حين تحققت، رموز الكتاب حين تكشّفت، ووعود الله حين أوفى القدوس أخيرا بوعوده؟ ثم هل تتفق هذه العقيدة ـ علاوة على ذلك ـ مع برهان "الخبرة" الحية المباشرة كما عاشها الرسل الأطهار والآباء القديسون وكل مَن عرف الله حقا؟ هذا أيها الأحباء هو المهم، وهذا هو مقياس "الحقيقة" في أية عقيدة.
 

لمسة يسوع

Well-known member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,670
مستوى التفاعل
1,631
النقاط
113
احنا بنستمتع بوجودك وبعبقريتك في الردود رح أكثر اسئلة عشان نضوي على هال موهبة الفذة إلي حباها الرب ونميتها وخلق عم نشوفها رووووعة
 

مصرى ثائر

Member
عضو
إنضم
7 يونيو 2012
المشاركات
268
مستوى التفاعل
18
النقاط
18
الإقامة
مصر
علاوة على ذلك فنحن ـ كلانا ما دمنا قد اتفقنا ـ لم نجب حتى الآن على االسؤال الذي طرحته منذ رسالتي الأولى: لماذ تتكرر الذبائح؟ لماذا تتكرر حاجتنا إلى الذبيحة؟ لقد قلتَ ـ وأقول معك ـ إن المغفرة تحوّل الخاطئ إلى «بار كما ولدته امه». فإذا كان الإنسان قد صار بارا كما ولدته أمه حقا، فلماذا يعود فيخطئ ثانية؟ ومرة أخرى أعيد الاقتباس الذي ذكرته سابقا عن القديس ذهبي الفم: تكرار الدواء يعني ببساطة ضعف مفعوله!

تكرار الخطية حجة عليك قبل أن تكون لك
انا عندى تفسير لها فى دينى
لماذا نذنب بعد ان نتوب من الذنب؟
لأننا فى امتحان
امتحان الدنيا
فى اسئلة صعبة متعددة فى الامتحان مش سؤال واحد

واذا غفر الله لنا
فإن تنفيذ الحكم (الغفران( يكون فعليا بعد الموت

يا رب تكون فهمتنى

انتا بقى ايه تفسيرك المسيحى لاستمرار الخطية حتى بعد العماد والإيمان بالصلب؟

سؤال؟
متى يصبح المسلم التائب المغفور له غير قابلا للخطية؟
الجواب
:
فى الاخرة
 

مصرى ثائر

Member
عضو
إنضم
7 يونيو 2012
المشاركات
268
مستوى التفاعل
18
النقاط
18
الإقامة
مصر
علاوة على ذلك فنحن ـ كلانا ما دمنا قد اتفقنا ـ لم نجب حتى الآن على االسؤال الذي طرحته منذ رسالتي الأولى: لماذ تتكرر الذبائح؟ لماذا تتكرر حاجتنا إلى الذبيحة؟ لقد قلتَ ـ وأقول معك ـ إن المغفرة تحوّل الخاطئ إلى «بار كما ولدته امه». فإذا كان الإنسان قد صار بارا كما ولدته أمه حقا، فلماذا يعود فيخطئ ثانية؟ ومرة أخرى أعيد الاقتباس الذي ذكرته سابقا عن القديس ذهبي الفم: تكرار الدواء يعني ببساطة ضعف مفعوله!

تكرار الخطية حجة عليك قبل أن تكون لك
انا عندى تفسير لها فى دينى
لماذا نذنب بعد ان نتوب من الذنب؟
لأننا فى امتحان
امتحان الدنيا
فى اسئلة صعبة متعددة فى الامتحان مش سؤال واحد

واذا غفر الله لنا
فإن تنفيذ الحكم (الغفران( يكون فعليا بعد الموت

يا رب تكون فهمتنى

انتا بقى ايه تفسيرك المسيحى لاستمرار الخطية حتى بعد العماد والإيمان بالصلب؟

سؤال؟
متى يصبح المسلم التالي المغفور له غير قابلا للخطية؟
الجواب
:
فى الاخرة
 

مصرى ثائر

Member
عضو
إنضم
7 يونيو 2012
المشاركات
268
مستوى التفاعل
18
النقاط
18
الإقامة
مصر
يمكن صياغة نفس التفسير بأسلوب احسن

يعنى تفسير أننا نذنب ونستمر فى الذنب حتى لو غفر الله لنا ذنبا سابقا
هو انى نظل نلجأ اليه
نتعلق به

تعلو درجتتا بالاتجاه إليه
باستمرار
والتضرع اليه صباح مساء

وايوب خير مثال على ذلك

ولو كان غفران الذنب يؤدى مباشرة إلى حالة من انعدام الوقوع فى الخطية لاخذنا الله إليه مباشرة فلا حاجة لنا فى الدنيا اصلا
 

مصرى ثائر

Member
عضو
إنضم
7 يونيو 2012
المشاركات
268
مستوى التفاعل
18
النقاط
18
الإقامة
مصر
بالإثم صُوّرت، وبالخطية حبلت بي أمي! (مز 5:51). ونفس المعنى في أيوب: مَن يُخرج الطاهر من النجس؟ لا أحد! (أي 1:14). ثم يعود ليؤكد: زاغ الأشرار من الرحم. ضلوا من البطن. (مز 3:58). فما حال الإنسان؟ كلهم قد ارتدوا معا، فسدوا. ليس من يعمل صلاحا، ليس ولا واحد. (مز 3:53). فمن هو البار حقا الذي يقول عنه الأستاذ مصري ثائر؟ لا تدخل في المحاكمة مع عبدك، فإنه لن يتبرر قدامك حي! (مز 2:143). أفلا تساعدنا الصدقة على الأقل وأعمال البر كما كان يقول؟ قد صرنا كلنا كنجس، وكثوب عِدّة كل أعمال برّنا (إش

كل هذه الأعداد مقطوعة ومبتورة من السياق اليهودى والتقليد اليهودى

يعنى تفسير مسيحى لنص يهودى

المسيح ذكر أكثر من مرة الاطفال باعتبارها أنقياء بلا فساد
صفحة بيضاء
وهذا عكسك

وقال لمثل هؤلاء ملكوت السموات
وقال أيضا
- إِنْ لَمْ تَرْجِعُوا وَتَصِيرُوا مِثْلَ الأَطْفَال


اذا الإنسان يولد طاهرا من الخطايا

وهذا أيضا ما يقوله اليهود
يعنى المسيح +اليهود. يقفوا فى صف مصرى ثائر
 

مصرى ثائر

Member
عضو
إنضم
7 يونيو 2012
المشاركات
268
مستوى التفاعل
18
النقاط
18
الإقامة
مصر
الحديث يطول ويطول ولكن الخلاصة هي: أن "المغفرة" يا صديقي لا تحل أبدا مشكلة الإنسان أو ترفع محنت

عندك نص بيقول ان المغفرة لا تحل المشكلة؟

نص واضح؟
 

مصرى ثائر

Member
عضو
إنضم
7 يونيو 2012
المشاركات
268
مستوى التفاعل
18
النقاط
18
الإقامة
مصر

هو فقط اختلاف المصطلح كما ذكرت في البداية: الخطيئة بالنسبة لك ـ أو الذنب ـ هي فقط هذا "الغعل" الخاطئ الذي يرتكبه الإنسان

لا تكذب صديقى

الخطية فى الاسلام عمل قلبى قبل أن تكون عمل باليد
فالحقد والحسد خطية

لا تفترى على الاسلام

المسيحية والاسلام كلاهما يعتبرون بعض الأمور النفسية خطية

فالكبرياء مثلا خطية حتى لو لم يصدر فعلا بسببها
الحقد افظع الخطايا حتى لو بدون اذى

حب المال حتى مع الفقر

اشتهاءالحرام خطية
 

مصرى ثائر

Member
عضو
إنضم
7 يونيو 2012
المشاركات
268
مستوى التفاعل
18
النقاط
18
الإقامة
مصر
وبعد، نحن يا صديقي ما زلنا نعبث هنا بحديقة القصر الخلفية، لم ندخل بعد إلى القصر نفسه! حتى مجرد الدخول: لم ندخل بعد! لم نكتشف بعد قاعات الأنوار وخزائن الأسرار، ناهيك عن أن نصعد إلى الطابق الأعلى وإلى الأبراج السمائية!

لا حاجة لى بقصرك
اذا كان ابراهيم وموسى وداود لم يعرفوا قصرك
ولم يؤمنوا بلاهوته
ومصطلحاته
انا على دين ابراهيم وليس المجامع والابداع البشرى فى العقائد
 

مصرى ثائر

Member
عضو
إنضم
7 يونيو 2012
المشاركات
268
مستوى التفاعل
18
النقاط
18
الإقامة
مصر
وبعد، نحن يا صديقي ما زلنا نعبث هنا بحديقة القصر الخلفية، لم ندخل بعد إلى القصر نفسه! حتى مجرد الدخول: لم ندخل بعد! لم نكتشف بعد قاعات الأنوار وخزائن الأسرار، ناهيك عن أن نصعد إلى الطابق الأعلى وإلى الأبراج السمائية!

لا حاجة لى بقصرك
اذا كان ابراهيم وموسى وداود لم يعرفوا قصرك
ولم يؤمنوا بلاهوته
ومصطلحاته
انا على دين ابراهيم وليس المجامع والابداع البشرى فى العقائد
 

مصرى ثائر

Member
عضو
إنضم
7 يونيو 2012
المشاركات
268
مستوى التفاعل
18
النقاط
18
الإقامة
مصر
"ظهرت" بالطبع كل هذه العقائد قبل ذلك، بل منذ اللحظة الأولى، لكنها فقط لم "تتبلور" قبل نيقيه وحتى بعدها. بكل

لا مظهرتش ومفيش دليل


لا تحرج نفسك أكثر منك كده


واذا تبللور الشئ فان ملامحه تظهر شيئا فشيئا

لكن على مدار ٣٥٠٠ عام من عصر ادم
لم نجد اى بوادر او ملامح لهذه العقائد فى كلام الانبياء
إطلاقا


قلتلك سيب الموضوع احسن
 

لمسة يسوع

Well-known member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,670
مستوى التفاعل
1,631
النقاط
113
اكيد اخي خادم البتول رح يرد عليك هالمرة بطريقة تنفعك وانت الي تكتب هالشي
قادر يارب
 

مصرى ثائر

Member
عضو
إنضم
7 يونيو 2012
المشاركات
268
مستوى التفاعل
18
النقاط
18
الإقامة
مصر
الزميلة لمسة يسوع

الموضوع هو عقيدة الغفران

لا مجال لاستعراض المواهب

الموضوع هو نصوص وأصول
مش تأليف كلام
والزميل خادم البتول تكلم كثيرا وتجاهل ان كلامه ينقصه الاستشهاد بإعداد واضحة من العهد القديم
 
أعلى