ما هو مفهوم المغفرة كصفة إلهية؟..سؤال لدارسى اللاهوت المنهجى

مصرى ثائر

Member
عضو
إنضم
7 يونيو 2012
المشاركات
293
مستوى التفاعل
19
النقاط
18
الإقامة
مصر
أوسع إطلاعا مش أوسع اطلاقا
لعنة الله على الكيبورد
 

مصرى ثائر

Member
عضو
إنضم
7 يونيو 2012
المشاركات
293
مستوى التفاعل
19
النقاط
18
الإقامة
مصر
تم شرح مشكلة الخطية من قبل خادم البتول
وكذلك تشريح النفس الخاطئة وموطن الفساد داخلها
شرح تفصيلى كويس جدا

جهد مشكور لاخونا الكبير

الان تبقى شرح (العلاج )
المغفرة كعلاج للخطية
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,168
مستوى التفاعل
1,647
النقاط
113
وينك يا اخي خادم البتول
مشتاقين واجوبتك الحكيمة وأسلوبك الكتابي المقنع
متابعة معكم
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,168
مستوى التفاعل
1,647
النقاط
113
المغفرة هي من حق الله وحده، لأن الخطية هي موجهة أصلًا إليه. فهي كسر لوصاياه، وتعد على شرائعه، وتمرد على ملكوته. وهي أيضًا عدم محبة لله، وتفضيل للشر عليه، ونكران لجميلة. والخطية هي رفض لله. ونرى هذا واضحًا في قول الرب "ربيت بنين ونشأتهم. أما هم فعصوا عليَّ... تركوا الرب. استهانوا بقدوس إسرائيل" (اش1: 2-4).


ب- وحتى الخطايا التي يخطئ بها الناس بعضهم نحو بعض، قبل أن تكون خطية ضد إنسان، هي بالأكثر خطية ضد الله وصاياه، وضد خليقة. لذلك قال داود في مزمور التوبة "لك وحدك أخطأت إلى الرب" فرد عليه "والرب نقل عنك خطيتك. لا تموت" (2صم12: 13، 14).

انظر أيضًا (مي 7: 9)، (اش42: 24)، (1مل8: 45، 46)، (تث1: 41)...

مأخوذة من كتاب لاهوت المسيح
البابا سنودة الثالث
 

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,165
مستوى التفاعل
1,169
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل
بترك الحوار الممتع وملذ لأخي المميز بالحوارات خادم البتول​

ليه بس؟ ده أنا قلت "الجميلة والوحش" وح نتفرج على أحلى فيلم! :LOL:
عموما يا برنسيس حضورك ومشاركتك كانوا أجمل شيء حصل في الموضوع ده.
بالإضافة طبعا للمسات وبركات الست نعومة الجميلة في البدايات.
أشكركم على هذه المشاركة العاطرة يسعد مساكم وصباحكم.

ننتظر أخونا الكبير أحسن
هو سيبين أين الأشكال او جهلى
هو أوسع اطلاعا منى وأفهم منى للمسيحية
وانا منتظره لاعرض كلامه على بعض اهم أصدقائي اليهود
وما أخبثهم
"أخونا الكبير" و"أوسع اطلاعا"...
ايه ده ايه ده.. ده اللي بيسمّوه "تثبيت" وللا إيه؟! :unsure:
يا سبحان الله! مش بقولك انت مش طبيعي!
بس عموما يا مصري "مبروم على مبروم ما يلفّش".
قال اخونا الكبير قال! :LOL:
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,168
مستوى التفاعل
1,647
النقاط
113
يا مرحبا الرائع
منور يا اخي الغالي خادم البتول
نشكر ربنا شفتك قبل ما يخلص شحن الجهاز
ربنا يباركك
اترك الساحة لك👍🤗
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,168
مستوى التفاعل
1,647
النقاط
113
خفة وهضامة يا اخي خادم البتول
حقيقة انت استاذ بستلذ واجوبتك الخليقة الظل والصائبة الهدف
ربنا يبارك موهبتك ويقويك
 

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,165
مستوى التفاعل
1,169
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل
اذا كنت تشعر ب ال (الهراء/الرغى/اللا منطقية) فى
الموضوع فاتركه
إيه انت بتهددني وللا إيه؟! وقعتك سودا شكلك بتهددني! :LOL:
أهلا أستاذنا الحبيب. الحقيقة هي أنني تركت الموضوع بالفعل. فقط للتاريخ دعني أذكّرك وأؤكد: أن كل ما أرسلته عمليا إلى هذا الموضوع كان 3 رسائل بالعدد، فقط 3 رسائل: الأولى هي الرسالة (6) كانت لأجلك. الثانية هي الرسالة (18) وكانت لأجل القارئ، وذكرت ساعتها ذلك بوضوح بل طلبت منك حتى ألا تقرأها. أما الثالثة فهي الرسالة (33)، وهي رسالة قديمة اضطررت بالطبع أن أكملها، وفيها أوضحت ـ وبالتفصيل ـ لماذا أعنقد آلا جدوى حقا من هذا الحوار، أو بالأحرى الجدال.
أما بقية رسائلي فقد كانت سريعة قصيرة نسبيا، من باب التمهيد أو التعليق، ومعظمها عموما في إطار اللياقة وأدب الحوار، وحتى لا تشعر بأي نوع من التجاهل أو التعالي.
أنا سؤالي الأساسى والوحيد.هو
ما مفهوم المغفرة كصفة
ماذا يخطر فى عقلك عندنا ينطق لسانك (الله يغفر....)؟
انا عن نفسى افهم منها عملية إعدام
عملية إعدام وقضاء على الخطية
فعل الهى يصدر من الله فيؤثر فى الخاطئ ويحوله إلى بار كما ولدته امه
طبعا مش حيحوله لحظيا
بل على مدار عملية طويله تنتهى عند الموت
طيب جميل، مع أنني أجبتك بالفعل، على الأقل مرتين، ولكن لا مشكلة! هل هذا هو سؤالك الأساسي والوحيد؟ آخر كلام؟ داكور، سأريحك تماما هذه المرة، أو بالأحرى سأبطل حجتك تماما. الإجابة ببساطة هي كل هذا الذي تقول! لا فرق بين ما تقول وما أقول. هذا الذي كتبته عن "إعدام الخطية والقضاء عليها" وحتى عن "تحويل الإنسان إلى بار كما ولدته أمه": هذا هو ما أقر به أيضا. حتى لو كانت هناك بعض "التفاصيل" التي أتحفظ عليها، لكن هذا على أي حال هو جوهر المعنى، وهذا هو مفهومي أيضا عن المغفرة.
وصلت كده؟ حصلت على إجابة سؤالك "الأساسي والوحيد"؟ يا رب ترتاح عشان نرتاح جميعا.
بهذا ينتهي إذاً هذا الموضوع أخيرا، فإذا كان لديك أي سؤال آخر فانتقل فضلا إلى موضوع جديد، كما هو النظام المتّبع هنا وكما تعرف القوانين بالطبع.
أما وقد انتهينا فهناك على أي حال هامش إضافي، لا يحتاج حتى أي رد منك ولكنه فقط للأمانة معك ومع أي قارئ قد يشرفنا بمتابعته. تابع فضلا فيما يلي.
***
 

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,165
مستوى التفاعل
1,169
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل
هناك ببساطة مشكلة ستواجهك عاجلا أم آجلا: وهي أن كل كلمة تقريبا يختلف معناها لديك عن المعنى الذي أقصده. مثلا ما هي "الخطيئة"؟ عندما كتبت «عملية إعدام وقضاء على الخطية»: ما هو المقصود هنا بـ"الخطية"؟ عندما كتبت: «فعل الهى يصدر من الله فيؤثر فى الخاطئ»: ما هو هذا "الفعل" الإلهي، وما هو "التأثير" الذي يقع في الخاطئ؟ أيضا «يحوله إلى بار»: مَن هو بالضبط البار؟ كذلك «كما ولدته امه»: ما هي حالة الإنسان حين تلده أمه؟
فهذا يا صديقي هو ببساطة ما كنت أحاول سابقا شرحه ـ علاوة على معنى المغفرة ـ بحيث يمكننا في النهاية أن نصل معا ليس إلى إقناعك بأي شيء ـ معاذ الله ـ بل فقط إلى "توحيد المصطلح" وبناء "لغة مشتركة"، وهو الأساس لأي حوار حقيقي موضوعيّ جاد. أما وقد ابتلانا الله بشيطان المقاومة والعناد والجدل وسائر فنون السيرك و"ألاعيب شيحة"، فماذا أقول؟!
علاوة على ذلك فنحن ـ كلانا ما دمنا قد اتفقنا ـ لم نجب حتى الآن على االسؤال الذي طرحته منذ رسالتي الأولى: لماذ تتكرر الذبائح؟ لماذا تتكرر حاجتنا إلى الذبيحة؟ لقد قلتَ ـ وأقول معك ـ إن المغفرة تحوّل الخاطئ إلى «بار كما ولدته امه». فإذا كان الإنسان قد صار بارا كما ولدته أمه حقا، فلماذا يعود فيخطئ ثانية؟ ومرة أخرى أعيد الاقتباس الذي ذكرته سابقا عن القديس ذهبي الفم: تكرار الدواء يعني ببساطة ضعف مفعوله!
بالنسبة إليك ـ كمسلم ـ هذا هو "الطبيعي"! الإنسان يخطئ ثم يتوب، ثم يخطئ ثم يتوب، وهكذا حتى يأتي أجله! الإنسان "ضعيف" بطبعه ولا يستطيع أن "يثبت" في القداسة. ولكن، هل هذا حقا "طبيعي"، أم هو فقط ما "اعتدت" عليه وما تشهده في الجميع تقريبا من حولك فاعتقدت أن هذه "طبيعة" الإنسان وأنه هكذا حقا خلقه الله؟
وهنا يتساءل المسيحي في المقابل: لماذا يخلق الله كائنا حرا عاقلا رائعا كالإنسان ثم يجعل طبيعته بكل هذا "الضعف"، حتى أنه ـ رغم التوبة والندم ـ لا يستطيع أن "يثبت" في القداسة، بل ربما حتى ينحط أحيانا دون رتبة الحيوان؟ ثم لماذا خلق الله هذا الإنسان ابتداء "في كَبَد" وفي شقاء وابتلاء كما يقول القرآن؟ ما علة ذلك حقا وحكمته، إن لم يكن هو نفسه إلها ساديّا مريضا، مختلا بكل ما تعنيه الكلمة؟ ثم لماذا خلق الله ـ وهو القدوس ـ عالما بالعكس يطفح بكل هذا النجَس، بكل هذا الشر والإجرام والعنف والظلم والقهر والقسوة والألم؟!
يقترح المسيحي بالتالي اقتراحا بسيطا: أن هذه ليست حقا "طبيعة" الإنسان، ولا تلك حقا "طبيعة" العالم كما خلقه الله وكما أراده!
الحديث يطول ويطول ولكن الخلاصة هي: أن "المغفرة" يا صديقي لا تحل أبدا مشكلة الإنسان أو ترفع محنته. حتى لو أنه حقا عاد "بارا كما ولدته أمه"، فالمرنم يقول: هأنذا بالإثم صُوّرت، وبالخطية حبلت بي أمي! (مز 5:51). ونفس المعنى في أيوب: مَن يُخرج الطاهر من النجس؟ لا أحد! (أي 1:14). ثم يعود ليؤكد: زاغ الأشرار من الرحم. ضلوا من البطن. (مز 3:58). فما حال الإنسان؟ كلهم قد ارتدوا معا، فسدوا. ليس من يعمل صلاحا، ليس ولا واحد. (مز 3:53). فمن هو البار حقا الذي يقول عنه الأستاذ مصري ثائر؟ لا تدخل في المحاكمة مع عبدك، فإنه لن يتبرر قدامك حي! (مز 2:143). أفلا تساعدنا الصدقة على الأقل وأعمال البر كما كان يقول؟ قد صرنا كلنا كنجس، وكثوب عِدّة كل أعمال برّنا (إش 6:64)......
(هذه الشواهد جاءت كلها من العهد القديم فقط، لعلك لاحظت)!
أقول: إن "المغفرة" يا صديقي لا تحل أبدا مشكلة الإنسان أو ترفع محنته، أو حتى يعود الإنسان بعد المغفرة "بارا" حقا كما تتصور. فلماذا إذاً التناقض؟ كيف أتفق معك على تعريف المغفرة ثم أعود فأنكره؟ لا تناقض أبدا. هو فقط اختلاف المصطلح كما ذكرت في البداية: الخطيئة بالنسبة لك ـ أو الذنب ـ هي فقط هذا "الغعل" الخاطئ الذي يرتكبه الإنسان، وهذا ما قبلته معك وأقبل كل ما تقول بشأنه، وهذا ما يغفره الله ويصفح عنه. أما الخطيئة بالنسبة لي فهي بالأحرى "حالة" لا فعل، بل حتى "طبيعة" لا سلوك! "الخطيئة" التي تقصدها هي ققط "الأعراض" الخارجية للمرض، وأما الخطيئة التي أعنيها فهي هذا "المرض" نفسه، والذي "يولد" به الإنسان أصلا! لذلك فحتى لو عاد الإنسان حقا "كما ولدته أمه" ومن ثم ظهر "بارا" من الخارج: فهو ما يزال رغم ذلك مريضا يضرب المرض في أعماقه وما يزال بأمسّ الحاجة للشفاء!
أتمنى على أي حال أن تكون الإجابة التي تطلب قد وصلتك أخيرا. فإذا كان لديك أي مزيد من الجدل، فعندئذ أرجو قبل كل شيء أن تجيب فضلا عن سؤالي الذي طرحته برسالتي الأخيرة: ما هو بالضبط هدفك من هذا الحوار؟
أشكرك ختاما على الاهتمام والمتابعة، وحتى على محاولات "التثبيت" الجريئة أيضا :LOL:، تحياتي ومحبتي.
 

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,165
مستوى التفاعل
1,169
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل
أشكرك يا أختي الجميلة وأشكر قلبك الرائع المُحب، وأعتذر لأنني لم أستطع أبدا الكتابة أو الرد عليكِ عندما كنت أونلاين بالمرة السابقة. اكتفيت بالتالي ساعتها فقط بالتقييم مؤقتا. أرجو فضلا أن تسامحيني فلم أقصد بالطبع أبدا أي تجاهل.
وكمان أؤيد أخي ثائر بالتثبيت لانه يستحق
لا يا صديقتي ليس هذا هو المقصود! :LOL: أشكرك يا أميرتنا على تقديرك الكبير، ولكن "التثبيت" هنا تعبير مصري عامي جدا، وأحيانا يقال "التسجيد" أيضا. حين يثبّت الإنسان شخصا، أو يسجّده، فالمقصود هو أنه يغمره ـ ببراعة وذكاء ـ بالكلام الطيب وربما حتى المديح، بحيث يأسر عقله وقلبه ويُبطل مقاومته ويأخذ منه بالتالي في النهاية ما يريد. المهم ألا يكشفك بالطبع الطرف الآخر، لأنه نوع من الخداع عبر الكلمات. لذلك ـ حين قال "أخونا الكبير" و"أوسع اطلاعا" إلخ ـ رددت بأن هذا ليس حقيقيا بل هو فقط "تثبيت"، وحيث كشفته وكشفت حيلته كان الرد "مبروم على مبروم ما يلفّش"! :LOL:
خفة وهضامة يا اخي خادم البتول
حقيقة انت استاذ بستلذ واجوبتك الخليقة الظل والصائبة الهدف
ربنا يبارك موهبتك ويقويك
أشكرك يا صديقتي ولكن حقا "لولا احتلاف الأذواق لبارت السلع"! هل تعلمين أن بهذا المنتدى مَن يرفض أو ربما حتى يكره تحديدا هذه "الخفة والهضامة" ويتحفظ عليها؟ وصل الأمر إلى أن أحد "المشرفين" كتب لي عن ذلك خصيصا ذات يوم، بل راح حتى يقرعني ويوبّخني غاضبا: المسيح قرأنا إنه بكى، ولكن هل قرأت إنه ضحك أبدا؟! لماذا هذا الأسلوب وهذه الدعابة والمرح؟! تساءلت ألم يضحك المسيح أبدا؟ حقا؟ حتى لو لم نقرأ ذلك: ألم يشابهنا في كل شيء خلا الخطية؟ :unsure:
بعدها أغلق هذا "المشرف" بالفعل موضوعي ساعتها، أو ربما حتى حذفه كليا لا أذكر! فتأملي فيمَ كنا نتناقش ولماذا كنا نتلقى القرع والتوبيخ وحتى المصادرة والحذف أحيانا!
أشكرك على أي حال لأنكِ ذكرتِ مسألة "الخفة والهضامة" هذه لعلي أوضح الأمر، وأختم بالتالي بملاحظتين: الأولى هي أنني لم أقابل أبدا بحياتي كلها ـ شرقا وغربا ـ شخصا بلغ أي قدر من النمو الروحي الحقيقي إلا وكان باسما ضحوكا خفيف الظل! كأنها بحد ذاتها علامة على هذا النمو! الثانية ـ لمن قد يتحفظ هنا لم يزل ـ هي أن ضعفي شخصيا لا أقصد أبدا بالدعابة أحيانا والمرح سوى فقط التخفيف عن القارئ قليلا. أعرف كم تكون الحياة قاسية على الناس أحيانا، وأعرف أن الضحك بحد ذاته قد يكون دواء حقيقيا لبعض القلوب، وأعرف أن الشخص الحزين حين يضحك فإنه يتحرر ولو للحظات من أحزانه وهمومه. فكيف أعرف هذا ولا أضاحك الناس قليلا وأضحك معهم، حتى لو كنت أمرّ شخصيا بأيّ ألم أو شدة في حياتي؟ أعتقد أن "الدعابة" هنا هي بالأحرى "فعل محبة" بحد ذاتها.
أطلت على أي حال كثيرا، حتى خارج السياق، وأعتذر من ثم عن ذلك. أشكرك يا أختي الجميلة مرة أخرى وحتى نلتقي.
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,168
مستوى التفاعل
1,647
النقاط
113
المؤمن الحقيقي لابد وأن يضطهد بيقول الكتاب طوبى المضطهدين من أجل البر
وحسيت من خلال كلامك انك مضطهد لدرجة حذف الموضوع وهاد الأمر لا يرضى عنه الرب
فحين الحذف يجب أن يكون في سبب معين لا يكون بهذه الأسباب التي ذكرت ربنا يسامحه
فأنت انسان رائع وعبقري ذو ثقافة واسعة طيوب وخفيف الظل حقيقة في بعض تعليقاتك افرح اني بدرجة لا توصف فشكرت ربنا لأجلك
 

مصرى ثائر

Member
عضو
إنضم
7 يونيو 2012
المشاركات
293
مستوى التفاعل
19
النقاط
18
الإقامة
مصر
لا فرق بين ما تقول وما أقول. هذا الذي كتبته عن "إعدام الخطية والقضاء عليها" وحتى عن "تحويل الإنسان إلى بار كما ولدته أمه": هذا هو ما أقر به أيضا

فرق بين ما اقول وما تقوله سيادتك

انا اقول انه يغفر الذنوب وانتهت المشكلة
انت تقول انه يصنع فداء
يخلص...

عقيدتان مختلفتان
 

مصرى ثائر

Member
عضو
إنضم
7 يونيو 2012
المشاركات
293
مستوى التفاعل
19
النقاط
18
الإقامة
مصر
لا فرق بين ما تقول وما أقول. هذا الذي كتبته عن "إعدام الخطية والقضاء عليها" وحتى عن "تحويل الإنسان إلى بار كما ولدته أمه": هذا هو ما أقر به أيضا

فرق بين ما اقول وما تقوله سيادتك

انا اقول انه يغفر الذنوب وانتهت المشكلة
انت تقول انه يصنع فداء
يخلص...

عقيدتان مختلفتان
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,168
مستوى التفاعل
1,647
النقاط
113
اخي خادم البتول فسر لك بأسلوب مقنع ما كنت تريد معرفته بكل أحوال كلنا مشتاقين لنقرأ بشغف رده عليك
 

مصرى ثائر

Member
عضو
إنضم
7 يونيو 2012
المشاركات
293
مستوى التفاعل
19
النقاط
18
الإقامة
مصر
ملخص الأخطاء

وبعدين مين قال إن «الإنسان فسد ولا يمكن إصلاحه»؟ جبتها منين دي؟ حتى لو كانت هذه الفكرة موجودة عند بعض البروتستانت مثلا، فهل هذا مُلزم لجميع المسيحيين أو يعبر عن الإيمان المسيحي بوجه عام؟ ده حتى بالعكس: الكاثوليك بالذات بيقولوا صراحة إن الإنسان "لم تتغير طبيعته"!
أنكرت ان المسيحية تقول بفساد ادم بسبب الخطية
مع ان كتابك يقول
"الْجَمِيعُ زَاغُوا وَفَسَدُوا مَعًا. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحًا لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ." (رو 3: 12).

وطبعا اليهود لا يؤمنون ان الانسان يولد من بطن امه فاسدا
 

مصرى ثائر

Member
عضو
إنضم
7 يونيو 2012
المشاركات
293
مستوى التفاعل
19
النقاط
18
الإقامة
مصر
ملخص الأخطاء

وبعدين مين قال إن «الإنسان فسد ولا يمكن إصلاحه»؟ جبتها منين دي؟ حتى لو كانت هذه الفكرة موجودة عند بعض البروتستانت مثلا، فهل هذا مُلزم لجميع المسيحيين أو يعبر عن الإيمان المسيحي بوجه عام؟ ده حتى بالعكس: الكاثوليك بالذات بيقولوا صراحة إن الإنسان "لم تتغير طبيعته"!
أنكرت ان المسيحية تقول بفساد ادم بسبب الخطية
مع ان كتابك يقول
"الْجَمِيعُ زَاغُوا وَفَسَدُوا مَعًا. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحًا لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ." (رو 3: 12).

وطبعا اليهود لا يؤمنون ان الانسان يولد من بطن امه فاسدا
 

مصرى ثائر

Member
عضو
إنضم
7 يونيو 2012
المشاركات
293
مستوى التفاعل
19
النقاط
18
الإقامة
مصر
خطأ رقم ٢

كما ترى أستاذنا الحبيب: القضية ليست أبدا المغفرة. وهل يعجز الله عن الغفران؟ حاشا! القضية بالأحرى هي أن الإنسان نفسه، وأن أقرّ بالخطيئة وندم وتاب، لم يرجع بعد حقا ـ ولم يعد يستطيع الرجوع ـ إلى الله

بل قد رجع فعلا إلى الله

رجع بفضل الله ومساعدته
بنعمته فقط

بدون خطة صلب وفداء
وليس بسعيه الخاص

وإبراهيم ذاق النعيم مع لعازر


انتا بس اللى مصمم على ان يكون الرجوع لله فورى
وان تكوت نتيجة المغفرة لحظية
فى الدنيا

والحجة الباطلة (لو كانت المغفرة مؤثرة فلماذا نخطئ بعدها)
هى حجة فارغة
فنحن فعلا نشعر بتأثير المغفرة والتبرير النهائى بعد الموت
فقط بعد الموت
حيث تتطهر التفس

وكل المصادر اليهودية تتفق وتقرر ان الرب عند اليهود يعرض التوبة والتبرير لمن يريدها
ويفتح بابه لكل مستغفر وينقله من حال إلى حال
فى هذا العالم والعالم الأخر ايضا

وده إجماع يهودى ملوش علاقة بالقالب العقيدى اللى حضرتك بتشرحه لينا
 

مصرى ثائر

Member
عضو
إنضم
7 يونيو 2012
المشاركات
293
مستوى التفاعل
19
النقاط
18
الإقامة
مصر

بالتالي لنخطئ إذاً، وليغفر الله لنا، ولكن ماذا بعد؟ هل شًفينا؟ هل تحررنا؟ هل توقفت خطايانا؟ هل زالت عنا "أقلام الحديد" وأسنّة الماس التي تحفر داخلنا؟ هل نجونا من الفساد والهلاك والموت؟

يعنى مغفرة الله لا تنجينا من الفساد والهلاك والموت؟

امال لازمتها ايه؟

انت حتجننى

مش بقولك انتم تفهمون مغفرة الله كما تفهمون مغفرة البشر

تقيسون هذه على تلك

مغفرة الله تعني عندك مجرد الاعفاء وإلغاء قرار العقوبة
فقط!!!!
زى مغفرة الإنسان لاخيه الإنسان
كأنها ليست فعلا الهيا مؤثرا مغيرا
 

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,165
مستوى التفاعل
1,169
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل
أهلا من جديد أستاذنا الحبيب. الآن فقط أدركت أخيرا لماذا كان الأحباء في مجال اللاهوت الدفاعي يغضبون أحيانا، "يخرجون عن شعورهم" حقا كما يُقال وربما يلجأون حتى إلى إهانة الطرف الآخر وإهدار كرامته تماما! كنت ألومهم كثيرا على هذا، وأما الآن فقد عذرتهم أخيرا! :LOL:
لك يا صديقي في ذمتي ـ وللقارئ الكريم ـ تفسير أو تصحيح واحد، كتبته بالفعل في المرة السابقة ثم حذفته: طلبا للاختصار من ناحية، ولأن ما أراه منك في كل مرة هو فقط "عك في عك" بكل الأحوال كما ذكرت سابقا. أو بعبارة أخرى: "سدّيت نفسي" عن أي شرح لأي شيء من أي نوع! :LOL:
______________________________
طبيعة ادم صارت سقيمة ومات موتا روحيا
انت بتقول ان طبيعة البشر أصبحت سقيمة!!
ثم تنكر كلامك
انت اللى قلت طبيعة الإنسان باظت
وانتم الذين قلتم لا يمكن إصلاح فساد الطبيعة الإنسانية الا بالخطة اللى هيا..كذا وكذا.......الخ
مع انه لا يوجد اى اثر لهذه العقائد قبل عصر نيقية
والمراجع والنت قدامك..
نعم، طبيعة "سقيمة"، "مريضة" روحيا، ومرضها هو تحديدا "نزوعها نحو الخطيئة". مشكلة الإنسان إذاً ـ الخطيئة التي ورثها من آدم، على الأقل عند الشرقيين ـ هي هذا النزوع الخاطئ في طبيعته، وهذا هو "مرضه" الروحي الذي يحتاج بالأحرى شفاءً لا عقوبة. لذلك يقول ذهبي الفم في عبارته الشهيرة إن "الكنيسة مستشفى لا محكمة"، وكان فكر الآباء عموما حول الخطيئة والسقوط والخلاص يدور عادة في هذا الإطار ويتشكل وفق ثنائية المرض مقابل الشفاء. (الكنيسة مثلا مستشفى، الخطاة هم المرضى، الأهواء هي الأسقام، إلخ. حتى الطريق الروحي يبدو كبرنامج علاجيّ يتقدم في مراحل وخطوات متتابعة، بالضبط كأي برنامج طبيّ غايته أن يصل بالمريض إلى الشفاء).
يتردد هذا الفهم وهذه الصورة نفسها بالمجامع المقدسة أيضا، كالمجمع المسكوني السادس على سبيل المثال حيث يقول (قانون 102): «يجب على أولئك الذين نالوا من الله القدرة على الحل والربط، أن ينظروا إلى نوعية الخطيئة واستعداد الخاطئ للتوبة، وأن يستخدموا الدواء المناسب للمرض، لئلا يفشل في شفاء المريض إذا لم يكن حكيما في كل من هذه النواحي. ذلك أن مرض الخطيئة ليس بسيطًا، بل هو متنوع متعدد الأشكال، ويُنبت العديد من الفروع الضارة التي ينتشر منها الكثير من الشر، ويستمر حتى يتم إيقافه بقدرة الطبيب».
ويتأسس ذلك كله بالطبع على الكتاب نفسه حيث وردت هذه الصورة مرارا، لعل أشهرها قول السيد المسيح: «لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى» (مت 12:9)، كذلك عبارته الشهيرة أيضا: «ثقي يا ابنة، إيمانك قد شفاك». (مت 9: 22). (فإذا تعمقنا بالدراسة قليلا وتتبعنا الفعل اليوناني "sozo" كما يتردد عبر الكتاب، بمعنى "يشفي"، سنجد أنه يأتي هو نفسه بمعنى "يخلّص" أيضا، وكأن "الشفاء" هو "الخلاص" لا فرق، لكن ذلك على أي حال موضوع آخر).
***
أما قولك إن "الإنسان فسد ولا يمكن إصلاحه"، هكذا بهذه الصياغة، فما يتبادر منه إلى الذهن ـ على الأقل هذا ما تبادر لذهني ـ هو تحديدا ما يسمى بـ"الحرم الكليّ" أو "الحرم التام" (Total Deprivation): وهي بدعة ـ أو عقيدة حتى لا يغضب أحد منا ـ جاء بها لوثر وكالفن تحديدا ويؤمن بها بالتالي بعض الأحباء. تذهب هذه العقيدة إلى أن خطيئة آدم سببت "فسادا كاملا" للطبيعة البشرية، أحدثت "تشوّها تاما وكليا بلغ حتى أعمق أعماق الإنسان"!
فهذا تحديدا ما تبادر لذهني، ولذلك قلت ساعتها أن الكاثوليك بالعكس يقرّون صراحة أن طبيعة الإنسان لم تتغير أبدا. سقط الإنسان ـ حسب هذه المدرسة ـ لأنه فقد "نعمة" الله نتيجة المعصية. سقط الإنسان من ثم بطبيعة لم تتغير، ولكن ـ لأنه فقد نعمة الله ـ سيطر فيه المبدأ أو الجانب الحسي الجسداني على الجانب الروحي، وهكذا تعمّق سقوطه وانحط إلى ما صار عليه. (لعل هذا يفسر لماذا نجد في الثقافة الغربية أحيانا، خاصة بالقرون الوسطى، ذلك "العداء" ضد الجنس، وكأن "الجنس" و"الخطيئة" مترادفان، أو كأن الجنس ضد "الروحيات" عموما). أما الأرثوذكس فلديهم ترتيب مختلف أو حتى معكوس لما حدث، وحتى كلمة "النعمة" نفسها تحمل معنى مختلفا عن المعنى الغربي، ولكن هذا على أي حال أيضا موضوع آخر.
***
أما "الفساد" فهو مفهوم أساسي بالطبع، نعرفه أيضا في الشرق ونقرّ به، ولكن ليس بهذه الصيغة اللوثرية أو الكالفينية، بل في نفس الإطار الذي ذكرته حول سُقم الطبيعة ومرضها وضعفها وحتى موتها وتحللها. (هناك تحديدا معنيان لكلمة "الفساد" عند الآباء، شاركنا السيد المسيح في أحدهما ولكن لم يشاركنا بالأخر: الفساد بالمعنى الأول "phthora" يشمل كل أنواع المعاناة كالجوع ـ العطش ـ التعب ـ القابلية للطعن ـ للجراح ـ للموت ـ إلخ. هذا ما تنازل السيد المسيح ثانية ـ بعد أن تنازل أولا بالتجسد ـ وقبِل أن يشاركنا فيه جميعا، رغم كونه بلا خطيئة ولم يكن من ثم لطبيعته الإنسانية أن تعاني أيّا من هذا أبدا. أما الفساد بالمعنى الثاني "diaphthora" فهو يشير إلى التحلل التام للجسد الإنساني بعد الموت ورجوعه إلى عناصره الأولى).
مع ذلك فعندك حق طبعا، كان يجدر الشرح قليلا تجنبا للخلط، ولكن السياق لم يكن يسمح أبدا بذلك. كنت أكتب بالفعل رسالة أخرى، أيضا لأجلك، وكنت ألتقط فقط بشكل سريع ومختصر بعض أقوالك هنا وهناك كشواهد سريعة "للعك" الذي كنت أتحدث عنه.
 
أعلى