اعتقد من الخطاء بقاء هذا في حياة ذاك بعد ايمان احد الاطراف بالمسيح ...لان المسيح قال "مَنْ أَحَبَّ أَباً أَوْ أُمّاً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي وَمَنْ أَحَبَّ ابْناً أَوِ ابْنَةً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي ..وَمَنْ لاَ يَأْخُذُ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعُنِي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي. "...
و ايضا ....متى الأصحاح 10 العدد 35 ..."فَإِنِّي جِئْتُ لِأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ وَالاِبْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا. "
و ايضا ...لوقا الأصحاح 12 العدد 53 .."يَنْقَسِمُ الأَبُ عَلَى الاِبْنِ وَالاِبْنُ عَلَى الأَبِ وَالأُمُّ عَلَى الْبِنْتِ وَالْبِنْتُ عَلَى الأُمِّ وَالْحَمَاةُ عَلَى كَنَّتِهَا وَالْكَنَّةُ عَلَى حَمَاتِهَا».
و لا ينبغي ابدا ان يستمر ما هو غير مقدس في حياة من صار مقدسا بحلول الروح القدس فيه...و الانفصال هنا حتمي لانه لا مكان لعدم القداسه.. في القداسه...حتي لو كانوا زوجين قبل الايمان...لان في استمرارية حياتهم كما كانت قبل ايمان احدهم بالمسيح منتهي التدنيس للجسد الذي تقدس بحلول الروح القدس فيه بمعمودية الروح و بالايمان بالمسيح ...
اما ان يكرز الطرف المؤمن بالمسيح بانجيل المسيح للطرف الاخر الغير مؤمن فهذا امر اخر..و يحتاج لمواهب خاصه لا يتمتع بها الكثيرون ممن قد يظنون في انفسهم المقدره الحقه علي الكرازة من فرط حماسهم بينما هم لازالوا حداثي في الايمان و تنقصهم الكثير من المعرفه و الاستعداد الروحي و الفكرى للدخول في حوارات اثبات لاهوت المسيح للمتشككين و كذلك هو امر محفوف بمخاطر جمه للاخوه المتنصرين و يستحسن ان يتركوا هذه المهمه لمن هم فعلا مستعدون روحيا و فكريا و حواريا للكرازه ...و يكفي هؤلاء الاخوه المتنصرون ان يستقلوا بحياتهم تماما مهما كانت الروابط الاسريه لكي يخلعوا عنهم ثوب عبودية الخطيه العتيق و يلبسوا ثياب النور التي اعدت لهم و يبداوا حياتهم الجديده في طهاره بميلاد جديد من ابيهم السماوى الذي سيتكفل برعايتهم منذ لحظة ايمانهم و ليس بحسب ميلادهم الجسدي من ابائهم الجسديين الفانين الذين مصيرهم الي التراب .