ماذا سبب صلب المسيح ؟

NEW_MAN

وأنا للمسيح
عضو مبارك
إنضم
22 مارس 2006
المشاركات
4,648
مستوى التفاعل
31
النقاط
0
الاخ الفاضل رؤية

سلام ونعمة المسيح

اسمح لي ان اتدخل قليلا .


أنا أعلم انه حسب عقيدتك المفروض مصيري النار وانت ايضا حسب عقيدتي مصيرك النار

أجارنا الله واياكم منها



وفي المقابل : بحسب عقيدتي وايماني فانا مخلّص ومكاني ملكوت السموات مع المسيح ، وانت بحسب عقيدتك لا زلت لا تعرف اين ستقضي ابديتك ، بل على العكس فانت لا زلت - كمسلم - تفكر ، كم من الوقت ستقضيه في النار قبل الخروج منها - هذا اذا خرجت - اتكلم اليك كمسلم وليس بصفتك الشخصية ، بحسب ( ان منكم الا ورادها كان على ربك حتما مقضيا )( مريم : 71)



لكن هذا لا يجعلني ادين بجميع اديان العالم حتى لا ادخل النار حسب عقيدتهم بل ما يهمني قناعتي بعقيدتي ومحاولة السير في الطريق الجنة

لا يوجد ضمان لدخول الجنة حسب قناعتي الا برحمة من الله

أرجو ان تجيبني أخيرا سؤال ان سمحت لي

في عقيدتك كل من هو غير مسيحي طبعا بعد قدوم المسيح ولم يؤمن بها مخلصا فمأواه النار

أليس كذلك؟؟؟؟؟؟

أرجو ان توضح لي هل شخص موحد لله كالمسلم مثل شخص يعبد الاصنام مثلا له نفس المصير؟؟؟؟؟

وهل شخص غير مسيحي وموحد لله يرتكب الآثام كشخص غير مسيحي ومؤمن بوحدانية الله ولا يرتكب الآثام


اذا كان في عقيدتك كما تقول ليس هناك ضمان لدخول الجنة بالاعمال وانما برحمة الله
بشرط ان يكون مسلما .

فالسؤال نفسه موجه للعقيدة الاسلامية :

هل شخص يهودي او مسيحي لا يرتكب الآثام ( بحسب نظرتك البشرية ) يكون مصيره النار ، لان (من لا يؤمن بالاسلام ولا يرتضيه دينا فهو في الاخرة من الخاسرين ) مع ان شخص مسلم موحد بالله يرتكب كل الآثام والموبقات يدخل الجنة ، لان مفتاحها هو الشهادتين فقط ، والحديث الشهير انت تعرفه الذي يسألون فيه نبي الاسلام ( وان سرق وان زنى ) قال محمد ( وان شرب الخمر ) ...

اخي الفاضل : ان لديك نفس الفكر الذي تستغربه من ايماننا . فاين المشكلة اذا ؟؟؟

دعك من تشييع الموضوع والسؤال عن مصير هذا وذاك ، الله لن يحاسبك بمصير هؤلاء ، كل انسان سوف يقف بنفسه امام عرش الله يقدم حسابا عن نفسه ، ولعبة الشيطان الكبيرة على مر التاريخ هي اشغال الناس بأن يضعوا انفسهم مكان الله في القضاء ، فيحكمون على احكام الله .


سيدي الفاضل : دعني اسألك عن مصيرك الابدي انت
هل انت بالفعل لديك الثقة والايمان انك ناج من النار ، وان لك مكان في النعيم الابدي ؟؟؟

هذا هو السؤال الذي يجب ان نتكلم فيه

مع فائق احترامي ومحبتي
 

رؤية

New member
عضو
إنضم
11 أغسطس 2008
المشاركات
114
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
اسمح لي ان اتدخل قليلا .
الحوار مفتوح للجميع
أكون شاكرة ان أجبتني

بشرط ان يكون مسلما .

لا ليس بشرط

يعني المؤمنون من الأديان السابقة قبل قدوم الاسلام مصيرهم الجنة باذن الله ورحمته

هل شخص يهودي او مسيحي لا يرتكب الآثام ( بحسب نظرتك البشرية ) يكون مصيره النار ، لان (من لا يؤمن بالاسلام ولا يرتضيه دينا فهو في الاخرة من الخاسرين ) مع ان شخص مسلم موحد بالله يرتكب كل الآثام والموبقات يدخل الجنة ، لان مفتاحها هو الشهادتين فقط ، والحديث الشهير انت تعرفه الذي يسألون فيه نبي الاسلام ( وان سرق وان زنى ) قال محمد ( وان شرب الخمر ) ...

ان كنت تريد نقاش الاسلاميات انا على اتم استعداد لكن لتقبل الادارة ردي في هذا القسم بدون حذف

عندما طرحت السؤال أعرف الجواب حسب عقيدتي

لكن طرحته لأعرف الاجابة حسب العقيدة المسيحية

دعك من تشييع الموضوع والسؤال عن مصير هذا وذاك ، الله لن يحاسبك بمصير هؤلاء ، كل انسان سوف يقف بنفسه امام عرش الله يقدم حسابا عن نفسه ، ولعبة الشيطان الكبيرة على مر التاريخ هي اشغال الناس بأن يضعوا انفسهم مكان الله في القضاء ، فيحكمون على احكام الله .

انا مكان هؤلاء الناس في عقيدتك واسأل ما مصيري حسب عقيدتم

ان كان في السؤال ضير لا بأس ان لم تجيبوني
ويبقى لكم مني الاحترام
سيدي الفاضل : دعني اسألك عن مصيرك الابدي انت
هل انت بالفعل لديك الثقة والايمان انك ناج من النار ، وان لك مكان في النعيم الابدي ؟؟؟
باذن الله ورحمته
 

fredyyy

New member
إنضم
25 مايو 2007
المشاركات
8,704
مستوى التفاعل
832
النقاط
0
أنا أعلم انه حسب عقيدتك المفروض مصيري النار وانت ايضا حسب عقيدتي مصيرك النار

إعتقادات الانسان لا تغيِّر من عدالة الله

يوجد طريق واحد للنجاة من الظلمة الابدية ونوال الحياة

الذبيحة التي ُتظهر البدلية - البار من أجل الأثمة -

ُيذبح الحيوان البرئ ليحيا الانسان الخاطي

ذلك ما فعله المسيح مات وهو البار ليحيا الانسان الخاطي

الطبيعة نفسها تعلمنا ذلك

فالانسان يحيا حياته المحدودة بالتغذي على موت النبات والحيوان المحدود

ولكي نحيا حياة غير محدودة (أبدية) نتغذي على موت المسيح الحي الذي بلا حدود

أخذ المسيح موتي .... ليعطيني حياته


لا يوجد ضمان لدخول الجنة حسب قناعتي الا برحمة من الله


لا ضمان لنوال الحياة الأبدية إلا بقبول موت المسيح النيابي

وإذا كنت تظن أنه برحمة الله فقط

فرحمة الله لابد أن تكون مبنية على أساس عدله وقداسته

فقناعتك تجعل الرحمة تتغاضي عن العدل وتسلبه قداستة الإلهيه


أرجو ان توضح لي هل شخص موحد لله كالمسلم مثل شخص يعبد الاصنام مثلا له نفس المصير؟؟؟؟؟
وهل شخص غير مسيحي وموحد لله يرتكب الآثام كشخص غير مسيحي ومؤمن بوحدانية الله ولا يرتكب الآثام


* لا تعدد نوعية الناس فهم إما مؤمنون بفداء المسيح ويعبدوا الله الواحد الحي

* أو غير مؤمنون بفداء المسيح ولا يعبدوا الله الحي

* عزيزي أعذرني
* * * أنت عندما ُتقبل الحجر الأسود أنت عابد أصنام * * *

والإثم الوحيد الذي هو أساس باقي الآثام هو عدم قبول فداء المسيح

وللعلم المسيحية ُتعطي التحرير من حب فعل الآثام
 

NEW_MAN

وأنا للمسيح
عضو مبارك
إنضم
22 مارس 2006
المشاركات
4,648
مستوى التفاعل
31
النقاط
0
الاخت الفاضلة رؤية

سلام ونعمة الرب يسوع المسيح تكون معك .

اختي ، انت من زج بالاسلاميات في الموضوع ، وانا مجرد قمت بالرد على مداخلتك ، الان لماذا تعتبري ردي اقحاما للاسلاميات في الموضوع ؟؟؟ الم يكن ردك السابق اقحاما سبقني ؟؟

عموما ، لن اتكلم اسلاميا ، حتى لا تتهميني باني اريد توريطك في مخالفة قوانين المنتدى .

دعيني اجيبك عن سؤالك مرة اخرى ، بدون اقحام الاسلاميات

يجب علينا اولا توحيد المعطيات لكي نستطيع ان نحكم حكما موحدا .

ما هو مصير قبل او بعد مجيء المسيح ؟؟؟

هو نفس المصير ، لان الله هو نفس الاله ، ولكن قبل المسيح كان الايمان بانتظار المخلص بدون ان يعرف المؤمن المنتظر ما هي التفاصيل ، فقد عرفنا التفاصيل بعد مجيء المسيح بنفسه وشرحها لنا وعرفنا ان النبؤات القديمة والذبائح كانت رموز .

اذا فالخلاص في القديم قبل المسيح او بعد المسيح يمكن تلخيصه في كلمة واحدة (الطاعة)
ان الانسان يستمع الى كلام الله ويطيعه ويصدقه ، اليس هذا هو الايمان ؟؟؟

اما اذا كان سؤالك عن من لم يسمع بالخلاص ؟؟؟

فيقول في هذا الوحي المقدس :

(11 لان ليس عند الله محاباة 12 لان كل من اخطأ بدون الناموس فبدون الناموس يهلك.وكل من اخطأ في الناموس فبالناموس يدان. 13 لان ليس الذين يسمعون الناموس هم ابرار عند الله بل الذين يعملون بالناموس هم يبررون. 14 لانه الامم الذين ليس عندهم الناموس متى فعلوا بالطبيعة ما هو في الناموس فهؤلاء اذ ليس لهم الناموس هم ناموس لانفسهم 15 الذين يظهرون عمل الناموس مكتوبا في قلوبهم شاهدا ايضا ضميرهم وافكارهم فيما بينها مشتكية او محتجة. 16 في اليوم الذي فيه يدين الله سرائر الناس حسب انجيلي بيسوع المسيح)
(روميه 2: 11 - 16)


*************

اعتقد ان بهذا يكون مفهومنا متطابقا عن معاملة الله للبشر قبل المعرفة والادراك بماهية الخلاص .


الآن نعود الى كلامنا :

ما هو موقفك انت ، لقد سمعت رسالة الخلاص ، وتعرفين ان الخلاص لن يكون بالاعمال ، ولكن الخلاص دائما وابدا هو برحمة الله ومغفرته .

ولكن هل الله ظالم ، فيرحم البريء والمذنب معا ؟؟؟
الكتاب المقدس يقول :
( مبرّئ المذنب ومذنّب البريء كلاهما مكرهة الرب.)
(امثال 17 : 15)

والكتاب المقدس هو الذي قال ان الله حدد مسبقا ، وقبل ان يخطيء الانسان الاول ( آدم ) ان اجرة الخطية هي موت .

ماذا ستقولين عن قاضي يضع قانونا لمعاقبة المخطيء ، ثم يكون هو اول من يخرق هذا القانون لان المخالف قريبه او معرفته ؟؟؟

هل ستقولين هذا القاضي عادل او ظالم ؟؟؟

ليس هناك اي حل يقبله المنطق والعقل سوى ان تتحقق قداسة الله وعدالته ورحمته في امر واحد ، هو الصليب .

واعتقد انني يجب ان اتوقف عند هذا الحد ، حتى لا اطيل ، وحيث ان الاخوة الاحباء المشاركين يوضحون لك هذه النقطة ، ما هو سبب صلب المسيح ؟؟؟


تحقيق عدالة الله ورحمته ومحبته بدون تعارض اي منهما ، بل على العكس ، كل هذه الصفات تتكامل في تناسق عجيب يليق بالهنا القدير ، الذي اعلن عن ذاته وخطته للخلاص بخط واضح صريح مستقيم بواسطة اكثر من 40 كاتب بالوحي المقدس ( انبياء ورسل وكهنة ) على مدار 1500 سنة ، كتبوا كتابا واحدا هو الكتاب المقدس ، ولم يخرج عن هذا الخط الا واحد ، ادعى بغير اثبات انه يأتيه وحي السماء ، فخالف وعارض كل هؤلاء الانبياء ، ثم لم يكن هناك من مخرج من هذه الورطة الا اتهام التحريف والتزييف .

وربنا يعمل حتى الآن ، فينير عقول واذهان ، ليرجعوا من فخ ابليس الذي اقتنصهم الى هلاك ابدي لا محالة .
الرب حنّان ورحيم ، ويحب الخطاة ، رغم انه يكره الخطية ، فادعيه واسأليه ، هو موجود ، ويجيب دعوة الداعي اذا دعاه بالايمان والخضوع والطاعة لما يعلنه لنا .


مع محبتي واحترامي
 

رؤية

New member
عضو
إنضم
11 أغسطس 2008
المشاركات
114
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
إعتقادات الانسان لا تغيِّر من عدالة الله

أنا لم أقل اعتقاد بل عقيدة دينية

يوجد طريق واحد للنجاة من الظلمة الابدية ونوال الحياة

الذبيحة التي ُتظهر البدلية - البار من أجل الأثمة -

ُيذبح الحيوان البرئ ليحيا الانسان الخاطي

ذلك ما فعله المسيح مات وهو البار ليحيا الانسان الخاطي

الطبيعة نفسها تعلمنا ذلك

فالانسان يحيا حياته المحدودة بالتغذي على موت النبات والحيوان المحدود

ولكي نحيا حياة غير محدودة (أبدية) نتغذي على موت المسيح الحي الذي بلا حدود

أخذ المسيح موتي .... ليعطيني حياته

شكرا لك لهذا التوضيح

لا ضمان لنوال الحياة الأبدية إلا بقبول موت المسيح النيابي

وإذا كنت تظن أنه برحمة الله فقط

فرحمة الله لابد أن تكون مبنية على أساس عدله وقداسته

فقناعتك تجعل الرحمة تتغاضي عن العدل وتسلبه قداستة الإلهيه

لمَ حكمت هكذا على قناعتي حتى بدون نقاشها

أنا أؤمن بعدل الله ورحمته أتدري لماذا استنكرت قولكم انه منذ البدء قال الله عقاب الخطية الموت

وبما ان الانسان لا يستطيع تحمل العقاب وحده تقولون (استغفر الله العظيم) بأن الله نزل ليتحمل العقاب

لانني أؤمن بعدل الله وأنه لا يفرض على الانسان ما لا يستطيعه

وبرحمته ممكن ان يغفر له خطأه ان أخطأ ومحاسبته بعدل على كل أعماله

لا تعدد نوعية الناس فهم إما مؤمنون بفداء المسيح ويعبدوا الله الواحد الحي

* أو غير مؤمنون بفداء المسيح ولا يعبدوا الله الحي

هل تقصد انه لا فرق ان كان هذا الانسان مجتنب للخطايا أو ان كان مرتكب للخطايا؟؟؟؟؟
يعني لهما نفس العقاب؟؟؟؟؟

عزيزي أعذرني
* * * أنت عندما ُتقبل الحجر الأسود أنت عابد أصنام * * *

عليك ان تسأل قبل أن تحكم انني أعبد الاصنام

لكن هكذا أنتم جميعا

ليرحمكم الله
 

رؤية

New member
عضو
إنضم
11 أغسطس 2008
المشاركات
114
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
اختي ، انت من زج بالاسلاميات في الموضوع ، وانا مجرد قمت بالرد على مداخلتك ، الان لماذا تعتبري ردي اقحاما للاسلاميات في الموضوع ؟؟؟ الم يكن ردك السابق اقحاما سبقني ؟؟

أنا طرحت السؤال من باب المعرفة لأعرف ما مصير انسان مثلي حسب عقيدتك ولم أرد التطرق للاسلاميات

عموما ، لن اتكلم اسلاميا ، حتى لا تتهميني باني اريد توريطك في مخالفة قوانين المنتدى .
لا تقلق لا ألقي الاتهامات بشكل عشوائي

ما هو موقفك انت ، لقد سمعت رسالة الخلاص ، وتعرفين ان الخلاص لن يكون بالاعمال ، ولكن الخلاص دائما وابدا هو برحمة الله ومغفرته .

ولكن هل الله ظالم ، فيرحم البريء والمذنب معا ؟؟؟

لا ليس هكذا

الرحمة تكون لمن يستحق الرحمة

والكتاب المقدس هو الذي قال ان الله حدد مسبقا ، وقبل ان يخطيء الانسان الاول ( آدم ) ان اجرة الخطية هي موت .

ماذا ستقولين عن قاضي يضع قانونا لمعاقبة المخطيء ، ثم يكون هو اول من يخرق هذا القانون لان المخالف قريبه او معرفته ؟؟؟
ولمَ خرق القوانين ان كان القانون عادلا؟؟؟؟؟
وربنا يعمل حتى الآن ، فينير عقول واذهان ، ليرجعوا من فخ ابليس الذي اقتنصهم الى هلاك ابدي لا محالة .

تعم الله يهدي من يشاء

ويختلف من هو الذي اقتنصه ابليس حسب فعل هذا الانسان والتزامه بالتعاليم الربانية

الرب حنّان ورحيم ، ويحب الخطاة ، رغم انه يكره الخطية ، فادعيه واسأليه ، هو موجود ، ويجيب دعوة الداعي اذا دعاه بالايمان والخضوع والطاعة لما يعلنه لنا .

كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون

عسى الله أن يجعلنا من التوابين والمتطهرين والمستغفرين


هدانا الله واياكم أجمعين لما يحب ويرضى

أمين يا رب العالمين
 

NEW_MAN

وأنا للمسيح
عضو مبارك
إنضم
22 مارس 2006
المشاركات
4,648
مستوى التفاعل
31
النقاط
0
اختي الفاضلة رؤية

سلام ونعمة

الرحمة تكون لمن يستحق الرحمة



كلام جميل ، ولكنه عام
فمن هو الذي يستحق الرحمة ؟؟
اليس من يؤمن في ان هناك من دفع ثمن خطاياه

يا اختي الفاضلة ، هنا موقع الاختلاف الكبير بيننا
فنحن نقول ان لكل خطية ثمن ، وانت تقولين ان الغفران يكون بتجاهل ثمن الخطية ، وهذا هو انتفاء العدالة الذي نقصده .

ولمَ خرق القوانين ان كان القانون عادلا؟؟؟؟؟


ومن الذي حكم بعدالة القانون او عدم عدالته؟؟
انت أو انا ؟؟
واذا كانت القوانين الارضية كلها عادلة في نظرك ، فلماذا نجد دائما من يكسرها ؟؟؟
هل هذا دليل على ان القوانين الارضية غير عادلة لان هناك من يكسرها ويخرقها ؟؟
لماذا يضعون اشارات المرور في الشوارع ؟؟ هل هي غير عادلة حتى ان هناك من يكسرها ويخرقها
سواء بقصد او بغير قصد ؟؟؟




يا اختي الفاضلة :

ان الله هو من سن القانون ، فاذا قلنا ان القانون ظالم ، فهذا اتهام الى الله انه ظالم .

انا عن نفسي ارى ان القانون عادل ومنطقي وطبيعي

اجرة الخطية هي موت ، معناها = انفصال الانسان (روح ونفس وجسد) عن مصدر الحياة ، فاذا عصى الانسان وصايا الله ، فهذه خطية موجهة الى ذات الله ، من قائل الوصية ؟؟ هو الله ، كسر الوصية احتقار لذات الله ، مشّرع الوصية ذاته .

ارجو ان تنتبهي معي لهذا المثال الصغير :
وارجو ان تنظري اليه في صورة المثال للتشبيه فقط ، فلا تحاسبيني على المثال ولكن على المنطق والفكرة فيه .

اذا كان آب لديه طفل صغير ، ويحب لعب الكرة ، فقال له ابوه، اذا اردت ان تلعب الكرة فيجب ان يكون هذا في الحديقة الخارجية ، لا تلعب الكرة داخل المنزل ، والا عليك ان تصلح ما افسدته بلعبك .

فقام الولد الصغير بلعب الكرة في المنزل وكسر المصباح .

الآن الطفل الصغير بالقطع ليس لديه ثمن المصباح ، ماذا يفعل ؟؟

نحن هنا سوف نتفق :

يذهب الطفل باكيا الى ابوه ويطلب العفو والمغفرة عن غلطته .

ولكن سوف نختلف قليلا عن ما يفعله الآب :

بحسب الفكر الاسلامي فأن الاب سوف يقوم بمسامحة الابن لانه غفور رحيم .

بحسب الفكر المسيحي فأن الاب سوف يتكلم مع ابنه ويسأله ، الم اقل لك لا تلعب الكرة داخل المنزل ؟؟ الم اقل لك انك يجب ان تصلح ما اخربته ؟؟ الان انت كسرت المصباح ، ولكني اعلم انه ليس لديك ثمن شراء مصباح آخر ، سوف اسامحك ،ولكن عليك ان تعرف انني انا سوف اقوم بشراء مصباح آخر .


هذا تماما الفرق بين مفهوم الغفران في المسيحية .
انت تقولين ان القانون ظالم ، فاي ظلم في قانون يقول ان من كسر شيئا او اخربه عليه باعادته الى ماكان عليه ؟؟

اجرة الخطية هي موت ، اي انفصال الانسان عن الله ، وهذا هو الموت .

اعادة هذا الانفصال الى ماكان عليه ليس بمقدور الانسان ، ولكنه في مقدور الله فقط .

ولذلك تجسد الله ودفع الثمن عن الانسان . لانه الوحيد القادر ان يدفع الثمن ، ان يموت ولا يكون للموت سلطان عليه .

ان قصة المسيح لا تنتهي بالصليب ، بل تنتهي بالقيامة المجيدة .

اختي الفاضلة :

نحن متفقون على ان الله محب وغفور ورحيم
ولكن نختلف في مفهوم عدالة الله ، هذا الموضوع مشوش ومشوه في الفكر الاسلامي .

فالمسلم يقول انه سوف يدخل الجنة برحمة الله ، وليس بالاعمال، ولكنه يلهث وراء الاعمال ، لانه يقول انها سوف تدخله الجنة ( لان الاعمال يذهبن السيئات) !!!!

اذا كان ايمانك بكلامك صحيحا ، فلماذا لا ارى الثقة في كلامك انك سوف تدخلين الجنة برحمة الله ؟؟؟

لماذا لم تكن هذه الثقة موجودة عند ابو بكر ، الذي قال ( لو كانت احدى قدمي في الجنة والاخرى خارجها ، ما أمنت مكر ربي) ؟؟

لماذا قال نبي الاسلام ( والله اني رسول الله ولا اعلم ماذا سوف يفعل بي ) ؟؟؟

لماذا يقول القرآن (ان منكم الا واردها كان على ربك حتما مقضيا ) ؟؟

اين الرحمة واين دخول الجنة في الفكر الاسلامي ؟؟؟

بحسب الفكر الاسلامي ، اذا كان آدم اخطأ وطرده الله من الجنة ، ثم تلقى كلمات وتاب عليه ، بمفهومكم انه غفر له ، فلماذا لم يعد الى الجنة مرة اخرى ؟؟؟

بحسب الفكر الاسلامي : اذا كان آدم اخطأ وطرده الله من الجنة ، فلماذا اولد انا مطرودا من الجنة ؟؟ لماذا لم يدخلني انا الجنة ويكتفي بطرد آدم ؟؟

كل هذه المشاكل والاسئلة ليس لديها رد واضح في الفكر الاسلامي، قد تجدين اجابة احداها تقنعك كمسلم عند احد المفسرين ولكن بالتأكيد سوف تجدي مفسر آخر يرمي كل هذا عرض الحائط ويقول تفسيرا آخر لن يريحك .

اما بالنسبة للفكر المسيحي فالموضوع منطقي وسلسل ( على الاقل بالنسبة لي )

الله عادل وقدوس ومحب ورحيم
كل هذه الصفات لا تتعارض في الصليب ، بل تجتمع وتلتقي في تناسق فريد .

رأينا القانون ، ورأينا العدل ، ورأينا المحبة


اذا رجعنا الى المثل الذي نقوله ، ان هناك المجرم الذي كسر القانون الذي لا يستطيع ان يدفع ثمنه ، فاذا تقدم المحب الكريم دفعه بدلا عنه ، فاذا آمن المجرم بهذا خرج حرا طليقا ، واذا لم يصدق وظل ينتظر ان يدفع هو ثمن الجريمة ، او ظل يناقض عدالة القاضي او القضية ، فهو خلف القضبان .

الموضوع هو الايمان بما يقوله الله . وقد سبق وقلت ان هذا متفق عليه بين 40 كاتب للوحي المقدس على مدار 1500 سنة في كتاب واحد .

المختلف عن هذا هو كاتب واحد ، كتب كتابا واحدا في 20 سنة .

ربنا معاك
 

رؤية

New member
عضو
إنضم
11 أغسطس 2008
المشاركات
114
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
يا اختي الفاضلة ، هنا موقع الاختلاف الكبير بيننا
فنحن نقول ان لكل خطية ثمن ، وانت تقولين ان الغفران يكون بتجاهل ثمن الخطية ، وهذا هو انتفاء العدالة الذي نقصده .

ومن قال انني أتجاهل ثمن الخطية
بل على العكس هناك صغائر من الذنوب وكبائر ولكل منها عقاب يناسب حجم الذنب
ومن الذي حكم بعدالة القانون او عدم عدالته؟؟
انت أو انا ؟؟
ما قصدته قولكم ان المسيح أتى لما رأى ان البشر لا يستطيعون دفع ثمن الخطية
هل يعد هذا اقرار من المسيح أن وضع ثمن للخطية أكبر مما يتحمله البشر؟؟؟
لذلك أتى ليدفع الثمن عنهم
يعني هو وضع القانون ولما لم يستطع البشر وفاء الثمن أتى هو ليدفع ثمن وضعه على البشر لعجزهم عن دفعه

لا أرى في هذا حكمة وعدل

لا تعتقد أنني أشوه صورة ربي لكني لا أعتقد أن هذا القانون صادر عن الله المحيط والعالم بطبيعة البشر حتى قبل أن يخلقهم فلن ُيفاجأ بعجز البشر حيال هكذا قانون ويحاول التملص لابقاء القانون لكن هو يدفع الثمن

واذا كانت القوانين الارضية كلها عادلة في نظرك ، فلماذا نجد دائما من يكسرها ؟؟؟
هل هذا دليل على ان القوانين الارضية غير عادلة لان هناك من يكسرها ويخرقها ؟؟

القوانين الأرضية غير كاملة لانها صدرت عن بشر وفي نقطة ما ستجد ثغرة ظلم فيها

يعني عدم تنفيذ قانون من قبل شخص لا يعني خطأ هذا القانون بل ما أقوله ان ظلم هذا القانون شخص بريء فأكيد يوجد خطأ بهذا القانون

القوانين الأرضية فيها عدل وممكن ان يقع منها ظلم لانها من صنع البشر

لكن قانون من الله مستحيل ان يظلمنا ان طبقناه كما أراد الله لنا

ان الله هو من سن القانون ، فاذا قلنا ان القانون ظالم ، فهذا اتهام الى الله انه ظالم .

حاشا لله أن يكون ظالما وصدقني لن يأتي يوم وأصف الله بالظلم أبدا
لكني أتساءل فقط ان وجدت قانون فيه ظلم فأقول هو ليس من عند الله

يذهب الطفل باكيا الى ابوه ويطلب العفو والمغفرة عن غلطته .

ولكن سوف نختلف قليلا عن ما يفعله الآب :

بحسب الفكر الاسلامي فأن الاب سوف يقوم بمسامحة الابن لانه غفور رحيم .

أتظن أنه ليس للمسلم عقاب حسب شرائع دينه
أرجو أن تتحرى الدقة فلا يمكننا قول تفاصيل هنا

ان قصة المسيح لا تنتهي بالصليب ، بل تنتهي بالقيامة المجيدة .

ونحن نؤمن بقدوم المجيء في آخر الزمان حيث هي من علامات الساعة

فالمسلم يقول انه سوف يدخل الجنة برحمة الله ، وليس بالاعمال، ولكنه يلهث وراء الاعمال ، لانه يقول انها سوف تدخله الجنة ( لان الاعمال يذهبن السيئات) !!!!
سأعطيك مقارنة ربما تصل لك من خلالها الفكرة دون التطرق للاسلاميات

شخص يفعل الخير لوجه الله يبتغي مرضاة الله من عمله ويتجنب المعاصي أيضا رغبة برضا الله عليه وباخلاص النية لله هل يستوي مع شخص

يفعل الخير ربما أكثر من الأول ويتجنب المعاصي أكثر من الأول لكنه يبتغي من هذا أن يقال عنه أنه انسان جيد أو الوصول لمنصب أو أي هدف دنيوي

كلاهما فعل الخير لكن الجزاء سيكون مختلف حسب نية قيام كل منهما بعمله

يجب ان تكون الأعمال خالصة لوجه الله

النفس أمارة بالسوء والشيطان يوسوس للانسان ليجعله يكفر بربه ان استطاع اذن نحن في حالة حرب مع الشيطان أنا عن نفسي أرجو من الله أن أكون المنتصر في نهاية المطاف وتكون الخاتمة بخير

لكن أظنك ترى بعض الناس يكون ذو سلوك جيد أمام الناس ربما يمر بمحنة أو مشكلة فتجعله يقنط من رحمة الله فيعمل الذنوب ويبتعد عن ربه ويموت على ذلك عافانا الله واياكم من سوء الخاتمة

هذا المصير مخيف جدا ونحن نجتهد لنكون بعيدين عن وسوسة الشيطان ونحاول التقرب من الله أكثر لكن يبقى الخوف من النفس الأمارة بالسوء

رحمة الله واسعة والقنوط من رحمته ذنب فان أحسنت العمل فمن رضا الله علي وان أسأت فبخطأ من نفسي

أرجو أن تكون الصورة واضحة

بحسب الفكر الاسلامي ، اذا كان آدم اخطأ وطرده الله من الجنة ، ثم تلقى كلمات وتاب عليه ، بمفهومكم انه غفر له ، فلماذا لم يعد الى الجنة مرة اخرى ؟؟؟

بحسب الفكر الاسلامي : اذا كان آدم اخطأ وطرده الله من الجنة ، فلماذا اولد انا مطرودا من الجنة ؟؟ لماذا لم يدخلني انا الجنة ويكتفي بطرد آدم ؟؟

كل هذه المشاكل والاسئلة ليس لديها رد واضح في الفكر الاسلامي، قد تجدين اجابة احداها تقنعك كمسلم عند احد المفسرين ولكن بالتأكيد سوف تجدي مفسر آخر يرمي كل هذا عرض الحائط ويقول تفسيرا آخر لن يريحك .
كنت أتمنى أن ُيسمح لي باجابتك لكني أعلم مسبقا ان أجبت ستُحذف اجابتي

ربنا معاك

أنار الله قلبك
 

geegoo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 أبريل 2008
المشاركات
2,319
مستوى التفاعل
460
النقاط
83
الاخت رؤية ..
ما قصدته قولكم ان المسيح أتى لما رأى ان البشر لا يستطيعون دفع ثمن الخطية
الله هو خالق الزمن و لذلك لا تسري عليه قوانينه ...
الخطة المعدة من قبل الله ازلية ابدية ...
لا يوجد منذ الخلق و حتي نهاية العالم حدث جديد امام الله او انتظار لحدث ثم القيام برد فعل ..
هل يعد هذا اقرار من المسيح أن وضع ثمن للخطية أكبر مما يتحمله البشر؟؟؟
لذلك أتى ليدفع الثمن عنهم
يعني هو وضع القانون ولما لم يستطع البشر وفاء الثمن أتى هو ليدفع ثمن وضعه على البشر لعجزهم عن دفعه

قانون العقوبات في معظم دول العالم يقضي باعدام القاتل ..
فهل رأيت جريمة القتل توقفت ؟؟
الله ذاته قال لادم انه عند كسر الوصية .. " موتا تموت " ..
و مع ذلك اختار ادم كسر الوصية ..
كما يختار بعض البشر حتي الان قتل اخرين مع علمهم بالعقوبة ..

لا تعتقد أنني أشوه صورة ربي لكني لا أعتقد أن هذا القانون صادر عن الله المحيط والعالم بطبيعة البشر حتى قبل أن يخلقهم فلن ُيفاجأ بعجز البشر حيال هكذا قانون ويحاول التملص لابقاء القانون لكن هو يدفع الثمن

ارجو ان تتنبهي اكثر من ذلك حين تتكلمي عن الله حتي لو في اطار مسيحي ..
عموما الله لا يحاول شيئا ..
فمشيئته نافذة في الكون كله ...
اما كلمة التملص .. فلا تعليق ..
عجز البشر لا ينفي مسؤليتهم ...
و وضوح الوصية لا يمنحهم اي فرصة ...
و المثال المضروب للطفل و الاب ... لا يستلزم ان كل الاطفال سيخالفوا ابيهم ..
و لكن يستلزم ان يتم دفع ثمن المعصية ...

لكن قانون من الله مستحيل ان يظلمنا ان طبقناه كما أراد الله لنا

اين الظلم هنا ؟؟؟

حاشا لله أن يكون ظالما وصدقني لن يأتي يوم وأصف الله بالظلم أبدا
لكني أتساءل فقط ان وجدت قانون فيه ظلم فأقول هو ليس من عند الله

ثانية ... ما هو مفهومك للظلم ؟؟؟؟
وصية واضحة ... و مخالفتها لها عقوبة واضحة ... و لا يوجد اي مبرر للمخالفة ...
فأين الظلم في تطبيق العقوبة ؟؟؟؟
 

NEW_MAN

وأنا للمسيح
عضو مبارك
إنضم
22 مارس 2006
المشاركات
4,648
مستوى التفاعل
31
النقاط
0
الاخت الفاضلة : رؤية

سلام ونعمة في المسيح يسوع .


اشكر الله اننا بدأنا نتفق على بعض الامور

1- نحن الان متفقون على ان هناك اجرة وثمن للخطية ، يجب على الانسان ان يدفعه (انت مختلفة في ان لكل خطية ثمن ، فهناك خطايا يستطيع الانسان ان يدفع ثمنها ) وهذا ما سوف نبين خطأه .

2- متفقون ان قوانين الله غير ظالمة ( انت مختلفة فقط في ان القانون باعلان الكتاب المقدس في وجهة نظرك انه ظالم ) وهذا ما سوف نبينه ونستوضحه لاحقا .

نشكر الله كثيرا من اجل ما نتفق عليه ، والان نأتي لتوضيح بعض النقاط

ما قصدته قولكم ان المسيح أتى لما رأى ان البشر لا يستطيعون دفع ثمن الخطية
هل يعد هذا اقرار من المسيح أن وضع ثمن للخطية أكبر مما يتحمله البشر؟؟؟
لذلك أتى ليدفع الثمن عنهم
يعني هو وضع القانون ولما لم يستطع البشر وفاء الثمن أتى هو ليدفع ثمن وضعه على البشر لعجزهم عن دفعه

لا أرى في هذا حكمة وعدل


اسمحي لي اولا يا اختي الكريمة ،

انت الان تضعين كلاما على افواهنا لم نقله ، فهل قلنا ان المسيح اتى لما رأي أن الثمن كان فادحا علينا ؟؟؟

على العكس ، الكتاب المقدس يرد على هذه بمنتهى الصراحة ، ان خطة الفداء كانت معروفة امام الله قبل خلق آدم وقبل تأسيس العالم كله :

(عالمين انكم افتديتم لا باشياء تفنى بفضة او ذهب من سيرتكم الباطلة التي تقلدتموها من الآباء 19 بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب ولا دنس دم المسيح 20 معروفا سابقا قبل تأسيس العالم ولكن قد أظهر في الازمنة الاخيرة من اجلكم.)
(1 بطرس 1: 18 - 20)

وايضا يقول :

(مبارك الله ابو ربنا يسوع المسيح الذي باركنا بكل بركة روحية في السماويات في المسيح 4 كما اختارنا فيه قبل تأسيس العالم لنكون قديسين وبلا لوم قدامه في المحبة 5 اذ سبق فعيّننا للتبني بيسوع المسيح لنفسه حسب مسرة مشيئته)
(افسس 1: 3 - 5)

اذا عندما وضع الله القانون وضعه بحكمة ، فهو يعرف سابقا قدرة الانسان ، ولم تكن خطية آدم مفاجأة بالنسبة لله - حاشا - بل كل شيء مكشوف امامه ، فهو الله وليس آخر ، وكما قال الكتاب المقدس

(اذكروا الاوليات منذ القديم لاني انا الله وليس آخر.الاله وليس مثلي. 10 مخبر منذ البدء بالاخير ومنذ القديم بما لم يفعل قائلا رأيي يقوم وافعل كل مسرتي)
(اشعياء 46: 9 - 10)


القوانين الأرضية فيها عدل وممكن ان يقع منها ظلم لانها من صنع البشر

لكن قانون من الله مستحيل ان يظلمنا ان طبقناه كما أراد الله لنا





حسنا يا اختي الفاضلة :

نتفق ان قوانين الله مستحيل ان تكون ظالمة .

فما هو الظلم في رأيك في هذا القانون :

( وأخذ الرب الاله آدم ووضعه في جنة عدن ليعملها ويحفظها. 16 واوصى الرب الاله آدم قائلا من جميع شجر الجنة تأكل اكلا. 17 واما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها.لانك يوم تأكل منها موتا تموت.)

(تكوين 2: 15 - 17)

والآن حتى نفهم هذا القانون فهو ببساطة يقول :

(وجبل الرب الاله آدم ترابا من الارض.ونفخ في انفه نسمة حياة.فصار آدم نفسا حيّة)
(تكوين2: 7)

كل الخليقة حدثت بكلمة الله ( كن ) ولكن الوحيد من المخلوقات كلها الذي يتمتع بنفخه روح الله هو آدم (ابو الانسانية ) ، ولكي يتمتع آدم بالحياة ، كان يجب ان يبقى متصلا بمصدر الحياة ( الله ) ، ولكن قانون الله هو ، اذا اردت ان تستمر في العلاقة فعنوانها ودليلها هو الطاعة ، لا تأكل من الشجرة ، ويوم تأكل منها ، فهذا اعلان العصيان ، سوف تنفصل عن الله مصدر الحياة ( موتا تموت ) .

ولهذا فعندما اكل آدم بالفعل يومها ، مات روحيا ، بالطرد من محضر والشركة مع الله .

هل هذا القانون ظالم في نظرك ؟؟؟

********

الآن : رأينا عدل الله ، ولكن محبته تقول انه سوف يدفع ثمن الخطية بنفسه ، ذلك ان الانسان لا يستطيع ان يدفع ثمن الخطية الفادح ( الموت) .
وهذا يقودنا الى الرد على النقطة الثانية في كلامك


*******

ومن قال انني أتجاهل ثمن الخطية
بل على العكس هناك صغائر من الذنوب وكبائر ولكل منها عقاب يناسب حجم الذنب



هنا نختلف وبشدة في مفهوم الخطية .
فليس هناك شيء اسمه خطية صغيرة وخطية كبيرة
الخطية بتعريف الكتاب ( هي التعدي ، او كسر الوصية ) مهما كانت صغيرة او كبرة ، فهي خطية ، ولها نفس العقاب .
هل هذا ظلم ؟؟؟

وصايا الله بحسب المفهوم المسيحي هو مثل ( سلسلة او عقد ) اذا انكسرت واحدة ، او انفصمت ، فقد انكسر العقد باكمله .

( لان من حفظ كل الناموس وانما عثر في واحدة فقد صار مجرما في الكل 11 لان الذي قال لا تزن قال ايضا لا تقتل.فان لم تزن ولكن قتلت فقد صرت متعديا الناموس.)
(يعقوب 2: 10 - 11)

الخطية بالمفهوم المسيحي ، هي تعدي على ذات الله مصدر الوصية و قائلها وشارعها :

( كل من يفعل الخطية يفعل التعدي ايضا.والخطية هي التعدي.)
(1 يوحنا 3: 4)

هل في هذا ظلم ؟؟

مثال للتوضيح لابد منه :

افرضي ان انسانا قرر ان يشتري عمود اشارة مرور على حسابه الخاص ووضعه على ناصية الشارع ، هل اذا كسرت الاشارة تحسب مخالفة ؟؟ بالطبع لا

ولكن عمود الاشارة الحقيقي الذي وضعته الدولة اذا كسرت الاشارة فيه تحسب مخالفة ، اليس كذلك ؟؟

من اين اكتسب عمود الاشارة قوته ؟؟؟

اليس من المشّرع ؟؟؟

كسر الاشارة لعمود الاشارة الخاص بجاري ليس فيه اهانة للدولة ، ولكن كسر الاشارة في الميدان العام والذي وضعته الدولة يعتبر اهانة للدولة ، ولهذا تأتي المخالفة .

هذا تماما ما يحدث بالنسبة لقوانين الله ، كسر وصايا الله هي تعدي عى ذات الله ، لانها احتقار لمشرعها ومصدرها .

مثلا : اذا قال الله لا تسرق وانا سرقت ، يمكن للدولة ان لا تحاسبني اذا سرقت انسان بسيط ينام على الرصيف وليس له قوة ، ولكنها ستحاسبني بمنتهى القسوة اذا كانت السرقة ضد احد المشاهير ، من الممثلين او اعضاء مجلس الشعب مثلا .

لماذا ؟؟ اليست هذه سرقة وتلك سرقة ؟؟
نعم ، ولكن الفارق ، فيمن تمت هذه السرقة .

اما بالنسبة لقانون الله ، فلا فرق بين ان تسرقي انسان غنيا او فقير ا ، شهيرا او غير شهير ، لان السرقة هي كسر لوصية الله نفسه ، وكما قلت لك ، ليس هناك خطية كبيرة وصغيرة ، لان كسر الوصية هي اهانة الله ذاته ، وليس في ذلك الامر ، اهانة صغيرة او كبيرة ، هي اهانة الله فقط .

************

ولهذا فاجرة الخطية هي الموت .

هل هناك انسان يستطيع ان يقول انه لم يخطيء ولو خطية واحدة في حياته ، فاذا لم يفعلها بيده او بعينه ، الم يفكر في ان يفعلها بقلبه ؟؟؟

يقول الكتاب المقدس ( الجميع اخطأوا واعوزهم مجد الله )(روميه 3: 23)

ونحن كخطاة ، لا نستطيع ان نصلح ما افسدنا بالخطية ، اذا اول عقاب للخطية هو الطرد من محضر الله ( الموت الروحي ) فكيف نتصالح مع الله ونحن امواتا بالخطايا والذنوب ؟؟ ونحن مطرودون من محضر الله القدوس ؟؟

ليس هناك سوى حل واحد ، هل تعرفين ما هو ؟؟؟









 

رؤية

New member
عضو
إنضم
11 أغسطس 2008
المشاركات
114
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الى
geegoo
لا يوجد منذ الخلق و حتي نهاية العالم حدث جديد امام الله او انتظار لحدث ثم القيام برد فعل ..

حسب قولكم ان يسوع وضع قانون عقاب الخطية الموت

لما رأى الانسان لا يستطيع دفع ثمن الخطية بالموت جاء ليدفع هو الثمن

يبدو لي هذا الامر وكأنه تفاجأ بعجز الانسان عن دفع ثمن الخطية وبما انه لا يمكن التراجع عن القانون جاء هو ليدفع الثمن

قانون العقوبات في معظم دول العالم يقضي باعدام القاتل ..
فهل رأيت جريمة القتل توقفت ؟؟
الله ذاته قال لادم انه عند كسر الوصية .. " موتا تموت " ..
و مع ذلك اختار ادم كسر الوصية ..
كما يختار بعض البشر حتي الان قتل اخرين مع علمهم بالعقوبة ..

ماذا لو سب شخص شخصا آخر
الشتم ذنب وله عقاب لكن هل يستحق ان يعاقب بالموت عليه؟؟؟؟؟
ارجو ان تتنبهي اكثر من ذلك حين تتكلمي عن الله حتي لو في اطار مسيحي ..
عموما الله لا يحاول شيئا ..
حبذا لو قرأت الجملة بأكملها فأنا لم أنسب الى التملص بل قلت

والعالم بطبيعة البشر حتى قبل أن يخلقهم فلن ُيفاجأ بعجز البشر حيال هكذا قانون ويحاول التملص لابقاء القانون لكن هو يدفع الثمن

قلت لن يفاجأ وبالتالي لن يتملص

و وضوح الوصية لا يمنحهم اي فرصة ...
و المثال المضروب للطفل و الاب ... لا يستلزم ان كل الاطفال سيخالفوا ابيهم ..
و لكن يستلزم ان يتم دفع ثمن المعصية ...
ثمن كل الخطايا واحد هو الموت

اظن بعض الذنوب لا تستحق هذا العقاب فهو باهظ بالنسبة لها

اين الظلم هنا ؟؟؟
استنكر ان كل الذنوب لها نفس العقاب هو الموت

أعلم ان الله عظيم ولا يجب ان نعصيه لا بصغائر الذنوب ولا كبائرها
لكن نفس الانسان أمارة بالسوء ولا يوجد انسان لا يخطئ هل كل خطأ نخطئه يستحق الموت

كم مرة نكون قد متنا قبل ان نموت

ثانية ... ما هو مفهومك للظلم ؟؟؟؟
وصية واضحة ... و مخالفتها لها عقوبة واضحة ... و لا يوجد اي مبرر للمخالفة ...
فأين الظلم في تطبيق العقوبة ؟؟؟؟
أدري ان مخالفتنا لأوامر الله هو عصيان له أو ارتكابنا لنواهيه يعد معصية لكن رغم ذلك هل توقفنا عن اقتراف الذنوب
لا
نحاول ان لا نعصي الله
لكن هل نطبق هذا مئة بالمئة
لا
كل بني آدم خطاء
هل أستحق ان لم أعصِ الله لسنين وفي لحظة ضعف فعلت ذنب كالكذب مثلا هل أستحق عليه الموت والبعد عن الله
هل ان تبت عنه واستغفرت الله هل هذا لا يكفي
 

رؤية

New member
عضو
إنضم
11 أغسطس 2008
المشاركات
114
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الى new_man

سلام ونعمة في المسيح يسوع .
وعليكم السلام
انت الان تضعين كلاما على افواهنا لم نقله ، فهل قلنا ان المسيح اتى لما رأي أن الثمن كان فادحا علينا ؟؟؟
ألم تقل الآن

ذلك ان الانسان لا يستطيع ان يدفع ثمن الخطية الفادح ( الموت) .

طالما الثمن فادح اذن لماذا لم يكون العقاب بشكل يستطيع الانسان ان يدفع الثمن ويعود كما كان ويغفر الله له ذنوبه
فما هو الظلم في رأيك في هذا القانون :

( وأخذ الرب الاله آدم ووضعه في جنة عدن ليعملها ويحفظها. 16 واوصى الرب الاله آدم قائلا من جميع شجر الجنة تأكل اكلا. 17 واما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها.لانك يوم تأكل منها موتا تموت.)

(تكوين 2: 15 - 17)
موتا تموت

أعلم ان آدم عليه السلام عصى الله بأكله من الشجرة المحرمة والله لا يظلم أحدا حيث بين له العقوبة ان عصاه

لكن حسب كتابك الثمن باهظ

لا تظن اني اقلل من عظمة الله لا أبدا
فخالقنا ابدا لا يستحق ان نعصيه
ولكني واثقة برحمته
عندما يعاقب يضع الرحمة في العقاب
هنا نختلف وبشدة في مفهوم الخطية .
فليس هناك شيء اسمه خطية صغيرة وخطية كبيرة
الخطية بتعريف الكتاب ( هي التعدي ، او كسر الوصية ) مهما كانت صغيرة او كبرة ، فهي خطية ، ولها نفس العقاب .
هل هذا ظلم ؟؟؟
انا مثلا لو استغبت انسان ما اكون قد ارتكبت خطية طبعا أكيد أخطأت بحق الله
لكن هل عقابي سيكون مساويا لشخص قتل هذا الانسان او سرقه
أرى من الظلم ان يكون العقاب واحد لجميع الذنوب
افرضي ان انسانا قرر ان يشتري عمود اشارة مرور على حسابه الخاص ووضعه على ناصية الشارع ، هل اذا كسرت الاشارة تحسب مخالفة ؟؟ بالطبع لا

ولكن عمود الاشارة الحقيقي الذي وضعته الدولة اذا كسرت الاشارة فيه تحسب مخالفة ، اليس كذلك ؟؟

من اين اكتسب عمود الاشارة قوته ؟؟؟

اليس من المشّرع ؟؟؟
بصراحة لا أعرف كثيرا بقوانين السير

لكن القانون كما قلت يكتسب قوته من المشرع
فكيف ان كان هذا المشرع هو الله
اما بالنسبة لقانون الله ، فلا فرق بين ان تسرقي انسان غنيا او فقير ا ، شهيرا او غير شهير ، لان السرقة هي كسر لوصية الله نفسه ، وكما قلت لك ، ليس هناك خطية كبيرة وصغيرة ، لان كسر الوصية هي اهانة الله ذاته ، وليس في ذلك الامر ، اهانة صغيرة او كبيرة ، هي اهانة الله فقط .
هذا صحيح واتفق معك ان الله عادل لا يفرق بين البشر فهو خالقهم

انت هنا قارنت بين السرقة من شخص فقير او سرقة من شخص غني
كلها سرقة والمفروض لها نفس العقاب

ما أختلف معك فيه عقوبة السرقة مقارنة بعقوبة الشتم او الكذب او الغيبة او القتل او الزنا

هل كلها لها نفس العقوبة وهي الموت

القانون الوضعي البشري اذن اكثر رحمة حيث ميز عقوبة السارق عن عقوبة القاتل عن عقوبة الزاني

حاشا لله ان يكون ظالما او ان يسبقه احد خلقه في عدله ورحمته

فكيف نتصالح مع الله ونحن امواتا بالخطايا والذنوب ؟؟ ونحن مطرودون من محضر الله القدوس ؟؟

ليس هناك سوى حل واحد ، هل تعرفين ما هو ؟؟؟

اولا علينا التوبة عن الذنب والعزم على عدم الرجوع له وكثرة الاستغفار ليسامحنا الله

ثانيا هذا الذنب ان كان فيه اعتداء على حق من حقوق البشر فعلينا اصلاح هذا وطلب السماح ممن اخطأنا بحقهم

حسب شريعتي بعض الذنوب تستوجب اقامة الحدود والقصاص

ان كان هذا الذنب منها فعلينا اذن الاعتراف بهذا الذنب لجهة القضاء ليتم فينا حكم الله
 

NEW_MAN

وأنا للمسيح
عضو مبارك
إنضم
22 مارس 2006
المشاركات
4,648
مستوى التفاعل
31
النقاط
0
الاخت الفاضلة رؤية

سلام ونعمة

انا سعيد جدا بالتقدم الهائل في كم المتفق عليه حتى الآن بيننا في الكلام .

احب ان اؤكد مرة اخرى ، نحن متفقون على ان الخطية لها اجرة وثمن ينبغي ان يدفعه الانسان ، ومتفقون على ان الله محب للانسان ورحيم ويريد ان يقبل الانسان مرة اخرى الى محضره القدوس .

مختلفون فقط في قياسك لشدة وقسوة ثمن الخطية الذي هو الموت .

باقي بعض الجزئيات ، وسترين بعدها ان الكتاب المقدس صادق في كل ما قاله عن الله وعن الخطية واجرتها .


طالما الثمن فادح اذن لماذا لم يكون العقاب بشكل يستطيع الانسان ان يدفع الثمن ويعود كما كان ويغفر الله له ذنوبه


دعيني اسايرك في فرضيتك :

ولنتكلم عن عن خطية آدم بالمعصية وكسر وصية الله الوحيدة بالاكل من الشجرة .

قال الله لآدم ( يوم تأكل من الشجرة موتا تموت ) وآدم اكل من الشجرة وعاش بعدها عدة مئات من السنين ، اذا هل كان الله كاذبا في قوله ( يوم تأكل ) ؟؟؟

بالطبع لا : الموت هنا هو الانفصال عن الله مصدر الحياة ، فمات آدم فعلا يوم اكل من الشجرة ، طرده الله من محضره ( الجنة ) و مات آدم روحيا بالانفصال عن الله ، واستتبع هذا انه فقد سلطانه الذي اعطاه له الله ،مثلا فبعد ان كان له سلطان خلافة الله على الحيوانات ، كانت الحيوانات تراه فتهابه ، اصبح كل حيوان يجتريء على الانسان .

اذا الله القدوس لا يعايش ولا يتهاون مع الخطية ، كل من يفعل الخطية ينفصل عن الله مصدر الحياة ( يموت ) ، اجرة الخطية هي موت .


الان : فرضيتك ان العقوبة (ثمن الخطية ) كانت يجب ان تكون شيئا يستطيع الانسان ان يدفعه؟؟

في رأيك والانسان الان منفصل عن الله بالخطية ، مطرود من محضر الله ، كيف يستطيع ان يدخل الى محضر الله لكي يدفع اجرة الخطية ؟؟

اذا كانت اجرة الخطية هي انه مطرود ، فكيف يسترجع مكانته الى محضر الله ؟؟؟

دعيني اجيبك عن فرضية اجابتك الاولى ( لكي نكسب بعض الوقت بدلا من انتظار ردك )

اذا قلتي ان يتوب ويستغفر الله ، فاذا غفر الله له انتفى العدل

مثال : سبب بلاوي الشرق الاوسط والبلاد العربية هي انه اذا اخطأ الشريف تركوه واذا اخطأ الفقير اقاموا عليه الحد .
او بمعنى آخر ، اذ كانت الدولة تضع قانون للمرور ، فاذا اخطأ ابن الرئيس وعفا عنه الرئيس بدون دفع العقوبة ، فانه رئيس محب لابنه ولكنه ظالم وفاسد . ، ولكن اذا حكم على ابنه بالعقوبة ، ثم دفع هو ثمنها كان رئيسا عادلا وفي نفس الوقت محبا لابنه .

وبداية ، فان الفكر الاسلامي لم يحل هذه القضية ، فآدم لم يرجع الى الجنة مرة اخرى ؟؟

والآن بحسب فكرك الذي يرفض قبول عدالة الله في الحكم على الخطية بان مرتكبها (موتا يموت) بمعنى انفصلت روحه عن الله مصدر الحياة ، وحيث ان الانسان هو نفس وروح وجسد ، فانه قد اختل كيانيا وذاتيا ،وهذا يستتبعه الموت الجسدي ( انفصال الروح عن الجسد ) .

مرة اخرى :

اذا كان آدم اخطأ ، فثمن الخطية هو اموت ، او بمعنى آخر الحكم على آدم بالطرد من محضر الله القدوس ، والانفصال عن الله مصدر الحياة .

هذا الثمن لا يمكن ان يدفعه الانسان ، يحتاج الانسان الى وسيط يدخل الى محضر الله القدوس ليدفع ثمن الخطية ، هذا الانسان ينبغي ان يكون لم يخطيء ، بلا خطية ، لم يفعل خطية .

واترك لك الدور في الرد

هل لديك فكرة عن ماذا يمكن ان يكون ثمن الخطية المقبول بالنسبة لك فلا يكون ظالما ، ويستطيع الانسان ان يفعله ؟؟

بدون ان نسلب من الله قداسته او عدالته او رحمته .

وشكرا لامتاعك لنا بالحوار
 

رؤية

New member
عضو
إنضم
11 أغسطس 2008
المشاركات
114
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
اذا قلتي ان يتوب ويستغفر الله ، فاذا غفر الله له انتفى العدل
لماذا انتفى العدل؟؟؟
التوبة عن الذنب ليست كلمة يقولها اللسان ولا تظهر بشكل واقع على الانسان
يوجد حقوق للبشر يجب ان ترد كجزء من التوبة

يوجد حقوق لله ان كان الذنب يستحق اقامة الحد يجب ان يقام الحد

والأهم من هذا كله هو شعور الانسان بأنه أخطأ في حق ربه فشعر بالندم وعزم على عدم العودة الى الذنب مرة اخرى وقرر تطهير نفسه باقامة حكم الله عليه

وضح لي اين انعدم العدل

وبداية ، فان الفكر الاسلامي لم يحل هذه القضية ، فآدم لم يرجع الى الجنة مرة اخرى ؟؟

آدم عليه السلام تاب عن ذنبه واستغفر الله ولجأ اليه فتاب الله عليه وانتهى امر المعصية والغفران

بقاء آدم على الأرض ليس جزءا من العقاب بل لأن الله أراد أن يستخلفه في الأرض ليكون منه نسل ويأتي بشر مثلي ومثلك يخطئون ويتوبون الى الله ويتيقنوا ان لا ملجأ من الله الا اليه

هذا الثمن لا يمكن ان يدفعه الانسان ، يحتاج الانسان الى وسيط يدخل الى محضر الله القدوس ليدفع ثمن الخطية ، هذا الانسان ينبغي ان يكون لم يخطيء ، بلا خطية ، لم يفعل خطية .
تقصد الدم؟؟؟؟
والموت معذبا؟؟؟
وخروج الروح منه بصعوبة؟؟؟؟
هل لديك فكرة عن ماذا يمكن ان يكون ثمن الخطية المقبول بالنسبة لك فلا يكون ظالما ، ويستطيع الانسان ان يفعله ؟؟
أجل أحب الهي حسب عقيدتي الذي ان أخطأت والتجأت اليه يسامحني
لكن هذا لا يجعل لدي الرغبة في أن أكثر من الذنوب لأن كثرة الذنوب تميت القلب فلا يعود الانسان يشعر بالاطمئنان والراحة في حياته وسيلقى العقاب بعد مماته

لا تظن أن أي ذنب نرتكبه ونقول بلساننا أننا تبنا ينتهي الذنب أبدا

بامكانك طرح ذنب كمثال لنرى كيف يمكن أن نتوب عنه حسب عقيدتك وعقيدتي

وشكرا لامتاعك لنا بالحوار
شكرا لك أنت قلما أجد شخصا يحاورني بهذا الهدوء
 

NEW_MAN

وأنا للمسيح
عضو مبارك
إنضم
22 مارس 2006
المشاركات
4,648
مستوى التفاعل
31
النقاط
0
الاخت الفاضلة رؤية

سلام ونعمة


لماذا انتفى العدل؟؟؟
التوبة عن الذنب ليست كلمة يقولها اللسان ولا تظهر بشكل واقع على الانسان
يوجد حقوق للبشر يجب ان ترد كجزء من التوبة

يوجد حقوق لله ان كان الذنب يستحق اقامة الحد يجب ان يقام الحد

والأهم من هذا كله هو شعور الانسان بأنه أخطأ في حق ربه فشعر بالندم وعزم على عدم العودة الى الذنب مرة اخرى وقرر تطهير نفسه باقامة حكم الله عليه

وضح لي اين انعدم العدل





حسنا اختي الفاضلة سأوضح لك ، اذا تم الغفران للمذنب بدون ان يدفع هو او من ينوب عنه اجرة الخطية ( العقوبة المقررة سلفا) بموجب القانون ، فقد انعدم وانتفى العدل


مثلا : القانون يقول ان عقوبة القاتل هي الاعدام.
ما رأيك في توبة وندم القاتل واقسامه مائة يمين انه لن يكررها وانه سوف يعيش حياة صالحة ، ويبني مستشفي لانقاذ المرضى من الموت ، هل هذه التوبة كافية لكي يعفيه القاضي من العقوبة ?

فاذا فعلها هل و قاضي عادل ام انتفت عنه صفة العدل ?

اتوقف لتلقي الجواب قبل استكمال تطبيق هذا المفهوم على ما حدث لآدم والبشرية من ذريته

ربنا يبارك فكرك وحياتك
 

رؤية

New member
عضو
إنضم
11 أغسطس 2008
المشاركات
114
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
سلام ونعمة
وعليكم السلام
اذا تم الغفران للمذنب بدون ان يدفع هو او من ينوب عنه اجرة الخطية ( العقوبة المقررة سلفا) بموجب القانون ، فقد انعدم وانتفى العدل
انا قلت يتوجب عليه دفع ثمن الخطية ويجب ان يكون ثمنها ضمن طاقته وقدرته ومناسب لحجم خطيته

القانون يقول ان عقوبة القاتل هي الاعدام.
ما رأيك في توبة وندم القاتل واقسامه مائة يمين انه لن يكررها وانه سوف يعيش حياة صالحة ، ويبني مستشفي لانقاذ المرضى من الموت ، هل هذه التوبة كافية لكي يعفيه القاضي من العقوبة ?
لا طبعا
فهو قد أخطأ خطأ كبير
في حق الله بارتكابه ما نهاه الله عنه
في حق العباد بقتله نفس حرمها الله
وفي حق نفسه بسفكه دم بريء

التوبة هنا لا تكفيه
فاذا فعلها هل و قاضي عادل ام انتفت عنه صفة العدل ?
لم أفهم السؤال

ان كان قصدك ان القاضي عفا عنه فهو يكون غير عادل وعفوه لا يصح حيث ليس من حقه العفو وحق من قتل بقي معلقا
 

fredyyy

New member
إنضم
25 مايو 2007
المشاركات
8,704
مستوى التفاعل
832
النقاط
0

اظن بعض الذنوب لا تستحق هذا العقاب فهو باهظ بالنسبة لها

الانسان المذنب ليس له أن ُيشرع ... فواضع القوانين هو الله

ان مخالفتنا لأوامر الله هو عصيان له أو ارتكابنا لنواهيه يعد معصية ......


نعم العصيان هو أساس كل خطية (فالوصية تقول لا تفعل ... والانسان يفعل)

هذا هو ملخَّص القضية



هل أستحق ان لم أعصِ الله لسنين وفي لحظة ضعف فعلت ذنب كالكذب مثلا هل أستحق عليه الموت والبعد عن الله
هل ان تبت عنه واستغفرت الله هل هذا لا يكفي


الميت لا يُثمر للحياة

الغير ثابت في المسيح لايمكن أن يعمل الصالحات أو يُثمر للحياة لأنه بعيد عن مصدر الحياة

فالميت (من ليس له المسيح) لا يقدر أن يعمل أعمال الأحياء

يوحنا 15 : 4 ا
إثْبُتُوا فِيَّ وَأَنَا فِيكُمْ. كَمَا أَنَّ الْغُصْنَ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَأْتِيَ بِثَمَرٍ مِنْ ذَاتِهِ إِنْ لَمْ يَثْبُتْ فِي الْكَرْمَةِ كَذَلِكَ أَنْتُمْ أَيْضاً إِنْ لَمْ تَثْبُتُوا فِيَّ.

الصلاح لا يأتي من غير الصالحين ... ففاقد الشئ لا يعطيه

حسب قولكم ان يسوع وضع قانون عقاب الخطية الموت
لما رأى الانسان لا يستطيع دفع ثمن الخطية بالموت جاء ليدفع هو الثمن


إن كنت لا تريد أن تقبل الله في عدله ورأيتك ُتبدي حبك في تغيير قانون الله

فإليك باب آخر للدخول الى رحمة الله التي لا يستحقها أي انسان

متى : 23
1 وَجَعَلَ يَسُوعُ يُكَلِّمُهُمْ أَيْضاً بِأَمْثَالٍ قَائِلاً:
2 «يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ إِنْسَاناً مَلِكاً صَنَعَ عُرْساً لاِبْنِهِ
3 وَأَرْسَلَ عَبِيدَهُ لِيَدْعُوا الْمَدْعُوِّينَ إِلَى الْعُرْسِ فَلَمْ يُرِيدُوا أَنْ يَأْتُوا.
4 فَأَرْسَلَ أَيْضاً عَبِيداً آخَرِينَ قَائِلاً: قُولُوا لِلْمَدْعُوِّينَ: هُوَذَا غَدَائِي أَعْدَدْتُهُ. ثِيرَانِي وَمُسَمَّنَاتِي قَدْ ذُبِحَتْ وَكُلُّ شَيْءٍ مُعَدٌّ. تَعَالَوْا إِلَى الْعُرْسِ!
5 وَلَكِنَّهُمْ تَهَاوَنُوا وَمَضَوْا وَاحِدٌ إِلَى حَقْلِهِ وَآخَرُ إِلَى تِجَارَتِهِ
6 وَالْبَاقُونَ أَمْسَكُوا عَبِيدَهُ وَشَتَمُوهُمْ وَقَتَلُوهُمْ.
7 فَلَمَّا سَمِعَ الْمَلِكُ غَضِبَ وَأَرْسَلَ جُنُودَهُ وَأَهْلَكَ أُولَئِكَ الْقَاتِلِينَ وَأَحْرَقَ مَدِينَتَهُمْ.
8 ثُمَّ قَالَ لِعَبِيدِهِ: أَمَّا الْعُرْسُ فَمُسْتَعَدٌّ وَأَمَّا الْمَدْعُوُّونَ فَلَمْ يَكُونُوا مُسْتَحِقِّينَ.
9 فَاذْهَبُوا إِلَى مَفَارِقِ الطُّرُقِ وَكُلُّ مَنْ وَجَدْتُمُوهُ فَادْعُوهُ إِلَى الْعُرْسِ.
10 فَخَرَجَ أُولَئِكَ الْعَبِيدُ إِلَى الطُّرُقِ وَجَمَعُوا كُلَّ الَّذِينَ وَجَدُوهُمْ أَشْرَاراً وَصَالِحِينَ. فَامْتَلأ الْعُرْسُ مِنَ الْمُتَّكِئِينَ.
11 فَلَمَّا دَخَلَ الْمَلِكُ لِيَنْظُرَ الْمُتَّكِئِينَ رَأَى هُنَاكَ إِنْسَاناً لَمْ يَكُنْ لاَبِساً لِبَاسَ الْعُرْسِ.
12 فَقَالَ لَهُ: يَا صَاحِبُ كَيْفَ دَخَلْتَ إِلَى هُنَا وَلَيْسَ عَلَيْكَ لِبَاسُ الْعُرْسِ؟ فَسَكَتَ.
13 حِينَئِذٍ قَالَ الْمَلِكُ لِلْخُدَّامِ: ارْبُطُوا رِجْلَيْهِ وَيَدَيْهِ وَخُذُوهُ وَاطْرَحُوهُ فِي الظُّلْمَةِ الْخَارِجِيَّةِ. هُنَاكَ يَكُونُ الْبُكَاءُ وَصَرِيرُ الأَسْنَانِ.



دعوة للفرح
دعوة الى العرس
دعوة للتمتع بالملك وطعامه

فقط يجب أن
لا تتهاون بالدعوة الملكية
ولا ترفض دعوته المجانية
وكن راضياً بالملابس الملوكية

إشعياء 61 : 10
فَرَحاً أَفْرَحُ بِالرَّبِّ. تَبْتَهِجُ نَفْسِي بِإِلَهِي لأَنَّهُ قَدْ أَلْبَسَنِي ثِيَابَ الْخَلاَصِ. كَسَانِي رِدَاءَ الْبِرِّ مِثْلَ عَرِيسٍ يَتَزَيَّنُ بِعِمَامَةٍ وَمِثْلَ عَرُوسٍ تَتَزَيَّنُ بِحُلِيِّهَا.

لتحظى برضى الله الملك العظيم وتفهم أفكارة
 

رؤية

New member
عضو
إنضم
11 أغسطس 2008
المشاركات
114
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الانسان المذنب ليس له أن ُيشرع ... فواضع القوانين هو الله

أنا لا أشرع لكني أحاكم القوانين بعقلي لأحدد هل هي قوانين الهية أم لا

الميت لا يُثمر للحياة

الغير ثابت في المسيح لايمكن أن يعمل الصالحات أو يُثمر للحياة لأنه بعيد عن مصدر الحياة

فالميت (من ليس له المسيح) لا يقدر أن يعمل أعمال الأحياء

يوحنا 15 : 4 ا
إثْبُتُوا فِيَّ وَأَنَا فِيكُمْ. كَمَا أَنَّ الْغُصْنَ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَأْتِيَ بِثَمَرٍ مِنْ ذَاتِهِ إِنْ لَمْ يَثْبُتْ فِي الْكَرْمَةِ كَذَلِكَ أَنْتُمْ أَيْضاً إِنْ لَمْ تَثْبُتُوا فِيَّ.

الصلاح لا يأتي من غير الصالحين ... ففاقد الشئ لا يعطيه

هل تقصد أن غير المسيحي يكون غير صالح؟؟؟؟؟؟

دعوة للفرح
دعوة الى العرس
دعوة للتمتع بالملك وطعامه

فقط يجب أن
لا تتهاون بالدعوة الملكية
ولا ترفض دعوته المجانية
وكن راضياً بالملابس الملوكية

مسألة العقيدة الدينية هي مسألة محورية تحدد مصير الانسان
هل تظن أن أي عاقل ممكن أن يتهاون فيها

صدقني لا أتهاون أبدا بعقيدتي
 

fredyyy

New member
إنضم
25 مايو 2007
المشاركات
8,704
مستوى التفاعل
832
النقاط
0
أنا لا أشرع لكني أحاكم القوانين بعقلي لأحدد هل هي قوانين الهية أم لا


إطمئن الكلام الموجود في الكتاب المقدس كلام الله

وكلام الله لا يُمتحن ... بل يمتحن دوافع الناس

هل تقصد أن غير المسيحي يكون غير صالح؟؟؟؟؟؟


إجابتك صحيحة

لأن الغير مسيحي من أين يأتي بالصلاح

مسألة العقيدة الدينية هي مسألة محورية تحدد مصير الانسان


نعم هي محورية ومصيرية

لذلك أمضي وقتاً مفتوحاً معك لتوضيح سبيل الخلاص الوحيد من الهلاك

هل تظن أن أي عاقل ممكن أن يتهاون فيها صدقني لا أتهاون أبدا بعقيدتي


التهاون غير مطلوب

لكن إتخاذ القرار الصحيح في الأمور المصيرية مهم جداً

فالخسارة لا ُتعوض ... فنحن نتكلم عن أغلى وأعظم مشروع يمكن أن يُنجزه الانسان
 

NEW_MAN

وأنا للمسيح
عضو مبارك
إنضم
22 مارس 2006
المشاركات
4,648
مستوى التفاعل
31
النقاط
0
الاخت الفاضل : رؤية

سلام ونعمة المسيح تنور عقلك وقلبك .


اقتباس:
اذا تم الغفران للمذنب بدون ان يدفع هو او من ينوب عنه اجرة الخطية ( العقوبة المقررة سلفا) بموجب القانون ، فقد انعدم وانتفى العدل

****


انا قلت يتوجب عليه دفع ثمن الخطية ويجب ان يكون ثمنها ضمن طاقته وقدرته ومناسب لحجم خطيته




اختي الفاضلة :

عندكم في القرآن ، ان القاتل يجب ان يقام عليه الحد ويقتل
وان الزاني يجب ان يقام عليه الحد ويقتل رجما ، والمفسد في الارض تقطع يديه ورجليه من خلاف ويصلب ، والسارق تقطع يده .

هل ترين ان هذه كلها عقوبات عادلة ؟؟؟

هل هي في مقدور الانسان ان يدفعها ؟؟؟

مثلا في عقوبة السارق : هل العدل ان يرجع المسروقات ، او ان تقطع يده ؟؟؟

في العقوبات التي يحكم فيها القرآن بالموت والقتل ، هل هي تتناسب مع الجريمة ؟؟
هل ترين ، حد قتل المرتد المسلم عقوبة عادلة ، حتى وان ارتد الى ديانة يعترف بها الاسلام انها سماوية ( مثل اليهودية او المسيحية ) ؟؟؟؟

اختي الفاضلة : ارى ان كلامك اصبح الرفض بغير دليل او برهان ،



القانون يقول ان عقوبة القاتل هي الاعدام.
ما رأيك في توبة وندم القاتل واقسامه مائة يمين انه لن يكررها وانه سوف يعيش حياة صالحة ، ويبني مستشفي لانقاذ المرضى من الموت ، هل هذه التوبة كافية لكي يعفيه القاضي من العقوبة ?

****

لا طبعا
فهو قد أخطأ خطأ كبير
في حق الله بارتكابه ما نهاه الله عنه
في حق العباد بقتله نفس حرمها الله
وفي حق نفسه بسفكه دم بريء

التوبة هنا لا تكفيه

[/quote]


عظيم جدا

اذا اتفقنا على الاقل هنا ، انك توافقين على ان عقوبة الاعدام لا ينفع معها التوبة ، لانها ضد وصية الله .

اليس واضع القانون واحد ؟؟؟

الذي قال لا تقتل هو الذي قال لا تسرق وهو الذي قال لا تكذب

اذا كانت التوبة لا تنفع مع كسر وصية (لاتقتل) ، فلماذا تنفع مع كسر وصية (لا تأكل من الشجرة ) ؟؟؟

ألم نتفق ان الجرم لا يقاس بفعله ، وانما يقاس فيمن توجه ضده فعل التمرد والعصيان ؟؟؟

بمعنى :

اذا وضعت انا قانونا ، (اي قانون ) وقمت انت بكسره وعصيانه ، فهل هذا يقارن بقانون وضعته الدولة وقمت انت بكسره وعصيانه ؟؟؟

هل يستوي كسر القانون في الحالين ؟؟؟

بالطبع لا ، لماذا ، لان كسر القانون الاول موجه لشخص ضعيف ليس له سلطان كحالي ، اما كسر القانون الثاني فهو موجه ضد الدولة .

تعالي قولي لي : بالنسبة لحد السرقة في القرآن ، والذي يشترط معه قطع اليد ، هل اشترط فيه كمية السرقة قليلة او كبيرة ؟؟؟
انا اتكلم عن ماجاء في القرآن ، لان هذه المعضلة اضطرت للمفسرين ان يكتبوا تفسيرات وتبريرات ، وشروحات ، ولكن القانون في القرآن ( بكلام ونص الله بحسب ايمانكم ) لم يوضح مطلقا انه تقطع يد السارق في المبالغ الكبيرة ، ولا تقطع في المبالغ الصغيرة .

**************

وحتى نصل معا الى شيئا ما في هذا الموضوع .

دعيني اكرر سؤالي ، الذي تتجاهلينه في كل مرة ، ( ربما سهوا او نسيانا )


حينما قال الله لآدم لا تأكل من الشجرة والا يوم تأكل منها موتا تموت .

وقت لك ان الموت هنا لم يحدث جسديا ، بل حدث موتا روحيا ، اي انفصال عن الله

بمعنى آخر ، دعيني اقوله بمثال ، اذا قلت لابني لا تدخن السجائر ، واذا عصيت امري ودخنت السجائر ، فهذه علامة على انك لا تريد ان تعيش تحت طاعتي وقوانين بيتي ، و تريد ان تعيش بنفسك ، بدون الاعتماد علي ، ويوم تفعل هذا الامر ، سوف تذهب انت من طريق وانا من طريق .

هل هذا القانون قانون ظالم في نظرك ، لا يستطيع احد ان يدفعه ؟؟؟؟

هذا ما فعله الله مع آدم ، ولكن انفصال آدم عن الله ، هو الموت الروحي .


الان انت تقولين ان آدم في مقدوره ان يتوب ويندم ، ولكنك في قول سابق ، قلت ان هناك جريمة لا تنفع معها التوبة ، وهذه واحدة منها ، هل تعرفين لماذا ؟؟؟

لآن آدم يوم اكل من الشجرة ، وانفصل عن الله ، مات روحيا .

فكيف يرجع الى الله وهو ميت ؟؟؟

كان لا بد ان يحيا اولا لكي يعود الى الله

وهذا مافعله المسيح تماما :
( دخل الى الموت، وخرج منه حيا ،و اخرجنا من الموت و احيانا معه وادخلنا معه الى قدس الاقداس مرة اخرى الى محضر الله ) ، وسوف نناقشه معا ، اذا رغبتي ،


ولكن الان : سؤالي باختصار شديد

هل اذا قال الله لآدم تحذير قبل الاكل من الشجرة ، ، يوم تأكل من الشجرة ، سوف تذهب من طريق وانا من طريق ، سوف ننفصل عن بعضنا البعض ، هل هذا حكما عادلا او ظالما ؟؟؟؟

ربنا يبارك حياتك وينور طريقك
 
أعلى