]
من قال لكي ان الله هو من سمح و أمر بذلك !!!
يا ريت عند الاعتراض على أية معينة .. ان يتم قراءة ما يسبقها حتى يستقيم المعنى !!
في تكوين 4: 19
الأيات 18 –24:
" 18و ولد لحنوك عيراد وعيراد ولد محويائيل ومحويائيل ولد متوشائيل ومتوشائيل ولد لامك19 واتخذ لامك لنفسه امراتين اسم الواحدة عادة واسم الاخرى صلة20 فولدت عادة يابال الذي كان ابا لساكني الخيام ورعاة المواشي21 واسم اخيه يوبال الذي كان ابا لكل ضارب بالعود والمزمار22 وصلة ايضا ولدت توبال قايين الضارب كل الة من نحاس وحديد واخت توبال قايين نعمة 23 وقال لامك لامراتيه عادة وصلة اسمعا قولي يا مراتي لامك واصغيا لكلامي فاني قتلت رجلا لجرحي وفتى لشدخي24 انه ينتقم لقايين سبعة اضعاف واما للامك فسبعة وسبعين "
عيراد: قد تعني مدينة أو جحش
حنوك: تعني تعليم
محويائيل: مضروب من الله
متوشائيل: بطل الله
لامك: قوي
عادة: جمال أو زينة في العبرية تشير لشهوة العين. وتعني ظلام في الأشورية.
صلة: ظل في العبرية وظلال الليل في الأشورية.
نعمة: جمال
يابال: جوال يجول البادية
يوبال: موقع في آلات الطرب
توبال: نحاس توبال قايين: صانع نحاس (قايين هنا بمعني صانع وليس بمعني قنية).
توجد بعض ملاحظات علي هذه الإيات
1. نجد هنا في هذه الأسماء والحرف "الجمال والقوة وصناعة الحديد والنحاس وكل هذا لا يوجد فيه خطية لكن لم نسمع أن أحداً من هذه العائلة كانت له علاقة بالله ولذلك فالجمال بدون أن تكون هناك علاقة مع الله يصبح شهوة ولذة وعبادة للعالم. والقوة بدون الله يصبح فيها إفتخار وإعتداد بالذات وكبرياء. العالم بدون الله يصبح فساد ونهايته العدم واللاشئ.
2. بعض الأسماء نلاحظ فيها إسم الله ولكنه التدين الظاهري (مثل اليهود) فلم نسمع مثلاً أن هذه العائلة كانت لها مذابح أو عبادة أو خرج منها قديسين.
3. الأسماء مرتبطة بصناعات الأشخاص لذلك يغلب الظن أن الأسماء أطلقت بعد أن يكبر الشخص ويحترف صناعة ما.
4. لامك يعني قوي (هو شاعر بقوته والناس يعرفون عنه أنه قوي) كان له زوجتين عادة بمعني جمال أو زينة وهذه تشير لشهوة العين. فهو يظن أنه في قوته قادر ان يكون له كل ما تشتهيه عينيه. والثانية صلة بمعني ظل فهو حين إنشغل بالجمال في العالم وبقوته إنشغل عن الحقيقة (السماويات) بظلها (أي الأرضيات). ولذلك نجد في معني الأسماء بالأشورية تكميلاً للمعني أنه عاش في الظلام وظلال الليل.
5. عيراد تعني (مدينة أو جحش)فمن يظن أنه يبني مدينة يحتمي بها من غضب الله يكون له فكر حيواني مظلم والنتيجة أنه يلد محويائيل أي مضروب من الله.
6. لامك بإتخاذه إمراتين شابه الهراطقة الذين قسموا الكنيسة (لم تكن له حواء واحدة).
7. توبال قايين صانع النحاس صنع سيوفاً وأعطاها لوالده لامك فإفتخر لامك بقوته وبأنه بهذه الأسلحة صار منيعاً لا يستطيع أحد أن يقتله. بل هو ينتقم لمن يلحق به أي إهانة، هو ينتقم للضرر البسيط الذي يلحقه بما هو عظيم.