لماذا الفكر المسيحي يجعل الإنسان إله !؟

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
الاخ الغالي عهدي

من الواضح الامور اختلطت عليك. فسؤالك مغلوط والفكر المسيحي لا يمت صلة لما تقول.
وكما يسأل الاخ admy ما هو دليل على هذا الادعاء؟
 

عَهدي

Member
إنضم
7 سبتمبر 2017
المشاركات
14
مستوى التفاعل
14
النقاط
8
اهلا بك اخي العزيز...هل من الممكن ان تضع مصدر الاقتباس لو سمحت
أهلا بك
بداية لن أركز عن تأليه يسوع بالرغم أنه سيأتي ذكره في المصادر و لكن التركيز على تأليه المؤمنين بيسوع
من نصوص و بعض أقوال كبار آباء المجامع الذين كان لهم دور كبير في تأليه يسوع و عندما تكتشف تأليههم للمؤمنين بيسوع وترفضه سوف تستنتج أنَّ عليك لزاماً رفض إلوهية يسوع بنفس المنطق و إن أولت هذا التأليه فعليك تأويل إلوهية يسوع بنفس المنطق و عدم الكيل بمكيالين

أولاً من النصوص

رسالة يوحنا الرسول الأولى 5: 1
"كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ اللهِ. وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ الْوَالِدَ يُحِبُّ الْمَوْلُودَ مِنْهُ أَيْضًا."
و جاء أيضاً في إنجيل يوحنا 1
12 وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ .
13 اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُل، بَلْ مِنَ اللهِ .
أصحاح 1 من رسالة بطرس الثانية
3 كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإِلهِيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى، بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ،
4 اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى وَالثَّمِينَةَ، لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإِلهِيَّةِ، هَارِبِينَ مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي فِي الْعَالَمِ بِالشَّهْوَةِ.

وجاء تحت العناوين التالية في
شرح الكتاب المقدس - العهد الجديد - القمص تادرس يعقوب ملطي
يوحنا 1 - تفسير إنجيل يوحنا
نعمة الشركة في الطبيعة الإلهية
إخلاء كلمة الله ذاته ليحمل شكل العبد وهبنا إمكانية المجد الداخلي الفائق، موضع سرور الله، إذ يرى ملكوته قائمًا فينا، وموضع سرور السمائيين، إذ يمجدون الله على غنى هذه النعمة الفائقة.مع خبرتنا اليومية لهذا المجد الداخلي وسط تيارات العالم المرة يتجلى هذا المجد في أروع صوره يوم لقائنا مع العريس السماوي على السحاب، فنحمل صورته، ونُزف كعروس سماوية، ملكة تجلس عن يمين ملك الملوك. هذه هي نعمة شركة الطبيعة الإلهية العاملة في أعماقنا.
* يا للسر العجيب! الرب تنازل، الإنسان ارتفع.
* يقول الرسول: "ألا تعلمون أنكم هياكل الله" (١ كو ٣: ١٦). فالغنوصي (المؤمن صاحب المعرفة الروحية الحقيقية) بالتبعية إلهي، وقد صار بالفعل مقدسًا، حاملًا الله، ومحمولًا بالله.
* مزارع الله، إذ يمنحنا ميراث الآب العظيم حقًا والإلهي الذي لا يمكن نقله إلى آخر، يؤله الإنسان بتعليم سماوي، ويضع نواميسه في أذهاننا، ويكتبها في قلوبنا[292].
القديس اكليمنضس السكندري

* صار كلمة الله إنسانًا، لكي تتعلم كيف يصير الإنسان إلهًا[293].
* شاركنا يسوع المسيح بشريتنا لكي يمنحنا فيضًا من غناه[294].
القديس كيرلس الكبير
* قيل عن المسيح أنه أخذ كإنسان ما كان له دائمًا كإله، حتى إن تلك النعمة، التي وُهبت له يمكن أن ننالها نحن أيضًا، لأن اللوغوس لم ينقص قدره باتخاذه جسدًا حتى يسعى للحصول على نعمة، بل إنه بالأحرى قد ألَّه ذلك الجسد الذي لبسه، بل وأكثر من ذلك، فقد أنعم بهذه النعمة على جنس البشر[295].
القديس أثناسيوس الرسولي

نعمة الخلود فيه
* لكن الآن قد صار الكلمة إنسانًا، وأخذ ما يخص الجسد، فلم تعد تلك الأشياء تمس الجسد بسبب اللوغوس الذي سكن فيهم، والتي أُبيدت بواسطته. فلم يعد البشر خطاة وأمواتًا بعد بحسب الأهواء الخاصة بهم، بل إذ قاموا بحسب قوة اللوغوس ظلوا عديمي الموت، وعديمي الفساد إلى الأبد.وإذ قد أخذ الرب جسدًا من مريم والدة الإله، فإن الذي أعطى الآخرين أصل حياتهم، قيل عنه هو نفسه أنه قد وُلد، ليصبح هو ذاته أصلنا، فلا نعود نرجع إلى الأرض بعد باعتبارنا مجرد تراب من الأرض، لكن إذ اتحدنا باللوغوس نقل هو إلى ذاته ضعفات الجسد الأخرى أيضًا، حتى تكون لنا شركة في الحياة الأبدية، لا كبشر، بل كمن ينتمي إلى اللوغوس. لأننا لا نموت بعد في آدم بحسب نشأتنا الأولي، بل إذ قد تحول أصلنا وضعف جسدنا إلى اللوغوس، نقوم من التراب، فقد أحيينا في المسيح، ولم يعد الجسد ترابيًا بعد، بل إنه تأله (إذ صارت له خاصية اللوغوس)، بسبب حكمة الله، الذي لأجلنا صار جسدًا
إذ زالت عنا لعنة الخطية بسبب ذاك الذي هو فينا والذي صار لعنة من أجلنا. فإننا نحن جميعًا الذين من الأرض نموت في آدم، وإذ قد تجددنا من فوق، حيث أُعيد أصل نشأتنا من الماء والروح، [309].
القديس أثناسيوس الرسولي
*
لأنك إن عارضت أمر خلاصي من الفساد بالطبيعة، فأنظر لئلا تعارض كلمة الله الذي رفع عني صورة العبودية، لأنه الرب الذي أخذ جسدًا، وصار إنسانًا. فإننا نحن البشر بالمقابل، وقد تألهنا باللوغوس إذ أُخذنا فيه بواسطة جسده، وهكذا من الآن فصاعدًا سنرث الحياة الأبدية[310].
القديس أثناسيوس الرسولي

____________________________________
يقول أثناسيوس الرسولي
” لقد صار إنساناً ، لكي نصير نحن إلهيين. وقد أظهر نفسه بجسد حتى ننال إمكانية أن نرى فيه الآب غير المنظور. وقد احتمل إهانة البشر له، حتى نرث نحن عدم الفساد (أي عدم الموت) “
Athanasius, Four Discourses Against Arians I,42; NPNF, 2nd Ser., Vol. IV, p. 330.



عندي إقتباسات كثيرة غير هذه و لكن على هيئة صور سأقوم بوضعها عندما يتثنى لي
 

عَهدي

Member
إنضم
7 سبتمبر 2017
المشاركات
14
مستوى التفاعل
14
النقاط
8
من الواضح الامور اختلطت عليك. فسؤالك مغلوط والفكر المسيحي لا يمت صلة لما تقول.
وكما يسأل الاخ admy ما هو دليل على هذا الادعاء؟
لا يا غالي
لم يختلط علي شئ و سؤالي صحيح و قد أوردت الأدلة من الكتاب و تفسيره بأقوال الآباء
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
مرحب بك من جديد يا صديقي

أهلا بك
بداية لن أركز عن تأليه يسوع بالرغم أنه سيأتي ذكره في المصادر و لكن التركيز على تأليه المؤمنين بيسوع
من نصوص
هذا الإدعاء غير صحيح. فلا يوجد اي فكر في العقيدة المسيحية يجعل من الإنسان إله. كل ما إقتبسته يا صديقي هو كلام مفهوم بطريقة خاطئة والقفز الى إستنتاجات باطلة خارج سياق المنطق.

و بعض أقوال كبار آباء المجامع الذين كان لهم دور كبير في تأليه يسوع و عندما تكتشف تأليههم للمؤمنين بيسوع وترفضه سوف تستنتج أنَّ عليك لزاماً رفض إلوهية يسوع بنفس المنطق و إن أولت هذا التأليه فعليك تأويل إلوهية يسوع بنفس المنطق و عدم الكيل بمكيالين
من جديد هذا الإدعاء غير صحيح. إلوهية المسيح لم تأتي من آباء المجامع بل هي متأصلة في النصوص المقدسة ونقل شهود العيان من الرسل والتلاميذ لما شاهدوه سمعوه من المسيح.

لنركز سوياً بالموضوع ونرجع لسؤالك التي تدعي فيه إن الفكر المسيح يجعل من الإنسان إله. ولنأخذ الجزء الأول من ردك الذي تقتبس فيه ثلاثة نصوص من الكتاب المقدس ونوضح لك وللقارئ الكريم انه لا صلة بين النصوص المقتبسة والإدعاء في هذا الموضوع.


رسالة يوحنا الرسول الأولى 5: 1
"كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ اللهِ. وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ الْوَالِدَ يُحِبُّ الْمَوْلُودَ مِنْهُ أَيْضًا."
النص الكريم يقول ان من يؤمن أن يسوع هو المسيح فقد ولد من الله. وأرى ان الموضوع أختلط عليك اذ إستنتجت بصورة خاطئة أن من يولد في المسيح بعد إيمانه معناها ان الفكر المسيحي يجعل الإنسان إله. طبعاً هذا الإستنتاج باطل فولادة المؤمن من الله اي الولادة الروحية لا تعني أن الفكر المسيحي يجعل من الإنسان إله.

وأبسط شئ يمكننا فعله إن كنا آمنين في بحثنا هو الرجوع الى التفاسير لفهم النصوص ولا نقفز الى إستنتاجات باطلة مبنية على أفكار سابقة.

هنا تفسير أنطونيوس فكري

فقد ولد من الله = كما قلنا فالولادة من الله تستلزم الإيمان أولاً ثم المعمودية التى بها تغفر خطايانا وننال التبنى. وعلامة أننا صرنا أولاد لله، أننا نحب الله أبونا. وطالما هو أبونا كلنا، فلابد أن نحب إخوتنا المولودين مثلنا منه = كل من يحب الوالد. يحب المولود منه أيضاً. وبهذا فإن هذه الأية هى إمتداد للأية الأخيرة من الإصحاح السابق التى فيها ينص الرسول على أن من يحب الله يحب أخاه أيضاً. وإرتباط الإيمان بالمحبة نراه فى أن علامة الإيمان الحى هى المحبة. أما من يقول أنا مؤمن وهو لايحب إخوته فإيمانه ميت، كإيمان الشياطين (يع2: 19).

المسيح نفسه فسر معنى الولادة أذ قال في يوحنا الإصحاح 3
  • 3. فَقَالَ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنْ فَوْقُ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَى مَلَكُوتَ اللَّهِ».
  • 4. قَالَ لَهُ نِيقُودِيمُوسُ: «كَيْفَ يُمْكِنُ الإِنْسَانَ أَنْ يُولَدَ وَهُوَ شَيْخٌ؟ أَلَعَلَّهُ يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَ بَطْنَ أُمِّهِ ثَانِيَةً وَيُولَدَ؟»
  • 5. أَجَابَ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنَ الْمَاءِ وَالرُّوحِ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَ مَلَكُوتَ اللَّهِ.
  • 6. اَلْمَوْلُودُ مِنَ الْجَسَدِ جَسَدٌ هُوَ وَالْمَوْلُودُ مِنَ الرُّوحِ هُوَ رُوحٌ.
  • 7. لاَ تَتَعَجَّبْ أَنِّي قُلْتُ لَكَ: يَنْبَغِي أَنْ تُولَدُوا مِنْ فَوْقُ.
شاهد التفسير من الدكتور ماهر صموئيل


و جاء أيضاً في إنجيل يوحنا 1
12 وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ .
13 اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُل، بَلْ مِنَ اللهِ .

النص الكريم في العدد 12 يقول ان كل من يقبل المسيح أعطاهم ان يصيروا أولاد الله والنص بنفسه يشرح إن معنى أولاد الله معناها "المؤمنون باسمه". العدد 13 يقول ان هذه الولادة هي ليس ولادة جسدية بل روحية نابعة من الله. راجع التفسير أعلاه.


أصحاح 1 من رسالة بطرس الثانية
3 كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإِلهِيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى، بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ،
4 اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى وَالثَّمِينَةَ، لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإِلهِيَّةِ، هَارِبِينَ مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي فِي الْعَالَمِ بِالشَّهْوَةِ.

النص الكريم يقول في الإصحاح 3 ان قدرة الخالق وهبت لنا كل شئ نحتاجه لكي نعيش حياة التقوى والفضيلة. في الإصحاح 4 يقول اننا شركاء الطبيعة الإلهية أي هاربين من الفساد والشهوة التي في هذا العالم.
وأرى من جديد ان الموضوع أختلط عليك اذ إستنتجت بصورة خاطئة أن "شركاء الطبيعة الإلهية" معناها ان الفكر المسيحي يجعل الإنسان إله. طبعاً هذا الإستنتاج باطل فالشركة في الطبيعية الإلهية للمؤمنين تعني ان نعيش حياة تقوى وفضيلة مشابهة لطبيعة الله وهاربين من الفساد والشهودة.

نعلم جيداً يا صاحبي سبب عدم ذكرك لأي تفسير لانه سيبطل إدعائك. لكن ها هو التفسير هنا من
أنطونيوس فكري

لكى تصيروا بها شركاء الطبيعة الإلهية وطبعا لن نكون شركاء فى لاهوته وجوهره بل فى قداسته وأبديته وحياته الأبدية، ومحبته ووداعته وطول أناته وبساطته وإحتماله وتواضعه.

الخلاصة
يعني لا وجود لا أي فكر في الإيمان المسيحي يجعل من الإنسان إله. فهو سوء فهم وإختلاط أمور على شخصك المحبوب لا أكثر.
أنت أعتقدت بصورة خاطئة أن معنى "الولادة من الله" و "شركاء الطبيعة الإلهية" معناها ان الفكر المسيحي يجعل الإنسان إله. طبعاً هذا الإستنتاج باطل والمعنى تم شرحه في هذا الرد.

يا ريت يا صاحبي تركز في هذا الرد وبقية الإقتباسات ممكن ان ننتقل إليها بعد أن ننهي هذه الجزئية.

سلام ونعمة
 

عَهدي

Member
إنضم
7 سبتمبر 2017
المشاركات
14
مستوى التفاعل
14
النقاط
8
لنركز سوياً بالموضوع ونرجع لسؤالك التي تدعي فيه إن الفكر المسيح يجعل من الإنسان إله. ولنأخذ الجزء الأول من ردك الذي تقتبس فيه ثلاثة نصوص من الكتاب المقدس ونوضح لك وللقارئ الكريم انه لا صلة بين النصوص المقتبسة والإدعاء في هذا الموضوع.
هذا ليس إدعاء مني
أنا جئت أناقش نصوص صريحة و تفاسير و أقوال آباء المجامع بأقوالهم الصريحة الواضحة
لم أأتي لأناقش فكري أو فكرك أو فكر المسيحي العادي أو حتى الآباء اللاحقين لآباء المجامع
فيجب قياس مفهوم تطبيق النصوص
و أقوال الآباء عن المؤمنين كما تطبق على يسوع
أو تطبيق النصوص و أقوال يسوع و أقوال الآباء على المؤمنين كما طبقت على يسوع ليتضح بطلان تأليه يسوع
بل الأدهى و الأمر أن النصوص الصريحة وأقوال آباء المجامع التي قيلت في حق المؤمنين أقوى و أدل على إلوهيتهم من التي قيلت عن يسوع و تم إستنتاج إلوهيته منها
أرجو من الله أن يكون المفهوم أو المقصود من الموضوع إتضح للجميع



النص الكريم في العدد 12 يقول ان كل من يقبل المسيح أعطاهم ان يصيروا أولاد الله والنص بنفسه يشرح إن معنى أولاد الله معناها "المؤمنون باسمه". العدد 13 يقول ان هذه الولادة هي ليس ولادة جسدية بل روحية نابعة من الله. راجع التفسير أعلاه.
جميل جداً هذا النص لا يوجد مثيل له من أقوال يسوع بأنه مولود من الله الآب كما تدعون
فلماذا لا يقاس أقوال الآباء في يسوع أنه مولود من الآب أي المؤمن بأسمه !؟


للأسف أنت تعلق برأيك الشخصي و لم تقتبس إقتباسات الآباء المظلله بالأحمر و تدل على تأليه المؤمنين

على العموم شكراً لتعبك سوف أقرأ ما كتبته مرة أخرى لعلي أعرف ما هو علاقته بالموضوع !؟
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
فيجب قياس مفهوم تطبيق النصوص
و أقوال الآباء عن المؤمنين كما تطبق على يسوع
أو تطبيق النصوص و أقوال يسوع و أقوال الآباء على المؤمنين كما طبقت على يسوع ليتضح بطلان تأليه يسوع
الشئ الوحيد الباطل هو المنطق الذي تتبعه يا صديقي. من غير المنطقي ان تحاول أن تثبت إن الوهية المسيح غير صحيحة من خلال محاولة تفسير معنى مصطلحات تُنسب للمسيحيين بمعنى وللمسيح بمعنى آخر.

جميل جداً هذا النص لا يوجد مثيل له من أقوال يسوع بأنه مولود من الله الآب كما تدعون
فلماذا لا يقاس أقوال الآباء في يسوع أنه مولود من الآب أي المؤمن بأسمه !؟

ركز في الموضوع يا اخي ولا تقفز لسؤال آخر. ننهي موضوعنا هنا الأول وبعدها ننتقل الى اي سؤال آخر. لا يجوز القفز من سؤال لآخر لانها مضيعة وقتك ووقتنا والقارئ. فرجاءا إتزم بقوانين الحوار ولا تقفز بين الاسئلة عندما يضيق عليك الوضع.

بدأت إعتراضك المغلوط بأن الفكر المسيحي يجعل من الإنسان إلها وأقتبست ثلاثة نصوص وضحنا معناها انها لا تعني ما تدعي. وطبعاً حضرتك لم تعلق على الموضوع لانك لا تملك أي رد وكبريائك يمنعك من الإعتراف بخطأءك بل قفزت الى سؤال جديد.

فهل لك من رد على إدعائك الخاطئ بأنا الفكر المسيحي يجعل من المؤمن إله؟ أنت أعتقدت بصورة خاطئة أن معنى "الولادة من الله" و "شركاء الطبيعة الإلهية" معناها ان الفكر المسيحي يجعل الإنسان إله. طبعاً هذا الإستنتاج باطل والمعنى تم شرحه


للأسف أنت تعلق برأيك الشخصي و لم تقتبس إقتباسات الآباء المظلله بالأحمر و تدل على تأليه المؤمنين

وضحت لك في بداية ردي اننا سنأخذ الموضوع خطوة خطوة وبداية مع النصوص الكتابية الثلاثة التي أقتبستها لنوضح لك وللقارئ الكريم انه لا صلة بين النصوص المقتبسة والإدعاء في هذا الموضوع.
 

عَهدي

Member
إنضم
7 سبتمبر 2017
المشاركات
14
مستوى التفاعل
14
النقاط
8
فهل لك من رد على إدعائك الخاطئ بأنا الفكر المسيحي يجعل من المؤمن إله؟ أنت أعتقدت بصورة خاطئة أن معنى "الولادة من الله" و "شركاء الطبيعة الإلهية" معناها ان الفكر المسيحي يجعل الإنسان إله. طبعاً هذا الإستنتاج باطل والمعنى تم شرحه
لم أدعي بصورة خاطئة بل وضعت النص الصريح و التفسير المعتمد و أقوال آباء المجامع واضعي قانون الإيمان و مستنتجي إلوهية يسوع
أنا مجرد سلطت الإضاءة فقط على النصوص و تفسيرها و أقوال الآباء فيها و لم أقل برأيي
من الملاحظ في الفكر المسيحي الكيل بمكيالين أو وجود إنفصام
عندما تكون النصوص صريحة دالة على إلوهية المؤمنين و ينقلها المفسرين و يوضحها آباء المجامع على أنها تأليه للمؤمنين و إتحاد في اللوجوس لا تقبلوها
و عندما لا يوجد نصوص من أقوال يسوع تؤلهه تلوها و تستنتجوا إلوهيته مع نفس الآباء قالوا نفس الكلام على المؤمنين و على يسوع و لكن يفوق المؤمنين بنصوص صريحة و قوية و واضحة

وأقتبست ثلاثة نصوص وضحنا معناها انها لا تعني ما تدعي. وطبعاً حضرتك لم تعلق على الموضوع لانك لا تملك أي رد وكبريائك يمنعك من الإعتراف بخطأءك بل قفزت الى سؤال جديد
أنت أوردت رأيك الذي لا يعنيني لأنك ترد على شئ أخر لم أسأل فيه
لكن النصوص واضحة و صريحة و لا تحتاج تأويل

_________________________________
شكرا للجميع
أكتفي بهذا القدر لعدم قناعتي بردك
و أرجو من الله أن يكون كل شئ واضح أمام الجميع
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
لم أدعي بصورة خاطئة بل وضعت النص الصريح و التفسير المعتمد و أقوال آباء المجامع واضعي قانون الإيمان و مستنتجي إلوهية يسوع
أنا مجرد سلطت الإضاءة فقط على النصوص و تفسيرها و أقوال الآباء فيها و لم أقل برأيي

من جديد الأمور تختلط عليك. نحن لم نناقض بعد أوقال الأباء. سنأتي لها لاحقاً.
وضحنا معنى النصوص الكتابية الثلاثة وما معنى "الولادة من الله" و "شركاء الطبيعة الإلهية" بأنها لا تدعل من الإنسان إله. وضعنا التفاسير والادلة من علماء الكتاب المقدس.

من الملاحظ في الفكر المسيحي الكيل بمكيالين أو وجود إنفصام

عيب عليك يا اخي ان تبدأ بالإساءة وإستخدام كلمات غير مؤدبة. لا نقبل بالحوار مع أي شخص يستخدم هذه الكلمات وهذه الألفاظ يا صديقي. اذا كنت لا تستطيع ان تحترم من يختلف معك بالرأي، فيا حبذا تشوفلك مكان آخر للنقاش والحوار.

عندما تكون النصوص صريحة دالة على إلوهية المؤمنين و ينقلها المفسرين و يوضحها آباء المجامع على أنها تأليه للمؤمنين و إتحاد في اللوجوس لا تقبلوها

النصوص الكتابية التي أقتبستها يا صاحبي وضحنا انها لا تعني ما تدعيه بطلاناً.
النصوص التي أتقبست منها تذكر "الولادة من الله" و "شركاء الطبيعة الإلهية" والاثنين تم شرح معناهم من التفاسير وعلماء الكتاب المقدس.



أنت أوردت رأيك الذي لا يعنيني لأنك ترد على شئ أخر لم أسأل فيه
لكن النصوص واضحة و صريحة و لا تحتاج تأويل

لم أذكر رأيي الشخصي بالموضوع. انا ذكرت التفاسير فقط لا غير.

_________________________________
شكرا للجميع
أكتفي بهذا القدر لعدم قناعتي بردك
و أرجو من الله أن يكون كل شئ واضح أمام الجميع

كل شئ واضح ونترك الحكم للقارئ :)
 

عَهدي

Member
إنضم
7 سبتمبر 2017
المشاركات
14
مستوى التفاعل
14
النقاط
8
ليت المسلم كان يطبق نفس معايير النقد على دينه لنرى كم من مسلم سيبقى على دينه...
المسلم ليس عنده تأليه الإنسان و لا تجسيد الإله في الإنسان
المسلم عقائده راسخة لأنها مبنية على نصوص صريحة
و ليست إستنتاجات بشرية في المجامع
ممكن تروح للمسلمين في منتدياتهم كما أفعل و تسألهم كما يحلوا لك
شكرا لإهتمامك و أتمنى أن تصدق مع نفسك
هداكم الله
 

عابد يهوه

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
10 ديسمبر 2008
المشاركات
1,283
مستوى التفاعل
157
النقاط
63
ليت المسلم كان يطبق نفس معايير النقد على دينه لنرى كم من مسلم سيبقى على دينه...

ملايين المسلمين يتركون الاسلام ولا يزالون يتركوه خصوصا بعد فتح ملف التاريخ المبكر للاسلام وكشف حقيقة الشخصيه الخرافيه المسماه بالنبي محمد بن عبد الله المكي القرشي التي اخترعها العباسين واخترعوا له السير والاحاديث والتاريخ الاسلامي الملفق باحداث وشخصيات وهميه ومزورة وفضح حقيقة اصل القران كتاب الهراطقه السريان ومصادر خرافاته المترجمة عن السريانية والعبرية والفارسية واليونانية .. وتزويرة فيما بعد لاخفاء حقيقتة .. بالزياده والنقصان والبتر ..

المسلمين نوعين .. نوع يصر على الغاء العقل والايمان الاعمى .. والعيش بداخل الاكاذيب والاوهام والخرافات ..
نوع اخر يعمل عقله للادله والدراسات العلمية المتخصصه ان الاسلام ليس سواء خرافه وكذبه ووهم اخترع لاغراض سياسيه استعمارية ..

الاسلام لا يحتمل النقد فهو اهش من خيوط العنكبوت .. لهذا يرفضون اخضاعه للبحث والدراسه لانه يسقط سقوط مدوي من جميع النواحي ..

يقول هانس كونج :

عادة ما لا يدرك الناس العاديون أن العمل العلمي الدقيق الذي حققه النقد الكتابي الحديث ... الذي يمثله العمل الأكاديمي الدقيق على مدى 300 عام ، ينتمي إلى أعظم الإنجازات الفكرية للجنس البشري. هل قامت أي من أديان العالم العظيمة خارج التقليد اليهودي المسيحي بالتحقيق في أسسها الخاصة وتاريخها بدقة وحيادية؟ لم يقترب أي منهم من هذا عن بعد. الكتاب المقدس هو الكتاب الأكثر دراسة في الأدب العالمي.

Lay people are usually unaware that the scrupulous scholarly work achieved by modern biblical criticism … represented by scrupulous academic work over about 300 years, belongs among the greatest intellectual achievements of the human race. Has any of the great world religions outside of the Jewish-Christian tradition investigated its own foundations and its own history so thoroughly and impartially? None of them has remotely approached this. The Bible is far and away the most studied book in world literature.

(Bannister, 2012, the historian and the bible section, para. 2)
 

عَهدي

Member
إنضم
7 سبتمبر 2017
المشاركات
14
مستوى التفاعل
14
النقاط
8
يقول هانس كونج :

عادة ما لا يدرك الناس العاديون أن العمل العلمي الدقيق الذي حققه النقد الكتابي الحديث ... الذي يمثله العمل الأكاديمي الدقيق على مدى 300 عام ، ينتمي إلى أعظم الإنجازات الفكرية للجنس البشري. هل قامت أي من أديان العالم العظيمة خارج التقليد اليهودي المسيحي بالتحقيق في أسسها الخاصة وتاريخها بدقة وحيادية؟ لم يقترب أي منهم من هذا عن بعد. الكتاب المقدس هو الكتاب الأكثر دراسة في الأدب العالمي.
ما علاقة هذا بالموضوع !؟
انت بتحشي أي كلام و السلام و ايه دخل الإسلام بالموضوع !؟
ربنا يهدي الجميع
 

admy

Member
عضو
إنضم
5 مايو 2012
المشاركات
95
مستوى التفاعل
73
النقاط
18
ملايين المسلمين يتركون الاسلام ولا يزالون يتركوه خصوصا بعد فتح ملف التاريخ المبكر للاسلام وكشف حقيقة الشخصيه الخرافيه المسماه بالنبي محمد بن عبد الله المكي القرشي التي اخترعها العباسين واخترعوا له السير والاحاديث والتاريخ الاسلامي الملفق باحداث وشخصيات وهميه ومزورة وفضح حقيقة اصل القران كتاب الهراطقه السريان ومصادر خرافاته المترجمة عن السريانية والعبرية والفارسية واليونانية .. وتزويرة فيما بعد لاخفاء حقيقتة .. بالزياده والنقصان والبتر ..

المسلمين نوعين .. نوع يصر على الغاء العقل والايمان الاعمى .. والعيش بداخل الاكاذيب والاوهام والخرافات ..
نوع اخر يعمل عقله للادله والدراسات العلمية المتخصصه ان الاسلام ليس سواء خرافه وكذبه ووهم اخترع لاغراض سياسيه استعمارية ..

الاسلام لا يحتمل النقد فهو اهش من خيوط العنكبوت .. لهذا يرفضون اخضاعه للبحث والدراسه لانه يسقط سقوط مدوي من جميع النواحي ..

يقول هانس كونج :

عادة ما لا يدرك الناس العاديون أن العمل العلمي الدقيق الذي حققه النقد الكتابي الحديث ... الذي يمثله العمل الأكاديمي الدقيق على مدى 300 عام ، ينتمي إلى أعظم الإنجازات الفكرية للجنس البشري. هل قامت أي من أديان العالم العظيمة خارج التقليد اليهودي المسيحي بالتحقيق في أسسها الخاصة وتاريخها بدقة وحيادية؟ لم يقترب أي منهم من هذا عن بعد. الكتاب المقدس هو الكتاب الأكثر دراسة في الأدب العالمي.

Lay people are usually unaware that the scrupulous scholarly work achieved by modern biblical criticism … represented by scrupulous academic work over about 300 years, belongs among the greatest intellectual achievements of the human race. Has any of the great world religions outside of the Jewish-Christian tradition investigated its own foundations and its own history so thoroughly and impartially? None of them has remotely approached this. The Bible is far and away the most studied book in world literature.

(Bannister, 2012, the historian and the bible section, para. 2)
ما علاقة هذا بالموضوع !؟
انت بتحشي أي كلام و السلام و ايه دخل الإسلام بالموضوع !؟
ربنا يهدي الجميع
ويهديك انتا كمان..
 
أعلى