لماذا الصليب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
لماذا الصليب علامة المسيحية


:download:

منذ نشأة المسيحية استخدم المسيحيون علامة الصليب ... هذه حقيقة يؤكدها جميع العلماء والباحثين .. فالصليب وعلامة الصليب تراث تقليدى يتغلغل فى حياة المؤمنين بتسليم رسولى ..

يقول القديس باسيليوس الكبير [ لقد تسلم المسيحيون علامة الصليب ضمن التقاليد غير المدونة التى انحدرت إليهم من رسل المسيح ، الذين علمونا أن نرسم بعلامة الصليب أولئك الذين آمنوا باسم الرب يسوع المسيح ] .

وتعلم الكنيسة أبناءها المؤمنين أن يرسموا علامة الصليب على ذواتهم عند بدء الصلوات وفى ختامها . عند النوم وحال اليقظة . فى دخولهم إلى بيوتهم وخروجهم منها . فى أكلهم وشربهم . عند بدء كل عمل ، وعند ارتداء ثيابهم .. وبالجملة فإن علامة الصليب تتخلل حياتهم اليومية .. لقد صاحبت كل عمل دينى أو دنيوى فى حياة المسيحى من اليقظة فى الصباح حتى رقاد النوم فى الليل .

يقول القديس يوحنا الذهبى الفم [ إن علامة الصليب التى كان الناس يفزعون منها قبلا ، صار كل واحد يتنافس عليها ، حتى صارت فى كل مكان بين الحكام والعامة . بين الرجال والنساء ، بين المتزوجين وغير المتزوجين . بين الأسرى والأحرار . الجميع يصنعونها فى كل موضع كريم ومكرم ، ويحملونها يوميا ، وكأنها منقوشة على جباههم كما على عمود . نراها على المائدة المقدسة ، وفى رسامة الكهنة . ونراها متألقة فوق جسد المسيح فى العشاء السرى . وفى كل مكان يمكن للإنسان أن يلاحظه . يحتفى بها فى البيوت ، فى الأسواق ، فى الصحارى ، وفى الطريق العالية فوق الجبال ، فى شقوق الأرض ، فوق التلال ، وفوق البحر . فى السفن فى الجزر ، فى العربات ، فى الثياب . فوق الآنية الذهب والفضة ... على أجسام الأشخاص الذين بهم أرواح نجسة .. فى الحرب والسلم . نهارا وليلا . فى تجمعات النساك . وهكذا يتنافس الجميع فى البحث عن هذه الهبة العجيبة ، والنعمة التى لا يعبر عنها ] .



فلماذا يرسم المسيحيون علامة الصليب ؟
( 1 ) ليبرهنوا على تبعيتهم للمسيح المصلوب .. فالصليب هو العلامة المميزة للمؤمنين بالمسيح ، المنضمين تحت لوائه ، لأنه علامة مخلصهم ..

فالصليب سوف يظهر مرة أخرى فى السماء كالعلم الذى يتقدم أمام الملك .. وحينئذ ينظر إليه الذين طعنوه والذين استهزأوا به . وإذ يعرفونه ( المسيح ) من الصليب يندمون حيث لا زمان للتوبة . أما نحن فنفتخر بالصليب ونعظمه عابدين الرب الذى أتى وصلب عليه .

( 2 ) إعلانا لإيمانهم المسيحى وافتخارا بصليب ربنا يسوع المسيح الذى به تم فداؤنا وخلاصنا وانفصالنا عن الشيطان والعالم ، وانطلاقنا من أسر اجحيم وعبودية إبليس " أما أنا فحاشا لى أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح الذى به صلب العالم لى وأنا صلبت للعالم " ( غلاطية 6 : 14 ) .

( 3 ) إيمانا من المسيحيين بأن جميع بركات العهد الجديد الروحية إنما كانت بفضل صليب مخلصنا ..

( 4 ) وحين يرسم المؤمنون الصليب على جباههم ، أو حين يرسمه الكهنة على المؤمنين أو على أوانى الكنيسة يذكرون كل المعانى التى تشتمل عليها الديانة المسيحية ...

فيذكرون عمل المسيح الفادى وخلاصه العظيم ، وجميع البركات الخلاصية النابعة من الصليب .. ويذكرون أنهم ليسوا بعد لأنفسهم ، بل للذى مات لأجلهم وقام ( 2 كو 5 : 15 ) .. ويذكرون أنهم اشتروا . بدم ثمين ، فعليهم أن يمجدوا الله فى أرواحهم وفى أجسادهم التى هى له ( 1 كو 6 : 20 ) .. وعندما يذكرون تلك المعانى تضطرم فيهم محبة الله ، ويزدادون تعلقا به ورجاء فيه ...

إذن فعلامة الصليب – والحال هذه – ليست سوى خلاصة سريعة للمسيحية فى عقائدها وروحياتها . فإذا رسمنا الصليب استعدنا فى لحظة المعانى المرتبطة بالصليب من إيمان بالله ووحدة طبيعته وتثليث أقانيمه ولاهوت المسيح وتجسده وصلبه وفداءه وقيامته ، وما ارتبط بكل هذه الأحداث من بركات خلاصية .



( 5 ) للصليب فوائد أخرى غير تلك :

أ – فبرسم علامة الصليب يطرد المسيحيون قوات الشر المحيطة .. لأن الشيطان الذى هزم بالصليب لا يطيق هذه العلامة التى بها سحق واندحر ..

ب – وبرسم علامة الصليب يتشجع المؤمنون فى مواجهة الصعاب والتجارب ضد إيمانهم

يقول القديس الأنبا انطونيوس أب الرهبان [ إن الشياطين توجه هجماتها المنظورة للجبناء . فارسموا أنفسكم بعلامة الصليب بشجاعة ، ودعوا هؤلاء يسخرون من ذواتهم . وأما أنتم فتحصنوا بالصليب ] .

جـ - والصليب علاج ضد التجارب من جهة بعض الخطايا .. [ الصليب دواء للغضب ] .. [ الصليب دواء للشهوة الدنسة ] ..

د – ويستخدم الصليب شافيا من المرض أو السم ، وعلامة قوة على كل قوى الطبيعة المعادية لنا ..

هـ - كما استخدم الصليب لتطهير الأماكن وتقديس الكنائس والأوانى والطعام والشراب وغيرها من الأشياء التى أعتبرت غير طاهرة . أو التى استخدمت فى أغراض وثنية فى العصور الأولى ................ ويلاحظ انة لم يرد لفظ الصليب فى أسفار العهد القديم ، لكنه ورد بأكثر من معنى فى كتاب العهد الجديد . وأكتسبت معنى خاصا لأرتباطها بموت المسيح ، هناك كلمتان مستعملتان للتعبير عن آلة التعذيب التى نفذ بها حكم الموت على الرب يسوع : اكسيلون xylon وتعنى خشبة أو شجرة ، استاوروس stauros وتعنى صليب بمفهومه الحالى ... الكلمة الأولى وردت للتعبير عن الخشب كمادة . راجع : [ تث 21 : 23 ، أع 5 : 30 ، 10 : 39 ، 1 بط 2 : 24 ، غلا 3 : 13 ) .

وقد وردت كلمة استاروس ومشتقاتها فى قصة آلام المسيح . راجع [ مر 15 : 1 – 47 ، متى 27 : 1 ، لوقا 23 : 1 – 56 ، يو 18 : 19 : 24 ، رؤيا 11 : 8 ) .. كما وردت فى رسائل بولس الرسول ..

إن كلمة " اكسيلون " تعنى شجرة .. وهذا يقودنا للتفكير فى شجرة الحياة التى كانت فى وسط الجنة ( تك 2 : 9 ) .. تلك التى بعد أن طرد الإنسان الأول من الجنة ، أقيم كاروبيم ولهيب سيف متقلب لحراسة الطريق إليها . وهى التى قال الله عنها : " لعله ( الإنسان ) يمد يده ويأخذ من شجرة الحياة أيضا ويأكل ويحيا إلى الأبد " ( تك 3 : 24 ) .. وتعود هذه الشجرة – شجرة الحياة – للظهور ثانية فى سفر الرؤيا " من يغلب فسأعطيه أن يأكل من شجرة الحياة التى فى وسط فردوس الله " ( رؤ 2 : 7 ) .

ونقرأ عن أورشليم الجديدة فى سفر الرؤيا ، أنه على جانبى نهر الحياة فيها تنمو " شجرة حياة تصنع أثنتى عشرة ثمرة وتعطى كل شهر ثمرها .. وورق الشجرة لشفاء الأمم " ( رؤ 22 : 2 ) .. ونقرأ أن الأبرار وحدهم لهم سلطان على هذه الشجرة ( رؤ 22 : 14 ) .

وهكذا نرى أن ما كان ممنوعا ومحرما على الإنسان الأول صار مباحا للخليقة الجديدة .. إن شجرة الحياة ترمز للحياة ، وتقدم الحياة عكس ما يقدمه الصليب ( الخشبة ) ألا وهو الموت
بقلم:المتنيح الانبا يؤانس اسقف الغربية




:download:​





 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
لماذا الصليب عثرة



:download:​




يقول بولس الرسول " نحن نكرز بالمسيح مصلوبا لليهود عثرة " ( 1 كو 22 – 24 ) .

فماذا الذى أعثر اليهود فى الصليب ؟

هناك فرق كبير جدا بين تقديم المسيح لإنسان يهودى ، وتقديمه لإنسان وثنى ، أو تبشير يهودى بالمسيح ، وتبشير وثنى بالمسيح ..

بالنسبة لليهود توجد أرضية مشتركة بين المسيحيين وبينهم ، هى كتاب العهد القديم .. وهذا بلا شك يسهل مهمة تبشير اليهودى وإيمانه .. أما بالنسبة للوثنيين فالأمر يختلف ، إذ لا يوجد شىء مشترك بيننا وبينهم .

ويقدم لنا سفر أعمال الرسل مثلين على ذلك . عظة بولس الرسول الكرازية فى المجمع اليهودى فى مدينة أنطاكية بيسيدية ( أعمال الرسل 13 : 16 – 41 ) ، وخطابه الكرازى الذى وجهه فى مدينة أثينا فى الأريوس باغوس إلى جماعة من الفلاسفة الوثنيين ( أع 17 : 22 – 31 ) .. وعلى الرغم من وجود هذه الأرضية المشتركة مع اليهود ، فقد كان الصليب عثرة بالنسبة لهم .. والسؤال لماذا ؟

يورد القديس لوقا فى الإصحاح الأخير من بشارته قصة تلميذين للمسيح ، كانا يسيران من أورشليم فى الطريق إلى قريتهما عمواس التى تبعد عنها مسافة ستين غلوة تقطع سيرا فى ساعتين ، كان ذلك مساء يوم أحد القيامة .. كانا يسيران عابسين ، وقد ملأت خيبة الأمل قلبيهما .. كانا يتحدثان فى الطريق عن أحداث صلب الرب يسوع ، وفيما هما فى الطريق ظهر لهما الرب يسوع وسار معهما ، ولكن أمسكت اعينهما عن معرفته ولما سألهما عما يتحدثان فيه ، ولماذا يسيران عابسين ، أجابه أحدهما .. " هل أنت متغرب وحدك فى أورشليم ، ولم تعلم الأمور التى حدثت فيها فى هذه الأيام .. المختصة بيسوع الناصرى الذى كان إنسانا نبيا مقتدرا فى الفعل والقول أمام الله وجميع الشعب ، كيف أسلمه رؤساء الكهنة وحكامنا لقضاء الموت وصلبوه . ونحن كنا نرجو أنه هو المزمع أن يفدى إسرائيل . ولكن مع هذا كله ، اليوم له ثلاثة أيام منذ حدث ذلك ، بل بعض النساء منا حيرننا إذ كن باكرا عند القبر ، ولما لم يجدن جسده ، أتين قائلات إنهن رأين منظر ملائكة قالوا إنه حى . ومضى قوم من الذين معنا إلى القبر فوجدوا هكذا كما قالت أيضا النساء . وأما هو فلم يروه " ...

وهنا قال لهما الرب " أيها الغبيان والبطيئا القلوب فى الإيمان بجميع ما تكلم به الأنبياء ، أما كان ينبغى أن المسيح يتألم بهذا ويدخل إلى مجده . ثم ابتدأ من موسى ومن جميع الأنبياء يفسر لهما الأمور المختصة به فى جميع الكتب " ( لو 24 : 13 – 27 )

نحن هنا أمام أثنين من تلاميذ المسيح نفسه ، عاينا معجزاته ولازماه فى كرازته نحو ثلاث سنوات ، ومع ذلك نراهما ، وقد خابت آمالهما إزاء أحداث الصلب ، لولا أن الرب يسوع فى محبته – وهو العالم بكل شىء – ظهر لهما ، وهدأ من روعيهما ، وبدأ يشرح لهما سر الصليب والقيامة مؤكدا لهما – وهما اليهوديان – النبوات والإشارات والرموز التى وردت عنه فى أسفار العهد القديم .

وإذا كان الأمر كذلك مع تلميذين رأيا الرب يسوع وعاينا معجزاته ولازماه ، فكم وكم يكون أثر كرازة الرسل والكارزين الأوائل ، وهم يكرزون بإنجيل المصلوب بين أقوام لا يعرفونهم .. أى بشارة مفرحة تلك التى تكون فى صلب إنسان مات بهذه الطريقة الوحشية البربرية ؟! .

كان اليهود – لقرون عديدة – ينتظرون المسيا .. الممسوح والمعين من الله لخلاصهم .. لكن فكرتهم عن الخلاص كانت فكرة عالمية ، ولذا فقد كانوا ينتظرون هذا المسيح المخلص ، إنسانا من طراز شمشون الجبار الذى قتل ألفا من الفلسطينيين بفك حمار !! كانت بلاد فلسطين فى ذلك الوقت خاضعة للأستعمار الرومانى . لذا كانت كل آمالهم أن يحررهم هذا المسيا من ربقة الأستعمار الرومانى ، ويقيم ثانية دولة داود الدينية ..

إنهم لم يفطنوا إلى حقيقة رسالة المسيح . لقد جاء محررا لهم وللبشر جميعا من أشر أنواع العبودية ، وهى العبودية للخطية والشر .. لم يفهموا المسيح وبالتالى لم يقبلوه .. لقد حسبوه ضعيفا لأنه لا يصيح ولا يسمع أحد فى الشوارع صوته ، قصبة مرضوضة لا يقصف ، وفتيلة مدخنة لا يطفىء ( متى 12 : 19 ، 20 ) ... لم يرقهم تعليم المسيح عن الوداعة والإتضاع ... " سمعتم أنه قيل عين بعين وسن بسن .. وأما أنا فأقول لكم لا تقاوموا الشر . بل من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر أيضا . ومن أراد أن يخاصمك ويأخذ ثوبك فاترك له الرداء أيضا ، .... " ( متى 5 : 38 – 44 ) .. وقد انطبع ذلك الإحساس فى استهزائهم به وهو معلق على الصليب ، إذ قالوا عنه " خلص آخرين ، فليخلص نفسه إن كان هو المسيح مختار الله " ( لو 23 : 35 ) ..

هكذا كانت الكرازة بالمسيح مصلوبا عثرة لليهود لأنهم لم يفهموا أن " ضعف الله أقوى من الناس " ( 1 كو 1 : 25 ) . بقلم :المتنيح الانبا يؤانس اسقف الغربية




:download:




 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة

لماذا الصليب جهالة



:download:

اليونانيون ( الأغريق ) شعب عريق أسسوا امبراطورية شاسعة ، ونبتت الفلسفة على أرضهم . وظهر منهم آباء الفلسفة القديمة من أمثال سقراط وأفلاطون وأرسطو ، كما ظهر من بينهم الحكماء والمشرعون ... لقد كانت الآلهة الوثنية فى الشعوب الراقية بشرا لها أجسام وحواس . يولدون لكن لا يموتون ، يأكلون ويشربون . ينامون ويستيقظون ويسافرون ويخوضون غمار المعارك والحروب . ويتزوجون ويتناسلون ... ويضرب بولس الرسول مثلا باليونانيين الذين حققوا قمة الرقى الثقافى فى العالم القديم ، نيابة عن العالم الوثنى ... فإنهم على الرغم من رقيهم الفكرى والحضارى – من جهة الدين – فى الدرك الأسفل من الإنحطاط الأدبى والفساد الخلقى .

لقد مجد اليونانيون القوة فى كل صورها ، حتى أن فيلسوفهم أفلاطون فى جمهوريته أعتقد أن الأطفال المولودين من آباء مسنين يجب التخلص منهم بتركهم عرايا ، إذ لا يجب أن يثقل على الدولة بهم ...

لقد قابل بولس الرسول فى مدينة أثينا فريقا من فلاسفتها ، ولما سمعوه يتكلم قالوا : " ماذا يريد هذا المهزار أن يقول " !! ولما سمعوا منه عن الرب يسوع الذى أقامه الله من بين الأموات ، وبه سيدين المسكونة بالعدل ، بدأوا يستهزئون به ( أع 17 ) .

وهكذا كانت الكرازة بالمسيح مصلوبا بين اليونانيين تعتبر جهالة ... فأى تمجيد ، وأى بشارة مفرحة فى صلب إنسان وموته بطريقة فيها المذلة والعار والخزى والأزدراء ..

بقلم :الانبا يؤانس اسقف الغربيةالمتنيح



 

kalimooo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 يونيو 2008
المشاركات
143,884
مستوى التفاعل
1,787
النقاط
113
الإقامة
LEBANON


جميل يا asmicheal

شكراااااا على المعلومات القيمة

ربنا يبارك حياتك
 

KOKOMAN

.
مشرف سابق
إنضم
9 سبتمبر 2007
المشاركات
122,437
مستوى التفاعل
414
النقاط
0
الإقامة
ALEX
معلومات جميله

ميرررسى على المعلومات

ربنا يبارك حياتك
 
أعلى