قدرات الرب الامتناهية

إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
رد على: قدرات الرب الامتناهية

+++الأخ الفاضل / abn eleslam
++ عدم تحديدك لنقطة إعتراض محددة -- عن الردود السابقة -- يجعلنا لا نعرف ما هو الذى قرأته بدقة وإستوعبته ، ثم وجدت فيه شيئاً غير مقبول . + وبالتالى فإننا لا نعرف ما الذى تريد إستيضاحه .
+++ ومع ذلك ، فسأفترض أنك قرأت الردود بعناية ، وان لك سؤالاً محددا . + وسأفترض أنه :--
(( كيف تطلقون لقب " إبن الله " ، على الناسوت ؟؟؟؟ ، بالرغم من أنكم سبق وذكرتم أنه يعنى " كلمة الله " ، المولود أزلياً ، من ، وفى ، الذات الإلهية ، وتشبهونه بميلاد النور من النار بدون فارق فى الزمن والجوهر . ))

++++ فإن كان هذا هو سؤالك فعلاً ، فإجابته هى أن تعبير " إبن الله " ، له أكثر من إستخدام ، وأكثر من مدلول ، ما بين الجوهرى ، والتجسد ، والتبنى ، كما يلى : --
(( 1 )) المعنى الجوهرى الإلهى الأزلى الأبدى ، للكلمة من الذات الإلهية .
(( 2 )) بمعنى التجسد المعجزى ، بإتحاد اللاهوت بالناسوت الذى هيأه لذاته من أحشاء السيدة العذراء ، و هو التجسد المكتوب عنه :- [ الكلمة صار جسداً ] يو 1 : 14 ، وأيضاً :- [ فيه يحل كل مـِلء اللاهوت جسدياً ] كو 2: 9 . فصار هذا الناسوت ، ناسوتاً خصوصياً ، لله ، وصار يحمل لقب : " إبن الله " ، ولكن بالتبعية الناتجة عن الخصوصية ، وليس بالجوهر .
(( 3 )) بمعنى التبنى ، لكل المؤمنين ، مثلما هو مكتوب :- [ أولاد الله ، أى المؤمنين بإسمه ] يو 1: 12 ، فإنهم يسلكون على صورة الله ( أى على شاكلته ) ، فى البر والمحبة للجميع ، بعكس الذين يسلكون على صورة إبليس وشاكلته فى الشر والحقد ، إذ إنه مكتوب :- [ بهذا أولاد الله ظاهرون ، وأولاد إبليس ، فكل من لا يفعل البر ، ليس من الله ] 1يو 3: 10 .
+++++ والفارق بين البنوة المعجزية بالتجسد الإلهى ، وبين البنوة بالتبنى ، هو أن الإتحاد المعجزى لللاهوت بالناسوت ، جعله نقياً تماماً من جرثومة الخطية ، إذ جعله فى حالة فائقة السمو تليق باللاهوت المتحد به ، خلافاً لكل البشر الآخرين - بلا إستثناء - الذين يرثون جرثومة الخطية ، والذى تعبـِّرون عنه عندكم بأن الشيطان ينخس كل إنسان ، إلاّ المسيح . + فإنه هو المنزه وحده عن المعصية ( أى المعصوم ) ، ولذلك فبنوة هذا الناسوت ، المتحد به اللاهوت ، هى بنوة ثابتة وغير معرضة لإحتمالية السقوط منها ، مثلما يحدث فى حالة البنوة بالتبنى ، والتى يسقط منها الإنسان ، إن عاد للخطية بإختياره وبدون توبة ، إذ يصير متشبهاً - حينذاك - بالشيطان ، ويصبح إبناً له بالمشابهة . + ولكنى أكرر التوكيد على أن التوبة تعيد الإنسان إلى ما كان عليه .
+++++++++++++++++++++++++++++++++++
+++ النتيجة النهائية ، هى أن المسيح يحمل اللقبين معاً ، من وجهتى النظر المتكاملتين :-
+ فإنه : " إبن الله " ، بالمعنى اللاهوتى ، الأزلى ، من وجهة النظر إلى لاهوته .
+ وهو : " إبن الله " ، بمعنى التجسد الإلهى ، ومن وجهة النظر إلى ناسوته ، المتحد به اللاهوت بغير إختلاط ولا إفتراق .
 

abn_eleslam

New member
عضو
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
54
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: قدرات الرب الامتناهية

شكرا ليك استاذ مكرم

بس انا اسف مش هاقدر اكمل مع حضرتك بعد موضوع الحذف

لو تضمن لي انه لن تحذف اي مداخلات لي مره تانيه في هذا الموضوع فان شاء الله اكمل معاك
لكن لو ظل الامر كده فلن اكمل

اعذرني
 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,326
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
قبل أن اعرض أى أمر اريد استفسارا واجابة على هذه الاسئلة البسيطة


1 هل الرب قادر ( صفة القدرة )؟؟
2 هل يعلم الرب الغيب ؟؟
3 هلى الرب عالم ؟؟
4 هل يخضع الله للتجربة ؟؟؟
5 هل يخطئ الرب ؟؟؟؟؟؟؟



أريد اجابة محدد لو سمحتم يا اصحاب العلم والدين


اسالتك اصلا الرب يسامحنى مهينه للرب

دى مش اسلوب اساله وتحاور

لماذا لا تسال السؤال بدون ان تلف وتدور

واللرب يعطى لنا نعمه وحكمه للردود

فيقول رب المجد الهى ومخلصى يسوع ((( الرب يدافع عنكم ؟؟؟؟؟ )))

الرب يعطينا نعمه بالرد نتكلم بلسانه الطاهر

سلام الرب
يسوع
 
أعلى