مكرم زكى شنوده
محاور
- إنضم
- 22 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 6,131
- مستوى التفاعل
- 494
- النقاط
- 83
رد على: قدرات الرب الامتناهية
++الأخ الفاضل/ amra3
+++ هل تناقش بحثاً عن الحقيقة الجردة ؟، أم بدافع رغبة هدامة فقط ، بدافع حاقد موتور ؟
++ فإن تبحث حقاً عن الحقيقة ، فإن للمناقشة أصول ،مذكورة فى موضوع بهذا المنتدى ، وللتسهيل أنقلها لسيادتك :
شروط المناقشة الموضوعية
++++المناقشة الموضوعية تحتاج إلى :-
+ موضوع هام ، يستحق تكريس الوقت له .
+ كما تحتاج إلى مناقشين ، ذوى تفكير عقلانى منطقى ، وأيضاً ذوى مبادئ أخلاقية مشتركة ، كرفض الكذب بكل ألوانه وأشكاله .
((( 1 ))) فيخصوص الموضوع ، ينبغى أن تبدأ المناقشة الموضوعية برأس الموضوع وليس ذنبه ، والجذور قبل الفروع .
+++ ومما لا شك فيه أن الموضوع الدينى فى غاية الأهمية ، إذ أنه يتحكم فى أفكار وسلوكيات الناس ، كما أنه يتحكم فى مصيرهم الأبدى ، أى أنه يؤثر فى دنياهم وآخرتهم معاً .
+++ ورأس الموضوع الدينى ، وجذره ، هو الشخصية الأولى فى كل دين ، فإن أثبتَّ علاقته بالخالق – مثلاً – أثبتَّ علاقة الدين كله بالخالق ، والعكس بالعكس .
+++ وعماد الدين هو الأخلاق ، إذ لا دين لمن لا أخلاق له ، لذلك ينبغى أن تبدأ المناقشة الموضوعية بالبحث فى الأخلاقيات التى عاشها ، ثم علـّم بها ، الشخصية الأولى فى كل دين .
++ فهذه النقطة هامة جداً ، ولا ينبغى أبداً إغفالها أو تجاوزها أو تخطيها ، لكى يكون البحث موضوعياً حقاً .
((( 2 ))) وأما بخصوص أطراف المناقشة ، فينبغى أن يتفقوا على مبادئ مشتركة ، تكون قانوناً لهم ( فإن كان لعب الكورة له قانون ، فما بالك بمناقشة هامة ) ، ومن يخالفه يعتبر ساقطاً فى المناقشة ، وذلك مثل :--
( أ ) عدم الكذب مطلقاً ، فلا نجاح لمناقشة تعتمد على الغش والخداع والكذب ، كما أنه لا شركة بين الكاذب والصادق .
(ب) عدم الكيل بمكيالين ، فلا أدعوك لما أنا نفسى فاشل فيه ، وعن ذلك قال السيد المسيح ،فى دعوته لعدم الإدانة : - [ يا مرائى ، إخرج أولاً الخشبة من عينك ، حينئذ ستبصر جيداً أن تخرج القذى من عين أخيك ] مت 7 : 5 . ++ لذلك ، يجب على الإنسان أن يكون قد مرَّ بمرحلة النقد الذاتى ، لما يخصه هو ، قبلما يطالب الآخرين بأن يفحص أمورهم ، إذ يكون كعريان ينقد ملابس الآخرين ، فإنه مرائى مفضوح .
( ج ) أن يتوفر المستوى الفكرى والثقافى ، المناسب للمناقشة ، لضمان قدرة الأطراف كلها على البحث المتأنى ، لكى يمكنهم الرجوع بسهولة للمراجع ، ودراستها بصبر . ++ إذ لا يمكنك أن تطلب ذلك من الذين لا يطيقون القراءة ، ويريدون المعلومات على نظام البرشامة ، فمع أمثال هؤلاء تفشل المناقشة لا محال . بل قد ينقلبون عليك غاضبين ، إذ تطلب منهم ما لم يعتادوا عليه .
( د ) كما يجب عدم إستخدام التهديد ، عند الفشل فى إيجاد الرد المقنع ، إذ تستحيل المناقشة بين صاحب الفكر وصاحب السيف
++الأخ الفاضل/ amra3
+++ هل تناقش بحثاً عن الحقيقة الجردة ؟، أم بدافع رغبة هدامة فقط ، بدافع حاقد موتور ؟
++ فإن تبحث حقاً عن الحقيقة ، فإن للمناقشة أصول ،مذكورة فى موضوع بهذا المنتدى ، وللتسهيل أنقلها لسيادتك :
شروط المناقشة الموضوعية
++++المناقشة الموضوعية تحتاج إلى :-
+ موضوع هام ، يستحق تكريس الوقت له .
+ كما تحتاج إلى مناقشين ، ذوى تفكير عقلانى منطقى ، وأيضاً ذوى مبادئ أخلاقية مشتركة ، كرفض الكذب بكل ألوانه وأشكاله .
((( 1 ))) فيخصوص الموضوع ، ينبغى أن تبدأ المناقشة الموضوعية برأس الموضوع وليس ذنبه ، والجذور قبل الفروع .
+++ ومما لا شك فيه أن الموضوع الدينى فى غاية الأهمية ، إذ أنه يتحكم فى أفكار وسلوكيات الناس ، كما أنه يتحكم فى مصيرهم الأبدى ، أى أنه يؤثر فى دنياهم وآخرتهم معاً .
+++ ورأس الموضوع الدينى ، وجذره ، هو الشخصية الأولى فى كل دين ، فإن أثبتَّ علاقته بالخالق – مثلاً – أثبتَّ علاقة الدين كله بالخالق ، والعكس بالعكس .
+++ وعماد الدين هو الأخلاق ، إذ لا دين لمن لا أخلاق له ، لذلك ينبغى أن تبدأ المناقشة الموضوعية بالبحث فى الأخلاقيات التى عاشها ، ثم علـّم بها ، الشخصية الأولى فى كل دين .
++ فهذه النقطة هامة جداً ، ولا ينبغى أبداً إغفالها أو تجاوزها أو تخطيها ، لكى يكون البحث موضوعياً حقاً .
((( 2 ))) وأما بخصوص أطراف المناقشة ، فينبغى أن يتفقوا على مبادئ مشتركة ، تكون قانوناً لهم ( فإن كان لعب الكورة له قانون ، فما بالك بمناقشة هامة ) ، ومن يخالفه يعتبر ساقطاً فى المناقشة ، وذلك مثل :--
( أ ) عدم الكذب مطلقاً ، فلا نجاح لمناقشة تعتمد على الغش والخداع والكذب ، كما أنه لا شركة بين الكاذب والصادق .
(ب) عدم الكيل بمكيالين ، فلا أدعوك لما أنا نفسى فاشل فيه ، وعن ذلك قال السيد المسيح ،فى دعوته لعدم الإدانة : - [ يا مرائى ، إخرج أولاً الخشبة من عينك ، حينئذ ستبصر جيداً أن تخرج القذى من عين أخيك ] مت 7 : 5 . ++ لذلك ، يجب على الإنسان أن يكون قد مرَّ بمرحلة النقد الذاتى ، لما يخصه هو ، قبلما يطالب الآخرين بأن يفحص أمورهم ، إذ يكون كعريان ينقد ملابس الآخرين ، فإنه مرائى مفضوح .
( ج ) أن يتوفر المستوى الفكرى والثقافى ، المناسب للمناقشة ، لضمان قدرة الأطراف كلها على البحث المتأنى ، لكى يمكنهم الرجوع بسهولة للمراجع ، ودراستها بصبر . ++ إذ لا يمكنك أن تطلب ذلك من الذين لا يطيقون القراءة ، ويريدون المعلومات على نظام البرشامة ، فمع أمثال هؤلاء تفشل المناقشة لا محال . بل قد ينقلبون عليك غاضبين ، إذ تطلب منهم ما لم يعتادوا عليه .
( د ) كما يجب عدم إستخدام التهديد ، عند الفشل فى إيجاد الرد المقنع ، إذ تستحيل المناقشة بين صاحب الفكر وصاحب السيف