عن أى صوم كان يُحدثنا السيد المسيح ؟

[عبود عبده عبود]

[FONT=&quot]متى الأصحاح 6 العدد 16 ​

​

[FONT=&quot]<< ومتى صمتم فلا تكونوا عابسين كالمرائين فإنهم يغيرون وجوههم لكي يظهروا للناس صائمين.
الحق أقول لكم: إنهم قد استوفوا أجرهم >>​

​

[FONT=&quot]
عن أى صيام يتحدث السيد المسيح فى هذا النص ؟​

​

[FONT=&quot]( السؤال عن كيفية الصيام ) [/FONT]​

[FONT=&quot]
وما هو الأجر الذى أستوفاه الصائمون أعلاه ؟[/FONT]​

[/FONT][/FONT][/FONT]

 

[صوت صارخ]

[FONT=&quot]متى الأصحاح 6 العدد 16 ​

​

[FONT=&quot]<< ومتى صمتم فلا تكونوا عابسين كالمرائين فإنهم يغيرون وجوههم لكي يظهروا للناس صائمين.
الحق أقول لكم: إنهم قد استوفوا أجرهم >>​

​

[FONT=&quot]
عن أى صيام يتحدث السيد المسيح فى هذا النص ؟​

​

[FONT=&quot]( السؤال عن كيفية الصيام ) ​

​

[FONT=&quot]
وما هو الأجر الذى أستوفاه الصائمون أعلاه ؟[/FONT]​

[/FONT][/FONT][/FONT]

1- الحديث هو عن الأصوام التى كان اليهود يمارسونها
2- كيفية الصوم الأمر يحتاج للرجوع للتلمود للبحث عن كيفية الأصوام اليهودية
3- الأجر الذى يتحدث عنه الرب يسوع هو مديح الناس لمن صام, فبتعبيس وجوههم واظهار التقوى الزائفة يجعل البسطاء من الناس يمدحونهم .... وكان هذا هو هدف المرائين من اليهود من الصوم [/FONT]

 

[اوريجانوس المصري]

[FONT=&quot]متى الأصحاح 6 العدد 16 ​

​

[FONT=&quot]<< ومتى صمتم فلا تكونوا عابسين كالمرائين فإنهم يغيرون وجوههم لكي يظهروا للناس صائمين.
الحق أقول لكم: إنهم قد استوفوا أجرهم >>​

​

[FONT=&quot]
عن أى صيام يتحدث السيد المسيح فى هذا النص ؟​

​

[FONT=&quot]( السؤال عن كيفية الصيام ) ​

​

[FONT=&quot]
وما هو الأجر الذى أستوفاه الصائمون أعلاه ؟[/FONT]​

[/FONT][/FONT][/FONT]

يأمرنا الله بالدخول إلى المخدع وغلق الباب أثناء الصلاة، ماذا يعني هذا؟ هل لا يجوز لنا الصلاة في الكنيسة؟ يجيب القديس يوحنا الذهبي الفم: [حقًا يلزمنا أن نصلّي بكل الطرق، وإنما يليق بنا أن نسلك بروح كهذا. فإن الله يطلب في كل الأحوال "النيّة"، فإنك حتى إن دخلت مخدعك وأغلقت الباب صانعًا هذا من أجل المظهر، فإن الأبواب (المغلقة) لن تنفعك شيئًا


* الله يرغب أن تُغلق أبواب الذهن أفضل من غلق الأبوابالقديس يوحنا الذهبي الفم


* إننا نصلّي داخل مخدعنا لننزع من قلوبنا الداخليّة الأفكار المقلقة والاهتمامات الباطلة، وندخل في حديث سرّي مغلق بيننا وبين الرب. ونصلّي بأبواب مغلقة عندما نصلّي بشفاهٍ مغلقة في هدوء وصمت كامل، لذاك الذي يطلب القلوب لا الكلمات. ونصلّي في الخفاء عندما نكتم طلباتنا الصادرة من قلوبنا وأذهاننا المتّقدة بحيث لا نكشفها إلا لله وحده، فلا تستطيع القوّات المضادة (الشيّاطين) أن تكشفها. لذلك يجب أن نصلّي في صمت كامل، لا لنتحاشى فقط التشويش على إخوتنا المجاورين لنا، وعدم إزعاجهم بهمسنا أو كلماتنا العالية، ونتجنّب اضطراب أفكار المصلّين معنا، وإنما لكيما نخفي مغزى طلباتنا عن أعدائنا الذين يراقبوننا وبالأخص في وقت الصلاة، وبهذا تتم الوصيّة: "احفظ أبواب فمك عن المضطجعة في حضنك"الأب إسحق


أما تأكيده على عدم تكرار الكلام باطلًا كالأمم، فلا يعني الامتناع عن التكرار نهائيًا، إنّما يُحذّرهم من التكرار الباطل. فقد اعتاد الأمم أن يكرّروا الكلام، ليس بسبب نقاوة قلبهم ولا لحبّهم في الحديث مع الله، وإنما ظنًّا منهم أن الله يُخدع بكثرة الكلام. أمّا إن نبع التكرار عن قلب ملتهب بنار الحب فلا يكون ذلك باطلًا، فقد صلى السيّد نفسه مكرّرا "الكلام عينه" (مت 26: 44)، لكن بأكثر لجاجة وبجهاد أعظم (لو 22: 44). وجاءت صلاة دانيال النبي المقبولة لدي الله تحمل تكرارًا (دا 9: 18-19)، وحوى المزمور 136 تكرارًا منسجمًا جدًا.


ويجيب القديس جيروم على التساؤل: إن كان الله يعرف ما نطلبه قبل أن نسأله فما الحاجة للحديث معه فيما يدركه؟ أي لماذا نصلّي طالبين ما هو يعلم أننا في حاجة إليه؟
[نجيب باختصار قائلين إننا موجودون هنا لا لنحكي بل لنتضرّع ونستغيث. ففي الواقع يوجد فارق بين أن نحكي أمرًا لمن يجهله وبين من يطلب شيئًا ممن يعرف كل شيء. الأول يوجه من يحدّثه أمّا الثاني فيكرمه ويحمده. الأول يعرض الأمر، أمّا الثاني فيطلب الرحمة]

[/FONT]

 

[عبود عبده عبود]

1- الحديث هو عن الأصوام التى كان اليهود يمارسونها
2- كيفية الصوم الأمر يحتاج للرجوع للتلمود للبحث عن كيفية الأصوام اليهودية
3- الأجر الذى يتحدث عنه الرب يسوع هو مديح الناس لمن صام, فبتعبيس وجوههم واظهار التقوى الزائفة يجعل البسطاء من الناس يمدحونهم .... وكان هذا هو هدف المرائين من اليهود من الصوم

[FONT=&quot]لا حاجة لنا بالتلمود لأن أصوام اليهود تتشابه كثيراً مع صوم المسلمين​

​

[FONT=&quot]وهو أنقطاع عن الأكل والشرب فترة محددة
[/FONT]​

[FONT=&quot]
[/FONT]​

[FONT=&quot]إذن[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]" السيد " لم يُغير أو يُبدل الصوم ولم يُضف أو يلغى كيفية[/FONT]​

[FONT=&quot]فقط أعاب ( المُراءاة ) للصائم دون أن يتطرق الى ( كيفية ) أو نظام صوم [/FONT]​

[FONT=&quot]
[/FONT]​

[FONT=&quot]بالنسبة لأجر المديح للمرائين من الناس الذى أستوفوه [/FONT]​

[FONT=&quot]هل أفترض أن هناك أجراً من الأب السماوى ؟[/FONT]​

[/FONT]

 

[عبود عبده عبود]

يأمرنا الله بالدخول إلى المخدع وغلق الباب أثناء الصلاة، ماذا يعني هذا؟ هل لا يجوز لنا الصلاة في الكنيسة؟ يجيب القديس يوحنا الذهبي الفم:

ما علاقة هذا الكلام الجميل
بسؤالى ؟!!!!!
​

 

[اوريجانوس المصري]

ما علاقة هذا الكلام الجميل
بسؤالى ؟!!!!!
​

هذه اضافه نقلتها للموضوع
​

 

[Samir poet]

المهم فى جميع اصلاوات او الاصوام وهو اغلق ابواب
النوايا السئية بمعنى ليس غلق باب الشقة او الاوضة بل اغلق حواسك
عن الخطئية فى تلك الاصوام لان ربنا بيقول ومتى صليتم لاتكونو كا المرئيين الذين يصلون فى زوايا الشوراع والجوامع لانهم ينتظرون المديح من الناس ومتى صليت ادخل الى مخدعك واغلق بابك وصلى
لان ابوكم الذى فى السموات هو يجزيك علانية

 

[أَمَة]

[FONT=&quot]متى الأصحاح 6 العدد 16 [/FONT]​

[FONT=&quot]عن أى صيام يتحدث السيد المسيح فى هذا النص ؟
[/FONT]

كان اليهود يصومون صوما جماعيا و صوما خاصا، فقد اعتادوا أن يصوموا يوميّ الاثنين والخميس كل أسبوع بخلاف الأصوام السنويّة العامة.

وهذا هو الصوم الذي يتحدث عنه السيد المسيح والسبب أن يومي الاثنين والخميس كانا يومي السوق بأورشليم، حيث يظهر البعض منهم بثياب غير منسّقة وشعر غير مدهون ليظهروا صائمين أمام الناس وينالوا مجدًا. وهذا المقصود بكلام السيد "فلا تكونوا عابسين كالمرائين فإنهم يغيرون وجوههم لكي يظهروا للناس صائمين. الحق أقول لكم: إنهم قد استوفوا أجرهم "​

أي أنهم استوفوا اجرهم من مديح الناس لهم على صومهم. إذ أن همهم كان ما يفكر بهم الناس فابتعدو عن غاية الصوم التي هي نقاوة القلب،لمعاينة الله كأب يحبنا.​

فالسيد المسيح يريد أن يبين لن أن عدوّ الخير يبذل جهده لكي يفسد هذا العمل خلال تسلّل حب الظهور والرغبة في مديح الناس إلينا، فينحرف بالقلب بعيدًا عن الله، ويصير الصوم عملاً شكليًّا بلا روح.​

[FONT=&quot]( السؤال عن كيفية الصيام ) ​

​

​

هل تقصد كيفية الصوم عند اليهود؟
أم كيف يجب أن يكون الصوم وفقا لتعاليم السيد المسيح؟
أعذرني، أردت أن أتأكد من السؤال

[FONT=&quot]وما هو الأجر الذى أستوفاه الصائمون أعلاه ؟ ​

​

تم الرد عليه أعلاه.​

[/FONT]






[/FONT]

 

[صوت صارخ]

[FONT=&quot]لا حاجة لنا بالتلمود لأن أصوام اليهود تتشابه كثيراً مع صوم المسلمين​

​

[FONT=&quot]وهو أنقطاع عن الأكل والشرب فترة محددة
​

[FONT=&quot]
[/FONT]​

[FONT=&quot]إذن[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]" السيد " لم يُغير أو يُبدل الصوم ولم يُضف أو يلغى كيفية[/FONT]​

[FONT=&quot]فقط أعاب ( المُراءاة ) للصائم دون أن يتطرق الى ( كيفية ) أو نظام صوم [/FONT]​

[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]بالنسبة لأجر المديح للمرائين من الناس الذى أستوفوه [/FONT]​

[FONT=&quot]هل أفترض أن هناك أجراً من الأب السماوى ؟[/FONT]​

[/FONT]

الصوم فى المسيحية احد أوجه العبادة ...... والعبادة فى المسيحية لا نؤديها لننال مقابل ..... فالأمر ليس تبادلى ...
بل العبادة فى المسيحية تهدف إلى التواصل مع الخالق ..... نصوم كى نتحرر من شهوات الجسد ...... نصلى كى نتحدث مع محبوبنا ....
لذا لن تجدنا فى المسيحية نتبع فروض ...... بل نتبع علاقة ...... [/FONT]

 

[أَمَة]

إذن" السيد " لم يُغير أو يُبدل الصوم ولم يُضف أو يلغى كيفية​

[FONT=&quot]فقط أعاب ( المُراءاة ) للصائم دون أن يتطرق الى ( كيفية ) أو نظام صوم [/FONT]​

السيد المسيح قالها واضحة:
(متى الأصحاح 5 العدد 17 ) "لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء. ما جئت لأنقض بل لأكمل."

الناموس كمل = تم بمجيء المسيح. فكما يقول الكتاب المقدس في رومية الأصحاح 10 العدد 4:

لأَنَّ غَايَةَ النَّامُوسِ هِيَ: الْمَسِيحُ لِلْبِرِّ لِكُلِّ مَنْ يُؤْمِنُ.
بما معناه أن غاية الشريعة هي المسيح، لتبرير كل من مؤمن به.

السيد المسيح كمل بتعاليمه الحرفَ بالروحِ، وهذا يوضح توبيخه لمرائيي الصوم لأنهم تبعوا الحرف ونسوا الروح، إذ أن اليهود كما يقول العدد السابق من نفس الإصحاح:
لأَنَّهُمْ إِذْ كَانُوا يَجْهَلُونَ بِرَّ اللهِ وَ َطْلُبُونَ أَنْ يُثْبِتُوا بِرَّ أَنْفُسِهِمْ لَمْ يُخْضَعُوا لِبِرِّ اللهِ.

لا يذكر الكتاب المقدس أقوالا للسيد المسيح عن كيفية الصوم ، ولكن عن أهمية وقوة الصوم في قوله لتلاميذه في متى الأصحاح 17 العدد 21، عندما سألوه لماذا لم يقدروا أن يخرجوا الشيطان من الغلام:

"وأما هذا الجنس فلا يخرج إلا بالصلاة والصوم"

وكذلك كشف عن مفهوم الصوم الصحيح، الذي يتماشى مع روح كلامه بأنه جاء ليكمل الناموس، وذلك في رده على الفريسيين [تلاميذ يوحنا] الذين سألوه في متى الأصحاح 9 العدد 14 : «لماذا نصوم نحن والفريسيون كثيرا وأما تلاميذك فلا يصومون؟»

فكان رده عليهم في العدد التالي من نفس الأصحاح:
"هَلْ يَسْتَطِيعُ بَنُو الْعُرْسِ أَنْ يَنُوحُوا مَا دَامَ الْعَرِيسُ مَعَهُمْ؟ وَلَكِنْ سَتَأْتِي أَيَّامٌ حِينَ يُرْفَعُ الْعَرِيسُ عَنْهُمْ فَحِينَئِذٍ يَصُومُونَ."

ما معنى هذا الكلام ومن هو العريس؟
التفسير من هنـــا لو أردت المزيد من القراءة:

كأن الصوم ليس مجرّد واجب يلتزم به المؤمنون، إنّما هو عمل خاص ببني العرس الذين يصومون كمعين لهم في حياة الندامة (النوح) والتوبة، أي ليس كغاية في ذاته، وإنما من أجل الدخول إلى العريس والتمتّع بالعرس خلال التوبة. فإن كان العريس (اليسد المسيح) نفسه حاضرًا في وسطهم فما الحاجة إلى الصوم؟ إنه سيرتفع عنهم جسديًا فتمارس، الكنيسة صومها لتتهيّأ لمجيئه الأخير فتلتقي معه في العرس الأبدي.

ردا آخر عن كيفية الصوم. بعد صعوده الى السماء، لم يتركنا السيد يتامى كما يقول الكتاب المقدس بل أرسل لنا الروح القدس/ الروح المعزي الذي قال عنه في إنجيل يوحنا الأصحاح 16 العدد 13 :

وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ رُوحُ الْحَقِّ فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ.

وهكذا وبوحي الروح القدس الساكن في المؤمنين أرست الكنيسة مع مرور الوقت اسسا للصوم دون أن تجعل منه هدفا بحد ذاته بل وسيلة ترتفع بنا الى مصاف الروح.

بالنسبة لأجر المديح للمرائين من الناس الذى أستوفوه
هل أفترض أن هناك أجراً من الأب السماوى ؟​

الأجير هو من ينتظر الأجر من مأجوره. أما نحن فإننا أبناء الله بالمسيح يسوع. الذي وضع الناموس والشريعة ليهيء البشر لهذا التبني. وإذأ كنا أبناء فإننا ورثة مع المسيح كما جاء في الكتاب المقدس في:

رومية الأصحاح 8 العدد 17 فإن كنا أولادا فإننا ورثة أيضا ورثة الله ووارثون مع المسيح. إن كنا نتألم معه لكي نتمجد أيضا معه.

غلاطية الأصحاح 3 العدد 29 فإن كنتم للمسيح فأنتم إذا نسل إبراهيم، وحسب الموعد ورثة.

تيطس الأصحاح 3 العدد 7 حتى إذا تبررنا بنعمته نصير ورثة حسب رجاء الحياة الأبدية.

العبرانيين الأصحاح 6 العدد 17 فلذلك إذ أراد الله أن يظهر أكثر كثيرا لورثة الموعد عدم تغير قضائه، توسط بقسم،

يعقوب الأصحاح 2 العدد 5 اسمعوا يا إخوتي الأحباء، أما اختار الله فقراء هذا العالم أغنياء في الإيمان، وورثة الملكوت الذي وعد به الذين يحبونه؟

الأبناء يعملون في كرمة ابيهم لأنها كرمتهم. وهذه الكرمة هي الحياة الأبدية التي لهم أن يروثها بالمسيح يسوع، والتي تبدأ وهم على الأرض بعد قبولهم الإبن ونوال سر العماد. يزرعون فيها افضل البذار (وصايا الرب) ويرعون زرعهم بالسهر عليه من اللصوص (بالصلاة والصوم) ويسقونها بالروح القدس (الأسرار المقدسة) فيكون أجرهم فرح الفلاح بثمار تعبه في أرضه. وشتان بين فرح صاحب الأرض بخصب أرضه وفرح أجيره بإجره.

 

[aymonded]

هو كإضافة بسيطة أن اليهود قعدوا يضيفوا كلام وقوانين وصلت لحد التعقيد الشديد حتى فقدوا كل روح للصوم وبقى شكلي حرفي أمام الناس حتى صاروا هم أنفسهم مرفوضين من الله لأنهم نقضوا الوصية بتقليدهم الحرفي الأعمى لكي يتسلطوا على الشعب، فصار الصوم شكل بلا جوهر لكي يكسبوا مديح الناس وتكريمهم، لكن الصوم في حد ذاته لم يلغيه الرب يسوع بل نقض المبالغات والشكل الحرفي الذي لم يقصد في الوصية، وذلك لكي يبرز روح الصوم وليس حرفيته والشكل الظاهر أمام الناس ... كن معافي
​

 

[عبود عبده عبود]

[FONT=&quot]شكراً لأهتمامكم جميعاً وللردود المُستفيضة​

​

لا يذكر الكتاب المقدس أقوالا للسيد المسيح عن كيفية الصوم ، ولكن عن أهمية وقوة الصوم

[FONT=&quot]تمام التمام ... من هنا بدأت الأجابة على سؤالى [/FONT]​

[FONT=&quot]النص طبعا واضح بلا لبس أن " السيد " يُحدثنا عن الجوهر فى وصية عظيمة[/FONT]​

[FONT=&quot]عندما تحدث قائلاً ( متى صمت) فهذا يعنى أن المشهد ليس غريباً على السامعين [/FONT]​

[FONT=&quot]ولا هو بصدد أرساء أسس جديدة ( لكيفية الصوم ) بل جوهر روحى يريده من المؤمنين [/FONT]​

[FONT=&quot]نقف هُنا [/FONT]​

وهكذا وبوحي الروح القدس الساكن في المؤمنين أرست الكنيسة مع مرور الوقت اسسا للصوم دون أن تجعل منه هدفا بحد ذاته بل وسيلة ترتفع بنا الى مصاف الروح.

[FONT=&quot]لإن كان " السيد المسيح " يريد أن يرتفع بنا الى ( مصاف الروح )[/FONT]​

[FONT=&quot]فما هى علاقة هذا بالأضافات التى تمت على أصوام اليهود ؟[/FONT]​

[FONT=&quot]
هنا تاكل أسماكاً ولا تأكل لحوماً ... هنا لا لحوم ولا أسماك ولا منتجات حيوانية[/FONT]​

[FONT=&quot]مع ملاحظة أن فترات الصوم غير موحدة أو مُتفق عليها بين الكنائس[/FONT]​

[FONT=&quot]
لا أريد الخوض فى الطوائف أو فى هذا الأختلاف ....فقط[/FONT]​

[FONT=&quot]أريد معرفة علاقة المحظورات من الأطعمة مع النص المذكور[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]​

[/FONT]

 

[عبد يسوع المسيح]

السيد المسيح يتكلم فى النص المذكور
عن أطار عام لروحانية الصوم .
الكيفية والمحظورات من الطعام فى الصوم
جائت بتسليم الاباء الرسل بالروح القدس .

 

[عبود عبده عبود]

السيد المسيح يتكلم فى النص المذكور
عن أطار عام لروحانية الصوم .
الكيفية والمحظورات من الطعام فى الصوم
جائت بتسليم الاباء الرسل بالروح القدس .

هل أفهم من أجابتك أنه تم ( نقض ) الناموس
أو تم التعديل عليه بالأضافة والحذف ؟

​

 

[عبد يسوع المسيح]

هل أفهم من أجابتك أنه تم ( نقض ) الناموس
أو تم التعديل عليه بالأضافة والحذف ؟

​

لا يوجد نقض ولا تعديل
بل هو تتميم للارتقاء بروحانية الانسان
فالاصوام النباتية اصلها من الكتاب المقدس
وليس من خارجه والانقطاع فترة معينة
عن الطعام والشراب هذه طبيعة الصوم
أين النقض هل كان هناك وصية بعدم الصوم
ونقضت بوصية الصوم ؟

 

[aymonded]

لأ يا جميل الموضوع مش كده خالص، هو الكنيسة فقط رأت أن الصوم ايامه بقت طويلة وصعب الناس تقدر تمارس أعمالها اليومية بدون اي نوع من أنواع البروتينات، فقررت أن بعض الأصوام يدخل فيها السمك ومنتجاته، نوع من أنواع التخفيف علشان بس الجسد مش يفقد صحته تماماً ويصاب بالإعياء ولا يعرف يقف في صلاة ولا يستطيع ان يكمل صوم، مش اكتر من كده ولا أقل، والفرق بين الأصوام في الكنائس اتى من أن كل كنيسة وجدت قابلية الناس للصوم فقننت المواعيد لتوحيد الشعب في الصيامات، مع أن برضو كل واحد المفروض يصوم بتدبير، ومعنى التدبير هو أن يتم مراعاة حالة كل واحد، يعني اللي بيشتغل حسب نوع شغله والطالب يختلف في صومة عن اللي مش وراه حاجة وهكذا، لأن الطالب في أي مرحلة عمريه جسده يحتاج لغذاء معين، لأن الجسد عطية من الله ينبغي أن يُحافظ عليه لكي يقدر الإنسان على أن يقوم بواجباته في المجتمع كما يليق به، لأن لو الصوم أضعف الجسد إلى أن لا يستطيع ان يقوم بمهامه اليومية ولا حتى صلاته ولا قراءته لكلمة الله ولا القدرة على الذهاب للكنيسة، أصبح الصوم غير صحيح بل ومرفوض تماماً ولا يصح أن يكون بهذه الطريقة، فكل شيء يحتاج لاتزان ووعي لذلك يُسمى تدبير... كن معافي
​

 

[عبود عبده عبود]

هذا كلام أمى أمة
​

لا يذكر الكتاب المقدس أقوالا للسيد المسيح عن كيفية الصوم ، ولكن عن أهمية وقوة الصوم

وهذه مشاركتك
​

فالاصوام النباتية اصلها من الكتاب المقدس
وليس من خارجه والانقطاع فترة معينة
عن الطعام والشراب هذه طبيعة الصوم
أين النقض هل كان هناك وصية بعدم الصوم
ونقضت بوصية الصوم ؟

هل ممكن أن تشرح لى أى الأقوال أكثر دقة ؟
​

 

[عبد يسوع المسيح]

أ.عبود
أمى أمة حددت ان الكتاب المقدس لم
يذكر للمسيح كيفية الصوم ولم تذكر ذلك
على كل الكتاب المقدس .
وسأحضر لك الايات بعد قليل .

 

[عبود عبده عبود]

أ.عبود
أمى أمة حددت ان الكتاب المقدس لم
يذكر للمسيح كيفية الصوم ولم تذكر ذلك
على كل الكتاب المقدس .
وسأحضر لك الايات بعد قليل .

ماهو يا استاذى كلامى وسؤالى كله مُنصب على قول السيد المسيح
وحددت النص
ليس سؤالاً عاماً عن الصيام بل مرتبط بنص حددته
هل السيد المسيح بنفسه حدد كيفية أم لم يُحدد ؟
​

 

[عبود عبده عبود]

لأ يا جميل الموضوع مش كده خالص، هو الكنيسة فقط رأت أن الصوم ايامه بقت طويلة وصعب الناس تقدر تمارس أعمالها اليومية بدون اي نوع من أنواع البروتينات، فقررت أن بعض الأصوام يدخل فيها السمك ومنتجاته، نوع من أنواع التخفيف
​

الكنيسة رأت وقررت ؟ ...والصوم بقت أيامه طويلة ؟
يعنى تعديل على الناموس !!!
وألا أنا مش فاهم ؟!!!
​

كن معافي

أهوه أنت :smile01
​