135
لاتقل ان ماتتكلم به هو مجرد كلمات فقط
لتفطن الى ان كلماتك تعبر عن مكنونات قلبك
(لوقا 6 :45) اَلإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنْ كَنْزِ قَلْبِهِ الصَّالِحِ يُخْرِجُ الصَّلاَحَ، وَالإِنْسَانُ الشِّرِّيرُ مِنْ كَنْزِ قَلْبِهِ الشِّرِّيرِ يُخْرِجُ الشَّرَّ. فَإِنَّهُ مِنْ فَضْلَةِ الْقَلْبِ يَتَكَلَّمُ فَمُهُ.)
139
فلان قال
وهذا رأى علان
لا يصلح ان تستند على أقوال قد تصيب او تخيب
فى الحياة البشرية عندما نختلف على شئ
يقال اين الوثائق؟ فين المستندات؟؟؟
وليس مجرد كتب تعتمد على رأى ودراية كاتبها
وهكذا فى الحياة الروحية
ما وثيقتك؟؟؟ ما مستندك ؟؟؟
ان كانت كلمة الله
فأنت رابح
وان كانت أقوال بشرية
فأنت خاسر !!!!!
ليس لدي مال كثير...... لكن لى الهى القدير المسدد لاحتياجاتى.
ليس لى وظيفة أو مركز مرموق.... لكن لى مركز متميز فى المسيح.
ليس لى جمال الوجه والجسد.... لكن لى نعمة الله التى جملت قلبى وكيانى .
لست فصيح اللسان والتبيان... لكن روحى نشيط ولى علاقة فصيحة وصلة طليقة بالرب.
لدي نقائص كثيرة.... لكن لدى نفس متطورة ورغبة جادة وسعى نحو التطور والكمال فى المسيح .
لدي مخاوف.... لكن الرب ينقذنى منها
...... الخ
حول كل ماهو سلبى لايجابى وسلمه ليد المطور والمغير الاعظم !!!
141
نحن نكتب ولا أحد يقرأ
نحن نتكلم ولا أحد يسمع
عفوا
مسئوليتنا
ان نكتب وان نتكلم
ولسنا مسئولين عن قراءة او استماع الاخر
اذا
قم بدورك بمسئولية واترك التفاعل للاخر !!!
143
الكثيرين منا يرغبون فى ان يطيروا فى الهواء من عالم الارض ظانين انهم لن يواجهوا متاعب فى الهواء لن يقابلوا صقور او نسور او طيور جارحة
أحبائى لكل عالم مايعكر صفوه .. الا ان ادراكنا لمن نحن ومن نحن هو الذى ينير اذهاننا ويعطينا القدرة على مجابهة مايواجهنا مطورين من ذواتنا معتمدين على معونة الرب فى تخطينا لكل صعاب تواجهنا!!
146
المؤمن ليس مجرد لقب فحسب بل فعل نابع من قلب
تم تسليمه لرئيس الايمان ومكمله
.
.
تحريض
يامؤمن عيش بايمانك
وانمو فيه
يارب زد ايماننا
وتذكر ان هناك
من
تقو من ضعف!!
لاحظ معى روعة ودقة الوحى
فى الايات ؛النصوص الكتابية
1- خطوات ايمان ابينا ابراهيم
وليس خطوات ابينا ابراهيم
لان له خطوات بعيدة كل البعد عن الايمان
2-نهاية سيرتهم وليس تفاصيل سيرتهم
اى المحصلة النهائية وليس التفصيلية
لان التفصيلية بها كبوات اما النهائية فبها عبر وامجاد
بالاجمال
3-قدوة ثم التمثل
قدوة جزئية وليست مطلقة
بما سبق واعلنه راجع وستفهم مايريدهم التمثل به
ظ¦ ثُمَّ نُوصِيكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ، بِاسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَنْ تَتَجَنَّبُوا كُلَّ أَخٍ يَسْلُكُ بِلاَ تَرْتِيبٍ، وَلَيْسَ حَسَبَ التَّعْلِيمِ الَّذِي أَخَذَهُ مِنَّا.
ظ§ إِذْ أَنْتُمْ تَعْرِفُونَ كَيْفَ يَجِبُ أَنْ يُتَمَثَّلَ بِنَا، لأَنَّنَا لَمْ نَسْلُكْ بِلاَ تَرْتِيبٍ بَيْنَكُمْ،
ظ¨ وَلاَ أَكَلْنَا خُبْزًا مَجَّانًا مِنْ أَحَدٍ، بَلْ كُنَّا نَشْتَغِلُ بِتَعَبٍ وَكَدٍّ لَيْلاً وَنَهَارًا، لِكَيْ لاَ نُثَقِّلَ عَلَى أَحَدٍ مِنْكُمْ
4-المقياس بالتمثل بالاقتداء
هل هو متمثل بالمسيح
ام انه لا يسلك بالتدقيق
ولم يتركنا للتخمينات فقبلها ذكر ماتمثل به كما هو بالمسيح
كَمَا أَنَا أَيْضًا أُرْضِي الْجَمِيعَ فِي كُلِّ شَيْءٍ، غَيْرَ طَالِبٍ مَا يُوَافِقُ نَفْسِي، بَلِ الْكَثِيرِينَ، لِكَيْ يَخْلُصُوا. (1كو ظ،ظ : ظ£ظ£)
الخلاصة
الاقتداء والتمثل بالاخرين ولا سيما من لهم دور حيوى فى حياتنا
فى نقاط قوتهم وليس ضعفهم
فى مميزاتهم وليس فى مساؤئهم
مثالنا ربنا يسوع المسيح
لم نجده يوما يرغم احد على تبعيته لكنه كان يقدم الحق كما هو دون مورابة أو مغالاة
ومات لأجل رسالته وما قدمه
وهكذا يجب ان نكون
فلما نستميت فى ان نقنع الاخرين بما لدينا وكأن الحق صار لدينا مجرد أفكار يجب ان ننشرها
بَلْ قَدِّسُوا الرَّبَّ الإِلهَ فِي قُلُوبِكُمْ، مُسْتَعِدِّينَ دَائِمًا لِمُجَاوَبَةِ كُلِّ مَنْ يَسْأَلُكُمْ عَنْ سَبَبِ الرَّجَاءِ الَّذِي فِيكُمْ، بِوَدَاعَةٍ وَخَوْفٍ،
(1بط 3 : 15)
مستعدين لا مقتحمين أو مرغمين الاخر
احبائى
الحق لايتم فرضه انما يتم رفضه أو قبوله
ادعاء المكانة
توهم الاهمية
ان تظن انك أهم من كل الناس وان الناس تلجإ إليك فى حاجتها وتنصب نفسك بديلا عن إله النعمة أو كيلا عنه فى اراحة المتعبين
فتأتى إليك النعمة وتريك قصورك وتوهمك ... فتبدأ فى الصراخ وتبدو على النقيض بانك عديم الأهمية والجدوى
لكن لا هذا ولا ذاك
أنت مهم كما الاخرين مهمين
وأنت لست عرش نعمة الأخرين ولست بديلا أو وكيلا
عن الله
لكتك خادم للرب عبده
من لابد ان يشير الى عرش النعمة ليدخله البائسين والمحتاجين
فأفطن للحيل الدفاعية وواجه نفسك فى عرش النعمة وامام كلمة الله فتستفيق .
ادعاء المكانة
توهم الاهمية
ان تظن انك أهم من كل الناس وان الناس تلجإ إليك فى حاجتها وتنصب نفسك بديلا عن إله النعمة أو كيلا عنه فى اراحة المتعبين
فتأتى إليك النعمة وتريك قصورك وتوهمك ... فتبدأ فى الصراخ وتبدو على النقيض بانك عديم الأهمية والجدوى
لكن لا هذا ولا ذاك
أنت مهم كما الاخرين مهمين
وأنت لست عرش نعمة الأخرين ولست بديلا أو وكيلا
عن الله
لكتك خادم للرب عبده
من لابد ان يشير الى عرش النعمة ليدخله البائسين والمحتاجين
فأفطن للحيل الدفاعية وواجه نفسك فى عرش النعمة وامام كلمة الله فتستفيق .