رد على: طفلة مسلمة بعمر سنتين تشهد للمسيح وتقود أبويها إلى المسيح
تلاقيت منذ أيام مع دميانة, وهو الأسم الذى نالتة بطلة قصتنا فى المعمودية, وكان هذا اللقاء بعد سنوات من أخر لقاء لى بها, فوجدتها صبية بعد أن تعدت سن الطفولة, وكان لقاء ممتع, فقد كانت قوية, تتكلم بأسلوب لا يتفق مع سنواتها الإثنى عشر, وتحدثنا طويلا عن حياتها الغير عادية, فهى فى المدرسة طفلة مسلمة, بين صديقاتها فهى طفلة مسلمة, بين الجيران والأهل فهي طفلة مسلمة, لكن فى مخدعها فهي راهبة فى محراب الحب الإلهى, وفى يوم أجازتها تركض إلى الكنيسة فى الخفاء, فترتوي من ينابيع الحب الإلهي الغير محدود, أنها حياة شبه مستحيلة, لكنها تحياها بكل قوة وفى سلام عجيب
سألتها كيف تتعاملين مع زميلاتك فى المدرسة وماذا تفعلين فى حصص الدين الإسلامي, فأجابت بهدوء أنها تحب جميع زميلاتها, وجميع زميلاتها يحبونها, لدرجة أنهم ينطقون بنفس الألفاظ المسيحية التى تنطقها تلقائيا, أما عن حصص الدين الإسلامي فكانت أجابتها أنها تدرس الإسلام باهتمام, لأنها لها دور, سيأتى فيما بعد, لتهدم حصون الشيطان
كان لقاء ممتع, كنت بحاجة له, لأتقوي فى ضعفاتى
سلام المسيح يكون مع الجميع, ولا تنسوا أن تصلوا من أجل دميانة ومن أجل والدتها..................ومن أجلى