شخصيات الكتاب المقدس (( من هو / هى ))

yousteka

راحتي معاك
عضو مبارك
إنضم
25 مارس 2008
المشاركات
4,750
مستوى التفاعل
119
النقاط
0
الإقامة
in jesus hand
رد: من هو / هى

بطرس الغلاطي

عاش في انطاكية ، عاش في قبر ، وكان طعامه الخبز والماء ، عمل عدة عجائب
المدعو "الصامت" الذي عاش في القرن الخامس للميلاد وتُعيِّد له الكنيسة المقدّسة يوم الخامس والعشرين من شهر تشرين الثاني. كتب خبره الأسقف ثيودوريتوس القورشي في كتابه "تاريخ أصفياء الله

مريم المجدلية
 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
395
النقاط
0
رد: من هو / هى

مريم المجدليه

شفاها السيد المسيح بأن أخرج منها سبعة شياطين، وكانت إحدى النساء اللاتي كن يخدمنه في الجليل ، وكانت حاضرة عند صلبه وذهبت إلى القبر مع اثنتين آخرتين فوجدن القبر فارغًا. ويقول القديس مرقس في إنجيله أن القديسة مريم المجدليه هي أول من ظهر لهم السيد المسيح بعد قيامته

ثيؤدورا الأم القديسة​
 

kalimooo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 يونيو 2008
المشاركات
143,884
مستوى التفاعل
1,787
النقاط
113
الإقامة
LEBANON
رد: من هو / هى

ثيؤدورا الأم القديسة

إحدى الناسكات العظيمات اللواتي عشن في البرية كمتوحدات وقد عاصرت القديس البابا ثاوفيلس الإسكندري واستشارته. لُقبت (أما Ammas) مقابل (أبا Abba) للرجال، وكان لها دورها الفعال في الحياة الرهبانية، طلب مشورتها بعض الرهبان فيما يخص الحياة الرهبانية. غالبًا غير ثيؤدورا التي ذكرها القديس بالاديوس، بأنها امرأة محام عام tribune وزعت كل ما تملكه لتعيش على الصدقة والتحقت بدير Hesychas بجوار البحر. هي غالبًا القديسة ثيؤدورا المذكورة في السنكسار القبطى (11 برمودة) بكونها ابنة وحيدة لوالدين من أغنياء الإسكندرية، أرادا أن يزوجاها، فأحضرا لها الكثير من الحلي والحلل الثمينة فلم تقبل، إذ أرادت تكريس كل حياتها للعبادة باعت كل ما أحضره والداها، ووزعته على الفقراء، ثم بنت كنيسة بظاهر الإسكندرية من الجهة الغربية، ثم قصدت البابا أثناسيوس الرسولي، الذي قام برهبنتها في إحدى الأديرة بظاهر الإسكندرية. عاشت حياة نسكية قاسية، لكن بروح الحب والحكمة واتساع القلب، فتأهلت للرؤى الإلهية وتمتعت بمكانة روحية في عيني رجال الكنيسة. وقد عاصرت خمسة باباوات هم الكسندروس، أثناسيوس، بطرس، تيموثاوس، ثاوفيلس. أكملت جهادها وتنيحت بسلام بالغة من العمر نحو مائة عام. مع البابا ثاوفيلس سألت البابا عن قول الرسول بولس: "مفتدين الوقت" (كو4: 5)، فأجابها: "هذا القول يظهر لنا كيف نربح كل أوقاتنا، كمثال: إن كنت في وقت إهانة، اربحي وقت الإهانة بالاتضاع والصبر، وانتفعي منه. إنه وقت هوانٍ، اقتنيه بالصبر واربحيه. هكذا كل الأمور المضادة لنا يمكننا إن أردنا أن نصيرها ربحًا لنا". من كلماتها 1. عن الاتضاع: لا النسك ولا السهر ولا أي تعب يقدر أن يخلص غير الاتضاع الحقيقي. كان يوجد متوحد يُخرج الشياطين، سألهم بماذا تخرجون؟ هل تخرجون بالصوم؟ أجابوا: (نحن لا نأكل ولا نشرب). أبالسهر؟ أجابوا: (نحن لا ننام). أباعتزال العالم؟ (نحن نعيش في البراري). عندئذ قال لهم: (بأية قوة إذن تخرجون ؟) قالوا ليس شئ يغلبنا سوى الاتضاع). انظروا كيف يغلب الاتضاع الشياطين! 2. عن عمل الوصية: حدث أن إنسانًا شتم إنسانًا تقيًا، فأجابه: "كنت قادرًا أن أجيبك بما يوافق كلامك لكن ناموس الله يغلق فمي". 3. عن ضرورة الجهاد: قال راهب من شدة التجارب التي تلاحقه: "لنمضِ من ههنا"، وإذ حمل حذاءه رأى إنسانًا يحمل حذاءه أيضًا، فقال له: إلى أين أنت ماض أيضًا؟ أجابه: إلى الموضع الذي أنت ماض إليه، لأني من أجلك أنا مقيم في هذا الموضع، فإن أردت الانتقال من ههنا فسوف انتقل بدوري، لأني ملازم لك حيثما سكنت. 4. عن السكون: حسن للإنسان أن يكون في سكون، فإن شيمة الحكيم هو السكون. هذا هو بالحقيقة عون العذارى والرهبان، لاسيما الشبان منهم، ولكن اعلموا أنه إذا أراد الإنسان أن يبلغ السكون للحال يأتي الشيطان ويثقل النفس بالفتور وصغر النفس والأفكار الشريرة، كما يثقل الجسم بالأمراض والضعف وانحلال المفاصل وسائر الأعضاء، ويحلّ قوة النفس والجسد معًا، فيقول الإنسان أنا مريض وغير قادر على الصلاة. لكن إننا إن كنا ساهرين تزول هذه التجارب عنا. يوجد راهب كلما ابتدأ في الصلاة يُصاب ببرد وحمى ويشعر بصداع، فيقول لنفسه: ها أنا مريض وقد اقترب الموت، فلأنهض إذن وأتمم صلاتي قبل أن أغادر هذا العالم. بهذا الفكر كان يقيم الصلاة حتى إذ يوشك أن ينهي الصلاة تفارقه الحمى. بهذا التعقل قاوم الأخ وصلى، وكان قادرًا على النصرة على الأفكار. 5. ضبط الفكر: سُئلت القديسة ثيؤدورا: كيف يمكن للإنسان أن لا يقبل حديث العلمانيين (في الأمور الزمنية)، وأن يكون عقله مع الله فقط كما كتب؟ فقالت: يشبه هذا إنسانًا جالسًا على مائدة وعليها أطعمة كثيرة،، فإن أكل منها بشهوة ورغبة أَثِم، وإن لم يأكل منها بشهوة ورغبة فليس عليه ذنب فيما يأكله. وهكذا كلام العلمانيين إذا سمعته ويكون قلبك معك، ولا تسمعه بلذة فلا يضرك بشيء. 6. سمات المعلم: يليق بالمعلم أن يكون غريبا عن شهوة السلطة والمجد الباطل والكبرياء، لئلا يسقطه أحد بالتملق، ويعمي بصيرته بالهدايا، ويُغلب ببطنه فيصيبه الغضب، إنما ليكون طويل الأناة وديعًا متواضعا ما استطاع، مختبرًا غير محابٍ للوجوه، يهتم بالكل ومحبًا للنفوس. 7. احتمال الضيقات: لنجاهد لكي ندخل من الباب الضيق، لأنه كما أن الشجرة، إذا لم تتعرض لعواصف الشتاء لا يمكنها أن تأتي بثمر، هكذا الحال بالنسبة لنا أيضًا. هذا الدهر شتاء عاصف، فقط بالضيقات والتجارب المتنوعة يمكننا أن نرث ملكوت الله. 8. تقديس الجسد: قالت أيضًا: كان مسيحي يناقش مانيًا بخصوص الجسد فقال: "أعطِ الشريعة إلى الجسد، فتجد الجسد إلى جانب خالقه".



باسيليوس المعترف
 

yousteka

راحتي معاك
عضو مبارك
إنضم
25 مارس 2008
المشاركات
4,750
مستوى التفاعل
119
النقاط
0
الإقامة
in jesus hand
رد: من هو / هى

باسيليوس المعترف

عاش القدّيس باسيليوس زمن حملة الأمبراطور لاون الإيصافري (813 -820 ) على الإيقونات. جرى انتخابه على باريون في ميسا (آسيا الصغرى)لفضائله. رفض الإذعان

لعملاء الأمبراطور الذين جاءوه ساعين إلى حمله على مجاراة قيصر في موقفه من الإيقونات. طرد من كرسيّه إلى آخر حياته. هذا كان بتدبير الله لأن باسيليوس كان حارا في الروح، قويما في الإيمان. فلما خرج من كرسيّه جال في أقطار الأرض مبشرا بالإيمان القويم ومشدّدا الواهنين ليتمسّكوا باستقامة الرأي ويحافظوا على ما تسلّموه من الآباء القدّيسين. رقد بسلام وأحصي في عداد المعترفين.


تماف ايرينى
 

استفانوس

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
8 أكتوبر 2005
المشاركات
10,535
مستوى التفاعل
162
النقاط
0
رد: من هو / هى

تماف ايرينى
قديسة وفخر الرهبنة

اخوتي الاحباء ارجو بمحبة المسيح
ان تكون الشخصيات
من الكتاب المقدس

اليعازر الدمشقي
 

steven gerrard

قائد الليفربول
إنضم
11 يناير 2007
المشاركات
836
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
الإقامة
باكياً تحت قدميه
رد: من هو / هى

اليعازر الدمشقي

هو عبد إبراهيم، ومعنى اسمه » عون الله » وقد كان بالفعل مُعيناً لسيده إبراهيم. فنرى أمانته لسيده واضحة. فرغماً عن أن نسبه يرجع إلى دمشق، إلا أنه على الأرجح قد وُلِدَ في بيت إبراهيم وظل معه طوال رحلته منذ يوم خروجه من حاران حتى أصبح مالك بيته، الرجل الثاني في البيت (تك15: 2). وبعد ولادة إسحاق، أي بعد فترة 25 سنة (تك12: 4،5؛ 17: 1) مُضافاً إليها أربعين سنة هي عمر إسحاق يوم زواجه (تك25: 20)، بعد كل هذه الأعوام لم يجد إبراهيم، الشيخ المتقدم في الأيام مَنْ يأتمنه على إحضار زوجة لابنه سوى ذلك الخادم الأمين. وأمام المهمة الخطيرة التي ائتمنه عليها سيده، لم يستحسن العبد اختياراً شخصياً، بل صلى وسأل الرب أن ييسر له ويُنجح مأموريته ويُشير إلى الفتاة المعيَّنة زوجة لابن سيده، ولم يضع ثقته في حكمته الشخصية، ولا في الآخرين.

ولأنه لم يكن من النوع الذي يصلي دون انتظار لاستجابة محددة، فقد تولَّد لديه حِس مُرهف للاستجابة المتوقعة بين لحظة وأخرى. وإذ كان لم يفرغ بعد من الكلام والطلبة
« إذ رفقة ... خارجة وجرتها على كتفها:.

ثم نراه بعد ذلك متعقلاً متمهلاً، فبعد أن نجحت العلامة التي وضعها من المرة الأولى، فإنه لم يتسرع « والرجل يتفرَّس فيها صامتاً ليعلم أَ أَنجح الرب طريقه أم لا ». إنها ليست لغة الشك، بل هي لغة مَنْ يريد التأكد التام من فكر الرب قبل أن يخطو خطوة خطيرة كهذه. وعندما أخبرته رفقة عن عائلتها (تك24: 24 مع ع15) خرَّ الرجل وسجد للرب! في ذات اللحظة التي تأكد فيها من استجابة الرب لصلاته، عاد إلى الرب بالشكر والسجود.

وثمة تصرف آخر جميل نراه في هذا الرجل، إذ لما دخل إلى البيت وحلّ عن الجمال، ووُضع قدامه ليأكل، قال: لا آكل حتى أتكلم كلامي! لا يأكل! وهو المسافر المُتعب، حتى يتكلم في الموضوع الذي جاء لأجله! فهو حقاً افتدى الوقت (أف5: 16).

وأخيراً بعد نهاية المأمورية وختام مشوار الخدمة الطويل، نراه يحدِّث إسحاق بكل الأمور التي صنع. ويا له مثالاً لكل عبيد السيد الذين يخدمونه بنفس راغبة، فيكون فيهم مثل هذا التوجه الجميل.


مكسيموس المعترف

St. Maximus the Confessor

 

yousteka

راحتي معاك
عضو مبارك
إنضم
25 مارس 2008
المشاركات
4,750
مستوى التفاعل
119
النقاط
0
الإقامة
in jesus hand
رد: من هو / هى

مكسيموس المعترف

St. Maximus the Confessor


أحد آباء الكنيسة، قديس ولاهوتي. ولد من أب سامري وأم فارسية، دخل دير القديس كاريتونِس (Caritone) في القدس عندما كان ابن عشر سنين. وفي عام 614 م انتقل إلى دير في القسطنطينية كراهب علماني وبقي كذلك حتى وفاته. من القسطنطينية رحل إلى أفريقيا بسبب الحروب القائمة آنذاك مع الفرس، ومن هناك إلى روما
اشتهر بسبب الدفاع عن العقيدة المسيحية ضد المونوتيلية، فقد أكد بحجج ثابتة إيمان الكنيسة بوجود إرادتين لدى الكلمة المتجسد، واحدة إلهية وأخرى إنسانية، وأن الجنس البشري قد نال الفداء ليس فقط بفضل إرادة الله الخلاصية، بل أيضاً بفضل طاعة إرادته المسيح الإنسانية للإرادة الإلهية.
في السينودوس اللاتيراني عام 649 م الذي دعا إليهِ البابا مرتينوس، كان لمكسيموس دوراً فعّالاً. ومع ذلك فإن الامبراطور كوستانتوس الثاني، الموالي للمونوتيلية اعتقل البابا مرتينوس والقديس مكسيموس ونفاهما. هذا الأخير نال في المنفى قسطه من العذابات، حيث جُلِدَ وقُطِعَ له لسانه ويده اليمنى.
توفيَ مكسيموس عام 662 م. وفي عام 680 م عاد مجمع القسطنطينية الثالث إلى حِجج هذا القديس ليؤكد إرادتي المسيح الإلهية والإنسانية.


نبوخذنصر
 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
395
النقاط
0
رد: من هو / هى

كان نبوخذ نصر ملك على مملكة بابل وهو ابن نبويلاسر وخلفيته في الجلوس على عرش مدينة بابل وحكم الامبراطورية البابلية في ما بين النهرين وسورية. زحف بجيوشه على أورشليم واستولى عليها وأخذ أوانى الهيكل المقدسة وعاد الى بابل ومعه مئات الأسرى. أمر الملك نبوخذنصر قائد حرسه ان يأخذ الأسرى ويعلمهم ثلاث سنوات لغة أهل بابل ويقدم لهم اللحم والنبيذ من مائدة الملك. من بين الأسرى كان دانيال وحننيا وميشائيل وعزريا.

من هى/
رايس الشهيدة



 
التعديل الأخير:

kalimooo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 يونيو 2008
المشاركات
143,884
مستوى التفاعل
1,787
النقاط
113
الإقامة
LEBANON
رد: من هو / هى

رايس الشهيدة

عذراء من الإسكندرية، استشهدت في أثناء اضطهاد الإمبراطور دقلديانوس Diocletian على يد كولسيانوس Culcianus، الذي كان أولاً رئيسًا لطيبة Thebaid ثم بعد ذلك واليًا على الإسكندرية. تُعيِّد لها الكنيسة الغربية في الخامس من شهر سبتمبر.


الاب بطرس خريستولوجيس

 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
395
النقاط
0
رد: من هو / هى

ولد بطرس خريسولوجوس رئيس أساقفة رافينا (433 - 454 م) في فورم كورنيلي أثناء أسقفية كرينليوس الذي اهتم بتربيته وسامه شماسًا، أعماله الأخرى من تفاسير للكتاب المقدس ورسائل ضد الأريوسيين بادت بالحريق الذي تم عند محاصرة ايمولا Imola بواسطة ثيؤدورك Theodoric، عام 524م.

ويصا القديس
 

kalimooo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 يونيو 2008
المشاركات
143,884
مستوى التفاعل
1,787
النقاط
113
الإقامة
LEBANON
رد: من هو / هى

ويصا القديس

كتاباته هو التلميذ المقرب للأنبا شنودة رئيس المتوحدين وهو الذي كتب سيرته، وليس لدينا أية إشارة عن حياته، فلا نعرف أين ولد وكيف نشأ ومتى دخل الدير. ولكننا نعرف الكثير عن أفكاره وخواطره ونزعاته الروحية. لأن مؤلفاته لا تزال موجودة وأشهرها سيرة معلمه العظيم رئيس المتوحدين. كتب أيضًا الكثير من الرسائل والميامر، وفي متحف نابولي مجموعة من المخطوطات بالقبطية الصعيدية تتضمن رسائل ويصا ومقالاته. كذلك توجد مجموعة أخرى معروفة باسم "مجموعة كرزون" محفوظة في المتحف البريطاني تتألف من أحد عشر رسالة كاملة وثلاث ناقصة، وكلها من ويصا إلى رهبانه وراهباته. ومع أن كرزون ذكر أنه اشترى هذه المخطوطات من أديرة وادي النطرون إلا أنه من الواضح أن مصدرها الأصلي كان الدير الأبيض. وهذه الرسائل صورة ساطعة للأديرة التي أسسها الأنبا شنودة ثم تسلم هو رياستها من بعده، وهي أيضًا دليل قاطع على اهتمام ويصا بالرهبان والراهبات الذين ينعمون برياسته ورعايته. قد يعثر الباحثون على سيرة الأنبا ويصا وقد لا يعثرون، وفي الحالتين يكفي أن نعرف أنه أدى رسالته وثبت جدارته لخلافة معلمه الفذ شنودة.




يعقوب السروجى
 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
395
النقاط
0
رد: من هو / هى

يعقوب السروجى

ولد يعقوب السروجي في قرية كورتم على ضفة نهر الفرات وهى إحدى قرى سروج سنة 451 م. ولذلك لقب بالسروجي.
كان يعقوب والده قسيساً، قضى مدة طويلة من حياته يسأل الله أن يرزقه طفلاً، فلما رزق به
عَّد مولده جزاء له على صلواته ونذوره.
حصل يعقوب على ثقافته اللاهوتية في مدرسة الفرس بالرها، وكانت أيامه كلها تحصيل ومذاكرة، حتى تمكن بعد فترة قصيرة من أن يفوز بشهرة واسعة لعلمه وفصاحته.
لقد إعتصم يعقوب بالعفاف من صغره، وبحب الطهارة منذ نعومة أظافره.

• وكان يعقوب يطلب العزلة والإنفراد، ويرغب في الرياضة الروحية، ويكثر من البكاء، ولا يقتنى شيئاً من حطام الدنيا، بل طبع على حب التجرد منها، وعلى عيشة الزهد والتقشف، غير مهموم بشىء.
• وكان يعقوب كثير التضرعات والتأملات والصلوات بحرارة لا توصف، لأنه كان ممتلئاً من المعزى فصار معلماً فاضلاً.
ظهرت مواهب يعقوب الشعرية وهو في سن العشرين من عمره، بدأها بميمر عن رؤيا حزقيال الشاروبيم.

• كانت كل جهود يعقوب وقفاً على الكتابة والتأليف، ولم يقصر جهوده على الشعر، بل كتب ميامر نثرية عن اعياد الكنيسة، ورثاءاً نثرياً ضم إلى الطقوس الجنائزية.

الشهيد حنس
 

KOKOMAN

.
مشرف سابق
إنضم
9 سبتمبر 2007
المشاركات
122,437
مستوى التفاعل
413
النقاط
0
الإقامة
ALEX
رد: من هو / هى

حنس الشهيد


كان كاهنًا في بلاد فارس واستشهد في شهر مايو سنة 375م أثناء حكم الملك سابور الثاني Sapor II. وقد استشهد معه شماس اسمه حنس ومعه أربعون آخرين تقريبًا، من بينهم أسقفان، وستة عشر كاهنًا، وتسعة شمامسة وستة رهبان وسبع عذارى مكرسات.

جالا الشهيد
 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
395
النقاط
0
رد: من هو / هى

جالا الشهيد

جندي روماني في بيزنطة استشهد حوالي سنة 303م، وهو أحد الشهداء الكثيرين الذكورين في الثامن من شهر مايو مع القديس أكاكيوس أو أغاتيوس

قرياقوس السائح
 

KOKOMAN

.
مشرف سابق
إنضم
9 سبتمبر 2007
المشاركات
122,437
مستوى التفاعل
413
النقاط
0
الإقامة
ALEX
رد: من هو / هى

قرياقوس السائح


محبته للوحدة كان في زمان الأنبا بنيامين بطريرك الإسكندرية رجل من قرية اسمها قديمًا قرية الملكة ثم سمّيت تيده، أنار الله عينيه ورغب في الوحدة. فقام وأتى إلى البابا وسأله أن يصلي عليه ويقرّبه للوحدة، وسأله أن يسكنه قلاية على شاطئ البحر ليكون فيها حبيسًا. فصلّى عليه وأتى به إلى صومعة مبنيّة بالحجر، وأعانه الله على الوحدة والانفراد وكان الناس يأتون إليه من جميع الأماكن ليتباركوا منه. مع والي الملك هرقل كان والي الملك هرقل في مصر يضطهد المسيحيين فيها لرفضهم قبول إيمان مجمع خلقيدونية. فمنهم من أطاع خوفًا من سفك الدماء، ومنهم من أطاع في الظاهر لكن في باطنه مازال مؤمنًا، وكان حزن عظيم في الشعب. علم الوالي بوجود رجل ناسك بقلاية على شاطئ البحر، فأنزل إليه من ينزله من صومعته غصبًا، فصلى القديس فوقع عليهم سباتًا حتى أنهم صاروا كالسكارى فخفي عن أعينهم. ورجعوا إلى الوالي وقالوا له أنهم لم يشاهدوه. وكان من قبل قد أنبأهم أنه ستأتي أمة مختونة بالجسد تهلكهم وتخرجهم وتَملُك مكانهم، فأخبروا الوالي بذلك. الله يقوته مضى القديس لوقته إلى البرية وكان مقيمًا في مغارة يأوي إليها وحش، فكان يأنس إليه ولا يهرب منه. ولما طال الوقت ولم يكن له طعام، سأل الله بما يقوت به جسده ليقوَى على الصلاة لأنه لضعف جسده من الصوم لم يكن يقدر أن يقف. وبينما هو كذلك إذ ببقرة وحشية أتت إليه وهي تصيح، فدنى منها، ورأى ضرعها مملوءً من اللبن، إذ هلك ولدها وكانت تومئ إلى ضرعها ليحلبها لشدة الألم. فمدّ يده وأخذ إناء فخاريًا وحلب من ضرعها لبنًا وذاق منه فوجده مثل العسل. وتغذّى ذلك اليوم وشكر الله. وفي اليوم الثالث أتت إليه طالبة مثل المرة الأولى ففعل كذلك، وكانت تأتيه كل ثلاثة أيام وكان غذاؤه منها. وأقام على هذا الحال عشر سنين والبقرة لم ينقص لبنها ولم يكن القديس محتاجًا إلى شيء من الطعام غير ذلك. محاربات الشيطان لما رأى عدو الخير ما صار إليه القديس ظهر له في صورة وحش مخيف جدًا، وكان يتراءى له عند الصلاة ويخيفه من منظره، فيسأل الله ويرشم عليه علامة الصليب المقدس فيغيب عنه. أيضًا عند نومه يأتيه ويهجم عليه كأنه يريد أن يأكله، فيرشم عليه علامة الصليب أيضًا فيبتعد عنه. ولما طال ذلك قال القديس في نفسه لقد أسأت في هذا المكان قدام الله، لذلك هو يريدني أن أسكن مكانًا غيره، ويجب أن أعمل إرادته. انتقل إلى مغارة أخرى بجانبها، ولكن الشيطان حاربه فيها بأشكال كثيرة: مرة ظهر له في صورة ناسك عابد، ومرة في صورة عسكر عظيم راكبين خيولاً أمسكوه وربطوه وضربوه وأرادوا أن يلقوه من أعلى الجبل. ومرة ظهر له في صورة فارسٍ أراد حمله إلى العالم ليخرجه من البرية. ومرة في صورة ملاك بجناحين ناداه باسمه يريده أن يتبعه. وفي كل مرة كان القديس يرشم الصليب المقدس فيختفي عنه، ولما رأى الله صبره منع عنه عدو الخير. لقاؤه مع البابا بنيامين كان البابا بنيامين يتساءل في نفسه عن الحبيس وما فعله الله به، وسأل الله أن يريه إيّاه إن كان حيًا. وفي يوم الأحد الذي يلي أحد القيامة في كنيسة مار مرقس بالإسكندرية رأى راهبًا عليه ملابس رثة رديئة المنظر دخل إلى الكنيسة ووقف في إحدى زواياها. ولما انتهى القداس دعاه البابا إلى قلايته وقدم له طعامًا، فأومأ القديس كأنه يأكل لكنه لم يأكل شيئًا. وكان الأب البطريرك ينظر ذلك، ولما اختلى به قال له: "أيها الأب القديس من أين أتيت؟ وإلى أين تذهب؟" فلم يقدر أن يخفي شيئًا لأنه البطريرك. أجابه: "أنا ابنك الذي كنت في صومعة تيده والافراجون". فأحنى الأب البطريرك وجهه إلى الأرض، وقال للقديس: "بارك عليَّ يا أبي قرياقوس فإني أمجد الله الذي أراني إياك دفعة أخرى، والشكر للّه لأنه استجاب طلبتي ولم يخيب فكري، إذ سألته أن ألتقي بك إن كنت حيًا. والآن بارك عليَّ". وسأله أن يقص جميع ما ناله وأمر إيسيذورس الكاتب أن يكتب سيرته. نياحته بعد أن أقام عنده ثلاثة أيام انطلق إلى مكانه بعد أن عرَّفه أنه سيموت بعد أربعة أشهر بالمغارة التي يقيم بها. ولما اقترب ذلك التاريخ أرسل البابا في طلب سمعان أسقف رشيد وتيدر أسقف أتريب وخائيل أسقف دمياط وإيسيذورس الشماس الكاتب، وأوعز إليهم أن يمضوا إلى مكان القديس قرياقوس ليحضروا نياحته ويدفنوا جسده. في الطريق ظهر لهم الشيطان عدو الخير على شكل وحشٍ مفزعٍ أراد أن يهلكهم. فرآهم القديس وهم مذعورين تائهين في البرية فدنى منهم وعزّاهم وأخذهم إلى مغارته، وعرَّفوه ما حدث معهم في الطريق، فأجابهم: "لا تخافوا إنه العدو مبغض الخير الذي صبّ عليَّ تجارب كثيرة". وأقاموا يومين وفي اليوم الثالث تنيح، فدفنوه كما أوصاهم الأب البطريرك ثم عادوا.

لعازر القديس

 

yousteka

راحتي معاك
عضو مبارك
إنضم
25 مارس 2008
المشاركات
4,750
مستوى التفاعل
119
النقاط
0
الإقامة
in jesus hand
رد: من هو / هى

لعازر القديس
يروي الإصحاح الحادي عشر من إنجيل القديس يوحنا قصة إقامة السيد المسيح للعازر من الأموات، الذي كان من بيت عنيا وشقيق مرثا ومريم، وكانوا جميعًا أصدقاء للسيد المسيح الذي كان يحبهم. لا يروي لنا الكتاب المقدس شيء عن حياة لعازر بعد ذلك، ولكن بعض الروايات الغير مؤَكَّدة تقول أنه تبع بطرس الرسول إلى سوريا، إلا أن تقليد الكنيسة الشرقية يروي عنه أن يهود يافا Jaffa وضعوه هو وشقيقتيه وآخرين في سفينة بها تسرب ماء قاصدين إغراقهم، ولكن بقوة إلهية رست السفينة بسلام في جزيرة قبرص، حيث أقيم لعازر أسقفًا على كتيون (لارناكا) Kition (Larnaca)، وهناك تنيّح بسلام بعد نحو ثلاثين عامًا. وفي عام 890م بنى الإمبراطور لاون السادس Leo VI في القسطنطينية كنيسة ودير على اسمه، ونقل جزءً من رفاته إليها من قبرص. هناك أدِلّة وفيرة على أن ذكرى القديس لعازر كانت تُكرَّم في الأيام الأولى في أورشليم، ثم بعد ذلك في الكنيسة كلها. فتروي السيدة إثيريا (إيجيريا) Etheria التي ذهبت لزيارة الأراضي المقدسة سنة 390م عن موكب احتفالي في اللعازرية Lazarium - حيث أقيم لعازر من بين الأموات - وذلك في يوم السبت السابق لأحد السعف، وقد تأثرت إثيريا بسبب الجمع الغفير الذي ملأ المنطقة كلها. وفي ميلان بإيطاليا كان أحد البصخة يسمى Dominica de Lazaro، وفي أفريقيا كما نتعلم من القديس أغسطينوس كان إنجيل إقامة لعازر من الموت يُقرأ في عشية ليلة أحد السعف. حاليًا تقيم أغلب الكنائس الأرثوذكسية تذكارًا لإقامته في يوم السبت السابق لأحد الشعانين، أي حوالي أسبوع قبل عيد الفصح المسيحي. Butler, December 17.


يشوع بن سيراخ


 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
395
النقاط
0
رد: من هو / هى

يشوع

كلمة عبرية بمعنى "يهوة خلاص" أو "خلاص الله"

أما يشوع بن سيراخ
فهو أحد حكماء اليهود ممن درسوا التوراة واختبروا الحكمه فكتب فيها.
وقد قيل عنه أنه يشوع ابن سيراخ بن سمعون (=كتاب مصباح الظلمة في إيضاح الخدمة ص236).

وقد كان كاتباً مشهوراً مات أثناء السبي في بابل ودُفِنَ هناك.
وقد كان أصلاً من مدينة أورشليم. وسُميَ "يشوع بن سيراخ الأورشليمي" كما نفهم من مقدمة المترجم، وكذا ممّا جاء في السفر نفسه حيث قال "رَسَمَ تأديب العقل والعلم في الكتاب يشوع بن سيراخ الاورشليمى الذي أفاض الحكمة من قلبه"


يسطس الشهيد
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
372
النقاط
0
رد: من هو / هى

هو ابن الملك نوماريوس، استشهد مع زوجته ثاؤكليا وابنهما الفتى أبالي في عهد دقلديانوس بعد أن تقدموا طواعية واختيارًا وسعوا نحو الشهادة بأنفسهم. أرسلهم دقلديانوس إلى أرمانيوس والي الإسكندرية الذي أرسل يسطس إلى أريانوس والي أنصنا، وثاؤكليا إلى مدينة صا الحجر بالغربية، وأبالي إلى مدينة بسطه بالشرقية. وبعد أن عُذِبوا قُطِعت رؤوسهم جميعًا فنالوا إكليل الشهادة

الانبا ونس
 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
395
النقاط
0
رد: من هو / هى

كلــمة أنبـــا :

لماذا ’لقب الشهيد الأنبا ونس بكلمة (( أنبا )) رغم صغر سنه ؟ كلمة أنبا هي كلمه سيريانية معناها أب بالعربية ولايلقب احد بهذا اللقب إلا من كان أب روحياً بالحقيقة أو أباً بالإيمان وهذا المعني نعرفه من قصة مارمرقس الرسول عندما كان صبي وكان سائراً مع والده (ارسطوبولس) تجاه نـهر الأردن وفي الصحراء ابصر أسداً ولبؤة وبفضل إيمان الصبي (مار مرقس) أنقذهما الرب فقال والده له (( أنت ولدي لكنك صرت أبي بالإيـمان )) .




نشــــأتـه وحيــــاتـه :

نظراً لعدم مخطوط عن حياة القديس أنبا ونس فقد حكي لنا السلف الصالح والأجداد السابقون الذين عاصروه بأن الأنبا ونس ولد من أبوين فقيرين بـمدينة الأقصر ولقب بأسم يؤانس بعد أن نال نعمة الشموسيه وكان وحيداً لوالديه ونشأ علي حب الفضيله وحب الكنيسه ومخافة الله وقراءة الكتاب المقدس والصوم والصلاة وحضور القدسات والتناول من الأسرار المقدسة والاطلاع علي سير القديسين والشهداء ولذلك عاش راهباً ناسكاً رغم صغر سنه اذ كان عنده اثنـي عشر سنه، كان محباً للفقراء وتعلم الإلحان الكنسية وكان يساعد في عمل القربان في أيام الجمع والاحاد و أما بقية الأيام التي بلا قدسات فكان يطلب من جيرانه عمل خبز صغير المسمي بالحنون كي يتغذى عليه .

عـذابـاتـــه و إســـتشهـاده :

حدث ذات يوم أنه أغار جماعة من الأشرار بقيادة الوالي الروماني علي مدينة الأقصر و بعد أن عذبوا كثيرين من المؤمنين سـمعوا أن القديس الأنبا ونس أنه يثبت المسيحيـين و يحثهم علي الذهاب للكنيسة و يشجعـهم علي الإستشهاد حباً في مخلصهم و فاديهم يسوع المسيح الذي سفك دمه الكريم علي الصليب فأرادو أن يقبضوا عليه و يقتلوه فبحثوا عنه إلي أن عثروا عليه وأمسكوه فـلم يخف بل كان في شجاعة الأسد الزائر معترفاً بإيـمانه المسيحي و قال لهم لن أترك إيـماني و إيـمان أبائـي (( لي إشتهاء أن أنطلق و أكون مع المسيح ذاك أفضل جداً )) . ( في23:1 ) ,فبدأ الأشرار يعذبونه بعذابات كثيرة و هو صابر شاكر كالصخر يستنجد بالسيد المسيح الذي أحبه و ضمد جراحاته و أخيراً فصلوا رأسه عن جسده وكان ذلك في يوم السبت 16 هاتور في بداية القرن الرابع الميلادي .

حمل الـمؤمنين جسد القديس الذي عرفوه من ملابسه التي إعتادوا أن يروه بـها و بأمر من أسقف الـمدينة بـحثوا عن رأس القديس التي وجدوها بحري المدينة عند جذع نـخلة كفنوه بأكفان غالية ووضعوه في أنبوبة من الفخار و صلوا علي جسده الصلاة التي تليق بالقديسين و حسب وصيته دفن في مدافن أم قرعات .

و في عهد الـمتنيح القديس الأنبا مرقس مطران الأقصر و إسنا و أسوان 1879 ميلادياً نشأت فكرة إزالة الـمقابر من وسط المدينة فأراد الأنبا مرقس بإبقاء جسد القديس إكراماً له في مكانه وسط الـمدينة و لكن كيف هذا و هو لا يعرف قبر القديس من بين القبور و لـم تكون هناك طريقة غير الصلاة و الصوم فصلي و صام الأنبا مرقس صوم إنقطاعي 3 أيام و في أخر يوم ظهر له ملاك الرب و أعطاه علامة علي قبر القديس و بالفعل توجه الأنبا مرقس ووجد العـلامة وتم نقل الجسد و هو الأن في مدرسة الأقباط بالأقصر و يأتـي له الزائرون من كافة أنـحاء البلاد و من الخارج أيضاً إذ له شفاعة قوية وسريع الندهـة جداً و كما أن شفاعـة العذراء مريم تشفي الـمرضي وشفاعـة و صلوات مارجرجس تـخرج الأرواح النجسة هكذا أعطي الرب للـقديس الأنبا ونس سلطان الـقدرة علي العثور علي الأشياء الضائعة و الـمفقودة و لـه العديد من الـمواقف و المـعجزات مع الكثـيرين .



فالنتين الشهيد
 

yousteka

راحتي معاك
عضو مبارك
إنضم
25 مارس 2008
المشاركات
4,750
مستوى التفاعل
119
النقاط
0
الإقامة
in jesus hand
رد: من هو / هى

الانبا ونس

لماذا ’لقب الشهيد الأنبا ونس بكلمة (( أنبا )) رغم صغر سنه ؟ كلمة أنبا هي كلمه سيريانية معناها أب بالعربية ولايلقب احد بهذا اللقب إلا من كان أب روحياً بالحقيقة أو أباً بالإيمان وهذا المعني نعرفه من قصة مارمرقس الرسول عندما كان صبي وكان سائراً مع والده (ارسطوبولس) تجاه نـهر الأردن وفي الصحراء ابصر أسداً ولبؤة وبفضل إيمان الصبي (مار مرقس) أنقذهما الرب فقال والده له (( أنت ولدي لكنك صرت أبي بالإيـمان )) .


نشــــأتـه وحيــــاتـه :
نظراً لعدم مخطوط عن حياة القديس أنبا ونس فقد حكي لنا السلف الصالح والأجداد السابقون الذين عاصروه بأن الأنبا ونس ولد من أبوين فقيرين بـمدينة الأقصر ولقب بأسم يؤانس بعد أن نال نعمة الشموسيه وكان وحيداً لوالديه ونشأ علي حب الفضيله وحب الكنيسه ومخافة الله وقراءة الكتاب المقدس والصوم والصلاة وحضور القدسات والتناول من الأسرار المقدسة والاطلاع علي سير القديسين والشهداء ولذلك عاش راهباً ناسكاً رغم صغر سنه اذ كان عنده اثنـي عشر سنه، كان محباً للفقراء وتعلم الإلحان الكنسية وكان يساعد في عمل القربان في أيام الجمع والاحاد و أما بقية الأيام التي بلا قدسات فكان يطلب من جيرانه عمل خبز صغير المسمي بالحنون كي يتغذى عليه .
الــرؤى والأحــــلام :
(( ويكون بعد ذلك إني أسكب روحي علي كل بشر فيتنبأ بنوكم و بناتكم و يحلم شيوخكم أحلاما و يري شبابكم رؤي)) ( يؤ28:2 ) بعد أن شاهد القديس عذبات المؤمنين رأي في حلم أثناء الليل رؤيا مضمونها أنه سوف ينال إكليل الشهادة من أجل محبته في الملك المسيح فذهب لأسقف المدينة (الأقصر) و قص عليه الرؤيا و طلب منه أن يدفن جسده في مدافن أم قربات في الأقصر فوعده بتحقيق طلبه .
عـذابـاتـــه و إســـتشهـاده :
حدث ذات يوم أنه أغار جماعة من الأشرار بقيادة الوالي الروماني علي مدينة الأقصر و بعد أن عذبوا كثيرين من المؤمنين سـمعوا أن القديس الأنبا ونس أنه يثبت المسيحيـين و يحثهم علي الذهاب للكنيسة و يشجعـهم علي الإستشهاد حباً في مخلصهم و فاديهم يسوع المسيح الذي سفك دمه الكريم علي الصليب فأرادو أن يقبضوا عليه و يقتلوه فبحثوا عنه إلي أن عثروا عليه وأمسكوه فـلم يخف بل كان في شجاعة الأسد الزائر معترفاً بإيـمانه المسيحي و قال لهم لن أترك إيـماني و إيـمان أبائـي (( لي إشتهاء أن أنطلق و أكون مع المسيح ذاك أفضل جداً )) . ( في23:1 ) ,فبدأ الأشرار يعذبونه بعذابات كثيرة و هو صابر شاكر كالصخر يستنجد بالسيد المسيح الذي أحبه و ضمد جراحاته و أخيراً فصلوا رأسه عن جسده وكان ذلك في يوم السبت 16 هاتور في بداية القرن الرابع الميلادي .
حمل الـمؤمنين جسد القديس الذي عرفوه من ملابسه التي إعتادوا أن يروه بـها و بأمر من أسقف الـمدينة بـحثوا عن رأس القديس التي وجدوها بحري المدينة عند جذع نـخلة كفنوه بأكفان غالية ووضعوه في أنبوبة من الفخار و صلوا علي جسده الصلاة التي تليق بالقديسين و حسب وصيته دفن في مدافن أم قرعات .
و في عهد الـمتنيح القديس الأنبا مرقس مطران الأقصر و إسنا و أسوان 1879 ميلادياً نشأت فكرة إزالة الـمقابر من وسط المدينة فأراد الأنبا مرقس بإبقاء جسد القديس إكراماً له في مكانه وسط الـمدينة و لكن كيف هذا و هو لا يعرف قبر القديس من بين القبور و لـم تكون هناك طريقة غير الصلاة و الصوم فصلي و صام الأنبا مرقس صوم إنقطاعي 3 أيام و في أخر يوم ظهر له ملاك الرب و أعطاه علامة علي قبر القديس و بالفعل توجه الأنبا مرقس ووجد العـلامة وتم نقل الجسد و هو الأن في مدرسة الأقباط بالأقصر و يأتـي له الزائرون من كافة أنـحاء البلاد و من الخارج أيضاً إذ له شفاعة قوية وسريع الندهـة جداً و كما أن شفاعـة العذراء مريم تشفي الـمرضي وشفاعـة و صلوات مارجرجس تـخرج الأرواح النجسة هكذا أعطي الرب للـقديس الأنبا ونس سلطان الـقدرة علي العثور علي الأشياء الضائعة و الـمفقودة و لـه العديد من الـمواقف و المـعجزات مع الكثـيرين .
بــركة صلـــــhttp:///ـواتـه تـــــــكـون معــــــنا


لوقا البشير
 
أعلى