تحرر من كُلِ شيءٍ يؤلِمك
تحرر من كُلِ قيدٍ على صدرك يُزعجك
كُن أنت في كُل الاحوال....
تحرر واجعل من حريتك يداً ممدودة للخير
كُن أنت كمُهاجر من كُلِ ضيق ........
نحو طريق الخيرِ دوماً تسير
فنحنُ زائرون ع ارضٍ تلّفُ بِنا وتدور
دون موعد
ودون تصوّر لِما قد يحصل في دُنيا المجهول!...
فاجعل من تحرُرك نهجاً
تُنير به درب كُلِ مُحتاجٍ بعطاءٍ ومحبة
وبلسماً يُسعد كل بائسٍ من همهِ موجوع...
حتى الطير لا تستثنيه من ذاك العطاء
اطلق سراحه مهما أُخذت بجمالِ الوانهِ
وصوتهِ العذب الفتّان ....
ففي قفصه يُدمدم لحناً حزيناً
وله في سمائهِ مرتعاً يسرح ويُغرد
وينثر مواويله حُباً للحياة....
هناك اخطاء لا يناسبها الأسف. ....
وهناك كذبة لاتغتفر .....
وجرح لاتشفيه الايام.......
ولحظة غيرت اماكنهم في القلب ....
صحيح أن قلوبنا كبيرة تحملت كثيرا.......
لكن لاتستهينوا بأخطاء تهلك القلوب......
نُحُبُهم ويرحلون.....
يتركون بقُلوبنا بصماتِ حنين...
لزمنٍ لن يعود
نُحبُهم ....ونشتاق
ونُحاكي طيفهم بما تبقّى من نسماتِ احلام ...
لهم بِقُلوبنا ...لهفة شوقٍ ....ودمعةِ ...
مُعلّقة بين جفونِ العين
عندما نستهزء من الصِعاب
نتسلًق صخور الخوف....
نغدو كما لو عدنا صِغار
لا نهابُ شيئاً.....
فتبدو ابتساماتُنا كفراشات ....تُلاحق ذاك المدا ..
نُغامر بعيداً عن واقعٍ
تشابكت فيه اشواكٌ جارحة
باحلامٍ بالقلبِ راكِدة.....
ويحدثُ هذا فقط.....
عندما نستهزء من الصِعاب
كل ما يحدث لنا في الحياة ... لا يحدث صدفة ...!!!
و لا عبثا ... و لا بلا سبب ...
بل يحدث لحكمة ما ......!!!
إما أن يكون تنبيه ... أو إيقاظ من غفلة ....!!!
أو درس نتعلم منه
حافظوا على قلوب الطيبيـــن في حياتكم
........ فـ لهم قدرة على التحمل
لا يمتلكهــــا الكثيــــر من البشر ..
....... لكنهم إن رحلوا لا يعودون ...
ولا يتركون أثراً ... يرحلون بهدوِء .....
....... كما كانوا يتحملون بصـــــمتٍ .. !!