اراها هناك على مقعدها تنتظره فى صمت ..تنتظره كل صباح لعله يأتى
تشتاق لعطره يأتيها مع نسمات الهواء ليشعرها بالامان وبأنه ما زال هناك لأجلها
تعيش حالة هدنة مع الحب أقنعته بأن يرحل الى أن يأتى من تحبه فلا أمل فى أن تحب بدونه فالحب عندها.. هو ..هو فقط ..
أن لم يأتى سيظل قلبها شاغراً لا يسكنه أحد..فى غيابه لا تستطيع أن تفعل شيئاً سوى أنتظار عودته ..تحمل له فى قلبها كل الشوق كل الحنين ..تسكن عيناها دموع لن تنسكب الا أمامه وقد تموت فى عيناها قهراً أمام الفرحه بعودة الغائب
هى أخذت عهداً على نفسها بألا تواصل الحياه بدونه وأن واصلتها فستكون أكذوبة اسمها الحياه تحمل فى طياتها رائحة الموت !!!!