اذا كانت الحياه نفسها لها نهايه. واعمارنا لها نهايه. فلماذا نتعجب من نهاية اي علاقه.
يجب علينا ان نتوقع دائماً نهايه
يجب ان نعرف اننا زائلون. وان من حولنا زائل
من لم يضع نهايه بأرادته. سوف يضع نهايه مجبراً.
الثقه والتعلق بالاشخاص اكتر من اللازم يؤدي الى صدمات لايشفي منها الزمن. ولا تمحوها دورات الفصول.
لا اقول لا للمحبه او للصداقه البيضاء النقيه. او للعشره المبنيه على صفاء النيات.
لكن اقول نتوقع دائماً ان يكون هناك نهايه. سواء من جهتنا او من جهة الطرف الآخر.
نتوقع حتى لا نصحوا في يوم نبكي فيه ولا نعلم متى تقف الدموع.
هذا واقع. وهذه حقائق
العواطف وحدها لا يجب ان تكون دائماً. العقل والمنطق ايضاً يجب ان يشتركوا في جميع الاشياء. وخصوصاً العلاقات مع من حولنا.
يجب ان ننظر حولنا ونعرف ان مايحدث مع غيرنا. حتماً سيأتي يوم ويحدث معنا.
ليس بالضروره بنفس الطريقه. لكن على الاقل يؤدي لنفس النتيجه. وهي حتماً نهايه.
انا عن نفسي اقول لكل من يعرفني. للقريب والغريب. للصديق ولكل من تعامل معي. ولمن يقرأ سطوري هذه.
توقع نهايه لي. توقع ان تبحث عني يوماً ولا تجدني. ستجدون مكاني وقد اتكئ عليه غيري. ستجدون الدروب التي اسلكها مليئه بأشخاص. انا لست من بينهم. سيرد عليكم حين تتصلون على رقم هاتفي شخصاً آخر. بأسلوباً آخر بأحساسً آخر. تأكدوا جميعاً ان هذا اليوم سيأتي. عاجلاً ام اجلاً. انه سيأتي.