مؤلم ان اجدك محبوبتى حزينة
ولكن يجب ان تعلمى انى اموت عندما اعلم انى سبب هذا الحزن
مؤلم ان تشعرى بالوحدة
وانا احياء كاحدى الاموات
احيا بين البشر ارسم بسمتى على شفتاى
ولكن يبقى قلبى متمزق من اجلك
مؤلم ان لم تعرفى مقدار حبى لكى
مؤلم ان اقتل حبك بيدى
صدم شاب بنت بدراجته ولم يعتذر لها و يساعدها على النهوض..... "اخذ يضحك عليها ثم استأنف سيره " لكن البنت نادته قائلة : لقد سقط منك شيئا!!! فعاد الشاب مسرعا و اخذ يبحث فلم يجد شيئا!!!! فقالت له : لا تبحث كثيرا ... لقد سقطت ... ......... " رجولتك"......... ولن تجدها ابدا. ! !
قلت :لم اعد أثق بجميع الرجال نهائيا ..
فسألونى : اذن لماذا تكتبين عن الحب دائما ..
فقلت : لاننى لم افقد ابدا ثقتى بأننى يوما ما...
سأقابل الرجل الذى يعيد ثقتى هذه المره
لأنني أحبك يا صبية وأحب ملامحك العربية وأحب تصرفاتك الشقية سأكتب
سأكتب كلماتي سأعلقها في غرفتي وعلى جدران ساحاتي لأن حبك ألفي ويائي بدايتي ونهاية رواياتي معك يا صبية غيّرتُ عادات حياتي أكلي، نومي ومواعيدُ صلاتي هل تسمعين صوتَ آهاتي؟ أم أنك تعوّدتي كلمات إعجابي؟
معك تعلّمتُ الحب كيف يكون معك تمنيتُ أن أحيا بسكون كل شيءٍ فيك أنا به مفتون دعيني أمضي معك أيامي والسنون لأنني أحبك يا صبية بجنون
تعبتُ معه
تعبتُ من خوفه
تعبتُ من تردده
تعبتُ منه كله
لماذا لا زلت أكلمه ؟
لماذا يسبقني لساني دائما للسلام و الكلام معه ؟
لماذا حين أرى وجهه من بين كل الوجوه أو حتى ألمح إسمه من بين كل الأسماء
تصيبني تلك الحالة التي لم أجد لها وصفا الى الان ؟
لكل انسان قدره على الاحتمال ان فاقت الاحمال على قدرته انحنى ظهره من الثقل وسقطت احماله على الارض
فيا أما حاول حملها مره اخرى ووقتها سيزيد المه بسبب ظهره المنحنى يا أما سيرحل ويتركها على الارض كعلامة ضعف واستسلام وحزن على كل ما فات
فأذا كنت ايها الانسان ما زلت واقف حاملاً احمالك وما زال ظهرك قوياً لم يصله الانحناء
عليك ان تفكر من الان
ماذا سيكون قرارك وقت ان تتعب وتثقل عليك احمالك
هل ستتركها وترحل غير مكترثاً بما تركته وراءك
أم ستحاول مره مرات ان تعيد حمل اثقالك وحتى وان فشلت فسيكفيك وقتها شرف المحاوله !!
حالتك قد تُشخّص عند الأطباء هذيان ! بينما في دفاتر العاشقين .. هيمان ! أكتبُ اسمك في حارتي على كل الجدران أدقُ كل بيوت الجيران علّني ألمحُ عيناكِ ، ملامحك لأرسمهما بكل الألوان علّني أشتمُ فيكِ رائحة الياسمين والريحان لعل الأمل يعود فيرجع القلب للخفقان أمامكِ أنا ما زلتُ كالصبيان أمارس كل أدوار الهذيان: بكاء ضحك، فرحٌ وأحزان ! شعوران متناقضان في محضركِ يتآخيان ! في محضرك لا أشعر بالأزمان في محضركِ تنجلي الأحزان في محضركِ كل دقيقة كالياقوت والمرجان في محضركِ ، الأوقاتُ لا تقدّر بأثمان !