لي حبيبٌ أزورُ في الخلواتِ ..حاضرٌ غائبٌ عن اللحظاتِ
ما تراني أصغي إليه بسري ..كي أعي ما يقولُ من كلماتِ ؟
كَلِماتٍ منْ غيرِ شَكلٍ ولا ونُطـــقٍ ولا مثلِ نَغمةِ الأصواتِ
فكأني مُخاطَبٌ كُنْتُ إياهُ ..على خاطري بذاتي لذاتي
حاضرٌ غائبٌ قريبٌ بعيدٌ ..وهوَ لم ْ تَحوِهِ رسومُ الصفاتِ
هوَ أدنى من الضميرِ إلى الوهــمِ.. وأخفى من لائحِ الخطراتِ