أن لم تسمع صوت الرب في داخلك لن تعرف تختار ماتريد لحياتك وأن لم تلمس يد المسيح قلبك لن تتغير لا انت ولا حياتك وأما أن لم تبحث بفكرك عن المسيح في هذا العالم لن تجده في مكان اخر من حياتك
الخلاصة ...
- متتصورش انك تعرف حد لمجرد انك معاشره لفترة طويلة .. محدش بالفعل بيقدر يعرف حد ..ولا حد بيقدر يوصل لمكنونات حد مهما بلغت درجة قربك منه خليك دايماً مؤمن انك شايف جزء من الصورة .
- متبالغش في عطاءك لأي إنسان لأن ببساطة كل إنسان عنده القدره الرهيبة انه يضرب بعطاءك عرض الحائط في أي لحظة لمجرد أنه شاف في لحظة ما انك مخطئ في حقه.
- إياك والتنازلات الغير مبررة اللي بتعتبر بمرور الايام حق مكتسب لأنك بكده بتعطي الفرصة لغيرك انه ياخد حقك بوضع اليد مش بوضع الحق.
- متحاولش تبقى مثالي أرضنا مش أرض ملايكة والنقص البشري اللي انت بتحاول تعالجه بمثاليتك يعتبر أكبر نقص في حد ذاته لأنك بتتجرد من الهبة الانسانية وبتلعب دور مش دورك وكبير عليك شكلاً وموضوعاً.
- أغضب قد ما تقدر ومتحاولش تاكل نفسك بكتمانك خلى في قلبك إيمان ان تعبيرك عن غضبك ممكن يزعل غيرك صحيح بس غيرك لو كان يعنيه غضبك ماكنش زعلك للوهلة الأولى.
- بعض الأنانية لن يضر وكثيرها لن يفيد .. اسعد نفسك وانت لوحدك علشان تقدر في أي وقت تكون سعيد وأوعى تربط بين سعادتك ووجود حد بعينه لأنك مش ضامن أنه هو كمان يكون رابط سعادته بيك
- اللي حابب يهتم بك أو يسأل عليك عنده من الوسائل ألف وهيقدر يوصلك بواحدة منهم اهتمامه .. أقبل اي اهتمام مهما كان بسيط وأرفض أي عذر مهما كان
لدينا كل ما نحتاج، لأن كل ما نحتاج هو الحب، وجميعنا لديه الحب بوفرة لا حدود لها! قد لا نشعر حقا بهذا الحب لكنه هناك دائما، متاح بكل وقت كي نمنحه للآخرين. كيف إذاً نشعر بهذا الحب الذي لا حدود له؟ نشعر به فقط حين نعطي منه! هذا عكس ما نظن عادة، ولكننا لذلك تحديدا كثيرا ما نفتقد الحب. عندما تشعر أنك بحاجة إلى الحب من خارجك فإن هذا الشعور نفسه يوقف فيض الحب الذي يتدفق بالأحرى من داخلك! هكذا إذاً يصير احتياجك للحب حقيقيا: أنت تظن أنك بحاجة إلى الحب لأنك لا تشعر به، ولكنك في محاولتك للحصول عليه تفشل ببساطة في إعطائه، وهكذا بالعكس يتأكد احتياجك بل يزيد! لنتذكر أننا في علاقتنا مع الآخرين لا نستطيع حقا أن نفعل الأمرين معا بالوقت ذاته: نحن إما أن نعطي الآخر شيئا ما، نمنحه اهتمامنا وانتباهنا ومحبتنا، وإما أننا بالعكس نحاول أن نحصل منه على شيء ما. نحن بعبارة أخرى إما مع "المصدر" ـ مع الله ـ في حال العطاء، وإما مع "الأنـا" في حال الآخذ. هاتان حالتان مختلفتان تماما من الوعي، تُنتج كل منهما بالتالي خبرة وتجربة وشعورا يختلف تماما عما تنتجه الحالة الأخرى!
لكي نستعيد إنسانيتنا (الأصيلة) التائهة أحيانًا والمشوهة أحيانًا نحتاج أن نرى الآخر كإنسان، لا كموقف أو فكرة أو أيديولوجية أو شيء أو سلعة أو عدو أو حتى عكاز لنا فى وقت احتياجنا ... استعادة إنسانيتنا يرتبط بقدرتنا على التمييز لإنسانيّة من حولنا ... روح الله يساعدنا للقيام بهذا العمل المقدس؛ استعادة البصيرة السوية للكلّ كبشر ...
أكثر ما أخافه، أن تنطفيء رغبتي تجاه أمور تمنيتها طويلا،ً، أن يبهت بريق عيناي وأستسلم،،
بعد مُحاولات عديدة من المقاومة للوصول،
وأن ينتهي شغفي واشتياقي لها وسط زحمة الطريق،، ان تأتي باهتة كاغصان الاشجار فى الخريف"
عارف يعني إيه حد يختارك يفضفض معاك ..؟
- مش ضروري تكون علاقه عاطفيه ..
الأب طول ما أنت جنبه بتحس بأمان .. الأخ كذلك ..
الصديق الوفى الأمين بتحس معاه بأمان ..
متحاولش تحصر العلاقه دي في الحب .. العلاقه دي دايماً سابقه الحب بكذا خطوه .. وبتفوز دايماً عليه في مضمار الإستمرار .. متحاولش تخسر حد وتقوله بحبك وإحساسك ناحيته أرقى من كلمه .. احساسك ناحيته ان مستحيل يرجع غريب .. غريب ازاي وانتوا مولودين من رحم واحد "رحم الأوجاع " اللي انضجتكم ..
كل واحد فيكم مر بنفس الطريق .. نفس الإستهلاك ..
اللي خلا كل واحد جواه حاجه ناقصه والتاني بيكملها ..!!
حد يقولي هو فيه علاقه أرقي من الحب ؟!
اقوله ايوا .... " الفهم "