عجيبٌ عندما يكونُ الآب يعزّينا وهو قريب منّا ونحنُ لا نلتفت إليه في حياتنا ولا إلى أقواله وكأنّنا نجادله ،كيف هذا وقد أعلنّا الإيمان بابنه المحبوب ،يجب أنْ نتأمل في أمورنا أكثر ولا نفوّت فرصة الكلام مع الله فقد لا تتاح لنا فرصة أخرى ونظل نُخاطب السماء ونشعر أنّها بعيدة عنّا بسبب إنصرافنا أولاً عن نداء الله لنا.