في مواجهة الحب ، كما في مواجهة الموت ، نحن متساوون . لا يفيدنا شيء : لا ثقافتنا.. لا خبرتنا.. ولا ذكاؤنا.. ولا تذاكينا .
نذهب نحو الاثنين ، مجردين من كلّ الأسلحة.. ومن كل الأسئلة .
وأنا التي واجهت الحبّ عزلاء دائماً، أتوقّع أن يأخذ بعين الإعتبار شغفي بهزائمه. ويعوّضني بخسارة معه بخسارة جميلة أخرى. .
ولذا لم يعنني يوماً أين هو ذاهب بي حصان الحبّ الجامح، ما دامت حريّتي معه تقتصر الموت بسببه . . أو الموت دونه!
" فوضى الحواسّ "