القمص عازر القمص ارسانيوس
+ من مواليد 17/5/1920م بمدينة فرشوط سيم كاهنا يوم الاحد الموافق 7 اغسطس 1949م بتكليف من البابا يوساب الثانى للانبا ابرام مطران الاقصر و توابعها ,سيم كاهنا على كنيسة السيدة العذراء بفرشوط مع والدة واخية القمص شنودة..
+وفى سنة 1950م كان يتردد على القمص مينا المتوحد (البابا كيرلس السادس) وكان يقضى معة فترات طويلة تزيد عن ستة اشهر وهذة اكسبتة حياة الصلاة و الصوم و التسبحة وحب المذبح و الذبيحة الذى صار شريك حياتة يوميا وصارت الصلوات الحب الاعظم لة حتى انة اشتهر بانة رجل الصلاة فى محافظة قنا.
+وعن علاقتة بالبابا كيرلس قال القديس المتنيح الانبا مكاريوس اسقف قنا : بأن البابا كيرلس كان يحبة حبا خاصا فكان عند نزولة البطرخانة كان يحجز لة حجرة ليشترك الاثنان معا فى صلوات الليل وكان حتى نياحة البابا كيرلس يقضى فترات بالقاهرة تزيد عن اربعة اشهر بناءا على اوامر البابا كيرلس السادس.
+سلك ابونا عازر فى صلوات القداسات اليومية و العشيات مما جعل الشعب المسيحى يتوافد علية لتواجدة باستمرار فى الكنيسة يطلبون صلواتة و اجرى اللة الكثيرمن المعجزات بصلوات العذراء , كان لابونا عازر منهج خاص فى ايام الصوم حيث كانت تمتد ساعات الصوم الى الغروب بلا تمييز بين صوم و اخر كما كان الكتاب المقدس منهج حياتة اذ كان يقرأة كلة كل خمسين يوم وعندما سئل عن ذلك قال تسلمت ذلك عن قداسة البابا كيرلس السادس.
+يقول عنة نيافة الحبر الجليل الانبا يسطس رئيس دير القديس العظيم الانبا انطونيوس :
- لقد كان ابونا المتنيح عازر مدققا جدا لابعد حد فى حياتة فنراة عندما يحضر لزيارتنا بالدير يقدم لنا تصريحا كتابيا بهذة الزيارة من نيافة الحبر الجليل الانبا كيرلس و كان فى اشد و احلك ايام مرضة وصعوبة المشى على رجلية الملتهبتين و المتورمتين والجروح التى تنزف صديدا مع عامل السن و الشيخوخة نجدة يواظب على حضور الكنيسة سواء تسبحة رفع بخور عشية او صلاة و تسبحة نصف الليل او صلاة القداس الالهى وفى كل هذا نجدة المنتصب الواقف للصلاة بدون اى تراخى و يظل واقفا على قدمية حتى نهاية الصلوات والتى كانت تستمر لساعات.
- كان يتلذذ جدا بالصلاة فكان قداسة يستغرق فى حدود الخمس ساعات او اكثر وكذلك صلوات الاجبية التى تستغرق وقتا طويلا جدا فكل مشاعرة و احاسيسة وحواسة قد تكرست تماما لمن يصلى لة لدرجة انة وقع زلزال فى احدى السنوات وكان بيتة متصدع ومتهالك وبة شروخ خطيرة قبل ترميمة وكان اثناء هذا الزلزال واقفا للصلاة فأخذ الناس تصرخ نحوة لمغادرة البيت بسبب الزلزال ولكن ليس من مجيب ولا من يسمع لهم فما كان منهم الا الهروب و الجرى خارجا وبعد انتهاء الزلزال دخلوا علية البيت فوجدوة منتصبا للصلاة فى مكانة لم يتغيروكأنة فى عالم اخر وليس على الارض.
- ولكثرة اشتياقاتى بان اعرف المزيد عن ابونا المتنيح عازر سالت احد الرهبان بالدير من محبية ان يكلمنى و لو بايجاز عما يعرفة عن ابونا عازر فاجاب ان ابونا عازر هو من الشخصيات الروحية الفريدة و النادرة التى هى من طراز شخصية قداسة البابا كيرلس السادس فى مجال محبتة للصلاة و النسك و الزهد واذلالة لجسدة لابعد الحدود.... ويكمل قائلا:
اننى قبل الرهبنة وانا موجود فى العالم كنت اسمع عن ابونا عازر وعن قداستة وروحايتة وكان وقتئذ يذهب فى ايام معينة ليصلى القداس الالهى بدير مارجرجس بفرشوط وكان يبيت فى هذا الدير لعمل القداس الالهى فذهبت الى هناك فى احد الايام وعند منتصف الليل بعد انتهاء زيارات الناس لة دخل الكنيسة فذهبت وراءة فوجدتة منتصبا للصلاة وابتدأ فى التسبحة فوقفت بجوارة واشتركت معة فى عمل التسبحة وبعد انتهاء صلواتة قال لى بانى سوف اذهب للدير واصبح راهبا وهذا ما قد تم فعلا بنعمة المسيح.
وفى احدى زيارات ابونا عازر للدير و كنت وقتها اخا طالبا للرهبنة وطلب منى ان اذهب معة لزيارة المغارة وكان الوقت ظهرا وفى فصل الصيف ولم يكن قد استراح بعد تسبحة نصف الليل وبعد انتهاء القداس الالهى وفشلت فى اثناءة عن عزمة بالرغم من شدة الحر وفعلا اثناء صعودنا لاحظت ان ابونا عازر فى غاية التعب وينهج بصوت عالى وينصب عرقا ووجهة قد احمر فطلبت منة ان يستريح قليلا فرفض ذلك قائلا لى هل انا اشتكيت لك باننى تعبان وبعد الوصول الى المغارة حينئذ استراح خارج المغارة على صخرة مائلة فى الجبل ونام وفجأة فتح عينية وبشدة ناظرا لاعلى وبصوت مرتفع يصرخ قائلا الانبا انطونيوس الانبا انطونيوس وانا انظر لاعلى مثلة ولكنى لم ارى شىء.
ابونا عازر الســـــــــــائـح :
يحكى احد رهبان دير القديس العظيم الانبا انطونيوس عن ابونا عازر قائلا :
+ كانت احدى جاراتنا تمر بضيقة شديدة و كانت من محبى ابونا عازر وكانت تاخذ بركتة فى كل مرة يحضر لزيارتنا بالبيت وكانت هذة الاخت تعيش بمنزلها لانها بمفردها لانها ارملة وفجاة وهى فى كامل صحوها ويقظتها يظهر امامها ابونا عازر فلم تستطيع الكلام او الحركة بل كانت فى حالة سبات ولقد رشها ابونا عازر بالماء تاركا المكان فاستطاعت بعدها الحركة والكلام فوجدت المياة موجودة على جسدها فاخبرتنا بما كان وشعرت بالراحة بعد هذة الضيقة و بعدها حضر ابونا عازر لزيارتنا بالمنزل وحضرت هذة الاخت لاخذ بركتة كالمعتاد فعاتبها قائلا هل انا رأيتك او شفتك قبل كدة وهذا العتاب كان بسبب انها اباحت بالسر وهو لايريد ذلــك.
+لى اخ اراد الزواج وبعد اخذ مشورة ابونا عازر فى هذا الامر والالتزام بمشورتة تحديد يوم الزفاف بالقاهرة وطلب اخى من ابونا عازر بأن يحضر يوم الزفاف ليباركهما فوعدة ابونا عازر بذلك وبعد اتمام الزفاف ذهب الجميع لحديقة نادى الشبان المسيحين لتقديم واجب الضيافة للمهنئين واذ بابن اخى الطفل الصغير والذى كان يعيش بالصعيد يصرخ قائلا ابونا عازر ابونا عازر فتقول لة امة اين هو ؟؟ فيشير الية دون ان يراة احد غيرة ووصف ابونا عازر وهو واقف يصلى للعريس وعروسة ويباركهما موفيا بما وعد بة اخى.
+ يحكى احد محبى ابونا عازر قائلا :
حدث ذات مرة قمت بزيارة القمص عازر وعند جلوسى قال لى تعال معى عند الدكتور ناجى بنجع حمادى هنزورة فقمت معة واثناء وجودنا فى السيارة وكان يقودها الدكتور ناجى وفى منتصف الطريق امام كنيسة الانبا شنودة ببهجورة وجدتة يقدم لى قربانة سخنة وقال لى خذ بركة قداس كنت اصلية مع الانبا مينا (مطران جرجا المتنيح ) وابونا فانوس فقلت مسرعا ياباونا دا ابونا فانوس فى الغردقة والانبا مينا فى المناهرة حينذاك.
فوجدتة مسرعا يغير الموضوع وسأل عن زوجتى وانهى الحديث وهنا علمت انة فعلا رجل قديس من السواح.
++ومما هو بالجدير بالذكر ان ابونا عازر كان يرى هو ارواح القديسين تملاء الهيكل فمرات كان يرى مارمينا و البابا كيرلس السادس ومرات السيدة العذراء ومرات كثيرة كان عندما يدخل كنيسة الست دميانة فى عيدها كان يراها تدور مع الشمامسة فى الدورة .
يحكى احد الاباء الكهنة : فى اخر مرة فى الصوم الكبير صلى ابونا عازر قداس فى هيكل ماربطرس وبولس بالكنيسة البطرسية بقنا وبعد انتهاء القداس لم يرد ان يخرج من الهيكل وقال سيبنى انا معاى موضوع لازم اخلصة وسكت حوالى نصف ساعة ثم رايتة يبتسم كثيرا وقام بالخروج من الهيكل ولما الحيت علية ماذا حدث فقال ان ماربطرس جالى وخلص الموضوع حيث كانت هناك مشاكل مع الامن بخصوص بعض الانشاءات فى الكنيسة وحضر احد الضياط الذى كان يريد ان يصطحبنا الى قسم الشرطة ولكن لما راى الضابط ابونا عازر خاف منة وقال خلاص ياابونا مفيش حاجة واعتذر بادب على انة دخل الكنيسة فقال لى ابونا عازر شفت يا ابونا صليب أهو الموضوع اللى كنت قاعد علشانة فى الهيكل.
++ تنيــــــح ابونا عازر يوم الخميس الموافق 24/6/2004 صباحا الساعة الثامنة والنصف صباحا.
بركة القديس العظيم القمص عازر القمص ارسانيوس فلتكن معنا امين .
+ من مواليد 17/5/1920م بمدينة فرشوط سيم كاهنا يوم الاحد الموافق 7 اغسطس 1949م بتكليف من البابا يوساب الثانى للانبا ابرام مطران الاقصر و توابعها ,سيم كاهنا على كنيسة السيدة العذراء بفرشوط مع والدة واخية القمص شنودة..
+وفى سنة 1950م كان يتردد على القمص مينا المتوحد (البابا كيرلس السادس) وكان يقضى معة فترات طويلة تزيد عن ستة اشهر وهذة اكسبتة حياة الصلاة و الصوم و التسبحة وحب المذبح و الذبيحة الذى صار شريك حياتة يوميا وصارت الصلوات الحب الاعظم لة حتى انة اشتهر بانة رجل الصلاة فى محافظة قنا.
+وعن علاقتة بالبابا كيرلس قال القديس المتنيح الانبا مكاريوس اسقف قنا : بأن البابا كيرلس كان يحبة حبا خاصا فكان عند نزولة البطرخانة كان يحجز لة حجرة ليشترك الاثنان معا فى صلوات الليل وكان حتى نياحة البابا كيرلس يقضى فترات بالقاهرة تزيد عن اربعة اشهر بناءا على اوامر البابا كيرلس السادس.
+سلك ابونا عازر فى صلوات القداسات اليومية و العشيات مما جعل الشعب المسيحى يتوافد علية لتواجدة باستمرار فى الكنيسة يطلبون صلواتة و اجرى اللة الكثيرمن المعجزات بصلوات العذراء , كان لابونا عازر منهج خاص فى ايام الصوم حيث كانت تمتد ساعات الصوم الى الغروب بلا تمييز بين صوم و اخر كما كان الكتاب المقدس منهج حياتة اذ كان يقرأة كلة كل خمسين يوم وعندما سئل عن ذلك قال تسلمت ذلك عن قداسة البابا كيرلس السادس.
+يقول عنة نيافة الحبر الجليل الانبا يسطس رئيس دير القديس العظيم الانبا انطونيوس :
- لقد كان ابونا المتنيح عازر مدققا جدا لابعد حد فى حياتة فنراة عندما يحضر لزيارتنا بالدير يقدم لنا تصريحا كتابيا بهذة الزيارة من نيافة الحبر الجليل الانبا كيرلس و كان فى اشد و احلك ايام مرضة وصعوبة المشى على رجلية الملتهبتين و المتورمتين والجروح التى تنزف صديدا مع عامل السن و الشيخوخة نجدة يواظب على حضور الكنيسة سواء تسبحة رفع بخور عشية او صلاة و تسبحة نصف الليل او صلاة القداس الالهى وفى كل هذا نجدة المنتصب الواقف للصلاة بدون اى تراخى و يظل واقفا على قدمية حتى نهاية الصلوات والتى كانت تستمر لساعات.
- كان يتلذذ جدا بالصلاة فكان قداسة يستغرق فى حدود الخمس ساعات او اكثر وكذلك صلوات الاجبية التى تستغرق وقتا طويلا جدا فكل مشاعرة و احاسيسة وحواسة قد تكرست تماما لمن يصلى لة لدرجة انة وقع زلزال فى احدى السنوات وكان بيتة متصدع ومتهالك وبة شروخ خطيرة قبل ترميمة وكان اثناء هذا الزلزال واقفا للصلاة فأخذ الناس تصرخ نحوة لمغادرة البيت بسبب الزلزال ولكن ليس من مجيب ولا من يسمع لهم فما كان منهم الا الهروب و الجرى خارجا وبعد انتهاء الزلزال دخلوا علية البيت فوجدوة منتصبا للصلاة فى مكانة لم يتغيروكأنة فى عالم اخر وليس على الارض.
- ولكثرة اشتياقاتى بان اعرف المزيد عن ابونا المتنيح عازر سالت احد الرهبان بالدير من محبية ان يكلمنى و لو بايجاز عما يعرفة عن ابونا عازر فاجاب ان ابونا عازر هو من الشخصيات الروحية الفريدة و النادرة التى هى من طراز شخصية قداسة البابا كيرلس السادس فى مجال محبتة للصلاة و النسك و الزهد واذلالة لجسدة لابعد الحدود.... ويكمل قائلا:
اننى قبل الرهبنة وانا موجود فى العالم كنت اسمع عن ابونا عازر وعن قداستة وروحايتة وكان وقتئذ يذهب فى ايام معينة ليصلى القداس الالهى بدير مارجرجس بفرشوط وكان يبيت فى هذا الدير لعمل القداس الالهى فذهبت الى هناك فى احد الايام وعند منتصف الليل بعد انتهاء زيارات الناس لة دخل الكنيسة فذهبت وراءة فوجدتة منتصبا للصلاة وابتدأ فى التسبحة فوقفت بجوارة واشتركت معة فى عمل التسبحة وبعد انتهاء صلواتة قال لى بانى سوف اذهب للدير واصبح راهبا وهذا ما قد تم فعلا بنعمة المسيح.
وفى احدى زيارات ابونا عازر للدير و كنت وقتها اخا طالبا للرهبنة وطلب منى ان اذهب معة لزيارة المغارة وكان الوقت ظهرا وفى فصل الصيف ولم يكن قد استراح بعد تسبحة نصف الليل وبعد انتهاء القداس الالهى وفشلت فى اثناءة عن عزمة بالرغم من شدة الحر وفعلا اثناء صعودنا لاحظت ان ابونا عازر فى غاية التعب وينهج بصوت عالى وينصب عرقا ووجهة قد احمر فطلبت منة ان يستريح قليلا فرفض ذلك قائلا لى هل انا اشتكيت لك باننى تعبان وبعد الوصول الى المغارة حينئذ استراح خارج المغارة على صخرة مائلة فى الجبل ونام وفجأة فتح عينية وبشدة ناظرا لاعلى وبصوت مرتفع يصرخ قائلا الانبا انطونيوس الانبا انطونيوس وانا انظر لاعلى مثلة ولكنى لم ارى شىء.
ابونا عازر الســـــــــــائـح :
يحكى احد رهبان دير القديس العظيم الانبا انطونيوس عن ابونا عازر قائلا :
+ كانت احدى جاراتنا تمر بضيقة شديدة و كانت من محبى ابونا عازر وكانت تاخذ بركتة فى كل مرة يحضر لزيارتنا بالبيت وكانت هذة الاخت تعيش بمنزلها لانها بمفردها لانها ارملة وفجاة وهى فى كامل صحوها ويقظتها يظهر امامها ابونا عازر فلم تستطيع الكلام او الحركة بل كانت فى حالة سبات ولقد رشها ابونا عازر بالماء تاركا المكان فاستطاعت بعدها الحركة والكلام فوجدت المياة موجودة على جسدها فاخبرتنا بما كان وشعرت بالراحة بعد هذة الضيقة و بعدها حضر ابونا عازر لزيارتنا بالمنزل وحضرت هذة الاخت لاخذ بركتة كالمعتاد فعاتبها قائلا هل انا رأيتك او شفتك قبل كدة وهذا العتاب كان بسبب انها اباحت بالسر وهو لايريد ذلــك.
+لى اخ اراد الزواج وبعد اخذ مشورة ابونا عازر فى هذا الامر والالتزام بمشورتة تحديد يوم الزفاف بالقاهرة وطلب اخى من ابونا عازر بأن يحضر يوم الزفاف ليباركهما فوعدة ابونا عازر بذلك وبعد اتمام الزفاف ذهب الجميع لحديقة نادى الشبان المسيحين لتقديم واجب الضيافة للمهنئين واذ بابن اخى الطفل الصغير والذى كان يعيش بالصعيد يصرخ قائلا ابونا عازر ابونا عازر فتقول لة امة اين هو ؟؟ فيشير الية دون ان يراة احد غيرة ووصف ابونا عازر وهو واقف يصلى للعريس وعروسة ويباركهما موفيا بما وعد بة اخى.
+ يحكى احد محبى ابونا عازر قائلا :
حدث ذات مرة قمت بزيارة القمص عازر وعند جلوسى قال لى تعال معى عند الدكتور ناجى بنجع حمادى هنزورة فقمت معة واثناء وجودنا فى السيارة وكان يقودها الدكتور ناجى وفى منتصف الطريق امام كنيسة الانبا شنودة ببهجورة وجدتة يقدم لى قربانة سخنة وقال لى خذ بركة قداس كنت اصلية مع الانبا مينا (مطران جرجا المتنيح ) وابونا فانوس فقلت مسرعا ياباونا دا ابونا فانوس فى الغردقة والانبا مينا فى المناهرة حينذاك.
فوجدتة مسرعا يغير الموضوع وسأل عن زوجتى وانهى الحديث وهنا علمت انة فعلا رجل قديس من السواح.
++ومما هو بالجدير بالذكر ان ابونا عازر كان يرى هو ارواح القديسين تملاء الهيكل فمرات كان يرى مارمينا و البابا كيرلس السادس ومرات السيدة العذراء ومرات كثيرة كان عندما يدخل كنيسة الست دميانة فى عيدها كان يراها تدور مع الشمامسة فى الدورة .
يحكى احد الاباء الكهنة : فى اخر مرة فى الصوم الكبير صلى ابونا عازر قداس فى هيكل ماربطرس وبولس بالكنيسة البطرسية بقنا وبعد انتهاء القداس لم يرد ان يخرج من الهيكل وقال سيبنى انا معاى موضوع لازم اخلصة وسكت حوالى نصف ساعة ثم رايتة يبتسم كثيرا وقام بالخروج من الهيكل ولما الحيت علية ماذا حدث فقال ان ماربطرس جالى وخلص الموضوع حيث كانت هناك مشاكل مع الامن بخصوص بعض الانشاءات فى الكنيسة وحضر احد الضياط الذى كان يريد ان يصطحبنا الى قسم الشرطة ولكن لما راى الضابط ابونا عازر خاف منة وقال خلاص ياابونا مفيش حاجة واعتذر بادب على انة دخل الكنيسة فقال لى ابونا عازر شفت يا ابونا صليب أهو الموضوع اللى كنت قاعد علشانة فى الهيكل.
++ تنيــــــح ابونا عازر يوم الخميس الموافق 24/6/2004 صباحا الساعة الثامنة والنصف صباحا.
بركة القديس العظيم القمص عازر القمص ارسانيوس فلتكن معنا امين .