رد على: سلسلة القديسين المعاصريين
:yaka:الشماس البتول يوسف حبيب
هذا الرجل البار والشماس المكرس الذى ولد عام 1909 وانتقل الى السماء عام 1981 كان شعلة من النشاط والتكريس فى خدمة الرب فقد تلقى دراسته الاوليه بمدرسة الاقباط الكبرى بالقاهرة وتتلمذ على يد الاستاذ يس عبد المسيح فى اللغة القبطية وفى الالحان على المعلم ميخائيل البتانونى وتعلق بحب الكنيسة منذ طفولته ورسم شماسا" عام 1923 فى كنيسة العذراء بحارة الروم (القاهرة) وبعد حصوله على البكالوريا وإكمال دراساته عمل فترة مدرسا" ثم اشتغل فى النيابة العامة ونقل بعد ذلك الى الاسكندرية وهناك وصل الى منصب رئيس القلم الجنائى بالنيابة العامة فى محافظة الاسكندرية وخلال تلك الفترة كان يخدم الله بأمانة وتقوى ولما وجد أن هذا العمل يعيقه عن إكمال خدمة الرب قدم استقالته عام 1959 وبعدها كرس كل وقته وماله لخدمة الكنيسة وأحب اللغة القبطية قراءة وكتابة بل الف أشعارا" بهذه اللغه كانت تتلى فى المناسبات ودائما يقضى أياما" واسابيع فى أديرة وادى النطرون ويقوم بنسخ وكتابة وترجمة المخطوطات من اللغه القبطية الى العربية فقد الف اكثر من مائة كتاب عن القديسين والشهداء وتاريخ الكنيسة وعندما نقل الى الاسكندرية كان يذهب الى كنيسة العذراء بمحرم بك وكان يشارك المعلم حبيب حنا ميرهم (مرتل الكنيسة ) فى أداء الالحان مدة نحو ثلاثين سنه وكان يعمل كل ذلك فى هدوء وصمت وابتسامة وفرح دائم.
تعرفه على ابونا القديس بيشوى كامل:
كان الاستاذ يوسف حبيب يخدم الشباب فى كنيسة العذراء بمحرم بك وعندما جاء الشاب سامى كامل اسحق (القمص بيشوى كامل) وكان طالبا" فى كلية العلوم بجامعة الاسكندرية فى تلك الفترة تعرف عن قرب بالاستاذ يوسف وصارت بينهما صداقه ومحبه ثم اصبح الاخ سامى امين مدارس الاحد فى هذه الكنيسة فأزدادت العلاقه بينهما حتى أن الاخ سامى أتخذ الاستاذ يوسف مرشد روحى له فى تلك الفترة. وعندما تمت رسامة أبونا بيشوى كامل على كنيسة مارجرجس بأسبورتنج فى 2 ديسمبر 1959 قدم الاستاذ يوسف حبيب استقالته نهائيا" من الحكومة وقام بدور المرتل فى هذه الكنيسة عند تأسيسها (نشأتها) وعندما استقرت الخدمة فيها وبعد ذلك افتتحت كنيسة القديس تكلا هيمانوت فى حى الابراهيمية ذهب الاستاذ يوسف للخدمة فيها وكان يعمل القربان والتسبحه مع خدمة مدار الاحد والوعظ ويستمر طوال يوم الخدمة وبعد نهايتها يذهب الى بيته فى هدوء وصمت واحيانا كان يذهب الى كنيسة مارجرجس فى اسبورتنج حاملا معه بعض الكتب والنبذات ويوزعها مجانا" على الشباب وهدفه هو نشر كلمة الله بين الناس .
علاقته بالبابا كيرلس السادس:
أحبه قداسه البابا كيرلس لتقواه وبساطته الروحية ولما عرض عليه الكهنوت قال له البابا كيرلس ( يا واد انت مالك ومال الحكاية دى.. أنت عربيتك على أدك بالكاد وبتمشى على الاسفلت لية تروح بيها فى الطرق الوعرة ) يقصد عظم مسئولية الكهنوت.
صداقته مع البابا شنودة الثالث:
فى زيارة قداسة البابا شنودة للاسكندرية عام 1972 تقابل مع الأخ يوسف حبيب وأسند اليه تدريس تاريخ الكنيسة بالكلية الاكليريكية هناك وفرح بخدمته ونشاطه. ان يوسف حبيب كان ملاك من السماء وعلمانى بتول وهب حياته وماله لخدمة الله فى كنيسته القبطية وستظل سيرته العطرة وتأثيرها حيا" فى جيلنا الحالى والاجيال القادمة.
بركة المتنيح الشماس البتول يوسف حبيب فلتكن معنا امين .(منقول)
صلوا لاجلى.
:yaka:الشماس البتول يوسف حبيب
هذا الرجل البار والشماس المكرس الذى ولد عام 1909 وانتقل الى السماء عام 1981 كان شعلة من النشاط والتكريس فى خدمة الرب فقد تلقى دراسته الاوليه بمدرسة الاقباط الكبرى بالقاهرة وتتلمذ على يد الاستاذ يس عبد المسيح فى اللغة القبطية وفى الالحان على المعلم ميخائيل البتانونى وتعلق بحب الكنيسة منذ طفولته ورسم شماسا" عام 1923 فى كنيسة العذراء بحارة الروم (القاهرة) وبعد حصوله على البكالوريا وإكمال دراساته عمل فترة مدرسا" ثم اشتغل فى النيابة العامة ونقل بعد ذلك الى الاسكندرية وهناك وصل الى منصب رئيس القلم الجنائى بالنيابة العامة فى محافظة الاسكندرية وخلال تلك الفترة كان يخدم الله بأمانة وتقوى ولما وجد أن هذا العمل يعيقه عن إكمال خدمة الرب قدم استقالته عام 1959 وبعدها كرس كل وقته وماله لخدمة الكنيسة وأحب اللغة القبطية قراءة وكتابة بل الف أشعارا" بهذه اللغه كانت تتلى فى المناسبات ودائما يقضى أياما" واسابيع فى أديرة وادى النطرون ويقوم بنسخ وكتابة وترجمة المخطوطات من اللغه القبطية الى العربية فقد الف اكثر من مائة كتاب عن القديسين والشهداء وتاريخ الكنيسة وعندما نقل الى الاسكندرية كان يذهب الى كنيسة العذراء بمحرم بك وكان يشارك المعلم حبيب حنا ميرهم (مرتل الكنيسة ) فى أداء الالحان مدة نحو ثلاثين سنه وكان يعمل كل ذلك فى هدوء وصمت وابتسامة وفرح دائم.
تعرفه على ابونا القديس بيشوى كامل:
كان الاستاذ يوسف حبيب يخدم الشباب فى كنيسة العذراء بمحرم بك وعندما جاء الشاب سامى كامل اسحق (القمص بيشوى كامل) وكان طالبا" فى كلية العلوم بجامعة الاسكندرية فى تلك الفترة تعرف عن قرب بالاستاذ يوسف وصارت بينهما صداقه ومحبه ثم اصبح الاخ سامى امين مدارس الاحد فى هذه الكنيسة فأزدادت العلاقه بينهما حتى أن الاخ سامى أتخذ الاستاذ يوسف مرشد روحى له فى تلك الفترة. وعندما تمت رسامة أبونا بيشوى كامل على كنيسة مارجرجس بأسبورتنج فى 2 ديسمبر 1959 قدم الاستاذ يوسف حبيب استقالته نهائيا" من الحكومة وقام بدور المرتل فى هذه الكنيسة عند تأسيسها (نشأتها) وعندما استقرت الخدمة فيها وبعد ذلك افتتحت كنيسة القديس تكلا هيمانوت فى حى الابراهيمية ذهب الاستاذ يوسف للخدمة فيها وكان يعمل القربان والتسبحه مع خدمة مدار الاحد والوعظ ويستمر طوال يوم الخدمة وبعد نهايتها يذهب الى بيته فى هدوء وصمت واحيانا كان يذهب الى كنيسة مارجرجس فى اسبورتنج حاملا معه بعض الكتب والنبذات ويوزعها مجانا" على الشباب وهدفه هو نشر كلمة الله بين الناس .
علاقته بالبابا كيرلس السادس:
أحبه قداسه البابا كيرلس لتقواه وبساطته الروحية ولما عرض عليه الكهنوت قال له البابا كيرلس ( يا واد انت مالك ومال الحكاية دى.. أنت عربيتك على أدك بالكاد وبتمشى على الاسفلت لية تروح بيها فى الطرق الوعرة ) يقصد عظم مسئولية الكهنوت.
صداقته مع البابا شنودة الثالث:
فى زيارة قداسة البابا شنودة للاسكندرية عام 1972 تقابل مع الأخ يوسف حبيب وأسند اليه تدريس تاريخ الكنيسة بالكلية الاكليريكية هناك وفرح بخدمته ونشاطه. ان يوسف حبيب كان ملاك من السماء وعلمانى بتول وهب حياته وماله لخدمة الله فى كنيسته القبطية وستظل سيرته العطرة وتأثيرها حيا" فى جيلنا الحالى والاجيال القادمة.
بركة المتنيح الشماس البتول يوسف حبيب فلتكن معنا امين .(منقول)
صلوا لاجلى.