كنت أتمنى لو جئت و طرحت سؤالاً واضحاً مبيناً ما تريد معرفته، لكنتُ أدركتُ انك فعلاً قرأت السفر و تأملت به و لكنك لم تفهمه. لن أقول اكثر من ذلك لأنك فهمت قصدي.
الرد على سؤالك أن الرب هو كاتب الكلامات على اللوحين كما قال في العدد الأول، و هذا نصه:
أما التلميح غير المباشر في موضوعك فقد أدركه الدارسون و الباحثون و العلماء في الدين و تأكدوا بأن الرب هو كاتبه. و هذا واضح لو قرأ الإنسان السفر بتأني و حب للمعرفة لأن الله يفتح عيني مثل هذا القارئ و قلبه و ذهنه ليفهم كلمة الله، أما القارئ من أجل التشكيك تزيد غشاوة الظلمة على عينيه و على قلبه.
أما الفاعل فكتب في العدد 28 تعود الى الله و ليس لموسى بدليل أن كلمات الله لموسى بداية من العدد 10 حتى نهاية العدد 26 تزيد عن العشر وصايا، و الدليل الآخر ما جاء في سفر التثنية الأصحاح 10: