سلام للجميع,,
الزميل " زائر",,
الزملاء كفوا و ووفوا , و لكن لي أيضا اضافة سيطة قد تلقي الضوء أكثر على السؤال.
هناك كلمة مفتاحية في "سلطان" السيد المسيح الا و هي " ابن الانسان".
مثلا يوحنا 5 : 27 "وَأَعْطَاهُ سُلْطَانًا أَنْ يَدِينَ أَيْضًا، لأَنَّهُ ابْنُ الإِنْسَانِ."
أو حينما يتكلم عن ملكوته العتيد اني ياتي مع قديسيه ليصنع دينونة يقول في متى :
" Matthew 25:31-46
31 «وَمَتَى جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي مَجْدِهِ وَجَمِيعُ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ مَعَهُ، فَحِينَئِذٍ يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ. 32 وَيَجْتَمِعُ أَمَامَهُ جَمِيعُ الشُّعُوبِ، فَيُمَيِّزُ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ كَمَا يُمَيِّزُ الرَّاعِي الْخِرَافَ مِنَ الْجِدَاءِ، 33 فَيُقِيمُ الْخِرَافَ عَنْ يَمِينِهِ وَالْجِدَاءَ عَنِ الْيَسَارِ."
بطرس يوضح هذا الحق ايضا في خطابه لليهودي فيقول عن " الرجل " المعين من الله للدينونة, اي السيد المسيح, او بكلمة اخرى " ابن الانسان" :
لأَنَّهُ( أي الله) أَقَامَ يَوْمًا هُوَ فِيهِ مُزْمِعٌ أَنْ يَدِينَ الْمَسْكُونَةَ بِالْعَدْلِ، بِرَجُل قَدْ عَيَّنَهُ، مُقَدِّمًا لِلْجَمِيعِ إِيمَانًا إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ.
فالسيد المسيح هو " ابن الله" من ناحية لاهوته, و هو "ابن الانسان" من ناحية ناسوته
فسلطان الدينونة هو لله ( اي الاب و الابن و الروح القدس) :
"أَدَيَّانُ كُلِّ الأَرْضِ لاَ يَصْنَعُ عَدْلاً؟" (تكوين 18) ," فَكَيْفَ يَدِينُ اللهُ الْعَالَمَ إِذْ ذَاكَ؟" (رومية 3).
و هذا يشمل الابن بلاهوته و هو سلطان ازلي ابدي, و لكن من ناحية الناسوت كان يجب ان يعطى في وقت ما و ذلك لان الناسوت لم يكن ازلي, بل في الوقت المعين و عند ملئ الزمان ولد السيد المسيح ( ناسوت).
فسلطان الموت و الحياة و الدينونة هو سلطان ازلي ابدي في يد الابن بلاهوته لانه هو الله, و اما بناسوته فقد اعطي من الله الاب له ( مع انه له بلاهوته). هذا من ناحية, و من ناحية اخرى فالدينونة ستكون من السيد المسيح لابسا جسده الممجد و جالسا على كرسيه, اي بكلمة اخرى ستكون الدينونة في عالم محسوس تدان فيه الاجساد و الارواح .
فكل من قبل السيد المسيح في الامه و موته و قيامته, قبله السيد المسيح ايضا مخلضا اياه من الخطايا, ز كل من لم يقبل اليد المسيح كمخلص, فسيقبله( غصبا عنه) ديانا له, اي سيقبل دينونة مخيفة من يده. لانه لا يتبرر قدامه حي.
كل المودة.