اختي لايمكننا الاستشهاد بمثال الشمس والنبع على الثتليت اتعرفين لماذا؟
اولا انا اعرف متال الشمس الدي تستشهدون به على الثتليت لكنه خاطىء
لان نور الشمس إما أن يكون مخلوق من الشمس بفعل إتحاد النيتروجين والهيدروجين وإما أن يكون صفة من صفات الشمس فلو قلنا أنه مخلوق فلا داعي للاستشهاد به على التثليث لأن في هذه الحالة يكون المسيح مخلوق وأما إن كان ضوئها صفة لها فإن الصفة لا تتجزأ عن الأصل فلا يمكن أن أقول هذا محمد الشجاع ثم أقول مرة أخرى محمد في مصر والشجاع في المغرب
وكدلك ينطبق المتال على النبع
ادن هذين مثالين خاطئين والثتليت يبقى غير منطقي
أنت لم ترد على سؤالي البسيط وحاولت اللف والدوران للتهرب من الرد بنعم أو لا.
لأن ليس من عاقل على وجه الأرض يمكنه أن يقول:
- الشمسُ بدون نورها وحرارتها تبق شمساً
- والنبع بدون مائه والقوة الدافعة فيه يبقى نبعاً
وايضا لأن ليس من عاقل على وجه الأرض يمكنه أن ينكر وحدوية الشمس أو النبع ويقول أن:
- الشمس ثلاث: لأنها هي واحد ونورها واحد وحراراتها واحد، ولأن الثلاث مخلفين فالشمس إذن ليست واحدة
- النبع ثلاث لأنه واحد وماؤه الخارج (نهرا) واحد وقوته الدافعة واحد ، ولأن الثلاث مختلفين فالنبع إذن ليس واحد
هذه طبيعة الشمس
وتلك طبيعة النبع
وكلها مخلوقة، ولا نجادل الخالق على خلقه
فمن انت لتجادل الله في طبيعته وتقول يصح ولا يصح
هذه طبيعة الله واحد بإبنه الذي خلق به كل شيء - وبروحه القدوس الذي به يحيا كل شئ.
يغلق الموضوع لأن الإجابة
قد قدمت بأكثر من شكل
قمنا بما يمليه علينا ضمير المحبة لخلاص النفوس
ورسالة الخلاص وصلت لك واصبح مصير حياتك الأبدية أو هلاكك بيدك.
من كل قلبي اصلي واقول: الربي ينور قلبك وعقلك.
وتبقى الردود نورا لمن يريد الخروج من الظلمة