فى أحد مواضيعكم المميزة فى المنتدى الكتابى قال كاتب الموضوع : إن عمر إسماعيل ابن إبراهيم كان 16 عاماً حينما ترك إبراهيم هاجر وإسماعيل فى الصحراء ، وسؤالى هو كيف عرف هذا ؟ وأرجو إن كان هناك ما ينص على ذلك أن تكتبوه لنا للإفادة
وشكرا
وشكرا
فى أحد مواضيعكم المميزة فى المنتدى الكتابى قال كاتب الموضوع : إن عمر إسماعيل ابن إبراهيم كان 16 عاماً حينما ترك إبراهيم هاجر وإسماعيل فى الصحراء ، وسؤالى هو كيف عرف هذا ؟ وأرجو إن كان هناك ما ينص على ذلك أن تكتبوه لنا للإفادة
وشكرا
النص السابق يوضح أن الأم كانت تحمل الولد على كتفها
قلت :والتأكيد أن في العدد الخامس عشر قوله فطرحت الولد تحت إحدى الأشجار
ورأيي الشخصي يميل إلا الاعتقاد بأنه كان (صبياً) اى ما دون العاشرة
ومع كامل احترامى وتقديرى لرأى السيد end فهو رأى وجيه ...
إلا أن مفردات القصة كلها صحيحة بمعناها : الحمل - الطرح - الخوف عليه من العطش - بكاؤه
مع تحفظى الشديد لترجمة Lad هنا على أنها غلام
وشكراً لكم
واخيرا انت افترضت ان الطفل خارت قواه على اى دليل ؟؟؟؟؟؟؟ وهو محور الرد فى هذه المسألة على اى اساس اسماعيل خارت قواه اذكر لى الدليل لو سمحت فى حين ان الرب لما تكلم قال عن اسماعيل (واجعله كوحش )وهذا ما يدل على قوته وفتوته وهو شاب نشأ فى الصحراء واحتججتم ان هاجر نشأت فى الصحراء لذلك لما يستغرب حملها للفتى واقول لك ايضا ان اسماعيل نشأ فى الصحراء ايضا بل وصفه الرب بأنه سيكون كوحش البرية وهو ما يعنى كما ذكرت قوته وفتوته وما يعنى انه قادر على تحمل العطشوالجوع ومن المعلوم ان قوة الرجل فى اغلب الاحيان اشد من المرأة وان اردت ذكر العكس فعليك بالدليلفادي رأيه جميل حقا
و كنت قد كتبت في هذا سابقا فقلت
قال المعترض
قلت
سببان يمنعان تفسير النص على ظاهره
1- حملت هاجر (خُبْزًا وَقِرْبَةَ مَاءٍ )
فان حملت على احد كتفيها الخبر , و على الاخر القربة , فلا يحتمل وجود كتف ثالث لتحمل عليه الولد اولا اعطنى الدليل انها حملت الخبز على كتف والماء على كتف اخر لا دليل على ذلك وما المانع ان تحمل الماء والخبز على كتف واحد؟؟؟ والولد على الكتف الاخر ؟؟2- حمل اسماعيل على الكتف لأنه لا يتوافق مع عمر الولد فيمكن حمله على محمل أدبي , ببساطة يقصد به الامتلاك او المسئولية
و فيما يلي اقدم نماذج لمثل هذا الاستخدام الادبي في الكتاب , القران و الادب العربي مع القياس على النص محل النقاش في كل مرة
1-فعن الامتلاك
استخدم الكتاب نفس التعبير في اشعياء 9 :6
6 لانه يولد لنا ولد و نعطى ابنا و تكون الرياسة على كتفه
فالرئاسة ليست مادية لتحمل علي الكتف و لكن وضع الرئاسة على الكتف = امتلاك الرئاسة
و بالمثل
هل امتلكت هاجر ابنها بعد ان تركه ابراهيم لقدره ؟
هذا صحيح
جميل حضرتك ذكرت ان الرياسة ليست مادية لذلك السبب تم حمل اللفظ على انها امتلاك والوضع يختلف تمام معاسماعيل فعلى اى اساس يتم حمل اللفظ ؟
2- المسئولية
استخدم الكتاب ايضا تعبير الوضع علي الكتف مشيرا الي المسئولية
فيقول المسيح
فانهم يحزمون احمالا ثقيلة عسرة الحمل و يضعونها على اكتاف الناس و هم لا يريدون ان يحركوها باصبعهم
فهل فعلا يحمل قادة اليهود احمال مادية علي اكتاف الناس ؟
انه تشبيه ( تعبير ادبى ) عن المسئولية
4 فهل باتت هاجر مسئولة عن ابنها بعد ابراهيم ايضا ؟
هذا حقيقي
و في علوم اللغة هذا التعبير الادبى مقبول بل ان المزج بين التعبير الادبى و الحرفى هو من قبيل الفن و اعد اساليب التورية من قبيل هذا الفن
و اذكر مثالا لاحد اشعار نزار كما جاءت في الاغنية الشهيرة
ذوب في الفنجان قطعتين
وفي دمي ذوب وردتين...
فهنا وجد الشاعر ان استخدام نفس الفعل ذوب
للسكر المادي في الفنجان
و لحمرة الشوق في الفتاة
هو من قبيل الفن الادبى
و هكذا وضعت المأكولات علي كتف هاجر
وكذا وضعت مسئولية ابنها
ان العودة الي اللغة العربية شقيقة اللغة العبرية و ملاحظة تفسير الطبرى لما ورد في القران كالتالى
ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها ونسي ما قدمت يداه إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا (57)
كما حدثنا بشر قال : ثنا يزيد ثال : ثنا سعيد عن قتادة قوله { ونسي ما قدمت يداه } أي نسي ما سلف من الذنوب
{ إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا } يقول تعالى ذكره : إنا جعلنا على قلوب هؤلاء الذين يعرضون عن آيات الله إذا ذكروا بها أغطية لئلا يفقهوه لأن المعنى أن يفقهوا ما ذكروا به
{ وفي آذانهم وقرا } يقول : في آذانهم ثقلا لئلا يسمعوه
انتهى
فهكذا الاغطية لم توضع علي قلوبهم
ولا الاثقال وضعت في اذانهم فهل وجب علي اسماعيل ابن ال 17 سنة ان يوضع علي كتف امه ؟
اعذرنى استاذ لا يحق لك الاستشهاد بقرآننا كما لا يحق لنا ذلك فى قسم الحوارات الاسلامية ولن اناقشك فى الايات لانه لا ينبغى عليك ان تستشهد بها من البداية يقول احد الشعراء ايضا
بيدي بندقية و بالثانية كفنى))
بيدي حجـري بيدي كفني *** أتحدى آلامَ المحــــــــــن
حجـــــــر وكفـــــــن
و هنا يجوز ان يملك الاثنين حقا و يحمل بيد بندقية و بالثانية كفنه
غير ان ما يمنع فهمنا لهذا هو معرفة الظروف المحيطة فنصرف معنى حمل الكفن الي الاستعداد للموت بينما يكفى ان يحمل بندقيته كذا هاجر
ان حمل ولد له من العمر سبعة عشر عاما ابعد من ان ننظر له بهذه الطريقة
و من مثله - ان تبحرنا في اللغة - اقول ولا الولد وضع علي كتف امه لانه قد بلغ السابعة عشر سنة
فهذا معناه - بدون اي نظرية شريرة و بلا اي تكليف - ان الولد قد اصبح لها و في مسئوليتها
هذا عن الحمل على الكتف
المعنى مقدم على اللفظ
و لما كان المعنى فيه اشكال للاعتبارات السابقة , فلا يوجد ما يمنع من فهم النص على هذا الأساس الادبي
فَبَكَّرَ ابْرَاهِيمُ صَبَاحا وَاخَذَ خُبْزا وَقِرْبَةَ مَاءٍ وَاعْطَاهُمَا لِهَاجَرَ وَاضِعا ايَّاهُمَا عَلَى كَتِفِهَا وَالْوَلَدَ وَصَرَفَهَا. فَمَضَتْ وَتَاهَتْ فِي بَرِّيَّةِ بِئْرِ سَبْعٍ ........فهل يجوز حمل الماء ايضا على انه مجاز اذ ان النص واحد لم يتغير فمقتضى السياق يفهم منه غير ما تريد اذ انه قرن حمل الماء والخبز بحمل الولد راجع النص قال المعترض ايضا
قلت :
عندما يقال طرحت مصارعى ارضا
فهذا لا يعني اننى كنت احمل المصارع حملا
فقط يعني ان مصارعى قد اصبح ضعيفا مما سمح لي بان اطرحه ارضا
ربما لم احمله حتى و انما ضربته بقبضتي مثلا فطرحته ارضا
جميل هذا لانك لم تذكر لفظ الحمل فى البداية اما ذكرها متواليين يقتضى انهما على الحقيقة لا المجاز
فهل في النص ما يفيد هذا ؟
و ماذا يفيد اقوى من ( و لما فرغ الماء )؟؟
هذا ان اخترنا الترجمة (طرحت)
بينما كلمة cast تحمل ايضا معنى : ينظم - يوزع - يوزع الادوار علي الممثلين
(المورد القريب)
لذا فمجرد التنظيم ووضع الولد تحت الشجرة تحمله الكلمة ايضا ( طرحت )
هكذا سواء اخذنا اللفظة الانجليزية , او حتى العربية فانها لا تفيد اطلاقا الحمل من قبل الطرح
فقط ( وضع في مكان )
و هذا جائز في حق ولد تخور قواه
واخيرا انت افترضت ان الطفل خارت قواه على اى دليل ؟؟؟؟؟؟؟ وهو محور الرد فى هذه المسألة على اى اساس اسماعيل خارت قواه اذكر لى الدليل لو سمحت فى حين ان الرب لما تكلم قال عن اسماعيل (واجعله كوحش )وهذا ما يدل على قوته وفتوته وهو شاب نشأ فى الصحراء واحتججتم ان هاجر نشأت فى الصحراء لذلك لما يستغرب حملها للفتى واقول لك ايضا ان اسماعيل نشأ فى الصحراء ايضا بل وصفه الرب بأنه سيكون كوحش البرية وهو ما يعنى كما ذكرت قوته وفتوته وما يعنى انه قادر على تحمل العطشوالجوع ومن المعلوم ان قوة الرجل فى اغلب الاحيان اشد من المرأة وان اردت ذكر العكس فعليك بالدليل
نحن نتحدث استاذ على ان اسماعيل لم يكن شاب بل كان طفل وهذا جائز فى حقه كطفل وهو المنطقى ليس شاب يبلغ من العمر 14 عام ثم انى ذكرت هل سيتم حمل الماء والخبز ايضا على المجاز فمن البداية ما نتحدث فيه هو ان الكاتب تعمد تكبير اسماعيل عن سنه
وما ايضا قولك فى 18 قُومِي احْمِلِي الْغُلامَ وَشُدِّي يَدَكِ بِهِ لانِّي سَاجْعَلُهُ امَّةً عَظِيمَةً».
احملى هاهى تكرر مرة اخرى هل هى ايضا بمعنى تحملى مسئوليته ومتى تخلت عنه اصلا امه وهى تبكى من اجله
استاذ ماى روك حكمكم بأن حملها لاسماعيل على المجاز يتطلب حملكم ايضا على ان حملها ايضا للطعام والشراب مجاز وهو شىء واضح لا ينكره من له ادنى معرفة باللغة اذ ان السياق واحد ولفظة الحمل لم تختلف بل ذكرت مقرونة بحملهوحمل الطعام والشراب فكيف نفرق بينهم هل تعتقد ان هذا يصح فى اللغة ؟؟؟؟؟