تخيلت نفسي مسيحيا ...
لأحاول أن أفهم الاخرين الذين ليسوا هم من ديني ...
كيف يشعرون ؟؟؟ تذرف دموعهم من فرط ايمانهم وحبهم ...
يتمسكون في الدين تمسك حب....
ينشدون التراتيل فرحين بتلك العاطفة الجياشة لشخص يسوع المسيح...
ينظرون للصليب بأنه بوابة القيامة المزينة بدم التضحية من أجل الجميع ...
يبكون على الام الصلب...وفي نفس الوقت سعيدين شاكرين ....
زينة وفرح في يوم الميلاد ....
انه نعمة التجسد التي وطأت أرضنا....
نزل من علياء مجده ...ليعطينا بركات السماء
ويأخذ منا جسدا ليتواضع ويتقرب به الينا ....
وليكتب أسماءنا في سفر الحياة ...
فقط نؤمن أنه صلب لأجل أن يدفع الثمن عن جميع بني ادم....
ايمان فقط وتكون تذكرة الفردوس مدفوعة
فويل لمن رمى تذكرة الفردوس المدفوعة من يده....
لأن يوم الدينونة لا يمكن بيعها لأنها ستكون قد نفذت جميعها....
ولا يمكن دخول الفردوس اللا بتذكرة مدفوعة ومختومة بدم يسوع...
حيث أن التذاكر التي رموها في حياتهم بعد أن قدمها يسوع....
سقطت من الأرض وسيرتها الرياح لقاع جهنم....
ولشدة حاجتهم اليها...
مستعدون أن يركضوا من أجل أن يلحقوا بها الى قاع جهنم....
ولكنهم يجدونها قد حرقت...ولم يبقى منها شىء
ولم يجدوا هناك من يبيع تذكرة خروج مدفوعة من قاع جهنم ....
وهنا يعض يديه ندما...أنه فرط في قدوم يسوع وعطائه الغالي المجاني...
تخيلت نفسي مسيحيا....
مولود يتعمد على يد قسيس مبتسم....
أنظر نحو شفتاه الباسمتان...واذا تعب رأسي من النظر لأعلى سقط على قلادة الصليب خاصته
يباركني باسم الاب والابن والروح القدس
كلمات ايمان وترانيم جميلة تحيطني منذ الصغر...
وصلوات تربيت ونشأت وتعودت عليها...
أبي أمي اخوتي أهلي كلنا أبناء هذا الجو....
جو العائلة الربانية....
لا شىء أرقى عندنا من التفكر بالعاطفة التي تسحر خيالنا ومشاعرنا...
عاطفة ولاشىء يعلو على العاطفة
نعم هو دين عاطفة من الدرجة الاولى
عاطفة عاصفة...
الله يحبنا يريد أن يجعلنا عائلة معه...
يسوع يحبنا ولا أعظم من تجسده وصلبه وقيامته لأجلنا...
حب ليسوع ما بعده حب...
فقد أتى بالمحبة والسلام...
يوصينا أن نحب مبغضينا ونبارك لاعنينا...
فأجد أى شىء لا يوافق فيض الخير اليسوعي أنه الشيطان ....
فلا أعتقد أني كنت سأفكر لو كنت مسيحيا أن أبدأ و أتخيل نفسي مسلما كما فعلت وأنا مسلم.
لأفهم ما يشعر به المسلم , وأشعر بحلاوة ايمانه ...وسبب تمسكه في دينه....
لأن كل شىء لا يوافق يسوع الذي تعودت على عشقه يكون فيض من شيطان...
فكيف أتخلى عن يسوع الذي لم يتخلى عني وأعطاني الأبدية
فأكثر ما يمكن أن أكافئه به أن أؤمن فقط ...مع أني أكون أكافىء نفسي
فايماني أو عدمه لن يهز أو ينقص مجده في شىء.
ان رفض الخلاص (النعمة المجانية)مقابل ايماني فقط
لا يمكن أن أفرط به مقابل ما يدعوني لأفكر وأتعقل لأفهم حججا دامغة تنسف
ذلك الشىء المجاني الذي يضمن لي حياة أبدية , وان كان الاخر يدعوني الى
حياة أبدية من نوع أخر مختلف...
ولكن الذى ألفته وتعودت عليه أفضل من شىء اخر لا أعرفه....
كما أن أهلي وناسي وأصدقائي كلهم مع يسوع....
أنا دمي يجري به حب يسوع ...
وولائي للكنيسة والقساوس’ الطيبين المحبين...الذين ينثرون البركة فوقي...
من هم الاخرين ؟؟؟
ومهما كان ما يقولونه فحبي ليسوع لا يفرط بحبه لي وعطائه الثمين ...
كما أنها مغامرة الخفاق فيها تفريط في الحياة الأبدية.
وهكذا تخيلت أني مسيحيا ...
ليس تخيل تمثيلي تكسوه الموروثات الأصلية من ديني .
ولكنه تخيل وتقمص حقيقي ...
وكأني نزلت على الأرض لأول مرة ولا ثقافة مسبقة لدي ولا دين .
لأكون موضوعيا في حكمي ...
لكى أجيب السؤال الذي يسأله كل باحث عن الحقيقة ....
لماذا أكون أنا على حق في ديني وليس الاخرين ...ما يدريني أن الاسلام هو الحق ؟
أريد أن يكون اختياري اختيار عقل وليس عادة وتعصب .
ليس وراثة ... ولا عاطفة جياشة تعودتها لتمنع نداءات العقل ...
لأنه اذا كان الدين هو اختلاف بيني وبينهم ...
فوجود العقل يوحدنا بعدالة ...
فما أدراني أن من نقل التعاليم والدين كان مؤلفه ويسعى من أجل مجده الخاص
أو أنه وتابعيه كانوا يريدون مكاسب سياسية باسم الدين ...فأخفوا الحقائق وألفوا...
فوضعوا الحصون والقلاع لمنع العقول من التفكير وجعلنا نؤمن فقط ...
لنصدق أننا سعداء ننتظر بوابة الأبدية أن تفتحها الملائكة لحظة موتنا...
لهذا تخيلت أني مسيحيا
فلا يكفي أن أدرس ديني بموضوعية تامة وأبحث وأتأكد وأقارن بمنطق العقل...
بل وأتطلع على الأديان الأخرى
بل وأزيد في ذلك أن أتقمص الأدوار بجدية وأتخيل أني مسيحيا...
لأعرف ما الذي يجعل اخي المسيحي يتمسك في دينه
فتأكدت أنه سهل أن نستخرج شهادة ميلاد ونلقن كاتبها الديانة
ولكن صعب أن نخرج من هذه الديانة بأنفسنا وبمحض ارادتنا .
لذلك فانني اذ انتهيت من ذلك الدور...ومن البحث والمقارنات والتفكير...
كتبت شهادة ميلاد أخرى
تحت عنوان ( تجديد ) .
ولكن ليس بتلقين هذه المرة من ابي وامي
بل بشهادة عقل قلتها أنا: أشهد أن لا اله الا الله وأن محمدا عبده ورسوله
ولكني تمنيت في نفسي أن يتقن غيري لعبة التقمص الصعبة وبموضوعية...
وأن يسمح لعقله أن يعلو على العاطفة والتعود
فاذا أى واحد منا اختار الديانة نفسها ... يجب أن نحترم حرية اختيار عقيدته .
واني اصبحت اعذر اخواني المسيحيين لتمسكهم بدينهم حتى الموت
لأني تخيلت نفسي مسيحيا مثلهم...وأدركت كم هي العاطفة أساسا ساحرا فيه...
وفي نفس الوقت حزنت على معظم أهل ديني لأنهم نفسهم يخلطون العادات والتقاليد
بمشاعر وشعائر الدين ولم يفهموا الدين كما يجب فنفروا الناس منهم... ... بل من ديننا.
ومن أسباب ذلك ...تعصب موروث ...أفق محدود ...رفض الاخر...وعدم فهم حقيقة الدين والديانات.
ليتهم يهذبون نفسهم بفهم ودراسة الدين بعقل ودراسة كل الأديان
حتى يقرروا بعد ذلك الدين الذي يقر عقلهم بأنه حق...
وسيتعلمون بأن الدين تهذيب وليس عادات وتقاليد وتعصب وكراهية...الدين محبة لله ولخلق الله ...
بل الاستماع للاخر , وفهمه , واحترام حريته باختياره ولو خالفنا ...
وأهم شىء تمني الخير للاخر...والدعاء له بالخير...
فالديانات بأصلها ليست بها العيب ولكن العيب فيمن أساء باسمها...
وفي النهاية أشكر هذا الموقع وأشكر الأعضاء الذين هذبهم دينهم
فأحبوا مبغضيهم وباركوا لاعنيهم ودعوا لهم بالهداية الى الحق .
واني بعد اتطلاعاتي وبحوثي العقلية أعترف وأشهد :
بأن تمسك أى انسان بدينه وغيرته عليه شىء طبيعي , فلا تنكروا على أحد ذلك .
وأي انسان يبدأ في المحاورة يجب أن لا يكون في نفسه حكما مسبقا مطلقا.
حتى يسمع الاخر ماذا يقول ويفهم بأن الموضوع ليس استعراض عضلات في حلبة مصارعة.
بل تعارف وفهم للاخر ، وتأملات وتساؤلات عقلية للفهم .
فاذا قدم لنا الاخر احتمالات منطقية في دفاعاته عن قناعاته .
لا نرفض تلك الاحتمالات لمجرد ان حكمنا معد مسبقا .
فهذا ما يؤدي غالبا للاستفزاز والخروج عن اداب الحوار.
بأن لا يشعر الاخر منك انك منطقي وموضوعي وتهتم بسماع رأيه أكثر من أن تقحمه برأيك .
وسامحوني اذا ما كان تعبيري عن رأيي وقناعاتي يخالفكم .
وأؤكد على احترامي لجميع الاراء التي تتزين بالأدب والاحترام
وسلام على المسيحيين المؤمنين بتعاليم المعاملات مع البشر ويطبقونها
لأنني ما دمت أحاور هذه الفئة
فلا شك أن حقوق احترامي واحترامهم محفوظة .
وللحق فان في دينكم سحر العاطفة الجياشة المعززة لايمانكم هذا ما لمسته وأنا أتقمص ايمانكم .
أنا أفهم مشاعركم
ولكني في الوقت نفسه أتمنى عليكم أن تتفهموا بأن عدم اتباعي دينكم في الواقع سببه
بأن قناعاتي بعد التقمص والبحث والتفكر جعلني أخالفكم
ومادام احترام الاراء متبادل
وما دام هذا المنتدى الديني يحتضننا
فتستحقون مني كل الاحترام والشكر
مع دوام التواصل والحوار المؤدب والموضوعي فيما بيننا
أطيب الامنيات لكم مني
والسلام ختام
بقلم أخوكم : النجم الثاقب
لأحاول أن أفهم الاخرين الذين ليسوا هم من ديني ...
كيف يشعرون ؟؟؟ تذرف دموعهم من فرط ايمانهم وحبهم ...
يتمسكون في الدين تمسك حب....
ينشدون التراتيل فرحين بتلك العاطفة الجياشة لشخص يسوع المسيح...
ينظرون للصليب بأنه بوابة القيامة المزينة بدم التضحية من أجل الجميع ...
يبكون على الام الصلب...وفي نفس الوقت سعيدين شاكرين ....
زينة وفرح في يوم الميلاد ....
انه نعمة التجسد التي وطأت أرضنا....
نزل من علياء مجده ...ليعطينا بركات السماء
ويأخذ منا جسدا ليتواضع ويتقرب به الينا ....
وليكتب أسماءنا في سفر الحياة ...
فقط نؤمن أنه صلب لأجل أن يدفع الثمن عن جميع بني ادم....
ايمان فقط وتكون تذكرة الفردوس مدفوعة
فويل لمن رمى تذكرة الفردوس المدفوعة من يده....
لأن يوم الدينونة لا يمكن بيعها لأنها ستكون قد نفذت جميعها....
ولا يمكن دخول الفردوس اللا بتذكرة مدفوعة ومختومة بدم يسوع...
حيث أن التذاكر التي رموها في حياتهم بعد أن قدمها يسوع....
سقطت من الأرض وسيرتها الرياح لقاع جهنم....
ولشدة حاجتهم اليها...
مستعدون أن يركضوا من أجل أن يلحقوا بها الى قاع جهنم....
ولكنهم يجدونها قد حرقت...ولم يبقى منها شىء
ولم يجدوا هناك من يبيع تذكرة خروج مدفوعة من قاع جهنم ....
وهنا يعض يديه ندما...أنه فرط في قدوم يسوع وعطائه الغالي المجاني...
تخيلت نفسي مسيحيا....
مولود يتعمد على يد قسيس مبتسم....
أنظر نحو شفتاه الباسمتان...واذا تعب رأسي من النظر لأعلى سقط على قلادة الصليب خاصته
يباركني باسم الاب والابن والروح القدس
كلمات ايمان وترانيم جميلة تحيطني منذ الصغر...
وصلوات تربيت ونشأت وتعودت عليها...
أبي أمي اخوتي أهلي كلنا أبناء هذا الجو....
جو العائلة الربانية....
لا شىء أرقى عندنا من التفكر بالعاطفة التي تسحر خيالنا ومشاعرنا...
عاطفة ولاشىء يعلو على العاطفة
نعم هو دين عاطفة من الدرجة الاولى
عاطفة عاصفة...
الله يحبنا يريد أن يجعلنا عائلة معه...
يسوع يحبنا ولا أعظم من تجسده وصلبه وقيامته لأجلنا...
حب ليسوع ما بعده حب...
فقد أتى بالمحبة والسلام...
يوصينا أن نحب مبغضينا ونبارك لاعنينا...
فأجد أى شىء لا يوافق فيض الخير اليسوعي أنه الشيطان ....
فلا أعتقد أني كنت سأفكر لو كنت مسيحيا أن أبدأ و أتخيل نفسي مسلما كما فعلت وأنا مسلم.
لأفهم ما يشعر به المسلم , وأشعر بحلاوة ايمانه ...وسبب تمسكه في دينه....
لأن كل شىء لا يوافق يسوع الذي تعودت على عشقه يكون فيض من شيطان...
فكيف أتخلى عن يسوع الذي لم يتخلى عني وأعطاني الأبدية
فأكثر ما يمكن أن أكافئه به أن أؤمن فقط ...مع أني أكون أكافىء نفسي
فايماني أو عدمه لن يهز أو ينقص مجده في شىء.
ان رفض الخلاص (النعمة المجانية)مقابل ايماني فقط
لا يمكن أن أفرط به مقابل ما يدعوني لأفكر وأتعقل لأفهم حججا دامغة تنسف
ذلك الشىء المجاني الذي يضمن لي حياة أبدية , وان كان الاخر يدعوني الى
حياة أبدية من نوع أخر مختلف...
ولكن الذى ألفته وتعودت عليه أفضل من شىء اخر لا أعرفه....
كما أن أهلي وناسي وأصدقائي كلهم مع يسوع....
أنا دمي يجري به حب يسوع ...
وولائي للكنيسة والقساوس’ الطيبين المحبين...الذين ينثرون البركة فوقي...
من هم الاخرين ؟؟؟
ومهما كان ما يقولونه فحبي ليسوع لا يفرط بحبه لي وعطائه الثمين ...
كما أنها مغامرة الخفاق فيها تفريط في الحياة الأبدية.
وهكذا تخيلت أني مسيحيا ...
ليس تخيل تمثيلي تكسوه الموروثات الأصلية من ديني .
ولكنه تخيل وتقمص حقيقي ...
وكأني نزلت على الأرض لأول مرة ولا ثقافة مسبقة لدي ولا دين .
لأكون موضوعيا في حكمي ...
لكى أجيب السؤال الذي يسأله كل باحث عن الحقيقة ....
لماذا أكون أنا على حق في ديني وليس الاخرين ...ما يدريني أن الاسلام هو الحق ؟
أريد أن يكون اختياري اختيار عقل وليس عادة وتعصب .
ليس وراثة ... ولا عاطفة جياشة تعودتها لتمنع نداءات العقل ...
لأنه اذا كان الدين هو اختلاف بيني وبينهم ...
فوجود العقل يوحدنا بعدالة ...
فما أدراني أن من نقل التعاليم والدين كان مؤلفه ويسعى من أجل مجده الخاص
أو أنه وتابعيه كانوا يريدون مكاسب سياسية باسم الدين ...فأخفوا الحقائق وألفوا...
فوضعوا الحصون والقلاع لمنع العقول من التفكير وجعلنا نؤمن فقط ...
لنصدق أننا سعداء ننتظر بوابة الأبدية أن تفتحها الملائكة لحظة موتنا...
لهذا تخيلت أني مسيحيا
فلا يكفي أن أدرس ديني بموضوعية تامة وأبحث وأتأكد وأقارن بمنطق العقل...
بل وأتطلع على الأديان الأخرى
بل وأزيد في ذلك أن أتقمص الأدوار بجدية وأتخيل أني مسيحيا...
لأعرف ما الذي يجعل اخي المسيحي يتمسك في دينه
فتأكدت أنه سهل أن نستخرج شهادة ميلاد ونلقن كاتبها الديانة
ولكن صعب أن نخرج من هذه الديانة بأنفسنا وبمحض ارادتنا .
لذلك فانني اذ انتهيت من ذلك الدور...ومن البحث والمقارنات والتفكير...
كتبت شهادة ميلاد أخرى
تحت عنوان ( تجديد ) .
ولكن ليس بتلقين هذه المرة من ابي وامي
بل بشهادة عقل قلتها أنا: أشهد أن لا اله الا الله وأن محمدا عبده ورسوله
ولكني تمنيت في نفسي أن يتقن غيري لعبة التقمص الصعبة وبموضوعية...
وأن يسمح لعقله أن يعلو على العاطفة والتعود
فاذا أى واحد منا اختار الديانة نفسها ... يجب أن نحترم حرية اختيار عقيدته .
واني اصبحت اعذر اخواني المسيحيين لتمسكهم بدينهم حتى الموت
لأني تخيلت نفسي مسيحيا مثلهم...وأدركت كم هي العاطفة أساسا ساحرا فيه...
وفي نفس الوقت حزنت على معظم أهل ديني لأنهم نفسهم يخلطون العادات والتقاليد
بمشاعر وشعائر الدين ولم يفهموا الدين كما يجب فنفروا الناس منهم... ... بل من ديننا.
ومن أسباب ذلك ...تعصب موروث ...أفق محدود ...رفض الاخر...وعدم فهم حقيقة الدين والديانات.
ليتهم يهذبون نفسهم بفهم ودراسة الدين بعقل ودراسة كل الأديان
حتى يقرروا بعد ذلك الدين الذي يقر عقلهم بأنه حق...
وسيتعلمون بأن الدين تهذيب وليس عادات وتقاليد وتعصب وكراهية...الدين محبة لله ولخلق الله ...
بل الاستماع للاخر , وفهمه , واحترام حريته باختياره ولو خالفنا ...
وأهم شىء تمني الخير للاخر...والدعاء له بالخير...
فالديانات بأصلها ليست بها العيب ولكن العيب فيمن أساء باسمها...
وفي النهاية أشكر هذا الموقع وأشكر الأعضاء الذين هذبهم دينهم
فأحبوا مبغضيهم وباركوا لاعنيهم ودعوا لهم بالهداية الى الحق .
واني بعد اتطلاعاتي وبحوثي العقلية أعترف وأشهد :
بأن تمسك أى انسان بدينه وغيرته عليه شىء طبيعي , فلا تنكروا على أحد ذلك .
وأي انسان يبدأ في المحاورة يجب أن لا يكون في نفسه حكما مسبقا مطلقا.
حتى يسمع الاخر ماذا يقول ويفهم بأن الموضوع ليس استعراض عضلات في حلبة مصارعة.
بل تعارف وفهم للاخر ، وتأملات وتساؤلات عقلية للفهم .
فاذا قدم لنا الاخر احتمالات منطقية في دفاعاته عن قناعاته .
لا نرفض تلك الاحتمالات لمجرد ان حكمنا معد مسبقا .
فهذا ما يؤدي غالبا للاستفزاز والخروج عن اداب الحوار.
بأن لا يشعر الاخر منك انك منطقي وموضوعي وتهتم بسماع رأيه أكثر من أن تقحمه برأيك .
وسامحوني اذا ما كان تعبيري عن رأيي وقناعاتي يخالفكم .
وأؤكد على احترامي لجميع الاراء التي تتزين بالأدب والاحترام
وسلام على المسيحيين المؤمنين بتعاليم المعاملات مع البشر ويطبقونها
لأنني ما دمت أحاور هذه الفئة
فلا شك أن حقوق احترامي واحترامهم محفوظة .
وللحق فان في دينكم سحر العاطفة الجياشة المعززة لايمانكم هذا ما لمسته وأنا أتقمص ايمانكم .
أنا أفهم مشاعركم
ولكني في الوقت نفسه أتمنى عليكم أن تتفهموا بأن عدم اتباعي دينكم في الواقع سببه
بأن قناعاتي بعد التقمص والبحث والتفكر جعلني أخالفكم
ومادام احترام الاراء متبادل
وما دام هذا المنتدى الديني يحتضننا
فتستحقون مني كل الاحترام والشكر
مع دوام التواصل والحوار المؤدب والموضوعي فيما بيننا
أطيب الامنيات لكم مني
والسلام ختام
بقلم أخوكم : النجم الثاقب