تتخلل أنامله خصلات شعرها ، وتميل بخدها على راحة يده ، ينظر إلى عيناها مباشرة .. وترى هي ذلك الوميض المُبهر في سوادهما.
- أتحبني؟
- (مبتسم) ياله من سؤال!
- أجب !
- وهل حقاً تنتظرين إجابة؟!
- (بطفولة) نعم!
- (ضحكة هادئة) حسناً ..
ثم إعتدل حتى صار في مواجهتها تماماً .. وإخترقت عيناه، بؤبؤ عيناها، وعلى وجهه إبتسامة تحمل أطنان من الكلمات .. وهمس في عذوبة :
- نعم أحبك .. جداً
دفنت وجهها في أحضانه، وغمغمت في خفوت :
-يكفيني هذا
يتبع ..
ماعرفش ليه
بتتملكني متعة غريبة جدا لما بقرا
خاطرة ذي دي كدة
او مشاهدة فيلم رومانسي بحت
او سماع اغنية تمتلك كثير من المشاعر
اعتقد لاننا فقدنا تلك الاحاسيس
و الاشياء البسيطة ف حياتنا
لذلك تبقى ف احلامنا تلك الصورة
و عندما نقابلها
لا نستطيع سوى اغماض عيننا و الحلم بها مرة اخري
كلمات اخذتني بعيدا الي عالم الاحلام
اشكرك
و دامت لك تلك الموهبة الرائعة
و متابعة بشغف بالتأكيد