الصديق الحقيقي هو الذي يساعدك على تركك لشهواتك وملذاتك اي الذي يساعدك على حفظك لابديتك اما الصديق الذي يجاملك على اخطاؤك وعلى مسيرتك ضد الله فهو ليس بصديق اطلاقاً
لماذا لا يكون كتابك المقدس معك على طول بقدر اهمية هاتفك الخلوي الذي انت صاحي نايم تنظر اليه وكتابك المقدس يوصلك للحياة الابدية بينما هاتفك الخلوي يجرك الى هموم العالم الزايل الفاني
نحن ما زلنا في زمن المعجزات لان الرب يسوع هو هو امساً واليوم والى الابد ومازال يجترح المعجزات مع المؤمنين به ومحبيه ومتقيه حتى في هذا الزمن وفي كل الازمان الى ابد الدهور لان الرب يسوع لا يناقض نفسه فهو اله صادق وعادل ولا ينكر نفسه
ليس الربح الحقيقي في ان تربح الدنيا بما فيها من ملذات وشهوات فكلما تربح شئ لا تشبع نفسك تتوق الى ربح شيئاً اخراً ولكن الربح الحقيقي هي ان تعمل جاهداً لكي تربح ابديتك فالعالم فاني بينما الابدية باقية لمدى الدهور مع المسيح وامجاده الحقيقية
الميراث الحقيقي ليس ذهب او فضة او مجوهرات او عقارات او فرصة عمل تدر مالاً وفيراً بل هو ملكوت الرب يسوع له كل المجد بل هو شخص الرب يسوع المسيح فعّلم ابنائك حب شخص الرب يسوع وخدمته والترنيم له فذلك ابهى واعظم ميراث تورثه لابنائك من بعدك وابهى واعظم ميراث لك في الابدية مع حبيبك شخص الرب يسوع له كل المجد
ونحن في ايام الصوم الخمسيني المقصود بالصوم ليس الامتناع عن بعض الاطعمة اي ليس الصوم الجسدي بل الصوم الروحي عن الشهوات والملذات العالمية فكل ما في هذا العالم باطل وقبض الريح فلنقمع اجسادنا ولننكر ذواتنا ولنهيم على وجوهنا في محضر المسيح القدوس ولنمتنع ولنغلق كل الابواب التي تأتي منها الخطايا تائبين نادمين معترفين للرب يسوع بخطايانا حتى يغفرها لنا وليكن شخص المسيح ووجهه وملكوته وبره شهواتنا الوحيد ولنعش للمسيح وحده ولتمجيده واكرامه وخدمته
ليس الغضب بخطية فأغضب ولا تخطئ وكن كالاطفال بغضبون وبعد فترة فصيرة ينسون لانه مكتوب ( لا تغرب الشمس عن غيظكم) اي سامح واغفر لكل من يغضبك اما ان تدخره في قلبك الذي يشعرك بالمرارة والسخط والرغبة في اخذ حقك بيدك فتلك كلها خطايا فالله قال ( لي النقمة وانا اجازي) كما قال المسيح( ان لم تعودوا كالاطفال لن تدخلوا ملكوت السموات)
ان سمعت بقريب لك مؤمن مسيحي أُخذ في زلة ما اياً كانت تستتر عليه وحاول ان تـصلح عثرته ولا تهمس للجميع بزلته بل احمل اثقال هذا الشخص الذي كان سابقاً مؤمناً حقيقياً والان يسلك في الخطية بعيداً عن المسيح حاول ان تساعده وتهديه للطريق الصحيح انت المؤمن الروحي وحاول ان تكون له سانداً ومشدداً في ازمته بذلك فانت تتم ناموس المسيح
لا تخشى انتصار الباطل والكذب والشكاية ضدك فانها كلها وقتية ومسيرها تفشل وينتصر الحق والحقيقية تبان وتظهر برائتك فلكل جليات هناك داود يسحقه وينتصر عليه باسم رب الجنود
لا تدع ضجيج العالم وصخبه والمصاعب والالام والامراض تضعف محبتك للمسيح اي نعم هو سمح لك بها ولكن تيقن انها كلها لخيرك ولصالحك فقط اصبر وثق بالمسيح فهو سيشق بحارك ويهدم اسوارك ويرفع من امامك جبالك ويمشيك على سدودك ويحررك من قيودك
ادعو باسم المسيح في كل تجاربك ومصاعبك فهو الاله الحي الحقيقي الذي يسمع ويستجيب فهو اله قدير وعجيب وهو مخلصك وفاديك الحبيب فهو سيخلصك منها كلها في اوانه وحسب حكمته ولما يؤول لمجده
عندما تصلي يملئ ابليس بالافكار دماغك محاولاً ان يشتتك عن الصلاة فلا داعي ان تنتهره بل سبح المسيح وقل هللويا مجداً وسبحاً ومباركاً اسم الرب يسوع حالاً سيهرب ابليس منك لانه لا يتحمل تسبيح الرب يسوع له كل المجد
لا تتذمر بشأن ما تمر به من الالام وامراض ومصاعب ومتاعب بل اشكر المسيح دوماً وابتدأ كلامك دوماً بشكر المسيح فتزرع الافراح والبركات في ارضك
1-لا تستطيع ان تستقي من هبات وعطايا الله ما لم تتعلم كيفية اكرامه
2- ادراك الاخرين لك يحدد مدى قبولهم لك فلربما كنت تقياً وخائفاً لله ولكن ان اشاع احدهم اشاعة ضدك فلن تستطيع اجبارهم على قبولك
وان اجتزت الالم او اختبار فالتفكير والتأمل فيه يحوله الى بصيرة فلا تقل سئمت من هذا الشخص سأتركه وشأنه بل فكر ما الخطأ في علاقتك معه واصلح الامر
واحياناً استمد الحكمة من المسيح نفسه في التعامل مع الاخرين واسأله ان يتكلم ما يريد بلسانك بروحه القدوس الساكن فيه فهو يعطي الحكمة لمن يسأله بسخاء ولا يُعّير
ظ£-- ستتعلم من تجارب فشلك وليس من تجارب نجاحك في الحياة فان الفشل سيهيج بك الغضب والسخط وربما انت شخص ساكن لا تتحرك لتفعل امراً ما ما لم يسمح الله بفشلك او بمرورك باختبار او الم او مرض فتحتد وتغضب فيحركك الله لتفعل ما هو لخيرك ولصالحك
ظ¤- لا تستطيع جذب النفوس الضالة والمخدوعة والتائهة الى المسيح ان لم تتمتع بالمحبة الكاملة لله وللاخرين وتفوح منك راؤحة المسيح الزكية ويعلو وجهك الفرح والابتهاج بالله حتى في احلك الاوقات وتتمتع بسلام داخلي الذي هو سلام الله الذي يفوق كل عقل وتغفر للاخرين ليس سبعين مرة سبع مرات بل كلما اخطأوا بحقك وتسامحهم وتنسى اسائتهم لك وتطرحها في البحر بحيث لا تفكر بالانتقام مطلقاً بل تطلب في صلاتك لله ان يغفر لهم كما غفر الله لك
استخدمني يا الله لاعلن انجيلك وقوة دم صليب ابنك يسوع وموته وقيامته وسلطان لاهوته المحيي في الاسواق او في اي مكان استطيع ان اكرز فيه باسمك القدوس وسط عالم تحيط به عبادة الاصنام فالكثير منهم هنا يضعون تمثال بوذا في حدائقهم والكثير هنا يحرقون جثث موتاهم ويحتفظون برماد اعزائهم في خزانتهم اذ بنى ابليس حصون قوية هنا لانهم لا بعبدون المسيح هنا ويعيشون بعيداً عنه ويضعون في شوارعهم تماثيل لقردة او لفيلة بدلاً من تماثبل للمسيح ومريم العذراء فيهم ثقافة انا ليس لي دين معين وينكرون وجود المسيح في حياتهم ولا يعلمون شيئاً عنه سوى اعياد الميلاد المجيدة بتبادلون فيه الهدايا تاركين صاحب العيد بعيداً عنهم ويعيشون لانفسهم ولذواتهم وهذه ثقافة شيطانية وانا استغل كل فرصة متاحة الي لاكرز باسم المسيح وخلاصه وفدائه وفي محيطي اناس مقيدين بحصون قوية شيطانية وصار التباهي بانهم ليس لهم دين امراً يتفاخرون به وهنا اناس لا يريدون ان يعلموا اي شئ عن المسيح مخلصهم وفاديهم وخالقهم وتدريجياً تهدم الكنائس ويبنى محلها محلات تجارية وانا اعاني الامرين لاقتناص اية فرصة لاكرز بالمسيح وانجيله وبي اعطيني روحك ااقدوس ليتملم ما يلزم بلساني من اجل خلاص هذه النفوس الضالة والتائهة لمجد اسمك القدوس
انت لم تأت بالصدفة فالرب يسوع عارف الام والاب اللذان سينجبانك منذ الازل ولما حان الزمان ولقصده الالهي انت ولدت والله يقول ( عندما خرجت من الرحم قدستك ) اي جعلك خاصته ملكه وانت موجود لغاية سامية تؤول لمجد المسيح وخطة حياتك التي وضعها الرب يسوع هي عظيمة معروفة عنده منذ الازل فانت لست موجوداً بالصدفة اطلاقاً فانت موجود نتيجة خطة الله العظيمة لحياتك وابديتك معه ان اطعته وتممت ارادته في حياتك
ان شعرت بالاحباط ذلك لانك نسيت بركات الله وشفائه لك في ماضيك فارجع في ذاكرتك الى الموضوع الذي سبب لك الاحباط والائنين والشعور بالمرارة والسخط والسقوط والشعور بهذه المشاعر السلبية وتذكر ان ربنا يسوع موجود بقربك وعنده كل الحلول لمشاكلك ولم يترك في الكتاب المقدس كلامه اي مشكلة من دون حل فارجع الى كلام الله وستجد كل المنافذ لمشاكلك
نحن ولدنا برص روحياً ولما يسوع حمل خطايانا على الصليب ولمسنا وشفانا منذ 2000 سنة ولكن هناك بلايين لا يعرفون الاخبار السارة بخلاص المسيح وفدائه لهم وعايشيين غرقانيين في خطاياهم ومش عارفين ان في هناك خلاص ابدي بالمسيح يسوع وما عليه سوى ان يؤمنوا به وسينالون غفران خطاياهم حالاً
علينا كمسيحيين ان نكون فاعلين في كرمة المسيح لحصاد انفس ضالة للمسيح ولمجده فان لم نكرز بالمسيح وبخلاصه وبفدائه ويسمعوا به فكيف سيؤمنون به وهناك بلايين من الاشخاص من حولنا والعالم لم يسمعوا الى الان به فهذه مهمتنا يجب ان نوصل لهم الاخبار السارة بانهم خلصوا قبل امثر من 2000 سنة وانهم الان في عبوديتهم المرة وعليهم ان بؤننوا به ويعبدوه ويمجدوه وان نفهمهم ان لا خلاص بغير المسيح
استلمني يا ربي وحط فيٌ لمسة من جمالك وحط فيً نسمة حب وفرح من روحك اعيشها ليك حط فيّ عبير عطرك الزكي حط فيّ همسة من حنانك وعيش انت فيٌ لا انا فيك يا ربي الحبيب يسوع المسيح حتى اكون مرآة اعكس صورتك ومجدك للاخرين باعمالي وافعالي الصالحة فيمجدوك يا ابانا الذي في السموات
يا رب انت قريب جداً لمن يدعوك ليس عنا ببعيد يا حبيبي انت اقرب من دمعتنا الينا انت لازق بينا والصق من اقرب قريب او اوفى صديق انت حلو المذاق وكلك حلاوة ومشتهيات لن تتخلى عن من يطلبك ولن ترذل ابداً من يلجأ اليك انت المحبة ذاتها وكلك محبة واعمالك كلها محبة وكلها لخيرنا ولصالحنا ان قضى ابليس عليّ فمن يدعو باسمك ويمجدك ويكرمك ويعظمك ويسبحك ويخدمك ويكرز باسمك بفديتك بصليبك لذا حارب عني يا حبيبي ولا تتركني فريسة لابليس فانت حبيبي صخرتي ونبع قوتي وانت ستري واليك صرختي وانت دوماً ملجأي يا يسوعي الحبيب يا مخلصي العجيب يا مبدعي وخالقي الرهيب اليك شكري وامتناني لك طول ايام غربتي لك تسبيحي وترنيماتي سكيباً وطيباً عند قدميك ولك عمري الاتي اكرسه لمجدك