- إنضم
- 20 أغسطس 2022
- المشاركات
- 4,176
- مستوى التفاعل
- 2,013
- النقاط
- 113
4) سوء الفهم: فتحدث الشتيمة بسبب سوء فهم الآخر للآخر، كسوء فهم المفرادات اللغوية مثلاً.
حبيبتي الغالية مجرد وجودك تقييم يا غالية ربنا يقويكيموضوع مميز و يستحق التقييم. و لكن بسبب تقني لم اتمكن من تقييمه. ارجو ان يزول هذا العطل و اعود لتقييمه.
حبيبتي الغالية مجرد وجودك تقييم يا غالية ربنا يقويكيموضوع مميز و يستحق التقييم. و لكن بسبب تقني لم اتمكن من تقييمه. ارجو ان يزول هذا العطل و اعود لتقييمه.
حبيبتي الغالية مجرد وجودك تقييم يا غالية ربنا يقويكيموضوع مميز و يستحق التقييم. و لكن بسبب تقني لم اتمكن من تقييمه. ارجو ان يزول هذا العطل و اعود لتقييمه.
حبيبة قلبي حياة المسيح انتي المميزة ومشاركتك أثرت بالبركة على الموضوع حقيقة الكلام السيء يؤثر سلبا اما الكلام الإيجابي يعطي نعمة وبركةللكلمات التي ننطقها سلطانها وتأثيرها على حياتنا اليومية فعلى سبيل المثال لا الحصر خذي حفنتين رز وضعي كل واحدة منها في وعاء فيه ماء وباركي الوعاء الذي على اليمين وقولي كلمات ايجابية وجربي قولي كلمات سيئة كالشتائم على الوعاء الثاني ستجدي الرز الذي في الوعاء اليمين يبيض وتخرج منه رائحة طيبة بينما الرز الذي في الوعاء الاخر يسود وتخرج منه رائحة نتنة فاذاً الشتائم لها تأثير سلبي على واقعنا وحياتنا اليومية يا ريت نبتعد عن نطقها على الاخرين
موضوع مميز اختي العزيزة اني بل ربنا يباركك ويستخدمك اكثر واكثر لمجد آسمه القدوس امين
ربنا يباركك على مشاركتك وامانتك يا عزيزتيفي جميع الكتب المقدسة، لا يمكن المبالغة في التأكيد على قوة وأهمية الكلام. يؤكد الكتاب المقدس باستمرار على تأثير الكلام على الأفراد والمجتمعات على حد سواء. في صميم الإيمان المسيحي هو الكلمة، كما هو مذكور في افتتاحية إنجيل يوحنا "فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ" (يوحنا 1: 1). تضيء هذه العبارة العميقة الاعتقاد التأسيسي بأن الكلمات ليست مجرد أدوات تواصلية بل هي متداخلة بعمق مع الخلق الإلهي والوحي.
علاوة على ذلك، في الأمثال 18:21، يتم تذكيرنا بشكل لا لبس فيه أن "الموت والحياة فِي قُوَّةِ اللِّسَانِ، وَمُحِبُّهُ يَأْكُلُ ثِمَارَهُ". يتحدث هذا المثل الموجز والقوي في نفس الوقت عن التأثير الهائل الذي تحمله الكلمات، القادرة على منح الحياة أو جلب الدمار. تنعكس خطورة هذا التعليم في العديد من الكتب المقدسة التي تنصح المؤمنين بحراسة كلامهم بعناية. على سبيل المثال، تنصح الرسالة إلى أفسس 4: 29، "لاَ يَخْرُجْ مِنْ أَفْوَاهِكُمْ كَلاَمٌ مُفْسِدٌ، بَلْ مَا يَصْلُحُ لِلْبِنَاءِ فَقَطْ، كَمَا يَلِيقُ بِالْمُنَاسَبَةِ، لِكَيْ يُعْطِيَ نِعْمَةً لِلسَّامِعِينَ". في جوهرها، تدعو هذه الآية المسيحيين إلى استخدام كلامهم بشكل بنّاء، والتأكد من أن كلامهم يخدم للبناء ويمنح النعمة.
يقدم يعقوب، أخو يسوع، وجهة نظر واقعية حول الطبيعة المزدوجة للسان في يعقوب 3: 10، مشيرًا إلى أنه "مِنْ فَمٍ وَاحِدٍ تَأْتِي الْمُبَارَكَةُ وَاللَّعْنَةُ. يا إخوتي، لا ينبغي أن تكون هذه الأشياء هكذا". تشير هذه الملاحظة إلى وجود انقسام في الطبيعة البشرية حيث يمكن لكلامنا أن يرفع ويدمر في نفس الوقت. من خلال الاعتراف بهذه القدرة المزدوجة، يُحث المؤمنون على السعي إلى الاتساق في كلامهم، ومواءمته مع مبادئ المحبة والاحترام كما علّمها المسيح.
تتلاقى تعاليم الكتاب المقدس حول قوة الكلمات على فرضية أن الكلام هو انعكاس للكيان الداخلي للفرد، كما يوضح يسوع في إنجيل متى 12: 34 "لأن من فيض القلب يتكلم الفم". لذلك، فإن استخدام الكلمات ليس مجرد فعل سطحي بل هو مظهر من مظاهر الحالة الروحية للفرد. هذا المنظور يضع مسؤولية كبيرة على عاتق المؤمنين لتغذية قلب متوافق مع بر الله، مما يمكنهم من التحدث بطرق تشرفه وتفيد الآخرين.
- للكلمات قوة كبيرة ويمكنها التأثير على الحياة والموت (أمثال 18:21).
- يُشجَّع المؤمنون على استخدام الكلام بطريقة بنَّاءة وبناءة (أفسس 29:4).
- يسلط يعقوب 3: 10 الضوء على قدرة اللسان المزدوجة على المباركة واللعنة، ويحث على الثبات في الكلام الصالح.
- يعكس الكلام حالة المرء الروحية الداخلية (متى 12:34).
- يؤكد الكتاب المقدس على الإيمان التأسيسي بالكلام باعتباره متشابكًا مع الخلق الإلهي والوحي (يوحنا 1: 1).
- هذه المشاركة منقولة للأمانة والفائدة العآمة
"غَيْرَ مُجَازِينَ عَنْ شَرّ بِشَرّ أَوْ عَنْ شَتِيمَةٍ بِشَتِيمَةٍ، بَلْ بِالْعَكْسِ مُبَارِكِينَ، عَالِمِينَ أَنَّكُمْ لِهذَا دُعِيتُمْ لِكَيْ تَرِثُوا بَرَكَةً" (رسالة بطرس الرسول الأولى 3: 9) |
2 | "كَثْرَةُ الْكَلاَمِ لاَ تَخْلُو مِنْ مَعْصِيَةٍ، أَمَّا الضَّابِطُ شَفَتَيْهِ فَعَاقِلٌ" (سفر الأمثال 10: 19) |
3 | "لاَ تَخْرُجْ كَلِمَةٌ رَدِيَّةٌ مِنْ أَفْوَاهِكُمْ، بَلْ كُلُّ مَا كَانَ صَالِحًا لِلْبُنْيَانِ، حَسَبَ الْحَاجَةِ، كَيْ يُعْطِيَ نِعْمَةً لِلسَّامِعِينَ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 4: 29) |
4 | "مَنْ أَرَادَ أَنْ يُحِبَّ الْحَيَاةَ وَيَرَى أَيَّامًا صَالِحَةً، فَلْيَكْفُفْ لِسَانَهُ عَنِ الشَّرِّ وَشَفَتَيْهِ أَنْ تَتَكَلَّمَا بِالْمَكْرِ، لِيُعْرِضْ عَنِ الشَّرِّ وَيَصْنَعِ الْخَيْرَ، لِيَطْلُبِ السَّلاَمَ وَيَجِدَّ فِي أَثَرِهِ. لأَنَّ عَيْنَيِ الرَّبِّ عَلَى الأَبْرَارِ، وَأُذْنَيْهِ إِلَى طَلِبَتِهِمْ، وَلكِنَّ وَجْهَ الرَّبِّ ضِدُّ فَاعِلِي الشَّرِّ" (رسالة بطرس الرسول الأولى 3: 10-12) |
5 | "كُونُوا جَمِيعًا مُتَّحِدِي الرَّأْيِ بِحِسٍّ وَاحِدٍ، ذَوِي مَحَبَّةٍ أَخَوِيَّةٍ، مُشْفِقِينَ، لُطَفَاءَ، غَيْرَ مُجَازِينَ عَنْ شَرّ بِشَرّ أَوْ عَنْ شَتِيمَةٍ بِشَتِيمَةٍ، بَلْ بِالْعَكْسِ مُبَارِكِينَ، عَالِمِينَ أَنَّكُمْ لِهذَا دُعِيتُمْ لِكَيْ تَرِثُوا بَرَكَةً" (رسالة بطرس الرسول الأولى 3: 8، 9) |
6 | "وَالْمُبَاحَثَاتُ الْغَبِيَّةُ وَالسَّخِيفَةُ اجْتَنِبْهَا، عَالِمًا أَنَّهَا تُوَلِّدُ خُصُومَاتٍ، وَعَبْدُ الرَّبِّ لاَ يَجِبُ أَنْ يُخَاصِمَ، " (رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 2: 23، 24) |
7 | "نُشْتَمُ فَنُبَارِكُ. نُضْطَهَدُ فَنَحْتَمِلُ" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 4: 12) |
8 | "لاَ تَحْلِفُوا، لاَ بِالسَّمَاءِ، وَلاَ بِالأَرْضِ، وَلاَ بِقَسَمٍ آخَرَ. بَلْ لِتَكُنْ نَعَمْكُمْ نَعَمْ، وَلاَكُمْ لاَ، لِئَلاَّ تَقَعُوا تَحْتَ دَيْنُونَةٍ" (رسالة يعقوب 5: 12) |
ربنا يباركك على مشاركتك القيمة حبيبتي الغالية
"غَيْرَ مُجَازِينَ عَنْ شَرّ بِشَرّ أَوْ عَنْ شَتِيمَةٍ بِشَتِيمَةٍ، بَلْ بِالْعَكْسِ مُبَارِكِينَ، عَالِمِينَ أَنَّكُمْ لِهذَا دُعِيتُمْ لِكَيْ تَرِثُوا بَرَكَةً" (رسالة بطرس الرسول الأولى 3: 9)
![]()
2 "كَثْرَةُ الْكَلاَمِ لاَ تَخْلُو مِنْ مَعْصِيَةٍ، أَمَّا الضَّابِطُ شَفَتَيْهِ فَعَاقِلٌ" (سفر الأمثال 10: 19)
![]()
3 "لاَ تَخْرُجْ كَلِمَةٌ رَدِيَّةٌ مِنْ أَفْوَاهِكُمْ، بَلْ كُلُّ مَا كَانَ صَالِحًا لِلْبُنْيَانِ، حَسَبَ الْحَاجَةِ، كَيْ يُعْطِيَ نِعْمَةً لِلسَّامِعِينَ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 4: 29)
![]()
4 "مَنْ أَرَادَ أَنْ يُحِبَّ الْحَيَاةَ وَيَرَى أَيَّامًا صَالِحَةً، فَلْيَكْفُفْ لِسَانَهُ عَنِ الشَّرِّ وَشَفَتَيْهِ أَنْ تَتَكَلَّمَا بِالْمَكْرِ، لِيُعْرِضْ عَنِ الشَّرِّ وَيَصْنَعِ الْخَيْرَ، لِيَطْلُبِ السَّلاَمَ وَيَجِدَّ فِي أَثَرِهِ. لأَنَّ عَيْنَيِ الرَّبِّ عَلَى الأَبْرَارِ، وَأُذْنَيْهِ إِلَى طَلِبَتِهِمْ، وَلكِنَّ وَجْهَ الرَّبِّ ضِدُّ فَاعِلِي الشَّرِّ" (رسالة بطرس الرسول الأولى 3: 10-12)
5 "كُونُوا جَمِيعًا مُتَّحِدِي الرَّأْيِ بِحِسٍّ وَاحِدٍ، ذَوِي مَحَبَّةٍ أَخَوِيَّةٍ، مُشْفِقِينَ، لُطَفَاءَ، غَيْرَ مُجَازِينَ عَنْ شَرّ بِشَرّ أَوْ عَنْ شَتِيمَةٍ بِشَتِيمَةٍ، بَلْ بِالْعَكْسِ مُبَارِكِينَ، عَالِمِينَ أَنَّكُمْ لِهذَا دُعِيتُمْ لِكَيْ تَرِثُوا بَرَكَةً" (رسالة بطرس الرسول الأولى 3: 8، 9)
![]()
6 "وَالْمُبَاحَثَاتُ الْغَبِيَّةُ وَالسَّخِيفَةُ اجْتَنِبْهَا، عَالِمًا أَنَّهَا تُوَلِّدُ خُصُومَاتٍ، وَعَبْدُ الرَّبِّ لاَ يَجِبُ أَنْ يُخَاصِمَ، " (رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 2: 23، 24)
![]()
7 "نُشْتَمُ فَنُبَارِكُ. نُضْطَهَدُ فَنَحْتَمِلُ" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 4: 12)
![]()
8 "لاَ تَحْلِفُوا، لاَ بِالسَّمَاءِ، وَلاَ بِالأَرْضِ، وَلاَ بِقَسَمٍ آخَرَ. بَلْ لِتَكُنْ نَعَمْكُمْ نَعَمْ، وَلاَكُمْ لاَ، لِئَلاَّ تَقَعُوا تَحْتَ دَيْنُونَةٍ" (رسالة يعقوب 5: 12)
ربنا يباركك على مشاركتك القيمة حبيبتي الغالية
"غَيْرَ مُجَازِينَ عَنْ شَرّ بِشَرّ أَوْ عَنْ شَتِيمَةٍ بِشَتِيمَةٍ، بَلْ بِالْعَكْسِ مُبَارِكِينَ، عَالِمِينَ أَنَّكُمْ لِهذَا دُعِيتُمْ لِكَيْ تَرِثُوا بَرَكَةً" (رسالة بطرس الرسول الأولى 3: 9)
![]()
2 "كَثْرَةُ الْكَلاَمِ لاَ تَخْلُو مِنْ مَعْصِيَةٍ، أَمَّا الضَّابِطُ شَفَتَيْهِ فَعَاقِلٌ" (سفر الأمثال 10: 19)
![]()
3 "لاَ تَخْرُجْ كَلِمَةٌ رَدِيَّةٌ مِنْ أَفْوَاهِكُمْ، بَلْ كُلُّ مَا كَانَ صَالِحًا لِلْبُنْيَانِ، حَسَبَ الْحَاجَةِ، كَيْ يُعْطِيَ نِعْمَةً لِلسَّامِعِينَ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 4: 29)
![]()
4 "مَنْ أَرَادَ أَنْ يُحِبَّ الْحَيَاةَ وَيَرَى أَيَّامًا صَالِحَةً، فَلْيَكْفُفْ لِسَانَهُ عَنِ الشَّرِّ وَشَفَتَيْهِ أَنْ تَتَكَلَّمَا بِالْمَكْرِ، لِيُعْرِضْ عَنِ الشَّرِّ وَيَصْنَعِ الْخَيْرَ، لِيَطْلُبِ السَّلاَمَ وَيَجِدَّ فِي أَثَرِهِ. لأَنَّ عَيْنَيِ الرَّبِّ عَلَى الأَبْرَارِ، وَأُذْنَيْهِ إِلَى طَلِبَتِهِمْ، وَلكِنَّ وَجْهَ الرَّبِّ ضِدُّ فَاعِلِي الشَّرِّ" (رسالة بطرس الرسول الأولى 3: 10-12)
5 "كُونُوا جَمِيعًا مُتَّحِدِي الرَّأْيِ بِحِسٍّ وَاحِدٍ، ذَوِي مَحَبَّةٍ أَخَوِيَّةٍ، مُشْفِقِينَ، لُطَفَاءَ، غَيْرَ مُجَازِينَ عَنْ شَرّ بِشَرّ أَوْ عَنْ شَتِيمَةٍ بِشَتِيمَةٍ، بَلْ بِالْعَكْسِ مُبَارِكِينَ، عَالِمِينَ أَنَّكُمْ لِهذَا دُعِيتُمْ لِكَيْ تَرِثُوا بَرَكَةً" (رسالة بطرس الرسول الأولى 3: 8، 9)
![]()
6 "وَالْمُبَاحَثَاتُ الْغَبِيَّةُ وَالسَّخِيفَةُ اجْتَنِبْهَا، عَالِمًا أَنَّهَا تُوَلِّدُ خُصُومَاتٍ، وَعَبْدُ الرَّبِّ لاَ يَجِبُ أَنْ يُخَاصِمَ، " (رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 2: 23، 24)
![]()
7 "نُشْتَمُ فَنُبَارِكُ. نُضْطَهَدُ فَنَحْتَمِلُ" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 4: 12)
![]()
8 "لاَ تَحْلِفُوا، لاَ بِالسَّمَاءِ، وَلاَ بِالأَرْضِ، وَلاَ بِقَسَمٍ آخَرَ. بَلْ لِتَكُنْ نَعَمْكُمْ نَعَمْ، وَلاَكُمْ لاَ، لِئَلاَّ تَقَعُوا تَحْتَ دَيْنُونَةٍ" (رسالة يعقوب 5: 12)
لا شتامون يرثون ملكوت الله " ( 1 كو 6 : 9 ) + الشتيمة : خطية مركبة ، تشمل الكلام الجارح ، والقبيح ، والسباب ، والإهانات ، والتوبيخ الشديد ، وتمتزج بالغضب أو بالضرب ، أو الطرد ، والتعيير والذم ، والإدانة ، وكشف العيوب ، واللعن ، والعثرة للغير ، وغضب الرب ، ووجع القلب !! . + والمؤمن الحقيقى لا يسب ، ولا يشتم من يُخطئ إليه ، بل يرثى لحاله ويصلى له ، وبروح المحبة والإتضاع والرحمة ، يُظهر له جوانب الخطأ ، للعلاج ، وليس للعتاب ، أو للعقاب ، كما كان الرب يسوع يفعل مع رجال الدين اليهود ، المخطئين فى حقه بشدة !!. + والرب يسوع هو " المثال الرائع " فى هذا المجال ، وقد وصفه القديس بطرس الرسول بقوله : " إن تألم لأجلنا ، تاركاً لنا مثالاً ، لكى تتبعوا خطواته ، الذى إذ شُتم ، لم يكن يشتم عوضاً ، وإذ تألم لم يكن يُهدد ، بل كان ( بصمت ) يُسلم ( الأمر ) لمن يقضى بعدل " ( 1 بط 2 : 21 – 23 ) . + واحتمل رب المجد الشتم والضرب والبصق فى وجهه ( لو 81 : 32 ) بصبر ، وبدون تذمر . + وقد تعرض القديس بولس الرسول ، إلى شتائم اليهود الأشرار ، فى عدة أماكن ، وقال باتضاع : " اُسر بالشتائم ، والاضطهادات والضيقات من أجل المسيح " ( 2 كو 12 : 10 ) . + كما قال أيضاً بروح الحكمة والنعمة : " نُشتم فنُبارك ، نُضطهد فنحتمل ، يُفترى علينا فنعظ ..... " ( 1 كو 4 : 12 ) . + ونصحنا القديس بطرس الرسول : " كونوا جميعاً ذوى محبة أخوية ، مُشفقين لُطفاء ، غير مُجازين عن شر بشر ، أو عن شتيمة بشتيمة ، بل بالعكس مُباركين ، عالمين أنكم لهذا ( الأسلوب الروحى الرقيق ) دُعيتم ، لكى ترثوا بركة " ( 1 بط 3 : 8 – 9 ) . + وطالنا الرب المُحب أن نبارك لاعنينا ، وأن نُحسن لمُبغضينا ، وأن نصلى من أجل كل من يُسئ إلينا ، بالقول أو بالفعل ( مت 5 : 44 ) . + واعتبر سليمان الحكيم التهزّئ أو السخرية بالبعض ، جهلاً ومجلبة لغضب الله ، والناس ( أم 24 : 9 ) ، ودعا إلى عدم تهزئ المستهزئ ( أم 9 : 7 – 8 ) . + ونهانا القديس بولس الرسول عن " القباحة وكلام السفاهة والهزل ، التى لا تليق بالقديسين " ( أف 5 : 4 ) . + فالهزل قد يضايق البعض ، وقد يتطور إلى ما هو أخطر ، وأكثر ، فقد اعتاد بعض الأشرار فى مزاحهم وهزلهم أن يستخدموا كلمات جارحة ، أو فاضحة ، أو يتم تبادل النكت القبيحة ، أو الشتائم البذيئة والسباب ، والعبارات المليئة بالتهكم والضحك والسخرية من عيوب ، أو تصرفات البعض . + لكن أولاد الله الحكماء والودعاء ، لا يسايرون مثل هذه التسلية المنحرفة ، عالمين أن الشتيمة مخالفة للوصية الإلهية ، ولها عقوبتها الأبدية ( مت 5 : 22 ) ، " ولا يرث الشتامون الملكوت " ( 1 كو 6 : 9 ) . + وكان يقتل – فى شريعة العهد القديم – كل من يسب أباه أو أمه ( لا 20 : 9 ) ، وكان يُرجم كل من يسُب الله ( لا 24 : 15 ) [ وهو ما يقترب من التعبير العامى : " سب الدين " ]. + وقال الحكيم يشوع بن سيراخ : " من تعود الشتيمة ، لا يتأدب طول حياته "( سى 23 : 20 ) . + وقال القديس بولس الرسول : " لا تخرج كلمة ردية من أفواهكم ، بل كل ما كان صالحاً للبنيان – حسب الحاجة – كى يُعطى نعمة للسامعين " ( أف 4 : 29 )? |
مشاركاتك رووووووعة ياعسل
لا شتامون يرثون ملكوت الله " ( 1 كو 6 : 9 )
+ الشتيمة : خطية مركبة ، تشمل الكلام الجارح ، والقبيح ، والسباب ، والإهانات ، والتوبيخ الشديد ، وتمتزج بالغضب أو بالضرب ، أو الطرد ، والتعيير والذم ، والإدانة ، وكشف العيوب ، واللعن ، والعثرة للغير ، وغضب الرب ، ووجع القلب !! .
+ والمؤمن الحقيقى لا يسب ، ولا يشتم من يُخطئ إليه ، بل يرثى لحاله ويصلى له ، وبروح المحبة والإتضاع والرحمة ، يُظهر له جوانب الخطأ ، للعلاج ، وليس للعتاب ، أو للعقاب ، كما كان الرب يسوع يفعل مع رجال الدين اليهود ، المخطئين فى حقه بشدة !!.
+ والرب يسوع هو " المثال الرائع " فى هذا المجال ، وقد وصفه القديس بطرس الرسول بقوله : " إن تألم لأجلنا ، تاركاً لنا مثالاً ، لكى تتبعوا خطواته ، الذى إذ شُتم ، لم يكن يشتم عوضاً ، وإذ تألم لم يكن يُهدد ، بل كان ( بصمت ) يُسلم ( الأمر ) لمن يقضى بعدل " ( 1 بط 2 : 21 – 23 ) .
+ واحتمل رب المجد الشتم والضرب والبصق فى وجهه ( لو 81 : 32 ) بصبر ، وبدون تذمر .
+ وقد تعرض القديس بولس الرسول ، إلى شتائم اليهود الأشرار ، فى عدة أماكن ، وقال باتضاع : " اُسر بالشتائم ، والاضطهادات والضيقات من أجل المسيح " ( 2 كو 12 : 10 ) .
+ كما قال أيضاً بروح الحكمة والنعمة : " نُشتم فنُبارك ، نُضطهد فنحتمل ، يُفترى علينا فنعظ ..... " ( 1 كو 4 : 12 ) .
+ ونصحنا القديس بطرس الرسول : " كونوا جميعاً ذوى محبة أخوية ، مُشفقين لُطفاء ، غير مُجازين عن شر بشر ، أو عن شتيمة بشتيمة ، بل بالعكس مُباركين ، عالمين أنكم لهذا ( الأسلوب الروحى الرقيق ) دُعيتم ، لكى ترثوا بركة " ( 1 بط 3 : 8 – 9 ) .
+ وطالنا الرب المُحب أن نبارك لاعنينا ، وأن نُحسن لمُبغضينا ، وأن نصلى من أجل كل من يُسئ إلينا ، بالقول أو بالفعل ( مت 5 : 44 ) .
+ واعتبر سليمان الحكيم التهزّئ أو السخرية بالبعض ، جهلاً ومجلبة لغضب الله ، والناس ( أم 24 : 9 ) ، ودعا إلى عدم تهزئ المستهزئ ( أم 9 : 7 – 8 ) .
+ ونهانا القديس بولس الرسول عن " القباحة وكلام السفاهة والهزل ، التى لا تليق بالقديسين " ( أف 5 : 4 ) .
+ فالهزل قد يضايق البعض ، وقد يتطور إلى ما هو أخطر ، وأكثر ، فقد اعتاد بعض الأشرار فى مزاحهم وهزلهم أن يستخدموا كلمات جارحة ، أو فاضحة ، أو يتم تبادل النكت القبيحة ، أو الشتائم البذيئة والسباب ، والعبارات المليئة بالتهكم والضحك والسخرية من عيوب ، أو تصرفات البعض .
+ لكن أولاد الله الحكماء والودعاء ، لا يسايرون مثل هذه التسلية المنحرفة ، عالمين أن الشتيمة مخالفة للوصية الإلهية ، ولها عقوبتها الأبدية ( مت 5 : 22 ) ، " ولا يرث الشتامون الملكوت " ( 1 كو 6 : 9 ) .
+ وكان يقتل – فى شريعة العهد القديم – كل من يسب أباه أو أمه ( لا 20 : 9 ) ، وكان يُرجم كل من يسُب الله ( لا 24 : 15 ) [ وهو ما يقترب من التعبير العامى : " سب الدين " ].
+ وقال الحكيم يشوع بن سيراخ : " من تعود الشتيمة ، لا يتأدب طول حياته "( سى 23 : 20 ) .
+ وقال القديس بولس الرسول : " لا تخرج كلمة ردية من أفواهكم ، بل كل ما كان صالحاً للبنيان – حسب الحاجة – كى يُعطى نعمة للسامعين " ( أف 4 : 29 )?![]()