حقائق قد لانعرفها عن الشتائم

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
4,176
مستوى التفاعل
2,013
النقاط
113

قد تتردد الشتائم والألفاظ البذيئة بين الناس بشكل يومي تعبيراً عن السخط والغضب دون أن يدرك البعض خلفيّتها الحقيقية، والبعض يتلفّظون بالشتائم دون أن يدركوا معناها أو أنها كعادة تربّوا عليها فتعوّد اللسان على أن يلفظها بطريقة تلقائية. فمثلاً عبارة "أنت عبيط" الكثير يعتبرها شتيمة "هزار" مع الآخرين، فتتردّد هذه العبارة بين الأصدقاء وهم لا يدركون معناها ولكنها تعتبر مِن الألفاظ البذيئة. ولكن يوجد بعض من الألفاظ التي يصعب قولها أو كتابتها ونسمعها يومياً في الشوارع والتليفزيون ونقرأها على شبكة الإنترنت. ومن الغريب أننا نرى نوعاً مِن الموضة حتى في الألفاظ البذيئة، فكلّ يوم نسمع شتائم جديدة، وهذا في الحقيقة أمر مؤسف جداً لأننا بهذه الطريقة لا نتحضّر بل نرجع إلى الوراء في مستوياتنا ومجتمعاتنا وتعليمنا.

 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
4,176
مستوى التفاعل
2,013
النقاط
113

لماذا نشتم:

يوجد ٨العديد من الدوافع التي تجعلنا نشتم أو تتسبب في الشتيمة فمنها:


2) مشاعر الكبت الداخلية: فيمكن أن تحدث الشتيمة بسبب الغيرة فنتعمّد أن نهين الآخر ونجعل الآخرين يحتقرونه، وهكذا فنصبح نحن الأفضل.

3) الشعور بالنقص: فإذا كان شخص ما في مستوى أرفع من الآخرين في المكانة الاجتماعية أو التعليمية أو المادية، فتنتج الشتيمة والإهانة بسبب الإحساس الآخرين بالنقص، فيحدث تفريغ للطاقة من خلال سب الآخر الأرفع في المستوى وشتمه.

4) سوء الفهم: فتحدث الشتيمة بسبب سوء فهم الآخر للآخر، كسوء فهم المفرادات اللغوية مثلاً.
5) رد الفعل: فتحدث الشتيمة نتيجة شيء فعله الآخر ولم يعجبني فأضطر إلى الشتيمة حتى دون تفكير.


أضرار الشتيمة:

للشتائم أضرار عضوية ونفسية لا تحصى فمنها:

1) تعتبر الشتيمة تفريغاً لما في الداخل وليست علاجاً لحلّ المشكلة، فالشتيمة لا تساعد على مواجهة المشكلة لأنّ ستظل قائمة، وستحدث مشكلة أكبر وأكبر.

2) ستتسبّب في جرح مشاعر إنسان، فمن الممكن أن ينسى الشتّام إساءته للآخر، ولكن الذي يُشتم لن ينسى أبداً. فهل تتذكر عزيزي شتيمة قالها لك إنسان ما منذ سنوات؟!

 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
4,176
مستوى التفاعل
2,013
النقاط
113

أضرار الشتيمة:

إساءته للآخر، ولكن الذي يُشتم لن ينسى أبداً. فهل تتذكر عزيزي شتيمة قالها لك إنسان ما منذ سنوات؟!

3) الشتيمة تُعتبر قتلاً للآخر من الناحية اللفظية والمعنوية والنفسية والاجتماعية، فالقتل ليس بالسلاح المادي فقط، بل بسلاح آخر أقوى وهو اللسان الذي يتلفظ بألفاظ قاتلة مثل سيف ذي حدين. فالسلاح يجرح الجسد ومع الوقت سوف يتعافى ويُعالَج، ولكنّ اللسان الذي يُخرِج كلمات سيّئة سوف تجرح النفس وستظل علامة طوال العمر. فلماذا أهدّ وأقتل غيري بكلمة بذيئة؟

4) سيواجه الشخص الشتام نفوراً اجتماعياً فلا يتصاحب عليه أحد إلا الشتّامين مثله.

5) بسبب شتيمة يمكن أن تخسر منصب، مجال للعمل، محبة الآخرين، فرصة زواج من شخص تقي وأيضاً ستخسر علاقاتك بالآخرين.

6) الشتّام لا يستطيع أن يكون قدوة حسنة عندما يكون زوجاً أو زوجة (أب، أم)، فهو لا يستطيع أن ينهى أبناءه عن أمر يقوم هو به.

7) تقول مجلة تايم الأمريكية أن الشتائم تؤثر فسيولوجياً على أجسادنا، حيث وجدت إحدى الدراسات أنّ نطق الشتيمة أو سماعها بصورة مستمرّة يؤدّي إلى تعرّق بالكفين.

8) الشتائم تعيق الحوار وتمنع التواصل بطريقة صحيحة وواضحة، فالشتم طريقة عدوانية وعدائية للتعبير عما يدور في ذهنك.

9) الشتائم تشوّه صورتك، فيمكن أن تسبب اللغة المسيئة تشويهاً لمظهر المستخدم لها، وللرجال بصفة عامّة حتى لو كان موظفاً عظيماً، فالشتّام يمكن أن يتأذى مهنياً من حيث الحصول على الترقية أو مسؤوليات جديدة ويفقد احترام الآخرين له.

10)إضعاف الشخصية، ربما يظنّ الشتّام أنه قوي وذو شخصية قوية، ولكن هذا خطأ كبير لأنه سوف يُنظر إليه دون احترام، لكنه في الحقيقة ضعيف الشخصية، ولا يستطيع أن يسيطر على لسانه وعقله الذي سمح له بالتفكير في الشتيمة. فهذا يدع لسانه يقوده ولايستطيع أن يقود لسانه، فهو إذاً ضعيف.​

11) الجهل، فالحكيم هو من يستطيع أن يتجنّب الأشياء الغير لائقة، ويظهر شخصيته في مواقف حسنة ولائقة تظهر احترامه للآخرين ولنفسه.​

12) الشتائم تؤثر فيسيولوجياً على أجسادنا، حيث وجدت إحدى الدراسات أن نطق أو سماع الشتائم بصورة مباشرة يؤدي إلى تعرق بالكفين.​

 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
4,176
مستوى التفاعل
2,013
النقاط
113

لماذا لا ينبغي أن نشتم؟

كما ذكرنا في النقاط السابقة بعض من أضرار الشتيمة الكثيرة على الإنسان، فهذا في حد ذاته سبب قوي يجعلنا نتجنّب أن نشتم! وأما السبب الأقوى لعدم الشتيمة هو أنّنا كمؤمنين اختبرنا نعمة الله في حياتنا وبدأنا مع الله حياة جديدة بقوة روحه القدوس العامل في قلوبنا، والآن نحن مدعوون لكي نسلك في طريق القداسة فلا نجازي عن شرّ بشرّ أو عن شتيمة بشتيمة (بطرس الأولى 3: 9) وأن لا تخرج كلمة شتيمة رديئة من أفواهنا كما نقرأ في رسالة أفسس (4: 29) "لا تخرجْ كلمة رديّة مِن أفواهكم، بل كُلّ ما كان صالحًا للبنيان، حسب الحاجَة، كي يعطيَ نعمة للسّامعين". هذه هي القاعدة التي ينبغي أن نراعيها فيما يتعلّق بكلماتنا: أن تكون كلمات بنّاءة تفيد السامعين، لكي ينعم الجميع بالحياة السعيدة الهانئة.

وفي (1 بطرس 3: 10) نقرأ "مَن أراد أن يحبّ الحياة ويرى أيّاما صالحة، فليكْفُفْ لسانه عن الشرّ وشفتيه أن تتكلّما بالمكر". فالإنسان الذي عرف الله ويريد أن يحيا حياة البرّ والنقاء يحفظ لسانه من الشرّ، بل بالعكس فهو إن شُتم فهو يبارك ولا يلعن، كما يقول بولس الرسول: "ونتعب عاملين بأيدينا. نُشتم فنبارِك. نُضطهَد فنحتمل" (1 كورنثوس 4: 12).
[]الوقاية: أتعلم مهارات التواصل الصحيح، أتعلم حل النزاع والتفاوض وأتعامل مع مشاعري السلبية بطريقة بنّاءة...وهكذا لا أكون مضطراً لكي أشتم كنوع من التفريغ عن مشاعري السلبية.

 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
8 أبريل 2008
المشاركات
15,315
مستوى التفاعل
4,118
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
موضوع مميز و يستحق التقييم. و لكن بسبب تقني لم اتمكن من تقييمه. ارجو ان يزول هذا العطل و اعود لتقييمه.
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
4,176
مستوى التفاعل
2,013
النقاط
113
موضوع مميز و يستحق التقييم. و لكن بسبب تقني لم اتمكن من تقييمه. ارجو ان يزول هذا العطل و اعود لتقييمه.
حبيبتي الغالية مجرد وجودك تقييم يا غالية ربنا يقويكي
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
4,176
مستوى التفاعل
2,013
النقاط
113
موضوع مميز و يستحق التقييم. و لكن بسبب تقني لم اتمكن من تقييمه. ارجو ان يزول هذا العطل و اعود لتقييمه.
حبيبتي الغالية مجرد وجودك تقييم يا غالية ربنا يقويكي
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
4,176
مستوى التفاعل
2,013
النقاط
113
موضوع مميز و يستحق التقييم. و لكن بسبب تقني لم اتمكن من تقييمه. ارجو ان يزول هذا العطل و اعود لتقييمه.
حبيبتي الغالية مجرد وجودك تقييم يا غالية ربنا يقويكي
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
15,113
مستوى التفاعل
2,691
النقاط
76
للكلمات التي ننطقها سلطانها وتأثيرها على حياتنا اليومية فعلى سبيل المثال لا الحصر خذي حفنتين رز وضعي كل واحدة منها في وعاء فيه ماء وباركي الوعاء الذي على اليمين وقولي كلمات ايجابية وجربي قولي كلمات سيئة كالشتائم على الوعاء الثاني ستجدي الرز الذي في الوعاء اليمين يبيض وتخرج منه رائحة طيبة بينما الرز الذي في الوعاء الاخر يسود وتخرج منه رائحة نتنة فاذاً الشتائم لها تأثير سلبي على واقعنا وحياتنا اليومية يا ريت نبتعد عن نطقها على الاخرين
موضوع مميز اختي العزيزة اني بل ربنا يباركك ويستخدمك اكثر واكثر لمجد آسمه القدوس امين
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
4,176
مستوى التفاعل
2,013
النقاط
113
للكلمات التي ننطقها سلطانها وتأثيرها على حياتنا اليومية فعلى سبيل المثال لا الحصر خذي حفنتين رز وضعي كل واحدة منها في وعاء فيه ماء وباركي الوعاء الذي على اليمين وقولي كلمات ايجابية وجربي قولي كلمات سيئة كالشتائم على الوعاء الثاني ستجدي الرز الذي في الوعاء اليمين يبيض وتخرج منه رائحة طيبة بينما الرز الذي في الوعاء الاخر يسود وتخرج منه رائحة نتنة فاذاً الشتائم لها تأثير سلبي على واقعنا وحياتنا اليومية يا ريت نبتعد عن نطقها على الاخرين
موضوع مميز اختي العزيزة اني بل ربنا يباركك ويستخدمك اكثر واكثر لمجد آسمه القدوس امين
حبيبة قلبي حياة المسيح انتي المميزة ومشاركتك أثرت بالبركة على الموضوع حقيقة الكلام السيء يؤثر سلبا اما الكلام الإيجابي يعطي نعمة وبركة
ربنا يبارككك
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
15,113
مستوى التفاعل
2,691
النقاط
76
في جميع الكتب المقدسة، لا يمكن المبالغة في التأكيد على قوة وأهمية الكلام. يؤكد الكتاب المقدس باستمرار على تأثير الكلام على الأفراد والمجتمعات على حد سواء. في صميم الإيمان المسيحي هو الكلمة، كما هو مذكور في افتتاحية إنجيل يوحنا "فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ" (يوحنا 1: 1). تضيء هذه العبارة العميقة الاعتقاد التأسيسي بأن الكلمات ليست مجرد أدوات تواصلية بل هي متداخلة بعمق مع الخلق الإلهي والوحي.

علاوة على ذلك، في الأمثال 18:21، يتم تذكيرنا بشكل لا لبس فيه أن "الموت والحياة فِي قُوَّةِ اللِّسَانِ، وَمُحِبُّهُ يَأْكُلُ ثِمَارَهُ". يتحدث هذا المثل الموجز والقوي في نفس الوقت عن التأثير الهائل الذي تحمله الكلمات، القادرة على منح الحياة أو جلب الدمار. تنعكس خطورة هذا التعليم في العديد من الكتب المقدسة التي تنصح المؤمنين بحراسة كلامهم بعناية. على سبيل المثال، تنصح الرسالة إلى أفسس 4: 29، "لاَ يَخْرُجْ مِنْ أَفْوَاهِكُمْ كَلاَمٌ مُفْسِدٌ، بَلْ مَا يَصْلُحُ لِلْبِنَاءِ فَقَطْ، كَمَا يَلِيقُ بِالْمُنَاسَبَةِ، لِكَيْ يُعْطِيَ نِعْمَةً لِلسَّامِعِينَ". في جوهرها، تدعو هذه الآية المسيحيين إلى استخدام كلامهم بشكل بنّاء، والتأكد من أن كلامهم يخدم للبناء ويمنح النعمة.

يقدم يعقوب، أخو يسوع، وجهة نظر واقعية حول الطبيعة المزدوجة للسان في يعقوب 3: 10، مشيرًا إلى أنه "مِنْ فَمٍ وَاحِدٍ تَأْتِي الْمُبَارَكَةُ وَاللَّعْنَةُ. يا إخوتي، لا ينبغي أن تكون هذه الأشياء هكذا". تشير هذه الملاحظة إلى وجود انقسام في الطبيعة البشرية حيث يمكن لكلامنا أن يرفع ويدمر في نفس الوقت. من خلال الاعتراف بهذه القدرة المزدوجة، يُحث المؤمنون على السعي إلى الاتساق في كلامهم، ومواءمته مع مبادئ المحبة والاحترام كما علّمها المسيح.

تتلاقى تعاليم الكتاب المقدس حول قوة الكلمات على فرضية أن الكلام هو انعكاس للكيان الداخلي للفرد، كما يوضح يسوع في إنجيل متى 12: 34 "لأن من فيض القلب يتكلم الفم". لذلك، فإن استخدام الكلمات ليس مجرد فعل سطحي بل هو مظهر من مظاهر الحالة الروحية للفرد. هذا المنظور يضع مسؤولية كبيرة على عاتق المؤمنين لتغذية قلب متوافق مع بر الله، مما يمكنهم من التحدث بطرق تشرفه وتفيد الآخرين.

  • للكلمات قوة كبيرة ويمكنها التأثير على الحياة والموت (أمثال 18:21).
  • يُشجَّع المؤمنون على استخدام الكلام بطريقة بنَّاءة وبناءة (أفسس 29:4).
  • يسلط يعقوب 3: 10 الضوء على قدرة اللسان المزدوجة على المباركة واللعنة، ويحث على الثبات في الكلام الصالح.
  • يعكس الكلام حالة المرء الروحية الداخلية (متى 12:34).
  • يؤكد الكتاب المقدس على الإيمان التأسيسي بالكلام باعتباره متشابكًا مع الخلق الإلهي والوحي (يوحنا 1: 1).
  • هذه المشاركة منقولة للأمانة والفائدة العآمة
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
15,113
مستوى التفاعل
2,691
النقاط
76
في جميع الكتب المقدسة، لا يمكن المبالغة في التأكيد على قوة وأهمية الكلام. يؤكد الكتاب المقدس باستمرار على تأثير الكلام على الأفراد والمجتمعات على حد سواء. في صميم الإيمان المسيحي هو الكلمة، كما هو مذكور في افتتاحية إنجيل يوحنا "فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ" (يوحنا 1: 1). تضيء هذه العبارة العميقة الاعتقاد التأسيسي بأن الكلمات ليست مجرد أدوات تواصلية بل هي متداخلة بعمق مع الخلق الإلهي والوحي.

علاوة على ذلك، في الأمثال 18:21، يتم تذكيرنا بشكل لا لبس فيه أن "الموت والحياة فِي قُوَّةِ اللِّسَانِ، وَمُحِبُّهُ يَأْكُلُ ثِمَارَهُ". يتحدث هذا المثل الموجز والقوي في نفس الوقت عن التأثير الهائل الذي تحمله الكلمات، القادرة على منح الحياة أو جلب الدمار. تنعكس خطورة هذا التعليم في العديد من الكتب المقدسة التي تنصح المؤمنين بحراسة كلامهم بعناية. على سبيل المثال، تنصح الرسالة إلى أفسس 4: 29، "لاَ يَخْرُجْ مِنْ أَفْوَاهِكُمْ كَلاَمٌ مُفْسِدٌ، بَلْ مَا يَصْلُحُ لِلْبِنَاءِ فَقَطْ، كَمَا يَلِيقُ بِالْمُنَاسَبَةِ، لِكَيْ يُعْطِيَ نِعْمَةً لِلسَّامِعِينَ". في جوهرها، تدعو هذه الآية المسيحيين إلى استخدام كلامهم بشكل بنّاء، والتأكد من أن كلامهم يخدم للبناء ويمنح النعمة.

يقدم يعقوب، أخو يسوع، وجهة نظر واقعية حول الطبيعة المزدوجة للسان في يعقوب 3: 10، مشيرًا إلى أنه "مِنْ فَمٍ وَاحِدٍ تَأْتِي الْمُبَارَكَةُ وَاللَّعْنَةُ. يا إخوتي، لا ينبغي أن تكون هذه الأشياء هكذا". تشير هذه الملاحظة إلى وجود انقسام في الطبيعة البشرية حيث يمكن لكلامنا أن يرفع ويدمر في نفس الوقت. من خلال الاعتراف بهذه القدرة المزدوجة، يُحث المؤمنون على السعي إلى الاتساق في كلامهم، ومواءمته مع مبادئ المحبة والاحترام كما علّمها المسيح.

تتلاقى تعاليم الكتاب المقدس حول قوة الكلمات على فرضية أن الكلام هو انعكاس للكيان الداخلي للفرد، كما يوضح يسوع في إنجيل متى 12: 34 "لأن من فيض القلب يتكلم الفم". لذلك، فإن استخدام الكلمات ليس مجرد فعل سطحي بل هو مظهر من مظاهر الحالة الروحية للفرد. هذا المنظور يضع مسؤولية كبيرة على عاتق المؤمنين لتغذية قلب متوافق مع بر الله، مما يمكنهم من التحدث بطرق تشرفه وتفيد الآخرين.

  • للكلمات قوة كبيرة ويمكنها التأثير على الحياة والموت (أمثال 18:21).
  • يُشجَّع المؤمنون على استخدام الكلام بطريقة بنَّاءة وبناءة (أفسس 29:4).
  • يسلط يعقوب 3: 10 الضوء على قدرة اللسان المزدوجة على المباركة واللعنة، ويحث على الثبات في الكلام الصالح.
  • يعكس الكلام حالة المرء الروحية الداخلية (متى 12:34).
  • يؤكد الكتاب المقدس على الإيمان التأسيسي بالكلام باعتباره متشابكًا مع الخلق الإلهي والوحي (يوحنا 1: 1).
  • هذه المشاركة منقولة للأمانة والفائدة العآمة
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
4,176
مستوى التفاعل
2,013
النقاط
113
في جميع الكتب المقدسة، لا يمكن المبالغة في التأكيد على قوة وأهمية الكلام. يؤكد الكتاب المقدس باستمرار على تأثير الكلام على الأفراد والمجتمعات على حد سواء. في صميم الإيمان المسيحي هو الكلمة، كما هو مذكور في افتتاحية إنجيل يوحنا "فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ" (يوحنا 1: 1). تضيء هذه العبارة العميقة الاعتقاد التأسيسي بأن الكلمات ليست مجرد أدوات تواصلية بل هي متداخلة بعمق مع الخلق الإلهي والوحي.

علاوة على ذلك، في الأمثال 18:21، يتم تذكيرنا بشكل لا لبس فيه أن "الموت والحياة فِي قُوَّةِ اللِّسَانِ، وَمُحِبُّهُ يَأْكُلُ ثِمَارَهُ". يتحدث هذا المثل الموجز والقوي في نفس الوقت عن التأثير الهائل الذي تحمله الكلمات، القادرة على منح الحياة أو جلب الدمار. تنعكس خطورة هذا التعليم في العديد من الكتب المقدسة التي تنصح المؤمنين بحراسة كلامهم بعناية. على سبيل المثال، تنصح الرسالة إلى أفسس 4: 29، "لاَ يَخْرُجْ مِنْ أَفْوَاهِكُمْ كَلاَمٌ مُفْسِدٌ، بَلْ مَا يَصْلُحُ لِلْبِنَاءِ فَقَطْ، كَمَا يَلِيقُ بِالْمُنَاسَبَةِ، لِكَيْ يُعْطِيَ نِعْمَةً لِلسَّامِعِينَ". في جوهرها، تدعو هذه الآية المسيحيين إلى استخدام كلامهم بشكل بنّاء، والتأكد من أن كلامهم يخدم للبناء ويمنح النعمة.

يقدم يعقوب، أخو يسوع، وجهة نظر واقعية حول الطبيعة المزدوجة للسان في يعقوب 3: 10، مشيرًا إلى أنه "مِنْ فَمٍ وَاحِدٍ تَأْتِي الْمُبَارَكَةُ وَاللَّعْنَةُ. يا إخوتي، لا ينبغي أن تكون هذه الأشياء هكذا". تشير هذه الملاحظة إلى وجود انقسام في الطبيعة البشرية حيث يمكن لكلامنا أن يرفع ويدمر في نفس الوقت. من خلال الاعتراف بهذه القدرة المزدوجة، يُحث المؤمنون على السعي إلى الاتساق في كلامهم، ومواءمته مع مبادئ المحبة والاحترام كما علّمها المسيح.

تتلاقى تعاليم الكتاب المقدس حول قوة الكلمات على فرضية أن الكلام هو انعكاس للكيان الداخلي للفرد، كما يوضح يسوع في إنجيل متى 12: 34 "لأن من فيض القلب يتكلم الفم". لذلك، فإن استخدام الكلمات ليس مجرد فعل سطحي بل هو مظهر من مظاهر الحالة الروحية للفرد. هذا المنظور يضع مسؤولية كبيرة على عاتق المؤمنين لتغذية قلب متوافق مع بر الله، مما يمكنهم من التحدث بطرق تشرفه وتفيد الآخرين.

  • للكلمات قوة كبيرة ويمكنها التأثير على الحياة والموت (أمثال 18:21).
  • يُشجَّع المؤمنون على استخدام الكلام بطريقة بنَّاءة وبناءة (أفسس 29:4).
  • يسلط يعقوب 3: 10 الضوء على قدرة اللسان المزدوجة على المباركة واللعنة، ويحث على الثبات في الكلام الصالح.
  • يعكس الكلام حالة المرء الروحية الداخلية (متى 12:34).
  • يؤكد الكتاب المقدس على الإيمان التأسيسي بالكلام باعتباره متشابكًا مع الخلق الإلهي والوحي (يوحنا 1: 1).
  • هذه المشاركة منقولة للأمانة والفائدة العآمة
ربنا يباركك على مشاركتك وامانتك يا عزيزتي
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
15,113
مستوى التفاعل
2,691
النقاط
76
"غَيْرَ مُجَازِينَ عَنْ شَرّ بِشَرّ أَوْ عَنْ شَتِيمَةٍ بِشَتِيمَةٍ، بَلْ بِالْعَكْسِ مُبَارِكِينَ، عَالِمِينَ أَنَّكُمْ لِهذَا دُعِيتُمْ لِكَيْ تَرِثُوا بَرَكَةً" (رسالة بطرس الرسول الأولى 3: 9)
St-Takla.org                     Divider

2​
"كَثْرَةُ الْكَلاَمِ لاَ تَخْلُو مِنْ مَعْصِيَةٍ، أَمَّا الضَّابِطُ شَفَتَيْهِ فَعَاقِلٌ" (سفر الأمثال 10: 19)
St-Takla.org                     Divider




3​
"لاَ تَخْرُجْ كَلِمَةٌ رَدِيَّةٌ مِنْ أَفْوَاهِكُمْ، بَلْ كُلُّ مَا كَانَ صَالِحًا لِلْبُنْيَانِ، حَسَبَ الْحَاجَةِ، كَيْ يُعْطِيَ نِعْمَةً لِلسَّامِعِينَ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 4: 29)
St-Takla.org                     Divider




4​
"مَنْ أَرَادَ أَنْ يُحِبَّ الْحَيَاةَ وَيَرَى أَيَّامًا صَالِحَةً، فَلْيَكْفُفْ لِسَانَهُ عَنِ الشَّرِّ وَشَفَتَيْهِ أَنْ تَتَكَلَّمَا بِالْمَكْرِ، لِيُعْرِضْ عَنِ الشَّرِّ وَيَصْنَعِ الْخَيْرَ، لِيَطْلُبِ السَّلاَمَ وَيَجِدَّ فِي أَثَرِهِ. لأَنَّ عَيْنَيِ الرَّبِّ عَلَى الأَبْرَارِ، وَأُذْنَيْهِ إِلَى طَلِبَتِهِمْ، وَلكِنَّ وَجْهَ الرَّبِّ ضِدُّ فَاعِلِي الشَّرِّ" (رسالة بطرس الرسول الأولى 3: 10-12)
St-Takla.org                     Divider


[ www.St-Takla.org ]

5​
"كُونُوا جَمِيعًا مُتَّحِدِي الرَّأْيِ بِحِسٍّ وَاحِدٍ، ذَوِي مَحَبَّةٍ أَخَوِيَّةٍ، مُشْفِقِينَ، لُطَفَاءَ، غَيْرَ مُجَازِينَ عَنْ شَرّ بِشَرّ أَوْ عَنْ شَتِيمَةٍ بِشَتِيمَةٍ، بَلْ بِالْعَكْسِ مُبَارِكِينَ، عَالِمِينَ أَنَّكُمْ لِهذَا دُعِيتُمْ لِكَيْ تَرِثُوا بَرَكَةً" (رسالة بطرس الرسول الأولى 3: 8، 9)
St-Takla.org                     Divider




6​
"وَالْمُبَاحَثَاتُ الْغَبِيَّةُ وَالسَّخِيفَةُ اجْتَنِبْهَا، عَالِمًا أَنَّهَا تُوَلِّدُ خُصُومَاتٍ، وَعَبْدُ الرَّبِّ لاَ يَجِبُ أَنْ يُخَاصِمَ، " (رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 2: 23، 24)
St-Takla.org                     Divider




7​
"نُشْتَمُ فَنُبَارِكُ. نُضْطَهَدُ فَنَحْتَمِلُ" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 4: 12)
St-Takla.org                     Divider


8​
"لاَ تَحْلِفُوا، لاَ بِالسَّمَاءِ، وَلاَ بِالأَرْضِ، وَلاَ بِقَسَمٍ آخَرَ. بَلْ لِتَكُنْ نَعَمْكُمْ نَعَمْ، وَلاَكُمْ لاَ، لِئَلاَّ تَقَعُوا تَحْتَ دَيْنُونَةٍ" (رسالة يعقوب 5: 12)
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
4,176
مستوى التفاعل
2,013
النقاط
113

"غَيْرَ مُجَازِينَ عَنْ شَرّ بِشَرّ أَوْ عَنْ شَتِيمَةٍ بِشَتِيمَةٍ، بَلْ بِالْعَكْسِ مُبَارِكِينَ، عَالِمِينَ أَنَّكُمْ لِهذَا دُعِيتُمْ لِكَيْ تَرِثُوا بَرَكَةً" (رسالة بطرس الرسول الأولى 3: 9)


St-Takla.org                     Divider

2​
"كَثْرَةُ الْكَلاَمِ لاَ تَخْلُو مِنْ مَعْصِيَةٍ، أَمَّا الضَّابِطُ شَفَتَيْهِ فَعَاقِلٌ" (سفر الأمثال 10: 19)

St-Takla.org                     Divider




3​
"لاَ تَخْرُجْ كَلِمَةٌ رَدِيَّةٌ مِنْ أَفْوَاهِكُمْ، بَلْ كُلُّ مَا كَانَ صَالِحًا لِلْبُنْيَانِ، حَسَبَ الْحَاجَةِ، كَيْ يُعْطِيَ نِعْمَةً لِلسَّامِعِينَ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 4: 29)

St-Takla.org                     Divider




4​
"مَنْ أَرَادَ أَنْ يُحِبَّ الْحَيَاةَ وَيَرَى أَيَّامًا صَالِحَةً، فَلْيَكْفُفْ لِسَانَهُ عَنِ الشَّرِّ وَشَفَتَيْهِ أَنْ تَتَكَلَّمَا بِالْمَكْرِ، لِيُعْرِضْ عَنِ الشَّرِّ وَيَصْنَعِ الْخَيْرَ، لِيَطْلُبِ السَّلاَمَ وَيَجِدَّ فِي أَثَرِهِ. لأَنَّ عَيْنَيِ الرَّبِّ عَلَى الأَبْرَارِ، وَأُذْنَيْهِ إِلَى طَلِبَتِهِمْ، وَلكِنَّ وَجْهَ الرَّبِّ ضِدُّ فَاعِلِي الشَّرِّ" (رسالة بطرس الرسول الأولى 3: 10-12)

5​
"كُونُوا جَمِيعًا مُتَّحِدِي الرَّأْيِ بِحِسٍّ وَاحِدٍ، ذَوِي مَحَبَّةٍ أَخَوِيَّةٍ، مُشْفِقِينَ، لُطَفَاءَ، غَيْرَ مُجَازِينَ عَنْ شَرّ بِشَرّ أَوْ عَنْ شَتِيمَةٍ بِشَتِيمَةٍ، بَلْ بِالْعَكْسِ مُبَارِكِينَ، عَالِمِينَ أَنَّكُمْ لِهذَا دُعِيتُمْ لِكَيْ تَرِثُوا بَرَكَةً" (رسالة بطرس الرسول الأولى 3: 8، 9)

St-Takla.org                     Divider




6​
"وَالْمُبَاحَثَاتُ الْغَبِيَّةُ وَالسَّخِيفَةُ اجْتَنِبْهَا، عَالِمًا أَنَّهَا تُوَلِّدُ خُصُومَاتٍ، وَعَبْدُ الرَّبِّ لاَ يَجِبُ أَنْ يُخَاصِمَ، " (رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 2: 23، 24)

St-Takla.org                     Divider




7​
"نُشْتَمُ فَنُبَارِكُ. نُضْطَهَدُ فَنَحْتَمِلُ" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 4: 12)

St-Takla.org                     Divider


8​
"لاَ تَحْلِفُوا، لاَ بِالسَّمَاءِ، وَلاَ بِالأَرْضِ، وَلاَ بِقَسَمٍ آخَرَ. بَلْ لِتَكُنْ نَعَمْكُمْ نَعَمْ، وَلاَكُمْ لاَ، لِئَلاَّ تَقَعُوا تَحْتَ دَيْنُونَةٍ" (رسالة يعقوب 5: 12)
ربنا يباركك على مشاركتك القيمة حبيبتي الغالية
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
4,176
مستوى التفاعل
2,013
النقاط
113

"غَيْرَ مُجَازِينَ عَنْ شَرّ بِشَرّ أَوْ عَنْ شَتِيمَةٍ بِشَتِيمَةٍ، بَلْ بِالْعَكْسِ مُبَارِكِينَ، عَالِمِينَ أَنَّكُمْ لِهذَا دُعِيتُمْ لِكَيْ تَرِثُوا بَرَكَةً" (رسالة بطرس الرسول الأولى 3: 9)


St-Takla.org                     Divider

2​
"كَثْرَةُ الْكَلاَمِ لاَ تَخْلُو مِنْ مَعْصِيَةٍ، أَمَّا الضَّابِطُ شَفَتَيْهِ فَعَاقِلٌ" (سفر الأمثال 10: 19)

St-Takla.org                     Divider




3​
"لاَ تَخْرُجْ كَلِمَةٌ رَدِيَّةٌ مِنْ أَفْوَاهِكُمْ، بَلْ كُلُّ مَا كَانَ صَالِحًا لِلْبُنْيَانِ، حَسَبَ الْحَاجَةِ، كَيْ يُعْطِيَ نِعْمَةً لِلسَّامِعِينَ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 4: 29)

St-Takla.org                     Divider




4​
"مَنْ أَرَادَ أَنْ يُحِبَّ الْحَيَاةَ وَيَرَى أَيَّامًا صَالِحَةً، فَلْيَكْفُفْ لِسَانَهُ عَنِ الشَّرِّ وَشَفَتَيْهِ أَنْ تَتَكَلَّمَا بِالْمَكْرِ، لِيُعْرِضْ عَنِ الشَّرِّ وَيَصْنَعِ الْخَيْرَ، لِيَطْلُبِ السَّلاَمَ وَيَجِدَّ فِي أَثَرِهِ. لأَنَّ عَيْنَيِ الرَّبِّ عَلَى الأَبْرَارِ، وَأُذْنَيْهِ إِلَى طَلِبَتِهِمْ، وَلكِنَّ وَجْهَ الرَّبِّ ضِدُّ فَاعِلِي الشَّرِّ" (رسالة بطرس الرسول الأولى 3: 10-12)

5​
"كُونُوا جَمِيعًا مُتَّحِدِي الرَّأْيِ بِحِسٍّ وَاحِدٍ، ذَوِي مَحَبَّةٍ أَخَوِيَّةٍ، مُشْفِقِينَ، لُطَفَاءَ، غَيْرَ مُجَازِينَ عَنْ شَرّ بِشَرّ أَوْ عَنْ شَتِيمَةٍ بِشَتِيمَةٍ، بَلْ بِالْعَكْسِ مُبَارِكِينَ، عَالِمِينَ أَنَّكُمْ لِهذَا دُعِيتُمْ لِكَيْ تَرِثُوا بَرَكَةً" (رسالة بطرس الرسول الأولى 3: 8، 9)

St-Takla.org                     Divider




6​
"وَالْمُبَاحَثَاتُ الْغَبِيَّةُ وَالسَّخِيفَةُ اجْتَنِبْهَا، عَالِمًا أَنَّهَا تُوَلِّدُ خُصُومَاتٍ، وَعَبْدُ الرَّبِّ لاَ يَجِبُ أَنْ يُخَاصِمَ، " (رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 2: 23، 24)

St-Takla.org                     Divider




7​
"نُشْتَمُ فَنُبَارِكُ. نُضْطَهَدُ فَنَحْتَمِلُ" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 4: 12)

St-Takla.org                     Divider


8​
"لاَ تَحْلِفُوا، لاَ بِالسَّمَاءِ، وَلاَ بِالأَرْضِ، وَلاَ بِقَسَمٍ آخَرَ. بَلْ لِتَكُنْ نَعَمْكُمْ نَعَمْ، وَلاَكُمْ لاَ، لِئَلاَّ تَقَعُوا تَحْتَ دَيْنُونَةٍ" (رسالة يعقوب 5: 12)
ربنا يباركك على مشاركتك القيمة حبيبتي الغالية
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
4,176
مستوى التفاعل
2,013
النقاط
113

الوقاية والعلاج من الشتيمة:

قبل أن نتناول علاج الشتيمة، من الجيد أن نعرف طرق الوقاية! فإذا كانت الشتيمة في مرات كثيرة عبارة عن تفريغ للطاقة السلبية عند الإنسان الذي يشتم، فالأفضل أن يتعلم هذا الشخص كيف يستبدل طاقته السلبية بأخرى إيجابية. وإذا كانت الشتيمة ناتجة عن سوء فهم الآخر، فنبغي حينئذ أن يقوم الشخص بتطوير مهارات التواصل الفعّال مع الآخرين وحل النزاع بأشكال سلمية وطرق التعامل مع الأفكار السلبية بطريقة بنّاءة مفيدة، وهكذا لا يُضطرّ الإنسان إلى اللجوء للشتيمة كنوع من التفريغ عن المشاعر السلبية.


ربما نسأل أنفسنا: هل للشتيمة علاج؟ هل هي مرض من المفروض أن نتعالج منه ونقي أنفسنا منه أيضاً؟ إن الشتيمة في حد ذاتها داء يجب أن نجد لها الدواء لكي نتخلص منها، فكما يقول المثل: "لكل داءٍ دواء". إنها مرض مثل كل الأمراض التي يمكن أن تصيبنا، ولكن الفرق إننا نختار ذلك المرض أن يصيبنا وإنما الأمراض الجسدية الأخرى لا نختارها وإنما تصيبنا من حيث لا نعلم. فهل من العقل أن نختار لأنفسنا مرض نُصاب به؟!


إليكم بعض النقاط التي يمكن أن تساعد على علاج داء الشتيمة والتخلص منها:

1) الثقة بالنفس: مهما كان ينقصك مِن أشياء يجب أن تعلم أنه ما مِن إنسان كامل أو إنسان يمتلك كل شيء. فثق بنفسك واعلم أنّ لديك أشياء إيجابية كثيرة.

2) تقبّل النواقص والعيوب في حياتك، فما مِن عيب وإلا ويمكن إصلاحه أو التعامل معه بالإرادة والثقة في الله عندما نطلب العون منه.

3) الطلب من الله والصلاة الدائمة أن يساعدني كي أحبّ الآخرين.

4) حاول أن لا تحل مشكلة بمشكلة أكبر، فالشتيمة ليست حلاً بل بداية مشكلة أخرى.

5) فكّر في مشاعر الآخرين من حولك قبل أن تتفوّه بكلمة شتيمة!

6) فكر في الآية التي تقول: "كَمَا تُرِيدُونَ أَنْ يَفْعَلَ النَّاسُ بِكُمُ افْعَلُوا أَنْتُمْ أَيْضًا بِهِمْ هكَذَا" (لوقا 6: 31)

7) حاول أن تتحلّى بطول الأناة وبطء الغضب، وحاول أن تتحكم في مشاعرك ولسانك ولا تجعلها تتحكم فيك، فيقول سليمان الحكيم: "اَلْبَطِيءُ الْغَضَبِ خَيْرٌ مِنَ الْجَبَّارِ، وَمَالِكُ رُوحِهِ خَيْرٌ مِمَّنْ يَأْخُذُ مَدِينَةً" (أمثال 16: 32).

8) عوّد لسانك على كلام التشجيع واللطف فلا تجد مكان للشتيمة والسب والكلام البذيء "اَلْكَلاَمُ الْحَسَنُ شَهْدُ عَسَل، حُلْوٌ لِلنَّفْسِ وَشِفَاءٌ لِلْعِظَامِ" (أمثال 16: 4).


كيف نستفيد من شتائم الآخرين لنا؟

هل يمكننا أن نستفيد من شيء سيئ يمكن أن يتسبب في جرح سمعتنا أو مشاعرنا مثل الشتيمة؟ هل يمكننا أن نتعلم من الشتامين أشياء جيدة يمكن أن تفيدنا في حياتنا؟ الإجابة نعم!! فعلى سبيل المثال لقد طوب السيد المسيح جميع المطرودين والمعايرين والمضطهدين لأن لهم ملكوت الله، حيث قال: "طُوبَى لَكُمْ إِذَا عَيَّرُوكُمْ وَطَرَدُوكُمْ وَقَالُوا عَلَيْكُمْ كُلَّ كَلِمَةٍ شِرِّيرَةٍ، مِنْ أَجْلِي، كَاذِبِينَ" (متى 5: 11).​

 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
15,113
مستوى التفاعل
2,691
النقاط
76
لا شتامون يرثون ملكوت الله " ( 1 كو 6 : 9 )

+ الشتيمة : خطية مركبة ، تشمل الكلام الجارح ، والقبيح ، والسباب ، والإهانات ، والتوبيخ الشديد ، وتمتزج بالغضب أو بالضرب ، أو الطرد ، والتعيير والذم ، والإدانة ، وكشف العيوب ، واللعن ، والعثرة للغير ، وغضب الرب ، ووجع القلب !! .
+ والمؤمن الحقيقى لا يسب ، ولا يشتم من يُخطئ إليه ، بل يرثى لحاله ويصلى له ، وبروح المحبة والإتضاع والرحمة ، يُظهر له جوانب الخطأ ، للعلاج ، وليس للعتاب ، أو للعقاب ، كما كان الرب يسوع يفعل مع رجال الدين اليهود ، المخطئين فى حقه بشدة !!.

+ والرب يسوع هو " المثال الرائع " فى هذا المجال ، وقد وصفه القديس بطرس الرسول بقوله : " إن تألم لأجلنا ، تاركاً لنا مثالاً ، لكى تتبعوا خطواته ، الذى إذ شُتم ، لم يكن يشتم عوضاً ، وإذ تألم لم يكن يُهدد ، بل كان ( بصمت ) يُسلم ( الأمر ) لمن يقضى بعدل " ( 1 بط 2 : 21 – 23 ) .

+ واحتمل رب المجد الشتم والضرب والبصق فى وجهه ( لو 81 : 32 ) بصبر ، وبدون تذمر .

+ وقد تعرض القديس بولس الرسول ، إلى شتائم اليهود الأشرار ، فى عدة أماكن ، وقال باتضاع : " اُسر بالشتائم ، والاضطهادات والضيقات من أجل المسيح " ( 2 كو 12 : 10 ) .

+ كما قال أيضاً بروح الحكمة والنعمة : " نُشتم فنُبارك ، نُضطهد فنحتمل ، يُفترى علينا فنعظ ..... " ( 1 كو 4 : 12 ) .

+ ونصحنا القديس بطرس الرسول : " كونوا جميعاً ذوى محبة أخوية ، مُشفقين لُطفاء ، غير مُجازين عن شر بشر ، أو عن شتيمة بشتيمة ، بل بالعكس مُباركين ، عالمين أنكم لهذا ( الأسلوب الروحى الرقيق ) دُعيتم ، لكى ترثوا بركة " ( 1 بط 3 : 8 – 9 ) .

+ وطالنا الرب المُحب أن نبارك لاعنينا ، وأن نُحسن لمُبغضينا ، وأن نصلى من أجل كل من يُسئ إلينا ، بالقول أو بالفعل ( مت 5 : 44 ) .

+ واعتبر سليمان الحكيم التهزّئ أو السخرية بالبعض ، جهلاً ومجلبة لغضب الله ، والناس ( أم 24 : 9 ) ، ودعا إلى عدم تهزئ المستهزئ ( أم 9 : 7 – 8 ) .

+ ونهانا القديس بولس الرسول عن " القباحة وكلام السفاهة والهزل ، التى لا تليق بالقديسين " ( أف 5 : 4 ) .
+ فالهزل قد يضايق البعض ، وقد يتطور إلى ما هو أخطر ، وأكثر ، فقد اعتاد بعض الأشرار فى مزاحهم وهزلهم أن يستخدموا كلمات جارحة ، أو فاضحة ، أو يتم تبادل النكت القبيحة ، أو الشتائم البذيئة والسباب ، والعبارات المليئة بالتهكم والضحك والسخرية من عيوب ، أو تصرفات البعض .

+ لكن أولاد الله الحكماء والودعاء ، لا يسايرون مثل هذه التسلية المنحرفة ، عالمين أن الشتيمة مخالفة للوصية الإلهية ، ولها عقوبتها الأبدية ( مت 5 : 22 ) ، " ولا يرث الشتامون الملكوت " ( 1 كو 6 : 9 ) .
+ وكان يقتل – فى شريعة العهد القديم – كل من يسب أباه أو أمه ( لا 20 : 9 ) ، وكان يُرجم كل من يسُب الله ( لا 24 : 15 ) [ وهو ما يقترب من التعبير العامى : " سب الدين " ].

+ وقال الحكيم يشوع بن سيراخ : " من تعود الشتيمة ، لا يتأدب طول حياته "( سى 23 : 20 ) .

+ وقال القديس بولس الرسول : " لا تخرج كلمة ردية من أفواهكم ، بل كل ما كان صالحاً للبنيان – حسب الحاجة – كى يُعطى نعمة للسامعين " ( أف 4 : 29 )?​
cron.php
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
4,176
مستوى التفاعل
2,013
النقاط
113
لا شتامون يرثون ملكوت الله " ( 1 كو 6 : 9 )

+ الشتيمة : خطية مركبة ، تشمل الكلام الجارح ، والقبيح ، والسباب ، والإهانات ، والتوبيخ الشديد ، وتمتزج بالغضب أو بالضرب ، أو الطرد ، والتعيير والذم ، والإدانة ، وكشف العيوب ، واللعن ، والعثرة للغير ، وغضب الرب ، ووجع القلب !! .
+ والمؤمن الحقيقى لا يسب ، ولا يشتم من يُخطئ إليه ، بل يرثى لحاله ويصلى له ، وبروح المحبة والإتضاع والرحمة ، يُظهر له جوانب الخطأ ، للعلاج ، وليس للعتاب ، أو للعقاب ، كما كان الرب يسوع يفعل مع رجال الدين اليهود ، المخطئين فى حقه بشدة !!.

+ والرب يسوع هو " المثال الرائع " فى هذا المجال ، وقد وصفه القديس بطرس الرسول بقوله : " إن تألم لأجلنا ، تاركاً لنا مثالاً ، لكى تتبعوا خطواته ، الذى إذ شُتم ، لم يكن يشتم عوضاً ، وإذ تألم لم يكن يُهدد ، بل كان ( بصمت ) يُسلم ( الأمر ) لمن يقضى بعدل " ( 1 بط 2 : 21 – 23 ) .

+ واحتمل رب المجد الشتم والضرب والبصق فى وجهه ( لو 81 : 32 ) بصبر ، وبدون تذمر .

+ وقد تعرض القديس بولس الرسول ، إلى شتائم اليهود الأشرار ، فى عدة أماكن ، وقال باتضاع : " اُسر بالشتائم ، والاضطهادات والضيقات من أجل المسيح " ( 2 كو 12 : 10 ) .

+ كما قال أيضاً بروح الحكمة والنعمة : " نُشتم فنُبارك ، نُضطهد فنحتمل ، يُفترى علينا فنعظ ..... " ( 1 كو 4 : 12 ) .

+ ونصحنا القديس بطرس الرسول : " كونوا جميعاً ذوى محبة أخوية ، مُشفقين لُطفاء ، غير مُجازين عن شر بشر ، أو عن شتيمة بشتيمة ، بل بالعكس مُباركين ، عالمين أنكم لهذا ( الأسلوب الروحى الرقيق ) دُعيتم ، لكى ترثوا بركة " ( 1 بط 3 : 8 – 9 ) .

+ وطالنا الرب المُحب أن نبارك لاعنينا ، وأن نُحسن لمُبغضينا ، وأن نصلى من أجل كل من يُسئ إلينا ، بالقول أو بالفعل ( مت 5 : 44 ) .

+ واعتبر سليمان الحكيم التهزّئ أو السخرية بالبعض ، جهلاً ومجلبة لغضب الله ، والناس ( أم 24 : 9 ) ، ودعا إلى عدم تهزئ المستهزئ ( أم 9 : 7 – 8 ) .

+ ونهانا القديس بولس الرسول عن " القباحة وكلام السفاهة والهزل ، التى لا تليق بالقديسين " ( أف 5 : 4 ) .
+ فالهزل قد يضايق البعض ، وقد يتطور إلى ما هو أخطر ، وأكثر ، فقد اعتاد بعض الأشرار فى مزاحهم وهزلهم أن يستخدموا كلمات جارحة ، أو فاضحة ، أو يتم تبادل النكت القبيحة ، أو الشتائم البذيئة والسباب ، والعبارات المليئة بالتهكم والضحك والسخرية من عيوب ، أو تصرفات البعض .

+ لكن أولاد الله الحكماء والودعاء ، لا يسايرون مثل هذه التسلية المنحرفة ، عالمين أن الشتيمة مخالفة للوصية الإلهية ، ولها عقوبتها الأبدية ( مت 5 : 22 ) ، " ولا يرث الشتامون الملكوت " ( 1 كو 6 : 9 ) .
+ وكان يقتل – فى شريعة العهد القديم – كل من يسب أباه أو أمه ( لا 20 : 9 ) ، وكان يُرجم كل من يسُب الله ( لا 24 : 15 ) [ وهو ما يقترب من التعبير العامى : " سب الدين " ].

+ وقال الحكيم يشوع بن سيراخ : " من تعود الشتيمة ، لا يتأدب طول حياته "( سى 23 : 20 ) .

+ وقال القديس بولس الرسول : " لا تخرج كلمة ردية من أفواهكم ، بل كل ما كان صالحاً للبنيان – حسب الحاجة – كى يُعطى نعمة للسامعين " ( أف 4 : 29 )?​
cron.php
مشاركاتك رووووووعة ياعسل
تسلم ايدك يا حبيبة ربنا
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
4,176
مستوى التفاعل
2,013
النقاط
113


أَيْضًا" (متى 5: 39). فعندما نقاوم الشر بالخير ننال البركة ونتعلم الاحتمال وطول الأناة أيضاً، وهذا ما نقرأه في (1 كورنثوس 4: 12) "وَنَتْعَبُ عَامِلِينَ بِأَيْدِينَا. نُشْتَمُ فَنُبَارِكُ. نُضْطَهَدُ فَنَحْتَمِلُ". بالإضافة إلى ذلك، فنحن عندما نُشتم ففي معظم الأحيان نشعر بالغضب ولا نفكر في الشتيمة نفسها، وبالتالي لا نبذل أي جهد في أن نفهم الرسالة التي يحاول الشخص الذي يشتمنا إيصالها إلينا. يمكن أن تكون شتائم الآخرين هي باب ندخل من خلاله إلى نفس الشتّام، ويمكننا أن نستفيد من ذلك لتحسين التواصل معه في المستقبل.

 
أعلى